قوس المطر

افرش لي من عطر
هرجك ممر
و اسق إحساسي
شعورك

اجيك كلي , اصلا مالي
عنك مفر
يرق كل قاسي
وجودك

انت ياكل الود يابعد
كل من هجر
شوق يجر شوق
حضورك

مَلَيت دنياي و قصَر
من بعدك نظر
فوق مع نجمه
إنت و شموخك

صوتي ما ياصلك ,
يرده رجا تبخر
حسرة لو كنت
ماني طموحك

هي مملكةُ ملائكة
إن غفتْ لم تجد الشياطين ما تُقلِّد
تغارُ من شعبها, الشعوب
و في أراضيها , نبع و شجر و أنهار
تُؤرِّضُ الكلام
يبتهل لهطولِ سقياها

بارفيقي
نتذكر حياة و نسأل
هل بالفعل نحنُ عشناها

هل تذكرُ يارفيقي النابضَ
الذي لازالَ وتنةً في ذكرياتي ؟
**

أقول :

من غلانا بالمشاعر
غليناه باحساس الورد و الكادي
و عليها لمست بخور

و من ثلَّجنا بشعوره
بردنا له المشاعر
ماعاد هو نقطة عبور :)

و اقول :
أتشفى بحرفك
و ارتشف ريحة مناي
اعيش كذا معك يا خيال

ارسمك و اتصورك
في حرفي رايح و جاي
و اطرزه من جمالك جمال

أقول:
رسَمتك بسلم موسيقي يشبهك
كلما تحرّك عزف البوح على اوراقه
تطري شوفتك: اكتبك
دفتر نوتات
لحني القديم

يا شموخك ياعناد المها
ارضك سما
يانجم في طموحك

الذي استطيع قوله أيتها السامقة :
يأتيك موقف يُظهر لك أصالة بين شخصيات كانت متشابة متساوية.

...............
اتركيني كما تتركين الحقيقة
و طاردي سراباً
كالواهم الذي لا يُعـلَـمُ,
مآبه

لا أشوفك و لا أسمعك
و لا حتى اكلمك
بس أنت اللي يكتبني في بوحي
و أنت اللي في فكري تناديني
و انت اللي في دفتري اغنيك

حبري الا جف سقيته
من ريحة عطرك اللي بيقى و اتخيله
و ورقتي الا امتلت بك
اقطعها و الزقها في شعوري
و من جديد أكتبك

و مدواتي الا جفت سقيتها
عطرك اللي أتخيله نهر
و أكتبك عطر ما مثله عطر

و ورقتي الا امتلت بك
الزقها في شعوري
و من جديد أكتبك و غنيك