 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-26-2018
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت السادس
( البــارت الــســادس )
( عبدالله بهدوء وهو يرفع هاتف " عبير " المفتوح على محادثة قديمة لعبير و رشا: أختك يا رجال تهدم بيُوت خلق الله و تلعب بعرض الناس وشرفهم تربيتكم يا رجال تعدت حدُودها امسكو محارمكم عن بناتنا والا لي تصرف ثاني معكم بندر بفشيلة و لايوجد شعور سيء و مُخزي لم يشعر به في هذه اللحظة: أسف ياعبدالله ان كنت تقبل العذر ، والله العظيم اني مستحي و متفشل منك مدري وش أرد عليك عبدالله بحده: مشكلة الأهل اللي مثلكم ما ينتبهون على بناتهم و ينحرفون في تصرفات غير أخلاقية و يضرون بنات خلق الله ، بسبب بنتكم أختي منومة بالمستشفى يابندر و الموضوع خرج عن حده و عن طاقتي و قلت أكلم اخوها ، رجل لرجُل .. ) صعد سيارته وهو يخرج هاتفه من جيبه و يتصل على مساعده في العمل ليتفقد عن أحوال شركته التي أهملها منذ شهر ، لأسباب خارجة عن طاقته \ • \ • \ • \ { منزل فهد بن عامر - أمام باب " المشب "} كانت أرين واقفة و وشاحها على كتفها و شعرها البندقي الذي صبغته قبل يومين منسدل على أكتافها ، مرتديه سماعاتها و تستمع لألبوم مغنيها المُفضل شعرت ب زياد يسحب السماعات من إذنها و بحده: حزة مغرب و تتسمعين أغاني ؟ و واقفة قدام باب المشب و أصحاب مازن ولد عبدالاله على وصول ! أرين: أصحاب مازن اطفال زياد بتعجب: عفواً ؟ , أطفال و اصغر واحد فيهم عمره 16 سنة ! مو محارم لك عشان تكشفين عليهم يا أرين و ترا يكون بعلمك لا عبايتك الملونة و لا حجابك يرضوني لا أنا ولا اخواني ولاحتى ابوي ، سامحين لك تروحين عند اهل أمك ك صلة رحم و هذا مهم بديننا ، ولكن توصل إنك تحطين رجلك عندهم و تنسين عبايتك و غطاك هذا اللي ما نرضى فيه و كلنا ندري انك ما تلتزمين فيهم لما تروحين أمريكا ليش إن شاءالله ؟ السعودية فيها رب و أمريكا لا ؟ أرين رفعت حاجبها دلالة على توترها ، و تلمسها لصدق كلام زياد: مين قال لك اني ما ألتزم بحجابي؟ أنا اتحجب زياد بسخرية: صدق والله , كثر الله خيرك و الغطاء وينه؟ قال تعالى ( وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ) و حجابك و غطاءك واجب عليك ك مُسلمة أرين أغلقت هاتفها وهي تبتسم ب إحراج لزياد و تبتعد عن باب المشب تحسبًا لحضور أصحاب مازن ب اي وقت: طيب وعد بلتزم فيه زياد: أرين هذا لك كله مو لي أنا ، و انتي تتسترين عشان ترضين ربك مو ترضيني ! || • || { معرض اللوحات النسائي - رُكن غنى بنت عزام } ابتسمت بنشوة ، وهي تشعر أنها تطير من السعادة بعد آخر لوحة عرضتها للبيع بالإنستغرام , عرضت عليها سيدة معتمدة في مجال الرسم أن تشترك غنى في معرضها الجديد و غنى ماكان منها سوى الموافقة كان هاتفها بين يديها وهي تعبث به بصمت و مرتدية تنورة سوداء فوق الكعبين و بلوزة ورديه بأكمام طويلة منقوش عليها أشكال العصافير الصغيرة بألوان متدرجة ( السماوي - البنفسجي الفاتح - الوردي ) و شعرها مُنسدل على ظهرها و مكياج خفيف هي تبتسم بمُجاملة للمدربة التي تعلق على لوحاتها .. لفت إنتباه المدربة لوحة من لوحات غنى غريبة من نوعها فتاة في وسط حرب ! مُرتدية بدلة عسكريه و بين يديها وردة حمراء , و مُبتسمة رغم الدموع التي كست وجهها غنى ابتسمت وهي تشير بسبابتها على اللوحة: رسمتها قبل سنتين ، أقصد فيها الحروب و شعُور الأطفال الابرياء قاطعتها المُدربة وهي تُبدي مدى اعجابها بلوحة غنى: لوحة رائعة لفت إنتباهي انتقاءك للأفكار الجذابة ب لوحاتك وجميعها تجسيد للواقع مثل هذه اللوحة تعبر عن مشاعر الأطفال في الحروب ، و حُبّهم لوطنهم و برائتهم التي سلبت بين قنابل الحروب غنى ابتسمت وهي تستمع إلى فلسفة المدربة على لوحاتها و اصلها وهي تنظر تارة إلى اللوحة و تنزل نظرها على هاتفها تنتظر اتصال يهدم حلمها من حاتم وافقت على عرض المدربة دون علم حاتم و ذهبت مع السائق لتصل هنا .. جذب إنتباه مسامع غنى فتاة عشرينية تنتقد لوحة من لوحات غنى (الثمانية) التي عرضتها بالمعرض و كانت اللوحة عن عائلة يلم شملهم ربة المنزل الفتاة بأسلوب مستفز: عفواً اللي رسمتها وش كانت تقصد؟ أبداً ماحبيت فكرتها هنا .. خصوصاً انها مسلطة الضوء على امرأة عجوز مالها أهمية قاطعتها غنى بلباقة وثقل وهي تبتسم إبتسامة مشرقة: عذراً عزيزتي على المقاطعه ، ولكن مثل ما انتي شايفة العجوز اللي طايحة من عينك " أم " و معروف ان الأم هي عامود البيت و هي التي تلم شمل العائلة , و الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالأم ثلاث مرات ، وهذا شيء ما يختلف عليه اثنين الفتاة بهدوء: لاحظت ب لوحاتك شيء غبي انها كلها تدعم المرأة ! غنى ابتسمت وهي تأخذ بيد الفتاة برقة و تتقدم من لوحة كانت عن عائلة أخرى و بينها رجل كبير بالسن و امرأة كبيرة بالسن: ايش تشوفين هنا ؟ الفتاة: عائلة سخيفه غنى ابتسمت: شايفه إن العيب في عيونك مو في لوحاتي؟ من متى كانت العائلة سخيفة ! و آسفة اذا أزعجتك ولكن حبيت أوضّح لك إن العيب مو بكل شيء تشوفينه ، العيب بنظرتك للأشياء ابتعدت غنى عنها بعد لمحت والدتها و لمياء و إبنتة خالتها ( غديّ ) ' غنى بإبتسامة: تو مانور المعرض سميرة بإبتسامة فخر بإبنتها الصغيرة: الله يوفقك ويبارك لك حبيبتي لمياء: الله ياغنى المعرض جنان و لوحاتك محليته غدي وهي تتقدم بجانب غنى و تحضنها: ياقلبي والله سلمت أناملك على اللوحات الجميلة هذي .. غنى ضحكت وهي تمسك أياديهم بحماس و تقرّبهم من لوحتها: المعرض معرضكم اليوم هههههه \ • \ • \ • \ { في مطعم آحدى الفنادق - الطاولة المُطلّة على المسبح } صُهيب جالس بهدوء وهو يُبادر بالحديث و يسولف على حور بينما هي صامتة و تستمع لصهيب بإنصات صهيب ابتسم وهو يخلل أصابعه بين اصابعها: الحُلو وين راح؟ حور ابتسمت: معك ياقلبي صهيب وهو يُقبّل يدها و يتأمل ملامح وجهها ، كانت متحجبه بسبب انه لايوجد احد غيرها هي و صهيب حور اتستعت ابتسامتها بخجل فطري من نظراته التي تتفحصها وهي تأخذ كأس عصير الفراولة و ترتشف منه قليلاً لعله يطفئ ناراً شبت في وجهها صهيب وهو يقبّل يدها مرة أخرى: رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا في هواهُ معذبُ مقتولُ لا تَقولي سَينتهي فهوانا اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .. ضحكت حور لدرجة وضحت رصة أنيابها اللؤلؤية وهي تغطي عينيها بكفها بخجل صهيب بهيام وهو يُرفع جسده و يقبل خدها: ب فُؤادها الولهان مُتصلُ ! حور بخجل وهي تُرفع نقابها على وجهها و تشدّ عليه و تنتبه لعائلة تدخل أسوار المطعم: صهيب صهيب ضحك بقوة: عيونه؟ حور وهي ترفع هاتفها لتُجيب عن اتصال والدة صهيب ، ردت بقلق: خالتي، عزام فيه شيء ؟ سميرة وهي تحاول ان تسكت عزام الذي يبكي منذ ساعة: يايمه عزام من أول ماطلعتي يبكي حور وقفت بحرج من سميرة و خوف على عزام: آسفة والله يا خالة مسافة الطريق حور أغلقت الهاتف و بخوف و نبرة البكاء اعتلت صوتها: صهيب عزام يبكي و خالتي تعبت منه يلا نرجع صهيب وقف و باستنكار لخوف حور: مافيه إلا العافية ان شاءالله يلا مشينا خرجا من المطعم في عجل... أما عند سميرة التي كانت واقفة في الصالة و عزام بين يديها يبكي سميرة: اشش ياحبيبي خلاص ياولدي عزام وهو يرتشف قهوته منزعج من بكاء عزام الصغير: قولي للخدامة تجي تأخذه قاطعهم دخول فارس السريع وهو يقول بصوت مرتفع: السلام عليكم و رحمة الله اتسعت ابتسامته وهو يأخذ عزام من بين يد والدته وهو يقبل رأسه: افا , مين مزعلك يا شيخنا ؟ توقف عزام عن البكاء وهو يبتسم في وجه فارس فارس وهو يغيض والدته: شايفة كيف بس يحتاج حنان هههههههه سميرة وهي تجلس بجانب زوجها و تسكب لها فنجان قهوة: زين خذه و اطلعوا عني ازعجتوني .. ابتسم فارس وهو يلاعب عزام و يخرج من الصالة و يتجه لكُرسي امام باب المنزل: الحلو عزوم مين مزعله؟ ضحك فارس من يد عزام الذي أمسك بإذن فارس و يشد عليها و كأنه يعاقبه ! قاطع ضحكة فارس صوت رنين هاتفه للمرة المليون و يتجاهله .. فارس تأفف وهو يأخذ هاتفه من جيبه و يرد على الرقم الدولي الذي يكرر اتصاله: Hello ! ردّ عليه صوت ناعم جداً ولكن يغلفه طبقة من القسوة و الخبث: ? were is my son فارس ردّ عليها بالعربي: مات مع امه الله يرحمهم ، مو ولدك انتي خالته لا أكثر " جولي - سورية " بغضب وهي تضغط على الهاتف من إستفزاز فارس لها: لك عم اقول لك وين ابنها؟ فارس ابتسم بقهر: يكون بعلمك انه ولدي أنا كمان ، ماتوا الاثنين الله يرحمهم أغلق الهاتف في وجهها وهو يحذف رقمها و يقف و عزام بين يديه و الغضب اكتسى ملامحه ، كيف سمحت لنفسها تعاتبه على وفاة أغلى شخصين على قلبه ! لا أحد يعلم مدى حبه لها وله ، ولكن لن يعترض على قضاء كتب له وحبه لها يبقى مخلد في قلبه و مدفون و شفقته على ابنه الذي مات ولم يراه يقتله 100 مرة كلما ذكرهم رفع رأسه لصهيب الذي دخل من الباب و حور خلفه ابتسم وهو يقترب من صهيب و عزام بين يديه حور ارتجفت بخوف وهي تتمسك بصهيب: جيبه لي تكفى .. صهيب ابتسم لفارس وهو منحرج من تصرفات حور : كيف عزام معك؟ ابتعدت حور عنهم بمسافة بسيطة وقلبها يرتجف بخووف فارس وهو يعطي عزام لصهيب: الحمدلله ههههههه ربي يرزقني بواحد مثله هادي و يسمع الكلام صهيب أخذ عزام الذي ضحك من رأى حور واقفة خلف صهيب حور مدت يديها و أخذت عزام وهي تقبله وكأن لها سنة لم تره ! فارس ابتعد وهو ينزل عينيه للأرض لوجود حور: الله يخليه لك يا أبو عزام \ • \ • \ • \ { المستشفى الخاص - غرفة عبير بنت عبدالرحمن } كانت شبه مستلقية و هي تشعر بألم في صدرها و حنجرتها الطبيب المشرف على حالة عبير ( نفسه الذي دخل و ساعد عبدالله على اللي اعتدوا ع عبير ) : حالتك استقرت والحمدلله بعد ما إستخرجنا الدواء من جسدك عبير بهمس وغطاءها على وجهها: ايش هو الدواء ؟ الطبيب ( أحمد ) : أدوية تضر بصحتك انتي معك حساسية حاده بالصدر و الدواء اللي كان بالابرة ضار للحساسية و لكن الحمدلله جاء اخوك بالوقت المناسب قبل ينتشر الدواء بجسمك عبير أجهشت بالبُكاء وهي متجاهلة وجود الطبيب أحمد بالغرفة وهي تضع يديها على وجهها وتبكي حسرتها على نفسها وعلى حياتها التي كانت مُهددة بالخطر , تبكي بحرقة اشتعلت بصدرها و ضاقت بها نفسها و دموعها كاللهب تحرق وجنتيّها و شهقاتها كالخناجر تصيب صدرها سكتت لثواني حياءً لوجود الطبيب و ببحة: ممكن تطلع ! الطبيب أحمد بشفقة عليها وكأنه يطمئنها: استدعينا الشرطة و مسكوهم و أخوك عبدالله يتحرى بالموضوع ابتعد عنها وهو يخرج من الغرفة و يغلق الباب خلفه و أمامه سعود الذي حظر قبل ثواني قليلة أحمد: حالتها استقرت بعد عملية أمس ، اتمنى انكم تنتبهون لحالتها النفسية أكثر و انصحكم بأن تسجلون لها مواعيد عند اخصائية في علم النفس أفضل لها لأن لاحظت ان نفسيتها بالحضيض سعود هز رأسه وهو يبتسم لأحمد , و يدخل غرفة عبير دون أن يرد عليه اكتفى بإبتسامة وكلمة " شكرا " سعود بإبتسامة حنونه: أخبار الحلوة الليلة ؟ عبير وهي تمسح دموعها: تمام سعود جلس على طرف السرير وهو يخرج من جيبه هاتف عبير و الكيس الذي بيده فيه لابتوبها الخاص: جبت أحباب قلبك لك هههه عشان تتونسين شوي و الدلع ما يمشي معي ترا ، أنا مو مثل عبدالله أدلعك .. بكرة بأكتب لك خروج عبير وهي تأخذ هاتفها: لبى قلبه عبودي , شكراً سعود بخوف مصطنع: لا تكفين لا تتعبين أكثر ، مين بيخطب لي ! أخاف امي تخطب لي وحده من بنات خواتها الشينات تكفين قومي بسرعة عبير ضحكت وهي تغطي وجهها بوشاحها الاسود: ههههههههههه اتخيل حظك طايح بينهم ياسعود هههههه و تكون زوج لسديموه سعود: لا بسم الله علي فالك ما قبلناه \ • \ • \ • \ { منزل فهد بن عامر - في المجلس } كانوا مجتمعين كلهم ماعدى غنى التي استأذت و خرجت لمنزل والدتها كما تدعي ! فهد و زوجته و أبناءه جميعًا بالإضافة الى ابناء عبدالاله ( مازن - رتيل - يزن ) فهد بهدوء: خالك " محمد " يا أرين يبي يشوفك بالدمام , تبينه؟ أرين: معليش ما أقدر بالدمام يكلمني بالجوال أفضل فهد: زين رتيل ابنة عبدالاله " 15 عاماً ": عمتو أرين انتي تروحين واشنطن عشان دراسة و عشان اهل امك صح؟ أرين: الله يذكرك بالشهادة يا رتيل ، إجازتي تنتهي بعد شهر يبه ممكن تجدد الحجز ؟ فهد: جددته يابنتي ، يكون يوم الثلاثاء زياد بحده: مو تروحين هناك و تنسين عبايتك عندنا ! أرين تنهدت بضيق من حدة زياد التي لم تتعودها و نظرات أبيها و عبدالاله و حاتم النارية حاتم بسخرية: ليش زعلتي ؟ فهد: بس انت وياه ، تحاسبونها و أنا موجود؟ عبدالإله: السموحة يا الغالي ، ولكن بتقنعني انك راضي بحجابها؟ الحجاب وُجد ليستر المرأة مو تتبرج فيه أرين بنبرة خافته و العبره تخنقها : خلاص قلت لكم تركت هذي العادة وقفت و هي تخرج من المجلس بسرعة ترف بقهر: شوي شوي عليها زياد بسخرية: شوفوا من يتكلم طويلة اللسان أم عبدالإله ( فوزية ) بحده: خلاص , وترف صادقة خفوا شوي عليها مو كذا تقنعونها مو كل شيء ينحل بالصراخ كثر الله خيرها انها متحجبة على الاقل صح ان حجابها مو ساتر ولكن مو كل شيء تحلونه بالغصب سايروها إلى ان تقتنع عبدالإله بضيق وهو ينظر لوالده: والله تجالهنا و نغزناها بالكلام كود تفهم ولكن اللي وضح انها مو مهتمه ، يبه أعذرني ولكن كله منك مدلعها بزيادة لدرجة نست ان العباية واجبه عليها ك مسلمة حاتم: و اذا تبي ترضينا تحجبت اي كلام و طلعت شعرها من تحت حجابها ! كله من دلعك الزايد لها يابوي لا تحدوني احرمها من دراستها ومن شوفة أهل امها اللي قلبوها علينا وعلى دينها ، والله ثم والله لو ما اعتدلت ما تشوف واشنطن أبداً \ • \ • \ • \ { شركة عبدالله بن عبدالرحمن - مكتبه الخاص } ناصب ظهره بشموخ ، و أصابعه تتراقص على لوحة اللابتوب الخاص به و على شفتيه نصف إبتسامة وهو يستمع لقصيدة قديمة جداً سجلها بصوته يشاركه فيها صديق قديم له و يراسل رجل قد اشترى منه أسهم قبل شهرين .. قاطع اندماجه صوت الباب الذي يفتح بهدوء و كأن الحاضر خائف ! رفع رأسه بهدوء و اتسعت ابتسامته من رؤية آخر شخص ممكن يخطر على باله مجيئه له كان " بتار " الذي دخل بإبتسامة تشابه ابتسامة عبدالله بالمعنى: السلام عليكم يا أبو رائد عبدالله: وعليكم السلام و الرحمة جلس بتار وهو يصافح عبدالله: أخبارك يا الغالي؟ بادره عبدالله بإبتسامة أخويه صادقة: الحمدلله ؛ و انت اخبارك يا بتار؟ و كيف كانت واشنطن معك ! بتار: ألف الحمدلله يابو رائد يسرك حالها ابتسم بتار مجددًا وهو يضع كتاب عبدالله الذي أخذه من مكتبة واشنطن: ماشاءالله تبارك الرحمن ، ما قلت لنا عن أخر اصداراتك؟ عبدالله ضحك وهو ينظر للكتاب بصدمة: ههههههه فهمني كيف لقيته ! وانا ما اصدرت منه الا نسخة وحده ومنعت من نسخها و نشرها ؟ ضحك بتار : ههههههههه لايكون ازعجك اني لقيته ؟ أسفين اجل عبدالله: لا تعتذر ولاشيء ، قريته؟ بتار بصدق: ايه قريته و اعجبني ماشاءالله تبارك الرحمن الله يزيدك من واسع فضله ياخوي .. عبدالله: آمين ، كيفك وكيف الاهل؟ بتار: الحمدلله كلنا بخير ، الا عسى ماشر سمعت ان أختك بالمستشفى؟ عبدالله: ماشر الحمدلله ، جرح بسيط ولكن تعرف انت دلع البنات بتار: الحمدلله على السلامة ' عبدالله اعتدل بجلسته: الله يسلمك بتار رفع حواجبه وهو يبتسم: اقول عبود وش رايك أزوجك ؟ عبدالله ضحك : موافق بس هاه ياويلك لو ماعجبتني بتار ضحك وهو يرفع حاجبه و يغمز: لا والله بتعجبك امريكيه حلوه عبدالله: لا أبي سعودية بتار: والله لو عندي اخت ثالثة كان تصير زوجتك ولكن فنشنا يابو رائد هههههههه عبدالله ابتسم على كلام بتار ( الله يجيب رائد في خير ) \ • \ • \ • \ { منزل عزام بن خالد - الصالة السفلية } خرجت من مطبخ أهلها وبين يديها صينية القهوة العربية , بعد ما طلبت من حاتم انها تبقى عندهم اليوم لاتريد رؤيته أبدًا خشية ان يعلم بمعرضها و يفسد فرحتها فيه جلست بجانب والدها الذي يتابع البرامج التلفزيونية بإندماج غنى بهدوء: قهوة ؟ عزام: اي يابوك صبي لي غنى مدت له الفنجان بيدها اليمنى ، الفنجان يتراقص بيدها بسبب ارتجافها عزام أخذ الفنجان من يدها وهو ملاحظ رجفتها: مين مزعل بنتي .. غنى بهمس وعيونها ب فنجانها: أبوها مزعلها عزام ابتسم ظنًا منه انها حركة من حركات غنى وهي طفلة: افا ، ماهو رجال دام انه مزعلها غنى رفعت رأسها له و عيونها إمتلئت دموع و تعلقت برموشها و بجدية: كلمتين منك ترضيني عزام شعر بجدية الموقف و انها تبكي أمامه , تقدم لها وهو يضع يده على رأسها بحنيّة لو ظهرت امام الجبال لخارت و ذابت وهو يمسك بيد غنى و بحزم: حاتم مزعلك ؟ غنى عضت شفتيها وهي تشعر بحرارة الحروف تحرق لسانها ، و النار التي بصدرها تشتعل أكثر و تحرق حنجرتها: لا مو حاتم ، أنت ! لمتى بتتجاهلني يا ابوي ؟ بس عشاني قلت لك حاتم مو كفو اتزوجه؟ طيب شوفك غصبتني و تزوجته و سويت اللي تبي , ليه زعلان ؟ حضنت والدها و بكت بصدره و دموع غنى التي لم تنزل على كتف والدها يومًا الليلة أغرقت بدلته و شهدت على دموعها عزام اعتدل بجلسته وهو يمسح على ظهرها ببطء و يقرأ آيات كريمة عليها و يحمل الذنب عليه ما كان عليه ان يقسو عليها في النهاية هي ابنته المُدلله .. عزام: زعلان لأني ما اشوفك مرتاحة ، غنى أصدقيني القول حاتم مزعلك ! غنى من بين شهقاتها التي مزقت قلب عزام: لا مو حاتم مزعلني ، طريقة زواجي منه حازه بخاطري و عدم كلامك لي يزيدها علي يا بابا حرام عليك سنتين تتجاهلني ؟ عزام رق قلبه لكلمة ( بابا ) وهو يشتم نفسه مليون مرة لأنها أحزنها : من ورى قلبي والله العظيم يا آميرتي غنى: قوت عليك السنتين؟ قواك حاتم علي عزام قطب حاجبيه بضيق من كلامها: لا يخسي و انا ابوك غنى دفنت وجهها بصدره وهي تبكي .. بعد دقائق قليلة .. وقفت غنى وهي تقبل رأس والدها ، وهي راضية عن الخطوة التي بنتها لتصبح زهور بينها وبين والدها الغالي عزام وهو يمسح دموعها و التجاعيد اخذت نصيبًا من ابتسامته الحنونة: يابوك لاتكسرين ظهري بدموعك ! لاح في مخيلة غنى بيت أو شطر قسم جوفها لنصفين و شعرت بمرارة في حنجرتها .. ( حمل عـن أبِيكَ الثِّقلَ يوماً فإِنَّ الشيخَ قدْ ضَعُفَـتْ قواهُ أتى بِكَ عن قضاءٍ لم ترِدْهُ وآثـرَ أن تفوزَ بما حوَاهُ ) قبّلت رأس والدها وهي تخرج منسحبه الى غرفتها , وتعاتب نفسها على أنها احزنته بغير قصدٍ اغلقت باب غرفتها عليها وهي تبتسم بحنين لغرفتها السابقة: انا التي ضعفت قواها .. \ • \ • \ • \ { آحدى فنادق مدينة الرياض / شقة رقم 33 } جالس على الكنبة و جهاز اللابتوب على فخذه ، و أصبعه السبابة بها قلم وهو يطرق رأس القلم بحواف شاشة اللابتوب و يحسب أسهمه و مناقصته الجديدة و الصفقة الكبيرة التي سيُقدم عليها .. و كلام بتار يشوش تركيزه المصب على عمله ( والله لو عندي اخت ثالثة كان تصير زوجتك ولكن فنشنا يابو رائد ) و يردد بداخله : " المفروض أصغر خواتك تكون لي ، ولكن فعلها القدر و خانني للمرة الثانية " أغلق الجهاز وهو يتنهد بقهر وينفث نار من فمه وقف وهو يمشي في الغرفة بتوتر و ضياع حقيقي ، ضياع بين عقله و قلبه ! بين مشاعره الجياشه و منطقه بين عمله و غنى .. عض شفتيه بغيض وهو يضرب الجدار بقبضة يده و يكتم صرخته المقهورة بجوفه لو إنه ولي امرها لو ان له القدرة على طلاقها من حاتم عبدالله بقهر: ما يستاهل غنى ما يستاهلها لو ما تطفلت على حقوقي يا حاتم كان رائد و امه بحضني من سنتين جلس على الأرض وهو يقرر يحسم الأمر و يقطع جميع الأحبال التي تسحبه لغنى ، و جميع أحلامه الموصوله بفتاته و يصون نفسه و رقبته وهو يأخذ هاتفه و يرسل على رقم والدته: ( اخطبي لولدك عبدالله ، فرحتك قريبة ) أغلق الهاتف بعد ما ضغط على send و انبعثت الرسالة إلى والدته التي ستزُف التهاني و ترفع صوت الطبول فرحًا بزواج إبنها .. شعر بمرارة الحروف تحرق صدره وهو يتعوذ من الشيطان و يسبح ربه و يبتسم على سوء حظه الذي اوصله لهذه الحالة البائسة تنهد تنهيدة أحرقت خلايا أنفه ، تنهيدة مضى عليها 6 سنوات ولا زالت نديّة شعر بأسوأ شعور ممكن يمر عليه في هذه اللحظات شعور قلة الحيلة ، الخيبة التي تجر خلفها ألف غصة و غصة وهو يشعر بضيق يكتم صدره و نيران تحرق جوفه ب فكرة ان حلمه الذي بناه لمدة 6 سنوات ينمحي في مهب الريح ! عبدالله بسخرية وهو يمسح دمعة مُتطفلة متمردة وقعت على خده ك وقع السهام في الحروب: ما ضنيت انك ياعبدالله تافه ، لأجل تبكي عشان مشاعر فقط ! و كالعادة يكذب على نفسه بكم كلمة تصفع رغباته المتكررة و تقول ( كفى يا عبدالله مالك فيها نصيب ، لا ترتجي قبلاتها في دُجى الليل لاترتجي ) وهل كان قيّس يُصنف تافه عندما أحب ليلى ؟ و روميو سخيف عندما أعجب بجولييت ؟ و عبدالله جبان عندما إتخذ قلمه " لسان " يصف حبه الأزلي لغنى ! وقف وهو يستند على الجدار و يمسح وجهه بكفيه ويسبح الله لعل ضيقته تخف \ • \ • \ • \ { منزل حمود الفاضل " والد أثير " } كانت واقفة أمام والدها والدموع تغطي وجهها الناعم ، وهي ترتجف مع كل كلمة يلقيها والدها عليها كوقع السوط على ظهرها أثير برجاء: أبوي تكفى لا تقول وافقت! حمود: يابنتي يا أثير اذا ما وافقت بينقطع علاج أخوك واحنا نحتاجه أثير ببكاء: أنا ادبر لكم العلاج بس لا توافق عليه حمُود تلثم بشماغه وهو يعض طرفه ويشد على قبضة يده بحسرة على ابنته ( لميس ) طفلة أكبر طموحاتها دمية بِ رداء أحمر و شعر اشقر طفلته ذات ال16 عامًا التي طلبها اليُوم رجل أربعيني للزواج مُقابل علاجات أخيها الصغير ! أثير ببكاء وهي تصرخ في وجه والدها وهي ترى نظرة الإنكسار بعينيه و صراخها الحاد يمتزج بصراخ لميس التي بالغرفة المجاورة: لا تقول بتوافق؟ تكفى أنا ادبر العلاج لو بالسرقة بس ما تزوجها له تكفى حمود وهو يمسك بوجه أثير بيديه ويمسح دموعها بأنامله و بكاء لميس جرح أرق جزء بقلبه: ماراح أوافق مو نذل أبيع بنتي لرجال ما يستاهلها أثير بهستريه وهي تقف وتشير بسبباتها على نفسها: زوجني أنا له بس لميس لا لا حمود وقف بحزم وهو يمسح دموعه التي سقطت خوف و حسرة على إبنته: لا إنتي ولا لميس ، أنتم اغلى من اني أرميكم على شايب مضيّع دينه ! عشان كم ريال أشتري فيهم علاج أخوك بكت أثير أكثر وهي تخرج من الغرفة إلى غرفتها و صراخ لميس الخائفة و المرعوبة جدًا ضج في زوايا المنزل و هي تردد ( لا تتركوني للظلام ، حياتي بيضاء لا تلطخونها ) أغلقت باب غرفتها بالقفل مرتين وهي تبكي , إلتقطت جوالها من الأرض وهي تتصل على والدتها من الرضاعة .. بعد ثواني قليلة ردت عليها والدتها و أردفت أثير ببكاء وهي ترتجف : ذقت بداية السنة وفاة أمي ، و في نهايتها عذاب أختي ! من اللي ربي سلط دعاءه علي يكفّر عنه لأني ما اتحمل شهقت " مريم " بخوف من بكاء أثير و زاد عليها كلامها: اختك لميس فيها شيء ؟ أثير تكلمي أثير ببكاء وهي تعض شفتيها بقوة لدرجة شعرت بطعم الدم فيها: بيصير فيها لا قدر الله ، خطبها رجال كبر جدي الليلة خطبها مقابل علاجات انس مريم صرخت صرخة لو شاءت لكسرت زجاج المنزل كله: نعم ! ، قفلي عليك انتي و اختك الباب جايتكم أثير بخوف: تكفين تعالي خايفة على لميس من ساعتين مقفلة عليها الباب و تبكي و تصارخ وقفت مريم برجفة عنيفة من فكرة انها ( تخون الأمانة ) التي أقسمت في وضح النهار انها ستتمسك بها بكل جسدها و حواسها و بنواجذها ، أمانة صديقتها الغالية امانة مرهونه بحياتها بعد ما ضجت أحرف صديقتها قبل سنة في عقلها و ترددت لها: أبنائي بذمتك ، بناتي يا مريم انتي أمانهم بعد الله و بعد ابوهم شهقت و أجهشت بالبُكاء خشيةً من فكرة انها تخون الأمانة ، الأمانة التي تهتز أمامها الجبال \ • \ • \ • { المستشتفى - غرفة عبير } كانت واقفة امام سريرها الأبيض وهي تغلق عباءتها مستعدة للخروج وهي تقرأ معوذاتها ، و بين كل كلمة تنطقها تشهق من ألم خصرها مكان طعن الإبرة فيها مسحت وجهها بكفيها وهي ترتجف بخوف و تشد بقوة على هاتفها بيدها تنتظر إجابة من عبدالله أو سعود على اتصالاتها أطلقت شهقة خفيفه من صوت فتح الباب و شعور عدم الأمان يعتريها نطق الطبيب أحمد وعينيه بالأرض: أنا آسف يا آنسة عبير ولكن مو من الممكن انك تخرجين بهذه الحالة ! عبير بعصبية وهي ترفع عينيها له: ليش؟ ماراح أقعد هنا اكثر برجع بيتنا أحمد بإحترام وهو يشرح لها وضعها الصحي: حالتك الصحية مُتردية و احتمال تنتكسين ب أي لحظه نقدر نقول ان علاجك من الأدوية ما اكتمل و حفاظاً على صحتك وعلى سلامة صدرك من حساسيته الحادة عبير هزت رأسها معترضة و نبرة صوتها ترتخي مُعلنة لبكاءها: ماراح أقعد هنا اكثر المكان مو آمن لي أبداً أحمد بصدق وهو يأكد لها مدى صحة كلامه و يحسسها بشعور الأمان بلحظة غياب أخوانها و والدها: صدقيني ما بيضرك شيء أنا موجود ، ولكن لو سمحتي تفضلي و ارتاحي لأن جديًا وضعك مايسمح لخروجك من هنا تحتاجين مراقبة لصحتك على الأقل لأسبوع على الأكثر عشان نتأكد من خلاص جسمك من اللي وضعوه داخلك .. عبير بكت بصمت وهي تشير له أن يخرج و يسمح لها بالبقاء بمفردها .. أحسس أحمد بشعور يكتسي قلبه ، و قوة تدفع حروفه ال28 الأبجدية بالإنطلاق وهو يصيب وتر عبير الحساس جدًا: " هوّن على قلبك المحزون إن له ربًا سيملؤه نوراً و يرويه " آنسة عبير مهما وصل بك الضيق مالا تطيق به نفسك ، فتحمليه و اصبري مو عشان شيء عشان نفسك انتي فقط ! قال تعالى ( و بشر الصابرين ) يعني مستغنية عن هذه البشارة ؟ اصبري مهما بلغ بك الضيق مبلغه في النهاية انتي الفائز الوحيد . خرج من الغرفة وهو يبتسم و يتنفس بهدوء بسعادة من كلمات بسيطة بعثت الامل لشخص آخر ، مريض من مرضاه أو بالأصح يعد صديق بطبع أحمد الذي اشتهر به يصنف المرضى الذين يشرف على حالتهم ( أصدقاء ) وهو حقا يشعرهم ب شيء من الأمان كما فعل مع عبير .. عبير شهقت وهي تعض إبهامها و كلماته تُردد في ذهنها كثيراً جلست على طرف السرير وهي تأخذ هاتفها تحذف رقم رشا الذي تفاجأت بوجوده في الدردشات المفتوحة و ترمي هاتفها جانبًا و تستلقي ب راحة جسدية ، وهي تقرأ آية الكرسي و تفكر بكلام أحمد \ • \ • \ • \ { أمام منزل عزام بن خالد - سيارة حاتم } اعتدلت غنى بجلستها وهي ترتب جملها التي ستلقيها على حاتم الذي ينتظر منها رداً على سؤاله حاتم: صدق فتحتي معرض بدون علمي يا غنى ؟ مو معتبرتني رجال وراك تسأليني ! غنى وهي تزيح نظرها عنه وهي تنعش ذاكرتها بالجُمل التي ألفتها قبل افتتاح معرضها بساعة لتلقيها على حاتم عند معرفته: إيه فتحته والحمدلله ، ماتبي تجيب لي كعك احتفال في إنجازي حاتم ضيّق محجره وهو يركز نظره عليها و يتأمل حركاتها و كأنه يسجلها و يحفظها: انتي ما احتفلتي بإنجازاتي و لكن أنا ما أرد السيئة بالسيئة ، ابشري غنى رفعت حاجبها و هي تلتفت عليه ببطء و جملة " أنا ما ارد السيئة بالسيئة " أشعلت نار في جوفها: أولاً انا احتفلت بإنجازاتك كثير ! .. و هديتي الثمينة كانت سنتين من عمري ضيعتها معك ، ثانيًا انت تشوف نفسك ترد السيئة بالحسنة يعني؟ كثر الله خيرك والله يا حاتم ولكن كنصيحة مني لا تكون واثق بزيادة بنفسك اخاف تنكسر بعدين و ينجرح جناحك حاتم بسُخرية و كلماتها أنعشت لسانه السليط لينهل عليها بعبارات جارحة تليق بمقامه: تقولين ينجرح جناحي مثل ما انكسر جناحك ؟ لا تخافين يا حبيبتي أنا حاتم مو غنى غنى: بركاتك يا حاتم بركات يدينك ، ينكسر جناحي أفضل من اني أكون خاينة لديني و بلادي يا حاتم ديني مُقدّس و بلادي عظيمة , ما أسمح لأي شيء يدمرها و يشبع أرضها بدماء أبناءها حاتم: و مشاعري مُقدسة و هوايتي عظيمة ، ما أسمح لأي شخص يأخذك مني و يدمر هوايتي 
 
|
|
12-26-2018
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي
|
|
 
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
