ضع بصمتك ,,, مدونة إسلامية

في دعائك في اوقات الاجابة ليكن هذا الثناء وسيلتك
وفي مقدمة دعائك

سمع صل الله عليه وسلم رجلا يقول
اللهم اني اسالك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
فقال صل الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد سال الله باسمه الاعظم
الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى

يقول ابن تيمية - يرحمه الله - :
" أسرع الدعاء إجابةً .. دعاء الغائب للغائب " ��

تفقّدوا موتاكم وأهليكم وأصحابكم بالدُّعاء��



قبس..

قال ابن مسعود رضي الله عنه
اخر ما تفقدون من دينكم الصلاة
وكان سماحة الشيخ ابن باز يذكر عنده الرجل يفعل ويفعل
وفيه كذا وكذا من المعايب والمخالفات
فيطرق راسه ثم يرفعه
ويقول
هو يصلي
فيقولون
نعم يا شيخ فيقول الشيخ
هو على خير، هو على خير

قال ﷺ لبلال ـ رضـي الله عنه ـ حين ادخر شيئاً ولم ينفقه: "أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً"
‏ قال القرطبي: فإن كان العبد حسن الظن بالله لم يخفِ الإقلال؛ لأنه يخلف عليه كما قال تعالى : (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) .
قبس..

لم ينقل عن النبي صل الله عليه وسلم
في حياته كلها انه ترك الوتر -ولو مرة واحدة
لا في الحضر ولا في السفر
فاوتر ولو بركعة تختم بها عمل اليوم والليلة

احرص على الدعاء في سجود الفرائض
فان العبد ما تقرب الى الله بشيء احب
اليه مما افترض عليه واقرب ما يكون
العبد من ربه وهو ساجد وسجود
الفريضة افضل من سجود النافلة
واحب الى الله عز وجل فبث اليه شكواك
وارفع دعاك وستجد الله غفورا رحيما
جوادا كريما

داوم على النوافل تسهل عليك الفرائض
حافظ على الصلوات الاربع بحق ولن تفوتك الفجر
اعمل بما لم يشكل عليك يجعل الله لك فرقانا فيما اشكل
وهكذا فالاستقامة ليست طفرات جينية مفاجئة
وانما هي سلسلة مضيئة من الاعمال الصالحة
اخذ بعضها برقاب بعض
قال تعالى

(والذين اهتدوا زادهم هدى)

﴿يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعمَلوا صالِحًا﴾

أمر تعالى عباده المرسلين ، عليهم الصلاة والسلام أجمعين ، بالأكل من الحلال ، والقيام بالصالح من الأعمال ، فدل هذا على أن الحلال عون على العمل الصالح [تفسير ابن كثير].
قبس..

قال صل الله عليه وسلم
يعجب ربكم من راعي غنم يؤذن بالصلاة ويصلي
فيقول الله
انظروا الى عبدي هذا يؤذن ويصلي يخاف مني
قد غفرت لعبدي وادخلته الجنة

اذا كان هذا ثواب من كان خاليا في الفلاة
والفتن حوله معدومة
فكيف بحال من كان خاليا وقد احاطت به الفتن
ثم يتركها ويركع ركعتين خوفا من الله

قال ﷺ: (يصبح على كل سُلَامَى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى) رواه مسلم

‏قبس..