أين المتســآمحون ..؟

هيا نرفع راياتنا البيضاء أحباب الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه ,, يااا من تُحاكموا الناس على أخطائهم .. ولا تغفروا زلاتهم أيــــــــــــــــــــــــن الــمــتـــســـامُـــــحــون ....؟؟؟ هــــيا بــنا نرفــــع راياتنــــا البيضــــــاء مُعلنين الصفح والعفو بسبب أو دون أسباب .. لنُسارع إلى ترميم إنكسار القلوب ونبدأ بالنقاء ... حتى ننتهى للوفاء لا تتعلقون بالتفاصيل والبقايا كثيرا إجـــعـــلــواا .......... داااائــمـــاً حسن النية بالاخرين .. يرافقكم دائماً تًفننون .... بالتماس الاعذار للغير فلايعرف الظن السييء اليكم طريقاً هيا نمد لهم ورود الخير والرحمة، فبها يُصلح الله سعينا وبهِا قد نُصلح من تعقدت عليه سبل الخير .. فـمــا أجــمــل لـحظــــات الــتــســـامــح .. فلنتسارع إلى ترميم إنكسار القلوب وأجعلوا من قلوبكم جسورا لنجاة الأخرين من أخطائهم .. فكل ابن آدم خطاء .. وخير الخطائين التوابين فلنرفع شراع التسامح وننتشلهم من الغرق فى بحر الأخطاء .. ونجعل من التسامح أنفاساً نمنحها لهم عند الأختناق لتكون أنفاسنا طوق النجاة نلقيه إليهم .... فلا يعرف طريقهم " مـــــــوت الــقـــلــــوب " ولندعوا لمن ضاق صدرهم .. بالتسامح وأن يصلح الله قلوبهم ويطهرها فالعمر ينقضي.. والزمن لا يقف.. فلتتصافى قلوبنا ... ونعيد للحياة ألوانها من جديد ونسعى صادقين لنمنح أنفسنا والأخرين السعادة بالعفو والتراحم بيننا ... انظروا معى لهذه القصة .. ليكن لنا منها عبرة وعظة .. كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه يتحدث يوماً مع ربيعة الأسلمى رضى الله عنه واشتد النقاش بينهما فقال أبو بكر كلمة شديدة لربيعة , ثم ندم عليها واعتذر إليه وقال له : رد على مثلها حتى تأخذ حقك , فقال ربيعة رضى الله عنه : لا أفعل , فأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضى الله عنه : إن لم تفعل شكوتك للرسول صلى الله عليه وسلم قال ربيعة رضى الله عنه : لا أستطيع أن أفعل . عندئذ انطلق أبو بكر رضى الله عنه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , وقص عليه ما حدث , فقال ربيعة : يا رسول الله , ما كان لى أن أرد على أبى بكر كلمة بدرت منه . فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " أحسنت يا ربيعة , ولكن قُل غفر الله لك يا أبا بكر " فقالها ربيعة , وشكره أبو بكر رضى الله عنه .. وأُذكركم وأُذكر نفسى أولاً بهذا الموقف ... أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعاقب مسطح بن أثاثة لخوضه في عرض ابنته ، عائشة رضى الله عنها ( حادث الإفك ) ... فأقسم أن يقطع عليه النفقة ، وسرعان ما نزل الوحي ليدلهُ على ما هو خير من ذلك : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) النور 22 فقال أبو بكر : " بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي " فرجع إلى نفقته وقال : " والله لا أنزعها منه أبدا ". أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم لتصفحوا ... ألا تحبون أن يغفر الله لكم ...؟؟؟ إعــــــــلـــــــمـــوا أن ......... صاحب الحب الصادق والحكمة والتسامح هو الذي يجلس على عروش القلوب .. أسأل الله أن يـنزع الغل والشقاق والنفاق من بيننا .. اللهم اغفر لنا ذنوبنا .. وإسرافنا فى امرنا .. وثبت اقدامنا ..وانصرنا على أنفسنا ياأرحم الراحمين .. اللهم اجمع على الحق أمة الأسلام ... واجمع إخوة الدين والأرحام ... وألف بين قلوبهم وانزع منا شدة الخصوم ... واحفظنا من شر اللئام ... واكشف عنا عهد الظلام ... وأنصرنا نصر الكرام ... بفضلك يا ذو الجلال والاكرام .. اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين