الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-23-2016
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محمد النفس الزكية



استشهد برمضان سنة خمس وأربعين ومئة.

هو محمد بن عبدالله بن حسن ابن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، الحسني، المدني، الأمير، الملقب بـ "النفس الزكية"، خرج على الخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور"، وأعلن عصيانه، هو وأخوه إبراهيم.

وقيل: كان يلقب المهدي والنفس الزكية.

كان كثير الصوم والصلاة، شديد القوة، وكان رجلًا شديد السمرة، ضخمًا، في لسانه تمتمة، بين كتفيه خال أسود كالبيضة.

قال ابن حجر في التهذيب:
روى عن أبيه، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر وزاد ابن كثير في البداية: عن الأعرج، عن أبي هريرة، في كيفية الهوي إلى السجود، وقال: وحدث عنه جماعة. وقال البخاري في الكبير: لا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا!

وجاء في مقاتل الطالبيين للأصفهاني:

وكان من أفضل أهل بيته، وأكبر أهل زمانه في زمانه، في علمه بكتاب الله، وحفظه له، وفقهه في الدين، وشجاعته، وجوده، وبأسه، وكل أمر يجمل بمثله، حتى لم يشك أحد أنه المهدي، وشاع ذلك له في العامة؛ وبايعه رجال من بني هاشم جميعاً، من آل أبي طالب، وآل العباس، وساير بني هاشم؛ ثم ظهر من جعفر بن محمد قول في أنه لا يملك، وأن الملك يكون في بني العباس، فانتبهوا من ذلك لأمر لم يكونوا يطمعون فيه.

قال عبد العزيز بن عمران: حدثنا عبدالله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال: استخلف المنصور، فلم يكن له هم إلا طلب محمد والمسألة عنه.

فدعا بني هاشم واحدًا واحدًا، يخلو به ويسأله فيقول: يا أمير المؤمنين، قد عرف أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم.

فهو يخافك، وهو الآن لا يريد لك خلافا.

وصار الناس يؤمنون المنصور منه هو وأخيه، حتى قرر "محمد بن عبدالله" الخروج على المنصور لشدة بطشه بالناس وعدم حرمته الدماء.

قال المدائني: قدم محمد بن عبدالله في أربعين رجلا متخفيا، فأتى عبدالرحمن بن عثمان فقال له: أهلكتني، فانزل عندي وفرق أصحابك، فأبى.

فقال: انزل في بني راسب ففعل.

وقيل: أقام محمد يدعو الناس سرا.

ثم صار الأمر لمحمد بالمدينة، فهم هو وأخيه إبراهيم باغتيال المنصور بمكة، وواطأهما قائد كبير، ففهم المنصور، فتحرز، وهرب القائد، وأزال المنصور والي المدينة، واستعمل على المدينة محمد بن خالد القسري، وبذل له أزيد من مئة ألف دينار إعانة ليظفر بمحمد النفس الزكية، فعجز، فعزله، وعين بدلًا منه "رياح بن عثمان بن حيان المري".

فأخبر الجواسيس رياح بأن محمد بن عبدالله في شعب "رضوى" من أرض ينبع، فندب له "عمرو بن عثمان الجهني"، ليأسره، فكبسه ليلة، ففر محمد ومعه ولد، فوقع من جبل من يد أمه فتقطع،

وتتبع رياح جملة من بني حسن واعتقلهم وقيدهم، وأنكر أهل المدينة شتم "ابنُ رياح" آل حسن على المنبر، وتنكيله بهم، ورموه بالحصباء.

وقُتلَ في هذه المحنة جملة من بني حسن وطيف برؤوسهم في خراسان على الناس.

فممن قتل من آل حسن: عبدالله أبوهما (أبا محمد وإبراهيم)، وأخوه حسن، والديباج.

وعن أبي نعيم قال: بلغني أن عبيدالله بن عمر، وابن أبي ذئب، وعبدالحميد ابن جعفر دخلوا على محمد بن عبدالله، وقالوا: ما تنتظر! والله ما نجد في هذا البلد أشأم عليها منك.

فخرج محمد في مائتين وخمسين نفسًا يريد الثورة على المنصور.

فأخرج أهله من السجن في المدينة.

وكان على حمار، في أول رجب سنة خمس وأربعين، وحبس رياحًا وجماعة.

وخطب في الناس فقال:
"أما بعد: فإنه كان من أمر هذا الطاغية أبي جعفر، ما لم يخف عليكم من بنائه القبة الخضراء - هي في قصر المنصور ببغداد، أقامها على إيوانه، وارتفاعها عن الأرض ثمانون ذراعا - التي بناها تصغيرا لكعبة الله، وإن أحق الناس بالقيام للدين أبناء المهاجرين والأنصار.

اللهم قد فعلوا وفعلوا، فأحصهم عددا واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا".

قال الذهبي يصف خروج محمد بن عبدالله:
"ولما خرج قامت قيامة المنصور.
فقال لآله: اذهبوا إلى هذا الأحمق عبدالله بن علي، فله رأي جيد في الحرب.
فلما دخلوا قال: لأمر ما جئتم: فما جاء بكم جميعا، وقد هجرتموني من دهر.

قالوا: استأذنا أمير المؤمنين، فأذن لنا.
قال: ليس ذا بشيء.
ما الخبر؟ قالوا: خرج محمد.

قال: فما ترون ابن سلامة صانعا؟ - يعني المنصور - قالوا: لا ندري.
قال: إن البخل قد قتله، فليخرج الأموال ويكرم الجند، فإن غلب فما أوشك أن يعود إليه ماله.

وجهز المنصور ولي عهده عيسى بن موسى لحرب محمد، وكتب إلى محمد يحثه على التوبة ويعده ويمنيه، فأجابه: من المهدي محمد بن عبدالله (طسم تلك آيات الكتاب المبين) وأنا أعرض عليك من الأمان مثل ما عرضت.

فإن الحق حقنا.. إلى أن قال: فأي الأمانات تعطيني أمان بن هبيرة، أم أمان عمك؟ أم أمان أبي مسلم - يقصد الخراساني -؟!".

فأرسل إليه بكتاب مزعج، وأخذ جند محمد مكة.

وجاءه منها عسكر، وسار ولي العهد عيسى في أربعة آلاف فارس، ونفذ إلى أهل المدينة يتألفهم، فتفلل خلق عن محمد، وبادر آخرون إلى خدمة عيسى.

فأشير على محمد أن يفر إلى مصر، فلن يردك أحد عنها.

فصاح جبير: أعوذ بالله أن نخرج من المدينة، ونبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "رأيتني في درع حصينة؛ فأولتها المدينة".

ثم إن محمدا استشار أن يخندق على نفسه، فاختلفت الآراء.

ثم حفر خندق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحفر فيه بيده.

وخطب محمد في الناس وقال: إن هذا قد قرب وقد حللتكم من بيعتي.

قال: فتسللوا حتى بقي في شرذمة، وهرب الناس بذراريهم في الجبال.

فلم يتعرض عيسى لأذاهم.

وراسل محمدًا يدعوه إلى الطاعة فأبى محمد النفس الزكية إلا القتال.

وكتب محمد إلى عيسى بن موسى: إياك أن يقتلك من يدعوك إلى الله، فتكون شر قتيل، أو تقتله فيكون أعظم لوزرك.

فبعث إليه عيسى: إن أبيت فإنا نقاتلك على ما قاتل عليه جدك طلحة والزبير على نكث البيعة.

ثم أحاط عيسى بالمدينة في أثناء رمضان، ودعا محمدا إلى الطاعة ثلاثة أيام، ثم قرب من السور، فنادى بنفسه: يا أهل المدينة، إن الله قد حرم الدماء فهلموا إلى الأمان، وخلوا بيننا وبين هذا، فشتموه، فانصرف، وفعل ذلك من الغد، وزحف في اليوم الثالث، وظهر وكرر بذل الأمان لمحمد فأبى، وترجل.

قال عبدالحميد بن جعفر: كنا مع محمد في عدة أصحاب بدر، ثم تبارز جماعة، وأقبل رجل من جند المنصور، عند أحجار الزيت، فطلب المبارزة، فخرج إليه رجل عليه قباء أصفر فقتل الجندي، ثم برز آخر فقتله، فاعتوره أصحاب عيسى حتى أثبتوه بالسهام، ودام القتال من بكرة إلى العصر.

وطمَّ أصحاب عيسى الخندق فجازت خيلهم.

قال عبدالله بن جعفر: تحنط محمد للموت.

ثم صلى العصر.

وعرقب فرسه، وعرقب بنو شجاع دوابهم، وكسروا أجفان سيوفهم ثم حمل هو، فهزم القوم مرتين.

ثم استدار بعضهم من ورائه.

فشد حميد بن قحطبة على محمد فقتله وأخذ رأسه.

وكان مع محمد سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ذو الفقار"، فجاءه سهم، فوجد الموت، فكسر السيف.

وقيل: أعطاه رجلا كان له عليه أربع مئة دينار.. وهو أصح.

قال الذهبي:
وكان مصرع محمد عند أحجار الزيت في رابع عشر رمضان، سنة خمس، قال الواقدي: عاش ثلاثا وخمسين سنة، وقيل: صُلبَ عدة من أصحابه، وقُتلَ، طيف بالرأس
.



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الزكية, النفس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأمير الشاعر محمد الاحمد السديري سراب …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 02-04-2009 12:58 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM
القصة التي ابكت حبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه عليه.. زخــآت مطر~ …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 7 12-04-2008 10:38 AM
اسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعانيها.. زخــآت مطر~ …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 13 12-02-2008 09:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية