ديوان الشاعر/محمد بن راشد ال مكتوم

أمـنياتي يـا مـجيب iiالأمنياتي
أن تـوحّدنا على الراي iiالخطوب
نـحن كـنا أمّـة ٍصارتْ iiشتاتي
وحقنا من ضعفنا اليوم iiامغصوب
نـحن شـعبٍ واحدٍ رغم العداتي
كـيف اصبحنا من الفرقهْ iiشعوب
صـار ماضينا المشرّف iiذكرياتي
عن بطولات وزعامات iiوحروب
كـيف حـلّت بالعروبهْ iiالنايباتي
وكـيف تتفرّق بنا اليوم الدروب
آه يـا مـجد العصور iiالزاهياتي
صرت حسره في قلوبٍ لك تذوب
لا تـقولواعزّنا والـمجدْ iiفـاتي
وان شـمس العز مالت iiللغروب
فـي تـوحّدنا تكون iiالمعجزاتي
يـوم عن خلفٍ وعن فرقهْ iiنتوب
الـتسامحْ والـعفو فـينا iiصفاتي
في هدى القرآن م الدين امحسوب
يا أخونا في الكويت وفي الفراتِ
يا عربنا في الشمال وفي iiالجنوب
كـان زايـدْ لى دعانا في iiثباتي
دعـوة ٍمـن عزمها تحيا iiالقلوب
اسـمعوا زايـدْ وخـلّوه iiالسّباتي
هـو دعـانا عـن تفرقنا iiنثوب
مـن تـبعْ زايدْ فيبشر iiبالنجاتي
تـبعْ زايـد واجبٍ كلّ الوجوب

مـهما الـلّيالي iiتـدور
حبّك ترى في iiالصّدور
إنـتِ يـا بـدر iiالبدور
لـك كـلّ حُبّ iiوشُعور
يـا أمّـنا يـا الـحبيبه
يـا الـغاليه يا iiالقريبه
إسـمِك بـقلبي iiوجيبه
فـي غيبتك iiوالحضور
أنْـتِ يـا نَـبع iiالحنان
بـيت الـدّفا والأمـان
لـو بـارْ بـيّ الزّمان
مـا ظـن حـبِّك iiيبور
دايـم بـطيفِك iiأهَـلّي
عـايش معي مثل ظلّي
لـى شـوفته مـا iiيملّي
إن مَـرّ طِـيفِك iiيزور
أحـسّ بـك في iiفؤادي
في صحوتي وفي رقادي
حـبك ما هو شيّ iiعادي
دايـم ومـا لـه فُـتور

مــن يـنـعـدم وزنـــك وتـخـتـف
اتّـــم فــــي رؤيــــاك حــيــران

عـنـد الـرّكــض اتّـــم تـرجــف
وتـقـول خـلّــه فـيــه لـحـصـان

يـا لابـتـي لــو الـنّـاس تـعـرف
الـزّيــن مــــا يـيّـبـنّـه اثــمــان

يــا مرحـبـاَ بـلـلّـى لـنــا شـــفّ
يـلـلّــى تــــورّد جــوفـــه ولان

لـــه هـامــة ومحـطّـهـا كــــفّ
جـثــل الـمـعـنّـق فــــرق لاذان

شـلــيــل ذيــلـــه ان تـنــصّــف
عـالـي عـلـى لـقـطـاة مـــا لان

الـــزّور والبـيـطـان والـكـتــف
كـأنّــهــنّ ارمــــــول كــثــبــان

نابـي القطـاه لـه بـطـن ملـتـفّ
خفيـف دوســه مــا بــه اوزان

يـا ماحـلا قيـنـه عـلـى الـخـفّ
يجـعـل شـديــد الأرض دخّـــان

من طـول شبحـه يبعـد الحـذف
حذف الصّخر من عمق بركان

شـروات يللّـي فـي اللّـيـد لــفّ
دوّامـــة فـــي يـديــن بــــزران

او مـثـل ذيــب غـــار وانـكــف
تــوّه علـيـه الصّـبـح مــا بــان

يمـزع عـن القنّـيـص مشـتـفّ
مـثـل الّـــذي للـصّـيـد طـربــان

عين أشقـر لـي شـاف والتـفّ
لي في الحميم وشاف حيشـان

لـيـتـك نـظـرتـه يـــوم كــسّــف
شروات نجم مـن السمـاء لان

اسرع مـن العاصـوف واخـفّ
بــــرق وبـالـديـجـور طــوفــان

يـــوم اقـبـلـن ايـلـنّــه ايــطــفّ
ماخـذ حـذر مـن قبـض لعـنـان

وان ادبـــرن بيـسـيـر مـنـكـف
راعـيـه متـنـومـس وفـرحــان

يـوم اسنـدوهـن مــا تخـرطـف
عـنـده شـمـق ويـخـرط لعـنـان

أنا يَدي فـي النّـار مـن طـول فرقـاك
وانـتـه يَــدِكْ فــي الْـمَـاءْ ولاتسْتـهِـم

إن قلت لك يا صاحبـي كيـف بالقـاك
ردّيـــت لـــي بـاعــذار كــــذبٍ يــغــم

وقلت اعطني روحك وانا قلت تفداك
وقلت اعطني عمرك وانا قلت لك تَم

لكن تريد أنسـاك لا مـا اقْـدَرْ أنسـاك
حــبّــك تـمـكّــن فــــي فـــــؤادي ودم

أبَسْـألـك عــن صـاحـبٍ مــا تـعــدّاك
رفـيـق دربــك كـــان حَـــرْبٍ وْسِـلْــم

وعـن تابـعٍ يتْبَـعْـك جيـتـه ولا جــاك
قبـلـك وانـتـه قبـلـه وذاك هــو عِـلْـم

لا مــا تخطّيـتـه وهــو مـــا تـخـطّـاك
نـعــم الـرفـيـق الـصّـاحـب الـــذّي أمَ

يا طول صبري من الهجران يا خلّي
والــرّوح مـنّـي ومــن هــمٍّ يكابـدهـا
انـت الـهـوى .. وكــلّ الـكـلّ بالكـلّـي
وانـت الـذي بالهـوى روحـي تعذّبهـا
ياخلّ غيرك على الدّنيا أنا مـن لـي؟
يــا كـيـف دايــم تصدّيـنـي متاعـبـهـا
مضمون حبّك على الخفرات متعلّـي
يا من وحوش الخـلا تاخـذ مقاودهـا
ارحـم صويـب بـراه الشّـوق معتـلّـي
وجروح راعي الهوى أعيت طبايبها
دعواي دعـواك دعـوىَ مالهـا حلّـي
لــى طلـبـة لــو بـعــد مـــرّه تنـفّـذهـا
لو بس شوفك بعض لايّام يحصل لي
بـيـزول هــمّ عـلـى نـفـس يـراودهــا
كـنّ ابعيانـك سهـام الـمـوت ينسـلّـي
وخـيـول جيـشـك تـهـدّدنـي ركايـبـهـا
إن كان يا زين هذا الحال راضٍ لـي
حـذراك لايّـام مــا تصـفـو مشاربـهـا
الخـدّ نــوره بـداجـي اللّـيـل مشعـلّـي
يسنـي علـى دار بـاعـد بــه قرايبـهـا
العيـن عيـن اشـقـرٍ للصـيـد متخـلّـي
وانا الذي صِرت في مَدْمات صايدها
لا واخساراه حسايفْ ما مضى غلّي
واتعبت لاقـدام ع الفاضـي عمايدهـا

يـاهـديّـة ورد م الـحــبّ العـمـيـق
والـهـديّـة هـالــورود الـرايـعــات

كل وصف مـن غـوى حبـك يليـق
يستمـدّ الوصـف لــه م الفاتـنـات

يا غصن ورد من أغصانه وريق
ينثنـي فــوق الغـصـون النايـفـات

الصديق الصـادق ونعـم الصديـق
المـحـبّ الـلـي عـهــوده ثـابـتـات

باقة الورد اوصلت وين الرحيـق
هل نذوقه مثـل مـا سكّـر نبـات؟!

يـــا مـرحـبـا عـــدّ الـلّـيـالـي والأيّــــام
واعـداد مــا تـجـري وتمـضـي فوتـهـا

واعـداد مـن صلّـى سـجـود ومــا قــام
وأدّى الـفـرايــض كـلّـهــا باكـمـلـتـهـا

ترحيـب لـك يــا بــادع الـقـول بانـظـام
أبــيــات شــعــر والـجـريــدة حـوتـهــا

يـا شــوق هــذا قـاضـي الـحـب ظــلام
أهــل الحـقـوق الصّايـبـه مــا عطتـهـا

خلّ الحسايف واترك اللّي مضى العام
وارتــاح مــن الأفـكـار ومصارعـتـهـا

دنـيـاك يــا مجـمـول يــا حـلـو لـوشـام
يـــا كـــم مـلّــت ثـــم انـهــا افرغـتـهـا

ذي عــادة الـدّنـيـا وفـــي طـبــع لـيّــام
تـعـطـي وتـاخــذ بالـحـبـال أو طـوتـهـا

يـــــا كـــــم مـحــبــوب ولــيـــع ولادام
حـتــى ضـنـاهـا فــــارق أو فـارقـتـهـا

ان كان جفنك فـي دجـى اللّيـل مـا نـام
عيـنـي تــرى كــل اللّيـالـي اسهـرتـهـا

وان كـان قلـبـك ينقـسـم عــدّة أقـسـام
أنــا همـومـي فــي الـسّـويـدا شعـتـهـا

قلـبـي عـلـى خـلّـي ولـيـع مــن الـعـام
ونفـسـي عليـلـه والهـمـوم اشطنـتـهـا

جسمـي نحيـف مثـل مــا روس لـقـلام
الــلّــي تـقـضّــت والـمـبــاري بـرتـهــا

كـــم واحـــد يـلـعـي حـنـيـن ومـــرزام
ارســـوم حـــبّ والـــذّواري ادفـنـتـهـا

سـلام مـنّـي لــك عـلـى عــدّ لـنـسـام
أخــنّ مــن ريــح الـــورود أوشـذتـهـا

سـلامـي والتّحـيّـه والتّهـانـي
لـكـم يالّـلـي تــردّون التحـيّـه

يداعبهـا النّسـيـم المغربـانـي
روايـح مـن نسايمهـا شـذّيـه

اترجمها على حروف البياني
وخفّيها عـن اعيـون الحميّـه

ولـو بشكـي غريـم مولعـانـي
فــلا تـوجـد قضـايـا للشّـكـيّـه

تهايا لـي بشـوش ومرحبانـي
ولا أدري عن نوايـاه الخفيّـه

كفاني لـي جـرى منّـه كفانـي
كفانـي والسّموحـه لاعـذريّـه

فكيـف انسـاه لـو أنّـه نسانـي
ولــو طـالــت ليالـيـنـا بـطـيّـه

أنــــا مـشـتــاق بـاكـلّــم حـبـيـبـي
ولـكــن لـلأســف مــــا كلـمـتـنـي

توسـط لـو مـن الهـاتـف جريـبـي
وذي نفسي على خطوطه دعتنـي

ومــن يـــدري بـهـمـي وتعـذيـبـي
سـبــب لانـهــا بـعـدمـا ناشـدتـنـي

وهذا لـي جـرى لـي مـن نصيبـي
شقـتـنـي بالـشـقـاوي وابـعـدتـنـي

غضيض غض كالغصن الرطيبي
إذا هـبــه نـسـيـم الـريــف يـثـنـي

تـرى جرحـه لـه امعالـج طبيـبـي
ومـن جـرحـه جـروحـي عذبتـنـي

فتـور العيـن مـن غــزر الغبيـبـي
وخـــد جـنــه الــبــارق شـعـتـنـي

ومـقـرون الحـواجـب كالنشـيـبـي
ووجـنــات لـهــا يــامــا شـفـتـنـي

من الغزلان خـذ وصـف العزيبـي
وخــذ مــن جـمـلـة الآرام فـتـنـي

طـبـاعـه مـــن تطابـيـعـه أديـبــي
تـخـاطـب بـالـكـلام أو حـاورتـنـي

يـا قمـر نـوّر عـلـى الـبـلاد ضـيّـه
نوّرت الافـاق واسفـر بـك سمانـا

يـا حبيبـي يـا عزيـزي يــا سمـيّـه
يا شبيه اخشـوف غـزلان الدّمانـا

لـي بغيـت اهديـك لنّـك لـي هـديّـه
لو طلبت الروح ترخص لك اثمانا

فـوق كـلّ الحسـن عنـدك جاذبـيّـه
كالجمـال مجمّـل الحـور الحسـانـا

أنـت لـي تزهيـبـك الدّنـيـا البهـيّـه
كالعشب يزهـي بيـاض القيحوانـا

مـن نظرتـك كنّـي ارميـت برمـيّـه
صابني سهمـك وباللّـي كـان كانـا

حبّـكـم فــي القـلـب يتـزايـد لظـيّـه
كشعاع الشمـس والنّـور استبانـا

والختـم صلّـوا علـى سيـد البريّـه
أحمـد اللّـي للـهـدى نـشـر البيـانـا