عندما يُمطر الغيم ..!

من أنتم؟!

ما انطفأت نجمة في السماء لحزني،
لكن انطفئ شيء كبير في قلبي !

لا تكسرني اليد المؤذية
أكثر مما تفعل اليد الحانية حين تقرر أن تتغير،
فالأولى أدركتُ أذاها واحترست،
والأخرى أغرقني أمانها ونسيتُ أن أحترس !

إدماان /

ممتنة لك غاليتي للتصفح ولبصماتك الانيقة ..
شكراً تليق بكِ ..

احيانا نشعر بالحنين ليس لاشخاص وانما لــ اماكن قضينا فيها أجمل الاوقات ،
لنا فيها ذكريات ومواقف واحداث ،
نشعر بــ الاشتياق لها ولانفسنا حينها ولشعورنا وقتها ،
نتمنى ونقول لو تعود وهو المحال ،
لتلك الاماكن / اشتقت وجداً لكل ماكان واصبح في عداد الماضي ،

اصبحنا في عالم مخيف /

كثرت الاقنعة وكثرت الاكاذيب وكثر التلون وكثر التزييف ،
مما يجعلك تتفكر وتتامل كيف تثق وكيف تامن البشر ،
الكل اصبح يدعي المثالية وانه الافضل والاكمل ،
وتناسوا ان الكمال لله ،
وتناسوا ان الكذب والتزييف حيلة الضعفاء والجبناء ،

أحياناً أفرح .. بسّ في الغالب حزين
وأقاطع العالم .. إذا قلّ " الوصل " !

باهت ، ومن حولي البشر " متلونين "
تبقى المبادئ " ثابته " ، مهما حصل

فضفضة احرف لواقع .،

العلاقات الرمادية /
لا اجيدها ولا احبذها ،
علاقة لا لون لها ولا صيغة ، يوماً معك وايام ضدك ..
فترة يريدونك وفترات يقذفون بك لاخر المدى ،
يتبعون مصالحهم ومايحتاجونه ، لوقت فراغهم يريدونك ..

لهكذا بشر عذراً " لا املك ماتملكون من رمادية المشاعر اما اكون او لا اكون "

« لا تعتمد على كلمة " قالوا لي " لتحكم على الناس والأشياء .
جرّب بنفسك ، فكم من سراب ظنه الناس ينبوع ماء!

آللهم في آخر جمعة من رمضان،
اجعلنا ممن ادركتهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار،

28/ 9