12-23-2020
|
|
|
مطعم أمريكي يبتكر أغرب طريقة لشغل الزبائن خلال انتظار طعامهم!
إن كنت تشعر بالضجر والملل خلال انتظار تقديم طلبك في المطاعم، فإن مطعم أمريكي وجد الطريقة الأفضل لشغل الزبائن خلال تحضير وجباتهم!
فكما يبدو، فإن إطلاق النار يفتح الشهية قبل تناول وجبة دسمة ومشروبات باردة! على الأقل هذا ما يبدو في مطعم Modern Round في أريزونا. وإن ظننت أن الفكرة سيئة، فستُغيِّر رأيك بمجرد ملاحظة النجاح الباهر للمطعم!
وقبل أن تحكم على خطورة هذه الفكرة، فيجب أن تعلم أن المطعم راعى قوانين السلامة عبر استعمال أسلحة نارية غير حقيقية. فبدلًا من إطلاق رصاص حي، استعان المطعم بأسلحة تُطلق أشعة ليزر لكنها مُصممة ليشعر الشخص بأنه يستعمل سلاح حقيقي.
كما أن الزبائن يُطلقون النار على شاشة افتراضية ضخمة تتنوع عليها خيارات القنص من الألعاب إلى الشرطة أو البيئة العسكرية وغيرها الكثير.
ولجعل التجربة أكثر واقعية، تم تشكيل نُسخ مماثلة في الحجم والشكل والوزن من الأسحلة النارية الفعلية. حتى أن بعضها يُوفِّر نفس ردة الفعل القوية عند إطلاق النار التي تؤيدي أحيانًا إلى ارتداد الشخص للخلف.
مطعم يسمح للزبائن بإطلاق النار خلال انتظار الطعام!
المطعم من بنات أفكار “ميتشل سالتز”، وهو الرئيس التنفيذي السابق لمصنع البنادق “Smith & Wesson”.
ويبدو أن ميتشل له تطلعات كبيرة في توسيع دائرة العمل وافتتاح من 15 – 20 مطعم على غرار نفس الفكرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في السنوات الخمس المقبلة.
المُثير أن صاحب المطعم قام بتوفير بنادق مختلفة تتناسب مع جميع المهارات من المبتدئين إلى المحترفين في استعمال البنادق!
كما أن للمطعم سياسة انضمام تسمح للأعضاء بحجز طاولة لساعة مقابل 5$. وتختلف القيمة حسب السيناريو الذي يختاره العضو والتعقيد في اختيار ساحة القتال من الألعاب وهي الأقل سعرًا إلى ساحات المعارك العسكرية التي تُعتبر الأعلى سعرًا. وتقول الشركة أنها لديها بالفعل أكثر من 23000 عضوًا حتى اللحظة.
أما البيئة الداخلية للمطعم، فقد تم تصميمها على غرار أفلام جيمس بوند القتالية. ويُوجد في المطعم مدرب مختص بتعليم طريقة إطلاق النار وتحسين الأداء.
المطعم مُرفق أيضًا بساحة خاصة للأطفال يُمكنهم فيها استعمال البنادق تحت إشراف مختص بالأسلحة وبعد تعليمهم على أسس السلامة.
صاحب المطعم يدَّعي أن مطعمه يُوفر فرصة أولية للأشخاص الذين يُفكرون في اقتناء سلاح حقيقي. فهو يمنحهم الفرصة في تجربة الشعور بامتلاك واستعمال واحد!
|
