الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-19-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (10:45 PM)
آبدآعاتي » 1,057,633
الاعجابات المتلقاة » 13960
الاعجابات المُرسلة » 8086
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة غياب












وصله اخطار من المدرسة بتغيب ابنه لأسبوعين متتاليين ، فأصابته الدهشة ، وتوجه إلى إدارة المدرسة مستنكراً ، ومد بالخطاب إلى المدير متسائلاً : كيف هذا ؟ ، أجاب المدير : كما ترى ، ابنك متغيب عن المدرسة مدة أسبوعين .

استنكار :
احتد الأب صارخًا : ولكنه يخرج يوميًا حاملاً حقيبته ، ويتجه إلى المدرسة بسعادة بالغة ، ويتكدر كثيرًا من يومي الأجازة ، أجاب المدير : قد يكون هذا صحيحًا ، لكنه لا يأتي إلى المدرسة .



ذهول ثم تفكير وتخطيط :
أخذ المدير يحدق بالأب المذهول ، ولشعوره أنه غير مصدق أردف قائلاً : إذا أردت أن تتأكد من صدق قولي ، فاذهب وانظر في جميع فصول الصف السادس ولن تجده ، عاد الأب إلى البيت حائرًا في ما يصنع ، وبعد تفكير عميق قرر لا يفتح ابنه بما علم ، وألا يشعره بشيء البتة .

يوم آخر:
وفي صباح اليوم التالي ، استيقظ فوجد ابنه متأنقًا ، ومتجهزًا للخروج ، فتركه يمضي واقتفى أثره ، كان الطفل يسير في ممرات ملتوية ، ويعدل بين لحظة وأخرى إلى اصلاح هندامه ، وفي بعض الأحيان يخرج مشطًا من حقيبته ، ويسرح خصلات شعره القصير ، حتى إذا بلغ المنعطف الذي يؤدي إلى مدرسته تجاوزه وانحنى يمينًا ، ليتصور جدارًا قصيرًا ، ويمد يده لاقتطاف وردة حمراء ، تدلت من غصن شجرة أحد البيوت الفخمة ، وسقط على الأرض بتوازن إنسان تدرب على هذه الحركة حتى أتقنها ، وأخذ يصلح هيئته ، نافضًا التراب ، الذي علق بثوبه ومعيدًا تسريح شعره للخلف .



انتظار واستفهامات :
وعندما رضي بهيئته حمل حقيبته ، وتباعدت خطواته حتى إذا بلغ إحدى البوابات توقف بجوارها ، وأسند حقيبته إلى جدار تلك البوابة بعد أن أخرج منها منديلاً ، أخذ يمسح به وجهه ورقبته باهتمام ، ووضع الوردة بيده اليمنى منتظرًا في مواجهة تلك البوابة .

حب مراهق :
مضت لحظات قصار ، وصر الباب صريرًا ثقيلاً ، لتبزغ منه فتاة ترتدي مريولاً يشي بأن صاحبته في المرحلة الثانوية ، وعندما أغلقت تلك الفتاة الباب تقدم منها الصبي ، وناولها تلك الوردة الحمراء ، وحمل لها حقيبتها ، وانطلق يسير أمامها ، ونظراته وعيناه تحدقان بشرز إلى كل عين تحاول اختراق بيشة تلك الفتاة ، وفمه يطلق سيلاً من الشتائم لكل من يحاول أن يقذف كلمة في طريقها ، حتى إذا بلغت باب مدرستها ناولها حقيبتها ، وتبعها بعين متلهفة حتى غيّبتها بوابة المدرسة عنه .

وقت ضائع :
فقذف بحقيبته جانبًا ، وجلس بجوار حجّة كانت تبيع لوزًا سودانيًا وهنديًا ، وفصفصًا وعيناه لا تملان من التحديق بتلك البوابة المغلقة العريضة ، وكلما تباطأ الوقت زادت حركته توترًا ، وكثرت التفاتاته ، وقد أمضى وقته باللعب منفردًا ، بألعاب شتى ، ثم انتقا إلى شجرة سدر ، وأخذ يقذف حبيباته الناضجة ، بالحجارة ، دون أن ينكفئ لجمع ما تساقط ، حتى إذا مل انطلق إلى أحد الدكاكين وعاد يحمل مشروبًا باردًا ، لم يكمل شربه ، وتبرع بالجلوس بدلاً من تلك الحجّة العجوز لتغيب زمنًا من الوقت ، وتعود ليترك لها بضاعتها وبعض النقود البسيطة التي باع بها خلال غيبتها .

الفتاة مرة أخرى :
وينطلق راكضاً في دوران محموم ، حول سور المدرسة ، حتى إذا تجاوز النهار انتصافه ، وارتفع صوت جرس المدرسة ، معلنًا انتهاء اليوم الدراسي ، تناول حقيبته ، وتسمر أمام تلك البوابة يحدق بالفتيات الخارجات ، وإذا أطلت تلك الفتاة من بوابة المدرسة ، ركض باتجاهها وحمل لها حقيبتها ، وأقفلا عائدين ، وقد أطلق لسانه بالشتائم ، لكل من يحاول أن يقذف كلمة في طريقها !!

سؤال المختص :
تعجب الأب من تصرفات ابنه ، وذهب في اليوم التالي إلى مدرسة الابن لمقابلة الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة ، للبحث في حالة ابنه المراهق !






 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
غياب, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة أبكت الكثير ,, ولا زالت !! ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 6 03-04-2009 10:50 PM
قصص قصيرة و لكنها جميله وهادفة ضحكة خجوله …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 5 03-04-2009 04:22 AM
قصةيتيم .. حفظ وصية أمه فحصلت له قصة عجيبة .. غاية في التأثير ..!!! مشـ حلوهـ ـكلتي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 12 02-06-2009 06:07 PM
حبها بدون مايشوفها وماتت يوم شافها000 (قصة واقعية) حنو الدلوعة …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 7 01-09-2009 01:48 PM
انظروا ياأهل الحب ..! هذا هو الحب الحقيقي؟؟ قصة هزتني!! زخــآت مطر~ …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 2 11-17-2008 07:18 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية