الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-09-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:52 AM)
آبدآعاتي » 1,054,870
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وظائف سور القرآن



النظم القرآني في سوره مختلف عن نظم القصائد، والخطب والرسائل، بل عن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأن كل سورةٍ في النظم لها دورٌ ووظيفة يرتبط بسابقتِها ولا حقتها من السور القرآنية؛ كالآتي:
أولًا: قد تكون السورة القرآنية مشتملةً على مقاصد جميع السور التي تلحقها:
وهذا لا يتمثل إلا في سورة واحدةسورة الفاتحة، ولذا وصفت بأنها (أم القرآن) و(أم الكتاب) و(الأساس).

يقول السيوطي: (وقال الطيبي: هي مشتملةٌ على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناطُ الدين:
أحدها: علم الأصول، ومعاقده معرفة الله عز وجل وصفاته، وإليها الإشارة بقوله: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 2، 3]، ومعرفة المعاد وهو المُومَأ إليه بقوله: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4].

وثانيها:علم الفروع، وأسُّه العبادات، وهو المراد بقوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5].

وثالثها:علمُ ما يحصل به الكمال، وهو علم الأخلاق، وأجلُّه الوصولُ إلى الحضرة الصمدانيَّة، والالتجاء إلى جنابِ الفردانية، والسلوك لطريقة الاستقامة فيها، وإليه الإشارة بقوله: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 5، 6].

ورابعها: علم القصص والإخبار عن الأمم السالفة والقرون الخالية، السعداء منهم والأشقياء، وما يتَّصِل بها من وعد محسنهم ووعيد مُسيئهم، وهو المراد بقوله: ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].

قال: وجميع القرآن تفصيلٌ لما أجمَلَتْه الفاتحة؛ فإنها بُنِيَت على إجمال ما يحويه القرآن مفصلًا؛ فإنها واقعة في مطلع التنزيل، والبلاغة فيه أن تتضمَّن ما سيق الكلام لأجله؛ ولهذا لا ينبغي أن يقيد شيء من كلماتها ما أمكن الحمل على الإطلاق)؛


قلت: ما ذكره السيوطي نقلًا عن الطيبي هو الأليق - في وجهة نظر الباحث - في التعليل بتسمية (الفاتحة)(أم القرآن) و(أم الكتاب) و(الأساس)، وأعم وأشمل مما ذكره الرازي، وافتتاح القرآن بسورة الفاتحة هو مِن براعة الاستهلال؛ كما تقدم.

ثانيًا: قد تكون السورة القرآنية مقابلةً للسورة التي قبلها:
إما تقابلًا كليًّا كما تقدم بيانه في سورتَي الكوثر والماعون، أو كسورتَي القمر والرحمن، فإن سورة القمر تفيضُ بلهيب الإنذار، وتجيشُ بغضبِ الجبَّار، فقد فصلت مصارعَ القوم الذين ذكرهم المولى تبارك وتعالى في قوله تعالى:﴿ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى * وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى * وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى ﴾[النجم: 51 - 54]، وهذا من الترابط بين موضاعاتهما، ويعدُّ مثالًا آخر لنظم الموضوعات في السور المتوالية، ولذلك نجد السورة قد تكرَّرت فيها كلمة (نذر) - معرَّفة وغير معرَّفة - إحدى عشرة مرة (11)، وتكرَّرت كلمة (عذاب) منسوبة لربِّ العزة سبحانه وتعالى سبع مرات (7)، أضِفْ إلى تهديداتها الشديدة، وألفاظها القوية؛ كقوله تعالى: ﴿ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 42]، وقوله تعالى: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ * إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴾ [القمر: 46 - 48]،وهذا شيء خاصٌّ بسورة القمر دون سائر السور.


أما سورة الرحمن، فهي عكس سورة القمر؛ إذ إنها تتميَّز بذكر (الرحمة) و(الإنعام) و(الإحسان)، فقد افتُتِحت بكلمة (الرحمن)، وعدَّدت آلاء المولى تبارك وتعالى على عباده، حتى تكرر فيها قوله تعالى: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ واحدًا وثلاثين مرة (31)، ونصفُها الأخير مليءٌ بالرَّوح والريحان، والحُور والجنان، والبَرد والسلام، والإنعام والإكرام، فسورة القمر لِلَهيبِ الإنذار، وسورة الرحمن لآلاءِ الرحمن، وسبحان مَن هذا كلامه.

وإما أن تتقابل السورتان تقابلًا جزيئًّا كسورتَي البقرة وآل عمران، فقد تحدَّثت سورة البقرة عن اليهود، وعن النِّعم التي أنعم الله بها على أسلافهم، وما قابلوا به تلك النعم من الجحود والنكران وعبادة غير الله، وتحدَّثت عن أخلاقهم الذميمة من نقض العهود والمواثيق، والغدر والظلم، وقتل الأنبياء والمرسلين، وتعنُّتهم وتشدُّدهم، وطلبهم المحال، وقسوة قلوبهم، إلى غير ذلك من الصفات والأخلاق الذميمة التي عمَّت وانتشرت فيهم، وذلك فيما بين الآية (40) والآية (148)، وجاءت سورة آل عمران، وقد نزل بضعٌ وثمانون آية منها في نصارى وفد نجران الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم وجادَلهم في دينهم، وفي شأنِ أُلوهيةِ المسيح، فلما قامت الحجة عليهم أصرُّوا على كفرهم وكابروا، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة، فأجابوا، ثم استعظموا ذلك وتخلَّصوا منه، ورجعوا إلى أوطانهم، كما أن هذه الآيات تعرضت للثناء على عيسى عليه السلام وآل بيته، وذكر معجزة ولادته، وأنه مخلوق لله، وذكر الذين آمنوا به حقًّا، وإبطال ألوهيته عليه السلام، فأغلب هذه الآيات في شأن النصارى، وإن كان بها حديث عن اليهود.

ثالثًا: قد تكون السورة القرآنية معترضة بين السورتين:
كاعتراض سورتَي النصر والمسدِ بين سورتي الكافرون والإخلاص.
يقول السيوطي: (سورة الإخلاص، قال بعضهم: وُضِعت ها هنا للوزن في اللفظ بين فواصلها ومقطع سورة تبَّت، وأقول: ظهَر لي هنا غيرُ الوزن في اللفظ، أن هذه السورة متَّصلة بـ: (قل يا أيها الكافرون) في المعنى؛ ولهذا قيل: من أسمائها أيضًا الإخلاص، وقد قالوا: إنها اشتملت على التوحيد، وهذه أيضًا مشتملة عليه، ولهذا قرن بينهما في القراءة في الفجر، والطواف، والضحى، وسُنة المغرب، وصبح المسافر، ومغرب ليلة الجُمَع؛ وذلك أنه لما نفي عبادةَ ما يعبدون صرَّح هنا بلازم ذلك، وهو أن معبوده أحدٌ، وأقام الدليل عليه بأنه صمدٌ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، ولا يستحق العبادةَ إلا مَن كان كذلك، وليس في معبوداتهم ما هو كذلك، وإنما فصل بين النظيرتين بالسورتين لِما تقدَّم من الحكمة، وكأن إيلاءها سورة (تبت) ورد عليه بخصوصه).

قلت: النظيرتان (الكافرون) و(الإخلاص)، والسورتان (النصر) و(المسد)، والحكمة في الفصل بين (الكافرون)و(الإخلاص) بسورتَي (النصر) و(المسد) هي ما ذكره السيوطي قائلًا: (سورة تبِّت، قال الإمام: وجه اتصالها بما قبلها: أنه لما قال: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فكأنه قيل: إلهي، وما جزائي؟ فقال الله له: النصر والفتح، فقال: وما جزاء عمي الذي دعاني إلى عبادة الأصنام؟ فقال: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ [المسد: 1]، وقدم الوعد على الوعيد؛ ليكون النصر معللًا بقوله: (ولي دين)، ويكون الوعيد راجعًا إلى قوله: (لكم دينكم) على حد قوله: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ ﴾ [آل عمران: 106]، قال: فتأمل في هذه المجانسة الحافلة بين هذه السور، مع أن سورة النصر من أواخر ما نزل بالمدينة، و(الكافرون وتبت)من أوائل ما نزل بمكة؛ ليعلم أن ترتيب هذه السور من الله وبأمره، قال: ووجه آخر، وهو: أنه لما قال: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾، كأنه قيل: يا إلهي، ما جزاء المطيع؟ قال: حصول النصر والفتح، فقيل: وما ثواب العاصي؟ قال: الخسارة في الدنيا، والعقاب في العقبى، كما دلت عليه سورة تبَّت).

قلت: المقصود بالإمامِ الإمامَ فخر الدين الرازي، وقد نقل السيوطي كلامَه بتصرف، فانظر: (مفاتيح الغيب)،(32/ 348)..

رابعًا: قد تكون السورة القرآنية مفصِّلةً وموضِّحةً لِما أُجمِل وأُبهِم قبلها:
خذ مثالًا على ذلك سورةَ (الشرح)، فقد جاء في سورة (الضحى) قوله تعالى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ [الضحى: 5].
وكأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم - أو غيرَه - تساءل: ما هذا الإعطاء الربَّاني المرضي للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فجاءت سورة (الشرح) بما اشتملت عليه من تقرير شقِّ الصدر وشرحِه له صلى الله عليه وسلم ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1]، وبما اشتَمَلت عليه من تقرير وضعِ الوِزْر عنه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ﴾ [الشرح: 2، 3]، وتقرير رفع الذِّكر له صلى الله عليه وسلم ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ [الشرح: 4]، وبما أتبع ذلك مِن الوعد بأنه كلما عرض له عسرٌ فسيجد مِن أمره يسرًا، كدأب الله تعالى في معاملته.

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]؛ مفصلة وموضحة لبعض ما أُجمِل وأُبهِم في سورة (والضحى) من هذا العطاء الرباني المرضي للنبي صلى الله عليه وسلم.

خامسًا: قد تكون السورة القرآنية كالسبب لما تقدمها من السور:
وذلك كسورتَي (قريش) و(الفيل)، فقد جاءت سورة (الفيل) مذكِّرة بأن الكعبة حرمُ الله، وأن الله حماه ممَّن أرادوا به سوءًا من أصحاب الفيل (أَبْرَهة الحبشي وجنده)، فجعل كيدهم غير نافذ لما قصدوا: ﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴾ [الفيل: 2]، وأرسل عليهم طيرًا كثيرة، في جماعات متفرِّقة من هنا وهناك، متتابعة، مختلفة الألوان: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴾ [الفيل: 3]، تَرميهم وتقذفُهم بحجارة صلبة شديدة: ﴿ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾ [الفيل: 4]، فجعلتهم كالتِّبن الذي أكلَتْه البهائم: ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 5].


وجاءت سورة (قريش)، وافتتحت بـ(لام التعليل)﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾ [قريش: 1]؛ أي: أهلك الله أصحابَ الفيل، وفعل بهم ما فعل، لتبقى قريش وما قد ألِفوا من رحلة الشتاء والصيف، ولذلك جعلها أُبَي بن كعب رضي الله عنه مع سورة الفيل سورةً واحدة، ولم يفصل بينهما في مصحفه بالبسملة، وقرأ بهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الركعة الثانية من صلاة المغر.

سادسًا: قد تكون السورةُ القرآنية مؤكِّدة ومقررة لمضمون ما قبلها:
وهذا ينطبق أيضًا على العديدِ مِن السور القرآنية، ومنها سورتا (الضحى) و(الشرح)، فسورةُ (الضحى) تُظهِر مزيدَ عنايةِ الحقِّ سبحانه وتعالى بحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم؛ حيث ردَّ سبحانه وتعالى على الذين ادَّعوا أنه ودَّع محمدًا صلى الله عليه وسلم وقَلَاه: ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 3]، ووعده سبحانه وتعالى أن يعطيَه حتى يرضى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5]، وذكره سبحانه وتعالى بإيوائه له بعد اليُتْم: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ﴾ [الضحى: 6]، وهدايته له صلَّى الله عليه وسلم بعد الضلالة: ﴿ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾ [الضحى: 7]، وإغنائه بعد الفقر والاحتياج: ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، وكل هذا من الاعتناءِ بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.

وجاءت سورة (الشرح) وأكَّدت وقرَّرت مضمون ما قبلها، بأن أظهرت وجوهًا أخرى لعنايتِه سبحانه وتعالى بحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، فقررت شرح صدرِه صلى الله عليه وسلم، ووضع الوِزْر عنه صلى الله عليه وسلم، ورفعَ ذِكره صلى الله عليه وسلم، ووعدته باليُسْر بعد العُسْر، وهذا مِن عنايته سبحانه وتعالى بحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، وإن كان ذلك أيضًا تفصيلًا وتوضيحًا للعطاء الربَّاني المرضي للنبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم، فسورة (الشرح) مؤكِّدة ومقرِّرة لمضمون سورة (الضحى)، وهذا من وجوه العَلاقة والربط والترتيب بينهما.

سابعًا: قد تكون السورة القرآنية مكملة لمضمون السورة التي قبلها:
وذلك كسورتَي (الفلق) و(الناس)، فسورة (الفلق) جاءت تُعلِّم النبي صلى الله عليه وسلم والأمَّة معه أن يتعوَّذوا بالله سبحانه وتعالى - الذي خلق المخلوقات كلها - مِن شرِّ ما يُتقى شرُّه من المخلوقات الشريرة: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ [الفلق: 1، 2]، ومنها الأوقات التي يكثُرُ فيها حدوث الشر، وهي الليل إذا اشتدت ظلمته، أو القمر إذا انخسف ضوْءُه: ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [الفلق: 3].

ومنها: السواحر إذا نفَثْنَ؛ أي: تفَلْنَ في العُقَد: (جمع عُقْدة، وهي ربط في خيط أو وتر)، يزعم السَّحرة أن سِحر المسحور يستمرُّ ما دامت تلك العقد معقودة، ولذلك يخافون مِن حلِّها، فيدفنونها أو يخبئونها في محل لا يُهتدى إليه: ﴿ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾ [الفلق: 4]، وعطف شر النفاثات في العقد على شر الليل؛ لأن الليل وقتٌ يتحيَّن فيه السحرة إجراءَ شعوذتهم؛ لئلا يطَّلع عليهم أحد.


ومنها: الأشخاص المتَّصِفون بالحسد: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]، فبعد الأمر العامِّ بالتعوُّذ مِن شر المخلوقات الشريرة عمومًا، أمر سبحانه وتعالى بالتعوُّذ من ثلاثة أنواع من أنواع الشرور خصوصًا:
أحدها: وقت يغلب وقوع الشر فيه، وهو الليل.
والثاني: صِنْف من الناس أُقيمت صناعتهم على إرادة الشر بالغير، وهم النفاثات في العقد.
والثالث: صنف من الناس ذو خُلُق من شأنه أن يبعث على إلحاق الأذى بمَن تعلق به، وهم الحسَدة.

ثم جاءت سورة (الناس) وأكملت مضمونَ سورة (الفلق)، وعلَّمتِ النبي صلى الله عليه وسلم والأمة أن يتعوَّذوا بالله سبحانه وتعالى من شر الشيطان الوسواسِ؛ سواء أكان من الجِنَّة أو الناس، الذي يحاول إفساد عملِ النبي صلى الله عليه وسلم، وإفساد إرشاده صلى الله عليه وسلم الناسَ، ويُلقِي في نفوس الناس وكذلك في نفوس الجن الإعراضَ عن دعوته بوسوسته وإلقاء خطرات التشكيك في القلب، هذا الشيطان الذي يخنس - (يكف، ويمتنع، ويهرب) - عند سماعه لذكرِ الله سبحانه وتعالى من الآذان وغيره: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 1 - 6]،فسورة (الفلق) تعوُّذٌ بالله من شرور المخلوقات الظاهرة، وسورة (الناس) تعوُّذٌ بالله من شرور المخلوقات الخفيَّة، وهي الشياطين، ولذا سميت السورتان بـ(المعوذتين)، ولم يذكر أحدٌ مِن المفسرين أن الواحدة منهما تسمى(المعوذة) بالإفراد، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ بهما معًا، ويُعوِّذ بهما أهلَه.

قلت: وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما معًا في الصلاة، ويأمر أصحابه بذلك، ويأمرهم صلى الله عليه وسلم بقراءتهما عند النوم، وعند الاستيقاظ.

ثامنًا: قد تضيفُ السورة القرآنية معنى جديدًا لم يأتِ في القرآن الكريم مطلقًا:
وهذا ينطبق على سورة (الإخلاص) وحدَها، فسورة (الإخلاص) نزلت ردًّا على طلب المشركين الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسبَ لهم رب العزة سبحانه وتعالى، فنزلت السورة ردًّا عليهم مبيِّنة أنه سبحانه وتعالى واحدٌ في ذاته، واحدٌ في صفاته، واحد في أفعاله، فلا تُشبِه ذاتُه ذوات المخلوقات، ولا تُشبِه صفاتُه صفاتهم، وإن تشبَّهوا هم بصفاته واتَّصفوا بها، ولا تُشبِه أفعاله أفعالهم، وهذا بناءً على أن (أحدًا) بمعنى (الواحد)،وفرَّق بعضهم بينهما، فقال الخطابي: "الواحد هو المنفرد بالذات، فلا يضاهيه أحد، والأحد: هو المنفرد بالمعنى لا يشاركه فيه أحد؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1].

ثم بيَّنت السورة أنه سبحانه وتعالى (صمد)؛ أي: يصمد إليه الناس، ويفتقرون في قضاء حوائجهم، فهو السيِّد الذي ليس فوقه سيد، وقيل: (الصمد)؛ أي: الذي لا جوف له، وبالتالي فهو لا يأكل ولا يشرب، وهذا صحيح.

وفي تفسير (الصمد) أقوال أخرى، وأَرجحها في وجهة نظر الباحث: هو الرأي الأول، فأصل الاشتقاق يشهد له، كما أنه هو المناسب للمقام والنظم، ويرجحه قوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، فكما تقدم هو سبحانه وتعالى واحد في ذاته وصفاته وأفعاله.


و(الصمد) كما جاء في كتب التفسير: هو السيد الذي إليه المنتهى في السُّؤدد، والسيد الذي ليس فوقه سيد، وإن كان التفسير الثاني مما يُقبَل في تفسير الآية، قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾ [الإخلاص: 2]، وهذا من جديد المعنى الذي أضافته سورة (الإخلاص) إلى معاني القرآن الكريم.


• ثم بينَّت السورة أنه سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد، وهذا يفيد عدَّة أمور:
أولها: أنه سبحانه وتعالى لا صاحبةَ له، فالولد لا يأتي إلا من الصاحبة، زوجة كانت أو خليلة، وهذا سر التعبير بـ(الصاحبة) في القرآن دون الزوجة، فالزوجة أو الخليلة كلتاهما يأتي منهما الولد، وكلتاهما تصحب الذكر.

ثانيها:أنه سبحانه وتعالى حيٌّ لا يموت؛ لأن مَن يولد ويلد، لا بد له من الموت.

ثالثها:أنه سبحانه وتعالى لا يُورَث؛ لأنه لم يلد، ولا يُشارِك في الميراث؛ لأنه سبحانه وتعالى لم يُولَد.

رابعها: إبطال أن يكون المولود إلهًا كما ادَّعى النصارى في عيسى عليه السلام؛ قال تعالى: ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾[الإخلاص: 3].

ثم بيَّنت السورة أنه لا يُوجَد مَن يماثله أو يساويه سبحانه وتعالى في كل ما تقدم، فهذه الآية بمثابةِ التذييل لكلِّ الآيات التي سبقتها؛ لأن معناها أعم منها جميعًا؛ قال تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 4].

قلتُ: هكذا تفرَّدت سورة (الإخلاص) بمعنى (الصمدية) الذي لا يوجد في غيرها من سور القرآن الكريم، كما تفردت سورة (الفاتحة) باشتمالها على جميع مقاصد السور القرآنية، ولعل هذا التفرُّد هو السر في الترتيب بينها وبين سورة (الفلق)؛ فسورة (الفلق) - كما تقدم - تُعلِّمنا التعوُّذ بالله من شرور المخلوقات الظاهرة، وهذا مما تفرَّدت به أيضًا سورة (الفلق)، وأضافته لصفاته سبحانه وتعالى، فالسورتان اشتركتا في بيان صفتين له سبحانه وتعالى، لم يَجْرِ ذكرهما قبل في القرآن الكريم.

وقد تفردت سورة (الإخلاص) أيضًا بأنها السورةُ الوحيدة التي جمعت أصول العقيدة الإسلامية ما لم يجمع في غيرِها من سور القرآن الكريم، ولعل هذا هو السر في قوله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثُلُث القرآن))؛ أي: إنها تعدِلُ ثُلُث معاني القرآن، باعتبار أجناس المعاني؛ لأن معاني القرآن: أحكام، وأخبار، وتوحيد.

الخلاصة:هكذا رأينا كيف أن نظم السورة القرآنية يختلف عن نظم الخطب والقصائد والرسائل، بل الأحاديث النبوية؛ فإن السورة القرآنية لها وظيفة ودورٌ معيَّن محدد في النظم القرآني، يرتبط بما قبلها وما بعدها من السور القرآنية، ولذا كان الراجحُ في وجهة نظر الباحث أن السورَ القرآنية مرتبةٌ ترتيبًا توقيفيًّا من لدن حكيمٍ خبير.

ورأينا كيف أن الوظائف قد تتعدَّد في السورة الواحدة كما رأينا في سورتَي (الضحى) و(الشرح)؛ حيث قامت سورة (الشرح) بتقرير وتأكيد مضمون سورة (الضحى)، وهو إظهار مزيدِ عناية الحق سبحانه وتعالى بحبيبِه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، وفي الوقت نفسه قامت سورة (الشرح) بتفصيل العطاء الرباني المرضي للنبي صلى الله عليه وسلم المُجمَل في قوله تعالى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].


والله أعلم



 توقيع : ضامية الشوق


أخي نساي
شكرا على إهداء ربي يسعدك

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #2


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (06:19 PM)
آبدآعاتي » 273,449
الاعجابات المتلقاة » 2151
الاعجابات المُرسلة » 5717
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يعطيك العافية على اختيار الموضوع
وحرصك على اختيارك مادة مفيدة

الله يكثر من أمثالك
وشكرا

نجم


 توقيع : نجم الجدي






رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #3


الصورة الرمزية محـمــــود

 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اِنتقاء في غاية النفع والجمال

سلمت يمينك ودام عطاؤك




 توقيع : محـمــــود










رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #4


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جزاك الله خير ...!!
طرح جميـــــل ...!!
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ...!!


 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #5


الصورة الرمزية عـــودالليل

 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (06:17 PM)
آبدآعاتي » 749,947
الاعجابات المتلقاة » 1957
الاعجابات المُرسلة » 3985
 حاليآ في » فوق الكواكب والنجوم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 28سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » عـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شكرا من الاعماق
وشكرا لاختيارك هذا

الموضوع القيم والمفيد

في محتواه


إنتقآء اختيارك

جدا موفق دليل ذآئقه رفيعة

المستوى واناقة فكر



من الاعماق اقدم لك شكري


الحريري


 توقيع : عـــودالليل




مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #6


الصورة الرمزية كـــآدي

 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (11:49 AM)
آبدآعاتي » 379,136
الاعجابات المتلقاة » 2470
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طرح جميل
عوافي


 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #7


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:52 AM)
آبدآعاتي » 1,054,870
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
نجم الجدي




رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #8


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:52 AM)
آبدآعاتي » 1,054,870
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
محمود




رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:52 AM)
آبدآعاتي » 1,054,870
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
بو زياد




رد مع اقتباس
قديم 07-09-2018   #10


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (04:52 AM)
آبدآعاتي » 1,054,870
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضورك شرف لي
نورت أخي الكريم
عود الليل




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن, صور, وظائف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فأنظر ماذا وجد ؟ البرق النجدي …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 10 03-19-2009 01:38 PM
وعظ القلوب بكلام علام الغيوب εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:48 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
هل أنت مؤدبٌ مع القرآن ؟؟ احاسيس الغرام …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 11-16-2008 07:17 AM
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم بقايا الجرح …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 9 11-02-2008 09:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية