الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-21-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 47 دقيقة (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7387
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات / 21



..
..( الواحد وعشرون )..
.
.
‏و تكفى لا ترجّعني ، يا ماخذني
و هذا الصدر لا مليت : اجرح به
أنا مرتاح ، حتى و إنت تجرحني
تعب موطن و لا راحة وسط غربة !
- خلف الضيف -
.
.
نظر لها مستغرباً صمتها الغريب : تسمعين !؟ .
اتجهت للحمام ودخلت واغلقته بقوة .
اقترب للحمام رافعاً صوته : خليني ارجع وتشوفين كيف تسكرين الباب بوجهي ، وانا واقف اكلمك .
نزل بخطوات سريعة .
..
همس سعود وهو ينظر لماجد النازل بغضب : وش استفدتي يمة الحين ؟! .
ام ماجد بهمس : حية ماتعرفها .
نطق ماجد مُشيراً لاعلى : لاحد يطلع لها ، وقولي لبنتك .
ابتسمت ام ماجد : اهم شي انك قلت لها ماتنزل .
زفر بضيق وابتعد خارجاً .
سعود حرك راسه ب اسى : حرام .
نظرت له والدته بقرف : قال حرام قال ، تعالي نتقهوى بس .
سعود برفض : لا تعبان ابي انام اذا صحيت يصير خير .
ابتسمت ام ماجد : الله لايحرمني منك .
انحنى على راسها : ولا يحرمني منك يالغالية .
وابتعد صاعداً لاعلى وبضيق : كيف تبتسم امي وفيه احد مضايقته .
..
جلست بعد ان راتها لوحدها وبحدة : ترى البيت مو لابوك .
وتين ب استغراب ابعدت نظرها عن الهاتف : كيف ؟!.
تهاني وضعت ساق على ساق : والله اشوف كلامي واضح .
وتين بحدة : انا ماقلت عيدي كلامك .
تهاني بتافف : هاه وش قصدك ؟! .
وتين : وضحي كلامك .
تهاني ببرود : كلها سوا .
وتين بغضب : اقولك وضحي كلامك ، وش يعني ترى البيت مو لابوك ، اذا مو لابوي فهو لعمي .
تهاني بهمس مالت ناحيتها : زوجي موجود بذا البيت ومفروض منك تجلسين بغرفتك ولا تلبسين عباية لايشوفك بذا الشكل ، ترى مُهب من زينك .
وتين وقفت وبسُخرية ابتسمت بعد ان فهمت ماترمي له : لا بعد كلامك اكتشفت اني ملكة جمال وتغارين مني .
تهاني وقفت الاُخرى وبنرفزة : اي ملكة جمال ، عمياء واربع وعشرين ساعة وعيونك بالكتب ، مين يفكر فيك .
وبهمس اكملت : شوفي ولد عمك خطبني ولا فكر فيك وانتي اقرب مني له .
نطقت وتين بعد لحظات صمت وتامل : بالله تتكلمين من جدك انتي ؟! .
تهاني وضغطها يرتفع من برود هذه الفتاه : صار لك كم سنة بالطايف ولما جاء ابوك يموت جيتي عندنا وش معنى كلامك .
وتين بصدمة واستغراب : وش تقولين ؟! .
تهاني بغضب : كلامي واضح ، انتي عارفه ان ابوك ع فراش الموت وجاية عندنا .
سقطت وتين على ركبتيها وهي تشعر بضيق تنفس : اكيد تكذبين .
تهاني بخوف جلست بجوارها : وش فيك .
وتين مسكت ذراعها محاولة الوقوف : جيبي عبايتي .
تهاني بربكة وخوف : انتي ماتدرين ؟! .
نظرت لها وتين ثم سقطت مغشية .
صرخت تهاني بخوف : الحقوووووووو .
..
عبير تتصل وببتسامة بعد ان سمعت صوت الطرف الاخر : كم تعطيني .
ام ناصر : وش ذي البنت اللي تاخذ من خالتها .
عبير بهمس : الخبر بمليون هاه بتعطيني ولا اقفل !؟ .
ابتسمت ام ناصر : ابشري بالمليون .
عبير بحماس نطقت ببطء: والله وطلعت اختي تحب ولدك صدق .
ام ناصر بضيق : وليش ترفضه ؟! .
عبير رفعت كتفيها : مدري ، لكن من كلامها تموت ولا تزوجونه .
ام ناصر تنهدت : المشكلة ان اللي عندي رافض يتزوج .
عبير بهمس : خليه براحته .
هزت راسها : هذا اللي بيصير .
بعد دقائق اقفلت الخط ونظرها يرتفع للقادم : صح النوم .
ناصر رمى جسده على الاريكة المُنفردة يمين والدته : اخخ ي ظهري .
ام ناصر : والله من كثر النوم .
ابتسم ناصر وهو يلتفت براسة لوالدته : زين دامك عارفتني .
ام ناصر بقهر : لاتقول عارفتك ، لو اني عارفتك مارفضت تخليني افرح فيك .
وقف ناصر هارباً : ورجعنا ، انا طالع مع عبدالرحمن .
ام ناصر نظرت له بشي من الحُزن : ماراح تتغير .
ابتسم مُقبلاً اعلى راسها : قلت لك تعرفيني .
حركت شفتيها بعدم رضا : الا ماودك تعزم عبدالرحمن عندنا ، بدل المطاعم ذي .
اتجه ناحية الباب : ها الله فيه دقي عليه واعزمية .
واكمل غمازاً لوالدته : والله مافيني حيل اطلع معه خليه يجينا .
ابتسمت وهي ترفع الهاتف وتبحث عن رقمة .
..
نظر له بهدوء و هما يتكئاً على جذع نخله طويلة : لاتشك في ابوك .
هز راسه انس ناظراً امامة : هذا انا احاول ماشك .
همس احمد : الهندي ذا ليش من اليوم يناظرنا .
ابتسم انس وهو يُحدق فيه : مدري عنه .
اكمل احمد همسة : يمكن متعاون معهم .
ظهرت نصف ابتسامة على ثغر انس : مو لدرجة ذي .
واكمل بعد صمت : تصدق اني تعبان من التفكير ، ودي اطيح ع فراشي وانام نومة طويلة .
قاطعه ضارباً كتفة : انس بلغ الشرطة عشان ترتاح .
تنهد انس وهو يقف : يصير خير .
وقف احمد مُزيلاً ماعلق ببنطالة : راح اكون معك .
انس مسك كتفة وبصدق : اهم شي اهلي مايدرون بشي وبالذات ماجد .
هز راسة ونظره ينزل لاهتزاز جيبة بسبب رنين الهاتف : ابشر .
اخرج الهاتف هاتفاً ب استغراب : خالتي عايشة .
ابتعد انس بهدوء حتى يتركه براحته وهو يُشير للعامل بالقدوم .
استدار لاحمد ب استغراب من صوته العالي : وين ابو مساعد ، ومساعد ؟! .
اكمل بخوف : طيب طيب جايكم .
اقفل الخط وعيناه تشع خوفاً .
مسك ذراعه انس وبخوف عليه : احمد وش فيك ؟! .
احمد مسك راسه : يقولون وتين اغمى عليها .
ابتسم انس رامياً ذراعه بعيداً : حسبت عندك سالفة .
فتح احمد عيناه : وهي مب سالفة .
ابتسم انس مُبتعداً : روح ي مجنون زمانك .
احمد ابتعد صارخاً : جعلني اشوفك مجنون .
استدار وهو ينظراً لقفاه الخارج بخطوات سريعة : ب احلامك .
التفت ع العامل الذي وقف جانبة : What ؟! .
العامل بخوف : انا فيه اكلم ابو علي ، عشان هدا رجال يزربك .
انفجر انس ضاحكاً ، لتقف ضحكته فجاه وهو يسمع صوت احمد المرتفع وشخص اخرى معه .
تحرك راكضاً .
..
نزل بخطوات سريعة من سيارته ، ماسكاً هذا الشخص الخارج بخطوات سريعة : تحسب دخول الحمام زي خروجة .
صرخ احمد بإلم : انت ي مجنون فكني .
همس راكان : وش سويت لولد العايد ؟! .
دفعه احمد بقوة وبعينان مُشتعلة : ليكون ي الكلب من اللي يلحقونة .
انحنى راكان بحركة سريعة واخرج سلاح صغير من حذاه وصوبة اتجاهه : حلو رمي الكلام اذا تبي تطلع نفسك .
فتح احمد عيناه على اتسعاها من السلاح : تراه مب لعبة .
استدار راكان على صوت انس العالي : راكان هذا خويي .
انزل راكان السلاح بفشلة ومرر اصابعه في شعره : كلم الهندي ابوي ، وعاد جيت افزع .
نطق احمد مُبتعداً : حصل خير .
راكان بقلق : زعل ؟! .
حرك انس راسه برفض : لا زوجته تعبانه وطالع لها .
بعد السلام واخذ الاخبار : ليش كنتو تتهاوشون .
انس انفجر ضحك : مشكلة اذا الهندي بيعلم على اي شي يشوفة .
راكان ببتسامة : قولة وبيفهم .
ابتسم انس : اي والله لازم اقول له .
همس راكان : متى نقابل ام هادي ؟! .
انس بتفكير : بكره اذا جاهزين .
واكمل ب استفسار : وش صار ع سعود .
راكان ببتسامة : راح ينحل موضوعه قريب .
..
يجلسون حول العشاء بهدوء .
ام علي : بقيتي لاخوانك ي هند ؟! .
هند بهدوء وهي تمضغ لُقمتها : فهد وراكان كلمتهم ويقولون بيتاخرون ومايبون عشاء ، اما تركي بقيت له .
ابو علي ب استغراب : وين علي ؟! .
اسيل : بالمجلس ، يقول لما تخلصون جيبو عشاي .
ابو علي بغضب : وليش ماقلتو لي اكل معه .
وقفت هاجر بهدوء : انا باكل مع تركي ، نادو علي ياكل معكم .
ام علي : وش تقولين ي بنتي تعالي اكلي تركي بيتاخر .
هاجر ببتسامة : ابي اكل معه ي خالتي .
ابو علي بامر : نجود روحي ادعي علي ، والبنت خليها تاكل مع رجلها .
وقفت : ابشر .
بعد دقائق هدوء ع السفرة بجلوس علي بجوار والده .
همست الجوهره في اذن روان : انا للحين افكر في كلامك .
روان ب استغراب همست : اي كلام ؟! .
الجوهرة بهمس : مب تركي مع سامي اخاف يعلمه علي ، تراه من اول كان يحكي كل شي باذن تركي .
ابتسمت روان وبنذالة : مافية شي جديد اكيد بيقول له .
غصت الجوهره : كححح .
نجلاء وقفت بخوف وهي تسكب لها ماء : بنت تنحنحي .
ام علي بعينان مُنتقدة وغاضبة : قد قلت لكم العيشة ماعليها كلام .
وقفت الجوهرة وهي تمسد بلعومها : طيب سمي علي ي يمة ماشفتيني بغيت اموت .
سكتت ام علي وهي تضع لقمة صغيرة في ثغر ريما الجالسة بجوارها .
نجلاء بقلق : الجوهرة اجلسي اكلي .
الجوهرة بخوف لم تظهره وتفكير : لا يمة خلاص شبعت بروح اجلس مع هاجر .
هند همست : ي قلبي ع اخيتي امس تهاوشها واليوم خايفه عليها .
همست اريان : تقصدين نجلاء والجوهرة ؟ .
هزت راسها هند : ايه .
اريان : اكيد بنتها بتخاف عليها .
سكتت على صوت والدتها : من اللي تبي تغص بعد .
..
نزلت من السيارة راكضة لداخل ، وقع نظرها على الحارس وبلكنة انجليزية تعلمتها من مكوثها الطويل بلندن : وين شادن ؟ .
الحارس : في غرفتها .
سارت صاعدة ، نظرت للحارس الاخر الواقف امام باب الغرفة وبغضب صرخت وهي تفتح الباب : وش فايدتكم .
رفعت شادن نظرها وببكاء زاد وهي ترى والدتها : يمة .
ام انس احتضنتها وبخوف : شادن وش فيك ؟!.
شادن تحتضن والدتها وببكاء عالي لا يفهم ماتنطق معه : يمة شادن بسم الله عليك ، وش صاير .
اشارت شادن للوحة وبغصات من اثر البكاء : فيه احد كان بالبيت امس .
نظرت ام انس للوحة والزجاج اسفلها المسكور ، وب اختناق همست : سوا لك شي ؟.
انزلت شادن نظرها للخاتم العالق في اصبعها وعادت للبكاء من جديد .
ام انس بخوف صرخت : قولي سوا لك شي ؟ .
بخوف وهي لا تعلم فعلاً هل حصل شي اما لا : لا لا .
ام انس وقفت ونظرها يتجه لزوجها الداخل : شكل كان فيه حرامي .
صرخت شادن عندما وقعت انظارها بوالدها : لا لا مو ححححرامي .
اتسعت عينان والديها .
ونطق ابو انس بغصة وهو يشعر انهُ زاد عمراً على عمره : شادن يابوك سوا لك شي .
شادن وقفت وهي ترتجف : لا لا بس انت وش سويت لبنت قبل عشرين سنة .
بهتت ملامح ابو انس وبتلعثم : عشرين سنة ؟.
نطقت ام انس مُتذكره سؤال انس قبل عدة ايام : وش ذا الكلام ي شادن .
شادن اشارت ناحية اللوحة وبرجفة وعبرة اختنقت في بلعومها : اللوحة مكتوب عليها .
تحرك ابو انس ناحية اللوحة وبتعب بدا ينبض فيه : وش مكتوب فيها .
تجمدت اناظره وتبعها جسده حتى ارتخى ليسقط على اقدامه .
اقتربت ام انس وبخوف : فيك شي .
نطق وهو يشعر بعظامة تبرد : ماحد يعرف غيري وياك وسعد ، الموضوع وش رجعه .
رفعت ام انس اناظرها للوحة ونشف الدم في جسدها وبخفوت : ابوها مب تقول مات .
قطعت سؤالها وهي تستدير لصُراخ شادن .
وقف ابو انس بتثاقل وخرج بخطوات مُتعبة ، نطق للحارس : احجز اربع تذاكر لسعودية ، ولا يدري انس بشي .
الحارس مُبتعداً : اوك .
نزل يسير بخُطى مُتعبة ، جلس على الاريكة العريضة في منتصف الصالون همس بإلم : هذا ذنب البنت ي عايد .
بعد دقائق طويلة رفع نظره على صوت زوجته : نامت ؟ .
هزت راسها وجلست جوارة وهي تضع كفها على فخذه : كنت انتظر ذا اليوم وشوفة جاء .
نظرت له وبصوت اختنق اكملت : حنا رميناها ولا سالنا .
انحنى ابو انس براسة مُتذكراً الماضي .
..
.. قبل عشرين سنة ..
.
.
.. جمعية حقوق الطفل بالرياض ..
. خلف مكتبة الضخم وقف باحثاً عن كتاب علمي مُعين مد ذراعه بعد ان وجده وهو يسحبة ب اصابعه الطويلة عاد للجلوس على كرسيه الجلد الفاخر ذو اللون الاسود .
رفع عيناة من الكتاب على طرق الباب : ادخل .
السكرتير اقفل الباب خلفة وبهدوء بعد ان وقف امامة : فيه وحده دقت وطالبتك بالاسم ، ورافضه تقفل الخط لين تكلمها .
عايد اغلق الكتاب ب استغراب : ما قالت اسمها ؟ .
السكرتير : رافضة .
عايد ب اهتمام : حول الاتصال .
بعد دقايق ليست طويلة وصل له صوت المراة الرقيق المُتعب الباكي من خلال سماعة الهاتف : استاذ عايد اخيراً قدرت اوصل لك ، انت معي ؟.
عايد ب اهتمام : ايه معك ي اختي امري .
المراة ببكاء وكلمات لم يصل له منها الا : ساعدني .
عايد بخوف وفزعة : ابشري .
المراة برجفة همست : انا لي يومين ادق عليك ويلا قدرت اوصلك ، لا تخيب ظني .
وقف عايد وبشهامة : والله ماخيب ظنك وانا ولد العايد .
المراة بغصة وخوف : الساعة 12 الليل اقابلك في حديقة **** .
عايد بعدم راحة : ماقدر اقابل اي احد .
المراة اشهجت بالبكاء : والله ماضرك ، ابيك تساعدني .
عايد محاولاً فهمها : تبين فلوس ؟! .
المراة بضعف : قابلني بالمكان اللي قلت ، وياليت مايكون معك احد .
نظر لاختفى رقم هاتفها بعد ان اغلقت الخط .
..
.. الساعة 12 تماماً ..
ركن سيارته بحرص في مكان بعيد عن الحديقة المعنية .
نزل بعينان حذرة ، سار بخطوات بطئية ، حتى دخل الحديقة التي تجمع قليلاً من الشُبان الذين يتسامرون ويلعبون لعبة اشبة ماتكون بلوت ، ونظر للجهة البعيدة التي كانت تحوي عائلة بدت تجمع اغراض نُزهتها وتصعد سيارتها .
اتاه صوت تلك المراة بخفوت : عايد العايد ؟ .
التفت بحرص : وصلتي .
نظر لها بتفحص ، كانت تردتي عباءة ليست بالرخيصه من شكل قُماشها .
المراة بضيق من نظراته المُتفحصة : مالقيت اوثق منك بذا الموضوع وماحد يقدر يساعدني غيرك .
عايد انزل نظره وبفزعة : والله تبشرين ، امريني .
المراة بصوت تحشرج وهي تنوي البُكاء : انا توني جبت بنت وابيك تخليها عندكم بالدار .
عايد ب استفسار مُستغرب : ليش مارميتها قدام الجمعية ، ولا قدام الدار ؟ .
المراة وهي تفهم قصدة نطقت بغضب : لا يروح بالك بعيد ، بنتي بالحلال وابوها معروف .
عايد هتف مُحركاً نظره في من حولة عاداها : شكلنا غلط واقفين ، ليتك اخترتي مكان صاحي .
المراة برجفة : ماقدر اقابلك الا هنا ، لاني مراقبة .
عايد نظر لها وبسؤال يُخمد فضولة : انتي من ؟! .
المراة بعينان مُتعبة نظرت له : منال بنت هاني الجابر .
شهق عايد وهو يعود كم خطوه للخلف .
منال ارخت نظرها قارئة مايدور في ذهنه ، فكيف لبنت الجابر ان تقف امامة .
نطقت منال : دامك عرفتني ف اكيد تعرف زياد الراشد .
تغير وجه عايد لتقزز : ومن مايعرفة .
رفعت نظرها وبغصة : زوجي .
عايد مسك راسه مُحاولاً ابتلاع ماتقول : كيف وافق ابوك على راعي المخدرات ذا ؟!.
منال بتنهيدة اسى : ماكان كذا .
واكملت بخوف : ابي بنتي تدخل الدار ، وراح اهتم فيها من بعيد .
عايد ب اهتمام : ليش ؟! .
منال بضعف وإلم تحملته لايام نطقت بسر لا يعلم فيه غيرها : ******************* .
فتح عايد عيناه على اتساعها وبملامح مصدومة : متاكده هذا ابو ؟! .
منال بكت وظهر ارتجافها من تحت العباءة وهي تحاول ان لاتخرج صوتاً .
عايد ب انفاس غاضبه نطق : ي اختي غلط تدخلينها دار ، اذا ماسجلتيها ب اسم ابوها ، بيكتبون لها اسم ثاني ، لاتظلمين بنتك عشان ابوها ، عيشيها حياه زينها خليها قريبة منك ، واوعدك بفزع لك ، واخوي محامي ، وبخلي بنتك معك .
منال رفعت عيناها وببتسامة من الامل الذي دبة في قلبها : الله يجزاك خير ماراح انسى معروفك ذا .
وبصوت مُرتجف : لازم ماتكون بالبيت اليوم ولا بكره ولا لاسبوع .
عايد هز راسة بتفهم : انا ماقدر اخذها ، تبيني اوصلها لاحد مُعين ؟! .
منال بتفكير طويل هتفت : فيه واحد اسمه محمد بن علي الصايل ، ودها عنده وقوله اسبوع واخذها .
عايد ب استفسار : ومن محمد ذا ؟! .
منال بهمس وهي تجوارة وتسير خلفه : كان سواق عندنا .
استدار عايد بجسده مستغرب همسها الذي لم يسمع منه شي وذهابها وبملامح ارتسمت عليها الشفقة والرحمة بعد ان فهمه سيرها هُناك .
حملت طفلتها الصغيرة النائمة في سرير صغير في مُنتصف الكرسي الخشبي .



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 03-21-2019 في 09:28 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 20, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية