الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (02:54 AM)
آبدآعاتي » 1,054,830
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية / فلا هو بالذي أبدى هواه ولا هو بالذي عني يغيب/ البارت الأول



( البـــارت الأول )
قبل 3 شُهور :
الساعة 9 مساءً .. جلست على أقرب كرسي خشبي .. و يديها صُبغت باللون الاحمر وبين أناملها فرشاة الرسم الخاصة بها
وهي تبتسم برضا , بعد ما نقلت بصرها بين زوايا لوحتها الأخيرة من مجموعتها التي ستُعرض بعد اسبوعين في المعرض
لوحة تنطق بألوانها المتناقضة الجذابة!
وقفت وهي تُمدد يديها بإرهاق
وغلب على عينيها النعاس ، ولكن لن تسمح لنفسها بالنوم الآن
ستفعل المستحيل لكي لا تغفو عينها في جناح بائس و يغفو جسدها في حضنه !
لن تسمح لبراءة جلدها أن يُلامس جلده ، ولا لأنفاسه الحارة أن تُدفئ نحرها
تزوجته لتُرضي رغبة والدها فقط ..
فقط لأنها لمحت لمعة الفرح بعين والدها أجبرت نفسها على حياة لم تُكتب لها
خرجت من " معتكفها " مرسمها الجميل
وهي تبتسم لوجه حاتم الذي يقف قبالها و بين يديه ( بوكس شفاف كبير ) بوسطه ألوان من ماركات متعدده و المُفضلة لديها "غنى" بمُجاملة وهي تتفحص الصندوق: واو حاتم شكراً !
حاتم تنهد: سويتي اللي قلت لك عليه؟
غنى بقهر أخذت البوكس من بين يديه وهي ترميه في الارض: لا ولا تفكر !
استغليت هوايتي و موهبتي عشان قذارتك يا حاتم صدقني ماراح اسامحك
حاتم بحده: جبت آدواتك هذي عشان ترسمين لي الخريطة اللي قلت لك عليها لا أكثر , مو عشان سواد عيونك
غنى انتفضت بقهر ، و هي تشعر بمرارة شديدة في حنجرتها
استغلها لمدة سنتين لن تسمح له هذه المره ، لن تدعه يفعل ما يُريد بها ثم يرميها كما يرمي قطعة منديل !
تنهدت بعمق وهي تبتسم بمُجاملة و داخلها يشتعل على زهرة شبابها
التي ضاعت مع حاتم ..
حاتم ببرود وهو يتكتف ويقف أمام غنى بحيث حجب عنها رؤية " الضوء " المُنبعث من الصالة , ويحدق في عينها بنظره باردة تُشابه ثليج ( موسكو ) و بصدره شُعله اقتحمت قلبه بقسوة من نظرة الحقد بعينها !
غنى قوست شفتيها بعدم رضا وهي تبتعد عن حاتم: الله حسيبك ، ربي بيحاسبك على كل ليلة غرق فيها خدي بدموعي , بيحاسبك على كل ليلة بللت فيها وسادتي بسببك يا حاتم •


وضع قلمه الريشي ، الخاص به وهو ينقل نظره حول زوايا مكتبه الخاص الرسمي
بعد ما خطَّت أنامله آخر بيت شعري تفنن في تأليفه و كتابته
نصب ظهره وهو يضع سبابته على لوحة " الكيبورد " و ينقر على أحرفها ببطء
ليُكمل كتابة قصيدته الآخيرة
وعلى مُحياه ابتسامة راضية قليلاً .. قطب حاجبيه بإنزعاج و صوت رنين هاتفه انتشله بأنانية من شطر أخذه لعالم آخر !
رفع عينيه إلى شاشة هاتفه ليقع ناظره على إسم " حاتم بن فهد " كتم غيضه وهو يبتسم بقهر
أخذ هاتفه وهو يرتدي سماعته بإذنه اليُمنى فقط: هلا , وعليكم السلام
حاتم ضحك " عمداً " وهو ينظر لغنى التي تقف آمامه
عبدالله بهدوء: آمر وش بغيت ؟
حاتم ضحك: شكلي دقيت عليك بالغلط , كنت بأتصل على زوجتي !
عبدالله إبتسم وهو الآن استوعب حركة حاتم " الطائشة / التافهه جداً " حركات تافهه لا يفتعلها سواء المراهقين !
عبدالله بهدوء: أتمنى أغلاطك اللي مثل هذي ما تتكرر كثير و تزعجني .. مع السلامة عندي شغل متراكم بشركتي
أغلق عبدالله الهاتف بعصبية كابتها .. وهو يستعيد قلمه بين سبابته و الوسطى
و ينقر برأس القلم على الطاولة بسرحان
حركة حاتم مُتعمده وليست بالخطأ !
ولكن ماذا يريد ؟
شخصت عينيه بصدمه , وهو يستمع لصوت دوي حاد جداً !
صادر من جوف شركته ، وقف بسرعه وهو يركض للباب بعد ما صدحت أصوات الموظفين بأرجاء الشركة بذُعر
الباب مُغلق ؟ لا يفتح
عبدالله صرخ بصوت عالي جداً: وش صاير ؟ افتحوا لي الباب وش صار
تسارعت أنفاسه وهو يشم رائحة غريبة و قوية تغلغت لخلايا أنفه
اتجه للنافذة الكبيرة التي تتوسط مكتبه و هو يفتحها
أخرج رأسه منها وهو ينظر للأسفل ..
عض شفتيه بقوة لدرجة شعر بطعم الدم يخرج منها
وهو يرى دخان يتصاعد من الطابق العاشر , وهو موجود بالطابق الثالث عشر •
\

