الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-03-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طوق الحمامة



طوق الحمامة


كتب ابن حزم الأندلسي هذا الكتاب في القرن الحادي عشر الميلادي، الخامس الهجري، ربما كان أول كتاب في العربية يكتب عن الحب، وربما لم يكتب كتاب مثله بعده.

بدءاً من اسمه، المتناهي الرقة، والذي لا نعرف لماذا اختاره، حيث لم يذكر ذلك في ثناياه، لكنه أبدع في تسميته كما أبدع في محتواه. هذا ما جعل هذا الكتاب جذابا ومتداولا حتى يومنا هذا.
وبالرغم من أن ابن حزم الفقيه، الشاعر، الأديب والوزير كتبه وهو في سن الشباب، وقبل أن يبلغ الثلاثين، لكنه ممتلئ بالحكمة ومحاولة استيعاب مفهوم الحب من كل الجوانب. وفي كتاب يتحدث عن الحب لم ينزلق ابن حزم إلى الحديث عن الغرائز وهي مسألة لم تكن مستهجنة، أو غريبة في التراث العربي، لكنه كان يتحدث عن الحب، وهو يعرف بشكل جلي الفرق بين الحب وبين الشهوة، يقول: وأما العلة التي توقع الحب أبدا في أكثر الأمر على الصورة الحسنة، فالظاهر أن النفس تولع بكل شيء حسن وتميل إلى التصاوير المتقنة، فهي إذا رأت بعضها تثبتت فيه، فإن ميزت وراءها شيئا من اشكالها اتصلت وصحت المحبة الحقيقية، وإن لم تميز وراءها شيئا من أشكالها لم يتجاوز حبها الصورة، وذلك هو الشهوة.
أذهلني في بداية الكتاب أخلاقيات وآداب الكتابة عند ابن حزم. يقول: فاغتفر لي الكناية عن الأسماء، فهي إما عورة لا نستجيز كشفها، وإما نحافظ في ذلك صديقا ودودا ورجلا جليلا.
وهذا هو الحب في نظر ابن حزم "الحب أوله هزل وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل"
في باب من أحب بالوصف، يتحدث عن الحب بالوصف دون المعاينة، أو بسماع الصوت من خلف جدار، وذكرني ذلك بالحب الذي يقع الآن من خلال وسائل التواصل بدون لقاء حقيقي أو معرفة حقيقية، ورأي ابن حزم في هذا النوع من الحب "ولكنه عندي بنيان هار على غير أس".
يذكر ابن حزم في كل باب كي يوثق المعنى الذي أراد العديد من الأمثلة، بما فيها أمثلة من حياته هو، ومن تجربته الشخصية وما صادفه في الحياة ولا يكتفي بما سمع أو قرأ. ربما هذا هو سر سحر الكتاب، أو أحد الأسباب.
" ولقد شاهدت النساء وعلمت من أسرارهن ما لا يكاد يعلمه غيري، لأني ربيت في حجورهن، ونشأت بين أيديهن، ولم أعرف غيرهن، ولا جالست الرجال إلا وأنا في حد الشباب، وهن علمنني القرآن، وروينني كثيرا من الأشعار، ودربنني في الخط"
ربما هذا هو السبب الذي جعل ابن حزم قادرا على أن يكتب مثل هذا الكتاب، أنه تربى على أيدي النساء.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحمامة, طوق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية