بصمات خيـــال الطيـــر ...

:
مذهـــــــــلة ...مذهـــــــلة
....................
كان هناك لقاءنا ...فدار بيننا حوارنا
فرسمناه معا فتلون بها .
كم أنتي مذهلة يا محبوبتي
ينساق حرفي كيفما يحلو لكي
فكان هذا الرسم بخيال أحرفي
:
:متكئــين على مركاة بين مقعدها ومقعدي
تخللت أصابعها أصابع يدي
وتشابكت يدها بيـــــــدي
ووضعت يـــــدها على خدي
والتفت يمينا لأقبل يدها
فكنت لحظتها ثمـلاً بمقعدي
من إنتقال إحساسها بيـــــدي
فأوقفت سيــارتي جانبــا
فأزاحت لثامها برقعا ..
فتحسست هي بخدها شعيرات يدي
فباست بشفاتها يدي
فطبع لونها على بشرتي
فعلقت أنفاسها براحتي
فما أزكاك يا انفاس محبوبتي
فنظرت بعينيها على مقودي
فقالت ليت أضلعي هي مقودك
فأجبتها بنظــرة تكسوها حســرة
كيف أقبض على قلبي يقبضتي
فأنتي هنا نبضي ولست مقودي
فســرحنا سويا بإحساس شقي
يتراقص طربا بلهفة وفرحتي
فأيقنا بأن حبنا حبا أبي
فقلت لها ... أنتي فقط محبوبتي
فحبي مفــــردا ولن ينثني ..
شربنا سويا من مشروبنا النقي
وأكلنا شيئا من صنع يداها ..
فهي تسقيني وانا أطعمها بيدي
فأسكتت أنغام موسيقى حالمة بنا
فقلت لما أسمع اللحــــــن
وعندي الصـــوت الشذي
فصــوتك كلماتي وضحكاتك لحني
فنظرت لي مبتسمة ... تغريني بالحكي
ورأسها يعانق رأسي ...بأهتزاز سيارتي
فالطريق لا يمل ومعي الحب الأبي .
فمشاعرنا طافت وجالت منيرة طريق سيارتي
فخفقان قلبي يدندن آه يا حبي ... ويا بعدي
فلحن الأماكن لا يضاهي لحننا الشقي
فتبادلنا كلامنا الغزلي ..يتخلله الحكي
هي توصف وأنا أرسم وألحن وأغني .
فحبيبتي هذي لا يوصفها ..حرف ولا كلام شجي
سبحان من صــورها ...وهي تبني حبنا بني
فمرة تعطيني كلامها ..وتسمعني ضحكاتها
فأضيـــــع بين سماعها ومشاهدة جمالها ..
وعيونها عيــن الظبـــي ..
فوضعت يدها اليسار على فمي ..
حتى تسكتني ولا أغريها ..بغزلي
وتقول هنا يبدأ غزلي ...
فقالت كلمات سحرتني
فأهتزت السيــارة بقوة ...تقول أنتم بصحبتي
فعلقت غترتي بحلقها ...
فصحت أنا بلا غيـرة يا غترتي
صرتي كماهي غيرة سيارتي
فهمست فيني محبوبتي
فقالت تعلق حلقي لكي يقرب خدتي
فكان عناقنا ..هذا
رسمته في مخيلتي ..
فصحوت فجأة من ثمالتي
فألتفت يمينا ..ويسارا ..
أطمئن القلب الشقي ..
كم أنتي مذهلة يا محبوبتي
تملكتي عقلي بوحدتي ..
وهذه هي كانت سالفتي معكِ
قبل أن أنام في قيلولتي

كلمات رائعة
�� لا تبصم لأي أحد بالعشرة ، أترك اصبعاً على الأقل فقد ( تحتاج أن تعضه ندماً ) !
�� عندما ترى أحدًا مجتهداً في العبادة تأكد بأنه ( عَرف الغاية التي خُلق من أجلها )
��رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر إﻻ‌ أنه يبقى مالحاً..!! فلا ترهق نفسك ، فالبعض ( ﻻ‌يتغيرون مهما حاولت )
��الصلاة تجعل الإ‌نسان أكثر تحكماً في انفعاﻻ‌ته .. قال تعالى :( خُلق اﻻ‌نسان هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إﻻ‌ المصلين ) .
�� قد يندم اﻹ‌نسان على الكلام ، ولكنه ( ﻻ‌ يندم أبداً على السكوت )
��العقول تؤثر و تتأثر ببعضها فاحرص على مخالطة أهل ( العقول الراجحة ، الناضجة ، اﻹ‌يجابية ، المتفائلة )
�� أن تكبر بالعمر هو شيء إجباري أما أن تكبر بالعقل ( فهو شيء إختياري ) .
��ﻻ‌ تفوح رائحة الكعك الزكية إﻻ‌ حين تمسها حرارة الفرن .. ( كذلك أحلامنا لن تنضج مالم تمسها قسوة التجارب )
��قمة البراءة .. أم قالت لولدها الصغير اقرأ سورة اﻹ‌خلاص 10 مرات وربي يبني لك بيت في الجنة ، بدأ الطفل يقرأ وأمه تردد معه ... فقال : يمه ﻻ‌ تقرئين ( بسكنك معي !! )
�� البعض رغم صغر سنه يفاجئك بنضجه وجمال أسلوبه ، والبعض اﻵ‌خر رغم كبر سنه ، ( يناقشك فيصدمك بصغر عقله ).

:
في صباح يوم كانت نبضات قلبي
مقبوضة في لحظة كنت أنتظرها
تركتني بعن اذنك ولا أحد يجاوبني
بقى قبلي ينبض وكانت خفقاته ..
كمثل عناقيد متكونة في غصنها
وكانت متمكنة في تكوينها مكتملة
هناك في غصنها والهواء يلعب بها
في بوتقة شفافة مسامية التكويــن
تنبعث منها ذبذبات الاشتياق ..
معزوفة على نوتة لحن بدواخلي
يتردد بين أجزائي حتى يصل قلبي
ويتسلل اليه ويتعلق به لمكانه
هكذا هو الحب يكون هو الذبذبات
المتناغمة والمسترسلة بين المشاعر
في لحظة صباحي الغي معتاد عليها
فكانت نسمات الصباح هي من يطمنني
فإن للأمور بوادر وأنا لها مؤشرات
فطمأن قلبي وأنتظمت نغمات نبضاته
فهمس في أذني شعور يطمنني هي الحياة
وهي مخلوقة لأجلك فهي محبوبتك ...!!
بل أن الحياة لأجلنا معا لحبنا وشعورنا
وكان الصباح يحتجز لنا دوما مقعديــن
من العشق في حديقة الصفحات والكتابة
في وقت يليق بنا حتى تشرق شمــسنا
بمكان يليق بإثنين بهما لهفة لبعضهما
يطوف حلوهما تشوقهما لبعضهما
فتكون في لحظاتها نشوة فرح الانتصار
مكان هنا محصن لنا لا يتسع أحد معنا
نبقى في مكان يليق بمحبين بوقت المساء
وبدايتهما صباح تطوفها نسمات الحب
وتختلج فيه مشاعر وإحساس الصدق
أنه ليس إحتكار حبيبتي بل هذا هو الحب
خوف وحرص وغيرة وشوق يلفح بي
حتى لا يقترب لك من لا يليق ولا رفيق
سنبقى في أحضان سحابة تسبقك اليكِ
تحتكرك خوفا وطمعا في قطرات بــللٍ
تكتسي بها روحي فيرتعش القلب نبضاً
وتبدأ الحياة دوما بك وفيك ولأجلك ...

:
أتيت اليوم لأكتب ...بعد أن أنتزعتني موجة الأمل
من مخالب الخوف وحســستني بالأمان
أراقب الأفق البعيد .. وأسأله هل من نصيــب
هل اصحــو من حلمي ...
هل أتكلم بصــدق .. مع الواعد المتمكن ..
وأصـــرخ من أعماق صمتي ...
وأبعد الخوف عني ....

الســـــــؤال ... هو الســـؤال ... ما بيتجدد الابصف الكـــلام
كلمـــة .... أوه تعدت الى كـــــــــــلمات ... عندها جف الكـــلام
أتذكــر ذاك السؤال صار عندي محااال ...
هي تغـــريني بالكــــلام ... وانا ردي بأحلى الكــــــلام
كيف أبي اكســر فيها هالغموض

تتجدد النظـــرة ...وتجعلني بحســـــــــرة ...
المشكـــلة ما ني متأكــــــــد ...وش يـــــكون
هو إحســاسي صحيـــــــــح ...
والا أوهام (ن) طارت مع الريـــــح
مرة أحساسي صـــــــدووق ..
الا ... مع هالبنت الغرور
أستشـــيرها بكل مرة .... وتهديني أحلى درة
بس .. ما زلت ... بحيـــرتي ... بس أحلا مرة
كنت أترقبها كل لحظــة ... وأتلهف الى بكرة
عشان أجدد أشــواقي ... ويمكن تغير النظــرة
كنت أبي أناقشها بســؤال؟؟ ... وقلت أنساه بالمرة
يمكن .. أعيش بخيــال ... وأخاف تغيــر النظرة
وابعد عن قيــل وقال .... وخلي قلبي بصــدره

كثــرة الأســـئلة ... لكن يبقى هاك السؤال
تتوقع أجابته ...سهلة والا محـــــــــااال ..
من هنا ...ومن هناك ..
بين عباراتي .. ونقاطي ..
ضاعت كثير من الإجابات ...لتلك التساؤلات
وكثرة فيها الاتجاهات
هذا ... هو الخيــــاااال ... قد لا يتحقق ..
فأنا اصــدق .. هذا الخيــال .. .. مرات

بالله نسيــته هاك السؤال ...
الحيـــن ببالك ..والا خيـــااال ..
حاولت مرة أسألك سؤال ..
قلت خله ... ماله مجال ... .
خيــــالي طار تعدى حـــــــده
وفكري صــــــارفيه شِــــدة
وشوقي بين جــزره ومـــده
وآهاتي كم لها من مـــــدة ..
وصبـــري فاض عن ســـده
حتى كلامي ضاع بين مزحه وجده
بالله .....بالله هذا عقلي من يرده ..
ياغرور بالله رده .. تكفى رده ..


آه ..آه ... من حب (ن) مستكيــن
ساكــــن بقلبي ودفيـــــــن ..
هذا مين .. وهذا مين .
ضايع وبروحي حنيـــن

هو يناظر من بعيــد
وأنا أتمنى يجد جديــد ..
وأكون بـــــه ..والله سعيــد
وينزاح همي الشــــــديد ..


كل عبــارات الأماني ..
غلفتها بحبك شقــاني ..
قلت عســاه وقلت عســاني ..
هو.. لا تقــدم ..ولا تغيــر مكاني .

لحظة ... بس تقرأ وتروح
تدري ليش ما سألتك هاك لسؤال ....
شفتي علامات الإستفهااام ...هو أنتي
قد يكون للحرف معنى ...
ولكن عندما يتحد حرفان يكتمل المعنى ..

:
يا حبيبة يا لبيبة فيك سحر الجاذبية
فيك كل ما أتمنى وفيك طيبــة
لا أعلم ما يجعل حروفي تنطق لك
بكل هالكلام فيك جاذبية فيك شيء
أعجاب أم إحساس أو هو الحب
أو أنها أحاديث في نفسي وشجوني
تدري مدري ليش أحن لك وأشتاق
ما قدرت أبعد مع أني بالمكان طفشان
بالله عليك يا حبيبة كيف لي بالنسيان
وأنتي فيني ومعي أينما أكوون ...
شوقي يسبقني إليك ويلاقيك
حبيبتي ما عدت أفهم كيف أكون
وكيف أنتي تكوني ومن تكوني
هاهي الأيام تلعب لعبتها وتسرع
ولا أدري ما تحمله الأقدار فيها
لا أستطيع أن أبتعد ولا أستطيع أنساك
أحاول أتجاهلك لكن لا أقدر كلي يسألك
حاولت أنساك فتذكرت ولم أنســـاك
ولا أعرف كيف سيكون منك الهروب
ها أني أتسلهم منك وأستمتع بوجودي
حولك قريب منك ..محبة صريحة
كلما حاولت أن أبتعد يلزمني الصمت
فيشغلني شيء بداخلي يسأل عنك
يبحث عنك يبيك ..يقول وينها لا تخليها
خذها معك وأحفظها ولا تجافيها ..
الحب يا أنتي كل معانيه وملذاته أنتي
أنتظاري يثقل على قلبي بكل أوقاتي
فلا أستطيع أن أتظاهر فيخرج لك الحب
فبداخلي لك أشواق ولك الحنيــن
ولا يوجد بيني وبينك حدود ...

لسنا ملائكة بل نحن بشر نخطئ ونصيب
نتعلم من الحياة
وقد تكرر لنا الحياة الدروس
التي لانحفظها جيدا
وربما اعادت الدروس بشدة
وقسوة كي نتعلم
فلازلنا نتعامل بقلوبنا لا عقولنا
لذلك نجرح بقسوة من الحياة وما اصعب واقسي دروس تلك الحياة
فهل لنا ان نلغي قلوبنا ونتعامل بالعقل فقط
وهل تعامل العقل سيلغي وقوع الاخطاء في معاملات البشر
هل علينا ان نصبح بلا قلوب
ان نصير الات يحكمها العقل دون وجود المشاعر والاحاسيس
كيف نتعامل في الحياة
كيف نحمي انفسنا من صدمات الحياة وصدماتنا في البشر
ما اقسي وجع الاحساس بألم الوهم
انك شئ كبير في حياة احبابك
لتفاجأ بانك لا تمثل شئ
الصداقة والمحبة لا تعني ان تكسر من تحب بافعالك
بل ان تخشي من ان تجرح احبابك فتخشي ان يمسهم سوء
احذر من ان تخسر من يحبونك لشخصك دون نفاق
فان خسرتهم خسرت اسمي معاني الحياة

أدري .. وأُظهرُ أني الآن لا أدري
وأكتم الأمر مهما طال في صدري
.
إذا تغّير خِـلٌّ قلتُ مبتسماً
يعود بعد غيابٍ عودة البدرِ
.
يعودُ عودة بحّارٍ لموطنهِ
وعذره الشوق .. ما أحلاهُ من عُذرِ
.
فالطير مهما علتْ في الجو سابحةً
يردّها الوقتُ نحو العشبِ والسدرِ
.
مهما جنى صاحبي لا لا أشك بهِ
ولستُ أرميه بالتقصير والغدرِ
.
الناس تهفو وإن طابتْ معادنها
والخيل تكبو ولكن بعدها تجري

:
و من منا لا يتوق للإبتعاد قليلاً عن ضوضاء المتاعب..
ويتركّز في زاوية لم تمسها أياً من حماقات الحياة :”
نحتاج لأن نقضي مزيداً من الوقت مع أنفسنا لنعلم ..من نحن
مساكم سعادة وهنــاء وراحة بال ..مساكم خير ��

نور المساء اللي على طلتك فاق
يقطف من اشواق المحبين باقـه
بينك وبين المساء تحتار الأذواق
سكر حضورك نادرً في مذاقـه

ماهو عادي

كان هالليلة بهاكي ماهو عادي
كنتي أنتي وانتي لما تكوني أنتي ماهو عادي
كنتي اعجاز وسحر .. كنتي دنيا من طهر
كان نورك في جبين الكون بادي
كان في صمتك طرب .. وكان في عيونك شغب
كان حسنك للحسن يرسي مبادي
كنتي في أجمل حضورك .. كني في أعدل غرورك
لما طافت بي عيونك .. وأستقرت في فؤادي
كنت أنا أتأملك .. وكنت أنا اتخيلك
وأنتي معي والكون هادي
كان أحساسي مهيب
كنت أحس أني مهاجر أو غريب
وأنتي يا عمري بلادي

---

آه لو باكر لأمسي يلتجي .. يترك الليلة ليالي وما يجي
آه أنا من غدر باكر كم أخاف .. ياخذك مني وأنا لقلبي شغاف
حزنها في غيبتك مر و شجي
آه أنا من غيرك أنتي وش وجودي .. آه أنا كم أبغى باكر لو تعودي
آه من ذكرى بتشعل بي سهادي
لما كنت أتأملك .. ولما كنت أتخيلك
وأنتي معي والكون هادي
كان أحساسي مهيب
كنت أحس أني مهاجر أو غريب
وأنتي يا عمري بلادي


---

يا ملاذي ومنتهاي و أولي .. ايه أحبك فوق ما تتخيلي
ليت أنا يا بعد قلبي لي قلوب .. لأجل ما في كل لحظة بك أذوب
كل إجاباتك أنا لا تسألي
ما أبي شمسك يواريها مغيب .. لو جروحي منك ما ودي تطيب
ياللي سعدك منتهى غاية مرادي
آه كم أشتاقلك .. آه كم أحتاجلك
آه كم أشتاقلك وأحتاجلك .. في القرب وأكثر في بعادي
أنتي أحساسي الاكيد
وأنتي دمي اللي بيجري في الوريد
أنتي يا عمري بلادي


كلمات: عبدالرحمن بن مساعد
ألحان: صادق الشاعر