الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > قصايدليل للقصص والروايات "حصــري "
 

قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-25-2015
لوني المفضل White
 عضويتي » 28096
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 06-20-2018 (05:14 AM)
آبدآعاتي » 2,463
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكاية ريما ، بقلمي لـ قصايد ليل





لشدة برّها بوالديها كانت تصّر ريما على رفض الزواج لكل من يتقدمّ لخطبتها
أفنت حياتها للإهتمام بهم وبصحتهم ، لريما أخوان يكبرانها سناً متزوجين ويسكنون بمدينة بعيدة عنهم
كانت ريما تصّرُ على الرفض لأنها لا ترغب بترك والديها وحدهم ،
وكلما تقدم شاب لخطبتها ترفضه بشرط ، أن يسكن في بيت والديها وألّا تتخلى عنهم أبداً
سمِع خالد عن ريما وعن برّها بوالديها أحبها وأصرّ على والدته لخطبتها
اتصلت أم خالد بمنزل ريما وحددت معها موعد بعد أسبوع لمقابلة والدتها ، بعد أسبوع ذهب خالد ووالدته
وتحدثوا مع أهل ريما بالموضوع ، و كانوا يعرفوا مسبقاً بشرطها الوحيد ألا وهو بقاءها مع والديها
ممّا زاد من حُب خالد لريما وتعلقّ بها كثيراً ، كان متفائل بردّ ريما وأهلها
فكرت ريما ب الموضوع وكانت تشعر بإرتياح شديد تجاه خالد ،
وكان والديها ينتظرا منها الموافقة لأن والدها يعرف خالد وأهلهِ ويثني عليهم كثيراً ،
وافقت ريما والكل سعدَ بموافقتها تزوجّت ريما خالد بعد أربع أشهر من الخطبه
استقرا في منزل والديها أحبّت خالد كثيراً ، وكان والديها سعيدان بها وبفرحتها
مرت خمس سنوات من زواجهما بسعادة وهناء لكن كانوا ينتظرا طفلهما
ورغبة والديها بأمنيتهم الوحيدة قبل أن يودعا الحياة
في إحدى الأيام تعبت والدتها كثيراً وتم نقلها للمستشفى
حزنت ريما على حالة والدتها و فقدت الوعي , وتنومت بنفس المستشفى الذي كانت موجودة فيه والدتها
بعد ساعتين تقريبا . بشرتّ من طبيبها بخبر حملها صدمتْ من شدة الفرح
لم تستوعب الخبر وبعد تأكدها تركت سريرها وأصرت أن تدخل غرفة والدتها لتبشّرها
أذن لها الطبيب وذهبت لتقبل يد والدتها والسعادة تملأ قلبها قالت :
أمي أمي أنا حامل بكت والدتها بشدة حضنت ريما بكت ريما على صدر والدتها
وبعد خروج والدتها من المستشفى وأثناء إقامة حفلة عشاء عائلي
أخبرت ريما الجميع ب الخبر وكانت سعادتهم لا توصفْ بكى خالد همس لريما :
حبيبتي خمس سنين كنت أسمع هذا الخبر يُزفّ لي بأحلامي وبهذهِ اللحظة شعرت ب أهمية انتظاري .
مرت الشهور والكل ينتطر ولادة ريما ، اضطر خالد للسفر أيام بسبب عمله
وأثناء سفره تعبت ريما حان موعد ولادتها ونقلت إلى المستشفى ، كلمت أم خالد خالد وبلغته ب الخبر
ترك خالد أعماله وقرر الذهاب فوراً إلى المستشفى ، لكن مع الأسف بينما الكل يبشّرْ بولادة ريما بولد
تعرض خالد لحادث مروري كانت حالته حرجة ، بُلغّ أهلها وأهله ب الخبر صُدِم الجميع وحزِنوا كثيراً
على سوء حالته شكّت ريما وعرفت من أمه بعد إصرارٍ منها
لم تصدقّ ما سمعت كذّبت الخبر وبكت بحرقة ، وعندما ذهب والداها وإخوتها للمستشفى
أخبرهم الطبيب بشلل خالد النصفي ، انهارت ريما عندما سمعت حاول الجميع تهدئتها
ولمّا علِمت بموعد خروج زوجها من المستشفى عاهدت نفسها بأن تكون أقوى إيماناً وأكثر صبراً
كانت تحاول بخفي الهم والحسرة بقلبها ، كان همّها والديها وكبُر همّها بمصيبة زوجها ومولودها محمد
مرت الأيام ساءت حالة والديها تعبوا كثيرا ماتت الأم ، وبعدها ب أسابيع قليله توفى والدها إسوّدت حياة ريما
وزادت همومها وحسرتها . كان خالد يرى الحسرة والألم في عينيها
لكن يشعر بعجزه الذي لطالما حاولت ريما ألّا تُشعرهُ به فتصّبرت أكثر
تُداري زوجها بدون أن تُحسِسّه بعجزه أحبته أكثر واقتربت منه أكثر وأكثر
كان يشعر خالد بأسى على زوجته كانت ترفض ريما كلام خالد وشكواه بعجزه .
كبُرَ محمد كانت ريما الأم والأب له سهرت وتعبت بتربيته كثيراً
أنهى دراسته وحفظ القرآن الكريم كانت تسمع إبنها يؤمُ بالمصلين
بَنْت الكثير من المساجد ، و تتبرع دائماً للفقراء والمحتاجين ، تتكفل بعلاج المرضى
ساهمت بالمساعدة لكل من يحتاج لها ، كانت المثل الأعلى لإبنها الذي اقتدى بها وبخصالها وكرمها
أٌزهرت حياة ريما بكل الحب والخير رغم عنائها وقسوة الحياة التي سلبت منها الكثير
إلا أنّ الله سبحانه وتعالى عوضّها عن برّها الشديد بوالديها ، ووقفتها ورعايتها لزوجها
واهتمامها كونها كانت الأم والأب في تربية وحيدها ابنها الذي جنتْ منه كل الخير والبركة ب حصاد تعبها وصبرها
عوضّها الله بكل ماتتمنى وأكثر ، جزاء صبرها وحسن ظنها بالله



إنتهت





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزة الإسراء والمعراج ضحكة خجوله …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 5 04-02-2009 12:47 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
دراسة تحليلية لانشوده المطر سراب [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 4 01-01-2009 10:45 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية