تغطية مواعيد فعاليات مهرجان التراث والثقافة الجنادرية 1433هـ 2012مـ - الجنادرية 27

«الجنادرية 27» ترسم صورة بانورامية مزجت الأمس البعيد باليوم المزدهر والغد المشرق

حضور كبير قبل افتتاح المهرجان بساعات

اكتظت الجنبات والساحات المجاورة لمقر المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 27) والذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ الساعة الواحدة من ظهر أمس وقبيل ثلاث ساعات من تشريع أبواب المهرجان بالآلاف من الزوار الذين غصت بهم أجنحة وممرات المهرجان، وجذبهم العشق لمشاهدة موروثهم القديم والاطلاع على ثقافات مختلفة نقلت من شتى أرجاء الوطن المترامي الأطراف.
يوم أمس تدافع الشيوخ والآباء والأبناء مكونين سلسلة من ثلاث حلقات مشكلةً صورة بانورامية صورت لنا الأمس البعيد واليوم المزدهر والغد المشرق.
ثلاث نظرات مختلفة الأولى نظرة الشيوخ لموروث عايشوه لم يعد شيئا منه الآن أرجعتهم للماضي الذي يصفونه ل»الرياض» بالماضي الجميل على الرغم من قساوته معللين ذلك بالبساطة وعدم التكلف، كبار السن خلال رصدنا لهم داخل الأروقة التراثية يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم وكل منهم يحمل قطعة أثرية ويذكر صاحبه بمواقف حدثت لهم معها، ومنهم من يشرح لأحفاده كيف كانت حياتهم في الماضي.

آلاف الزوار يتدافعون صوب التراث

أما النظرة الثانية فهي نظرة الآباء التي كانت مزيجا بين الماضي والحاضر والتي قدموها بالشرح الوافي لأبنائهم، فيما كانت نظرة الأبناء وهي النظرة الثالثة أكثر استغرابا مما شاهدوه من تاريخ وإرث لم يعد متواجدا إلا في مقر مهرجان الجنادرية نتيجة النهضة التي تعيشها البلاد على كافة المستويات والأصعدة.
ألوان شعبية وأغانٍ وأهازيج وطنية في جو ساده التآخي والتآلف بين أبناء الوطن «القارة» في يوم كانت أجواؤه المناخية أكثر من رائعة، يوم وطني بهيج طلت من خلاله الآلاف المؤلفة عبر نافذة المهرجان الوطني للتراث والثقافة على موروث الآباء والأجداد.

كبار السن يطلعون على موروثهم

مناطق المملكة جميعها وضعت تاريخها وموروثها وفنونها وحرفها، أما زائر المهرجان الذي لن تكفيه زيارة واحدة للاطلاع عليها عن كثب.
مسرحيات وفعاليات ونشاطات مختلفة قدمتها الجهات المشاركة في المهرجان أضفت المتعة على الزوار.
وسعت الجهات الخدمية إلى تقديم خدماتها لزوار الجنادرية 27 والإجابة على استفساراتهم من خلال فروعها بمقر المهرجان فبعض الجهات الحكومية خصصت فروعها بالمهرجان لإنهاء الإجراءات التي يحتاجها المواطن والمقيم في صورة من صور التسهيل على الناس.

جانب من عروض الصواريخ

زوار المهرجان استمتعوا مع ما يقدمه الجناح الكوري الجنوبي «ضيف المهرجان» من نشاطات وعروض لاقت استحسان الجميع ونقلت ثقافة الكوريين للاطلاع عليها عن قرب.
السيوف والرماح والخناجر والبنادق القديمة والتي عرضت بأروقة المهرجان واجهتها في أحد الزوايا بالجنادرية، الأسلحة المتطورة من طائرات وراجمات الصواريخ ومدرعات والأسلحة الأخرى المتطورة والكتاتيب والجلود الورقية واجهتها أيضا أحدث التقنيات العلمية في صورة تشير إلى التحول الكبير في جميع المجالات.

جانب من معرض القوات المسلحة

مسعود وسعد وإمتاع للحضور

الجنادرية تشهد لأول مرة معصرة الزيتون

نقلت منطقة الجوف لأول مرة معصرة الزيتون من خلال جناح خاص في الساحة الخارجية ضمن مشاركتها في مهرجان الجنادرية السابع والعشرين لهذا العام.
وحظي الجناح بتوافد أعداد كبيرة من الزوار اللذين شاهدوا على الطبيعية مراحل عصر الزيتون.
وأوضح رئيس وفد منطقة الجوف حسين بن علي الخليفة أن الهدف من نقل المعصرة هو تعريف المواطنين بما تزخر به المنطقة التي تعد المنطقة الوحيدة على مستوى المملكة التي تزرع وتنتج الزيتون بوفرة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المنطقة يوجد فيها 14 مليون شجرة زيتون وتقوم أكثر من عشرين معصرة كبيرة بإنتاج زيت الزيتون مشيرا إلى أن الاستثمار في المنطقة يسير في خطين متوازين بين النخلة والزيتون.
ولفت إلى أن المعصرة الموجودة حالياً في الجنادرية تقوم بعصر مائة وخمسين كيلو في الساعة على حسب نوعية الزيتون وتنتج ما بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين لتر زيت صافي.
وفي جولة لمراسل وكالة الأنباء السعودية اتضح أن المعصرة تتكون من خمسة وحدات مهمة الأولى تنقية الزيتون من الشوائب فيما تقوم الثانية بغسله وتنظيفه وتتولى الوحدتين الثالثة والرابعة بطحن وتقليب الزيتون ثم تتجه العجينة إلى الوحدة الخمسة والأخيرة وهي وحدة العصر وإخراج الزيت.

تقدم لوحات فنية تشكيلية ..

ثقافة المدينة المنورة تعرض مسرحية «سفينة الأصدقاء» بالجنادرية ..الأحد المقبل

المدينة المنورة - خالد الزايدي :
يستعد فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة للمشاركة في مهرجان التراث والثقافة " الجنادرية27" من خلال المشاركة بمسرحية بعنوان " سفينة الأصدقاء" بالإضافة إلى لوحات في الفنون التشكيلية.
وأوضح مدير فرع الجمعية عيد الحجيلي أن الجمعية تحرص على المشاركة في مثل هذه التظاهرة الثقافية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تعكس تراث وثقافة مناطق المملكة، وإظهار ما توصلت إليه الحركة التشكيلية بالمدينة المنورة، مشيداً بالدعم الذي تتلقاه الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حفظه الله من خلال إتاحته الفرصة للجمعية للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية.
وأشار الحجيلي إلى أن لجنة المسرح بالجمعية ستشارك بمسرحية بعنوان "سفينة الأصدقاء" وستعرضها يوم الأحد المقبل 20/3/1433ه بمسرح مدارس التربية الخاصة بحي الريان والمسرحية عبارة هي قصة لسفينة تبحر وتتجول بين الموانئ والشطآن يقودها القبطان الطيب الذكي الذي يعمل أفراد طاقمه بكل حب ومودة، ومساعد القبطان خطوط خفيف الدم الذي يتصنع المعرفة والقوة، وبالآخر يظل طيب القلب ومعهم الطباخ سردين الذي يشاركهم سفينتهم، وإثناء تجوالهم وإبحارهم يلجأ إليهم الفتى سعدون هاربا من سفينة القراصنة، والذي يقتحم السفينة بحثا عن سعدون فيجابهونه بذكائهم ويتغلبون على كثرة عدد القراصنة بدهاء القبطان ومجموعته، وكل ذلك يجرب بقالب كوميدي وسط أجواء الفرح والضحك.
وأضاف المسرحية من تأليف وإخراج الأستاذ : فهد الأسمر ، ويشارك في التمثيل كل من فهد الأسمر في دور (القرصان)، والأستاذ عادل بخش في دور (القبطان)، ووائل الحربي بدور (خبطوط) ، ومازن المطيري بدور (سردين)، واحمد المطيري بدور (سعدون) ، وحازم الجهني بدور (معاون القرصان)، ومحمد عناني ورامي العلوي ومحمد مشهور (مجموعة القراصنة)، ومساعد مخرج / عادل بخش، وإدارة انتاج / فهد الرحيلي، وصوتيات / يوسف القيدي، وإضاءة يوسف برناوي، وخدمات انتاجية / مهند بغدادي، والإشراف الفني / الأستاذ / بادي التميمي، والإشراف العام / مدير فرع الجمعية :عيد عبدالله الحجيلي.
وذكر الحجيلي أن الجمعية ستشارك أيضاً بلوحات فنية تشكيلية لعدد من رواد الفنون بالمدينة بالإضافة إلى لوحات ل (41) واحد وأربعين فناناً وفنانة من أبناء المدينة المنورة في المعرض الفني والمقام ضمن فعاليات المهرجان الوطني للترات والثقافة لهذا العام ( الجنادرية 27 )، من خلال المشاركة بلوحات فريدة لعدد من رواد الفنون التشكيلية , بالإضافة إلى مشاركة 41 فناناً وفنانة وموهوب وموهوبة في الفنون التشكيلية والخط العربي التي تعكس في موضوعاتها تراث المدينة المنورة، كما ستشمل المشاركة مشاركة مقرر لجنة الفنون الشعبية تميم الأحمدي مع وفد إمارة منطقة المدينة المنورة للاطلاع على طبيعة المشاركة استعداداً لمشاركة واسعة لفرع الجمعية في العام القادم.

على نفقة أبناء إبراهيم الحديثي ..

البكيرية تشارك في الجنادرية ضمن جناح القصيم


إبراهيم الحديثي
البكيرية – حسن البدراني
تعتزم محافظة البكيرية خلال هذه الأيام المشاركة في مهرجان التراث والثقافة ( الجنادرية 27 ) ضمن جناح منطقة القصيم وسوف تتركز المشاركة في تشغيل مسرح الأسرة والطفل لمدة يومين وقد تم تجهيز جميع البرامج استعداداً لانطلاق الفعاليات على مسرح القصيم وستكون الدعوة عامة للجميع , كما أن اللجنة المنظمة لمشاركة البكيرية ستقدم عددا كبيرا من الهدايا والجوائز على الحضور وسيكون الراعي الرسمي لمشاركة البكيرية شركة طنة المتحدة لأبناء الشيخ إبراهيم الحديثي يرحمه الله .
من جهته عبر الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس مجلس إدارة شركة طنة ورئيس لجنة أهالي محافظة البكيرية عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على موافقتهما الكريمة بإتاحة الفرصة لشركة طنة على رعاية فعاليات البكيرية والمشاركة بأكبر تجمع ثقافي بالوطن العربي، واعتبر الحديثي أن المشاركة واجب وطني على كل رجل أعمال أو مستثمر بهذه الوطن الغالي علينا جميعاً متمنياً من الله العلي القدير أن تكون مشاركة البكيرية فاعله ومميزة وأن تعود بنفعها على الجميع .

بدأت وزارة الثقافة والإعلام، في بث العديد من البرامج والمواد الإعلامية المختلفة عبر وكالة الأنباء السعودية (واس)، والتلفزيون، والإذاعة، المتعلقة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 27"، الذي يدشن فعاليّاته الأربعاء المقبل، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله).

وقد تم تشكيل فريق إعلامي يزيد عن 700 شخص، مزودين بأحدث أجهزة الاتصالات والتقنيات الخاصة بالنقل الفضائي المباشر لفعاليات المهرجان لنقل هذه التظاهرة الثقافية بالصوت والصورة والحرف، أولاً بأول من موقعها.

وبهذه المناسبة وفرت وكالة الأنباء السعودية للمتابعين رابطاً إلكترونياً عن مهرجان الجنادرية على موقعها على الإنترنت، يزود يومياً وعلى مدار الساعة بكافة فعاليات ونشاطات المهرجان المختلفة،من أخبار،وتقارير خاصة،وصور فوتوغرافية، يقوم بها فريق الوكالة المكون من 52 إعلامياً، من محرري أخبار، ومصورين، ومنسقي إرساليات صور، وفنيي اتصالات.

وأعدت الوكالة خطة إعلامية، تمثلت في تغطية نشاطات المهرجان حيث تم تكليف فريق عمل يتولى تغطية جميع نشاطات العمل وفق هذه الخطة التي تتخلص في تغطية جميع النشاطات الميدانية خبراً وصورة ابتداءً من يوم الافتتاح وحتى اختتامه وإعداد تقرير يومي مدعم بالصور عن كل فعالية من فعاليات المهرجان وإعداد تقرير يومي عن كل جناح من الأجنحة المشاركة على أن يشمل ذلك جميع مشاركات مناطق المملكة في المهرجان وتقرير عن اللون الفلكوري الخاص بكل منطقة.

كما سيتم تغطية زيارات كبار زوار المهرجان من المسؤولين السعوديين وضيوف المهرجان الأجانب بالإضافة إلى إجراء لقاءات مع زوار المهرجان من الجاليات العربية والاجنبية .

وستقوم وكالة الأنباء السعودية وفق خطتها بتغطية جميع النشاطات الثقافية في فندق الانتركوننتتنال والماريوت وإجراء لقاءات مع الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان.

ثماني صالات تكشف تاريخهم

الجناح الكوري يلفت انتباه الزوار وتراثهم يبهر الجمهور


الزوار يشاهدون بعض الصور بالجناح الكوري
الجنادرية – علي الحضان
سجل الجمهور إعجابه بما رآه في الجناح الكوري الذي يتكون من ثماني صالات تكشف التاريخ الكوري الجنوبي وضعت بشكل متناسق لتعكس مدى التعاون والصداقة بين الشعبين السعودي والكوري حيث صمم الجناح الكوري بعناية فائقة فيما يبلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 60 مشاركا في مختلف أقسام الجناح عبر اختصاصات متعددة.
"الرياض" استطلعت أراء الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالجناح الكوري مؤكدين أنهم شاهدوا شيئا مختلفا شد انتباههم جميعا وقالوا إن تصميم الجناح فيه نوع من الدقة المتناهية.




د.العسكر: مشاركة الكوريين تعطي انطباعًا بعولمة الجنادرية



في البداية التقت "الرياض" بالدكتور أحمد العسكر حيث قال إن من أجمل ما شاهده في هذا المهرجان هو مشاركة الكوريين التي تعطي انطباعًا بعولمة الجنادرية فالمهرجان اتضح أنه ليس فقط للسعوديين ولا الوطن العربي فقط بل امتد إلى دول أخرى خارج الوطن العربي فالمعرض الكوري يعطي انطباعًا بأن هناك تراثًا مشتركًا بين الدول فهناك أشياء شاهدتها قريبة جدا بما يحصل في تراثنا ما يوحي للجمهور السعودي بأن التراث بشكل عام مشترك بين الدول وجميع الدول تشترك في الأصالة والتراث، وما يقدمه الكوريون من خلال مشاركتهم كضيف شرف في المهرجان الوطني للتراث ولثقافة في دورته 27 يعتبر من المشاركات المميزة التي شاهدتها.



العنزي: أعجبني تعريفهم بثقافة وتراث بلدهم بأسلوب تقني رائع



أما رياض عبيد العنزي فيقول أعجبني في الجناح الكوري تعريفهم ببلدهم بأسلوب سهل مبسط وإدخال التقنية لعرض التراث والثقافة الكورية فجمعوا بين اثنين واختصروا الوقت مع وجود أشخاص يتحدثون باللغة العربية للشرح للزوار وهذا سهل على الزوار معرفة تراثهم وثقافتهم في وقت واحد وأشار إلى أنه حرص على اصطحاب أبنائه ليتعرفوا على تراث الكوريين وثقافتهم.
وقال مساعد المويعزي إنني مندهش ومعجب في نفس الوقت من الجرار الخرافية التي صممت بطريقة عجيبة وما يعرض من خلالها من رسومات وبرامج بواسطة اللمس إضافة إلى فنونهم.



بسمة: شدني الحضور الكبير من السعوديين وتلهفهم لمعرفة تراثنا وثقافتنا



أما بدر العسكر فقال إنني استمتعت وأنا داخل الجناح الكوري وطريقة عرضهم للفصول الأربعة وبطريقة جذابة تشد الزائر إضافة إلى أسلوبهم الجميل في عملية التخاطب والاحترام واستمتعت كذلك بالعرض السينمائي ثلاثي الأبعاد من خلال عرض الأفلام المتحركة فلهم كل الشكر.
وقال عبدالعزيز العنزي إنني تفاجأت من لغتهم العربية التي ساعدتني على معرفة تراثهم أثناء الشرح رغم أنه كان في مخيلتي من الوهلة الأولى هو مجرد الدخول للمشاهدة فقط لعلمي أن لغتهم صينية وقدم شكره للكوريين على ثقافتهم وعرضهم الشيق والممتع.
وقالت العارضة الكورية بسمة إنها سعيدة بهذه المشاركة في مهرجان الجنادرية للثقافة والتراث في دورتها 27 لعرض التراث والثقافة الكورية على أرض الجنادرية وقالت إنني اندهشت من الحضور الكبير الذي حظي به الجناح الكوري من الزوار السعوديين وتنقلهم بين المعارض داخل الجناح وتلهفهم لمعرفة الثقافة والتراث الكوري مشيرة إلى أنها لاحظت حرص الزوار على السؤال في كل شيء ونحن مستعدون للإجابة على أي تساؤل، وقدمت شكرها للقائمين على تنظيم المهرجان وللشعب السعودي على هذه الاستضافة الجميلة مشيدة بالتراث السعودي وقالت إننا من خلال هذا العرض نريد أن نقدم للزائر ثقافتنا وتراثنا بالطريقة التكنولوجية.
فيما شهد الجناح الكوري حضورا كبيرا من الزوار بجميع فئاتهم لمشاهدة ثقافة وتراث الكوريين على أرض الجنادرية مؤكدين أنها من الفرص الجميلة التي اختصرت علينا الوقت وقربت لنا المسافة تحت سقف الجنادرية.







تشو تشرح للزوار




صالة العرض السينمائي وحضور كبير




الزوار من سعوديين ومقيمين بالجناح الكوري




عرض حركي بالصوت والإشارة يقدمه الكوريون




الأطفال حرص آباؤهم على إحضاهم للجناح الكوري للفائدة

عاجل - ( واس)
استقبلت ارض الجنادرية في يومها الأول آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين الذين توزعوا بين جنباتها ليعيشوا ما تجسده هذه القرية ومحاكاتها لماضينا المتين وحاضرنا الزاهر وسط منظومة كاملة من الخدمات التي وفرها الحرس الوطني.
وساعد انتشار المكاتب الجانبية الإرشادية والخرائط في سرعة تنقل الزوار من مكان إلى آخر للقرية إلى جانب التعريف بالمواقع والنشاطات بالمهرجان.
وأوضح قائد وحدة أمن ومعسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن الزامل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه سجل دخول أكثر من 700 ألف زائر في اليوم الأول بكل يسر وانسيابية دون حوادث تذكر

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته



تنظم الهيئة ملتقى " استعادة الآثار الوطنية " خلال الفترة من 16/3 إلى 16/4/1433هـ من خلال إقامة العديد من الأنشطة المتزامنة مع تنظيم المهرجان الوطني للتراث والثقافة في كل من الجنادرية ومدينة الرياض، وتشمل:




· معرض قطاع الآثار بالسوق الشعبي بالجنادرية، ويتضمن لوحات توعوية، عبارة عن رسائل توعوية عن استعادة الآثار الوطنية.

· عرض رسائل إعلانية توعوية عن استعادة الآثار الوطنية في الشاشة الإلكترونية الموجودة في السوق الشعبي بالجنادرية.

· معرض عن استعادة الآثار الوطنية بالمتحف الوطني بالرياض.

· الندوة الدولية عن استعادة الآثار الوطنية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.

· ورشة عمل خاصة باستعادة الآثار بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.

· عرض رسائل توعوية عن استعادة الآثار الوطنية في لوحات الملاعب الإلكترونية أثناء إقامة المباريات الرياضية.

· معارض صور في مدارس التعليم العام عن استعادة الآثار الوطنية.

· محاضرات ومعارض في الجامعات السعودية عن استعادة الآثار الوطنية.

· معارض توعوية تقام في المراكز التجارية الرئيسية في جميع مناطق المملكة.

وعليه، نأمل أدارج معرض وندوة وورشة الآثار المستعادة ضمن برنامج المهرجان، والتنويه عنها في جميع الحملات الإعلامية والإعلانية للمهرجان بوصفها من الفعاليات الرئيسية للمهرجان في دورته الحالية، بناءً على توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.


دمتم بود

إضافات متجددة كل عام في القرية ..

قرية جازان التراثية.. معلم شامخ يمزج عراقة الحاضر بأصالة الماضي في الجنادرية


البيت الفرساني
تقرير – عافية الفيفي
مع انطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وقرية جازان التراثية احدى المعالم البارزة في هذا العام وهي تقف شامخة على ارض الجنادرية تجسد صور حقيقية لمختلف بيئات المنطقة وتقدم نماذج رائعة لأبداع ابن جازان وتبرز المكان والبيئة التراثية ممزوجة بعراقة الحاضر واصالة الماضي.
وقرية جازان تبرز كمعلم حضاري يرمز لحقبة زمنية من تاريخ منطقة جازان العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر حيث يبدو في القرية ماضي المنطقة ماثلا للعيان في صور حية وأنماط تراثية ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعا لبيئة المنطقة وتضاريسها صورة متكاملة لتاريخ منطقة جازان ببيئاته وثقافته وحضارتها لمتميزة منذ القدم ويلفت النظر بالقرية البيت الجبلي بعمرانها لصلب وقوة التصميم ومتانته الملائمة للبيئة الجبلية التي تحولت منذ القديم بيوت او عمرانا ومدرجات وحقولا زراعية وبهجة وحياة فيما تبرز في البيت التهامي " العشة الطينية " متمثلة في بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي فيما ينتصب البيت الفرساني ليجسد البيئة البحرية في جزيرة فرسان التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف.
مطبخ نسائي
وتتميز قرية جازان التراثية هذا العام بطريقة العرض الحديثة والاسلوب الرفيع في مستوى الخدمة والنظافة وقد أنشئ هذا العام في القرية مطبخ نسائي للتعريف بطريقة الطهي والطبخ الجازانية الاصيلة لتقديم افضل الاصناف من الاكلات الشعبية المتميزة في منطقة جازان والتي تحظى بإقبال متواصل من قبل زوار المهرجان للحصول على أصناف الطعام التقليدية والشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان ومنها " المرسة والمغش والحيسية والخمير " وقد جهز هذا المطبخ وسلم لفريق عمل نسائي يقوم بإدارته وتقديم الوجبات الشعبية الجازانية لزوار المهرجان ورواد القرية التراثية ولا شك ان هذه الاضافة ستحقق نقلة واقبالاً كبيراً على القرية.
متاحف خاصة تشارك في القرية
واوضح المشرف على قرية جازان التراثية في الجنادرية الاستاذ ابراهيم محمد الحازمي ان التحديث والتطوير في القرية شمل استقطاب عدد من العارضين حيث تم هذا العام اضافة اعمال ابداعية لشخصين ساهموا بموروثهم الشخصي في البيئة الجبلية وهم الشيخ الدغريري ويحيى المالكي وهي مبادرة جميله عندما يتبنى الاشخاص انفسهم جمع التراث والمحافظة عليه والمساهمة في التعريف بالمنطقة من خلاله بالإضافة الى دعم الاسر المنتجة .
ويتسم نظام القرية التراثية الجازانية هذا العام بانه مفتوح فكل زائر للمهرجان يضع في ذاكرته ويخصص من وقته لزيارة القرية التراثية الجازانية لما تحويه من نماذج تثري فكر الزائر وتقدم له شيء مميز ومعلومة قيمة عن منطقة جازان.



البيئة البحرية تعانق البيئة الجبلية بقرية جازان في الجنادرية


جامعيون يمارسون الحرف بقرية جازان
وخلال هذا العام تم دعم الحرف المنتجة للقسم الرجالي وتشغيلها بشكل جيد وفي كل عام يتم استقطاب عدد من الحرفيين وكذلك المنتجين السعوديين والجميل والجديد ان هناك شباباً سعوديين هذا العام بمؤهلات عالية بدأوا يمارسون الحرف ويقدمون انفسهم كمنتجين ويفتخرون بانهم يمارسون حرفة معينة ضمن الحرفيين فمنهم من يقوم بإنتاج جزء من الحلوى مثلا وبيعها بأنفسهم ويفتخرون بهذا العمل وهذا شيء عززته القرية التراثية في انفسهم وكافة الاجهزة الحكومية في هذا الجيل والنشء بحيث يكون في المستقبل قادراً على ممارسة حرف بناءة ومهن سامية تخدمه في حياته..
قرية بجازان اضافات جديدة
وتقدم القرية الجازانية في الجنادرية للزائر كل سنة اضافة جديدة فهي تقدم صورة ونموذجاً حياً وواقعياً لبيئة جازان وطريقة تعايش ابنائها وقد حققت قرية جازان اقبالاً كبيراً للزوار خلال الاعوام الماضية من اجل الاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش مع المطبخ البيئي لمنطقة جازان الذي يدخله الناس ويشعرون بالراحة النفسية فيه وكذلك الاستمتاع بالتراث بعد ان خصصتم واقعاً للتسوق وضعت في اماكن مناسبة كما ان من يرغب بمشاهدة الجانب التراثي يجد خصوصية ايضا في المشاهدة والتعلم والاستمتاع.
المشرف على قرية جازان التراثية قال: ان نجاحاتنا المتواصلة كل عام في تقديم قرية جازان بصورة متجددة وكل الاعمال يقف وراءها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان فهو حريص دائما على تقديم الصورة الحقيقية لبيئة منطقة جازان والتعامل الايجابي السليم مع موروث منطقة جازان وهناك متابعة يومية وشبه يوميه من وكيل الامارة الدكتور عبدالله السويد كما ان هناك شباباً يقومون بجهد كبير في الادارة والمتابعة والاستعدادات جارية على قدم وساق لإخراج القرية في ابهى صورها هذا العام.



نباتات جازان العطرية تفوح من الجنادرية


قرية الادب والثقافة
جازان لوحة فنية بإنسانها ومكانها وروائحها العطرية الأخاذة فقد حباها الله طبيعة جميلة سهلًا وجبلًا واودية وبحرا وداخل قرية جازان التراثية بالجنادرية تقدم العديد من البرامج الثقافية التراثية للموروث الفني وبرامج خاصة للأطفال وللشباب وهناك برامج الالقاء الشعري وعروض وفرق وفنون وألوان شعبية متميزة دأبت المنطقة على تقديمها بصور متجددة كل عام وهي تستهوي كثيرا من عشاق الألعاب والرقصات الشعبية كالسيف والمعشى والزامل والربش والعزاوي والطارق.
إقبال الزوار على القرية
وحول الرضا عن ما وصلت اليه قرية جازان التراثية بالجنادرية قال الحازمي تشجعنا زيارة الناس وحبهم واستمتاعهم بالقرية لكن ما زالت هناك جوانب في القرية تحتاج للاستكمال وهي محط انظار صاحب السمو الملكي امير المنطقة ووكيل الامارة وما تم في قرية جازان التراثية بالمهرجان خطوة في طريق طويل ولن يتم الرضا الكامل الا بإكمال العمل وحتى لو اكتمل العمل لن يكون هناك رضا الا بإدارة ثابته وشراكة حقيقية بين امارة منطقة جازان وبين الجهات المعنية والممثلة في الأمانة والتي لها جهد كبير وكذلك هيئة السياحة والتربية والتعليم وكافة الجهات الاخرى والعمل متجدد في كل عام.



المطبخ النسائي بالقرية التراثية


واضاف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية زمن ونشاط ينتظره المواطن والزائر لهذه البلاد كل عام لما يجده فيه من الفائدة الثقافية والترويحية والترفيهية والتوعوية وقرية جازان التراثية بالجنادرية تدوين لحقيقة إنسان ومكان من هذا الوطن الكبير ابدع فيه ابن هذه المنطقة وطوع موارد البيئة الطبيعية منذ القدم ليخرج لنا حضارة شامخة يتباهى بها إنسان جازان اليوم وقرية جازان هي اسلوب تأصيلي للجانب الحرفي يتجدد كل عام في التعريف بالتراث الذي تقدمه الاسر المنتجة للمهرجان لتعريف الاجيال بتراث الآباء والاجداد ومع كل اضافة في كل عام تتسع مدارك ومعارف زوار قرية جازان بالجنادرية وينتظرون ما يحمله لهم ابناء جازان من ابداعات تراثية وثقافية في الاعوام القادمة
اما الحاضر المشرق والواقع التنموي المزدهر لجازان الفل. فترتسم معالمه المتجددة كل عام من خلال المركز الحضاري بقرية جازان التراثية الذي يعرض المنجزات الحضارية في جازان بمشاركة كل الجهات الحكومية في المنطقة.



لون جبلي من جازان




المشرف على قرية جازان يستقبل أمير جازان العام الماضي في القرية




لون تراثي من سهول جازان




صناعات حرفية جازانية متنوعة في القرية




المشرف على قرية جازان في الجنادرية يتوسط أطفالاً بالزي الجازاني في القرية




البيت الجبلي




زي أحد ابناء القطاع الجبلي بجازان

يضم حرفيات وسيدات أعمال وإعلاميات وناشطات..

18 سيدة من عسير يشاركن في مهرجان الجنادرية 27

أبها - حياة الغامدي
وجهت رئيسة الوفد النسائي لمنطقة عسير بمهرجان الجنادرية 27 السيدة نورة أبو عبثان رئيسة الأنشطة النسائية بالمنطقة شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير والى وكيل الامارة المهندس عبدالكريم الحنيني نظير دعمهم المرأة في المناشط كافة.
وأكدت أن الوفد النسائي لعسير الذي يضم نحو 18 سيدة من بينهن حرفيات وسيدات أعمال وإعلاميات يمثلن المنطقة لمدة 12 يوما، وأنهى الوفد كافة استعداداته لتمثيل المنطقة والمشاركة في فعاليات الجنادرية 27 الثقافية والتراثية بعرض جميع المنتجات الشعبية في وقت سابق.
وأفادت رئيسة الوفد ان الحرفيات ستعرض كل واحدة منهن حرفتها المتمثلة في حياكة الثوب العسيري ومنديل المتلى "منديل ترتديه العروس على رأسها قديما مطرز بالفضة وسادة القوم" وزفة العروس، إلى جانب الأكلات الشعبية منها: العريكة والهريسة وخبز التنور من أبرزها، مرورا بالنقش على الجدار والمعروف بالقط الذي تتولاه ثلاث حرفيات تترأسهن رائدة القط في المنطقة فاطمة يعقوب.
الفلكلور الشعبية لم يقل في أهميته عن سابقيه بحسب أبو عبثان التي أكدت مشاركة فرقة شعبية لعرض الموروث الشعبي من الرقصات ولعل أشهرها الخطوة والزحفة، منوهة بتمثيل تراث عسير من تهامة إلى السرآة من دون إهمال جانب من ذلك الموروث باعتباره من الحضارة التي أوشكت على الاندثار، إلا أن إصرار المرأة بعسير على حرفتها جعلها تحافظ عليها مع ما يتعرض له المجتمع من تطورات في بنيته الثقافية.
نورة أبو عبثان أوضحت أن سيدات أعمال وإعلاميات وسيدات المجتمع المحلي في استضافة إمارة المنطقة كنظيرهن من الرجل، موجهة شكرها لأمير منطقة عسير ووكيل إمارته لما يقدمانه من دعم للمرأة، وأضافت أنه تم تفادي جميع المعوقات التي تعيق عمل المرأة في الجنادرية في الأعوام الماضية، وكشفت عن اجتماعات عدة جرت مع الحرفيات لتنظيم عملهن واطلاعهن على التعديلات الجديدة التي حدثت في موقعهن بالخيمة التراثية وطرائق عرضهن لحرفتهن أمام الجمهور.