الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-02-2017
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
23213 فضل العمرة في رمضان اخي وأختي المسلمين



[ALIGN=CENTER]












فضل العمرة في رمضان اخي وأختي المسلمين
{وأذّن في الناس بالحج}}
(الحج:27)

آيةٌ كريمةٌ تشير إلى النداء النبوي العظيم
الذي نادى به خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام
داعياً الناس للقدوم إلى أشرف البقاع وأطهرها،
فكانت منه الدعوة وكانت من المؤمنين الإجابة.

والواقع يشهد بأن ركاب الراحلين إلى مكّة
لم تتوقّف كلّ هذه السنين قاصدةً البيت الحرام لأداء الطاعة والقُربى،
أما الحج:
فأيّامه معدودة، وأشهره معلومة، وأما العمرة:
ففي عموم الأيّام والليالي.

والعمرة في رمضان لها من المزيّة والفضل ما ليس لغيرها،
فقد ثبت من حديث أبي معقل رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(عمرة في رمضان، تعدل حجة)
رواه أحمد وابن ماجه،

والمعنى كما ذكر العلماء:
أنها تقوم مقامها في الثواب لا أنها تعدلها في كل شيء؛
فإنه لو كان عليه حجةً فاعتمر في رمضان
لا تجزئه عن حج الفريضة.

والمضاعفة الحاصلة للأجر سببها كما يقول الإمام ابن الجوزي:

"ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت
ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات.

وللحديث السابق روايةٌ أخرى أكثر تفصيلاً،

وتعطينا بعداً آخر من فضائل العمرة الرمضانيّة
وتعلّقها بشقائق الرّجال،
لنستمع إلى ابن عباس رضي الله عنهما،
يخبرنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار:
(ما منعك أن تحجين معنا؟)
قالت: كان لنا ناضح، فركبه أبو فلان وابنه، -زوجها وابنها-،
وترك ناضحاً ننضح عليه، فقال لها عليه الصلاة والسلام:
(فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرةً في رمضان حجة)
رواه البخاري، و(الناضح)
هو البعير الذي يُستقى عليه، وهنا نرى
أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المرأة
التي فاتها الحج إلى القيام بعمرةٍ في رمضان،
كي تتحصّل على أجرٍ يُضاهي أجر تلك الحجّة التي فاتتها،
ولا عجب في ذلك،
فالشهر شهر الخير،
وأيامه أيام بركة،
وفضل الله لا يُحَدّ،
وإحسانه لا يُعدّ.

وإذا كان الرّجال يطرقون أبواباً للأجر لا يمكن للنساء

أن ينشدوها كباب الجهاد،
فقد جعل الله لهنّ جهاداً لا قتال فيه،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
يا رسول الله! هل على النساء من جهاد؟
فقال لها:
(نعم، عليهنّ جهادٌ لا قتال فيه: الحج والعمرة)
رواه أحمد وابن ماجه.

ولا شكّ أن الأحاديث التي تبيّن فضائل العمرة

على وجه العموم تدلّ كذلك على فضلها في رمضان وتشملها،
منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما)
رواه البخاري ومسلم،
فقد بيَّن الحديث فضيلة العمرة وما تُحْدِثُه من تكفيرٍ للخطايا
والذنوب الواقعة بين العمرتين.

وصحّ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
(تابعوا بين الحج والعمرة؛
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد،
والذهب، والفضة)
رواه الترمذي،
ففي هذا دلالةٌ على فضيلة المداومة والاستمراريّة في أداء مناسك الحج والعمرة، وكونهما سبباً شرعيّاً في زوال الفقر الظاهر بحصول غنى اليد،

والفقر الباطن بحصول غنى القلب،
ناهيك عن قيامهما بمحو الذنوب كما تزيل النار خبث المعادن.

وإذا كان المضيف يُكرم ضيوفه ووارديه،

والمزور يُكرم زواره ووفوده، فكيف إذا كانت الزيارة لبيت الله؟
وكيف إذا كان الزوار عبيد الله؟
ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر، وفد الله،
دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم)
رواه ابن ماجه.

ذلك فضلُ العمرة الرمضانيّة على وجه العموم،

وأما على وجه التفصيل فإن العمرة بصفتها الشرعيّة تتضمّن جملةً من الأعمال الصالحة
التي ورد بخصوصها الأجر،
فمن ذلك أجر الطواف،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(من طاف بالبيت أسبوعاً لا يضع قدماً،
ولا يرفع أخرى إلا حطّ الله عنه بها خطيئة،
وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة)
أخرجه ابن حبان، وصححه الألباني،
وفي رواية أخرى:
(من طاف سبعاً، فهو كعِدْل رقبة)
رواه النسائي.

ودلّت السنّة أن النفقة التي يتكلّفها المرء لأداء هذه المناسك له فيها أجر،


فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال لها في عمرتها:
(إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك)
رواه الحاكم.

ولا ننسى ما جاء في فضل الحرمين من حديث جابر رضي الله عنه

قوله صلى الله عليه وسلم:
(صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي-
أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام،
وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه)
رواه أحمد وابن ماجه،
فللمعتمر في رمضان نصيبٌ وافرٌ من هذا الفضل العظيم،
خصوصاً وأن الأجر ينمو ويزيد كلّما زاد عدد المصلّين بدلالة
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده،
وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل،
وما كانوا أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل)
رواه النسائي.

ومن مناسك العمرة المستحبّة شرب ماء زمزم،

وقد قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم:
(إنها مباركة؛ إنها طعامُ طعمٍ، وشفاءُ سقمٍ)
رواه مسلم.

ويالسعادة زوار البيت العتيق حين يمكثون

في رحاب المسجد الحرام، فيشاركون الناس في إفطارهم،
ويرونهم وهم يطوفون بالكعبة،
ومنهم القائم ومنهم الساجد،
ومنهم من يتلو القرآن،
ومنهم الداعي لربّه ومولاه أن يتقبّل منه ويسأله من فضله،
ولو لم يكن للمرء إلا هذه الفضيلة لكفى بها من نعمة.


ختاما :

فأسأل الله أن يوفقنا لاستغلال أوقات رمضان بما يقربنا إليه ,
واغتنام نعمة إدراكه , فالموفق من يبادر بالعمل الصالح وخصوصا عندما
يعلم أن العمر قصير والموت قريب , فلا يدري إن بَلَغَ رمضان
هذا العام هل يدركه مرة أخرى !
لذلك جدير بمن بلّغه الله شهر رمضان أن يجتهد فيه بالعبادة ,
فلعله يكون آخر رمضان في حياته , نسأل الله حسن الخاتمة . اللهم آمين .



[/ALIGN






 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, العمرة, احد, رمضان, في, فضل, وأختي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية