قناص القلوب

هذه القصه يوجد منها الكثير دائما فى احد البلاد
توجد فتاه ليست جميله ولكنها تتميز بالسمات الحسنه ساروى الان قصه سوف تمنحنى

بعدها ان اقوم باشياء لم اقدر بفعلها حتى الان هذه الفتاه حقا قويه جدا كيف يتحمل المرء

كل هذه الصعوبات دون ان يسقط عندما عرفت ان الحب ليس كثير فى هذه الدنيا

بقدر كثير من الخيانه هذه الجمله عرفتها من هذه الفتاه عندما سالتها

ضى :ماذا تقولى عندما يعترف احد لكى بحبه ؟

ايملى:اساليه اولا متى موعد الخيانه ؟سوف ياتى اليوم الذى يخونك فيه بالرغم من حبك له

واخلاصك فلابد من ان تعامليه بنفس المعامله

نظرت اليها ضى ثم قالت :ما كل هذا الحزن ؟

ايملى بنظره ندم وحزن:لقد احببت يوما رجل واخلصت فى حبه لكننى لست نادمه على هذا

ثم سرحت ضى لوقت طويل وقالت:اذا احبكى يوم شخص وخانك او جرحك لا تردى له الجرح بجرح اخر وحاولى ان تتقبلى الوضع .

ايملى وتكاد الدموع تسقط من عينيها:انا لست نادمه على حبى له بالرغم من تاكدى لخيانته وبالرغم من كل هذا استمريت بحبه واخلاصى له ولم يرد حبى له بحب ولكن بخيانه انا اعرف انه يقوم بخيانتى ولا اقدر على ان اصلح من صفاته لماذا يخوننى لا اعرف سبب يجعله ان يفعل هذا بى هل هذا هو جزاء حبى له؟ هل هذا هو جزاء اخلاصي له؟

فقاطعت ضى كلامها قائله :لماذا لاتحاولى التخلص من حب هذا الرجل

ايملى:ومن قال لكى انى لم احاول لقد حاولت كثيرا لكننى لم اقدر فهو اول من ارتاحت عينى له واول من دق قلبى له هو الشخص الذى تمكن من ايقاعى فى شباكه (التى لايقدر احد الافلات منها) وظلت تبكى كثيرا جدا

ضى:من هذا الرجل ياترى لقد اسميته (قناص القلوب) وما الذى جعلها تحبه بهذه الطريقه

قالت ايملى بصوت مبحوح :ظهرت فجاه فى حياتى شخصيه غريبه ومجهوله من هذا الشخص وماذا يريد انا لااعرفه فهو يحاول ان يخطف انظاري انه يحاول ابعادى عن حبيبي .

ضى بدهشه :لماذا تظلى تناديه بحبيبك انك تفكرين فى هذا الشخص بطريقه غير ملائمه حاولى ان تشغلى نفسك بامر اخر ان هذا الرجل لا يستحقكك فانه انانى .

فسرحت ضى قليلا فى هذا الشخص المجهول الذى تحكى عنه ايملى وماذا يريد منها انى حائره جدا من هذه الفتاه الغريبه رغم كل هذه الاهانات التى يسببها لها هذا الرجل لكنها مازالت قويه هل يوجد حقا حب بهذه الطريقه؟انا لااعتقد ولا اعتقد ايضا انه يحبها فهى تخدع نفسها

غادرت الفتاه ثم ذهبت الى البيت

جلست افكر فى هذه الفتاه المسكينه انها جعلتنى افكر فى معنى الحب
ثم فجاه رن جرس الهاتف فرفعت السماعه قائله :من المتحدث؟ فلم يرد احد فاغلقت الخط
ثم ذهبت الى غرفتى لاستريح ثم سمعت طرق على باب غرفتى انها امى

سلمى الام :جاء لكى ضيف يا ابنتى
فذهبت لاعرف من يكون هذا الضيف وماذا يريد ؟فانا لست مستعده لاى نوع من الكلام

وعندما خرجت من الغرفه لم اجد سوى رساله مع امى وقالت لى

سلمى:يا ابنتى انا لم اجد احد عندما خرجت من غرفتك ؟فاخذت منها الرساله
من من هذه الرساله ؟ولماذا لم ينتظرنى صاحب هذه الرساله؟

فاخذت الرساله وذهبت الى غرفتى فوضعت الرساله بجانبى ثم غرقة فى نوما عميق عندما استيقظت من النوم بدات فى احضا اوراقى كى ابدا فى كتابه قصه هذه الفتاه فلم ارى شيئا اكتبه عن هه افتاه وفجاه سمعت شيئا غريبا يحدث فى البيت المقابل فوجدت فتاه جميله جدا بطريقه اعجز عن وصفها تتشاجر مع رجل جامح الصفات والملامح

فدخلت الى غرفتى مره اخري وبدات ارتب اوراقى فوجدت الرساله التى اعطها لى امى ففتحتها
وقلت فى خاطرى ماذا يوجد بها يا ترى وفجاه عندما نظرت اليها فوجدت شيئا غريب علامه استفهام؟فاستغربت!!!ولم اهتم بهذه الراله الغريبه وعندما كنت منشغله بترتيب اوراقى

سمعت وت صرخه قويه جدا؟

من مدر هذه الرساله ياترى وما هذا المضمون الذى بداخلها وماهذه الصرخه القويه ومن اين اتت ؟

100