الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-19-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:20 AM)
آبدآعاتي » 1,056,022
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الثاني



( البارت الثاني )
تجلس كالعادة أمام باب السوبر ماركت القريب من منزلهم ، وهي تمشي ببُطء و تغني لتجذب الناس لشراء وردة من سلتها المُمتلئة
مُرتديه بنطال جينز و كنزة صوفيه بيضاء فوقها ردائها الأحمر
ابتسمت وهي تلمح " بتار " يخرج من بوابة السوبر ماركت مثل كل ليلة
يحمل كيس فيه " ماء و بسكويت "
تقدمت بعفويه و خجل:
وردة جميله تفرح فيها قلب اللي تحبه ,
أمك أو أختك أو زوجتك
ابتسم بتار وهو يخرج دولارين من جيبه و يتقدم ويرميها في سلتها و يأخذ وردتين واحده وضعها في كيسه و الأخرى وضعها في شعر أرين فوق اذنها: اختار - غمز لها - زوجتي
ابتعد عنها وهو يبتسم بهدوء طاغي على جوارحه
تُعتبر أرين افضل شيء حصل له في رحلة الابتعاث الخاصة به
وجهها الطفولي و صوتها الناعم يجذبه كثيراً
أرين ابتسمت بخجل وهي ترفع يدها و تضعها على الوردة التي وضعها بتار
ضحكت بنعومه وهي تستوعب حركته
ابتسمت وصوت أجراس بُرج الساعة تقرع و تبعث صوتها لآذانها
و يهتز قلبها بصوتها .. حان وقت عودتها ك سندريلا التي لم تعرف نهاية قصتها من جدتها العجوز .. أخذت سلة زهورها وهي تضحك بفرح وهي ترفع قبعتها الحمراء على رأسها
راكضة لبيت جدتها " إليزابيث " والدة والدتها .. أرين بالانجليزيه: I like the man \

\

\

\

بعد مرور ساعتين و نصف ..
ما زالت غنى في غرفتها وعلى حالتها المُبهذله
وهي تتنفس ببطء , و شفتيها تغيرت لونها للون الأزرق من شدة البرد
و جسدها لونه شاحب .. مثل جُثة رميت في ثلاجة الأموات حيّه
تسارعت أنفاسها وهي تشعر بحاتم يفتح السلاسل التي هي مُثبته بها
و يحتضن جسد غنى بيديه و يغطيها ب معطفه الأسود جيداً
غنى كحت وهي ترتجف من شدة البرد ، تشبثت ب جسد حاتم وهي ليست بوعيها
و تسعل بين تارة و تارة
حاتم وضع يديه فوق رأسها ، وهو يمسح على شعرها بهدوء و يُقبّل رأسها بحنيه مُفاجئة
غنى بهمس: لا تعيدها
حاتم ابتسم بعناد وهو يحيط يديه حول خصرها و يضع المعطف عليها جيداً :
تقولين ما نسيتي ، بعيدها
غنى رفعت جسدها وهي ترتجف: ليه تعيدها ؟ وش بتستفيد !
حاتم أعاد رأسها لحضنه وهو يمسك بخصرها بهدوء و حرارة أنفاسه تُدفئ نحرها: ممكن أخر لحظه لي معك , ممكن توديع لك قبل موتك أو موتي
غنى رفعت رأسها ؛ بحيث أصبح وجهها مقابل وجه حاتم: أموت .. تموت !
حاتم ابتسم وهو يُعيد رأسها مرة أخرى لحضنه: محد يموت قبل يومه يا غنى ، الموت اللي اعنيه مو سكونك بقبرك
ممكن نموت و باقي فينا روح !
لما شخص طرتي من فرحتك ب كلمة منه اسعدتك ، و تنمحي ب شعور سلبي منه تجاهك يا غنى
غنى رفعت رأسها غصب عنها ، إلتقت عينيها بعينه
شعرت بحراره تسري بجسدها , و البرد الذي كان يحتضنها .. رحل !
حاتم طبع قُبلة على جبينها: تبسمي هاليوم له ذكرى مجيدة
غنى ابتعدت عنه وهي ترتجف ، خوفاً من تغيره المُفاجئ الذي ليس له معنى
إعتادت عليه كَ رجل زائد بحياتها و لا يُضيف لحياتها اي لمسة لها معنى
فقط يستمتع بغضبها و توقف قلبها عند ذكر " ارسمي خرائطي " حاتم شخصية زائده بحياتها و ستمحوها
حاتم بهمس: نرجع !
غنى هزت رأسها ، ظناً منها انه يقصد المنزل
ولكن كالعادة ! بساطة و طهارة تفكيرها لا تساوي خبث حاتم أبداً
حاتم أمسك بكتفها وهو يضعها على الجدار البارد , بعد ما أخذ معطفه من على كتفها
حاتم بهمس: نرجع سوى بدون حرمان ؛ بدون عصيان
غنى اكتفت ب أنين يخرج من بين شفاتها , و ارتجاف جسدها من شدة البرد
حاتم وقف وهو يحملها بين يديها
بعد ما فقدت الوعي من برودة الجو بالغرفة
خرج بها وهو يصرخ في سمير: جيب لي بطانية , وشغل التدفئة في غرفتي بسرعه
حاتم بهمس وهو يركض لجهة غرفته: مو الحين تموتين مو الحين
ما استعديت ما تجهزت مو الحين يا غنى
حاتم دخل غرفته وغنى بين يديه
اتجه لدورة المياه , وهو يفتح الماء الساخن قليلاً
وهو يضع غنى فيه ، مع صوت شهقاتها العاليه من تغير الجو عليها فجأة
بعد ثواني ؛ وضع حاتم يده في الماء
توسعت عينيه كَ وسع احدى القارات الثلاث
تغيرت المياه من الساخن للبارد
تأثرت من برودة جسد غنى ، حملها بين يديه وهو يخرج من دورة المياه
أخذ معطف و وشاح من دولاب ثيابه الخاصة
وهو يضعها على غنى و يرمي عليها مفارش السرير الخاصه
اتجه لمفتاح التدفئة وهو ييفتحها لتُدفئ جناحه البارد
خرج حاتم وهو يبتسم بتناقض ، مُتوتر
لا يريد موتها الأن ؛ ليس الآن !
||

||

{ منزل عائلة عزام بن خالد || جناح صُهيب }
واقف ليُعارضها بصمته .. و غضبه الذي ارتسم على ملامحه من لمح ظلها
بدلاً من أن يبستم و يسلم عليها بعد ما عادت من سفرتها الطويلة يصرخ في وجهها و يرفضها
و كأنها استوعبت سبب صراخ صهيب عليها
كان بسبب الطفل الذي يبكي بين يديها !
صهيب بصراخ ؛ مقهور من عدم اجابتها له: ولد مين يا حور ! هذا لمين ؟
حور بهمس: تشك فيني !
صهيب بصراخ : جاوبي على قد سؤالي لا تزيدين
حور بكذب: ولد صديقتي توفى رجالها ، وهي ب عزاء عند أهلها و قالت لي اهتم فيه إلى ان ترجع
صهيب ابتسم بسخرية على كذبتها: و صديقتك كانت معك ب اوروبا !
حور عضت على شفتيها بقهر وهي تستوعب مدى غباء كذبتها: صهيب لا تجنني ، انتظر بروح ابدل و اجي أقول لك وش صار معنا
صهيب بعدم صبر: معنا ! يعني اخوك خالد معك ؟
حور تأففت بتوتر وهي تتجه لغرفتها و تضع " الطفل " على سريرها و تضع فوقه بطانيه لتدفيه خرجت من غرفتها وهي تتجه لصهيب الذي ينتظرها و الغضب واضح على ملامحه
حور بهدوء جلست على الكنية المُنفردة: بقول لك كل شيء ، ولكن بشرط انك ما تعلق الا اذا خلصت كلامي يا صهيب
صهيب ميّل شفتيه بقهر: إنطقي !
حور ارتشفت من كأس الماء قليلاً , لتبل حنجرتها لتستطيع نطق الحروف بسهولة رغم قساوتها
حور استرسلت وهي تُبعد نظرها عن صهيب: قبل شهرين ، لمّا كنت في اوروبا مع خالد أخوي
بجنب شقتنا كان فيه شقة حرمة سوريه - شهقت ببكاء وكل لحظه حدثت في تلك الليلة تعاد لذاكرتها - السورية كانت حامل بشهرها التاسع على وشك ولادة
خرجنا أنا و خالد نتمشى شوي .. سمعت صوت صراخ يخوف من شقتها و لكن تجاهلته بما انها خصوصيات
ولكن بعد ما رجعنا أنا و خالد هدأ صوت الصراخ و فيه دم يسيل من فتحة الباب
اضطرينا نكسر الباب لأني عارفه انها حرمه لوحدها بالشقة فما علينا خوف
انصدمت من وضعها ، نزيف ولادة
دقيت على الاسعاف ولكن ماقدرت اصبر الاسعاف بيستغرق على الأقل 30 او 20 دقيقة
و وضعها حرج ما يتحمل وقت أكثر ..
اضطريت اولدها ولادة طبيعيه ؛ منزلية
أخذت مناشف و مويه ساخنه طردت خالد أخوي من الشقة و قفلت الباب عشان اولدها بمكان هادئ
حالة ولادتها كانت صعبه جداً لأنها مُنهكه و فوق هذا فاقده الوعي جُزئياً ما تحس ولكن تسمع
في ال30 دقيقة قدرت أولدها لأن الجنين كان نازل
ولكن في لحظات الولادة الاخيرة توفت و ابنها بين يديني
حور أكملت بقهر ، وهي تشعر بحرارة الدموع بعيونها:
ماعرفت وش اسوي , غير اني وضعته جنب امه عشان يشم من ريحتها لو شوي طلعت و قلت لخالد باللي صار و رجال الاسعاف كانوا يركضون من خلفه
دخلوا و انصدموا من شكلها
بعد ما علمناهم باللي صار قال الدكتور اللي جاي معهم ان النزيف كان بسبب ضرب مُبرح تلقاه جسدها قبل ثلاث ساعات
و اضطرت تولد ولادة منزليه ..
شكروني و كانوا بيأخذون الطفل لدار الايتام
ولكن ما طاوعني قلبي اتركه ، تعلقت فيه مدري ليش
حبيت الطفل و ما تمنيت يبعد عني ، وقعت على عقد من دار الايتام اني اتبناه بشكل رسمي
صُهيب ابتسم بإرتياح .. حور بكت وهي تحضن صهيب: تكفى لا تحرمني منه انا تعلقت فيه ، حس بشعوري تكفى يا صهيب
أربع سنوات من تزوجتك و ما حملت ، ربي كتب لي و ألتقي بهذا الطفل و اتعلق فيه
صهيب رفع يديه وهو يحضن كتفها:
والله ما ينام في حضن غير حضنك يا أمه
حور رفعت رأسها بفرح: وش نسميه ؟
صُهيب بهدوء: عزام , على إسم ابوي
حور: أحبك يا ابو عزام \

\

\

\
{ شركة عبدالله بن عبدالرحمن || الطابق الأول }
ابتسم وهو يعض على شفتيه ، و اليوم و الحمدلله أنهى عمله و أعاد بناء الطوابق التي احترقت بنجاح
اتسعت ابتسامته وهو يستمع لهُتاف الموظفين و صراخهم بفرح و تنهئتهم له
رد عليهم ب رد هادئ ، رسمي جداً: الحمدلله الذي بفضله تتم النعم , على التعب اللي تعبتوه معي في الفترة الأخيرة كل شخص منكم بيزيد راتبه ك مُكافئة لكم على جهدكم
و بأذن الله تعالى ب يرتفع مُستوى مبيعاتنا لهذي السنة و من أعلى ب أعلى ان شاءالله
تقدرون تتفضلون على شغلكم الحين .. إلتفت عبدالله على صُوت أخيه نواف
ابتسم وهو يُرحب به و يمد له يده: هلا والله في أبو فراس تو مانورت شركتي بحضورك
ضحك نواف وهو يُصافح عبدالله: منورة بصاحبها يا أبو رائد
ابتسم عبدالله وهو يتجاهل آخر مانطق به أخيه: شفت الادوار اللي اختربت؟ شرايك فيها !
نواف: ماشاءالله تبارك الرحمن ، شفتها حلوه بس انت ما عدت بنائها على تصميمها السابق صح !
عبدالله: اي , غيرت في التصميم و نظمتها من جديد بحيث تصير جديدة
نواف: الله يبارك لك
عبدالله وهو يتقدم و أخيه بجانبه: كيف الشغل معك ؟
نواف: الحمدلله تمام
عبدالله هز رأسه: زين
نواف تنهد وهو يدخل مكتب عبدالله و يجلس على كنبة سوداء:
اسمع يا عبدالله ، إلى متى وانت على هذا الحال ؟
عبدالله بهدوء: أي حال ؟
نواف: خل أمي او عبير تشوف لك وحده تناسبك ، ما صارت يا رجال اللي بعمرك عيالهم قدامهم
عبدالله تنهد وهو يبتسم ، لامس موضوع أخيه الوتر الحساس: أنا مرتاح كذا لا تشيل هم ، تو الناس على الزواج
نواف بحده: لا مو تو الناس ، انت رجال و ما يعيبك شيء وظيفة و دين و رجولة
وش اللي رادك ؟
عبدالله لم يجد تفسير أو سبب منطقي مُقنع لكلام أخيه , اكتفى بالصمت الذي يغلب على حواسه وهو يركز نظره إلى أقلامه و صدى صوته يردد في داخله ( إلى متى ياعبدالله إلى متى ؟ ) \

\

\

\
| منزل فهد بن عامر - الصالة السُفلية |
جالسة على الكنبة المُكونه لثلاثة أشخاص و أمامها جهاز اللابتوب الخاص بها .. تُشاهد مسلسها بكل استمتاع و سماعاتها بأذنها
مُتجاهله صراخ زياد أخيها ، ظنته يصرخ على الهاتف و كأنه يوبخ شخص
وقفت على الكنبة بفزع ، من رمية الوسادة على ظهرها
ترف بصراخ: زياد اتركني بحالي
زياد بغضب: لي ساعه أكلمك يا غبيه ما تسمعين
ترف بقهر: والله أقول لحاتم و عبدالاله عليك ، والا ليش بقوول لأبوي
زياد بعصبية وهو يسحب السماعة من اذنها بقسوة: ما تستأذنين ليش؟ ليه ماخذه سماعتي تبين تخربينها مثل الاولى
ترف بصراخ: بابا شووف ولدك الغبي يضربني
زياد شهق وهو يلتفت لوالده: الكذابة لا تصدقها ، سرقت سماعتي " فهد " بحده وهو يجلس على الكنبة و عصاته بجانبه: قومي انتي وياه ، عيال ما يستحون صدق
هذا كبركم و تتهاوشون قليلين الحياء
زياد: الا أبوي متى ترجع هانم أرين من امريكا طولت
فهد: تقول تبي تطول عند جدتها ، بترجع بعد شهرين
ترف بإحتقار وهي تحمل جهازها بين يديها: هذي آخرة اللي يتزوج اجنبية و يختلط النسب
زياد قرص ترف بخصرها
'
ترف تأففت وهي تبعد يد زياد عنها و بهمس: ما قلت شيء غلط ، أبوي فضّل أرين علينا لأنها بنت الأجنبية الساحرة
فهد هز رأسه بأسى وهو يسمع كلمات ترف القاسية على نفسه: كلكم عيالي ما فضلت احد على احد ، و النسب و الدم ما يختلط دامني أبوها
جدة أرين و امها اجنبيات و أرين لا
و اللي نعرفه ان نسب الابن يرجع لأبوه مو لأمه يا ترف
ترف: مو مُهم , مجرد تفكيرك بأنك تترك امي و تغريك الأجنبية و جبت منها أرين بالسر هذا بحد ذاته ذنب ما يغتفر
خرجت ترف راكضة من الصالة قبل أن يحطمها زياد إلى أشلاء ، بعد ما شعرت بخصرها يتحطم من قرصته القوية لها
زياد بحذر: لا تهتم لها يا أبوي ، بزر و سفيه ما تثمن الكلام
قاطعهم دُخول حاتم السريع وهو يكمل ما بدأ به زياد بعد ماسمع النقاش كامل: و تافهه و ما تعمل للكلمة حساب
زياد بسُخرية: هلا بالقاطع ، أخيراً عتقتك المدام ؟
حاتم ضحك وهو يُقبّل رأس والده و يغمز لزياد :- هربنا بالقوة ياخوي ..
تقدم زياد من حاتم وهو يحضنه بقوة و يضرب ظهره مُتعمد: أشش ، انت تهرب منك قبيلة
حاتم: مو اشطر منك يا زياد
فهد بهدوء وهو يحاول قدر المُستطاع ان ينسى او يتناسى كلام ترف:
زياد يابوك ، متى تبي موعد المُلكه على بنت خالتك نور ؟
زياد رفع حاجبه بهدوء: وش الطاري ؟ لا تستعجلون بدري
حاتم تلثم بشماغه وهو يضحك على ملامح زياد التي تغيرت بثواني سريعه: هههههه يساك ما يساني ، يبه أنا اقترح بعد اسبوع أفضل
زياد بعصبية: أنت اللي بتملك والا أنا ؟ انكتم مالك دخل
حاتم بسُخرية وهو يخرج من الصالة: الشرهه مو عليك علي اللي جاي أسلم عليك ، يبه ملكة زياد على نور بكره ومحد يعترض
ضحك حاتم وهو يخرج بسرعه من الصالة قبل أن تصيبه وسادة زياد السريعه
زياد بقرف: ما كأنه شايب بالثلاثين الله لا يبلانا \

\

\

\
{ واشنطن .. مكتبة الكونغرس العالمية }
جلس " بتار " على كرسي بملل ، بعد ما أخذ ثلاثة أرباع وقته في هذه المكتبة
ابتسم وهو ينظر للكتاب الذي على الطاولة بذل مجهوداً كبيراً في البحث عنه
بعد ما اثنته ( أرين ) في الليلة الماضية , بعد ما قرأ اسم المؤلف العربي " عبدالله بن عبدالرحمن " ضحك بهدوء
بتار: ماشاءالله عليك يا عبدالله , هوايتك وصلت الى هنا
أمضى ثواني صامت يُفكر ؛ أخر مره سمع عن كتاب اصدره عبدالله قبل سنتين
ولم ينتشر خبر هذا الكتاب خصيصاً و لم يتحدث عبدالله عنه !
وكيف وصلت آخر اصداراته إلى هنا ؟
من سوف يجذبه كتاب عربي يتحدث عن ( الصحابة عليهم السلام - الرسول صلى الله عليه وسلم ) في دولة كهذه؟ أغلبها مُشركين لا يؤمنون بوجود الله تعالى ولغتهم ليست العربية ! '
'شعر بحركه عند جانبه الأيمن ؛ إلتفت اذ بها " أرين " واقفه و يدها على الطاولة و تمرر أصابعها على الكتاب بإنتصار
أرين: عجبك ؟
بتار ابتسم بهدوء وهو يسند ذراعه على الطاولة و يضع فكه على يده: بديت أشك انك تراقبيني , في كُل مكان أواجهك
أرين شهقت: يا كذاب ، أساساً جيت عشان جدتي تبي تأخذ كتب عن التاريخ
بتار ضحك بصوتٍ عالي ؛ مصدُوم من ردة فعلها الغريبة التي لم يتوقعها منها
أرين إلتفت لصوت جدتها إليزابيث ..
إليزابيث وهي مُرتدية فستان باللون البنفسجي الفاتح و قُبعه كلاسيكية لونها زهريّ واقفه بعيد و مستنده بعصاتها على الارض: Come on, my dear ( تعالي يا عزيزتي )
أرين رفعت يدها وهي تُصافح بتار ب لباقة: الى اللقاء القريب
بتار صافحها بهدوء: ان شاءالله ..
ابتعدت أرين عن بتار وهي تُمسك بذراع جدتها الإيطالية
إليزابيث: ?Who is this man ، ( من هو هذا الرجل )
أرين: my friend
وقف بتار وهو يأخذ حقيبته السوداء مُرتدي بدلة رسميه كُحليه , وضع الكتاب داخل حقيبته ؛ من الذوق و اللباقه ان يتصل ب إبن عمه عبدالله و يُبارك له ب إصداره الجديد
بتار بعد ما حفظ تاريخ الإصدار رفع هاتفه وهو يراسل " صهيب " ليتفقد عن موعد طائرته التي حجزها له صهيب ك هدية \

\

\

\ { استراحة حاتم - جناح غنى }
لامست أقدامها الحافيه الأرض البارده ، مع كُل خطوة تخطوها تسب في حاتم داخلها
خرجت من جناحه وهي ترتدي عباءتها اتصلت عليه مرتين ولم يرد عليها
و اتصلت على سائق منزل عائلتها ، ليُوصلها لمنزلها
لن تطيل البقاء هنا أكثر ؛ أنهكت نفسها بالتفكير كثيراً
حان وقت راحتها الجسدية سترضى بالوقت القليل الذي يُكلفها - ساعة - بدُون حاتم
صعدت في سيارة سائقهم وهي تنفث الهواء من صدرها ببطء ، لتُجدد رئتيها و تُكمل يومها و كأن شيئاً لم يحدث
غنى بهمس: وصلني لبيتي يا فاروق .. و أتمنى ان ابوي و أخواني مايدرون انك جيتيني هنا
هز فاروق رأسه ب طواعية فهو " عبدٌ مأمور " لن يتفوه بكلمة واحده تؤدي بطرده من عمله و مكسب رزقه , وهو يحرك سيارته
خارج من بوابة الاستراحة المشؤومة
غنى تنهد بشكل مُتتالي وهي تحاول أن تبعد ذراعها عن الباب ولا تستند عليها ، خشيةً من أن يزيد الضرر عليها بعد ما " تورمت " من الليالي الثلاث الماضيه
عضت على شفتيها وهي تلمح حاتم من بعيد قادم بسيارته السوداء
غنى: فاروق لا توقف كمل طريقك بسُرعه لا توقف لأحد.. فاروق هز رأسه وهو يسرع توافقاً مع أوامر غنى , غنى بهدوء فتحت قليلا في النافذه وهي تُلوح بيدها بمعنى ( مع السلامة ) لحاتم وهي تضحك عليه و عليها
تعلم أنها ب حركتها هذه أثارت غضبه الكاسح و تعلم أنه اذا أمسك بها لن تخرج من بين يديه حيّه أو سليمة لرُبما مشوهه
غنى أغلقت النافذة وهي تضحك على ردة فعل حاتم المُتوقعه دائمًا
يضحك و يسخر و يتجاهل ؛ ولكن في النهاية سينتقم !
\

\

\

\
{ منزل صُهيب بن عزام - جناح حور & صهيب }
تجلس على طرف السرير و " عزام " بحضنها
ساهية في خيالها ؛ جسدها حاضر و روحها غائبة
تُفكر كثيراً بقطعة اللحم التي بين يديها
أحبت عزام كثيراً .. كأنه طفلها الذي أنجبت هي و حملت به تسعة أشهر
تعلقت به ولن تسمح لأحد ان يأخذه منها فهو إبنها هي ..
وقفت بإبتسامة وهي تضع عزام في سريره الصغير المُخصص له ، بعد ما رأت صهيب يخرج من دورة المياه - اكرمكم الله - وبين يديه منشفه صغيره ومُبتسم أو بالأصح يتصنع الابتسامة
حور بهدوء وهي تنطق حروفها بحذر: حليب عزام خلص !
و بروح بعد صلاة المغرب أشتري له ملابس جديده ، ملابسه صغرت عليه
صهيب ابتسم بقلب أبوي حاني وهو يُقبل جبين عزام الصغير: يبشر ولد أبوه ، غالي و الطلب رخيص
حور ابتسمت على كلمة ( ولد أبوه ) أتمنى إن يكون المقصود ب أبوه أنت ولا يكون شخص غيرك تراجعت وهي تدخل لدورة المياه و تغلق الباب خلفها ، رمت بثقلها على " مغسلة اليدين " وهي تبكي بصمت
قبل شهرين و نصف عندما كانت تلد المرأة السورية لمحت رجُل تعرف ملامحه جيداً ملامح شاركت زوجها صهيب نفس النسب و العائلة و الدم
بكت بقهر وهي تضرب الجدار بيديها: ولدك ياصهيب هذا ولدك مو ولد غيرك
||

||

جالس في مكتبه كالعاده .. بين أصابعه قلمه الاسود العريض
يسرح تارة و تارة يكتب بإستعجال و استمتاع وهو يقرأ كل حرف و يكرره مئة مره ليحفظه
ويكتب بإستمتاع قصيدة جميلة ، مقصودة و منثورة
ابتسم عبدالله وهو يشعر ب لذة الإنجاز أكمل مُجلد كامل " قصائد " و " مواويل " بالعربية الفصحى ؛ سهر عليها ليالي و واصل للنهار وهو يكتبها
قرأ آخر سُطوره في آخر ورقة بالمجلد: { أصابك عشقٌ أم رُميت بأسهمِ ؟
فما هذه إلا سجيّة مُغرمِ
ألا ف إسقني كاساتٍ و غنِّ لي
بذكر سُليمة و الكمان و نغمّي }
أغلق مُجلده وهو يقف خارج من مكتبه المُخصص في منزل أهله , المُلل
منزلهم خالي تماماً من نفس
والدته تُضيع وقتها بزيارات الجارات ، و والده مُنغمس في عمله , وكأنه لم يعمل أبداً في حياته
و أخيه سُعود منشغل بطلعات البرّ مع أصدقائه ، وعبير اتخذت من غرفتها منشأ و مكان للعيش فيه
لا تخرج إلا وقت وجبة الفطور و العشاء
و بعد ذلك تعتكف غرفتها .. أمرها عجيب و مُحيّر
قادته أقدامه لجناح أخته عبير وهو يطرق الباب ثلاثاً متتالية لتسمعه ؛ و ينادي بإسمها بحنيه
خرجت عبير من غرفتها
ب بيجامة سوداء حريريه ، و شعرها الاسود الطويل مُنسدل على أكتافها
نطقت بتعب و بصوت خافت مُخيف: نعم
عبدالله أبتسم وهو يمسك بكتفها: من زمان عنك ياخوك تعالي سولفي معي شوي ، اشتقت لك
عبير انتفضت بخوف ; و برعشة غريبه سرت بجسدها ابتعدت بسرعه عن عبدالله: لا مو محتاجه أتكلم
أغلقت الباب بقوة وهي تغلقه بالقُفل مرتين و تلهث برُعب
عبدالله استنكر فعلتها الغريبة , لها أكثر من سبعة شهور على هذه الحال
تغيرت بيوم و ليلة ، أين هي عبير البشوشة الضحوكه أين اختفت؟
احضرها لي يا زمان .. هذه ليست أختي سرقتها مني ، أنا لا اعرف هذه الفتاة !
هذه فتاة مُحطمة مكسورة لألف شظية و شظية
ابتعد عن الباب بذعر , بعد ماسمع شهقاتها المُرتفعه وهي تصرخ و كأنها تناجي أحدهم !
عبدالله بخوف وهو يضرب الباب بيده: عبير بسم الله عليك وش فيك ؟ بنت افتحي الباب و انطقي
عبير من خلف الباب:
بعد إيش انطق يا عبدالله ! اذا فات الفوت ماينفع الصوت ما ينفع ياعبدالله
عبدالله بهمس ، وهو خائف من الذي ينطقه خائف من أن يكون صواباً: هل أصابكِ عشقٌ أم رمُيتِ بأسهم ياعبير؟ '
||

||

دخلت لجناحها وهي مُسرعة ، بعد ما صعدت من الدرج الخلفي للمنزل كي لايرونها أهل زوجها " حاتم " خصوصاً ترف التي لايسلم أحد من لسانها و تطفلها
أغلقت الباب مرتين خوفاً من دخول حاتم عليها
إبتعدت عن الباب وهي تتنفس بإرتياح ..
اتجهت لغرفة نومها وهي تنتزع عباءتها ببطء عن ظهرها كي لا تُؤلم نفسها
صرخت بخوف وهي تشعر بأصابع قاسية تُمسك بخصرها ، و يد تُغلق فمها كي يكتم صوت صراخها المرعوب
كانت حركة غنى السريعة و المتتالية تُعيقه من تثبيتها بين يديه
ارتخت أعصابها و خفّت حركتها وهي تستمع لهمسه الهادئ: إهدي ياغنى .. أدركت في هذه اللحظه أن حاتم هو الذي يمسك بها .. لن يتغير أبداً
غنى ابتعدت عنه ببطء: خوفتني ياقليل الذوق ، ماتعرف تقول السلام ؟
حاتم بهدوء وهو يضع يديه داخل جيوبه: علميني ، ما أعرف
غنى ابتعدت عنه وهي تضع حقيبتها و هاتفها على السرير بقوة: حسبي الله عليك ، عطلتني عن شغلي معرضي مابقى عليه شيء و ما انتهيت من لوحاتي
حاتم ببرود: ومن قال لك إن معرضك راح يبدأ ؟ \

\

\

\

\
{ منزل عائلة عزام - الصالة السُفلية }
كانت لمياء تمد لهم فناجين القهوة العربية المُمتلئة وهي تُعلق و تضحك على سخافات أخيها فارس
لمياء: غنى مطولة ، بأتصل عليها
سميرة وهي تقرص لمياء بيدها: مالك شُغل فيها مع زوجها
صهيب و عزام الصغير بحضنه: ياشين لقافتك يا لمياء
لمياء بمرح وهي تأخذ عزام من حضن صهيب بحذر: يازين الرياجيل يا ناس , دام انكم تبنيتوا و قررتوا ليه ما تبنيتوا بنت ؟
صهيب ذبُل وجهه بهدوء: دخل قلب الغالية من شافته و قررت تأخذه
فارس بمزح: و ما اخترتو له إسم زين ليه؟
ليه ما سميتوه فارس مثلاً
ماشعر إلا بقهوة ساخنة تُحرق فخذه , قفز فارس بشهقة: يبه الله يهديك حرقتني
عزام بغضب: اعقب يا الردي ، وش شايف عيب في اسمي ياقليل السنع !
فارس ضحك: لا والله أطلق اسم وانا مايزيدني فخر الا إن اسمي يعقبه اسمك يا الغالي
عزام ابتسم وهو يتجاهل فارس وهو يُشير لصهيب بفخر ب إبنه و بطيب نيّه: أحسنت ياولدي ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انا و كافل اليتيم في الجنة هكذا ) وأشار ب سبابته و الوسطى و فرج عنهما قليلاً
و لك مني سماوة الشيخ عزام ولد الشيخ
||

||

.
حاتم ببرود: ومن قال لك إن معرضك راح يبدأ ؟
غنى رفعت حاجبيها تعبيراً عن صدمتها و إعتراضها على مايقوله: ب أفتتح معرضي غصب عنك ياحاتم
دفعته بغيض و بدُون شعور منها نطقت ب أحرف كانت سهاماً في قلب حاتم و ماضي اسود في مُخيلة حاتم ، وكأنها تطلب النجدة منه: عبددددالله
حاتم شعر ب بردوة تحتل أطرافه و صدمه شلّت حواسه ؛ توقع أنه لايسمع جيداً و من شدة كرهه لعبدالله سمعها تنطق إسمه
غنى شهقت وهي تضع كفها على شفاتها بخوف وبهمس: حاتم !
حاتم إحمّرت عيناه بغضب كاسح وهو يُمسك ب " عقاله " الاسود الذي كان على الطاولة الجانبية وهو يضرب به الأرض تخويفاً ل غنى
غنى اعتلت شهقتها وهي تركض خلف الكرسي التابع للطاولة: حاتم واللي يسلم يدك لا تلمسني ، جسدي يعورني ياحاتم
حاتم بغضب وهو يصرخ في وجهها: كان فكرتي بسلامة جلدك قبل تنطقينها يا غنى
غنى بخوف وهي ترتجف خلف الكرسي و عينها مُعلقة بذاك الشيء الأسود: بالغلط طلعت يا حاتم ، كنت أنت تهلوس بإسمه قبل ثلاث ليالي وانت نايم
كنت خايفة انه شخص جديد يهددك بأنه يقتلني مثل كُل هوشة تصير لك مع أعداءك ؛ لا تظلمني اضربني اقتلني بس لا تظلمني
الظُلم ظلمات يوم القيامة ..
حاتم ارتخت يده وهو يرمي العقال بعيداً ويمسك بكتفها بشراسة و حقد: كذابه كذابة .. ما أذكر اني حلمت بواحد اسمه عبدالله
غنى زادت رجفتها بخوف أكبر وهي تسب نفسها في داخلها:
قلت لك اللي عندي وهو الصدق ؛ نطقتها عشان اذكرك فيه و تلتهي عني و ما تعاقبني
حاتم ابتعد عنها وهو يتعوذ من إبليس و يستغفر الله
غنى بقهر: كثر من استغفارك لعل الله يغفر لك
ابتعدت عنه وهي تدفعه عنها و بكره عظيم لحياتها معه: بروح لبيت أهلي و اتوقع ماراح اسمع رفض أو إعتراض ، صح !
حاتم تنهد بصوت مسمُوع وهو يعض على شفتيه بقوة: لا روحي بس أنا اللي بوديك انتظرك تحت بالسيارة لا تتأخرين
غنى ارتجفت بخوف وهي تدخل غرفة التبديل و تغلق الباب بقوة ، وتجلس و تسند ظهرها الطويل على الباب و تبكي بصمت و أنينها يخرج منها بصعوبة
و ذكريات الحادث تُعاد لمُخيلتها بكل تفاصيلها الصغيرة ...
' ( قبل سنة )
كانت جالسة على الكنبة المُخصصة لشخصين و دفترها الفضي على أقدامها وهي مستلقية على الكنبة و قلمها فوق شفاتها ، وعينيها مُعلقة على الجدار
شهقت بخوف و هي تسمع صوته القاسي الذي انتشلها من سرحانها المُمتع
غنى برعب وهي تقف بثواني ، من صرخة حاتم: بسم الله وش صاير ..
حاتم أمسك بها وهو مُبتسم بخبث و يرمي عليها عباءتها: بسرعه تعالي معي ، عمك و أبوك صار عليهم حادث
حاتم أمسك بها وهو مُبتسم بخبث و يرمي عليها عباءتها: بسرعه تعالي معي ، عمك و أبوك صار عليهم حادث
غنى بخوف ارتدت عباءتها وهي تدعي الله أن يحفظ لها والدها ، خرجت خلف حاتم و قلبها يضرب بشدة ك الطبول الصاخبه
صعدت السيارة وهي تجلس في مقعدها و صوتها مكتوم برعب:
حاتم بسرعة تكفى ، بسرعه ع المستشفى
ضحك حاتم وهو يحرك سيارته بسرعه ؛ مُتجه إلى استراحته القاسية .
غنى قضت الدقائق الطويلة وهي خائفة على والدها ، و ساهية عن الطريق ولم تنتبه له أبداً
صرخت عندما توقفت السياره بشكل قوي: شوي شوي ..
نزلت من السيارة بدون أن تنتبه للإستراحة
شهقت بخوف و إختبئت خلف حاتم وهي ترى أربع رجال بِ بدل رسمية سوداء أمامها
حاتم ضحك وهو يدفعها أمامه و يده على ظهرها ويجبرها على التقدم للرجال: أمسكوها ، ادخلوها الغرفة الأخيرة بنهاية الاستراحة
واحد من الرجال: ولكن ياسيدي الغُرفة باردة و مظلمه !
حاتم بحده: بسرعه
غنى بخوف إلتفت لحاتم بذعر: يا نذل وش بتسوي فيني ؟ حاتم رجعني معك البيت
صرخت بجزع وهي تركض هاربة منهم: ماراح اترك نفسي لك ، بقول لأخواني و أبوي عن سواياك فيني يا نذل يا حقير
أمسكها حاتم قبل ان تبتعد وهو يُبعد طرحتها و يثبت في عنقها " لاصق جروح " بحده: ولا كلمة .. ما يمنعني عن اللي ابيه بني أدم لا ابوك ولا أحد من اخوانك وإذا فكرتي مجرد تفكير تفتحين لسانك ب كلمة يا غنى بتندمممين ممكن تفقدين أهلك كلهم ب غمضة عين ، و تعرفين مخزوني من القنابل كثير
غنى بكت بخوف وهي تحتضن جسدها بذراعها: يا مجرم ما تخاف من الله ؟ ما تخاف من النار ؟
عقلك ضاربة فيوزاته أكيد
حاتم بحده وهو يرمي بجسد غنى الصغير على الرجال الأغراب عنها وبغضب: بتسألين نفسك يا ترى ليه حاتم جايبني هنا ؟ و ليه بيحبسني هنا ؟
غنى بكت وهي تشعر بيد غليظة سمراء تُمسك بكتفها ، صرخت برعب وهي تتحرك بين يديهم بخوف: ماسويت شيء غلط ، لا يلمسوني لا يلمسوني
حاتم تنهد وهو يمسكها و يبعدها عنهم و يدخلها بنفسه: اوك ما بيلمسونك
أجبرها على أن ترضخ له و لأوامره الغريبه أدخلها غرفة سوداء تمامًا وهو يجردها من عباءتها و يرميها بقسوة على الأرض: مكان نومك هنا ، بتنامين إلى أن ارجع
غنى بكت بحسرة وهي تحتضن نفسها ، خائفة من المكان المجهول الذي أحضرها إليه
ابتسمت بخوف وهي تسمع صوت غريب في رقبتها ؛ أدركت لثواني أن يده الباردة وضعت شيئاً على عنقها
وقفت وهي ترتجف من البرد و أمامها كاميرا غريبة الشكل
شهقت وهي تستمتع لصوت رجل غريب يخرج من جهة الكاميرا ؟
حاتم بهدوء وهو يُوصل " وصلة ال usp " في الكاميرا مقرونة بهاتفه
وهو يبعث " لايف " لهاتف شخص ليتمتع معه بتعذيب غنى
في مكان أخر .. مُستلقي على سريره وهاتفه بين يديه
لفت نظره إشعار غريب من رقم مجهول !
الفضول يسبقه و أجبره يفتح على الاشعار
شخصت عينيه بصدمه استوطنت خلاياه وهو يستمع لصرخة أنثى صادرة من اللايف
و جسدها الصغير المركون في زوايا الغرفة المُظلمه
هي و ليست غيرها !
غنى إبنة عمه و زوجة حاتم !
وقف بصدمه و صوت صراخها كسر جدار و هدم بُنيان رمليه في صدره
تصرخ و تناجي ربها , وتبكي و تنادي ب أسامي اخوتها
ولكن اسمه غير موجود في قائمة استنجادها
عبدالله احتدت ملامحه وهو يقرأ جملة ارسلها له الرقم المجهول : - إن عرف ابوك أو ابوها أو فرد واحد من عائلتكم حتى لو بعد سنين ما تمسي إلا و ابوك ميت و أنا قول و فعل -
و بنهاية رسالته رمز لإسمه برمز واضح ( ح . م . )
صرخ عبدالله وهو يتصل على الرقم أكثر من مره ولكن الجهاز مُغلق ؛ ادرك في هذه اللحظة أن المُفتعل شخص واحد وهو " حاتم "
خرج من جناحه وهو يرتدي ثوبه و ينزل بسرعه هائلة من الدرج
متجاهل نداءات والدته المُتكرره له .. صعد سيارته وفي مقعده المُخصص له وهو يسب و يشتم في حاتم
عبدالله: كيف طاوعه قلبه يأذيها ؟ مجنون ناسي انها زوجته ؟ غبي
رفع حاجبه وهو يعض شفتيه بقوة وعينيه تتجول في الشارع الصغير الذي أوقفته " تريلة " : كله منك يا حاتم و أنا اعرف كيف أتصرف
أوقف عبدالله سيارته في طرف الشارع وهو يركض مُتجه خلف الازدحام
بعد دقائق بعد ما ابتعد تمامًا عن زحمة السير
صعد سيارة أُجرة وهو يخرج هاتفه و تعكس المرآة الأمامية شاشة هاتفه:
تحرك و أنا بأدلك على المكان ، بسُرعة مافي وقت
هز الرجل هنديّ الجنسية رأسه وهو يحرك سيارته بشكل سريع من صراخ عبدالله و التوتر يتخذ مجراه على ملامحه المرعُوبه
لم يكُن خوفه المُبالغ على غنى فقط ، أيضاً كيف سيُوصل الكارثة لمسامع عمه و أبناءه !
تنفس بشكل سريع وهو يرى " باب الاستراحة " نزل بسرعه وهو يرمي 10 ريال في المرتبة التي كان يجلس عليها
و تفكيره محصور بالضعيفة التي تصرخ في الداخل تنادي أحداً ينقذها منه !



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #2


الصورة الرمزية كـــآدي

 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 2 يوم (12:53 PM)
آبدآعاتي » 379,159
الاعجابات المتلقاة » 2470
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز


 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:20 AM)
آبدآعاتي » 1,056,022
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
كادي




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #4


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:18 AM)
آبدآعاتي » 273,670
الاعجابات المتلقاة » 2155
الاعجابات المُرسلة » 5719
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ياالبيه يا اختياار الموووضووووع
روووعه ومفيد

يعطيك العااافية

وشكرااا كبيررة لك


 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #5


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (05:00 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11615
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي


 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #6


الصورة الرمزية مجنون قصايد

 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:08 AM)
آبدآعاتي » 265,544
الاعجابات المتلقاة » 1854
الاعجابات المُرسلة » 8774
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد


 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #7


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:20 AM)
آبدآعاتي » 1,056,022
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #8


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:20 AM)
آبدآعاتي » 1,056,022
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
ارتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:20 AM)
آبدآعاتي » 1,056,022
الاعجابات المتلقاة » 13841
الاعجابات المُرسلة » 7984
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
مجنون قصايد




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:10 AM)
آبدآعاتي » 3,247,230
الاعجابات المتلقاة » 7377
الاعجابات المُرسلة » 3672
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يعطيك العافيه


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, لتجد, البارت, الثاني, بالذي, يغيب/, رواية, عند, فلا, هو, هواه, ولا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر" ناصر الفراعنه" عـــودالليل …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 39 07-13-2011 09:31 PM
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية