الأخبار الاقتصــاديــة

ابن محفوظ: أسعار العقارات ستشهد هبوطا وتعديلات «الشورى» ستوازن السوق




الأمير مشعل خلال افتتاح معرض ستي سكيب أمس

افتتح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمس معرض جدة الدولي لتطوير المدن والاستثمار العقاري "سيتي سكيب 2011". وقال عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح إن أسعار العقارات ستشهد هبوطاً كبيراً في الفترة المقبلة، مبينا أن أكبر المستفيدين هم الباحثون عن مساكن بأقل تكلفة.
واعتبر أن التعديلات التي اقترحها مجلس الشورى على قانون الرهن العقاري أدت إلى تحسن الجو العام للسوق، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توازن السوق وانخفاض أسعار العقارات.
وأشار ابن محفوظ إلى أن حزمة البرامج التحفيزية التي قدمتها الحكومة عبر الأمانات العامة في جدة والرياض والشرقية ساهمت في انخفاض أسعار العقار، وذلك عبر تشجيع مشاريع التنمية ميسورة التكلفة، بما في ذلك منح أراض بالمجان، موضحا أن الشركات المساهمة الخاصة توفر أفضل فرص التملك حاليا، ولذلك لا يمكن أن تستمر أسعار العقار في الارتفاع، إذ إن الصبر وحده سوف يجبر أصحاب المخططات على تقديم أسعار معقولة للعقار. ولفت إلى أن القرارات السامية التي صدرت مؤخرا ستنعش فعاليات المعرض الذي يستمر حتى غدا، مشيراً إلى أن البدء في بناء نصف مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، ورفع الحد الأعلى للقرض من الصندوق العقاري إلى نصف مليون ريال سيؤثران إيجاباً على حركة العقار، وخلق الكثير من الفرص الاستثمارية لمطوري العقار. وأوضح أنه رغم تحسن المؤشرات الاقتصادية وارتفاع أسعار البترول والتأثير الإيجابي لذلك على نمو الناتج الإجمالي المحلي واستثمار جانب كبير من الرأسمال العام في مشاريع واسعة النطاق لتطوير القطاع العام والبنية التحتية، إلا أن القطاع السكني يبقى في طليعة القطاعات التي تحظى باهتمام الحكومة السعودية نظرا للنمو الكبير في معدلات الزيادة السكانية. من جهة أخرى، قال رئيس شركة ريسان العربية للتطوير العقاري الدكتور صالح ملائكة، إن عملية تطوير منطقة الرويس تتطلب إزالة 2486 عقارا، فيما قُدرت قيمة التعويضات بنحو 4 مليارات ريال، مشيراً إلى أن الشركة لم يكن لها دور في تحديد تلك التعويضات وأن تقديرها جرى من خلال لجنة تضم وزارات المالية والعدل والداخلية والشؤون البلدية والقروية، إضافة إلى غرفة جدة، وخبيرين عقاريين ومثمنين معتمدين. وأوضح ملائكة في ورقة عمل على هامش فعاليات المعرض، أن الشركة بادرت بطرح 4 خيارات للتعويض أمام الملاك تشمل تسلم قيمة التعويض نقدا أو الحصول على سكن بديل أو الحصول على جزء من قيمة التعويض والمساهمة بالباقي في الشركة أو المساهمة بكامل المبلغ في الشركة.
وحول آخر تطورات مراحل تنفيذ المشروع، ذكر ملائكة أنه يمر حاليا بمرحلة تسليم الوثائق والمستندات، ويتوقع لها أن تتم خلال أشهر قليلة أو تمتد حتى نهاية العام.
وأبان أنه من المقرر أن يتم العام المقبل إزالة العقارات وتنفيذ البنية التحتية، حيث رصد لها أكثر من 3 مليارات ريال.

المؤشر عند أدنى مستوى منذ مارس متأثراً بخسائر الأسواق العالمية





رغم الانخفاض الحاد الذي شهده المؤشر العام للسوق السعودية مطلع الجلسة إلا أنه استطاع أن يغلق فوق حاجز 6500 نقطة ، حيث استهل أولى جلسات الأسبوع على تراجع قوي هوى به إلى مستوى 6414 نقطة، وهي أدنى نقطة يسجلها في جلسة أمس ، إلا أن غالبية القطاعات أخذت تقلص من خسائرها قليلاً ، الأمر الذي انعكس على أداء السوق ليعود هو الآخر إلى تقليص خسائرة القوية، ويغلق في نهاية الجولة عند مستوى 6509 نقطة ، خاسراً 31 نقطة ، والتي تعادل ما نسبته 0.48% .
ويعتبر إقفال أمس الأدنى له منذ مارس الماضي ، فيما يأتي انخفاض السوق السعودية متزامناً مع الأداء السلبي للأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي ، بقيادة مؤشرات الأسواق الأميركية ، وذلك بسبب المخاوف من أداء الاقتصاد العالمي عامة والاقتصاد الأميركي على وجه الخصوص.
وتراجعت قيم التداول أمس لتسجل ما يقارب 4.2 مليارات ريال ، فيما سجلت كمية الأسهم المتداولة ما يزيد عن 187 مليون سهم ، بينما بلغ عدد الصفقات أكثر من 104 آلاف صفقة .
أما عن أداء القطاعات فقد ساد اللون الأحمر على الغالبية، حيث لم ينجُ من الانخفاض سوى قطاعين، هما التأمين الذي كسب بنسبة 1.40%، وقطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 1%، في المقابل حل قطاع الفنادق في صدارة المتراجعين بخسائر بنسبة 1.25%، تلاه قطاع الإعلام الذي انخفض بنسبة 1.18%، وجاء ثالثاً القطاع المصرفي الذي تراجع بنسبة 0.98% خاسراً ما يزيد عن 150 نقطة، أما قطاع البتروكيماويات فقد كان أقل القطاعات المتراجعة حيث انخفض بنسبة 0.05% .
وعن أداء الأسهم فقد شهدت الغالبية تراجعات، حيث ارتفع 53 سهماً ، بينما انخفض 73 سهماً، فيما ظلت أسهم 18 شركة دون تغير، وتصدر القائمة الخضراء سهم الخليجية للتأمين الذي أغلق على ارتفاع بالنسبة القصوى، ليسجل إقفالاً عند سعر 36.40 ريالاً ، تلاه سهم سند بمكاسب بنسبة قاربت 9% ، كما ارتفع سهم أنعام القابضة بنسبة 5.58% ليغلق عند مستوى 47.30 ريالاً ، كذلك ارتفع سهما البلاد والهولندي فقط من القطاع البنكي بنسب 1.91% و 1.36% على التوالي .
على الجانب الآخر كان سهم الطباعة والتغليف أكبر المتراجعين حيث أغلق السهم عند سعر 13.90 ريالاً، خاسراً بنسبة 2.46%، تلاه سهم العقارية بخسائر بنسبة 2.45 %، فيما حل ثالثاً سهم ساب الذي انخفض إلى سعر 42 ريالاً، متراجعاً بنسبة 2.33 %.
وعن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على تراجع طفيف بربع ريال، ليقف السهم عند سعر 102.50 ريال، كما تراجع سهم الراجحي بأكثر من 1%، ليغلق عند سعر 72.75 ريالاً، كذلك تراجع سهم الاتصالات إلى سعر 36.10 ريالاً، خاسراً بنسبة 0.55% .

إعفاء 5184 مواطنا من القروض العقارية


أعفى صندوق التنمية العقارية 5184 مواطنا متوفيا بمدن ومحافظات المملكة من باقي أقساط القروض المترتبة عليهم، إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القاضي بإعفاء المتوفين من قروض الصندوق.
واعتمدت إدارة الصندوق قائمة بأسماء الدفعة (الثلاثين والحادية والثلاثين والثانية والثلاثين) من المقترضين المتوفين الذين أكمل الصندوق إنهاء إجراءات تسديد كامل قروضهم وفك الرهن عن عقاراتهم.

سعود بن عبدالمحسن: توظيف السعوديين بمصنع أسمنت حائل «أولوية»




سعود بن عبدالمحسن أثناء توقيع عقد محطة الكهرباء



أكد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمس أن توظيف السعوديين في مصنع أسمنت حائل من أولويات الشركة.
وقال الأمير سعود خلال حضوره توقيع عقد إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية لمشروع أسمنت حائل، إنه سيتم تدريب عدد من الشباب السعودي على إدارة المصنع وباقي مراحل الإنتاج، مؤكدا أن ذلك يمثل هدفا مهما جدا للشركة. وأضاف "إذا لم يكن هناك حيز لتوظيف السعوديين في أي مشروع بهذه البلاد فذلك يعني أن هناك مشكلة كبيرة ".
وتابع "القائمون على مصنع أسمنت حائل استعدوا وسيرسلون أعدادا من السعوديين للتدريب على أعمال المصنع، ونصبو إلى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الإدارة بالكامل بأيد سعودية".
من جهته أوضح لـ " الوطن " مدير شركة أسمنت حائل المهندس مطر الزهراني أن قيمة العقد تقارب 200 مليون ريال، مبينا أن المحطة ستفي باحتياج المصنع والمدينة السكنية الخاصة بشركة أسمنت حائل.
وذكر الزهراني أن المحطة ستوفر 70 وظيفـة للسعوديين، وذكـر أن العقـد مدتـه 15 شهرا للتنفيذ حيث ينتهي في أكتوبـر 2012 ، ونأمـل أن يكتمل بنـاء المحطـة قبل إكمـال مصنع الأسمنت.
وعن الشركة المنفذه قال الزهراني إن شركة تورسيلا الفنلندية لديها مشاريع مماثلة في شركات أسمنت في المملكة ومشهود لها بالكفاءة.

محمد بن ناصر: جازان القابضة ستستفيد من الفرص الاستثمارية

بالمنطقة




أمير جازان مترئسا الاجتماع الأول لشركة جازان القابضة

أكد أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن شركة جازان القابضة قادمة بقوة للساحة الاقتصادية وسيكون لها دور كبير جدا في تنمية المنطقة، مبينا أن جازان مقبلة على نهضة تنموية شاملة في ظل وجود المصفاة والمدينة الاقتصادية.
وأوضح الأمير محمد بن ناصر خلال ترؤسه أمس الاجتماع التأسيسي للشركة بمقر الغرفة التجارية، أن الشركة ستستفيد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، مبينا أن إعداد البرامج والخطط والجدوى الاقتصادية للشركة استغرق عامين لتنطلق الآن كشركة قابضة مغلقة.
وناقش أمير جازان المشاريع الاستثمارية للشركة واختيار مقر لها ، فيما استعرض أمين عام الغرفة أمين مجلس الاستثمار المهندس أحمد القنفذي إجراءات تسجيل الشركة واستخراج ترخيصها من إدارة الشركات التابعة بوزارة التجارة والصناعة والخطوات المتبقية لصدور قرار وزير التجارة والصناعة بتأسيس وإعلان الشركة رسميا.
وأوضح القنفذي أن تأسيس الشركة جاء بتوجيه ودعم و مباركة من أمير المنطقة لتكون الذراع التنفيذية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنطقة وتنشيط الاستثمارات في مجالات التنمية العقارية والزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والتعدينية والدوائية و الخدمية كافة.
وأشار إلى أن استهداف الشركة للفرص الواعدة سيخدم أهداف التنمية في المنطقة ويساهم في الوقت نفسه في توفير فرص عمل وامتصاص البطالة وتحقيق عائد مجز للمساهمين.

هل سترفع المملكة إنتاجها من النفط إلى 10 ملايين برميل الشهر المقبل؟





مهندس في أرامكو يتابع تشغيل أحد المصافي في الشرقية

ما أن انتهى اجتماع دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء الماضي في فيينا برفض باقي الدول الأعضاء الاثنا عشر في المنظمة لمقترح تقدمت به المملكة ودول الخليج لرفع حصص الإنتاج، حتى امتلأ الفضاء الإعلامي بتقارير تفيد معظمها بأن المملكة ستقوم برفع الإنتاج بمفردها إلى 10 ملايين برميل يومياً الشهر القادم إلا أن المحللين يرون بأنه لا يوجد طلب كاف حتى الآن ليدعم هذا المستوى العالي من الإنتاج.
ولم تعلن المملكة رسمياً أية نية لرفع الإنتاج إلى 10 ملايين برميل في يوليو وهو ما يعني أن المملكة ستضيف نحو مليون برميل يومياً فوق ما سيتم إنتاجه في يونيو الجاري، إلا أن تقارير إعلامية عديدة نقلت عن مصادر في أوبك عقب انتهاء اجتماع فيينا أن المملكة سترفع الإنتاج لمدة شهر واحد إلى هذا المستوى ثم ستقوم بخفضه مرة أخرى.
وأوضح مصدر نفطي مطلع في تصريح إلى "الوطن" أنه من الصعب تحديد ما إذا كانت المملكة سترفع إنتاجها إلى مستوى 10 ملايين برميل يومياً في يوليو خاصة أن أرقام الإنتاج من الصعب تحديدها حالياً.
من جانبه أوضح كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي الدكتور جون اسفاكياناكيس أن السوق العالمية ليست في حاجة إلى كميات كبيرة من النفط حالياً نظراً لتوازن العرض مع الطلب، بالإضافة إلى أن المملكة قد شحنت جميع احتياجات المصافي في آسيا والولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين ولا يوجد طلب إضافي من المصافي خلال يوليو.
وقال اسفاكياناكيس في تصريح إلى "الوطن": "إن مليون برميل من النفط يومياً هو رقم كبير ولا يمكن إضافته بسهولة إلى الإنتاج ما لم يكن هناك طلب قوي جداً والمملكة لا تريد إلقاء نفطها في الأسواق قبل أن تجد له مشترين".
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج المملكة من النفط في يوليو وأغسطس نظراً لدخول فصل الصيف والذي يتم فيه إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء والتي يتم إنتاجها من خلال حرق النفط أو زيت الوقود الثقيل أو الغاز في محطات الكهرباء.
وتوقع اسفاكياناكيس أن يرتفع إنتاج المملكة مع دخول الصيف إلا أنه استبعد أن يصل الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يومياً لتغطية الطلب المحلي وتصدير الباقي إلى الأسواق الخارجية.
وتستهلك المملكة نحو 800 ألف برميل يومياً من النفط لإنتاج الكهرباء إضافة إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي لإنتاج نحو 46 ألف ميغاواط من الكهرباء تقريباً في المملكة.

شركات سفر محلية تتخوف من دوامة الخسائر بعد تراجع

الحجوازت لوجهات عربية








يرى مسؤولون في شركات السياحية والسفر أن الشركات قد تدخل دوامة الخسائر هذا العام بسبب التراجع الملحوظ للحجوزات على الوجهات العربية، نتيجة الاضطرابات التي يشهدها عدد من الدول العربية. وأشاروا في تصريحات إلى "الوطن" أمس إلى أن حجوزات السفر لسورية سجلت أدنى مستوياتها منذ سنوات لضعف الإقبال من المواطنين الراغبين في السفر للخارج.
وأكدوا أن التراجع أصبح حتميا هذا العام، مبينين أن تأثر السفر إلى سورية ينعكس مباشرة على حركة السياحة للبنان وتركيا.
وقال مسؤول في إحدى شركة سفريات سالم السالم إن المؤشرات تفيد بتراجع حاد في طلبات السفر للدول العربية، مشيراً إلى أن البديل المتوفر هي الوجهات السياحة الداخلية، وتحديدا إلى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وأبها والطائف.
وأكد السالم أن شركات السفر والسياحة لم تعمد إلى وقف الرحلات حتى اليوم, إلا أن الإقبال يشهد تراجعا بنسبة 90% مقارنة بالوضع الذي كان عليه في الفترة المشابهة من العام الماضي. وأضاف أن الشركات تسعى لمعالجة التراجع في العائدات المالية والخسائر التي قد تصل إلى نسبة 85 ـ 90% من حركة النقل لدى هذه الشركات لوجهة سورية على وجه الخصوص.
وقال إن تراجع الطلب على سورية سيلقي بظلاله على وجهات أخرى مثل لبنان وتركيا لاعتماد المسافرين على التنقل البري من سورية إليها.
وذكر أن الشركات لم تشهد تسجيل طلبات السفر حتى اليوم، لافتا إلى أن الشركات راجعت جداول رحلاتها منذ مطلع يونيو وقلصت عدد الرحلات من 10 رحلات يومياً إلى رحلتين أسبوعيا مع وجود عدد قليل من الركاب لا يتعدون 10 مسافرين للرحلة الواحدة، مما يعني ضعفا في العوائد المادية وارتفاعا في التكاليف التشغيلية.
من جانبه قال المستثمر في قطاع السفر والسياحة عبدالله الحمادي إن حركة الإقبال تشير إلى تراجع كبير في حركة السفر إلى سورية، ما يعني تراجع العائدات لدى شركات السفر والسياحة التي تعتمد على الطريق إلى سورية، أو التي تنفذ رحلات برية إلى كل من لبنان وتركيا، لافتا إلى أن الشركات تعتمد على رغبات المسافرين حيث تبدأ الحجوزات والعروض مع مطلع شهر يونيو.

السعوديون يفضّلون حمل القليل من النقود إلى الخارج



أظهر مسح أن المسافرين من دول الخليج والشرق الأوسط الخليجيين يفضّلون حمل القليل من النقود خلال سفرهم إلى الخارج، فيما يستخدمون الصراف الآلي للحصول على العملة المحلية عند وصولهم إلى وجهتهم توخياً للسهولة والأمان.
وأشار إلى أن البطاقات الأكثر استعمالا هي: الصرّاف الآلي بنسبة 64% والبطاقات المدينة بنسبة 21% والبطاقات الائتمانية بنسبة 12%.
وأوضح المسح الذي أجرته "فيزا" أن المسافرين من السعودية والإمارات والكويت ومصر يفضلون في رحلاتهم إلى الخارح الحصول على عملة الدولة التي يسافرون إليها بواسطة الصرّافات الآلية في وجهة عطلتهم.
وقال مدير المنتجات في فيزا الشرق الأوسط شانكر رام: "هناك عدد متزايد من المسافرين يدركون منافع سحب المال من الصرافات الآلية خلال عطلتهم. فالمسافرون قادرون على تفادي خطورة حمل كميات كبيرة من النقود والحصول على الأموال اللازمة لرحلتهم من شبكة الصرافات الآلية الواسعة".
وأضاف رام: "حمل كميات كبيرة من النقود يعرّض المسافرين للخطر. ليس هذا فحسب، بل قد يواجهون معضلة التصرّف بالأموال المتبقّية بعملة البلد الذي سافروا إليه. إضافة إلى ذلك فإن سحب الأموال من الصراف يساعد المسافر على البقاء على اطّلاع على نفقاته خلال رحلته".
وأبان المسح الذي طال ثمانية أسواق هي: السعودية والإمارات والكويت ومصر وجنوب أفريقيا وروسيا وأوكرانيا وكرواتيا، أن المسافرين من الشرق الأوسط سحبوا ما معدّله 1531 دولاراً عند وصولهم إلى وجهتهم في آخر رحلة لهم، أي ما يوازي 42% أكثر من المعدّل الإجمالي (1080 دولاراً) للذين خضعوا للمسح.

صناعة الأغذية بالمملكة جاذبة للاستثمار





أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس سعد المعجل، أن صناعة الأغذية في المملكة تعتبر من الصناعات المتطورة والجذابة للاستثمارات.
وقال المعجل خلال افتتاحه معرض السعودي الدولي للأغذية والمشروبات والضيافة "هوريكا السعودية2011" في الرياض أمس، إن هناك مميزات للاستثمار في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات والضيافة من أبرزها توفر المواد الأساسية بقيمة رخيصة، وهذا يساعد الشركات الكبرى للاستثمار، بالإضافة إلى وجود أكثر من 6 ملايين نسمة في مدينة الرياض وهذا يعادل عدد سكان بعض الدول.
وأضاف المعجل أن المعرض الذي يفتتح في المملكة لأول مرة سيكون داعما للقطاع من خلال تبادل الخبرات، متمنيا أن يكون هناك توسع في المعارض القادمة من قبل المشاركين والعارضين.

باك مع اخبار جديده