 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-21-2018
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الثالث
( البـــارت الثـــالـــث )
وقفت بسرعه وهي تستعيد ذاكرتها للواقع ! هي الأن بين أيادي حاتم و ينتظرها بالأسفل ! تنهدت وهي تسترجع كلمات عبدالله لها عندما علم بالموضوع : ( عبدالله: غنى اصدقيني القول حاتم يأذيك أنا مثل اخووك غنى خرجت من الغرفة التي كان حاتم يحبسها بها: لا مرتاحه ، واذا قصدك عن اليوم خلاف بسيط بين زوج و زوجته ماكان لحضورك داعي عبدالله بحنيّه مزروعة بقلبه: اذا أذاك قولي لي لا تخجلين أنا مثل أخوك ، لا تسكتين اذا أوجعك قولي لأبوك لا تخافين منه و صدقيني لو لوى ذراعك و كسرك أنا اول من يوقف بوجهه ) • ( الحوار بين القوسين من الماضي ) • ابتسمت على كلامه ، حنون و عطوف معها جداً لدرجة شكت أنه حنون عليها أكثر من والدها و والدتها ارتدت عباءتها لتذهب مع حاتم لمنزل عائلتها وهي تتضجر من هاتفها الذي يُصدر صوت يدل على اتصال احد بها \ • \ • \ • \ { منزل عبدالرحمن بن خالد - جناح عبير } كانت مُستلقية على جانبها الأيمن على الأرض ، و تبتسم تارة و تصرخ مقهوره تارة أخرى ومع كل صرخة تشعر بأحبالها الصوتية تتمزق ولكن لايُوجد أحد يستمع اليها و يشعر بحالتها المُزرية بكت وهي تحتضن جسدها بيديها و ترتجف و تصرخ تعالوا إنظروا لحالي ! هلمّوا إليّ و انتشلوني من دار الظلام .. وقفت وهي ترتجف و تأن بألم .. بعد ما حدث من مُصيبة في بيت صديقتها " رشا " أدركت انها ليست صالحة للصحبة وقفت وهي تبكي و تعض شفتيها بقهر و خوف حياتها طبيعيه ولكن الخوف تلبسها و انزرع بجوفها بعد أخر حدث حصل لها و تنافسه حنيّة أخيها عبدالله عليها لا تثق بهم ، باعت ثقتها لصديقتها و خانتها خانت الميثاق الأبدي .. خانتني بائعة الأمانة || • || " . وضعت الخُبز بيد زوجها بقهر وهي تغلقها بقوة: قلت لك يا صهيب ما أبي اروح والله راسي مصدع بس صهيب بحده: أمي تنتظرنا على عشاء عائلي كبير و اختي غنى موجودة كمان بتروحين حور بتوتر: و عزام وين أخليه ؟ صهيب باستنكار وهو يضحك: خذيه معك وين بيروح يعني ، كمان ابوي و أخوي وعيال عمي عبدالرحمن يبون يسلمون عليه حور صرخت وهي تحضن عزام أكثر: لا ولدي معي ماتوديه " ضحكت بدافع تلطيف الجو " أمي تبي تسلم عليه بعد صهيب رفع حاجبه وهو يضع يديه على كتف حور وهو يدرك مايجول في خاطرها: حور بسم الله عليك محد بيأخذ ولدك منك إهدي خوفك مبالغ فيه حور تقوست شفتيها: شفت كابوس أمس عنه صهيب: ماعليك أضغاث أحلام تجاهليها حور وقفت و عزام بحضنها وهي تبتسم ببُهوت: نعسانة بنام ساعتين و اهم شيء تصحيني قبل صلاة الظهر ، عزام معي صهيب تنهد وهو يُرخي عضلات ظهره و يسترخي وهو يراقب حركات حور الغريبة و تصرفاتها المُتملكه و الخائفة على عزام بشكل غريب \ • \ • \ • \ { مجلس النساء / منزل عزام } كانت مُتوسطة المجلس بهدوء ؛ مرتدية فستان أسود يصل لتحت ركبتها بأكمام شفافة مُزينه باللؤلؤ الابيض الجذاب و فتحة بسيطة شكل ( 7 ) من بداية عنقها و مُغطاه بقماش شفاف ناعم باللون الأسود مُتناسق مع لون بشرتها الحنطية ؛ و شعرها البُني مُتوسط الطول ، و مكياجها البسيط و يُزيّن نحرها عقد ألماسيّ جميل وما زادها إلا حُسناً .. ابتسمت بقهر وهي تُنصت بجميع حواسها لإمرأة بنهاية المجلس تقول بصوت مُرتفع و بقلة ذوق: الا يا أم حاتم مافرحتي بحفيد يزيد عزوتكم ؟ اللي اعرفه حاتم متزوج من سنتين زوجته ما حملت لايكون فيها بلاء؟ تكلمت أم حاتم بعفويه وهي تشد على طرحتها السوداء و تمسك بعصاتها: الله يرزقهم الذريّه الصالحة إن شاءالله و يفرح قلبه و قلب زوجته غنى رفعت حاجبها وهي تنظر للإمرأة بنظرات مُوجوعه: آمين أعادت كلامها بقلة ذوقها و إحترامها وهي توجه نظرها لغنى: برأيي يتزوج ، الواحد مو ضامن عمره يمكن ربي يأخذ أمانته قبل يفرح بضناه و تفرحين بحفيدك غنى بحده وهي مُتجاهلة وجود النساء و المجلس المُكتض بجارات والدتها و نساء الجماعة: الرزق الحلال بيد الله يا أم يزن و احنا راضيين بقضاء الله و قدره لا أنا ولا انتي بنغير بالمكتوب و انا و زووجي راضيين بحالنا و بعدين تونا على الأطفال مو مستعجلين ، مالك حق تتكلمين بشيء مايخصك و اعتقد انك كبيره بما يكفي لأجل تعرفين الأصول ماله داعي أعطيك دروس في الادب و انتقاء الألفاظ ' 'إلتفت غنى ل لمياء أختها و بهمس: والله لو ما طلبتني أمي كان ماجيت و تعنيت لمياء بهمس وهي تبتسم: جاملي هذي الليلة بس ، ترا حتى انا انصدمت مثلك لما قالت لي أمي انها زيارة كبيرة و عشاء توقعتها عائلية غنى رفعت حاجبها وهي تبتسم بمحبة بعد ما لمحت حور زوجة أخيها ساهية: حور حبيبتي وش فيك ؟ حور بإبتسامة باهته وهي تنظر لعزام الذي يجلس بحضن لمياء من أول حضورهم: تعبانة و مصدعه شوي لا تشيلين هم غنى ضحكت: يمه لمياء حور خايفة على ولدها منك لاتكونين مهددتها فيه ؟ لمياء ضحكت وهي تضع عزام بحضن حور التي أدمعت عينيها من شدة الضحك: لاتكونين زعلتي يوم قلت إن عزام غثيث و بكايه ؟ أشهد انه أهدئ طفل شفته بحياتي حور ضحكت: لا ماعليك مازعلت ولكن أتأمل كيف لو كان أكثر طفل مزعج غنى: ماشاءالله ربي يحفظه لكم يارب حور هزت رأسها: أمين يارب ، و يرزقك انتي و حاتم غنى صرخت بداخلها رافضة بشدة لدعواتهم لها بالذريه من حاتم خصوصاً همست في داخلها لتبعث الطمأنينة لروحها: ياربي سامحني ؛ ولكن مو ضامنه حياتي معه يارب افتحها بوجهي يارب تنهدت تنهيدة مُبطنة و عينها وقعت على الساعة الجدارية التي أشارت عقاربها للساعه 12:40 ص وقفت وهي تُلقي السلام عليهم موادعتهم و تخرج بعد ما ألّحت عليها لمياء تطيل البقاء ولكن ان بقيت دقيقتين أكثر ستقوم كارثة تهدم المنزل فوق رأسها من حاتم ارتدت عباءتها وهي ترتجف من الهواء الذي احتضن جسدها بعد ما خرجت من باب المنزل صعدت سيارة حاتم بسرعه لتحتمي من البرد ؛ وهي تتأفف معارضة لتوقيت ذهابهم و تنتزع غطاء وجهها و تضعه بحضنها حاتم : أخوك بتّار متى يرجع من واشنطن؟ غنى بلا اهتمام وهي تعبث بهاتفها: مدري بس اللي اعرفه صهيب حجز له رحلة قريبة حاتم خفف من سُرعة السيارة وهو يتأمل ملامح غنى الجذابة: كم مره قلت لك لا تكثرين من الخرابيط اللي على وجهك ! غنى شهقت وهي تنظر لوجهها بالمرآة: ما كثرت يا كذاب حاتم بحده وهو يكرر سُؤاله الذي لا يسأم منه أبداً: رسمتي ! غنى بهدوء وهي تشعر بحرارة تسري بجسدها: ايوه رسمت مثل ما طلبت ؛ شَرطي واضح انك تبتعد عن أهلي حاتم بحده: لو ما كانت الخرائط مضبوطة بدفن قنبلة في بيت اهلك و أنا قول وفعل غنى بقهر: واللي قاهرني انك تقول و تسوي اللي تقوله بدون ما يرف لك جفن حقير حاتم بهدوء وهو يحرك السيارة ببطء: اللي طلبته منك موقع قنبلة في جنوب آسيا ، الخريطة الثانية بتكون عن دولة غربية بترسمينها لي بإتقان يا غنى وكل ما اتقنتي عملك أترك اهلك بسلام غنى بكت بقهر وهي تحتضن جسدها و تسب في خوفها من حاتم للمرة المليون: أكرهك و اكرهه خوفي و انصياعي لك ، أصبحت جزء من افعالك الإجرامية حسبي الله عليك يا حاتم أكرهك حاتم: اكرهيني في النهاية مالك غيري ؛ لو تنطبق السماء على الأرض بيظل مالك غيري غنى بحده: لي أمي لي أبوي و أخواااني فيه غيرك كثير كثيييير وفيه من يتمناني و يتمنى لي الخير و بيعوضني على أيامي اللي ضاعت معك حاتم رفع حاجبه بحده وهو يضغط بشدة على أسنانه الاماميه: يتمناك و يعوضك ! ما بيأخذك مني غير الموت إما المُوت أما فلا غنى بقهر: مستبد استغلالي ؛ حُب لأخيك المسلم ماتحب لنفسك اوه ماعليش نسيت اني أتكلم مع شخص مايخاف الله . \ • \ • \ • \ { القسم العُلوي من المبنى التجاري القديم } واقف وهو يرتدي كمامات بيضاء و يرتدي قفازات بيضاء نظيفه و مُعقمه و بيده ملقط صغير وجبينه يُسرب عرقاً و يديه ترتجف بتوتر يصاحبه منذ النهار وهو يُكمل اليوم 29 ساعة في صناعة قُنبلة نووية خطيره من أقوى أنواع القنابل من المُنتجات و التصاميم الأوروبية تنفس الصُعداء بعد ما ثبت ذراع الزئبق التي تعد من أهم اجزاء القنبلة في مكانها الخاص ابتسم وهو يُزيح الكمامات عن شفتيه و يرتسم على شفاته ابتسامة ب إرتياح: اوه انتهينا منها و أخيراً الرجل 1 ذو الجنسية اليابانية وهو ينزع قفازاته بهدوء وهو يتحدث بلغة انجليزية ركيكه: ولكن حاتم لم يحضر المخطوطات بعد ! اتسعت ابتسامته أكثر من ذي قبل وهو يرمي كماماته و قفازاته في سلة المهملات: لا يهم اهم شيء ان القنبلة اكتملت صناعتها بقيت مراجعتها من قِبل حاتم و هكذا ستُحسب لنا في قائمة انجازاتنا العالميه هه الرجل 2 الهولندي وهو يمسح عرق جبينه بالمناديل المُعقمه و يخرج من فمه كلمات باللغة الإنجليزية كَ حال البعض في مُختبرهم: لا أعلم كيف إستطعت ان تثق به ضحك وهو يخرج من باب الغرفة الباردة المُتحرك و يتكلم باللغة التي لا يفهمونها " العربية ": ماعليكم خوف من حاتم بالذات ماعليكم خوف اعتلت صوت ضحكته وهو يرفع هاتفه ليتصل بحاتم و يخبره بالبشارة الجديدة ب اطلاق مُولودهم التاسع عشر ؛ الذي يقضي على دول و أرواح بشريه || • || • جالس على كُرسي مكتبه الكبير ؛ وهو يعبث بقلمه و على مُحيّاه إبتسامة راضية و فخور جداً بما أنجزه 3 شهور أتممها وهو يعيد بناء شركته التي تدمرت و هاتفه لم يصمت من ليلة الافتتاح إلى اليوم وهم يهنئون و يباركون له وقف عبدالله و بين يديه ملفات تخص قسم إدارة شؤون الرئاسة للشركه وهو مُتجاهل رسائل ( والدته - والده - سعود أخيه ) العابثة عبدالله بحدة وهو يفتح الإتصال مع سعود: نعم ! ازعجتني يا ولد أنا مشغول سعود ضحك : أعوذ بالله ، مافي سلام مافي كلام ؟ بس معذور داري ان عندك شغل إلى خشمك بس ياويلك من أمي من أمس وهي تتصل عليك رد عليها كانت بتذبحني تقول انت و أخوك عندكم سالفة والا كان ما اختفى كذا فجأة عبدالله بهمس: بنتها اللي عندها سالفة مو أنا " ارتفعت نبرة عبدالله وهو يأمل أن يفهم سعود تلميحاته بدون ان يوضحها " روح غرفة عبير و اطلب اللابتوب حقها لابتوبي خربان من أمس سعود: يووه من زمان عن عبير وش فيها ؟ من زمان ما تطلع من غرفتها عبدالله: روح و شوفها و تطمن عليها ، و طمني معك وضعها مو عاجبني أغلق عبدالله هاتفه وهو يضعه في جيبه أمران أتعبا تفكيره في الفترة الماضية ( عبير أخته ؛ شركته ) و ألهياه عن قصائده التي عشقها بسببها هي التي كانت تحفزه على الكاتبة فقط بذكر إسمها ! ابتسم وهو يكرر في داخله - ما عاد لك فيها ذكرى أو أمنية هي لغيرك مو لك - \ • \ • \ • \ { واشنطن - أمام معهد " Whitman " } جالسة على الكرسي الخشبي العريض وعلى فخذها دفتر صغير باللون الأحمر و و بين أصابعها قلم فضي منحوت عليها إسم والدتها أخذته بالامس من جدتها ابتسمت " أرين " وهي تلمح جدتها قادمة من بعيد و بين يديها سلة خشبية صغيرة إليزابيث بهدوء وهي تضع السلة بجانب أرين: لحقت بك و بحثت عنك في كل مكان لقد نسيتي فطورك يا عزيزتي أرين بمحبة وهي تُقبّل يدها: شكراً يا جدتي ، أنا حزينة جدا على سفري لا أريد ان اذهب و أتركك بمفردك إليزابيث: يا ابنتي لا تقلقي عليّ لقد أطلتي الغياب عن والدك فهو مشتاق إليك كثيراً أرين بفرح وهي تصفق بكفيّها من ذكر إسم والدها: حتى انا إشتقت إليه كثيراً افتقدته إليزابيث: هههه ليحميه الله لك ياعزيزتي ، امم أرين متى هي طائرتك ؟ أرين بعبوس: غداً صباحاً ، ولكن لا تقلقي يا سيدتي سوف أعود بعد ثلاث شهور إليزابيث: هههههه يا السندريلا اتركي الدلال قليلاً ، تعالي في يوم رأس السنة و احتفلي معي أرين : تعلمين أنني لا اعترف بهذا العيد ولن أحتفل معكم به يا جدتي ديني يحتم علي ترك عاداتكم إليزابيث: أنا مسمله وانتي تعلمين ذلك أرين بحده: المسلمة لها حجاب و عيدان فقط ، أين حجابك إذاً ؟ . صمتت إليزابيث قليلاً وهي تبتسم على أسلوب أرين الصارم : يا لك من فتاة غلبتيني بقوتك هذه ، حازمة تجاه تعاليم الإسلام أرين بابتسامة لطيفه: أنا أحبك يا جدتي لأنك تشبهين والدتي كثيراً ، أريدك معي في الجنة ياعزيزتي أنتي اعتنقتي الاسلام ولكن هناك بعض العادات لا تُناسب ديننا مثل عيد الأم و عيد رأس السنة للمسلمين عيدان عيد الفطر بعد شهر رمضان شهر الصيام و عيد الأضحى في شهر الحج ذو الحجة \ • \ • \ • \ بعد مرور يُوم كامل .. في المطار ؛ كان يقف وهو يرتدي قُبعه مُدورة سوداء و بدلة رسميه سوداء وهو يضرب الأرض بقدمه بهدوء وعينيه على ساعته بقي ساعة على نداء طائرته المُتجهه ب إذن الله الى السعودية إبتسم وهو يشعر بحركة قريبة منه ، رفع رأسه وهو يرى ذات الفتاة التي تبيع الورد مُرتدية حجاب زهري و بالطو كحلي وهي تودع جدتها بدموع لم تفارق وجنتيّها أرين بهدوء وهي تمسح دموعها بمنديل ناعم: جدتي يا عزيزتي لا تنسي مواعيد دوائك ارجوك إليزابيث بمحبة: حسناً يا حلوتي لن أنسى ، احذري في طريقك واذا وصلتي إتصلي بي تصلين بالسلامة يا غاليتي أرين قبّلتها على رأسها وهي تبتعد عنها قليلا و تلوح لها بيدها إلتفت وهي تقف بجانبه دون أن تنتبه لملامح وجهه وهي تنظر لجدتها بحنين بتار بإبتسامة: انا قايل انك تلاحقيني أرين شهقت بخوف وهي تنظر له بفزع: نعم ! بسم الله كيف جيت ؟ بتار بسخرية: سحر مايصير أقول أرين احتقرته وهي تجلس على المقاعد و تعبث بهاتفها قليلاً بتار بغموض: سبحان الله تذكريني ب شخص أعرفه أرين بغرور: أرين بنت فهد ما تشبه أحد بتار صمت لثواني وهو يربط أفكاره ببعضها وفجأة صرخ بفرح : عرفت ، انتي أخت حاتم ؟ و أنا اقول وين شفتك أرين باستنكار: مين أنت ! بتار بسخرية: أخو زوجة اخوك ؛ أخو غنى أرين: سبحان الله ما تشبه غنى ههههه بتار رفع حاجبه وهو يرمقها بنظرات ناريه: لا تضحكين بصوت عالي مو لوحدك انتي أرين بلا اهتمام وهي تضع سماعاتها في إذنها و تهز رأسها مُندمجه مع أغنيتها المُفضلة ؛ غير مُبالية لوجود بتار بجانبها || • || • { منزل حور & صهيب - غرفة عزام } جالسة على كرسي متحرك و بين يديها عزام و زجاجة الحليب في فمه وهي تبتسم بحنيه و محبة نابعه له و خوف يسري في جسدها منذ ساعة من بدأت مُكالمة زوجها مع أخيه فارس خائفة من صراخ صهيب العالي و الغضب الذي اعتلى ملامحه من بداية المكالمة هربت منه و من غضبه لغرفة عزام و إلتهت معه لتنسى صهيب و غضبه رفعت رأسها بقوة وهي تشهق بخفه من ضرب باب الغرفة في الجدار صهيب بقهر: لاحول ولا قوة إلا بالله حور بخوف وهي تحتضن عزام الذي بكى من صوت الباب و تسمي عليه: ايش صاير ؟ صهيب بحسرة: مشروعنا خسر بسبب غباء أحد العاملين حور تنهدت براحة ، وهي تبتسم مواساةً لزوجها: الخيره فيما يكتبه الله ، ان شاءالله ربي بيعوضكم باللي أحسن منها صهيب اقترب منها وهو يبعد عزام و يضعه في سريره الخاص: أخذك مني الشيخ عزام ، اليوم دوري حور ضحكت وهي تخرج من الباب الزجاجي الذي يصل جناح صهيب و حور بغرفة عزام و يستطيعون رؤيته من جناحهم صهيب بحيرة وهو يركز نظره لجسد عزام الصغير: سبحان الله تقولين أهله سوريين ولكن ملامحه خليجية سمراء حاده بعكس السوريين يغلب عليهم البياض حور بتوتر وهي تضحك: هههه مو شرط يا صهيب صهيب بمزح وهويشير بسبابته على عيون عزام:عيونه تشبه عيون عمي عبدالرحمن تخيلي يطلع خاين عمتي مع السورية ! ههههههه حور بحدة وهي تقرص أصابع صهيب: ولدي مزيون ، وما يشبه أحد صهيب بإستنكار: حور انتي أحد ضايقك من أهلي ؟ اشوفك زعلانة على الكل هذي اليُومين وش علتك! حور بحسرة وهي تنشر الكريم المُرطب على يديها و عيونها مركزه على عزام النائم:- لا لاتشيل هم محد قال لي كلمة تزعلني ، شكلي متأثرة بزيادة في سالفة السورية الله يرحمها و يحفظ لي عزام صهيب تنهد بعمق وهو يحتضن حور بحنان: سمي بالله و نامي ، مصيري بأعرف وش فيك و ايش تخبين عني يا حور حور : ما خبيت عنك شيء .. كل اللي عندي قلته لك صهيب: لا مو كل شيء قلتيه و تكلمتي عنه فيه شيء ناقص و دوم أشوفه بعيونك ، اليوم أو بكره او بعده بتجين أنتي برضاك تقولين لي ياحور حور تنهدت وهي تلقي بجسدها على مرتبة السرير و تستلقي على جانبها الأيمن بحيث اصبح ظهرها مقابل لصهيب صهيب بهدوء: و انتي دوم اذا ماعندك جواب تنامين ! حور : النوم هو جوابي || • || • تنفست غنى بعُمق وهي تضع المشط الخاص بها على تسريحتها .. و شعرها مُنسدل على أكتافها بطبيعته و عينها على ملامحها التي ذبلت بهدوء مُنادية للنعاس أن يحتل عينيها و يغلق أهدابها وقفت وهي تُرتب بجامتها السُكرية متجه لسريرها استلقت على جهتها وهي شاردة الذهن تفكيرها محصور بحياتها التي أصبحت أشبه بالكابوس الخطأ خطأها منذ البداية كيف سمحت لنفسها أن تصمت طيلة السنين على أفعال حاتم معها ! هي مُتأكده ان صمتها ليس خوفاً عليه من شيء بل خوفاً منه و في كل مرة تصمت فيها يزيد كرهها لضعفها لصمتها الدائم الذي ينتصر عليها دوماً وقعت أعينها على لوحة كانت قد أمضت شهرين في رسمها و حبكها على الوجه الذي تريده إبتسمت وهي تُعلن وعودها بأنها ستفتتح معرضها عاجلاً أم آجلاً .. رغماً عن أنف حاتم برضاه أو بدونه ستفعل ماتريده أغمضت عينيها بسرعه وهي تسمع لهمساته القريبة من باب غرفتهم حاتم بقهر: أنس ما تفهم انت ! قلت لك مو الحين مو الحين أنس بلا اهتمام: ما تفرق عادي، سواء صممتها اليوم أو بعد شهرين ما تفرق حاتم بغضب كاسح وهو يضرب الجدار بقبضته: الا تفرق و تفرق كثير مو قلت لك كل شيء بوقته حلو .. افرض الحين مسك علينا عبدالله شيء و انت تدري إن من بعد إنفجار القنبلة في شركته و عينه على تصرفاتنا ياغبي أنس: وش اسوي فيك أنا ! الحين لو الخرائط اللي وعدتنا فيها بحوزتنا كان انتهينا من زمان حاتم عض على شفتيه وهو يمسك بمقبض الباب و يفتح الباب قليلاً وعينه على غنى النائمه: خويي مشغول مايقدر يرسمها الحين .. اذا فضى قلت لكم و جبتها عشان كذا أقول لك لا تستعجل في شيء أنس باستنكار: و صديقك ماشاءالله متى يفضى ! من سنة و انت تقول صديقي مشغول حاتم أغلق الهاتف في وجه أنس بملل من ثرثرته التي لا تنتهي دخل الجناح وهو يغلق الباب خلفه و يتقدم بخطوات بطيئة للسرير وهو مُتأكد 100% أنها ليست نائمه حاتم بهمس وهو يجلس على طرف السرير و يلمس أطراف شعرها: نمتي ! غنى بصوت خافت وهي تُغطي جسدها بالبطانية: لا ، اتركني بحالي حاتم: ليش ! غنى وهي تنافس نبرة صوتها التي بدأت بالاختناق: بنام مرتاحة لو ليوم واحد حاتم استلقى على جانبه الأيمن وهو يحتضنها من الخلف: ليش تحملتي سنتين ؟ لو وحدة غيرك تركتني من أول يوم غنى ضحكت بسُخرية : الحمدلله إنك عارف حاتم زاد أكثر بإحتضانها وهو يهمس في اذنها: ليه غنى بكت بقهر وهي تحاول أن تبعد يديه عنها: مو عشانك لا تفكر إنه عشانك ' حاتم إلتزم الصمت وهو يستمع لصوت أنينها و بكائها المكتوم وضع ذقنه على كتفها وهو مُبتسم ؛ و كأن صوتها موسيقى يستلذ بسماعها أو شطر من قصيدة غزلية تطربه قافيتها غنى: ليش أنا ! من بُد بنات الناس كلهم ليه انا حاتم وهو يغمض عينيه: اشش بنام غنى رفعت جسدها وهي تضع سبابتها على جبينه بغضب: ماراح تنام ، تطيّر النوم من عيوني و تبي تنام مافيه حاتم ضحك حتى وضحت نواجذه وهو يُمسك بيديها و يضعها تحت رأسه: اشش بنام لا تزعجيني يا طفلة غنى بقهر وهي تغرز أنيابها في كتفه: اووف اتركني حاتم عض شفتيه وهو يبتسم رغم ألمه: يا مفترسة عورتيني غنى بصراخ: والله العظيم أكرهك حاتم بلا اهتمام: اكرهيني بس مالك غيري غنى : الا فيه غيرك كثير ، و يغنوني عنك حاتم: بس أنا ماعندي أحد يغنيني عنك غنى بكرهه: قول لخرايطك تنفعك حاتم إبتسم بقوة: شكرا على اخر خريطة رسمتيها عجبتني \ • \ • \ • \ { في احدى الفنادق / الجناح رقم 33 } وضع قلمه الأزرق على ملفاته التي تملئ مكتبه البُنيّ وهو يفتح أزارير قميصه العلوية و تعلو شفتيه إبتسامة صفراء وهو يزفر بضيق و كدر: لا حول ولاقوة الا بالله وقف وهو ينتشل كوب قهوته السوداء ، التي تُركز كمية المنبهات في جسده و عقله تنهد بعُمق وهو يشعر بجمرة تحتل جوفه و توقد بها ناراً أتعبت فكره أمور تتضارب في رأسه و تُعلن الحداد على حظه إبتداءً من شركته و أخته و تنتهي ب غنى يقولون الختام مسك ! , ولكن ختام أفكاره التي تدور في رأسه ( علقم ) غنى و آهٌ من غنى .. اتجه إلى النافذة الزُجاجية المُطلّه على شوارع المدينة التي تُضيء أنوارها في الليل أطلق من جوفه تنهيدة عمييقه وهو يرتشف من قهوته قليلاً ، و يبتسم ليُعاند حظه تحركت شفتيه وهو يحمد الله و يشكره على نجاح شركته ؛ و يستغفر الله بما يدور في مُخيلته تحركت شفتيه وهو يحمد الله و يشكره على نجاح شركته ؛ و يستغفر الله بما يدور في مُخيلته عاود الجلوس على كرسي مكتبه الأسود وهو يفكر في أمور شركته التي أثقلت كاهله و يبتسم على ماضي قديم راوده في مُنتصف إنشغاله بعمله صدحت أصوات ضحكاته في زوايا الغرفة و يكرر جملته المعهودة على لسانه: والله ما يستاهلك يا غنى .. و بقية عمري ما تستاهل أضيعها بشيء مو لي أخذ ملف من كمية الملفات المُتراميه على مكتبه ليُلهي تفكيره به قليلاً ، ليُشغل باله وقعت عينيه على " صورة " قديمة جداً و مُهترئة قديمة من زمان ال 11 سنة الماضية عندما كان مُراهقاً ؛ و اليُوم يخطو خطوته الأولى بالثلاثين ابتسم وهو يمسك بطرف الصورة التي تحتضن طيفه و طيف " محبوبته " التي كانت طفلة جاهلة ضحك بقوة وهو يلمح شفاتها التي كانت مُلطخه بالشوكولا وضع الصورة في صندُوق رمادي صغير وهو يخرج من هذه الغرفة التي دفن فيها جُزء لطيف من ذكرياته الشقيّه { تغاضى و العتب مرفوع ؛ تناسى ذنبي المسموع } \ • \ • \ • \ { منزل فهد بن عامر || الصالة السُفلية } كانت أم حاتم جالسة بهدوء بحجاب أسود ك طبيعتها في منزلها ، و أمامها قهوتها العربية و التمر وهي تتابع الأخبار بإهتمام .. و بجانبها ترف التي تعبث في هاتفها و تتابع برنامج السناب شات و تنتقد فتاة معهم في الجامعه ترف بقرف وهي ترفع الهاتف بوجه والدتها بقصد أن تدعها تنظر : ماما ، شوفي هذي المقرفة ما تعرف تلبس يع لبسها مره مو حلو أشك انها تشتري من ماركات مثل ما تقول هههه و بيتها مقرف و مكسر ما تعرف تعدل فيه هذي ! أم حاتم هزت رأسها بشفقة على ترف: إذا ما تعجبك لا تتابعينها مالك في الناس ومال الناس فيك اتركيها ترف ضحكت: والله حالتها حالة نفسي أجي اعلمها كيف تلبس و تنسق بيتها مو لهذي الدرجة هي فقيرة يوم انها كذا أم حاتم بحده: الفقر عمره ماعاب صاحبه يا ترف العيب يوم انك بخير و بنعمه و بيتك محد يدله ، وش الفايدة إذا بيتك وسيع و نفسك ضيقه وما تتقبلين أحد ! لا يكون أكبر همك المظاهر ياترف انتبهي ترف بهدوء: مامي هذي بس وجهة نظري يعني بإمكانها تغير من حالها أم حاتم بنبرة صارمه لا تقبل النقاش: لا مو هذا قصدك ، ثمني كلامك ياترف و الناس مالك دخل بحياتهم ماتدرين وش ظروفهم || • || • { منزل عائلة ضاري بن محمد / المطبخ } كانت واقفة أمام الفرن الكهربائي وهي تُعد فطائر مُنوعة ؛ بسبب عزيمة مُفاجئة في منزل صديقتها المُقربة اليوم وهي ترتدي بيجامة حمراء اللون حريريه ، و شعرها البُني مُنسدل على ظهرها يصل لآخر ظهرها وهي تغني بصوت لا بأس به " لمياء " أوقفت الغناء وهي تخرج صينية الفطائر من الفرن بسعادة لمياء ضحكت: و أخيراً ما احترقت مثل غيرها إلتفت إلى الباب بسبب صوت التصفيق الصادر منه كان زوجها ( ضاري ) واقف وهو يضحك: هههههههه و فيه غيرها محترق بعد ! لمياء ابتسمت بحرج وهي تحك بإصبعها خدها: لا مُمكن أكذب ، اوه اقصد ممكن طلعت بالغلط تقدم ضاري وهو يبتسم و يأخذ قطعة من الفطائر و يتذوقها: ناقصها ملح ، و لاتنسين تحطين حبة سوداء و سمسم لمياء شهقت بخوف وهي تأخذ قطعه صغيرة و تتذوقها : لا مو ناقصها .. خوفتني ضاري ابتسم بمحبه وهو يُبعد خصل شعرها عن وجهها: يعني أودي غزل لجدتها ؟ لمياء: اي ما أضمن الوقت يمكن أطول عند صديقتي ، بس لحظه بروح أجهز اغراضها و ودها ضحك ضاري وهو يخرج من المطبخ: خليها تروح تستانس مع عويزم لمياء تخصرت بضحكه: عويزم ! بسم الله على بنيّتي من ولد صهيب البكايه \ • \ • \ • \ { منزل عزام بن خالد - مجلس الرجال } جالس أمام شاشة التلفاز وهو يشاهد أخبار الطقس و يرتشف من فنجان القهوة العربي و يتابع ب إنسجام .. أفسد عليه استمتاعه صوت هاتف ( فارس ) الذي كان مرمي بجانبه عزام بصوت مُرتفع قليلاً: فارس يا مال الصلاح تعال و خذ المكسور ذا من عندي فارس وهو يصرخ من جهة دورات المياه : يبه شوف من اللي يتصل ! عزام بغضب: تعال ياولد و خذه دخل فارس وهو يضحك على ملامح والده و نبرته الغاضبة: بسم الله عليك قول انك ما تعرف تقرأ و اعترف عزام تجاهله وهو يكمل مشاهدة التلفاز: قفله لا اكسره فوق راسك .. فارس بعتب مازح وهو يتلثم بشماغه و يمثل أنه يبكي: افا هذا وانا رجال تعاملني مثل الاطفال ! عزام ب إزدراء: و الرجال ما يبكي مثل النسوان فارس خرج من المجلس: لا اله الا الله ؛ معصب الضابط عزام على المتدربين الليله أنزل عينيه على هاتفه و عض شفتيه بقهر و توتر من إسم المُتصل .. || • || • فتحت عينيها ببطء ، وهي تتلمس مكان حاتم ولكن اكتشفت أنه خالٍ تماما من جسد يملئه وقفت بسرعه كادت أن تقع من قوة اندافعها و أمامها السجاد ، ركضت للحمام لتتأكد انه غير موجود في الجناح تماماً ابتسمت براحة تخللت جسدها وهي تبتسم بقوة و تطلق ثاني أكسيد الكربون من رئتيها تُعد اعظم نعمة أن تصحو ولا ترى حاتم أمامها ليُعكر صفو صباحاتها جلست على كرسي تسريحتها وهي تعبث بشعرها و تحركه يميناً و يساراً و صوت ضحكتها يطرب الجدران وقفت مُجدداً وهي تتقدم لرُكنها في نهاية الجناح بجانب النافذة الكبيرة وهي تُمرر اصبعها على لوحة قديمة جداً لها أكثر لوحة احتفظت بها و أحبتها اكثر من نفسها وهي تُمرر اصبعها على حروف نُحتت على زاوية اللوحة و تتهجئها بهمس: ( إن مع العُسرِ يسراً ) إن الله لم يخلق داء الا و جعل له دواء ! ف دواء الضيق و القلق ، ركعتين تُقربك إلى الله و دواء العبوس و آختفاء الابتسامة ، دُعاء يُظهر خشوعك الى الله قطبت حاجبيها وهي تحتضن يديها بذعر ، من صرخة حاتم و ترف التي هزت المنزل كاملاً خرجت من جناحها وعلى رأسها وشاح كُحلي تحسبًا لحظور زياد أو احد ابناء عبدالاله المُراهقين وقفت في بداية الدرج الذي يُصل إلى غرفة أم حاتم وهي تلتقط أنفاسها بخوف و لونها مخطوف وهي ترى ترف مُستلقية على الارض و تضحك و حاتم يقرصها ابتسمت بشحوب وهي تنزل الدرج ببطء و تحلف أن حاتم لن يخرج من بين يديها سالم من بعد رعبها هذا ألقت السلام وهي تقترب من ترف و حاتم و ترمقهم بنظرات إحتقار حاتم رفع حاجبيه بإبتسامة وهو يقف و يُقبّل رأس غنى: صباح الخير يا حلوة ترف وهي تضع يديها على صدرها و تضحك: يمه يا الرومنسي ما كأنك من ثواني تضربني ! غنى ابتسمت وهي تتجاهل حاتم مُتعمده و تتقدم لأم حاتم بإحراج و تقبل يدها و رأسها باحترام صادق: السموحة يا خاله ، مقصره معك ذي الفترة حقك عليّ أم حاتم بمحبة: لا يابنيتي الله يوفقك و يحفظك لعين ترجيك منتي مقصرة ولاشيء جلست غنى بجانبها وهي تنتشل دلة القهوة و تسكب لها قليلاً في فنجانها: الله يسعدك يا خالة ، طمنيني عنك ؟ || • 
 
|
|
12-21-2018
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك وننتظر القادم بشوووق وطرح راقي ومميز وفقكم الله دمتم بسعادة 
|
|
  كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
