الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-26-2010
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
أبي حضنه يدفيني كل ما نزلت دمعة من عيني أبي عينه تناظرني



بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي


قصة محتوها الحُب العذري الذي يطفي قلوب المحبين




ستحكي روايتي عن




الجرأة


الغرور


الكبرياء


الحُب


الصدق


الوفاء


الكذب و الخيانة


الآلم


الضياع


الخوف




هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حٌب





البارت الأول


تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزة

شروق: بنت جادة جداً تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلاً تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعات

الأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليها




شروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائق


في عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريب

قالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنكِ تحتاجين .. قولي وراح أساعدكِ
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه َ !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لكِ
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيكِ !
قالت بفرح : أكييد ممكن

نبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيراً و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جداً و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاماً شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديها

الشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"

مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "

فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاث


في إيطاليا
: سإمت هذا الملل

نبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطاليا

أم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فِكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائد


جولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلاً إهداني الله "
يجول مٌحتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علماً بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فِكتر " محبوبتي"
فِكتر : مرحباً عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
فِكتر الذي إندهش من الكلام : كلا عزيزتي سأخبرك لاحقاً أتفقنا
جولي بحزن : حسناً
إغلقت سماعه الهاتف و أخذت تفكر إن كان هذا الكلام صحيح و ماذا إن كان صحيح ! كيف ستعيش و من سيكون معها حتى غلبها النعاس

عند فِكتر : ياالهي ماهذه المشكله! كيف لي أن أخبرها كنت مخطأ جداً بكتابتي هذا المقال !


عند شروق و إبيها
دخلو الطائرة و جلسو بالكرسي ينتظرون إقلاع الطائرة ما هي اله دقائق و إعلنت المضيفه ربط الأحزمة

بو شروق: أنا بنام شوي
شروق: طيب
كانت تقرأ مجلة بإهتمام .. و لكن هناك عيون تراقبها بـ صمت مالاحظت شروق أحد يناظرها لأنها منسجمة بالقراءة
رفعت رأسها قليلاً و قالت : أحس بألم برقبتي
جاءها صوت من جنبها يقول : لأنكِ جلستكِ خطأ
أخذت تنظر لمن يتحدث و قالت : و أنت إيش دخلكِ بالله !
قال و هو يبتسم : لأنكِ قلتي أحس بألم
شروق: طيب أنا الي أحس أنت مالك شغل
قال : خلص أسف وله تزعلي
شروق طنشته

حسام : شاب وسيم يبلغ من العمر 24 سنه شعر أسود طويل و عيون سوده بشره حنطاوي .. ملامح رجوليه يدرس و يشتغل بنفس الوقت رياضي و جسم متناسق


عند فهد و مرام
بعد مادخلت مرام أعلق فهد الباب و قفله .. سمعت مرام الصوت و قالت : ليه قفلته يلا عطني الفلوس خلني أطلع
فهد: أنا راح أساعدك بس مش بالفلوس بعلاجكِ من الأدمان
مرام تفاجأت من كلامه و قالت بنفسها : إيش عرفه ليكون ساحر و أنا مدري"
فهد: شفيكِ ساكته !
مرام بإرتباك : شو تقول إنت أدمان إيش الي تحكي عنه .. إذا ماودك تعطيني فلوس أنا ماشيه
فهد: لا تكذبين عليه شوفي يدكِ و أهي تخبركِ .. إلا ماقلتي لي إيش أسمكِ
مرام : مالكِ علاقة بإسمي .. و ياريت تكمل معروفك و تعطيني الفلوس
فهد: إنتي ليه تعملي بنفسك كذا ! أنتي بهالعمل تدمرين نفسكِ
لساتكِ صغيرة و قاعدة تدمرين حياتكِ
مرام بصراخ: ليش أنا عندي حياة أصلا .. أنا مابقى لي أحد بهالدنيا أبي أموت تعبت و قامت تبكي
فهد كسرت خاطره : بليز لا تبكي كل مشكله و لها حل
مرام : الا مشكلتي .. خلاص أنا بطلع أفتح لي الباب
فهد: مالكِ طلعه من هالبيت
مرام ببكى : أرجوك أتركني بحالي و إفتح الباب
فهد : مابفتحه و أنأ أبي أساعدكِ أسمحي لي أدخل بحياتكِ
مرام : مابيك تدخل بحياتي وله أبي مساعدتكِ أنا غلطانه لاني جيت معك .. أنت واطي و حقيير تبي تلعب علي
فهد عصب : شو هالحكي " خير تعمل شراً تلقى
مرام: أتركني بحالي ياسافل
فهد عصب أكثر و عطاها كف


عند شروق و إبيها
حسام للحين يناظر فيها و شروق مرة معصبة منه و فجأه إهتزت الطائرة خافت شروق و كل الركاب أحسو بخوف و إزداد إهتزازها حتى فقدت الطائة توازنها
قال قائد الطائرة : إلى جميع الركاب الرجاء الاقلاع حالاً و إلا أنفجرت الطائرة
الجميع آنصدمو من الخبر بعضهم بكى و بعضهم صرخ و أصبحت الطائئة محل خوفاً .. فتح قائد الطائرة الباب و قال : هيا أقفزو إلى الخارج إن بقيتم هنا ستموتون
شروق تبكي و هي تصحي بإبيها : بابا قوم بنموت خلاص
بو شروق بصدمه : شوو ! شهالكلام الي تقولينه
شروق : قال قائد الطائرة اذا ماطلعنا بتنفجر الطائرة
بوشروق ماعرف كيف يتصرف أخذ بنته و توجو نحو الباب
الباب كان مزدحم من الناس كل واحد يبي ينقذ نفسه ..
أصيب الجميع بالرعب و القلق
بوشروق : لو سمحت " كان يقصد حسام"
حسام : نعم
بوشروق: أخذ بنتي معاك طلعها مابيها تموت أنا بطلع بعدين
شروق بصرااخ : لا يبى راح أبقى معك مسستحييل أتركك
بوشروق: حبيبتي أنا بلحقكم بس أبيكِ تطلعين قبلي .. أسمعي كلامي
شروق بحزن: أن شاء الله يبى بس أرجوك أطلع
بوشروق باس خذ أبنته و كإنه يودعها و ماراح يشوفها : راح أطلع
حسام أخذ شروق و قال لها : تمسكي فيني عدل
شروق مافهمت قصده : كيف يعني !
حسام: إمسكي فيني من ظهري عشان ماإضيعكِ
شروق بخجل : و نزلت راسها
حسام فهم قصدها : مو وقت خجلكِ يلا تمسكي
شروق تمسكت بظهره و حسام قام يدفع بالناس عشان يطلع مع شروق ووصل عند الباب بعد عناء طويل و قال لها : سمي بالله راح أقفز شروق إغمض عيناها و هي تقول بسم الله و قفز حسام من الطائرة للبحر


نهاية البارت


توقعاتكم
جولي و فِكتر !
شروق و حسام !
مرام و فهد !



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






البارت الثاني



قفز حسام و شروق إلى البحر ما هي إله لحظات حتى سمعو صوت إنفجار الطائرة شروق قامت تصارخ و تنادي يبااااا
حسام أدخل رأسها بالماي حتى لا يصيبها من حريق الطائرة



عند شاشة التلفزيون
أبو حسام كان يشاهد التلفزيون و كالعادة على الأخبار
أم حسام : بوحسام غير الأخبار ملينا عاد
أبو حسام بحزم : مافيه غير الأخبار
بعد صمت قليل
التلفزيون : جاءنا بيان هام حول حدوث حادث كبير بالطائرة مما أدى للأنفجارها وسط المحيط


أبوحسام و أم حسام في صدمة كبيرة
أم حسام: وا حسرتي على ولدي
أبوحسام أخذ الموبايل و أتصل على المطار
الرجل : مرحبا معاكم مكتب ...
أبو حسام ماعطه فرصة يكمل كلامه : بلغني كيف الحادث .. وين الطوارئ و الأمن أتصرفو أبي ولدي يكون حي
الرجل يحاول يهديه : الحادث صار فجأه الطائرة فقدت توازنها .. تطمن أرسلنا جهات المساعدة نحو موقع الحادث
أبو حسام بعصبيه : لازم تاخذون أحتياطاتكم مايصير كذا تروح أرواح الناس
الرجل : إن شاء الله محد يصيبه شي ممكن تعطيني أسمه ولدك
بوحسام : حسام محمد .....
الرجل : صار .. إذا حدث إي شي ببلغك
بوحسام: ماتقصر
الرجل: هذا واجبنا
بوحسام : بـ حفظ الله
سكر أبوحسام الهاتف



" نبذه عريفيه "
أبوحسام : محمد رجل أعمال عصبي أحياناً لكنه يملك قلب مُحب لعائلته لدي أبن واحد " عمره 35
أم حسام: نور أم حنونه لديها " تحُب الرسم كثيراً لديها مرسم
عمرها 30 سنه


عند مرام و فهد


مرام بعصبيه : أنت تعطيني كف يالواطي
فهد: أحترمي نفسكِ .. أنا حبيت أساعدكِ بس
مرام بنفاذ الصبر : ياأخي مابي مساعدتك أتركني بحالي
فهد: ماراح أتركك أنتي صرتي لي فهمتي
مرام بصدمه : شو !!
فهد : مثل ماسمعتي و الحين بنادي على الشغالة تجي تساعدكِ تستحمي لأنه ريحتكِ موصله لـ عندي


مشى عنها و أهي تقول : الله ينتقم منك



في منزل فِكتر
فِكتر توه واصل للبيت و راح يطل على جولي شافها نايمة و ماحب يزعجها


فِكتر راح لعند إنجيليا و باسها و قال : مرحبا عزيزتي
إنجيليا بإبتسامة : اهلاً .. كيف كان يومك
فِكتر بتعب: لا بأس فيه
إنجيليا: مابك إراك متعب !
فِكتر: لقد أخطئت .. كتبت مقال عن جولي
إنجيليا بإندهاش : أه و لماذا فعلت هذا .. الأ تعرف بإن جولي تقرأ جميع مقالاتك
فِكتر: لم أفكر بالأمر .. أنزعجت كثيراً و أتصلت لي ماذا أفعل الأن
إنجيليا بحزن " ضمت فِكتر إلى حضنها و قالت : يجب عليك إن تخبرها الحقيقة .. أصبحت كبيرة و يجب إن تعلم
فِكتر: لكن إن أخبرتها ستذهب " و أنا لا أريد هذا


كانت جولي مستيقطة تسمع الحديث الذي يدور بينهما


إنجيليا: عزيزي لا تستطيع إن تخبئ الأمر أكثر من ذلك



عند شروق و حسام


شروق و حسام أخرجو راسهم من الماي و تنفسو الهواء بعمق
شروق تنظر للبحر و تنادي : يبا وينك .. رد علي
حسام إلتفت لها : أبوك كان بالطائرة
شروق بصراخ : لالا ماكان بالطائرة .. وعدني أنه يطلع
حسام حزن على حالها : طيب راح نلاقيه
و فجأه تغير الجو و أمطرت السماء تعلن عن ظهور عاصفة قوية
حسام : ماقلتي لي شو أسمكِ !
شروق : شروق
حسام: طيب شروق تمسكي فيني عدل
شروق: لييه
حسام: راح تصير عاصفة تمسكي فيني عشان مانضيع
شروق بصياح: و أبوي كيف أتركه .. أنا ماراح أتحرك من هنا
حسام بعصبيه : ودكِ تموتين !
شروق بإنفعال : عادي أموت وله أبقى بروحي
حسام عصب من كلامها و تمسك فيها و صارت قريبه منه شروق تناظره بنظرات قوية بس أهو ماأهتم قام يسبح حتى حلت العاصفة القوية .. حسام ماقدر يسيطر على الوضع قال لها : أرجوكِ تمسكي راح تفلتي مني
شروق بخوف: طيب
حسام يحاول يسبح بس الأمواج تدفعه حتى فقد قوته على السباحة
شروق ببكى : راح نموت خلاص
حسام بتعب: تمسكي فيني و سمي بالله " و إن شاء الله راح ننجو
شروق: إن شاء الله







عند بوحسام و أم حسام
بوحسام قاعد على أعصابة و أم حسام تبكي حتى فقدت وعيها و طاحت على الأرض
بوحسام يصارخ و ينادي على الشغالة : سلامة سلامة
سلامة : نعم يباا
بوحسام : هاتي ماي بسرعة
سلامة بإرتباك : طيب
أحضرت الماي أخذه بوحسام و رش وجها عليه حتى صحت وقالت : بوحسام رح شوف إيش صار لولدي
بوحسام بحزن : لا تخافي قاعدين يعملون إلي عليهم بس أنتي أدعي لهم
أم حسام : يارب ترجع لي ولدي سالم و تفرحني فيه
بوحسام بإبتسامة : إن شاء الله






في الحديقة
الريم : ليه مانروح نزور ولد خالتي فهد
أم سالم : طيب راح أتصل عليه



نبذه تعريفيه
أم سالم :الجازي تصير خاله فهد أم حبوبة تشتغل مهندسة و أعلب وقتها بالعمل
بوسالم: سعد تزوج أم سالم عن حٌب و يشتغل معها بنفس المجال " مهندس"
سالم : عمره 23 سنه يدرس في أمريكا طب " شاب وسيم حنطاوي شعر بني جسم رياضيَ و مايزور أهله ألا مرة بالسنه
الريم : 18 سنه تملك جمال خليجي بيضاء البشرة و شعر أسود حرير يمتد إلى الظهر عينان كبيرتان ذات رموش مكثفة شفاه ممتلئ حمراء تشبة أمها كثير


أم سالم : ألو مرحبا
فهد: مرحبتين خاله
أم سالم : كيف حالك .. بلاك مانشوفك هالأيام
فهد: الحمدالله .. والله أغلب وقتي بالشغل
أم سالم: عساك ع القوة
فهد: تسلمي
أم سالم : طيب أنا ودي أجي أزورك ولهنا عليك
فهد بإرتباك: البيت بيتك خاله بس أنا مسوي صيانه للبيت
أم سالم بإستغراب : ليه
فهد بكذب : حاب أغير شوي من البيت
أم سالم: طيب مش مشكلة تعال أنت زورنا
فهد بإرتياح : أكيد راح أجي بس بشوف جدول موعدي و أرد عليك
أم سالم : على خير إن شاء الله
فهد: بحفظ الله






عند شروق و حسام


حسام يحاول مايترك شروق بس الأمواج قوية و شوي شوي تدفعه أما شروق غاب عنها الوعي بسبب كثرة دخول الماء إلى معدتها حسام حاول يوعيها
حسام : شروق شروق
شروق ماأجابته لانها فقدت الوعي تماماً
حسام عطها كف خفيف على خدها عشان تفتح عينها بس مافي أمل .. حس إن راح يفقدها إذا ماوقفت العاصفة و فكر يعطيها تنفس صناعي حتى تستعيد وعيها " قرب فمه على فمها و عطاها التنفس حتى فتحت عيناها رأت حسام بهذا الحال و عطته كف
حسام بعصبية : ليه تضربيني !
شروق: لأنك قاعد تستغلني
حسام: كنتي فاقدة الوعي و عطيتكِ تنفس بس الغلط مني لو مخليكِ تموتي أحسن لي
شروق بخجل : ياريت تسكت
و فجأه أصتدمو بـ حطام الطائرة







نهاية البارت





توقعاتكم
شروق و حسام شو بصيدهم بعدين !
فهد لوين بوصل !
جولي إيش بكون رده فعلها




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




البارت الثالث




في الكوفي شوب


ملاك: ماتوقعتك قاسي
صقر بـلامبالاه: أنتي تجبريني أكون قاسي معكِ
ملاك: وين حبكِ لي .. وين كلامكِ إلي تقوله عني
صقر: إنتهى كل شي !
ملاك ببكى: بهالسهولة
صقر بعصبيه: و أكثر فهمتي .. و الحين أبغي منكِ تبتعدي من هنا و ما أشوفكِ مرة ثانية
ملاك بحزن: تطمن بعد هالكلام مستحيل أذل روحي لكِ
صقر: فكينا من كلامكِ
راح عنها و تركها حزينة و مهمومة و قلبها ينزف من القهر و الحسرة قالت بنفسها : أخ يا صقر هذا أخر شي أتوقعه منك
طلعت من المول و توجهت إلى سيارتها ركبت و الدموع على خدها تحاول تخبي حزنها لكن كيف هذا و القلب مجروح !
و في إثناء تحرك السيارة قادت ملاك السيارة بسرعة جنونية بدون إي توقف و الدموع تملئ عيناها حتى فقدت القدرة على النظر لكثر تجمع الدموع
و فجأه أصتدمت بسيارة أخرى



نبذه تعريفيه
ملاك : 20 سنه طوييله نحيفة جداً بشره برونزية عيون رمادية " تعرفت على صقر بالصدفة في المول حبته من كل قلبها لكن صقر كان يلعب بمشاعرها لا أكثر "


صقر: متسلط كثير مغازلجي " حنطاوي شعر أسود طويل عيون واسعه ملامح حادة عصبي , عمره 26 سنه \ عنده معرض للسيارات




عند مرام و فهد


فهد بعد ماأعطى أوامره لـ مرام كرهته أكثر و حبت تتخلص من هالمشكلة!
مرام بنفسها : " راح أستغله بـ طريقتي الخاصه ,, هين يصير خير ! "
الشغالة رتبت الغُرفة إلي بتقعد فيها مرام و جهزت لها الملابس قالت لها : تفضلي هذه غرفتكِ
مرام بإبتسامه : شكراً
دخلت مرام الغرفة و تفاجأت من روعتها و هي عبارة عن سرير بوسط الغرفة و كتب كله ملابس جديدة " و على جنب طاوله صغيرة ذات تصميم مميز عليها بعض المجلات مع كرسين " الغرفه تحمل اللون البنفسجي مع الأحمر " الأثاث متناسق مع لون الغرفة [ دخلت حمام الغٌرفة المُصمم بالتصميم الفرنسي و أستحمت ]



في منزل فِكتر


بعد ماسمعت حديثهم خرجت من الغرفة و أهي تبكي
قال : لماذا أخفيتو عني الحقيقة
فِكتر و إنجيليا بدهشة كبيرة
جولي : إليس من حقي معرفة الحقيقة .. لقد شعرت إنني غريبة عنكم
فِكتر : ماهذا الكلام عزيزتي فإنتِ مثل إبنتي تماماً
إنجيليا : نعم .. لقد ربيناكِ كـ إبنه لنا
جولي بغصب : لكني لست إبنتكم
فِكتر : عزيزتي لتعلمي إنكِ كنت هدية من السماء .. أصبحتِ مثل بنتنا التي لم نرزق بها و نحن نحبكِ كثيراً فلا تغصبي
جولي بحزن : لا أستطيع الأستمرار معكم سأذهب من هنا و لا أريد أن أراكم مرة ثانية


خرجت جولي من البييت و أهي تبكي " فِكتر كان بلحقها بس إنجيليا وقفته و قالت له : لا ذهب .. إن كانت تريد هذا فلتفعل ما تشئ



كان الجو بارد و الثلج يتساقط بغزارة " لم يقف الثلج في طريقها واصلت مشيها بخطوات كبيرة حتى تختفي عن حياه " فِكتر و إنجيليا " وهي تبكي ضمت يديها على جسمها لتدفئ جسمها و جرت بكل قوتها


عند شروق و حسام
عندما أصطدمو ببحطام الطائرة فقدو الوعي .. أخذتهم الأمواج إلى بلد بعيد " حسام و شروق على شاطئ البحر شروق حست بأشعة الشمس تحرقها فتحت عيناها و رأت نفسها في مكان لا تعرفه تذكرت ماذا حدث لهم بالبحر ... نظرت إلى المكان بتمعن تبحث عن حسام رأت في الجهة المقابلة كان منظره رائع و الرمل على وجهة .. راح له تصحيه
شروق : لو سمحت أقعد
حسام كان نايم و ماحس لها
شروق بنفسها : كيف أقعده الحين " ياربي "
شروق عادت جملتها بصوت أقوى : لو سمحت أقعدد
حسام صحى بس ماحب يفتح عينه
شروق : أووفف هذا لو أصحييه لبكرة مابقعد
حسام ضحك على تعليقها : ههههه
شروق بإنفعال : يعني كنت صاحي
حسام بإبتسامه : على فكرة أنا أسمي حسام مبُ لو سمحت
شروق : مايهمني أسمك
وراحت عنه
حسام: وين رايحه
شروق: ببحث عن أبوي
حسام: مستحيل تلاقينا هنا
شروق : و ليه مستحيل !
حسام: شروق أنتي تعرفي إنه أبوك كان بالطائرة و ماقدر ينقذ حاله
شروق و الدموع بعيناها : أنت كذاب .. البابا وعدني يطلع
حسام توجه لها حط عينه بعينها و مسك وجها : بس أنتي تعرفي إنه ماطلع .. لا تتأملي كثير بعدين تنصدمي
شروق حست بإن الدنيا تلف عليها : بس الـ ....
ماكملت جملتها و طاحت على الأرض لكن بحركه سريعة من حسام مسكها
حسام : شروق شروق أصحي
شروق بإرهاق و تعب ماحست بإحد
حسام حط يده على جبتها و كانت حرارتها مرتفة جداً .. تلبك ماعرف إيش يعمل " أخذ يتفحص المكان جيداً حتى رأى شخص ع البحر .. حمل شروق على كتفيه و ركض لعنده و قال : وين إلاقي أقرب مشفى !
طبعاً الشخص مافهم لكلامه
و قال : Δεν καταλαβαίνω" أنا لا أفهم "
حسام في نفسه " هذا إي لغه يتكلم .. بتكلم معاه بالأنج و أتمنى يفهمني "
حسام :can you speak to me, in English " تستطيع التحدث معي باللغة الانجليزية "
الشخص : of course, prefer " أكيد تفضل "
" كملو كلامهم بالأنج بس أنا بكتبه بالعربي أسرع "
حسام : ممكن أعرف هنا وين
الشخص : قصدك المنطقة
حسام: لا البلد
الشخص بإستغراب : اليونان
حسام بإندهاش : طيب وين إلقى أقرب مشفى
الشخص : أممم عندك حالة طارئة راح أوصلك
حسام بإمتنان : بكون شاكر لك
الشخص : تفضل السيارة






عند ملاك


ملاك كانت بحالة صعبة جداً ,, عملت حادث قوي و أدى ذلك إلى تحطم السيارة بالكامل ملاك كان داخل السيارة فاقدة الوعي و الدم يسيل بجميع أجزاء جسمها


الناس كلها تجمعت أمام مكان الحادث " طلبو المرور و الأسعاف " الشخص الي صدمته ماأصابه شي لانه كان رابط حزام الأمان


صقر كان يتجول بسيارته ولفت إنتباهه التجمع حس بفضول وقف سيارته و نزل يطالع و تفاجأه بالي قاعده يشوفه


صقر بصدمه : ملااااااااااااااااك !!
الكل قام يطالع في صقر بإستغراب
صقر يوجه كلامه للمرور " لو سمحت طلعو البنت راح تموت
المرور : انت تقرب لها
صقر: هالكلام مُب وقته تصرفو بسرعه
وصلت الجهات المختصه لموقع الحادث عملو كل جهدهم لاخراج ملاك .. و أخيراً تم أخراجها
كان شكلها محزن الدم يغطي كل جسمها صقر لما شافها على هالحال ندم على كلامه لها و حسن أنه هو السبب


نقلت ملاك إلى سيارة الأسعاف
صقر لحقهم بسيارته و كانت نفسيته مرة تعبانة




عند فهد و مرام


مرام طلعت من الحمام و لبست " جينز أسود و تيشرت أبيض "
طلعت من غُرفتها شافها فهد و قال : و كشتكِ مابتعدليها
مرام طنشته
فهد راح لعندها و كان بوجه كلامه لها ..
مرام حس بإضطرابات بجسمها ركضت إلى عرفتها و عزلت نفسها في الزاوية أصبح وجها شاحب و عيناها محمرتان و لفت جسمها بيدها


فهد راح لعندها و حاول يهديها
مرام بترجي : أرجوك فهد أبغي أبرة .. راح أموت
فهد بحزن على حالها : أرجوكِ أنتي أفهميني هالشي لمصلحتكِ وراح أخليكِ تتخلصين من الأدمان
مرام بصياح و رمت حالها على حضنه : كيف و السم يجري في جسمي
فهد و هو يمسح عليها : راح أعالجكِ و أخلي لكِ أفضل الأطباء .. بس أوعديني ماتطلبي مني مرة ثانيه هالطلب
مرام حست بإنها راح تفقد توازنها و إن راسها راح ينفجر من التعب
فهد: مرام ردي علي
مرام ساكته و من داخلها صراع نفسي
فهد أخذ موبايله و أتصل على دكتور و بعد دقائق وصل الدكتور .. فهد خبره عن حالتها
الدكتور تفهم الوضع و عطاها أبرة مهدئ
الدكتور: الحين راح ترتاح و تنام .. بس أذكرك إنها ممكن تتعرض إلى هالحالة و أكثر
فهد : طيب و الحل
الدكتور: الحل إنك تبعدها عن المخدرات و تحاول توعيها أكثر و بالأرادة إن شاء الله بتتخلص من الأدمان
فهد: إن شاء الله
الدكتور: راح أكتب لك دواء لوقت الحاجة إذا حصلت لها مثل الحالة
فهد: مشكور يادكتور ماتقصر
الدكتور: هذا واجبنا



عند حسام و شروق
حسام توه واصل المشفى .. راح الطوارئ و هو يحمل شروق بكتفيه يطلب من الدكتور معالجتها
لكن الدكتور قلته : ممكن تبرز البطاقة الشخصية
حُسام : دكتور حنا مامعنا بطاقة أرجوك أنقذها
الدكتور : أسف ماأقدر أعمل شي الا بالبطاقة المريض
حسام بعصبية : يعني أخليها تروح من يدي
الدكتور تأثر على شكله و قاله : طيب خليها هنا
حسام حط شروق على السرير مسك يدها و قال لها : الله يقومكِ بالسلامة




عند جولي
وقفت في مكان لا تعلم إين كانت منهكة من كثره الركض وضعت يدها على رجليها و هي تتنفس بقوة لفت إنتبهاها أشخاص متسولين ينظرون لها بنظرات مخيفة
جولي بقلق شديد ماعرفت إيش تعمل و قررت تمشي ببطئ حتى تحتفي من أعينهم مشت و نظرت إلى الوراء ورأتهم يمشون خلفها " زاد خوفها أكثر " و ركضت بأقصى قوتها و من جهة أخرى لحقوها " كانو عبارة عن 5 أشخاص "
جولي إلي تعبت من كثر الركض واصلت طريقها دون أستسلام حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمغلق لا يوجد طريق للهروب و المفر كان ظهرها على الجدار و تشاهق بقوة و تناظرهم و هم كانو لسا ماوصلو .. رأت نافذة متوسطة الحجم و قالت بنفسها " لا يوجد غير هذه الفكرة "
كسسرت زجاج النافذه برجليها و خرجت منها



نهاية البارت



توقعاتكم
هل ستنجو شروق من المرض !
ماذا سيحدث لجولي بعد !
ملاك و صقر ماهي قصتهم
مرام بتنجو من الأدمان !




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







الــبــآرت الــرابع




صقر كان متأثر بحال ملاك و قرر يتصل على بيت ملاك و يخبرهم بالحادث
التلفون رن كثير و محد رد و أخيراً ردت أم ملاك
أم ملاك : ألو
صقر : ألو السلام عليكم
أم ملاك : عليكم السلام و الرحمه
صقر بإرتباك : أنتي أم ملاك
أم ملاك بأستغراب : أأي نعم من أنت !
صقر: خاله مادري شقولك أو كيف أبتدي معاك
أم ملاك بخوف : قول خوفتني
صقر : ملاك
أم ملاك نغزها قلبها من سمعت أسم بنتها : أشفيها بنتي
صقر بحزن : ملاك عملت حادث خاله
أم ملاك بصدمة : أكيد تمزح صح
صقر بحزن : ياريت يخاله
أم ملاك ببكاه : شصار فيها ,, و في أي مشفى الحين
صقر : حالتها صعبه " مستشفى ..... "
أم ملاك بإنهيار : مشكور ماتقصر
و سكت التلفون


عند جولي
أنجرحت رجلها بالزجاج و تابعت الركض دون أستسلام
حتى وصلت إلى شارع العام " و الأشخاص لازالو خلفها "
أصطدمه جسمها بسيارة " لكن الحمدالله ماصادها شي " فتحت باب السيارة بقوة و قالت للسائق يلا حركة بسرعة
و كانت تشاهد الأشخاص من على نافذه السيارة و هي تشاهق و حست بالراحة
السائق و هو ينظر إليها من مرأه السيارة بإستغراب و قال بنفسه " من تكون هذه "
جون بـإستغراب : من أنتي و ماذا تفعلين داخل سيارتي
جولي: أسفة .. كانو يلآحقوني مجموعه من الشبان
جون وقف سيارته و كلمها بعصبيه : ما هذا الكلام ,, ربما أكون سائق تاكسي و أنا لا أعلم هيا أخرجي حالاً
جولي برجـاء : أرجوك لا تنزلني هنا سيلاحقوني
جون : هيا أخرجي
جولي بيأس خرجت من السيارة و مشت قليلاً و رجليها تنزف دماً جون كان يراقبها و رأى رجليها مبلله بالدم و جسمها متعب
ذهب إليها و قال لها هيا أدخلي سأوصلكِ للمكان التي تريدينه
جولي بإبتسامه : شكراً لك
تابع جون طريقه و سألها : أين تريدين إن تذهبي
جولي : إلى الجحيم
جون بإستغراب : هذا ليس وقت مزاحكِ
جولي ببكى ووضعت أيديها على رأسها: أعلم لكن ليس لي منزل أذهب إليه و لا عائله
جون كان حزين ع حالها ذهب إلى اقرب صيدليه أخذ بعض الضمادات و المعقم و تابع طريقه إلى إن وصل للبحر خرج من السيارة و قال لها : هيا أخرجي
جولي بإستغراب : لماذا !
جون : هيا
خرجت جولي من السيارة و هي لا تجيد السير
قال لها جون : أجلسي فوق السيارة
جولي بصمت جلست فوق السيارة
جون أخرج الضمادات من السيارة و عقم جرحها جولي كانت تنظر إليه بنظره أعجاب


نبذه تعريفيه
جون: أشقر " شعر ذهبي عينان زرقاء " طويل و جسم رياضي لديه أم فقط و هي تسكن معه في منزلة كبيرة بسن و هو يحبها و يهتم بها كثيراً



عن شروق
الدكتور أخفض حرارتها و عطاا أبرة مهدئ حتى تتحسن
شروق كانت نايمة على ذاك الفراش الأبيض تبدو كالملاك النائم
حُسام بعد ما شاف الدكتور طالع من غرفه شروق حب يستفسر عن حالتها أكثر : دكتور طمني على حالتها
الدكتور : عطيتها أبره مهدئ و بعد ماتصحى بتكون بخير و تقدر تطلعها
حُسام بإرتياح : شكراً لك دكتور
الدكتور بإبتسامة : هذا واجبنا
حُسام : طيب يصير أشوفها
الدكتور : أكييد تفضل
حُسام دخل و لقاها بنوم عميق جلس جنبها و مسح على شعرها و أهو يتأمل في وجها المُتعب " و قال بنفسه : يارب تصبرنا و ترجعنا للبلادنا سالمين "
طبع على خدها قبله و كان توه بطلع بس يد شروق شدت على يده بمعنى لا تروح أقعد معي
حُسام إبتسم على حركة شروق و جلس جنبها


عند مرام و فهد

فهد جالس على الكرسي يراقب مرام و هي نائمة حركت يدها نحو راسها و قالت : أأخ
فهد بتأمل : شفييك يألمكِ شي !
مرام بتعب : مافيني شي ياريت تطلع
فهد يحاول يمسك نفسه : مابطلع ,, و أنا راح اجلس هنا معكِ
مرام تناظره بإستغراب : شو ,, ماسمعت !
فهد : كلام الملوك لا يعاد

مرام بنفسها " ياربي والله ماأتحمل "
فهد : بعرفكِ على نفسي
مرام: لا تعرفني ولا أبي اعرفك أصلا
فهد بننفاذ الصبر : سمعيني شوي و بعدين كملي موالكِ
مرام سكتت
فهد: أنا أسمي فهد أعيش وحدي بهالبيت " أهلي كلهم توفو بحادث " أشتغل في شركات أبوي الي ورثتهم منه .. عندي خاله وحده
مرام : الله يرحمهم
فهد : و يرحم الجميع .. ممكن تعرفيني ع نفسكِ
مرام حكت إلى فهد قصتها من البداية لين النهاية
فهد : ربي يرحمهم كل واحد يموت في يومه .. و أنتي بكذا تعذبيهم
مرام : بس أنا ماصفى لي بهالدنيا أحد .. ليه أعيش
فهد : عمر المخدرات ماكان سبب للهروب " أدعي لهم بالمغفرة
مرام ببكى : الله يرحهم
فهد : مرام أنا ودي أساعدكِ لا تقولي مابي مساعدتك
مرام : شكراً على مساعدتك بس ماأحتاجها وله أحتاج شفقتك
فهد : شفقى إيش الي تقوليها ..
مرام : أنت تكذب على ميين .. يعني وحدة لقيتها بالشارع بحالة لا يحسد عليها و أخر شي تقول ودي أساعدكِ
فهد بحزن مسك وج مرام بيده و قال : و شفيها لو ساعدتك ,, أنا من يوم شفتك حسيت بالراحة و قلت بنفسي راح أساعدها مهما صار
مرام أكتفت بالبكى
فهد مسحت دموعها بحنان و قال : مابي أشوف أدموعك مرة ثانية و كل شي أقولكِ عليه تسويه " أنا ما أتأمر عليكِ بس هذا لمصلحتكِ
مرام تشاهق من كثر البكى : بس ..
فهد ما عطها مجال تكمل كلمها و قال : بدون بس
مرام تمسح دموعها : طيب


عند ملاك

في سيارة الأسعاف كانت على ذاك السرير لا تشعر بشي الممرضين يحاولون يوقفو النزيف إلي بجسمها وضعو لها الأوكسجين بفمها حتى تتنفس و الأجهزة بجسمها و فجـأه سمعو صوت : طيييييط " مقياس دقات القلب "
الممرض : توقف قلبها
الدكتور بتوتر : هات جهاز القلب " يقصد جهاز صدمات القلب الكهربائية "
الممرض : خذ
الدكتور يحط الجهاز على جسم ملاك بس للأسف ما أستجابت و كرر ثلاث مرات حتى عادت دقات قلبها إلى الحياة
الدكتور : قول لهم بسرعه إحتمال نفقد المريضة
الممرض : طيب



في بيت أبو ملاك

نبذه عن عائله ملاك
أبو ملاك : " ناصر يشتغل ضابط بالشرطة يحب أبناءه كثير و مب مقصر عليهم بشي
أم ملاك : أم حنونة و تبين اصغر من سنها من هوايتها الرسم و عندها مرسم كبير و كل الرسامين يحضرون مرسمها و لوحاتها و ملاك أيضاً تحب الرسم على أمها
بسام : عمره 17 سنه " يدرس ثانوية عامة " مملوح و ملامحه رجوليه شعر كثيف و ناعم لونه اسود يمتد على وجه الدائري و عينان واسعتان و أنف دقيق و شفاه صغيرة " و يحب سوالف البنات و المغازل "
نسرين : عمرها 15 سنه " بالمتوسط " بشره صافيه و عيون رمادية على أختها ملاك دلوعة كثير و أي شي تبيه لازم يصير

أم ملاك قاعدة على أعصابها أخذت التلفون و أتصلت على أبو ملاك
أبو ملاك كان بالمكتب و رن تلفونه
أبو ملاك : ألو
أم ملاك : إلحقني يناصر بنتي سوت حادث و الحين نقلوها المشفى بالأسعاف
أبو ملاك بصدمة : شو .. متى و كيف !
أم ملاك : مب وقت أسألتك تعال وصلي المشفى
أبو ملاك : طيب مسافة الطريق


أبو ملاك خبر الجهات إن راح يطلع عشان بتنه بالمشفى و سمحو له


عند ملاك
نبضات قلبها ضعيفة و النزيف مش راضي يوقف

صقر يدعي ربه تقوم ملاك بالسلامة و مايصيدها شي


نـهـايـة البـارت


توقعاتكم
هل جون بساعد جولي !
مرام بتسمع كلام فهد عشان تتخلص من الأدمان !
ملاك بتنجو من الموت !
شروق و حُسام ماذا يخبي لهم الزمن !
صقر بيندم على كلامه لملاك !




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






البارت الخامس



عند شروق و حُسام
شروق صحت من النوم و لقت فهد جالس على الكرسي و حاط راسه على السرير و نايم بهدوء كان شكله مثل الملاك
شروق بنفسها " تعبته معي"
حُسام حس إن شروق صحت و رفع راسه و قال : صرتي بخير .. إذا بعدكِ تحسي بالألم بنادي على الدكتور
شروق : لا خلاص صرت بخير
حُسام : حمدالله
شروق بإبتسامه : شكراً لكِ
حُسام : مابينا شكر ,, يلا جهزي حالكِ بنطلع
شروق : يلا أنا جاهزة


حُسام طلع من الغرفة و شروق لحقته كان المشفى مزدحم شروق خافت تفقد حُسام لانه كان يمشي بسرعه و أهي كانت وراه ركضت إله بسرعه و مسكت يده بقوه
حُسام بإستغراب : شفيكِ !
شروق بنظرات بريئة : لا تمشي بسرعة أخاف أضيعك
حُسام بإبتسامة : طيب
مشى حُسام و أهو ماسك يد شروق و طلعو من المشفى
شروق : وين بنروح
حُسام : أنا نفسي ماأعرف
شروق : بنروح البحر يمكن إلقى أبوي هناك
حُسام ناظرها بإستغراب : شروق قلت لكِ أبوكِ مات .. الله يرحمه
شروق إنهارت من البكى و جلست على الأرض : أبوي ما مات لا تكذب علي
حُسام بإسى نزل بمستوها و مسح دموعها و قال لها بصوت حنون : طيب خلينا نروح البحر



عند ملاك
وصلو إلى المشفى نقلوها بسرير متحرك حتى أدخلوها الغرفة العمليات



عند أم ملاك
كانت جالسة على أعصابها تنظر بوملاك
نزلت بسام و قال : وش فيك يما
أم ملاك ببكى : ملاك " و ماقدرت تكمل و إنفجرت بالبكى "
بسام بخوف وراح لعند أمه و حضنها و قال : شفيها أختي
أم ملاك : عملت حادث يا بسام
بسام بصدمه : كيييف
و فجاة دخل بوملاك
يلا ياأم ملاك لبسي عباتكِ خلنا نروح
بسام : يبا أنا بروح معاكم
أبو ملاك : لا خلنا هنا مع أختك
بسام بحزن : طيب بس طمنوني


أم ملاك : يلاا مشينا
ركبو السيارة متوجهين للمشفى



في المشفى و بالتحديد عن صقر
كان ينتظر ملاك عند غرفه العمليات
الطبيب كان طالع من الغرفة
صقر راح له و سأل : بشرني كيف حالها
الطبيب : تحتاج لدم و فصييلتها نادرة جداً
صقر: وش فصيلتها !
الطبيب: O+
صقر بفرح : مثل فصيلتي .. تقدر تأخذ مني
الطبيب بإرتياح : طيب إلحقني لغرفة الدم


و بهالحظة وصولو أم ملاك و بو ملاك
سألو عن ملاك بالأستقبال و قالو لهم بغرفة العمليات و حالتها صعبة أم ملاك إنهارت مسها بوملاك و قال لها : لازم نصير أقوى تحملي شوي




في غرفة الريم


الريم بنفسها " يووه وش هالطفش .. مالي إل أتصل على ولد خالتي فهد
أخذت موبايلها و دقت على رقم فهد و كانت مسميته بالجوال " الحُب المنتظر "


من جهة ثانيه فهد كان بالشركة يراجع أوراق المشروع و فجأه رن جواله بإسم " بنت خالتي "
فهد : ألو مرحبا
الريم بنفسها " يالبى هالصوت "
فهد: ألوو !
الريم برقى و نعومة : ألو
فهد : أهليين
الريم بدلع : كيفك فهدوي

فهد بإستغراب : بخير أنتي كيفك
الريم بدلع : دامك بخير أكيد أنا بخير
فهد : طيب محتاجة شي !
الريم : أيوه .. أنت قلت راح تجي عندنا ولسا ماشرفت
فهد : بحكي معكِ بعدين عندي أجتماع
الريم بزعل : طيب
و سكر فهد
الريم بنفسها " دايما مشغول مدري متى يفضى لي "



عند مرام
توها صاحيه من النوم عملت شاور و لبست بجامة وردية عليها رسومات كرتون و كان شعرها المتموج منساب على وجها حطت لها شريطه على جنب و صار شكلها كيوت
نزلت الصاله .. فتحت التلفزيون و فجأه جاها صداع كبير براسها مسكت راسها و قالت بنفسها " مستحيل أضعف .. أنا وعدت فهد "
فهد كان داخل البيت لقاها تتألم و ماسكه راسها راح لها و قال : مرام تحملي
مرام أكتفت بالبكى
راح لها فهد و حضنها بقوة و قال : راح تعدين هالمرحلة
مرام ضمته بقوة و كانت مرتاحة بحضن فهد و بنفس الوقت تتألم .. فهد ناده على الشغالة و قال لها تعطيه حبوب مسكن
مرام شربت الحبوب و حست براحه و نامت على حضن فهد مثل الطفل
فهد حمل مرام إلى غُرفتها و قعد على الكرسي الي جنب السرير يناظرها بصمت



عند غرفة العمليات
بعد 5 ساعات خرجت ملاك من غرفة العمليات كانت نائمة أم ملاك و أبو ملاك يدعون ربهم تقوم بالسلامة
بوملاك : لو سمحت دكتور ممكن سؤال
الدكتور: تفضل
بوملاك : كيف حالها الحين
الدكتور: حالياً ماتعاني من شي الحمدالله " كان عندها نزيف داخلي و فقدت دم كثير و في واحد تبرع لها و غير الجروح إلي بجسمها
بوملاك : جزاه الله ألف خير و شكراً يادكتور
الدكتور: العفو هذا واجبنا



إدخلت ملاك بأحدى غرف المشفى
الممرضة : عذراً المريضة تحتاج راحة
أم ملاك : يعني ما أقدر أشوفها
الممرضة : يفضل هالشي .. بكرة تعالي
أم ملاك بإبتسامه : طيب



عند جون و جولي
بعد مالف رجلها قالت له : شكراً
جون : العفو .. هيا لنذهب
جولي بإستغراب : إلى إين !
جون : إلم تقولي إن ليس لديكِ لا منزل و لا عائله
جولي : نعم قلت !
جون : إذن سأخذك لمنزلي و سأعرفكِ على أمي
جولي بإبتسامه : لا أعرف كيف أشكرك
جون: لا تشكريني


ركبو السيارة و جولي جلست يم جون و عم الصمت بالسيارة
جون بنفسه " سوف أسألها عن وضعها "
جولي بنفسها " ياترى بماذا يفكر "
جون : هل لا أخبرتني عن حياتكِ !
جولي قالت له قصتها كلها
جون : ماذا ستفعلين الآن !
جولي: سأبحث عن عائلتي الحقيقية
جون: كيف .. الأمر ليس سهلاً
جولي : لا يوجد حل أخر


وصلو إلى المنزل و دخلو جولي كانت تتأمل المنزل بأحكام
كان عبارة عن منزل بسيط و صغير عكس المنزل الذي كانت تسكن فيه
أم جون : مرحباً عزيزتي
جون ذهب ليعانقها : أفتقدتكِ كثيراً
أم جون : و أنا أيضاً عزيزي


جولي كانت واقفه تطالعهم بحنان و تتخيل لو كان لديها أم و أب يحبونها مثل أم جون
جون : أمي هذه جولي " و أخبرها بقصتها "
أم جون : أهلاً بكِ صغيرتي
جولي كانت ليست بوعيها " تفكر "
جون : مابكِ جولي
جولي بإرتباك : ماذا .. لم أسمع شياً !
أم جون و جون ضحكو على شكلها
جولي أكتفت بالأبتسامة و ذهبت و قبلت رأس أم جون و قالت لها : تشرفت بمعرفتكِ
أم جون بحنان : و أنا أيضاً



عند صقر
كان ينطر أم ملاك و أبو ملاك يخرجون من المشفى عشان يطمن على ملاك


أم ملاك و أبو ملاك بعد ما تطمونو على حالها خرجو من المشفى متوجهين للبيت


صقر أسرع لغرفة ملاك و دخل لقاها نايمة بهدوء ووجها مغطى بس عينيها تبان و أيدينها كمان و كانت أثار الحادث باينه بجسمها بكى كثير و قال : ياريتني مازعلتكِ ياملاك والله أنا ندمان .. إتمنى تسامحيني




عند شروق و حُسام
كانو يتمشو بالمدينه
شروق : حنا وين !
حُسام: باليونان
شروق بصدمة: شوو
حُسام: شفيك مبطله عينك كذا
شروق بإستغراب : باليونان و تبيني ماأستغرب
حُسام: أحمدي ربكِ مامتنا
شروق كانت تبكي
حُسام : ليه تبكي بعد !
شروق بصراخ : أنت ماتحس " مات أبوي إلي ماعندي غيره و كمان صرنا ببلاد غريبه و ماندري إيش بصير لنا و تسألني ليه أبكي "
حُسام بإنفعال : طيب و أنا مثلكِ و الله بلاني فيكِ دوم تبكي شروق بعصبيه : بلاك فيني طيب روح و أتركني هنا
حُسام بثقه : واثقة من كلامكِ !
شروق: ايي روح
حُسام مشى عنها و تركها لحالها
شروق كانت واقفة بمكانها بدون حركة و الدموع بعيونها كانت تشوف حُسام يبتعد عنها .. إنفجرت ببكى قعدت بالأرض و لمت حالها و رأسها منحني للأسفل
حُسام سمع صوتها و راح لها و قال : شفتي كيف ماتقدرين تتركيني
شروق سمعت صوته و رفعت راسها إليه كان غرقان بالدموع مسكت يده و قالت له : حسام لا تتركني
حُسام مسك يدها عشان تقوم و قال : مابتركك




عند عائله حُسام
لازالت تنتظر خبر عن الحادث
رن موبايل البيت و رد عليه أبوحُسام
أبوحُسام : ألو
الجهات المختصه : السلام عليكم
أبوحُسام: و عليكم السلام
الجهات المختصه : معك من سفارة " .... " أنت مقدم بلاغ بخصوص الحادث إلي صار بالطائرة
أبوحُسام: أييه نعم
جهات مختصه : للأسف أبنك مالقيناه
أبوحُسام: شوو تقول أنت
جهات المختصه : مثل ماسمعت " حنا أرسلنا جهاتنا للبحث عن المفقودين :
أبوحُسام : طيب و بعدين
جهات المختصه : لقينا جثث كثيره بس مانقدر نتعرف على هوياتهم
أبوحُسام : ليش طيب مافي حد عايش !
جهات مختصه: لأن الحادث شو وجوهم .. لقينا كم واحد و أهم بالعناية .. ياريت تزورنا عشان نوريك الجثث و الأشخاص
أبوحُسام بخوف : طيب الحين بكون عندكم
جهات المختصه: مع السلامة


سكر بوحُسام الموبايل و كان بصدمة كبيرة حط أيدييه على رأسه و قام يبكي




نهاية البارت




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







الـــبــارت الـــســادس





في اليونان



حُسام و شروق يتمشو بوسط اليونان و مايدرون وين يرحو كل واحد ماسك يد الثاني حتى وصلو إلى مكان أشبه بالغابة
شروق بنفسها " حنا وين ! "
حُسام ترك يدها و راح عند الشجرة و القى نفسه تحتها
شروق بإستغراب : ليش قاعد
حُسام : تعبان أبي أنام
شروق : هنا عاد !
حُسام : إذا عندكِ بيت خبريني لنروح نقعد فيه
شروق بطفش : مب وقت مزاحك
حُسام : أسألي نفسكِ .. يلا سكتي بنام شوي
شروق : بتنام و تخلني قاعدة بروحي
حُسام غمز لها : أجل تعالي نامي معي
شروق بنفسها " والله و طلع واطي .. الله يصبرني عليك "
حُسام غمض عيونه شروق قعدت يمه و كانت تناظره كان شكله متعب كثير فتح عينه لقاها قاعدة و قال لها : هاتي رجلكِ
شروق بإستغراب : ليه
حُسام عدل رجلها و حط راسه عليها و قال : عشان إنام بحضنكِ
شروق حست بإحراج و إلتزمت الصمت
حُسام حس إنها أحرجت أبتسم و غمض عينه وو دخل في نوم عميق




في إيطاليا



وقت العشاء .. حضرت أم جون أشهى الأطعمة ووضعتهم على طاولة الطعام
جون و جولي كانو يشاهدون التلفاز نادت عليهم أم جون ذهب كل منهم إلى طاولة الطعام و عم الصمت أثناء الأكل
أم جون : هل ستخرج بعد قليل !
جون : نعم سأخرج قليلاً لم أتأخر
أم جون : حسناً .. عزيزتي جولي لقد رتب لكِ غرفة بالأسفل جولي بإبتسامة : شكراً لكِ


إنتهو من الأكل جون خرج من المنزل لسهر مع أصدقائه أما جولي ساعدت أم جون في ترتيب الصحون و تنظيفها
بعد إنتهاءها ذهب إلى غرفتها كانت بسيطه نوعا ما " سرير صغير بالزاوية و مكتب صغير على جنب الغُرفة به بعض من الكتب " أستمتعت جولي بذالك لأنها تحب القراءة كثيراً



بالمستشفى



ملاك صار لها يومين نايمة .. الأطباء في حالة قلق و إحتمال تدخل في غيبوبة إذا ماصحت
أم ملاك مافارقتها و كل يوم تروح لها و تقرأ عليها قرأن و تدعي لها بالسلامة
إما صقر كان أيضاً يدعي لها بالسلامة و حالته لا توصف حتى الشغل ماقام يروحه أغلب وقته بالمشفى



في بيت أبو صقر



نبذه تعريفييه عن عائله صقر
أبو صقر: من أكبر التجار بالبلاد و أغلب وقته بالشغل يحب ولده صقر كثير
أم صقر : توفت من سنتين بسكته قلبيه
صقر : عرفتكم عليه بالسابق
خالد : 20 سنه يدرس بالجامعة .. شاب مملوح و مزيون يحب بنت " بس هالبنت ماتحبه و تلعب بمشاعره " راح نتعرف عليه بالقصة
شهد : 17 سنه بالتمهيدي " بنت مرحة كثير و حبوبة " بشرة صافية و عيون واسع لونها عسلي أنف صغير و شفايف صغار شعر كستنائي " تشابه أمها كثير




في إمريكا


سالم كان قاعد بكفتيريا الجامعة يشرب كوفي و يقرأ كتاب عن " طب الحياة " بهدوء
و من جهة ثانية كانت هناك فتاة تراقبة بحذر ! حاولت تلفت إنتباهه بس ماقدرت لأنه سالم منشغل بالقرأة فكرت تروح له
مشت بخطوات مستقيمة و هي تتنفسم بصعوبة حتى وصلت للطاولة و قعدت فوقها برقى و دلع
سالم يناظرها بأستغراب و قال : نعم إي خدمة أختي !
سحر بنفسها " ياربي علييه يهبل وااي فديته بس "
سحر بإرتباك : أحم أيي بغيت خدمة إذا ماعليك أمر
سالم : تفضلي !
سحر نزلت من الطاولة و قعدت على الكرسي و قال بجرأة : ممكن أنام معك الليله
سالم بدهشه : شتقولين !
سحر بدلع : مثل ماسمعت أبي أنام معك ,, أنت مرة عاجبني
سالم بنظرات حقارة : مايشرفني و الله
و حمل كتابه و مشى عنها



" نبذه تعريفيه "
سحر : عمرها 20 سنه بنت كثيرالكل يتمنى يكلمها أو نظرة مهم بس تطنش الكل حلوة جسمها رشيق و عيونها وساع لونهم عسليه و شعر لعند قصي بني اللون و شفايف مليانة تحمل اللون الزهري .. جريئة كثير و تحمل معاني الغرور و الكبرياء " تدرس طب "



عند إبو حسام


راح إلى الجهات المختصة و نقلو إلى غرفة التشريح لتعرف على الميتين لكن دون جدوى لانه كانو متشوهين تماماً و صعب التعرف عليهم بوحُسام فقد الأمل من العثور على أبنه الوحد ثم ذهب إيضاً للمستشفى و طبعاً ماكان حُسام واحد منهم رجع البيت و أهو كله حزن و ألم

أول مادخل البيت راحت له أم حُسام و قالت : بشر لقيته !
أبو حُسام قعد على الكرسي و حكى لها إلي صار كله .. أم حُسام و الدموع في عينيها أصابت بأنهيار عصبي ماقدرت تتحمل إلي صار .. أتصل بو حُسام على الأسعاف و نقلوها إلى المشفى عطوها أبره مهدئ
الدكتور : واضح إن المريضة تعاني من مشكلة نفسية نتيجة الضغوط .. لا تزعلونها بشي و حاولو تكون هادية تماماً عشان ما تتعرض لهالحالة
بوحُسام بإبتسامه ممزوجة بالألم : إن شاء الله دكتور و جزاك الله خير
الدكتور أكتفى بالأبتسامة و مشى
دخل بوحُسام غرفه أم حُسام و قعد معاها




في غرفة مرام



كانت توها صاحية و كان فهد جمبها قاعد على الكرسي و نايم بهدوء و شعره الطويل مبعثر على وجه
مرام : أبتسمت على شكله و راحت تجيب له بطانية و غطته ورجعت نامت



في إيطاليا


جون سهران مع أصدقائه في أحدى قاعات الرقص .. شربو الخمر حتى ثمنو رقصو على أنغام الروك ثم تأخر الوقت و رجع كل واحد على منزله ..
وصل جون المنزل و أهو لا يستطيع الثبات يمشي يميناً و يساراً و هو يغني بإعلى صوته " سمعت جولي صوته و إستغربت ثم خرجت لترى من أتى "
جون رأى ضوء مشتغل يصدر من غُرفة جولي ذهب إليها ثم أصتدمت جولي بجسم جون حتى فـ صرخت جولي بإعلى صوتها من شدة الخوف
جون بعدم ثبات : مابكِ لقد أرعبتني
جولي : ماذا ! أنت الي أرعبتني .. ماهذه الرائحة ؟
جون وقع على الأرض : ماذا تقولين
جولي بدهشة : هل أنت ثمن يا جون
جون أمسك بقدميها و قال : نعم .. تعالي لننام عزيزتي
جولي حاولت تفلت منه بس قبضته كانت قوية : أتركني أنت ثمن
جون حملها إلى السرير و رماها علييه
جولي بصراح : لاااااا جون أتركني
جون خلق ملابسه و أنقض عليها كالذئب المفترس
بينما جولي كانت تصرخ و تبكي و لكن مامن مجيب !




في اليونان



حُسام لازال نائماً على حضن شروق
شروق حست بالتعب بس أنخجلت تقول له .. كانت تنظر إلى المكان بتمعن حتى رأت حيه كبيرة قادمة نحوها
شروق بصراخ : أأأأأأأأأأأأه
حُسام بفزع : شصاير شفيكِ
شروق بخوف : شوف شوف حية كبيرة قوم نغير المكان ماأتحمل
حُسام بعصبية : و حيه خير يعني
شروق شوي و تبكي : راح تجي عدنا قوم الله يخليك
حُسام بعدم أهتمام : خلها تجي
شروق و دموعها على خدها
حُسام كسرت خاطره : طيب قومي
شروق أختبأت وره ظهر حُسام
حُسام بضحك : و الله أنت بزرة
شروق : طيب أنا بزرة
حُسام ضحك عليها و مشى معاها





في المشفى


صحت أم حُسام و تذكرت إلي صار قامت تصيح أبو حُسام راح لها و قال : أدعي الله يرحمه حتى لو كان عايش .. الله بيستجيب لدعائكِ
أم حُسام و الدموع مليانة بوجها : يارب تحفظه
أبو حُسام : يلاا مشينا




في قصر بو صقر


أبو صقر جالس على الكرسي يقرأ كتاب و شهد كانت تشاهد التلفزيون
أبو صقر : ال وين أخوكِ صقر
شهد : والله مدري يبا .. أحسه متغير هالأيام
أبوصقر : أنا كمان ملاحظ هالشي .. حتى شغله ماقام يروحه
شهد : أتصل فيه
أبو صقر : لا خليه براحته



دخل خالد ..
خالد : السلام عليكم
أبو صقر + شهد : و عليكم السلام
خالد راح يبوس رأس أبوه بحنان : شخبارك يبا
أبو صقر بإبتسامه : الحمدالله .. أنت كيفك و كيف الدراسة
خالد : ماشي الحال
شهد بزعل مصطنع : و أنا مالي بوسة وله شي !
خالد بضحك و راح لها و باسها على رأسها و قال : أكيد لكِ فديتكِ
جلس معاهم لدقائق ثم أستاذن منهم وصعد لغرفته و بهالوقت جاه مسج من " غرامكِ هو قدري "
فتح المسج بلهفة و كان مكتوب فيه " أنسى إلي بينا كله "
خالد بصدمه و حاول يتصل عليها لكن جهازها مغلق رمى حاله على السرير و قام يصيح بصوت منخفض ..
" كان يعشقها بجنون إي شي تقوله له يلبيه مهما كان صعب تعرف عليها بالجامعة أسمها " غرام " 20 سنه و تدرس معاه بنفس التخصص خالد حس بأنجذاب لها و قال لها بشعوره بس غرام بعد ماكانت تحب واحد و تركها تعقدت من الحُب و حاولت تنتقم من الكل و خصوصاً الشباب تلعب بمشاعرهم و بعدين تتركهم "



في غُرفة غرام


حرقت الشريحة المخصوصه لخالد بضحكه ساخره و قالت : هذا و تخلصنا منه و الباقي جاي دورهم


" نبذه تعريفيه "
غرام : 20 سنه بنت حلوة و مزيونه و تلف أنتباه كل شاب جسمها رشيق عيون ناعسه وجه دائري عندها غمازات بخدها شعر متوسط الطول ناعم لونه ذهبي


أم غرام : أم حنونه و تملك جمال مثل جمال بنتها تشتغل مصففه شعر " عندها صالون "
أبو غرام : أب رائع بمعنى الكلمة يشتغل عامل بأحدى الشركات يحاول يسعد عائلة بشتى الطرق



في المشفى
بعد مرور 150 ساعة حركت ملاك صبعها و كانت أم ملاك جنبها حست فيها و أبتسمت بإبتسامة كبيرة و قالت : الحمدالله يارب
وراح تنادي على الأطباء .. عملو لها تشخيص سريع و أخيراً قدرت ملاك تستجيب و صحت
أم ملاك أتصلت في البيت و خبرتهم و الكل فرح و تحمدو لها بالسلامة


بجهة ثانية كان صقر مستغرب لدخول الأطباء غرفة ملاك حس بشعور غريب راح سأل الممرضة : كيف حال ملاك
الممرضه بإبتسامة : الحمدالله أهي بخير و توها صاحية
صقر و الفرحة مُب شايلته : الله يبشركِ بالخير



في غُرفة فهد


صحى على صوت جواله و مرام كمان صحت
فهد بصوت ممتزج بالنعاس : ألو
الريم : مرحبا
فهد بتعب : أهليين
الريم بدلع : أسفة لأني أزعجتك ..
فهد : لا عادي تفضلي
الريم : بكرة تعال البيت أمي عازمتك على الغذى
فهد : إن شاء الله
الريم بدلع : باي
فهد : بايات



فهد إلتفت إلى مرام : متى صحيتي
مرام : الحين !
فهد : أخذتي دواكِ
مرام : لسا
فهد بعصبية : شتنطرين !
مرام : طيب الحين باخذه
فهد : أنا راح أطلع أهتم بحالكِ
مرام : الله معك



نــهـــايــة الــبــارت




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







البارت السابع









في اليونان


حُسام و شروق كانو أشبة بالمتشردين لا مسكن لا طعام لا حياة !
شروق من شدة التعب وقفت متأملة السما و تدعي ربها يحميهم من كل شر
حُسام ناظرها بتفاؤل و إبتسم
شروق وقع نظرها على حُسام و قالت : أنا تعبت
حُسام : و أنا مثلكِ
شروق : مشتهية بأكل مرة جيعانه
حُسام ناظرها بصمت و كإنه مقيد على كلام شروق " ما بيده شي "
شروق نزلت راسها و مسحت على وجها بإصابعها
حُسام مسك يد شروق بقوة و قام يمشي و شروق تمشي وراه و يده بيدها
شروق بإستغراب : أأنت تألمني .. أتركني
حُسام : تعالي نبحث على شغل ماراح نبقى كذا
شروق : وين راح نلقى حُسام أتركني
حُسام وقف و تأمل فيها و ناظرها بنظرات عصبية و قال : ماراح أتركك
شروق برده فعل : طيب لا تتركني بس لا تألمني
حُسام مسك يدها و باسها بهدوء و حنان
شروق حست بشعور غريب و بنفس الوقت إنخجلت
حُسام : أنتي أمانة عندي .. مابقصر معكِ و بشتغل عشانكِ و عشان ترجعي للأهلكِ
شروق حست بإختناق و نزلت دموعها و قالت : بس أنا مابقى لي أحد .. بس أمي لكني ماأعتبرها كـ أم
حُسام مسح دموعها و ضمها إلى صدره و قال : و أنا وين رحت
شروق ببكى متواصل : أنت بتروح للأهلك و بتتركني .. ببقى وحيدة
حُسام ضمها بقوة و قال : ما بتقي لوحدكِ .. دامني معكِ أنسي الوحدة
شروق دفنت راسها بحضنه و حست بالحنان إلي فقدته من رحيل والدها











في بيت فهد



مرام أخذت الدوا وراحت تكمل نومها
إما فهد طلع مع ربعه و رجع الساعة 12 ليلاً
فتح الباب و كان البيت هدوء كالعادة .. سمع صوت صياح متجه من غرفة مرام راح لها و فتح الباب بهدوء
لقاها على السرير و مكورة جسمها و رأسها بالأسفل و شعرها متناثر على وجهها ..
ركض لها بلهفة و قال : تحسي بألم
مرام بدموع : أحس جسمي يحترق ماقدر أتحمل فهد
فهد بحزن على حالها : هدي حالك شوي
مرام رفعت رأسها نحو فهد و كان تحت عيناها سواد مبلل بالدموع و قالت بعصبية و هي تدفع فهد بيدها : أطلع مابي أشوفك
فهد ألتزم الصمت و كان يراقبها
مرام حست برعشة بإطرفها و كانت تحك جسمها بشكل متكرر قامت من السرير تحاول تمشي لكنها فقدت توازنها و طاحت على الأرض .. فهد راح لها و حملها على يده و طلع من الغرفة متجه إلى الخارج فتح الباب بقوه و قال للشغالة : أنا بروح المشفى أقفلي الباب عليكِ


راح لسيارته و فتحت الباب الخلفي ووضع مرام على الكرسي و هي غائبه عن الوعي .. دخل السيارة و ساقها بسرعه جنونية








في إيطاليا


بعد ماأختصبها نام بعمق إما جولي كانت بحال لا يوصف غطت نفسها ببطانية و كانت تبي بألم و حرقه و كأنها تود الأنتحار .. إنتظرت الصباح بلهفة لتهرب فتحت الخزانة و أخذت ملابس لبستها و خرجت من البيت بسرعة ...
تمشي بالشارع وحيدة متشردة تذكرت إهلها كيف رعوها بحنان و قالت : ليتني بقيت معهم " مسحت دموعها و مشت في جو عاصف و الثلج يتساقط ..









في منزل جون
أم جون سمعت صراخ جولي ليلة البارحة ماكان بيدها شي فهي لا تستطيع السير على قدميها لتمنع جون من فعلته
" أم جون مقعدة على كرسي كهربائي متحرك "
بكيت و تمنت من ربها إن لا يفعل لها شي


أستيقط جون الساعه 3 ظهراً
فتح عيناه بكسل و أستغرب لوجوده بغرفة جولي ثم أخذ نفس عميق ليتذكر ماذا حصل ليله البارحة ..
رأه نفسه عاراً و ملابس جولي على الأرض أصيب بدهشة و تذكر ما عمله البارحه ضرب رأسه بالحائط الغرفة و قال : ماذا فعلت أنا
خرج من الغرفة يدور في أركان المنزل لعله يرى جولي و لكن مامن أحد ذهب لغرفة أمه و رأها تبكي
جون : ماذا حصل
أم جون : الأن تقول ماذا حصل ! لم أسامحك إن لم تعثر على جولي هيا أذهب فوراً
جون بحزن : لم أكن بوعي أرجوكِ أفهميني
أم جون : أذهب ياجون



خرج من المنزال يبحث عنها











في المُستشفى


بعد ماصحت ملاك زاروها أصدقاءها و أهلها يتحمدون لها بالسلامة خرج الجميع و بقيت أم ملاك مع ملاك بالغُرفة
ملاك بإبتسامة : صارت غرفتي حديقة ورود
أم ملاك : تستاهلين كل خير حبيبتي
ملاك تحضن أمها : أشتقت لكِ كثيير
أم ملاك بإبتسامه : و أنتي بعد يا بنتي
ملاك : ماما الطبيب قال بطلع بعد أسبوع
أم ملاك : أحسن لصحتكِ
ملاك : طيب بكرة جيبي لي معكِ أوراق و قلم ودي أرسم عن الملل
أم ملاك بضحكة : على أمركِ
و بعد نص ساعة دخل أبو ملاك و قامو يسولفوا و يضحكوا


أما صقر لازال يراقب الوضع و كان وده يدخل بس ماقدر
و إنتظر خروج أم ملاك و أبو ملاك عشان يدخل


في غرفة ملاك


أم ملاك : يلا حبيبتي أنخليكِ الحين
ملاك بزعل : وين أقعدو شوي
أم ملاك : مُب زين لصحتك يلا نامي و بكرة راح أجيكِ الصبح
ملاك : طيب
أبو ملاك : تصبحي على ألف خير
ملاك : و أنت بخير يبا
أم ملاك باستها قبل ماتطلع و قالت : تحمل بنفسكِ كثير و إذا أحتجتي إيي شي أتصلي فيني
أم ملاك بإبتسامة : إن شاءالله
أم ملاك و أبو ملاك : مع السلامة
ملاك : الله يسلمكم



بعد ماخرجو بخمس دقايق دخل صقر و بيده باقة ورد جوري
ملاك كانت تقرأ مجلة رفعت راسها و أنصدمت بوجود صقر
صقر بإبتسامة : الحمدالله على سلامتكِ
ملاك : الله يسلمك
قدم لها الورد
ملاك : شكراً
صقر : العفو
عم السكوت بينهم ملاك تتحاشى نظراته و قعدت تطالع في المجلة
صقر : مايصير أقعد
ملاك : تفضل
صقر بنفس عميق : ملاك أنا ندمان على كلامي لكِ
ملاك بصمت
صقر بحزن : توني دريت بقيمتكِ و أنا من دونكِ ولا شي
إتمنى تسامحيني
ملاك لازالت صامته
صقر راح لها و مسك بيدها و قال : مابتردي علي
ملاك بهدوء : لا
صقر : لييه
ملاك : كذا .. يلا أطلع أبي أرتاح
صقر : أنا كل هالمدة الي أنتي فيها بالمشفى كنت معكِ و أنتظر هالحظة الي أكلمكِ فيها و الحين تبيني أطلع .. طيب ردي علي
ملاك : صقر أرجوك تطلع
صقر : طيب بطلع .. أنتبهي على نفسكِ



طلع من الغُرفة و ترك ملاك في دوامة من الصمت
دخلت الممرضة تعطيها مسكن و قالت : نيالكِ شكله يحبكِ كثير
ملاك بإستغراب : ميين تقصدي !
الممرضة : هذا الشب الي طلع
ملاك : أممم لا مايحبني
الممرضة غمزت لها : كيف مايحبكِ و أهو إلي جابكِ للمشفى و قعد معكِ للين تصحي
ملاك بإستغرب : متأكدة ؟
الممرضة : أيوه .. و كمان تبرع لكِ بدمه لان فصيلتكِ مرة نادرة بسببه أنتي عايشه
ملاك : جد !
الممرضة بإبتسامة : يعني كل هذا و مايحبكِ
ملاك إنخجلت و نزلت راسها
الممرضة : يلا تصبحي على خير
ملاك : و أنتي من أهله
في إمريكا

سالم قعد من النوم متأخر لقى الساعة 8 صباحاً نقز من سريرة و غسل وجه لبس ثيابة و حمل أغراضه و راح على الجامعة وصل الساعة 9 دخل السكشن بهدوء و يحاول الدكتور مايشوفه .. لكن الدكتور إلتفت إله و قال : ليه متأخر يا سالم
إلي بالكلاس ضحكو عليه
سالم متلبك : أ أ أنا
الدكتور : إلي وراك يمكن
سالم : والله يادكتور هذه أول مرة و مابعيدها
الدكتور بتسامح : طيب روح أجلس



الدكتور : سالم كنت أشرح لهم عن البروجكت إلي راح تعملونه مع طلاب سنه ثالثة .. و بما أنك متأخر فحنا وزعنا الطلاب و أنت صرت مع طالبه " سحر " لأن ...
توه بكمل كلامه و دخلت سحر
سحر : هااي
الدكتور : ماشاءالله والله بدري كان ماجيتي
سحر بدلع : والله يادكتور كنت أدرس أمس و تأخرت بالنوم

سالم بنفسه " من شافكِ ماشاف الدراسة "
الدكتور : طيب هالمرة بسامحكِ أنتي مع سالم
سحر أنتبهت إلى سالم و قالت بنفسها " يالبييه هالأسم "
الدكتور : مثل ماقلت أنتي مع سالم راح تشتركو في بروجكت لانه قسمنا الطلاب بقى بس أنتو

سالم بإعتراض : بس يادكتور
الدكتور قاطعة و قال : بدون بس .. يكفي إنك متأخر كمان بدك تعترض
سحر بنفسها " يااي اليوم من أوله حلو "
الدكتور تابع كلامه : و مثل ماقلت لكم أنتو على وشك التخرج عشان كذا قررنا نخلي معاكم طلاب مستوى ثالث لتشجيعهم و يستفيدو من خبراتكم بعد

إنتهت المحاظرة





و خرج جميع الطلاب
إما سالم كان مضايق و ماكان وده يكون مع سحر
سحر مشت وراه و قالت بصوت كله دلع : سالم
سالم ميز صوتها بين الملايين و قال بنفسة " ياشينها والله "
سالم : نعم
سحر : متى راح نبدأ بالمشروع .. أنا متحمسه كثير
سالم بجديه : أسمعي أنا مابيكِ معي فهمتي .. عشان كذا أبيكِ تروحي للدكتور و تقوليله يغيرنا و بكون شاكر لكِ
سحر بسخرية : كملت كلامك
سالم : إي
سحر : طيب ما راح أنفذ شي أوكي و ببقى معك و أنت تدري بدون هالمشروع مستحيل تتخرج
سالم : تهدديني يعني
سحر برقه : من قال .. بس أنت عاجبني و أنا ودي أكون معك
سالم عصب من كلامها و مشى بدون مايقول شي












في قصر بوصقر

دخل صقر البيت لقى أبوه قاعد بالصاله راح باسه و قال مساء الخير يبا
أبو صقر : مساء النور .. وينك ماتبين هالأيام
صقر بإرتباك : واحد من ربعي كان مريض
أبو صقر : الله يشفيه .. كيف حاله الحين !
صقر : الحمدالله تحسن اليوم
أبو صقر : الله حمدالله على سلامته
صقر : الله يسلمك
أبو صقر : روح أرتاح و بكرة تعال لي أبيك بموضوع
صقر : إن شاء الله تصبح على خير
أبو صقر : و أنت من أهلة










في غرفة خالد

كان بحاله صعبه من تركته غرام و أهو مايطلع وله ياكل و تذكر إن غرام عطته عنوان بيتهم بالغلط ..
قفز من سريره بفرح و قعد يدور في غُرفته و أخيراً لقاه
خالد بنفسه " بكره بروح لكِ "











في غرفة غرام

كانت جالسه تمشط شعرها برقة و تنظر لنفسها بالمرايه راح تفكيرها لخالد في كلامه و تصرفاته لها كانت ترتاح إله كثيير .. تذكرت كلامه لما قال لها " مابفرقنا إلا الموت "
قالت بنفسها " شفيني صرت أفكر فيه مستحيل أحب أحد بعد اليوم بنتقم منكم كلكم "
أنتبهت على جوالها يرن و كانت شريحه مخصصله لشاب أسمه " رامي "
أخذت الجوال و كتبت مسج " أنسى إلي بينا " طرشته و مثل كل مرة حرقت الشريحة ..










عند رامي

وصله المسج و ضحك بضحكة ساخرة و قال : أنا إلي إنساكِ
مبين إنكِ تحلمي كثير .. أوريك كيف يكون إلعب يا غراااام
حط السقارة في فمه و زفر بدخان من السم مع إبتسامه كلها شر





إنتهى البارت




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي









الــبــارت الــثــامــن







صباح يوماً جديد و بالتحديد بغرفة غرام
أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك
عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها
نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي
أم غرام : صباح النور حبيبتي
غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي
أم غرام : الحين بجي






في قصر أبو صقر


الكل يفطر بهدوء
بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب
صقر : إن شاء الله
بو صقر قام وراح لمكتبه
شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني
صقر + خالد ضحكو على شكلها
شهد بإستغراب : ليه تضحكون !
خالد بضحك : بلاكِ ماعدلتي كشتكِ
صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه
خالد ضحك على تعليق صقر
أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين
راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو





في المشفى


دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها
الممرضة : يلا أصحي بسكِ نوم
ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها

الممرضة بضحك ماراح أصكها



قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليكِ مثل القمر
ملاكِ ورد خدها: تسلمي أنتي القمر
الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيكِ
ملاك : إن شاء الله





لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام


الطبيب طلع من غُرفة مرام
فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيراً طلع قاله : بشر يا دكتور !
الدكتور : والله الحالة ما تسرك
فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر !
الدكتور : أنت شتقرب لها !
فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها
الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات
فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة
الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر
فهد : و الحل يادكتور
الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جداً صعبة و إذا أخذتها من هنا مُب من صالحك
فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير
الدكتور بإبتسامه : حالياً راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائياً .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم
فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور
الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر
فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة






في اليونان


لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى


شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني
حُسام : تأخر الوقت
شروق ترتجف من البرد
حُسام أنتبه عليها و قال : بردانة
شروق : كثير


كانت محطة القطار قريبة منهم
حُسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه
شروق : طيب


راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حُسام خاف عليها تمرض
حُسام : دقيقة و برجع
شروق : وين بتروح
حُسام : مابتأخر
شروق : لا راح أجي معك
حُسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي
شروق : طيب


حُسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو
طبعاً الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت
لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حُسام و قال له
الرجل : أي أكييد تفضل
حُسام : مشكور والله
الرجل بإبتسامة : العفو



حُسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها





في مكتب أبو صقر
من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم
قصر طق الباب بهدوء
أبو صقر بإنشغال : تفضل
دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد
أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع
صقر : تفضل يبا
أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل
صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك
أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا
صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا
أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر
صقر : بس يبا ..
أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده
صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله
أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي
صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي




في إمريكا


سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم "
سالم : هلا هيثم وينك أنت !
هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة
سالم : طيب جاي لك
هثيم : أنطرك
سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس
سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب
هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام
سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور
هيثم : ليه شسوى لك ؟
سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت
هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت
سالم : أبيك عون صرت فرعون
هيثم : طيب ليه ماتبيها !
سالم حكى له كل ماصار بينهم
هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك
سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله
هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته
سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك
و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك
سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك
هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين
سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا
هيثم : أنا عندي لك فكرة
سالم : قول .؟
هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها
سالم : فكرة حلوة والله
هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك !
سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها
هيثم ضحك على تعليق سالم



" نبذه تعريفيه "


هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه






في بيت أبو سالم



أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم
الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري
أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته
الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي
أم سالم بضحك : ليكون تغاري
الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة
أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي
الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله



رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد


إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام
و كان شكلها تعبان كثير
رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام
طلع برى و أتصل بالريم
فهد : ألو
الريم : أهليين .. ليه سكرته
فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته
الريم برقه : أسفة مادريت والله
فهد : عادي
الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا
فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت
الريم بفرحه : جد
فهد : أيوه يلا أخليك
الريم بإبتسامه : طيب الله معك


سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور





في إيطاليا


اليوم الثاني من غياب جولي


إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام


جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه


أم جون بقيت بالمنزل لوحدها
كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة
أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جون بنفسه " يا إلهي إين ذهبت هذه الفتاة "
بينما هو يسير رأى المنزل المحطم التي تسكن فيه جولي و قال بنفسه " معقول تكون هنا " فقرر إن يدخل

و عندما دخل إنصدم بوجود جولي مرميه على الإرض
كان وجهها شاحب و ملابسها ملطخه بالغبار
إسرعه نحوها و قال : جولي
جولي ميزت صوته ولكنها لم تفتح عيناها و زعمت بإنه حُلم
جون مسح وجها بيده و قال : جولي أستيقظي
جولي إنصدمت " للحظة كان صوته حُلم و الآن أصبح حقيقة " تمنت إن تموت و ل إن تسمع صوته مرة أخرى
جون تمسك بها و كان يريد إن يحملها لكن جولي بحركتها السريعة نهضت من يده
جون : كنتِ مستيقظة !
جولي بصرخ : نعم ماذا تريد
جون بحزن : جولي أنا أسف جداً لم أكن بوعي
جولي : ماذا يفيدني الأعتذار الآن بعدما أخذت أغلى ماأملك !
جون بحزن : ماذا تريدين إن أفعل
جولي : أريدك إن تذهب من هنا و لا أريد رؤيتك مرة أخرى
جون ذهب إليها و مسك بيدها : لكني لا أريد هذا
جولي إفلتت يدها منه و قالت : لا تلمسني
و ركضت بسرعة حاولت إن تهرب منه
جون لحق وراءها و قال : توقفي
جولي تصرخ : لم إتوقف لا تلحقني
جون : سأتركِ لكن توقفي
جولي : لا تفكر إن تخدعني هيا أذهب


بعد ذلك سقطت جولي على حجرة لأنها كانت تنظر لجون


جولي : أأخ هذا ليس وقتك
جون أسرع لها و قال : مابكِ هل أصبت بأذى
جولي أخفت رجلها التي تنزف دماً : لا هيا أذهب
جون : أريني رجلكِ
جولي : لا أريد
جون سحب رجلها و رأها تزف دماً
مزق قميصة من الأسفل و أخذ منه قطعة صغيرة ثم ربطها برجلها به
جولي كانت تنظر إليه و هو يهتم بها
إلتفت لها و قال : لا تهربي مني مرة أخرى
جولي بصراخ : لا أريدك هيا أذه ...
جون وضع يده على فم جولي و قال بحنان : لا أستطيع إن أذهب دونكِ
جولي غضت يد جون بقوه
صرخ جون بقوه : أأأخ ماذا عملتي
جولي بضحك على شكله
جون بعصبيه مسك جولي و حملها على ظهره و مشى
جولي تحاول إن تفلت : إين ستذهب .. أتركني لا أريدك
جون مارد عليها و تابع طريقه
جولي تضرب على ظهره بقوه : أتركي تريد إن تختصبني مرة أخرى ؟
جون : لا بل سأختطفكِ
جولي بإندهاش : ماذا .. جون أتركني






عند غرام


كملت فطورها وودعت أمها و أبوها
أتصلت في صديقتي هدى
هدى : آلو
غرام : أهليين وينكِ
هدى : توني طالعه من البيت
غرام وسعت عينها و قالت : شو تبين نتأخر يعني !
هدى : ما بنتأخر يلا أنتطريني عن الباب
غرام : طيب .. باي
هدى : بايات



من جهة ثانية رامي كان عن باب بيت غرام


غرام صعدت لغُرفتها و أخذت دفتر الجامعة و حملت شنطتها و طلعت من البيت كانت تتأمل بالسماء و من خلفها رامي طلع من السيارة و بيجه منديل فيه مادة منومة


غرام حست بإن حد خلفها و دارت وجها و إنصدمت
إما رامي حط المنديل في فم غرام .. و غابت عن الوعي

حملها لسيارة و تركها بالخلف و شغل السيارة و مشى



بهالحظة كان خالد يراقب إلي صار و إندهش و قال " شسالفة " و فكر إن يلحقهم بسيارته




في بيت أبو ملاك


بسام للحين نايم
أم ملاك تمللت من كثر ما تصحيه و أخذت له ماي و حكته على رأسه
بسام بفز : يما شهالحركات
أم ملاك بضحك : يلا أصحى تأخرت عن المدرسة
بسام بعصبية : طيب طيب




في بيت أبو صقر


صقر : يلا يا شهد تأخرتي كثير
شهد حملت شنطتها و نزلت على الدرج
صقر بإندهاش : وااو شهالجمال
شهد بدلع : طول عمري مزيونة و حلوة
صقر يضحك : بهذه صدقتي
شهد بنظرات حادة : دومي أقول الصدق .. شايفني أمشي و أكذب
صقر بضحك : يلا أنا بالسيارة
نزلت شهد و راحت عند إبوها و باسته و قالت : تأمرني بشي بابا
أبو صقر : سلامتكِ يالغلا
شهد بإبتسامة : الله يسلمك بابا


طلعت من مكتب أبوها وراحت عند صقر دخلت السيارة بهدوء





في بيت أبو ملاك


بسام عمل شور بسرعه و أكل و نزلت تحت
باس أمه و قال لها : مع سلامه
أم ملاك : الله يسلمك


طلعت و ركب سيارة
أبو ملاك : دايماً تتأخر
بسام بإبتسامه : أخر مرة
أبتسم أبو ملاك و مشى




شهد و بسام بمدرسة أهلية
وصلو بنفس الوقت


نزلت شهد و قالت : لا تتأخر علي اليوم
صقر بإبتسامه : مابتأخر
شهد بدلع : يلا باي


و مشت


عن بسام
بسام : مع السلامة
أبو ملاك : الله يسلمك



بسام كان يركض عشان مايتأخر على الحصة و كانت شهد يمه و طاحت شنطتها
قالت بعصبيه : ماتشوف يعني
بسام إنخجل : أنا أسف
شال شنطتها و نظفها
شهد أخذت الشنطة و مشت عنه بغرور
بسام بنفسه " إيش هالغرور ! "




إنتهى البارت




رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 658,532
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الــبــارت الــتــاســع
في سيارة رامي



يناظرها بضحكة ساخرة أخذ موبايله و أتصل بأحد من ربعه
أنور : هلا هلا ,, عاش من سمع هالصوت يبا وينك ما تبين وله تتتصل علينا
رامي : هلا بييك .. عاشت أيامك يالغلا .. والله مشاغل الدنيا
أنور : الحين صارت مشاغل
رامي بضحكة : ولا تزعل " عندي لكم هدية "
أنور بإستغراب : هدية إيش !
رامي بضحكة : هدية ودكم فيها من زمان
أنور : لا تتكلم بالألغاز
رامي : طيب .. اليوم بجيب لكم بنت و أبيكم تلعبون بها
أنور بدهشه : من صدقك !
رامي : لا من كذبي .. أكيد من صدقي أنا مرة قلت لك شي و طلع كذب !
أنور : لا والله حاشاك الكذب .. طيب من هذه البنت
رامي بنفاذ الصبر : ياعم إذا ماودك فيها غيرك يبيها
أنور بإنفعال : لالا إيش هالكلام .. أكيد ودي فيها
رامي : أجل أستناني بالشقه بعد ربع ساعة و لا تنسى تعزم الربع .. و إذا جيت راح أقول لكم شنو تسون فيها بالضبظ
أنور : طيب أستناك
رامي : باي
أنور : بايات
بالمدرسة

دخل بسام على الصف
أستاذ اللغة الفرنسية : من أول يوم دراسي تأخير يا بسام !
بسام بإرتباك : أنا أسف أستاذ
الأستاذ : طيب أتفضل أجلس
شهد بنفسها " أنا وين ما أروح الاقيه ! "
بسام لمح شهد جالسه بالمقعد الأولي و صايرة جنب الأستاذ بس ماحب يجلس جنبها
الأستاذ : لسه تدور على مقعد .. تعال أجلس جنب زميلتك شهد
بسام : طيب
شهد بنفسها " أوووففف خلصت الأماكن عشان يجلس معي "


خلصت حصة الفرنسي و صار وقت بريك الطلاب
كل الي بالصف طلعو و بقى شهد و بسام
شهد ماطلعت من الصف لأنها أحياناً تقعد بالصف و تقرأ كُتب إما بسام قاعد يكتب وظيفة الفرنسي





عم الهدوء بالفصل
و فجأة جت بنت فتحت الباب بقوة و قالت : بسوم وحشتني كثير
بسام بإبتسامة : أهلين رشا
رشا بإبتسامة : أهلين فيك
أخذت كرسي و جلست جنه و قالت : ليه غيرت فصلك ,, والله مفتقدينك!
بسام بإبتسامة : ماغيرت و ماودي أغير لكن المدرسة أهم إلي غيروني
شهد بنفسها " ياليت يغيرونك الحين "
رشا : والله ماعندهم سالفة
بسام ضحك على تعليق رشا
رشا قامت و باسته بخده و قالت له : أشوفك مرة ثانية
بسام بإبتسامة : وين بدري
رشا : خبرك فرقونا كلنا .. عشان كذا الحين بروح لكل و بسلم عليهم
بسام : طيب لا تنسي تقولي لهم يسلم عليكم بسام
رشا بغمزة : يوصل يالدب
بسام بضحك : دب بعينكِ
رشا بدلع : يلا باي
بسام : بايات
شهد بنفسها " ماشاءالله كثير جريئة و هذا مستانس كمان و ماقال لها شي "









" نبذة تعريفية "
رشا : 17 سنه بنت مرة دلوعة شعرها بني و عيون نعسانة و شفايف ورديه و بشرة مخملية " متوسطه الطول "
أمها لبنانية و أبوها كويتي يشتغلون مع بعض في شركة
عندها أخوه صغير أسمه فارس عمره 4 سنوات دبدوب و عنده خدود موردة و شعر كيرلي لونه أشقر و شفايف حمرة








في المستشفى







ملاك صارت بإحسن حال
و الطبيب سمح لها تطلع من المشفى بشرط إنها ترتاح لأن جسمها يحتاج لرحة
تقريباً تشافت بالكامل بس عندها جروح بوجها و كسر بيدها
ملاك ترتب أغراضها و أتصلت بإمها عشان تجيها


ملاك : مرحبا ماما
أم ملاك : أهلين يا عيون الماما
ملاك بإبتسامه : ماما الطبيب سمح لي أخرج اليوم .. أبيكِ تجيني الحين أبي أطلع أختنقت من القعدة هنا
أم ملاك بضحكة : طيب الحين أجيكِ
ملاك : بليز لا تتأخري
أم ملاك : من عيوني
ملاك : عسى عيونكِ سالمة
أم ملاك : توصيني بشي
ملاك : سلامتكِ يالغالية
أم ملاك : الله يسلمك




إنتهت المحادثة





ملاك مرة مبسوطة و جهزت كل شي و لبست لها جينز أسود و تيشيرت أحمر عليه حزام بالخصر لونه أخضر و شوز أخضر و صار شكلها مرة كيوت


راحت للمراية تعدل شعرها و تحط لها ميك آب خفيف عشان تخفي الجروح


سمعت صوت طق الباب


ملاك : تفضل
دخل هذا الشخص و هو يناظر كل مكان يبي يكشف عن مكانها و أخيراً لقاها عن المراية و كان شكلها منشغلة لدرجة أنها ما ناظرت فيه


صقر تأمل شكلها الطفولي بإبتسامة
ملاك إلتفت له و شهقت بصوت منخفض و قالت : صــقــر !
صقر بإبتسامة : عيونه
ملاك إنحرجت و نزلت راسها
صقر و هو يتأمل فيها : ماشاءالله عليكِ كل يوم تحلين أكثر
ملاك بإنحراج أكثر و حست إن جسمها مولع نار و قالت بصوت غير مسموع : و أنت بعد
صقر : إيش قلتي !
ملاك بإرتباك : ماقلت شي
صقر : ملاك
ملاك : نعم
صقر : سامحتيني !
ملاك سكت لفترة و حاولت تجمع كل قوها عشان ترد عليه
و قالت : أنا ما أقدر أسامحك صقر
صقر : ليه
ملاك بان الحزن بعينها : صقر أنت تركتني و أنا كنت محتاجتك حييل
صقر : بس ..
ملاك قاطعته و قالت : جيتك و كلي لهفة و حب .. كنت أظن إلي حبيته راح يحبني و أكثر من حبي له لكني ماتوقعت منك هالتصرف
صقر بنظرة رجاء : بنرجع مثل قبل و أحسن
ملاك ناظرت في عينه و قالت : بس أنت كسرت قلبي و إلي ينكسر مايتصلح .. أنا أشكرك على تبرعك لي بدمك و ما أعرف كيف أرد لك هالجميل لكن مستحيل أرجع لك
صقر بحزن : أوعدكِ أتغير و أحبكِ أكثر و أكثر
ملاك : بس أنا كرهتك أكثر وأكثر
صقر ترددت كلمه ملاك براس " أكرهك أكثر و أكثر " ماحب يبين لها ضعفه أتجاهاه و قرر يطلع مغرفتها بصمت و ألم
ملاك بنفسها " للحين أحبك يالصقر بس ماأقدر أواصل معك .. ربي يسعدك مع غيري "
ركب سيارة و كلام ملاك للحين يتردد براسه
خانه التعبير و سقطت دموعه .. صقر أول مرة يحس بإنه فقد أغلى مايملك و أول مرة يبكي على بنت مسك دموعه و شغل سيارته و مشى


وصل البيت و قال للشغالة تجهز له شنط السفر ..
قرر يسافر بأسرع وقت و ينسى كل الي صار


في اليونان

شروق كانت مرة مُتعبة و باين هالشي من ملامحها
حُسام بحالة من القلق و خايف عليها تمرض و خصوصاً إنهم صار لهم 5 أيام بدون أكل و شرب ..
حُسام ماقدر يتحمل يشوفها بهالحالة
غطاءها عدل و همس لها : بروح و برد
شروق بصوت متعب : لا تتأخر علي
حُسام بإبتسامه : طيب


كان يمشي و مُب داري وين يروح وصل عن شارع كله مطاعم دخل واحد ورا الثاني لكن دون جدوى
محد يناظره لأن من مظهرة يبين عليه متسول
فقد الأمل نهاياً جلس عند مطعم و يدينه على راسه و يفكر كيف يحمي شروق و كيف بهتم فيها


كان في شخص يراقبه من بعيد و كسر خاطره كثير راح إله و قاله : أنت ليه تبحث على شغل
حُسام حكى له القصة من البداية لين النهاية
الرجل بإسف : صعب تلقون شغل و أنتو بلا هوية و بلا شي
حُسام : عارف بس شسوي .. طيب تكفى شغلني عندك مابي فلوس بس أبي أكل و أنام
الرجل بدهشة : أكيد تمزح !
حُسام : مُب وقت مزح .. أرجوك وافق و مستعد أشتغل ليل و نهار و بدون توقف
الرجل بتفكير: طيب بشغلك بس بشرط
حُسام : شنو
الرجل : توقع عقد إنك ماتبي فلوس نهائياً
حُسام : طيب بوقع
الرجل : خلاص عيل من اليوم أنت تشتغل
حُسام بإبتسامة : مشكور والله .. راح أجيب شروق و أرجع

الرجل بإبتسامة : طيب

حُسام و الفرحه باينه بوجهه راح إلى المكان إلي ترك فيه شروق بس شروق ماكانت موجودة ..


حُسام قام يناطر كل الجهات و ينادي شروق !
أصيب بالجنون و تأسف لأن تركها لوحدها .. قام يسأل الناس الي كانو جنبها


حُسام : لو سمحت شفتو البنت الي كانت هنا !
الشخص : لا
حُسام بنفسه " وين رحتي ياشروق "


جاءه صوت من بعيد
شروق : حُسام
لتفت لها حُسام وراح لها و قال بعتاب : وين رحتي .. و ليه تحركتي
شروق بملامحها المتعبة : رحت الحمام ..
و فقدت وعيها
حُسام بإرتباك : شروق شفيكِ!
لكن شروق ماردت عليه
مسكها و حملها بيده .. راح عند الرجل الي يملك مطعم
حُسام : المكان إلي بنبات فيه
الرجل : فوق
حُسام : طيب بخليها و برجع
الرجل : باين عليها تعبانه .. بسوي لها شوربة
حُسام بإبتسامه : ربي مايحرمني منك
صعد حُسام لفوق
ترك شروق بالسرير و حاول يصحيها
شروق بتعب : أخ
حُسام : سلامتكِ من الأخ
شروق بصوت منخفض : حُسام أنا بموت
حُسام مسح على راسها و قال : بلى هالكلام حاولي ترتاحي الحين
شروق بتعب : لا تروح و تتركني
حُسام بإبتسامة ممزوجة بالألم : أنا معكِ
شروق مسكت يده بقوه و غمضت عيونها




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تناظرني, جمعت, يدفيني, حضنه, عيني, عينه, وصلت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية