الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«…
 

…»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… { .. جميع مايطرأ في الصحافة المقرؤه والمسموعه بين يديك .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-30-2016
لوني المفضل Dodgerblue
 عضويتي » 28576
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 03-31-2021 (01:08 AM)
آبدآعاتي » 20,601
الاعجابات المتلقاة » 35
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » محـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond reputeمحـمــــود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يحرق زوجته حتى الموت أمام أبنائهما الستة بدون رحمة








إن الجريمة موضوع هذه القضية قل ما نسمع عنها في المجتمع المحلي
نظراً لبشاعتها ولكونها من الجرائم التي لا ترتكب إلا بعد تفكير وتدبير
من شخص تجرد من جميع القيم الانسانية، فهي جريمة عمدية مكتملة الأركان
خطط لها مرتكبها وأعد لها العدة، فكانت الجريمة التي راحت ضحيتها
أم وانهدمت معها حياة أسرة إماراتية بأكملها.

تبدأ وقائع هذه الجريمة في زواج استمر لمدة 17 عاماً بين الجاني (( ع ))
والمجني عليها السيدة (( ن )) رزقت فيه المجني عليها من الجاني
بـ 6 أولاد أكبرهم سناً يبلغ 15 من عمره وأصغرهم يبلغ عامين .

ونظراً لسوء سلوك الجاني وسوابق في قضايا مالية فقد انتهى به المطاف
إلى إيداعه السجن ووجدت المجني عليها نفسها وحيدة لتواجه الحياة بمفردها
ولتقوم بدور الأب والأم معاً فكانت تمارس عملها الوظيفي بجانب وظيفتها كأم
حتى تتمكن من رعاية أطفالها بعد أن تغلبت نزوات ورغبات الجاني
على واجباته كرب اسرة فأصبح نزيل السجون.

واثناء وجوده بالسجن علمت المجني عليها بأن زوجها تزوج عليها من أخرى
دون علمها ونتاجاً لهذه الظروف مكتملة فقد اضطرت المجني عليها إلى إقامة
دعوى طلاق للضرر ضد الجاني تداولتها أروقة محكمة الأحوال الشخصية
التي اقرت التفريق بينهما بالطلاق .

وبمحض الصدفة فقد تزامن صدور قرار المحكمة مع خروج الجاني من السجن
ليقوده تفكيره الشيطاني الى التخلص من زوجته وأم أولاده بدلاً
من أن يصلح من شأنه ويعود لأسرته وزوجته

فما كان من الجاني إلا أن قام بشراء مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب)
وأحضرها معه إلى منزله وتركها بالحمام ثم استدعى المجني عليها
من عملها بزعم أنه يريدها في أمر هام وعاجل.

وبمجرد عودة المجني عليها إلى البيت طلب الجاني من اولاده البقاء
في غرفهم لوجود نقاش بينه وبين أمهم ثم بدأ النقاش من قبل الجاني
الذي كان في غضب شديد لم يجعل للهدوء سبيلاً رغم محاولة
المجني عليها مقابلة هذا الغضب بالهدوء.

واثناء نقاشهما فاجأ الجاني المجني عليها بسكب المادة الحارقة
من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، فإشتعل جسدها كاملاً في سرعة الضوء
وتمزقت ملابسها حتى تمكنت المادة الحارقة من جسدها

وبدأ جلدها ولحمها في التساقط من شدة المادة الحارقة
وأمام أعين أطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول والهلع والفزع
فما كان من ابنها الأكبر إلا أن أسرع إلى احتضان أمه في محاولة يائسة لإنقاذها
مما أدى إلى إصابته هو الآخر بجروح وحروق متفاوتة في جميع أنحاء جسمه.

ورغم بشاعة المنظر الذي لن ينساه الأطفال ومحاولة المجني عليها
إنقاذ نفسها بعيداً عن أطفالها حتى تبعد عنهم الأذى إلا أن الجاني لم تأخذه
أي شفقة أو رحمة بالمجني عليها بل على العكس، فقد قام بسكب المزيد
من المادة الحارقة على جسد المجني عليها وحين طلب منه أولاده
إنقاذ أمهم إذا به يتركهم ويتوجه الى خارج المنزل.

وعلى الفور قام ابنها الأكبر بنقلها إلى المستشفى في الوقت
الذي كانت تعاني فيه المجني عليها من حروق شديدة
فاقت كافة توقعات الأطباء الذين بذلوا جهوداً مضنية في سبيل إنقاذها

إلا أن إرادة الله كانت هي الدواء الشافي حيث وافتها المنية
وانتقلت إلى جوار ربها تاركة في نفوس أولادها جرحاً لن يندمل
ومشهداً مروعاً سيحتاج كثيراً من الوقت لنسيانه .

وباشرت السلطات الجنائية التحقيق في هذه الحادثة
وبعد تحقيقات مطولة وبعد أن أصدر الطب الشرعي تقريرة
بعد معاينة الحالة فقد تم إحالة الجاني إلى محكمة الجنايات لتنظر القضية.

وخلال الجلسة تولى الدفاع عن الورثة المدعين بالحق المدني المحاميان
اللذان قدما لائحة بالإدعاء المدني، حيث بين المحاميان مدى فداحة
وبشاعة الجرم والفعل الذي ارتكبه الجاني مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة
ولا تزال القضية متداولة أمام القضاء حتى يقول كلمته العادلة
بحق الجاني ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الإقدام
على أي فعل مخالف للقانون مهما كانت الأسباب.





 توقيع : محـمــــود









رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمام, أبنائهما, الموت, السبب, تجنن, حتى, يحرق, رحلة, زوجته


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية