تحت الاسود بقليل ..َ! قصائد بنـدر المحيا

ماللشعر صوتَ , ولكن . صَه لإن ماهٌنا كفيلاً ل " الخرس " :




لعلي آتيكم بثمر ٍ أو أجدُ على الشجر ِ ندى .

الإهداء: لـ حائل بعد حيي!
التاريخ: مكان!
الساعة: بِلا أرجـل
المكان: أفئدةٌ تحرث الحب

قبل أن يُؤثَثَ قلبي بتنهيدة!

*






وين غابوا ..
وين راحوا ..؟

كانو هنيّا، هنيّا؟!
كان يشيلون دمعة..
في ثنايا أبيض المنديل
والقنديل
يابندر محيا!

هو وأبوها :

تكذبين
أنتي ودك تكذبين ..
فكذبتين ..
وقاطعتني! :
أنت عِشق ٍ مرّ في صوتي ببهجة
أنت لهجة
أنت
يابن الصمت مُهجة..
قلت: ويديني على قلبي ياعليا: تكذبين!
وقاطعتني:
أنت شاعر علّم النسيان وش معنى التذكر
أنت سكّر!
أنت تشبه وجه ابوي اللي قبل عامين وافته المنايا..
قبل مايدخل معَ ابواب الحنين
قلت: يمكن!
وساورت دمعه هدبها!
قلت : ممكن؟! :
أختصر كل السنابل والمناديل فيديني؟!
قاطعتني:
أنت ماتدري عن اثنين ٍ مشوا في بحر ليل
غيّبوا مثل الكلام اللي يغيب بشفةّ اللي ساكتين!
قلت:
عادوا؟!
جاوبتني:
عوّدوا ماهم اثنين!
قلت: ويـنـ....
وقاطعتني:
ياحبيبي أنت واحد من ثنين..
واركضت مثل الطهارة في خفوق امي، وانااا اندهـ:
يا يا ياعليا
أرجعي لي ..
أرجعيني!
أرحلي بي ..
أرحيلني ..
علّميني كيف كان ابوك يشبهني وانا رجل ٍ حزين .. ــ

ئقوه ع المفرق ..|


يخرجون مْن المقاهي وانا جالس
يُهزمون من المعارك وانا فارس!
ويتثنى خصر ليل وقد شمس
وكنت واقف لـ انتظارك!
ونصفي لنصفي ندهني:
أجلس أوقف
أجلس أوقف
أجلس أوقف
لاتناظر عن يمينك
فيه حاسد عن يسارك!
و أنتِ في عيونك: كراسي
كنت فيها العب مع الذكرى وصمتي والمدى:
لعبة كراسي!
وآهـ منك وآهـ مني
قلت وانت تطالع جراحي...
قلت وإلاّ كنت ساكت!
ايوه ايوه..كنت ساكت
وكنت انا اتكلّم لوحدي
مو مهم!
أفرض اني
واجتمع صوتي وانا طالع لـ برّى!
واختفيت لوحدي امشي

امشي
امشي امشي
امشي امشي امشي
امشي امشي امشي امشي
وانا جالس!
ليه دايم يرتبط تفكيرنا بالمشي ولْهاث الخطاوي!
اآء
ايوه ايوه
:تشبه الافكار أسراب النوارس
والعقل: الجناح
والتنحنح ريش
والتفكر: رفرفة فالغيم
ولسّى جالس
واختفيت وكنت وحدي
وادخل يديني بمخباتي، ملل ماادري فراغ!
كان في المخبا: دموع ٍ بيْض ..وحفنة من دراهم
مع بكت أبيض وصورة
وكانت الصورة: جريئة!
كانت أسود فـ أبيض وأكثر!
وقلت ابا آقف!
وصرت واقف لـ انتظارك!
ونصفي لنصفي ندهني:
أجلس أوقف
أجلس أوقف
أجلس أوقف
لاتناظر عن يمينك
فيه عاذل عن يسارك!
و أنت في عيونك: كراسي
كنت فيها العب مع الذكرى وصمتي والمدى:
لعبة كراسي!
.

نافذه لاتموت ..|

أفتح
الشباك من كل الزوايا
طلّ من وجهي عليّه!
قفـّل الشباك، لحظة:
مين ذاك اللي يشيل الصمت فمّه!
مو أنا ..؟
أنا صمتي شالني من دون ذمة
أفتح الشباك ثاني ..
مين ذاك اللي نسى وجهه ورى دربه وجالك؟!
طلّ من وجهه عليه !..
وشوف كم يشبه وصالك..
مرّ في صوته مثل غصة تلقفها ابتسامة
مو أنا اللي : شابهه كثر اختلافه
قفـّل الدنيا ورى عيونك .. تلـّفت
أرجع لظلك .. لغلّك ..
دوّر الدنيا
أختفت من شْهر يمكن
دوّروها في رفوف ايام وسنين
ولقوها ؟!...مالقوها!!
أخرج من الياس
نادني باابن الأسامي كلـبوها!
أفتح الشباك مرة
سكّر عيونك عيونك
أفتح عيونك بدونك
التفت لي :
انا هْذا
هذا انا اللي علّق الصبح القصيّ وطارت بصوته حمامة
قول حاجة :
انفعل من داخلك .. ماني نبيّ
ولاتخاف من انهدامه
سكرّ السكّر على شفاهك..
ناد ه .. نا ده ..
ليش لمّا يساورك شكك توقّف كل نظره
ليش مااشدّ انتباهك!
أوقف .. أوقف
عيني بعينك حنينك
اطلع مْن اقداري ، وحاول بنبرة
أرجع .. أطلع
أطلع .. أرجع
غيب .. فتش فيْ الشوراع
عن ظلالي
نادني واجيك ساكن
نادني وانت الاماكن
قول غاب بشرع غاب
وضاق في نفسه
وشاب
وقفّل الشباك..
وقفـّل الدنيا وراك
وعود ليلة من ورى ليلة لليلة
ليلة ٍ طليّت من وجهي عليّه
قلت :
أعـْرفك .. أنت من وجهي وفيّه
* * *
والتقينا مثل : جيّة!
ضعنا في ايدينك .. يدينك؟!
ماادري طحنا في يّديـّه.

كانت حكاية , كانت أبسط حكاية !

تزاحموا يبغون ديرة ونسيان
............. أحد ٍ ضَحَك واحد ٍ يخاف المقابيل
كانوا يقولون الغلابا فـ الاوطان
............ أكثر كثير مْن السهارى ورى الليل
واحد سأل واحد: وش الخوف يافلان؟
............ فلان قال: الخوف مثل المواويل!
جاوب أجابة غامضة كلها الوان!
............ ضحك هذاك وقال مثل : المناديل..
و
.
.
.

وقلت اني حكيم بكلمة مامنّها حكمة ..
تمادوا في الحديث : الطاغي المُثخن بضحكتهم
وقفت وفي يدي فنجالهم
والصمت: قهْوتهم
ضحكت ..أكثر من اللازم
سكت أكثر من الحازم..
تحدثت بحنين ٍ
هزهم واستاق دمعتهم..
وكان الصوت: يظما
والحكي زمزم..
تحدوني وانا اتحدى جمود ٍ من جدل هارب!
وقلت:
الخوف ..
وهم يتّلفتون لبعضهم وافواههم: فمهم ..!
وقلت :
الخوف..
وكأن الدهشة البحر فنواظرهم وانا القارب
وقلت الخوف
رجل ٍ
راح يروي وارتوى
لكن ترك حبله على الغارب!

دارت فينا الدار . وحنا أولاد صغار !



سر!في فمي طعم انتظارك..
في فمي: أشهى قصيدة من نهارك..
طاعن في الحب فمي!
شارب ٍ
صوتك بدمي
شارب ٍ حتى خَضَارك..
واتذكّر
كنت اقول لفايز :
ان الحب وانت صغيّر احلى مْن انتصارك..
قال : جايز !!
كنت اقول لوجهك المُغرم:
ياعمّي..
يا .. يايمّي
ياانهزامي في المعارك..
أنت لما تحبّني أرجع ثلاث عـْقود من عمري لحالي ..
أرجع أكثر للغمام..
أرجع أكثر للحضارة
أصبح الشخص المثالي ..
أصبح المُشبع بقرية فيّها : بيت الحمام
في حدايقها: سنونو
في ظفايرها: صباح ٍ جدّل انفاسه ونام..
في رباها : جنون و ..
في نسايمها : غرام..
وردها يشبه حَمَارك:
وشمسها تشبه سؤالي!
وقلت لحظة:
أنا طفل ٍ في يمينك
أنا خاتم في حنينك!
أنا طفل ٍ يوقظه عِشقك ونارك..
يغتسل لاقام من نعناع حبك
ويْتناول من رغيف امه ويخرج
فيْ انتظارك..
ساورتـْه ظنون ..وايقن من يقينك..
حدّثته احلام ..
قال: وتعّرى من الضحكة ويسأل:
أنا يؤرقني سؤالي!
انت حبيت الصغير الصبّ
وإلا مجنون الهوى
"عُمْرو مْازارك"

غييبه..|

: هذا منهو .. هيئته ماهي غريبه ؟
: هذا يشبه نفْسه ويشبه حَبيْبه!
: كيف يعني؟
: أنت تجهل في الملامح!
: مانت واضح!
:هذا موصوم ٍ بغـيبة!
واحتدم صوت ٍ تهادى من بعيد
صوت فااااضح:
أخرجوا من دمّه الأخضر قصايد
وجهه الحنطة، جفافه
مزدحم لكن وحيد!
ليه تقرون الملامح؟

هاذي غِـيبة!

رجماً بالغيب . وأشياء مدرجه..|

.
.





تحت القصايد تندرج:

1
... دمعة سبايبها مــَـَره!
2
طعنة صحيب ٍ ماانحرج
... يطعن بظهري وظهــَرَه!
قلت ادخل القلب وخَرَج
... خَرَج ولاجبت خْبـْـَره

3
فـ الحب حدّث لاحَرج
.. قليله أقسى مْن اكثـَره

4

درب الوله به مُنعـرج
.. وبعد انعِراجــه مقبـرة!

5
أحد سْكت و احد هَرج
.. و أحد سكوته ثرثـرة

6
سالت نهايات ومرج
.. عصفور من غصن شـْجَـرة!

7
يوصلك للسطح الدرج
.. إذا رقيته لـ آخــره!!


8
والحُب مفتاح الفرج
.. والدمْع عند المقــدرة !
9
أنت ِ !



.

شتاء وتخمين . !


قلت : الثقاب سنين!
...... قال : السنين ثـْقاب!
قلت : اشتْعل يومين؟
...... قال انطفوا أحباب !
قلت : اوقـِد : الحَنين
...... يالممطر الحطّاب !
الأرض بعض يْدين
...... والحلم مثل ابواب
والدرب للمقفين
...... برد وسهر واهداب
تحبني : وْبعدين ؟
..... من يعشق الأغراب؟!
مرة سمعت اثنين
..... يحكون.. للغيّاب !
واحد تمّلا لين
..... مْن الدمع لين ارتاب!
وواحد ضحك ما بين:
....."صمته" وصوته شاب!
وفي شارع التخمين
..... تفّرقوا .. الأصحاب
كان اليسار يْمين
.....وكان اليمين : اعناب !
ومشيت انا في حين
.... .فجر ٍ يسيل احبــــاب
بردك.. يابوقلبين!
..... تشتاقه .. الأخشاب ..
وانا بقا لي سْنين
..... والعُمْر : عـْود ثـْقاب!

وحلوى * .!

قلت والليل يغتال المصابيح:
........ ليه يغتالني حلم ٍ مشوّه !

هبت الريح! .. لا ماهبت الريح
....... هَاذي " عليا " تهزّ القلب قوةةة

شفتها البارحة فوق المراجيح
...... سيّلت كل فجري من علوّه

ليسَ كـ مثل ال " ياء " . حرف


ـ ي ـ

يااا : ياء
أنت آخـر : العلياء!*
واسمي قبل تقراه
آخر مداه
الياء

بديت اخاف الياء
بديت ماادري ماانتهيت
وغابت الأشياء

نبدأ نمر بذاكرة مثقوبة مْن الماء
حنا أسامينا
حنا أسى مينا
يرحل حبيب وينولد
درب ٍ يودّي مايجيب لتُربة المينا

شف كم تفوهنا ؟!
شف كم تذكرنا
إنـّا بسجن الصمت
بين الألف واليـاء

ثم ننتهي في ذاكرة مثقوبة مْن الماء