ديوان الشاعرة ( عابرة سبيل ) _ رحمها الله

سبّـة هروبي

أرحل واروح بعيد عنك اتخفى
واركض واطالع ساعة ورايه

واليا انتهى دربي قعدت اتعفى
إلا انت ياسبة هروبي معايه

أشوف لك لمحة إذا الطرف غفى
في صحوتي ماخذ خيالي مرابه

لو أنعمي وانصم..لو استخفا
لو عشت انا والذاكرة مو معايه

بحر غرامك حالفه مايجفا
عبر مسام الجلد تدخل حشايه

هذاك اليوم

لوك معي حاضر ساعات توديعه
ماقلت لي ليه في سن الصبا شبتي

ولو كنت حسيت في حرقه مواجيعه
ماقلت لي ليه عن لاماه ماتبتي

حان الموادع وحان اليوم تلويعه
ياكثر عقبه اوراق فوق مكتبتي

بيت شطبته وبيت عدت تصنيعه
عيت تصور هذاك اليوم موهبتي

إن راح وان جا يبقى العهد مابيعه
والله وفي ذمتي وعهد على رقبتي

الرحيل

ميخالف ارحل بس لاترحل بعيد
ميخالف اهجر بس خلك بداري

ميخالف اعشق الف عذرا من الغيد
ميخالف اجرح بس حاول تداري

أنا عقب فرقاك ما مرني عيد
العام ذا من كل الأعياد عاري

ياصاحبي لا تكثر العذل وتزيد
معذور الأعمى لو مشى الليل ساري

بابيع عمري لك من غير تحديد
عمري رخص من يوم شفت انكساري

عقبك.قسم بالله.مدري وش اريد
أبنتظر ما بي ثمن لانتظاري

واتركني أغرق في بحور التقاليد
إرحل وسافر بس خلك بداري

مـزاج

سمه دلع سمه غرور وعوابه
سمه مزاج يعشق اللي يناحيه

سمه قساوة قلب سمه صلابه
سمه لعانه..سمه اللي تسميه

هذي طبوعي والغلا مو طلابه
يانور عيني غير هالطبع مافيه

مليت قلب يشتكي من عذابه
وتصرفي دايم يذمه ويشكيه

ودايم على طبعي كثير عتابه
درب المذله يامنى النفس مابيه

مادام درب العيب ماجيب بابه
وعهد الوفا ماخنت روعة معانيه

أمومتي

قال الوداع وقلت له بالسلامه
هذي ظروفي دايما جابراتي

مسحت عبراتي بكف الندامه
وتليت من كفه حوايف عباتي

قفى يداري عضة في ابهامه
وقفيت اداري عضة في شفاتي

وكل رحل يحمل بقايا غرامه
وراحت حياته يوم راحت حياتي

فرقاه ضامتني وفرقاي ضامه
وعلى الله الوالي خلف ذكرياتي

وعقب البطا أرسل عليه سلامه
يطلب ويرجيني يبي تضحياتي

مقدر أضحي بالشرف للملامه
وأمومتي ترفض أيتم بناتي

من ماحصل لقياك يوم القيامه
ما ظن تحصل شوفتي يا غناتي!!

غــالي

غالي ولايوجد مع الناس غلوه
عن وصف حبه يقصر الشعر وغناي

كل يوم حبه يرتفع ويتعلوى
هذا وهو غايب ولاهوب وياي

في عينه اليمنى ملاذ وملوى
وفي عينه اليسرى قرارات منفاي

ما حاصل لي ان غبت راحة وسلوى
وان جيت كل الناس من دون رجواي

إن غبت بلوى وان تقربت بلوى
منشار ياكل بالخشب رايح وجاي

ماني شمالية

إليا تذكرت الموادع وحققت
سيده يديني وسعن جيب ثوبي

وتليت لي ونه عميقه ودنقت
اخذ نهار والصدى في جنوبي

واطبع حرارة ضيقتي لا تضايقت
على الشفايف لا ذكرت امحبوبي

وغربت في بحر التعاسة وشرقت
وكفرت حتى المقبلات الذنوبي

ذاب بهواي وفي هواهم تعلقت
ماخنت في عهده ولاهوب كذوبي

اللي حداني يوم حبيت فارقت
ماني شماليه ولاهو جنوبي

حرة.. قهر

أنا قعدت وصاحبي راح يمشي
عيت تعاوني على المشي رجلي

تعلقت دمعات عيني برمشي
لانازله ولا معوده راجعه لي

أصحى وأغشى وارجع شوي واغشي
واعي من الغشوه على صفقة يدي

شفت الهلاك وشفت قبري ونعشي
وقمة عذابي لا مشى والتفت لي

حرة قهر والام تعذيب وحشي
وا..خيبتي بالحلم وا..خيبته في

قال : اسمعي

قال اسمعي:فرقاك غصب عليه
عيا الزمن يمشي معانا بالاوفاق

وقفت لاميته ولانيب حيه
تضاربت بالجوف ضيقه وحراق

وقال:الرسايل وينها؟..قلت:ذيه
وللريح عرضت الرسايل والاوراق

ورزيت نفسي واتظاهر قويه
يعني كأني ما تأثرت بفراق

وانا عذاب الكون صوت عليه
أضحك بسني واختم الضحك بشهاق

ماكنت أظن الليل يمسي عليه
ولا كنت أظن تعود الشمس بشراق

يا نايفه

ياخبلي يانايفه ويامكثر خبالي
أنا احسب ان الموادع عادي هين

من شدة الغيض أنا ودعت لي غالي
أقول اليوم عسير ويتبعه لين

يرحمني الغيض وطبع العند يبرالي
والعاذل اللي حكاه يزيد ويشين

وجنبت عنه ورحت اسير بلحالي
كما يجنب عن الخفرات متدين

وعودت ابي شوفته لما هدا بالي
أثاري جرحي لخلي ما طلع هين

وا..وجد نفسي عليه وياضنا حالي
وا..همي اللي أدسه عنه و يبين