الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > قصـايد ليل للخواطر المنقولة
 

قصـايد ليل للخواطر المنقولة هذا القسم للنثر والخواطر المنقوله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-04-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 3 يوم (07:07 PM)
آبدآعاتي » 379,184
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
s2 إلتقينا صمتأ وافترقنأ صمتأ



استيقظَتْ على صوتٍ يهمس في أذنيها

أيا حبيبتي ونبض قلبي .. قد حان موعد اللقاء


فإذا بها تقفز من سريرها فرحاً لتنظر في المرآة ..وتُجمِّل ذلك الوجه ..

وتُمشِّط خُصيلات شعرها الأسود الطويل ..

وتلبس من الثياب ما باتت تستعد بهِ لذلك اليوم ..

ظلَّت واقفة لبضعة لحظات .. تتأمل وتُصوِّر بمخيلتها روعة اللقاء

بأميرها وفارس أحلامها ..

خرجت من منزلها تُسابق خُطاها الريـــــح ..

وكأن السعادة تملأ عالمها الفسيــــــح ..

وعندما رأته .. تبادلا نظرات الشوق واللهفة

فأعلنتها له بقلبٍ صريــــــح ..

أُحِبُكَ .. يا من ملكت روحي وأسرت مشاعري

كانَتْ شفتاها ترتعدُ ارتباكاً .. لا تدري ماذا تقول !!

فإذا بيده تحضن يديها بقلبٍ شغوف ونظراتٍ حانية ..



وهكــذا .. ظلَّ صمتُ الكلام يُفسِّر لغة عيونهم ..


توادعا العاشقين على أملِ لقاءٍ جديد ..

ياربي .. سُبحانك كيف ألَّفت بين أولئك القلوب بعظمتك !!

كيف لا وقد جنَّدت أرواحهم في سماء الحب الطاهر ..

لكـــن .. سُرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن

فقد أخبرها الحبيب بسفره المُفاجئ حيثُ العمل ..

أجابت بصوتٍ يملؤه الخوف : هل ستتركني وحيدة ؟!!

هل ستُشعل نار أشواقي طوال غيابك ؟!! ثم انهمرت دموعها

فما كان منه إلا أن طمأنها قائلاً :

أنا مثلُكِ سأشتاقُ إليكِ ورُبما أكثر ولكـــن ..

كيف لي أن أرفض ما قسمه لي رب العبـــاد !!

اعلمي يا صغيرتي أنكِ إن غبتي عن عيني ..

فستظل روحك مُلازمةً لقلبي ..

سأظل أعيش حُبُكِ لحظةً بلحظة ..

ابتسمَتْ شفتاها وقالت أُحِبُك ..

مرت الأيام فإذا بها شهوراً فسنوات !!

وكلما مرَّ الزمن كلما انقطعت أخباره أكثر !!

هل تزوج وعاش حياته بدلاً من مرارة الوحدة ؟؟!

هل راح ضحية الغربـــة ؟؟!

أنا لا أعلم كما أنكم لا تعلمون ..

إنها تساؤلات باتت تُحاصرها المسكينة وتُعاني من شدة آلامها ..

يا من يُسائِلُني قلبي أتعشَقُهُ ؟!

لولاكَ ما قالها قلبي ولا سألاَ ..

لا تُغمِد خنجر الآلام في كبدي ..

يكفي الغرام الذي من أضلعي أكلاَ ..

عندها قرّرَتْ بعزمٍ أن تُعيد لملمة شتاتها وترتيب أحلامها ..

في خزائن عمرها ؛ لتمسح غباراً تراكم وصدأ عليه ..

وفي نفسها قالت ـ إلى حين مرسى سفينتي ـ :

سأظل أذكر شوقاً ..

خرج لهيبه من بين أضلعي ..

وقلبي الذي أخذته معك ..

سأظل أسمع لحناً غرَّدَتْ بهِ شفتاك ..

وحباً وأشواقاً غمرت قلبك ..

وعيشاً وحياةً ـ سجلتها مُخيلتي ـ لم نطرق أبوابها بعد !!


" هكذا إلتقيا صمتاً وافترقا صمتاً "


فيا أسفاً على عمرٍ ضاع في الأوهـــام ..

لكـــن يبقى الأمل في تجديد الأحـــلام ..

وتصفية النفس من جرح الأيـــــام ..

فما أجمل أن نُلقي بما مضى في سراديب النسيـــــان



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سمبل, إلتقينا, وافترقنأ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية