مَـلآمِحُ غُـرْبَـة ,,

أسائل قلمي ويسألني
ونتبادل التساؤل . !
ألِـ المغتربِ ملامح . !
غربة وأيمـا غربة . !
ولكن أنا وقلمي و بالتأكيد كلمي
سَـ نتراقص هـا هنـا
ونلتُّ ونضم الأحرف
حتى يكون مونتاجاً عذبأً
كَ روحي
إي نعم ,,
روحي التي تسكن وجدي ..
وتختبىء بين حناياي
فَ كلُّ أنثى جميلة
وأنا كذلك ,,
لستُ أنسب لنفسي جمالاً زائفاً ..
وإنمـا نبضي يتراقص جمالاً وجسدي يتناغم معه
فَ الروح هائمة فِ الاغتراب
والملامح تأبى إلا الرِّقة وحق لها
والقلب غارق فِ اغترابه
..
يَّ رفـاق حيَّهلا بكم
استنارت الزوايا بطلتكم
كونوا بالقرب دوومـا
فَ بكم يتبختر كلمي ويتمايل حرفي
حتَّى بين أسطري يختال فخرا
,,
أوووه ..!!
نسيتُ أن أخبركم بأني لآ أقتبس
وتبت يد السارق لكلمي ,,
الـ شَّـذَى مصطفى ,,

صدقني
عينُ الاشتياق فقدت بصرها
وكأنها تنتظر معجزة القميص ليرتد إليها نورها
صدقني
مازلت أرقبك على شرفتني
ولازلت بالانتظار أتدثر
فَ هلمَّ إلي

شوق يجري ف الوريد
فيصيب وتين القلب بالإجهاد
وننزوي على هامش الذكرى
نتجرع الحنين
علنا نهدىء من وطئة ذلك الوجع
.. نشتاق وربِّ الكعبة ..

سَـ أختفي وينحني الغصن
ألمـاً
حنينـاً
وسَـ تعلم حينها قدري فِ قلبك الجـاحد
أوتعلم يُخال لي أنك لن تشعر . !
لذا سَـ أختفي بِ صمت , !

لملم شتاتي بأحضانك
واجمع بعثرتي بهمسك
غني لي وراقصني
واحتسي نبيذي وتذوقني
اتوقك وجــداً ..
انتظرك أميـري ..

هل لي بحديثٍ دافئ
يهدؤ من روعِ وُجدي. ?
يناغي روحي
ويدغدغ ٲوصالي
مبدوءًا بِ ٲنتِ
موصولاً بياء التملك
مختوماً بِ قبلة
.?!
هل لي بذلك .?!

في غيابك ,,
ماتت أحلى أمنياتي
واندثرت أنا
واستسلمتُ للأسى
وتجرعت الخذلان حـدَّ الشبع . !

أتوقك
أحبك
أتنفسك
يا هياما أصاب قلبي بالجنون
أما عقلي فلا تسل عنه
ولكن سَـ أخبرك عن مكانه
هو في طريق التيه
بالقرب من شجرة الصنوبر
أيا حبيبي
لا تتأخر واقترب
فلا أبواب موصدة بعد الآن
..
وَ أحبُّك ..

فقدت ذاتي
وتاهت نفسي في نفسي
أشتاق لي وكثيرا


..


أحرف تحشرجت في حلقي

لا عرف كيف أكتبني . !

يخال لي

هو

وَ

طيفه

وَ

هو

.!
عالمي يغني

وهمساتك كلمات أغنياتي

يا أنا

أحبك وربِّ الكعبة ..