غيومٌ تحجب الشــمس

غيومٌ تحجب الشــمس

وتجمعت الغيوم في السماء,

كثيفة سوداء,

تقاومها أشعة الشمس,

وتقاوم ,

لكن الغيوم أقوى هذه المرة,

استطاعت ,

أن تخفي التوهج,

فلا دفء,

ولا نور,

ولا إشراقه مضيئة,

تؤمل بسعادة تقترب,

* * *
وقفتُ فترة طويلة,

إلى جانب شجرتنا القديمة,

استندتُ عليها,

ورفعتُ يدي أمسك أحد الأغصان,

شعرتٌ به يهتز,

كأنه يرتجف من برودة ,

حملتها تيارات الهواء,

الباردة جداً,

والمخيفة,

علمتُ أن هذا الغصن ,

الذي شهد معي فصولاً كثيرة,

يشبهني الآن,

فهو ليس بالقوة ذاتها,

أعلم أنه لن يقاوم البرد,

تمنيت لو أنني أستطيع أن أفعل شيئاً,

شيئاً يغيركل هذا التجمد,

* * *
وأنظر من حولي,

للمكان كله,

وفي كل جهة ,

وعند كل زاوية,

يحيرني سؤال,

متى تتجلى الغيوم ؟

التي حجبت الشمس عنا؟

وجعلت الجميع يرحل,

لأبقى كما الآن,

وحدي,

أرفع رأسي إلى الأعلى,

أترقب خيط شمس واحد,

بقلب ينبض أملاً,

واشتياقاً,

أن تنزاح هذه الغيوم,

وينجلي سوادها,

ويختفي ظلامها,

فقد اشتقنا للشمس,

ولأشعتها التي اعتدنا عليها,

في كل يوم جديد,

تحضننا بالدفء,

****
وهذا البرد مزعج,

بردُ تصاحبه وحدة,

برد مخيف,

يهز الأضلاع,

ويوقظ الأوجاع,

ويجمد الأطراف,

فلا حركة,

تريح نفساً,

وتولد دفئاً,

* * *
لن أبقى طويلاً,

فأنا لم أعتد البرد,

ولن أتكيف معه,

سأغادر كما غادروا,

وأبحث,

في مكان آخر,

سأصعد جبالاً,

وأبحث,

وأقطع ودياناً ,

وأبحث,

لعلي أجد بقعة,

لم أشاهدها من قبل,

سمائها ,

تبشرني ,

بغيوم ستنزاح قريباً,

لتشرق أمام عيني الشمس,

متوهجة وسط السماء,

مشرقة بالأضواء,

بأشعة تلامس رياض الزهر,

بلطف ورٍقة,

وخلفها ظلال,

منتعشة بالنسمات,

تداعب الأزهار,

فتتمايل معها وترقص,

تزهو بجمال المكان,

"تزينه إشراقه الشمس"

رياض الجنان
1426هـ

( مما راق لي وتم نقله)

ومثل ما راق لك
راق لنا

تسلم ايدك ع هالنقل يالغالي

[

[table1="width:100%;background-color:silver;border:10px double royalblue;"][/table1]

[table1="width:100%;background-color:silver;border:10px double royalblue;"]

ردي راح يكون إعجاب برد الاستاذ ابو بيادر





اتمنى ان الموضوع لايحذف ويختفي في ظروف
غامضه مثل اللي سبقه بقلم والدي المشعل الا بعد
ايصال وجهة النظر من ذلك ...؛


غيومٌ تحجب الشــمس



ولكنها تملك الحس


وتجمعت الغيوم في السماء,

كثيفة سوداء,


وذلك لسواد قلوب البشر

والغيره اللي مالها سنع ..


تقاومها أشعةالشمس,



لصبرها اللي وصل حدهها


وتقاوم ,لكن الغيوم أقوى هذه المرة,استطاعت ,أن تخفي التوهج,

فلا دفء,ولانورولا إشراقه مضيئة,تؤمل بسعادةتقترب,


لبس الاقعنه اصبح ضروريا

وتبادل الادوار يحرك زوايا البيت الواحد


* * *

وقفتُ فترة طويلة,إلى جانب شجرتنا القديمة,

استندتُعليها,ورفعتُ يدي أمسك أحدالأغصان,

شعرتٌ بهيهتز,كأنه يرتجف من برودة

حملتها تياراتالهواء,الباردةجداً,

والمخيفة,علمتُ أن هذا الغصن ,

الذي شهد معي فصولاًكثيرة,

يشبهني الآن,


دام يشبهك حافظ عليه ولاتجعل مجرد اقلام

او احلام عابره تفقدك من كان له اثر عبر سطورك


فهو ليس بالقوة ذاتها,

أعلم أنه لن يقاومالبرد,

تمنيت لو أنني أستطيع أنأفعل شيئاً,

شيئاً يغيركل هذاالتجمد,


كان بمكانك فعل كل شي ولكن ... اتت الرياح بما لاتشتهي السفن

وانت بقلمك وروحك شهد الغصن فصولاً كثيره فرد له الدين ولو بعد حين ..؛ فلا تجعل الحقيقه مثل صوت يرتقب صداه ..؛



* * *

وأنظر من حولي,للمكان كله,

وفي كل جهة ,وعند كلزاوية,


يحيرني سؤال,متى تتجلى الغيوم؟

التي حجبت الشمس عنا؟وجعلت الجميع يرحل,

لأبقى كماالآن,وحدي,


ربما لعدم الوضوح او ربما لعدم الافصاح وتحديد

معالم ذلك الغصن ومايحمله طير ذلك الغصن من تغريدات

جعلتك تكرار الطرح وبطريقه اخرى وهذا فن لا يتقنه الا صاحب

القلم الماسي الذي يدرك قوة كلماته ومعاني حروفه وتسلسل عباراته


أرفع رأسي إلى الأعلى,أترقب خيط شمس واحد,

بقلب ينبض أملاً,واشتياقاً,أن تنزاح هذه الغيوم,

وينجلي سوادها,ويختفي ظلامها,فقد اشتقنا للشمس,ولأشعتها التي اعتدناعليها,في كل يوم جديد,تحضننا بالدفء,



****


انت من ادرك الاحداث وانت من سيعيدها مهما كان قوة التيار

فان لم تستطع فانا اول من يسلم بالرساله ويسحب او يجر اذيال

حبر قلمه كون حيز من فضائك الكبير ..؛


وهذاالبرد مزعج,بردُ تصاحبهوحدة,بردمخيف,

يهزالأضلاع,ويوقظالأوجاع,ويجمدالأطراف,

فلاحركة,تريحنفساً,وتولددفئاً,

* * *


صحيح ان ماعلى الدنيا مستريح ولكن الحياه بدون قول كلمة الحق

مثل الطريق المظلم والحساب يجعلك تعيد النظر لكي تدرك معنى الحساب ..؛


لن أبقىطويلاً,فأنا لم أعتدالبرد,

ولن أتكيفمعه,سأغادر كماغادروا,

وأبحث,في مكانآخر,سأصعدجبالاً,

وأبحث,وأقطع ودياناً ,وأبحث,

لعلي أجدبقعة,لم أشاهدها منقبل,

سمائها ,تبشرني ,بغيوم ستنزاحقريباً,

لتشرق أمام عينيالشمس,متوهجة وسطالسماء,

مشرقةبالأضواء,بأشعة تلامس رياض الزهر,

بلطف ورٍقة,وخلفها ظلال,منتعشة بالنسمات,

تداعبالأزهار,فتتمايل معهاوترقص,

تزهو بجمالالمكان,تزينه إشراقه الشمس


هروب قلم مثلك يعني نهاية الاقلام ابتعادك يدل على عدم مقدرة التكيف مع الاجواء

ولكن ابي اقول لك الحق موجود في كل مكان تحت أي سماء وفوق كل ارض فمهما

رحلت انت مطلوب لمكاناً حضرت فيه تحرك ساكن وتبحث عن مكان جديد بفصول

اخرى ولكن المشكله ياوالدي المشعل ليست في الارض والموقع ولكن المشكله فينا


رياضالجنان

1426هـ

ارض الامتحان

1434

( مما راقلي وتم نقله)

ابداع وراقي سواء بقلمك او بذائقتك والدي المشعل شرف كبير لقلمي ان يكون بالقرب من قلمك المصون ..واتمنى هذا الموضوع لا يحذف مثل الذي سبقه لان حقوق الطبع محفوظه في الرد والتعبير حول عالمي الخاص وحوار النص بمحاذاة القلم ..؛احترامي وتقديري..؛