زرعت نفسي كوكبًا في السماء !

: : تَموتُ الزُهورَ بالشُرفاتِ عَطشاً وأشَواكِ الشُرور بالمَاء الزُلالُ ينعمُ - ويعمُّ الحَياة ظلماً وغشاً والخير بطيات فصولها يُظلمُ - هكذا الدنيا في كل وقتاً تقصيّ النَزيةَ والظالِمُ بها يُكرمُ - : :

: : لقدّ تغيّر كل شيءٍ بناظري , وتغيّرت بداخلي اشياءً بشكلً دائري , ولا أعلم .. هل أنا على مايرام , أم لازلتُ مُحاطًا بالماضّي الأغبر ! ,,, فأنا لم أعد أنا وأُزيحَ عن كاهلي ذاك العناء ولم أبكي مؤخرًا بذكرى فُراقنا ! فهل يا تُرى جرحي بدء يُجبُّر ؟! ,,, أصبحتُ لا أكترِثُ بالوحدة , وغيرتي ضَعُفت ولمّ تعُدّ بتلك الحدّة ! فقد رَأيتُها مؤخرًا تحتضن دفاترها بشدّة ولكن عقلي لم يُثُورُ ويتفجّر ! ,,, رأُيتُها قبل يومين , والهواءُ يُداعبُ شَعرها من الجَانبين, ولم يؤثيرني مما كان يفعلهُ الريحُ بالجَفنين فهل حُبي لهَا بدء يَصغُر ؟! ,,, جأت يومًا إلى مُخيلتي تَطُوف , جأت وحيدةٌ ولم يكن معها ضيوف !! من دونِ ألمٌ جأت أو وجعٌ أو خوف ! فهل أصبحتُ أنا شخصًا أخر ؟! ,,, لمَاذا لمّ أذوّبُ ولمّ أتبخر ! وقدّ شاهدتها مؤخرًا بذاك المظهر ! ولمّ يعدّ غيابها -كما كان- مؤثر ! فهل بدأت مشاعري تقسو وتتحجّر ؟! ,,, لماذا لمّ انْهَارَ ولمّ أتكسّر ! لماذا لمّ أبكي بدمعٌ أحمر !! ولمّا لم يُصبحَ حُزني أكبر وأكبر !! فهل أعِتَدتُ غيابُها ؛ أم أني إِحتَضَرَ ؟! "' "

: : قَلبٌ صَغِيـرٌ لا يَـدريَ مَـا المُـعَانـاتِ الحُـبُ يَسـكـنهُ وَيمـلأهُ المَــسراتِ ~ أُقحمَ بحَربٌ ونالت مِنهُ الجِـراحَـاتِ و دُفِنَ حَيٌ بِقَبرًا ضِيـقُ المَساحَاتِ ~ غَرهُ حنايا حبُكِ ، وأبتـهـجَ وإِشتـاطَ فرحًا لبضـعٌ من الساعاتِ ~ نـالَ مِنـهُ الـدهرُ وأهَــداهُ حُــبٌ زائــفً يـرتـدي للقـناعــاتِ ~ مـا كُنـتُ أعـلـمُ بأن للعشق أنيابٌ كـَ اللّيـثُ يَنـهَـشُ قَطِـيع الغـابـاتِ ~ ومـا كُـنـتُ أدَريَ أن لِلهَـوى لهـبٌ يَلِتــهمُ القَـلـوبَ ويَحرِقُ المّلـذاتِ ~ كُنـتُ أكَتِـبُ الشـعـر مُبتــسـمٌ واليَــومُ أكـتُـبهُ بِحَبـرِ دَمعَـاتِـي ~ إسَتـلّذَ الحُـزنَ صَـدرِي لِيسَكنهُ وسَاعَدهُ هَجرُكِ للوصول الى ذاتِ ~ أنتِ سَبـب حُزنِـي وأنت عِلـتهُ وأنتِ سـرُ همّي وكُـلُ مَـأسَـاتِ ~ لوَ كُنتُ أعَلمُ مَاذا كاَن يَنتظُرني لأعَفِيتُ قَلِبي مِن خَطرِ المُجازَفاتِ ~ أغـرقـتُكِ حَــبٌ لـمّ يَحـضى بهِ غَيــرُكِ من بيَـنَ كُـلِ البَـــنـاتِ ~ وأغرقتني همٌ وكدرًا، ظلمًا فِي مِيَاه بَحـرُ غَـدركِ العَــاتـِي ~ صِــرتُ أعَصِــرُ الحُزن وأشـربهُ تِرَياقٌ مُرٌ يسري في المَسامَـاتِ ~ تَشوهَ جَمالُ العِشقُ بِمُخيلــتي وتهاوى قصرهُ وأهتدت الأسَاساتِ ~ يَلـومني خلي بحرقةً ويسألني: أتهوّى قَلبٌ يَكـبُـركَ بِســنـواتِ! ~ فَـأجَيـبهُ مُبتـسِمٌ : لآ يَهُم فالعُمـرُ عندي أخر أهتماماتي ~ أغَــفـوا واجِـدُكَ قـابِعٌ فـي مُخِيـلتي و رَذاذُ عُطِـركَ لآ يُفـارقُ وسَـاداتَـي ~ و بَيْنَ أحــلآمـي أنـت فَــارِسُــها وبَيْنَ كُـتبـي وأشَــعارَي وَ أبيَاتِي ~ واللّــيلُ لا يــأتــي إلا بِرفقتُكِ ولا يُودُعُني إلا عِندُ سَمّاع إحَتِضَراتِ ~ الكُلُ حَـولّـي يُغِنــي وَيِنـشِــدُكِ حَتـىَ القَمـرُ مِن خَلفِ السَحـابــاتِ ~ أَكَاتِمُ لَحَـنَكِ العَـذبُ بِحُـنـجُـرتِـي وَينسَابُ ذِكُـرُكِ بَينَ أوَرِدَتي ونَبضاتِ ~ لا شَيءَ يَعصِمُني مِنكِ إلا بكِ ولا فِدَيةٌ تُنجِينِيَ مِن هُوّلِ المُعاناتِ ~ الدَّاءُ أنتِ والمُـوتُ يَرفُـضُـني ولا حِمْية تَقِيني مِن خَطرِ الإصَابَـاتِ ~ يُخـيمُ الدُجًى ليَلاً فِي مَدينـتنا فَيشَعّ قَلبِي وَيبدَأُ بِقَذفِ الجَمرَاتِي ~ عـامٌ من عُـمـرِيَ قَضـيتهُ وهمٌ وضاع تجولاً بين بيوت العرافاتِ ~ قد كانت لي حلمي ساميًا وأنتهيت بكابوس وسأت أوقاتي ~ أَغُـرُبِ عَنـيَ وأرَحلِ عن ذَاكِرتـي ودَعنِي وشَأنِي فَقد دُمِرت حَياتِي . . .

- فِي هَذآ العَآلّم هُنَآكْ نوعَيْن مِن السعّآدَه . النّوعْ الأَوّل : بَعْدَ مُروْر فَترَه مِن الزّمن ، أنظُرْ إلَى الوراَء وأعتَقّد أننّي كُنت سعِيدْ . ثُمْ أُدرّك بّأننَي سعِيداً بَعّد كُل مَا حدّث .. النّوعْ الآخَر : تُدرّك بّأنَك سًعِيد فِي الوَقت الحآضّر . إدرآكُك بّ أنَك سعِيد هَذِه اللحظّه ؛ ثَميِن جداً . - فِي هذَه اللحظّه سأصنّع ذكريّات .. مُشرقّه بِمَا فِيه الكِفاَيّه للعَيش ثآنيّه بارتيّآح لبقيّة حيآتِك . علّى الأرجّع نَحنُ سنتَذكّر اليّومْ ، هَذِه اللحظّه ... مَع هَذآ النّوع مِن السعّآدَه يكفّي أَن نتذّكَر هَذِه اللحظّه كّذكرّى مُشرقَه لبقيّة حيآتنآ

,/ ,/ - كُل لّيلّه تتجّدد آلجرّآح ، وّ تزدآدّ " آلجُرعّه الإنتحّآرِيّه " فِي كُل ليلّه هُنّآك ألّم ، حُزّن ، معآنّآة .. وآلكّثِير مِن الندّم والدمّوع لآ تصرّخ .... بعّض الأحزّآن تحتّآج لّ تفرِيغ بّ شّهِقّه .. بّ صرخّه .. أّورُبمّآ بشّفره !

,/ ,/ مَنآظِر الرِيفْ جداً تروقني و تشِد عيني نحوهآ فعلاً طبيعة الريفْ و بسآطة مقتنيآتهآ تثُير الرآحه بِ النفسْ ليتَ الأخلاق تُكن ب هذآ الجمآل دون تكلّف في هذآ الزمَآن ! -

جمييله هي صفآت و أخلآقيآت المسلمينْ منهآ إضفآْء الفرح لمن حولكْ حتى وإن كآن بأمر بسيطْ اللهم إجعلنآ ممنْ سَلم النآس من شرورهمْ و رٌزقْ منآ أوفر الخيرْ و أسعد اللحظآتْ

: : آلُغربُ لُيُسوُآ عبُآقرة وُنْحنْ أغبُيآء ! همْ فُقطُ يُڊعٌمْوُنْ آلُفُآشُلُ : حتْي يُنْجح ../ وُ نْحنْ نْحآربُ آلُنْآجح : حتْي يُفُشُلُ ..! ...../

: : لَا تیِآَس اِذاَ تَعثرة اَقداَمك ! وَسَقًطَت فيٍ حفرَه وَاًسِعه فَسوفَ ﺗَخروج مِنهَا وَاَنت ﺃگثر ﺗَماسُگاً وَقُوة ../ "ﺇِن ﺍﻟلَّه ﻣَع ﺍلصَابِريِن " ........../

: : ٱلفُقيّرٱت هنٌ ٱلجَميّلٱت ... كٱلوِردُ فيّ سٱحة ٱلمعركُة ..! ............../