|
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
هل حج جميع الانبياء بعد ابراهم عليه السلام
أمر الله إبراهيمَ عليه الصلاة والسلام أن يبنيَ الكعبة المشرَّفة، وحدَّ له حدودَ الحرم، وعلَّمه مناسكَ الحجِّ، وأمرَه أن يُعلِمَ الناسَ بوجوبِ الحجِّ عليهم؛ قال الله سبحانه: ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 26 - 28].
قال أهلُ التفسير: أَيْ: وأعْلِمْ - يا إبراهيمُ - الناسَ بوجوبِ الحجِّ عليهم، يأتوك على مختلف أحوالهم مشاةً ورُكبانًا على كل ضامرٍ من الإبلِ، يَأتين من كلِّ طريقٍ بعيدٍ; ليحضروا منافعَ لهم؛ من مغفرةِ ذنوبِهم، وثوابِ أداءِ نُسُكِهم وطاعتِهم، وتكسُّبِهم، فكل مسلم بعد إبراهيم يجب عليه أن يَحُجَّ البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وكل الأنبياء بعد إبراهيمَ حجُّوا البيتَ الحرامَ. روَى مسلمٌ في صحيحِه (166) عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مرَّ بوادي الأزرقِ، فقال: ((أيُّ وادٍ هذا؟))، فقالوا: هذا وادي الأزرقِ، قال: ((كأنِّي أنظرُ إلى موسى عليه السلام هابطًا من الثَّنيَّةِ، وله جُؤَارٌ إلى الله بالتَّلبيَةِ))، ثم أتَى على ثنيَّةِ هَرْشَى، فقال: ((أيُّ ثَنيَّةٍ هذه؟))، قالوا: ثنية هَرْشَى، قال: ((كأنِّي أنظُرُ إلى يونسَ بنِ مَتَّى عليه السلام على ناقةٍ حمراءَ جَعْدةٍ عليه جُبَّةٌ من صوفٍ، وهو يُلبِّي)). وعن ابنِ عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلَّى في مسجدِ الخَيْفِ سبعون نبيًّا، منهم موسى صلى الله عليه وسلم))؛ رواه الطبرانيُّ وصحَّحه الألبانيُّ في السلسلة الصحيحة (5/37). وعن أبي موسى وأنسٍ رضي الله عنهما قالا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد مرَّ بالروحاءِ سبعون نبيًّا يَؤُمُّون بيتَ اللهِ العتيقَ))؛ رواه أبو يَعْلَى بإسنادَيْنِ، وحسَّنه الألبانيُّ في صحيح الترغيب (1128). وعيسى عليه الصلاةُ والسلامُ سيحُجُّ آخرَ الزمانِ؛ روَى مسلمٌ (1252) من طريقِ سفيانَ بنِ عُيينةَ قال: حدَّثني الزهريُّ عن حنظلةَ الأسلَمِيِّ قال: سمِعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدِّث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لَيُهِلَّنَّ ابنُ مريمَ بفجِّ الرَّوحاءِ، حاجًّا أو معتمِرًا، أو لَيَثْنِيَنَّهُمَا)). |
06-18-2019 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
|