كيفية النجاح في الدراسة

كتابة الملاحظات

تعد كتابة الملاحظات من الأمور الأساسية التي تعزز قدرة الطالب على استيعاب المعلومات التي يتلقاها، فهو يلخص المعلومات التي تُطرح له على شكل فقرات أو نقاط مختصرة وقصيرة، وقد يلجأ في بعض الأحيان إلى رسم عدة جداول، أو إلى استخدام المخططات البيانية لكتابتها، حيث يساعد ذلك على الدراسة عند اقتراب الامتحانات.[١]

اختيار المكان المناسب للدراسة

تتطلب الدراسة الناجحة اختيار مكان مناسب يمنح الطالب شعوراً بالراحة، حيث يجب أن تتوفر فيه الإضاءة المثالية، ومصادر تهوية جيدة، بالإضافة إلى مراعاة التواجد في مكان ذي درجة حرارة مناسبة؛ فعندما تكون درجة حرارة المكان الذي تتم الدراسة فيه غير مناسبة فإنّ ذلك يؤثر بشكل سلبي على الطالب؛ حيث يزيد من الشعور بالكسل إذا كانت الغرفة دافئة مثلاً، أو بالانزعاج إذا كانت الغرفة باردة.[١]

الدراسة بشكل منتظم

الدراسة بشكل منتظم يومياً من شأنها أنّ تُمكّن الطالب من الحصول على علامات جيدة في الامتحانات، على عكس المماطلة لآخر يوم قبل الامتحان، كما أنّ الاستفسار باستمرار عن النقاط الغير مفهومة من الأساتذة والمرشدين يحسّن من الأداء الدراسي للطالب بشكل كبير، كما يمكّنه من استخدام العديد من الأساليب والطرق المختلفة في الدراسة وحل الأسئلة عن طريق البحث عنها في مصادر موثوقة.[٢]

تنظيم وقت الدراسة

إنّ تنظيم وقت الدراسة يعد من العوامل والمقوّمات الأساسية لتحقيق النجاح؛ لذلك يجب على الطالب إنشاء مخطط جيد لكيفية تقسيم وقت دراسته؛ حيث ينصح باستغلال الوقت الذي يتراوح ما بين الساعة الخامسة إلى الساعة الثامنة صباحاً، ومن الساعة السابعة إلى الحادية عشرة مساءً لإنجاز العديد من المهام المطلوبة، حيث أظهرت العديد من الدراسات بأن الدماغ البشري في هذه الأوقات يكون أكثر فعالية من أي وقت أخر.[٢]

طرق أخرى للنجاح في الدراسة

هناك العديد من الطرق السهلة التي تساهم في تعزيز النجاح في الدراسة، ومنها:[٣]
استخدام الكتابة باليد بدلاً من اللجوء إلى استخدام الحاسوب؛ حيث تساهم الكتابة باليد على تنشيط مناطق أكثر من الدماغ البشري، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة.
مضغ العلكة؛ فقد أظهرت بعض الدراسات بأن مضغ العلكة يُعزّز من قدرة الشخص على التركيز، وتذكّر المعلومات.