تغطيه شامله وحصريه لمهرجان الجنادريه للتراث والثقافه ....

حِرف تدر ذهباً .. تجارة التراث في قلب الجنادرية

انهماك في إنجاز العمل قبل فتح الابواب
الجنادرية- شباب الزلامي - تصوير- عبداللطيف الحمدان
تغلب العمر المتقدم على معظم الفئات المشاركة في فعاليات الجنادرية التي تحتضن المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السادسة والعشرين وخاصة فيما يتعلق بصناعات الحرف والتراثيات ونسبة كبيرة من المشاركين في عروض الفنون الشعبية والحرف التقليدية هم ممن عاصروا المهرجان لسنوات طويلة حتى ان البعض أصبح بينه وبين الجنادرية عشق من نوع آخر .
هناك من الحرفيين الذين قدموا من مناطق مختلفة من كون له سوقاً وزبائن يأتون اليه لاقتناء مشغولاته ، السعف والفخاريات المتنوعة والمصنوعات الجلدية التي تستخدم كزينة والجنبية وغيرها من الأشياء التي يهوى الزائرون الاحتفاظ بها ووضعها لديهم إما في مكاتبهم او منازلهم ، وايضاً الجاليات الأجنبية التي تحرص هي الأخرى على اقتناء انواع متعددة منها كنوع من الاحتفاظ بها للذكريات التي شاهدوها هنا في هذه البلاد وهناك من يقوم بأخذها كهدايا لأصدقائهم في بلدانهم .

وضع اللمسات الأخيره على العمل
الأمر الجميل أن العديد من الباعة ينتظر كل عام ليعرض مشغولاته وبيعها والكسب منها وأصبحت الجنادرية "باب رزق" لكثير من الحرفيين المشاركين والذين يتنقلون من مهرجان لآخر ولكن تبقى هذه المنطقة الاولى لانها أم التراث وفيها تجتمع الصناعات وتلتقي ثقافات متعددة.

وحساب المردود في نهاية اليوم