\

\
بعد مُرور ثلاث شهور .
الساعة 9 صباحاً
بين زوايا المشفى ؛ واقف ينتظر دوره عند الطبيب المُختص بحالته
هذا أخر موعد له بعد الحادثة !
بعد ما تحسنت حالته تمامًا ، و خضع لعلاجات طبيعية تُعالج ما أفسده الحادث
ابتسم وهو يستمع لإسمه هذا يعني ان دوره قد حان
اتجه لمكتب الطبيب وهو مبتسم .. توقع آنه لن يستطيع المشي بعد ما حدث له
ولكن بقدرة الله تعالى تعالج بفترة ليست بالبسيطه
دخل غرفة الطبيب وهو يستمع لترحيب الطبيب به
الدكتور " قاسم " : أهلاً سيد عبد الله تفضل
جلس عبدالله على كرسي أسود وهو يبتسم بمُجاملة: هلا فيك .. ايوه يا دكتور وش صار على حالتي ! هل بستمر على العلاجات وإلا خلاص ؟
د. قاسم : والله يا عبدالله حالتك جيدة الحين آكثر من قبل ثلاث شُهور
قدرت تمشي بشكل جيد جداً و تقدر تركض بعد
ولكن للإحتياط يُفضل تستمر على علاجاتك لمدة شهر زيادة
و خصوصاً الكريمات الخاصة بالمفاصل بتفيدك !
كانت تستمع لقصيدة مُسجلة , بقلم كاتب عريق
قدس المرأة و حُبها الصادق ؟ بعد مشهد أيقظ أحاسيسه " انتحار أخته بسبب الحُب "
كانت تستمع لقصيدة من قصائد ( نزار قباني ) بتلذذ وهي تنظر للشارع من نافذة غرفتها المفتوحة
وبين يديها قلم رصاص ، ترسم ماتشعر به !
و هي تبتسم بين كل خط تخطّه برسمتها
و تهز رأسها منسجمه مع آجواءها التي تعشقها
رفعت حاجبها وهي تسمتع لصوت حاتم يناديها ..
تجاهلته مُتعمده وهي تنغرس آكثر في رسمتها و تبتسم بمُتعة , شعرت بظل طويل يحجب عنها ضوء أشعة الشمس المُنبعث لغرفتها
تنهدت بعُمق وهي ترفع رأسها وعلى ملامحها نظره مُنزعجه من ظل حاتم الذي يحجب عنها النور: حاتم إبعد ابغى ضوء الشمس
حاتم جلس أمامها وهو ينظر لعينيها مُطولاً .. ويبتسم بين كل لحظه ترمش بها عينيه !
غنى بهدوء ينافس ثوران البراكين المُشتعلة بجوفها: ليش تناظرني ؟ لوحة فنيه قدامك
حاتم: ابد والله أتخيل كيف شكل وجهك لو شوهته؟
أفكر كيف ابوك قدر يلوي ذراعك و يبيعك لي ههه
نقلت نظرتها اللامعة بدموعها ، وقلبها يرتجف مع كل كلمة تدخل لمسامعها من لسانه
كم هي قويةٌ حروفه !
ك دبابات صهيونية تحتل أرض فلسطين !
تقوست شفتيها بعدم رضاء و رفض شديد لما تسمعه
ارتجفت يدها و وقع قلمها من بين أصابعها
لتبقى رسمتها ناقصة تمامًا , رفعت عينها له
غنى بهمس: وش سويت لك عشان تتسلط علي من بين بنات حواء كلهم ! ليش أنا ؟
حاتم تجاهلها وهو يسترق النظر لرسمتها: وش كنتِ تسوين ؟
غنى بهمس: أرسم رسمة جديدة لمعرضي حاتم ببرود وهو يتجاهل ما قال لها: رسمتي الخرائط ؟
غنى ارتفع مُستوى الضغط لديها , وهي تنظر له بقرف شديد ؛ بل من نفسها !
كيف سمحت لنفسها أن تخضع له و تُلبي ما يُطلب منها بكل سذاجة ؟
غنى بقرف وهي تجمع أقلامها و دفترها: لا ، ولا راح ارسمها تحلم
حاتم رفع نبرة صوته ليُلقي كلامه الذي مثل السُّم كالعادة: بكيفك أنا مو مسؤول عن أي ردة فعل ب تكسر عظامك
غنى ارتجف فكها برعشة بروده سرت بجسمها !
وهي تسترجع تهديده الصريح قبل مُده
حاتم ضغط على أسنانه الامامية و كلماته تخرج بصعوبة: استراحتي فاضية من العمال هذي الفترة ! بتستقبلك بالأحضان؟
غنى زمّت شفتيها بخوف , تذكر أخر مره دخلت الاستراحة بها قلبها كاد يتوقف عن النبض من قُبح المنظر ؛ ومن أدوات ( التعذيب ) التي يتفنن حاتم بصناعتها
غنى خرجت مُسرعه من الغرفة , و عظامها ترتجف و تتضارب ببعضها
ركضت مُتجهه "للمخزن" لتُكمل رسمتها بعيداً عن أي ضغوطات جانبية سلبيه من قبل حاتم
الذي أصبح يُلح عليها كثيراً برسم خرائط محبوكه ليُخبيء " قنابل " تفجر مناطق زراعيه و سكنية
لن تسمح له ولا لنفسها أن تساعده في هذا العمل الشرير الذي يحاسب عليه القانون ,و يُسأل عليه يوم الحساب ، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون !
\

\

\

\

الساعة 5 عصراً
خرج من جناحه وهو يرتدي ثوب بُني ..
مُتجه للصالة التي تجلس بها والدته و ترتشف قهوتها يومياً
ابتسم بمُجامله لوالدته التي ترحب به من لمحت ظله قادم من الدرج!
" خلود " : هلا والله تو مانورت الصالة ؛ ياميمتي لك من أمس ما شفتك ؟ ها بشر وش صار على رجلك؟
عبدالله بصوت خافت وهو يُدلك قدمه: بخير يمه بخير , أخ لو أعرف مين الكلب اللي تجرأ و فجّر في شركتي قنبلة و أحرقها؟ والله ما يطلع من بين يديني سالم
خلود بحنية وهي تضع يدها على كتف ابنها:
الشركة بالطقاق , اهم شيء انت رجعت لي بصحتك و عافيتك يا نظر عيني
عبدالله: أهل عمي شخبارهم؟
خلود: اللي أعرفه ان بتار بعد شهر بيجي اجازة
و غنى بنت عمك بتفتح معرضها قريب الله يبارك لها
عبدالله ابتسم بلا شُعور: بتفتتح معرض جديد !
خلود : ايوه هذا اللي أعرفه ، يا حرام والله تعبانة على لوحاتها اللي بتنعرض بمعرضها الجديد الله يوفقها يارب
وقف عبدالله بوسط الحديث وهو يُقبل رأس والدته و يخرج مسرع من المنزل
ابتسم وهو يقول: والله و كبرتي يا غنو و صرتي تفتتحين معارض
صعد سيارته وهو يكمل حديثه بقهر: حرام فيك الخسيس حاتم ! ما يستاهل شعره من شعرك ولا حتى لمحه من عيونك
أنزل عينيه وهو ينظر لساقه " اليسرى " ابتسم بقهر وهو يحرك قدمه بشكل دائري و بقلبه حقد دفين يكنّه لمُفتعل الحادث في شركته
التي سهر عليها ليالي ، و تعب عليها أيام
ب يوم ربي يرزقه ب بلاء مثل ( الشخص ) اللي دمر تعبه و حرقه بثانيه !
عبدالله صرخ بغبنه:
ياليتها جت ع الشركة لوحدها يا ليت ، أكثر من موظف توفى بسبب الإنفجار و فقدت عافية رجلي
ابتسم وهو يدخل من بُوابة كبيره تؤدي لإستراحته الخاصه
بعيده أشد البُعد عن حدود مدينته , لايعلم ماهو سبب بناءه لها أساساً
ولكن لقد جاء الوقت الذي سينتفع منها
حاتم بهدوء وهو يضع نظارته الشمسية داخل جيبه:
جهزت الغرفة؟ اللي قلت لك عليها أمس !
" سمير " : ايوه جهزتها بكامل أدواتها ، بس لمين احنا نجهزها؟
ضحك حاتم بهدوء وهو يُعيد نظارته على عينيه: بتعرفون قريب ، شخص يعصي أوامري محتوم عليه الموت
سمير تكلم بسُرعه وهو يرى أن هذا الوقت المُناسب ليُلقي بالخبر المُفجع الذي سيقتله حاتم عليه حقاً: أمس راسلني إبراهيم و يقول لك لو ما حولت له فلوسه و علمته ب سر تصميمك للقنابل " الإيطالية " بيقتل غنى زوجتك ! يهددك فيها
حاتم توقف مكانه ل لحظة وهو يبتسم و يدير وجهه لسمير: فداه غنى ! ولكن يحلم بالتصاميم ما بتجيه
سمير استرسل بحديثه وهو يتنفس بصعوبة بين كل كلمه ينطقها خايف تماماً من ردة فعل حاتم:
عبدالله بن عبدالرحمن .. يبحث وراك بالذات بعد ما تفجرت شركته و احترقت
حاتم بملل وهو يخرج سيجارته و يضعها ب فمه: أوك ، ذيل الكلب عمره ما تعدل
عبدالله ما يبي له قرصة إذن !
سمير بتوتر وهو يخرج حروفه من لسانه بصعوبة:
ولكن " بتار " أخو غنى مسافر بعثه و احتمال يبطل عمل القنبلة من جهه رسميه
ضحك حاتم بإستخفاف: بتار بالذات لا تخاف منه ، طيب و على نياته ما جاب خبر حبسي لغنى قبل سنة ؟ تبيه يبطل عمل القنابل ؟
سمير تنهد ب شبه إرتياح وهو يبتسم: و عبدالله ؟
حاتم: مثل ما زرعنا قنبلة في جوف شركته , تنتظره قنبلة ثانيه في بيت أهله
شخص فكر ينتهك مُمتلكاتي ؟ يستاهل كل ضرر بيجيه آنا مو مسؤول \

\

\
{ في منزل عائلة عزام بن خالد || صالة الضيوف }
جالسة على كنبة منفرده و هاتفها بين يديها
وهي تعض شفتيها بقلق بعد ما وصلها خبر شركة " ابن عمها " تبصم ب أصابعها العشرة أن حاتم هو المُفتعل
لو كذّبوا ما تشعر به لإرتاحت لو عشر دقايق من يومها
رفعت رأسها وهي تبتسم في وجه والدها الذي يرحب بها منذ لمح ظلها في الصالة
وقفت وهي تحضنه بهدوء و تقبل رأسه
غنى: هلا في أبو صهيب , أخبارك يا الغالي؟
ضحك عزام وهو يجلس بجانبها: بخير والحمدلله أنتي شخبارك و شخبار حاتم زوجك؟
غنى حاولت التحكم بملامح وجهها التي تغيرت من سمعت اسم حاتم: بخير كلنا و الحمدلله
أخذت غنى " دلة القهوة " وهي تسكب لوالدها في فنجانه و بضحكه: لك زمان ماشفتني ما اشتقت يا الغالي ؟ والا هانم لمياء اغنتك عني !
عزام ضحك وهو يأخذ منها فنجانه: لا أفا ، انتي الدلوعه ومن يجي مكانك ؟ ههه
غنى جلست بجانبه: وين أمي ؟ و لمياء قالت بتجي اليوم هنا
ابتسم عزام وهو يرفع رأسه و ينظر لزوجته و ابنته قادمتان و بين اياديهم أكياس عديدة: الطيّب عند ذكره
لمياء ضحكت وهي تلقي السلام عليهم: تحشون فيني أنا ادري ، ماني بحل لكم وش قلتوا عني ؟
غنى تخصرت بقهر : رحتوا السوق ؟ ليش ما قلتوا لي ؟
لمياء: في بيت زوجك وش نقول لك؟ و عسى ماشر ليش جايتنا؟
غنى شهقة وهي تنظر لوالدها: شفت كيف ! ماتبيني الخاينه
عزام بهدوء وهو يُعيد فنجانه على الطاولة و يبتسم حتى يُلطف الجو: غنى وين حاتم ؟ جاء معك والا في بيته
غنى ابتسمت بمُجاملة لوالدها: لا والله عنده شغل بيقضيه ويجي ياخذني يمديك تسلم عليه
عزام: اي والله حاتم سيّد الرياجيل الله يخليه لك و يفرحكم بالذريه الصالحه
الله يوفقه في شغله يارب
غنى ارتجف قلبها من دعوة أبيها الأخيرة وهي تهمس : لو تدري وش شغله مادعيت له بتوفيقه فيه
وقفت غنى وهي تستأذن منهم بعد ما لمحت التعب بعيون أبوها: يلا أنا و لمياء نستأذنكم بنروح لغرفتي سابقاً , واضح تعبانين يا عيوني
غنى رفعت حاجبها تنبيه لِلمياء وهي تخرج هاربة من سؤال والدها الذي لم يلقيه عليها خشيةً أن يشكك قلب والدتها
لمياء ضحكت بهدوء وهي تضع الأكياس جانبًا وتخرج خلف غنى ..
لمياء وهي تقف خارج الصالة خلف بابها وهي تُمسك بكتف غنى: فيك شيء ؟ وجهك مو عاجبني
غنى رمشت وعيونها مُمتلئة بدموعها: لو ما تصدق شكوكي فيه يوم , لو أكون في يوم ظالمته برتاح
لمياء انصدمت من كلام غنى المُصفف و لم تفهم منه كلمة واحده
تراجعت وهي تأخذ غنى معها و تدخل في المجلس المنعزل قليلاً عن الصالة: ظلمتي مين ؟
غنى ضحكت من تفكير لمياء المحدود: شركة ولد عمي عبدالله ، لما احترقت قبل ثلاث شُهور
لمياء بهدوء وهي تترقب كلمه تشفي فضولها: ايوه ؟
غنى بكت بقهر وهي ترتجف بين يدين لمياء: انفجر فيها قنبلة من اكبر أنواع القنابل مات منها تقريبا 20 مُوظف !
ترمّلت 20 إمرأة و تيتموا أطفال
كله بسببه بسببه .. لمياء همست وهي تريد كلمه أخرى تُكذب ما تفكر به: لا يكون السبب زوجك ؟
غنى إلتزمت الصمت لثواني , و أردفتها بصرخه وهي تبكي
كونها على ذمة رجل " قاتل " يخيفها
لو في لحظة قتلها ما تستبعد !
أخذت عباءتها التي كانت قريبة منها وهي ترتديها بدون ان تستمع لكلام لمياء المقهورة ظناً منها أن سبب الحادثة هو حاتم !
غنى بنبرتها التي خالطها بُكاء: لو إنه حاتم ماقعدت على ذمته دقيقة و انتي تدرين ، تدرين بغلاتي لعمي و ما أبيه يزعل على عرق جبين ولده يروح في ليلة؟
لمياء بإستنكار: أجل ليش تبكين ؟
غنى ابتسمت بحزن وهي تحرك يديها بمعنى (مافي شيء) : حزنت على أهالي الموتى بس , تخيلت أشكال ابناءهم فقط ..
تراجعت غنى وهي تُغلق عباءتها
بعد ما وقعت عينيها على إسم حاتم يُنير شاشة هاتفها: اعتذري لي من ابوي و امي ما سلمت عليهم ، مابيهم يشوفون وجهي و يقلقون
لمياء: اوكي يلا مع السلامة اشوفك على خير
خرجت غنى مُتجهه لسيارة حاتم وهي تُحارب دموعها و تمنعها بأن تُبلل خدها الناعم .. صعدت السيارة وهي تُلقي تحية الإسلام بصوت مُنخفض تُخالطه بحة بكاءها منذ دقائق
حاتم بهدوء: و عليك السلام ، و صوتك مو عاجبني وش فيك ؟
غنى تجاهلته وهي تضع حقيبتها بحضنها و تتشبث بها بقوة تحاول ان تُدفئ جسدها:
ولاشيء بحة من البرد !
حاتم هز رأسه بعدم اقتناع و هو يحرك سيارته و يدرك أن غنى لا تصمت الا و تحت لسانها كارثة !
غنى إلتزمت الصمت ، وهي التي تهابه و تكرهه
تكره فقرات الصمت وسط الحديث , تُريد ان يصم أذانها شوشرة الكلام خصوصاً اذا كانت مع حاتم
لا تريد سكوته ، ليس حُبا به
بل لتدرك مدى الغضب الذي يحتويه بنبرة صوته الحاده .. حاتم بهدوء وهو يُغير الاتجاه , و يمسك الخط المتجه لإستراحته التي تبغضها
غنى بصدمه: وين رايحين ؟
حاتم بهدوء خارجي: نسيت لي أغراض بالاستراحة ب أخذها
غنى بخوف: بنتظرك بالسيارة
حاتم بلا اهتمام: انتي اول النازلين
\

\

{ في احدى فنادق الرياض/ شقة عبدالله }
استند ب يديه على ركبه .. وهو يتأفف بقهر فضيع , يتصفح المجلة الخاصة بشركته
انعدم الدور العاشر و التاسع و الحادي عشر تمامًا
و الثالث عشر دمار بسيط ، و من الاول الى الثامن سليمة تماماً
شعر بحقد و كرهه يتمنى لو يرى المُفتعل امامه و يقتله
تعب والده و تعبه 18 سنة عليها و تنهدم ب ليلة ؟
تحوقل بصوت منخفض ( لا حول ولا قوة الا بالله )
وهو يحمد الله على عطاياه مهما كانت سيئة !
ف بالحمد تدوم النعم , سكت قليلاً وهو يفكر
تهديد حاتم غير المُباشر , و بعد ما أغلق من حاتم انفجرت القنبلة في شركته و كأنها مرتبطة ب مُكالمته معه
و باب غرفة مكتبه كان مُغلق وهو متأكد انه لم يغلقه ؟
من الذي يُريد موتي في شركتي ؟ من كان يتعطش لموتي ؟
و قتل نفسي بين زوايا جُهدي !
أخذ ورقه صافيه خالية من أي شيء يلوثها ك حبر مثلاً
وهو ينتشل قلمه الريشي من على الطاولة و يضعه في عُلبة الحبر الاسود ..
الساعة 2 فجراً ..
شهقت بخوف للمرة الثالثة وهي تسمع لصوت حاتم من " السماعات " المُركبه في زوايا جدران الاستراحة
بعد ما حضرا هنا أمسك بها رجل عريض المنكبين
و ثبّت جسدها على كرسي خشبي قديم , و أغلق فمها و يديها
و حاتم منذ ساعتين لم يظهر ! ولكنها تستمع لصوته من خلال سماعات بيضاء
تستمع لبعض همساته التي تبعث لقلبها الرعب
صخبت صرختها في أنحاء الغرفة المُظلمه بفزع , بعد ما لمحت شيء ابيض يمر من أمامها مع صوت أنين مُنخفض
غنى بخوف وهي مُدركة ان حاتم يسمعها: حاتم تكفى طلعني والله أرسم خرايطك بس طلعني من هنا .. زمّت شفتيها للداخل وهي تُبصر النور, نور مُنبعث لعينيها من فتحة الباب القوية
حاتم وهو يتبسم بعد مادخل عليها ب طوله المُلفت و عضلاته المفتوله
تقدم لها وهو ينحني لمستواها .. و ينفث دُخان " السيجارة " على وجهها و اردفها بضحكة صاخبه
غنى شهقة وهي تكح بشكل متتالي ، و صدرها يعلو و يهبط بذعر و خوف شديدين
نظرة حاتم لا تبعث الراحة لقلبها ؟
بل هي نظرةٌ تزعزع الأمان فيها من اقصى جوفها ..
حاتم ابتسم:
المكان مو مهيئ للي بسويه اليوم , ننتظر لبكره و نشوف
غنى ببكاء و ساقيها ترجف و تتضارب ببعضها بقوة: وش سويت لك ؟ ليه أنا !
من بين بنات العالم كلهم ليه أنا ؟
حاتم رفع سبابته وهو يرفع خصلتها عن وجهها: امم يمكن لأنك رسامة و مُحترفه و اسلوبك ينفعني ب تصميم خرائط عالمية و دولية لتخبئة قنابلي
غنى صرخت بقهر , ارتفع صوتها لتُطلق حنجرتها اهتزازات صوتية مُؤلمة و مبحوحة من شدة البُكاء :
تحلم يا حاتم تحلم ، تحلم في يوم اني بصير جُزء مهم من شر اعمالك
تحلم و الحُلم ما تطوله
حاتم اقترب أكثر بحيث اصبحت شفاته بجانب اذنها: الحلم اللي تقولين ما أطوله وصلت له , اني اصير من أكبر و من اهم الرجال ب دفن القنابل
غنى بكت أكثر بخوف يُزرع بقلبها أكثر
من فخر حاتم بنفسه و حديثه عن حُلمه المُرعب بثقة يزعزع كل خلية آمنه في صدرها .. حاتم أكمل بنبرة حاده و غاضبة: لي أكثر من سنتين و انا اقول لك الخرايط و الخرايط و انتي ضاربة بكلامي عرض الحايط؟ صبرت عليك سنتين و نفذ صبري •
\

\

\

\
بعد يومين ..
الساعه 10 صباحاً { منزل عزام بن خالد || الصالة الداخلية }
جلست "سميرة" على كنبة مُنفرده بإنتظار زوجها
وهي تقضم أظفارها بقهر أم على اصغر أبنائها
وقفت بسرعه وهي تلمح ظل " عزام " وهو قادم ب فروه بنيه اللون ، و دشداشه كحليه ..
جلس على الكنبة المُقابله لكنبة سميرة , وهو يستقبل فنجان القهوة من يديها
عزام بهدوء وهو ينظر لملامح زوجته التي عاشرها سنين ولا تقارن بيوم و ليلة ، زوجته التي حفظها كثيراً : وش اللي مضايقك يا أم صهيب
سميرة بصدق وهي تضرب يديها بفخذها بقهر: محروق قلبي على بنيتي يا عزام ، غنى صغيرتي متضايقه
والله و أنا قد قلتها لك زواج غنى ب حاتم ذنب
إحتدت نظرة عزام وهو يرمق زوجته بملامح الغضب: نعم ! .. دلع و هول بنات صدق ما عليك حريم أول تزوجوا بعمر أصغر منها وما سمعنا منهم غير الكلمة الطيبه
سميرة وهي تُغير الموضوع لصالحها: قلتها حريم أول يوم إن الوحده فيها حيل الحمل و التربية
ولكن الزمن تغير و انت ما تقدر تعارض , غنى تزوجت من حاتم لها سنتين سنتين و انا ابلع جمرة و اغص فيها و اسكت يا عزام
سنتين و غنى ما حملت ! , زواجها من حاتم ذنب ذنب
أنا و انت أعلم بحاتم و أهله ، انت تعرفه أكثر مني و منها
ما سألت بينك و بين نفسك ليش غنى مُعارضة زواجها منه ; ليش غنى تجي بيتنا نهاية الاسبوع تتغصب الضحكه
بسببك يا أبوها غصبتها على زواج هي ما تبيه
سكت عزام قليلاً كلام زوجته سميرة لم يمُر عليه مرور الكرام ..
ك ماءٍ بارد صُبّ على شخص و يُفسد لذة نومه
غنى ابنته و صغيرته المُدلله ، لم يرفض لها طلب وهي صغيرة
و كسر ظهرها وهي بعز شبابها
زوجها برجل لا يصلح لها ؛ لا بأخلاقه ولا ب أطباعه
سميرة وضعت يديها حول يد زوجها وهي تضغط عليها بتشجيع و بنبرة أقرب للهدوء: إذا فات الفوت ما ينفع الصوت ، طلقها منه لو بالغصب حد ما بينهم ذريّه تربطهم في بعض يا عزام
غلطة السنتين اللي راحت تقدر تغيرها الحين لا تخليها تطول و تحرق قلبي و قلب بنتي
عزام بحزم و حده وهو يسترجع وعده لحاتم بإن غنى زوجته و حلاله و ما تمسي عندهم مطلقة منه: بنتك شكت لك الحال ؟
سميره صرخت بقهر , من رأس زوجها الذي لا يلين : عيونها تفضحها و تحكي ولو طال فيها الصمت
أعرف بنتي من عيونها ، مافي وحده بعمرها متزوجه من سنتين و ماتبي الضنا
لمحت بشنطتها ذاك الليل حبوب منع الحمل
و ما تنلام و الله يلوم اللي يلومها يا عزام و من اللي تبي نُطفة تتكون بحشاها و يبصر النور و يشيل إسم حاتم !
لو انه رجل غير حاتم كسرت يد بنتك اللي توصل الحبوب إلى فمها و معدتها
'
في دُولة بعيده أشد البُعد عن مناطق أبطالنا ..
دولة تحمل بين أحياءها و مُدنها " بطل " من أبطالي { الولايات المُتحدة الامريكيه / واشنطن }
جالس بطوله المُلفت على كرسي المُحاسبة وعينيه تتجول بين المارّه بهدوء
و على شفتيه ابتسامة شغوفه وهو يُمارس هوايته و لعبته المُفضلة
بتخمين وظيفة كل رجل يضع أقدامه داخل ( السوبر ماركت )
وقف " بتار " بهدوء وهو يبتسم لرُجل ثلاثيني العمر أتى ليُحاسب بأغراضه البسيطة جداً
بتار وهو يُمرر عُلبة المشروب الغازي على الآلة و يتحدث باللغة العربية : ولو اني ما اشتغل هنا ؛ ولكن ما أردك يا احسن دكتور جراحة
وقف الرجل لثواني معدوده وهو ينظر الى بتار بإستنكار: نعم !
بتار ضحك: أنت واضح من هيئتك انك خليجي , إماراتي
الرجل ابتسم بخوف من بتار و هوايته: كيف عرفت اني دكتور جراحة ؟
بتار وهو يُشير بعينيه على أصابع الرجل السبابه و الابهام: من أصابعك فيه جرحين بشكل مائل وهذا جرح ناتج عن إمساكك لخيط الجراحه الرفيع في عملياتك
أعتذر ان ضايقتك يا عم
الرجل هز رأسه بقل حيله وهو يُشير له بأنه " مجنون " : الحمدلله على نعمة العقل
خرج من السوبر ماركت وهو مصدوم من بتار و هوايته العجيبه
بتار ضحك بخفه وهو يرجع بالجلوس في مكان المُحاسب ، المكان الذي لا ينتمي إليه
بعد دقائق لا تُذكر ، خرج بتار من السوبر ماركت
وهو ينظر لساعته الساعه 10 مساءً بتوقيت أمريكا - واشنطن
تقدم لأقرب كرسي موجود بالشارع وهو يجلس عليه و ينظر للمارّة
و يشد بيديه على جاكيته الذي يحميه من شدة البرد
مُبتعث ولم يبقى له سوى سنة فقط !
سنة و يعود لأهله و وطنه ..
رفع نظره وهو يستمع لهمسات صغيرة أمامه
فتاة بين يديها سلة خشبيه تحمل داخلها " زهور " بألوان مُتعدده .. ألوان زاهية
وقف بإبتسامة وهو ينظر لملامحها العربية
بتار مُبتسم: وماذا عن البُستان الذي زرعه الله في وجهك ؟
إلتفت له " أرين " ب وشاح أحمر على كتفيها و شعرها الأسود مُتناثر من خصلاته على وجهها من تحت حجابها: اللون الأحمر أو الأبيض ؟
بتار تقدم لها بحيث لايفصل بينهما سوى السلة وهو يخرج ثلاث دولارات من محفظته دون أن تنتبه له أرين ..
بتار بهدوء: ملامحك مو غريبة علي ، قد شفتك
أرين هزت رأسها ب لا , وهي ترفع قُبعة الوشاح على رأسها
بتار اتسعت إبتسامته وهو يرمي الدولارات في سلتها دون انتباهها
صخبت صرختها في أرجاء الغُرفة المُظلمه .. وهي تتلوى على جسدها بألم فضيع
و حول شفتيها دم إثر الضرب المُبرح الذي تلقاه جسدها الليلة الماضية
بكت بخوف فضيع و جسدها يرتجف بشكل مُبالغ فيه ..
يديها مُثبته بسلاسل حديديه و مثبته بالجدار
و تجلس على ركبتيها ، مُرتديه ( تيشيرت أبيض خفيف ) و " شورت جينز "
و الغرفة باردة جداً جداً
غنى بصوت يكاد يُسمع مُتقطع بألم: حاتم
صرخت بقوة وهي تُنفض بصعقه كهربائية جديده { ألم ينهش عظامي .. جلدي يصرخ بألم
دمائي سقطت على أرض الظُلم
و رويت بها أرضاً }
غنى بألم وهي " تستفرغ " الدم..
بكت بصوت أعلى وهي ترتجف من شدة البرد و الوجع: حااااتم اتركني والله ارسم خرايطك اتررركني
حاتم: و تنسين حبيبك !
غنى ببكاء وهي تصرخ بقهر منه: أي حبيب يا نذل ؟ أي حبييب !
حاتم بصراخ و عروق جبينه بارزه بغضب:
عبدالله في غيره
غنى صرخت مقهورة منه ، و عليه
غنى: أي ذنب أنا ارتكبته عشان تظن فيني هذا الظن السيء ؟ مافي بنت عاقله بترضى ب ظنون وقحه من زوجها تجاهها يا حاتم
حاتم بقوة ضرب آلة التحكم الخاصة ب كاميرات المُراقبة ، و السماعات
أطلق صرخة قويه من حنجرته : و لك وجه تسألين آي ذنب !
غنى تأففت بغضب رُغم ألمها الشديد .. و رغم البرد القارص الذي اكتسى عظامها
ذرفت دموعها بغزارة وهي تستمع لحاتم يُنشد بصوته القاسي قصيدة رُسخت في ذاكرتها مُنذ سنة :
و أحببتها فوق هذا الحُب حُبًّا .. إلى أن دُهشت عيون الحب مني
أنا من رأى جنة الله ان رأها فكيف اذاً لو بشوق تحتضني
ملاكاً و إن قبّلت فيني مكاناً ، تقول بقاياي أن حدثه عني ..
غنى اعتلى صوت بكائها ، وهي تُدرك مقصد حاتم من القصيدة
يُشيع حزني و يجدد الآلام .. حاتم بهمس: تذكرين !
غنى عضت شفتيها بقهر , و تفاصيل الحادث قبل سنة تُعاد لذاكرتها ببطء ، حدث ... حدث ! نزل حاتم من غُرفة المراقبة وهو متجهه لغنى
دخل الغرفة وهو يبتسم بهدوء خارجي ، تقدم لها بخطوات سريعه قليلاً
انحنى لها وهو يُمرر اصبعه على خدها الأيسر
غنى ارتجف جسدها بخوف من يده : ابعد عني
حاتم بهمس: نعيد الذكرى ؟
غنى بصراخ: لا ابعد عني ، أنا ما نسيتها عشان أعيدها
حاتم اقترب وهو يُطبق شفتيه على خدها: ما نسيتي !
غنى : ما نسيت .. وفيه احد ينسى عذابه يا حاتم ؟
''
'
في ليلةٍ مُظلمه .. يجلس في " معركة " بينه وبين ماضيه و نفسه
و توبيخات قاسية منه إليه .. يُنير مكتبه نور خافت من النافذة
وعينيه تتجول في أرجاء غرفته ببطء
و نبضات قلبه تطرب إذن المُستمع لو كان هناك مستمع .
بين يديه قلمه و على ورقته حروفٌ منثوره
يخط مشاعره تارة , و تمحوها الرياح تارة
إبتسم وهو يرمي الورقة الألف بعد المليون
في سلة المُهملات .. مُلهمته مختفيه لا أثر لها
من تحثه على الكتابة اختفت { عبدالله } وقف وهو يتنهد بهدوء
الليلة تُوافق ذكرى إختطافها من العصابة المرة الاولى
عندما أصبح ك المجنون وهو يبحث عنها مع عمه و أخوانها
هو الوحيد الذي اكتشف ان " حاتم " هو السبب الأكبر في اختطافها
عبدالله بهمس: المفروض أنا اللي اخطفها و اخبيها عنك ، أخبيها جوا صدري و ابعدها عن ظلامك
لاتُوجد جُملة مرتبة ممكن أن تصف حالته المُزريه ؛ المُثيرة للشفقه كثيراً
إهتمامه قديماً بغنى كان من قلب أخوي نظيف , لم يتوقع في يوم ان هذا الحُب بيتطور بشكل مُرعب بالنسبة له
عندما سمع بخبر خُطبتها لحاتم جُنّ جنونه
ندم على كل لحظه أضاعها معها ولم يعترف لها
مع أنه مُتأكد انها تعتبره أخ لا أكثر ولا أقل , أخ لها بلا زيادة أو نقص
تقدم عبدالله بأقدامه لزر الإضاءة
وهو يُنقر عليه بحيث اشتغلت الأضواء
ابتسم وعينيه تقع على ورقة من حرير
ناعمه ك نعومة خدها المصقول .. تقدم وهو يأخذ الورقة و يقرأ
اول و أخر قصيدة كتبها لها ، في ذلك اليوم عندما تقدم لها حاتم كان سيُهديها القصيدة ك هدية بسيطة منه لها , حتى انقلبت القصيدة رثاءً منه لنفسه
يرثي نفسه بفراقها المحتوم ، و زينتها لشخص غيره
و نعومة صوتها يستلذ بإستماعها عدوه ..
انتفضت يده برعشة غريبة سرت بجسمه وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم
لم تصل به الدناءه لدرجة يتخيل و يفكر ب امرأة ليست من محارمه و زوجة رجل يعرفه , و مُمكن أم لأطفال ليسوا أطفاله
تنهد وهو يشتم و يسب بحظه الذي أوصله لهذه الحال
ماذا فعلت ليُجازيني الله بهذا البلاء !
أردفها باستغفار و هو يخرج من مكتبه و يُغلق الباب بقوة ، و صوت الباب يطرب زوايا الجُدران
و كأنه يشكي ضربة عبدالله للجدار .. '
'



 توقيع : ضامية الشوق


أخي نساي
شكرا على إهداء ربي يسعدك

رد مع اقتباس
قديم 12-18-2018   #2


الصورة الرمزية دلع

 عضويتي » 23642
 جيت فيذا » Mar 2013
 آخر حضور » 07-03-2022 (03:30 PM)
آبدآعاتي » 123,657
الاعجابات المتلقاة » 2707
الاعجابات المُرسلة » 799
 حاليآ في » في بيتنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تألق وتميز
جمال في الطرح وروعة في الاختيار
اشكرك واشكر قلمك المميز
يسعدني التواجد هنا
وانتظر جديدك الشيق
تسلم يمينك


 توقيع : دلع





رد مع اقتباس
قديم 12-18-2018   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (02:54 AM)
آبدآعاتي » 1,054,830
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
دلع




رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #4


الصورة الرمزية عازفة القيثار

 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (11:52 PM)
آبدآعاتي » 1,021,147
الاعجابات المتلقاة » 1484
الاعجابات المُرسلة » 385
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طرح جـميل وراقـي .. !!
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!


 توقيع : عازفة القيثار





رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #5


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (02:54 AM)
آبدآعاتي » 1,054,830
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
عازفة القيثار




رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #6


الصورة الرمزية كـــآدي

 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (11:49 AM)
آبدآعاتي » 379,136
الاعجابات المتلقاة » 2470
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز


 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
قديم 12-19-2018   #7


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (02:54 AM)
آبدآعاتي » 1,054,830
الاعجابات المتلقاة » 13796
الاعجابات المُرسلة » 7946
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



حضوركي شرف لي
نورتي عزيزتي
كادي




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #8


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (07:53 PM)
آبدآعاتي » 273,447
الاعجابات المتلقاة » 2151
الاعجابات المُرسلة » 5717
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ياالبيه يا اختياار الموووضووووع
روووعه ومفيد

يعطيك العااافية

وشكرااا كبيررة لك


 توقيع : نجم الجدي






رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #9


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:48 AM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11593
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه
مودتي


 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس
قديم 12-20-2018   #10


الصورة الرمزية مجنون قصايد

 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (05:50 AM)
آبدآعاتي » 265,319
الاعجابات المتلقاة » 1849
الاعجابات المُرسلة » 8770
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد


 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, لتجد, الأول, البارت, بالذي, يغيب/, رواية, عند, فلا, هو, هواه, ولا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر" ناصر الفراعنه" عـــودالليل …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 39 07-13-2011 09:31 PM
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية