المجمعهـ

بسم الله الرحمن الرحيم




صورة من Google Earth





المجمعة


نبذة عن المدينة :

حيث تقع مدينة المجمعة ضمن منطقة الرياض على دائرة عرض «26» درجة وخط طول «45» درجة،
وتقع مدينة المجمعة على بعد حوالي «185» كيلو متراً، شمال غربي الرياض على مسار طريق الرياض سدير القصيم السريع وتبعد عن القصيم حوالي «140» كيلو متراً، وعن حفر الباطن حوالي «300» كيلو متر وعن مدينة شقراء حوالي «90» كيلو متراً متوسطة مدن وقرى وهجر محافظة المجمعة، مما أكسبها مكانة استراتيجية كبيرة إذ أدى موقعها الاستراتيجي إلى استقطاب عدد من سكان المدن والقرى والهجر المجاورة للعمل بها واستوطنها كثير من البدو ، وهي، بالإضافة إلى أن الطرق المعبدة التي تربطها بهذه المناطق تعتبر من الطرق الرئيسية الهامة في المملكة، ومن ضمن تلك الطرق الطريق الدولي الذي يربط المنطقة الوسطى بعدد من دول الخليج، وهو طريق «المجمعة الكويت» الذي يمر بحفر الباطن ثم إلى الكويت يمينا والأردن وسوريا شمالا. والطريق الآخر طريق الرياض القصيم المدينة النبوية السريع المتجه من الجنوب إلى الشمال الغربي.




صورة من Google Earth

وهي محافظة مترامية الأطراف حيث تمتد من الحنك حتى منطقة الحدود الشمالية ومنطقة القصيم، ويحدها من الشرق المنطقة الشرقية وقاعدتها مدينة المجمعة التي تعتبر من أكبر مدن المحافظة ومركزها الإداري والتجاري تأسست عام 820هـ.
توجد بالمجمعة جميع الدوائر الحكومية المركزية بالمحافظة ولها فروع في بعض مدنها وقراها وفي مدينة المجمعة ،.
يوجد بالمدينة مواقع أثرية متعددة مثل قلعة المرقب العريقة فوق جبل منيخ التي كانت تستخدم للمراقبة والدفاع عن البلد ومقصورة ( العولة ) وغار (عليا ) و ( أبي زيد ) و(حصاة النصلة ) و ( حصاة القريف ) وبعض البيوت الطينية القديمة وكذلك المقصورات أو الأبراج القديمة في بقايا سورها القديم مثل مقصورة ( الحوشية ) ومقصورة ( باب البر) ومدرسة الشيح/أحمد الصانع والسوق القديم .






















تمتاز مدينة المجمعة بكثرة الرياض المحيطة بها والأودية القريبة منها ، ومن أهم هذه الأماكن روضة ( حطابة ) شمال غرب المجمعة وروضة (زبده ) وهي مشهورة جدا وتقع مبارشرة على طريق الكويت وروضة ( بنّا ) و( شعيب النخيل ) الذي يتميز بكثافة اشجار الطلح فيه وكذا ( شعيب الحثاقي ) و( القليب ) و ( رياض الخفيسة ) الكبيرة المشهورة والروضة الغنّاء روضة (مطربه ) وحقا هي اسم على مسمى، ووروضة (سدحاء ) والروضة المكتنزة بالأشجار فيضة (النظيم ) وروضة ( المزيرعة ) الكبيرة وروضة ( جوي ) و( النقيان ) وهى كثبان رمليه جميلة وسد المجمعة وضفاف وادي ( المشقر ) وهو الوادي الأكبر والأشهر والذي تقوم عليه أغلب مزارع المجمعة. فهي تضم بين طياتها القديم والحديث في بيئة يرى الزائر فيها تراث الآباء والأجداد الأصيل، الذي يجمع بين الماضي بأصالته وعراقته الضاربة في أعماق التاريخ، وبين التطور العمراني الحديث الذي تشهده جميع مناطق ومحافظات ومدن وقرى المملكة.
والمجمعة ترتفع عن سطح البحر ما بين «690 - 710» متر، وتمتاز بامتداد السهول وعمق تربتها الرملية الطينية الخصبة، مما يجعلها من أخصب المناطق الصالحة لزراعة النخيل والخضروات والفواكه. حتى قيل إنها بلد المليون نخلة . ومن أشهلا أنواع النخيل فيها : الخضري ( وهو النوع الأكثر شيوعا ومنه تصنع الحلويات والمعمول وعجين التمر وغيره ) والروثان والحلوة والدخيني والمجنون والسلج والشقرا والجفير والصقعي والخلاص ( وينتج بكميات كبيرة حاليا ) والبرحي ( وينتج بكميات كبيرة أيضا ) وغيرها كثير .

























المناخ
حار صيفاً بارد شتاء، إذ تبلغ درجة الحرارة العظمى في الصيف «41» درجة مئوية، ويصل معدل الرطوبة النسبية فيها إلى «34%» وتصل درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى معدل «13» درجة مئوية.
ملامح التطور الاجتماعية
أدى الموقع الاستراتيجي للمجمعة - بحكم توسطها بين مدن وقرى ومزارع المحافظة إلى استقطاب عدد من سكان المدن والقرى والهجر المجاورة للعمل والاستقرار بها، كما ساهم توفر المرافق والخدمات العامة والمؤسسات التعليمية إلى الازدهار والتطور الاجتماعي والثقافي والزراعي والصناعي فيها.
النشاط الاقتصادي
يعمل معظم السكان في الزراعة، والتجارة، والصناعة، والبعض الآخر في مختلف الوظائف الحكومية من مدنية وعسكرية.
المعالم التاريخية في مدينة المجمعة
تدل المعالم التاريخية القديمة الموجودة في المجمعة التي ما زال بعضها يحمل كتابات ونقوشاً قديمة دليلاً على قدم هذه المدينة وأنها ليست حديثة كما يتوهم البعض ولو أن هذه الكتابات والنقوش درست من إخصائي الآثار لتبين التاريخ الصحيح لنشأة هذه المدينة العريقة. ولعل من أهم هذه المعالم.
1- مقابر «بني هلال» وتقع في ضاحيتي أشي والخيس من مدينة المجمعة وفيها قبور تتجه ناحية المسجد الأقصى.
2- غار «عليا وأبا زيد» ويقع شمال غرب مدينة المجمعة على بعد 3 كيلو مترات وهو مكان دارت حوله بعض القصص القديمة التي كان الناس يتداولونها.
3- قلعة «المرقب» وتقع فوق جبل منيخ البارز الذي يطل على مدينة المجمعة وتعتبر هذه القلعة من أبرز معالم المجمعة ومن شواهد حضارتها وأصالتها وقدمها، وهي على شكل برج مخروطي الشكل ذي جدار مزدوج يرتفع نحو 12 مترا ومقسم إلى طابقين ويتم الصعود إلى قمته بسلم لولبي حول عمود ضخم من الحجارة والحصي، وفي الجدار الخارجي للبرج ثقوب «مصاليت» عديدة كان الحراس يستعملونها للتصويب على المعتدين وما زالت باقية إلى الآن، أما السور الذي يحيط به اندثر من عوامل الزمن، كما كان هذا البرج يستخدم لمراقبة السيول إذا أقبلت لمعرفة مدى قوتها واندفاعها لتنبيه المواطنين كي لا تدهمهم فجأة، كما يستخدم للاستطلاع عن العدو القادم لأنه يكشف ما حوله من مسافة يوم على الأقل، ويعتبر من المعالم التاريخية القديمة، وقاعدة للاستطلاع.
















4- مرقب «ظهرة العولة» ويقع شمال المجمعة الشرقي على المرتفع المسمى «ظهرة العولة» بمحاذاة الرياض القديم على قمة تل صغير، وهو عبارة عن قلعة كانت تستخدم للمراقبة قديماً.


5- مقصورة وسور الحوشة وتقع في حي الحوشية قرب شارع المحيط بجوار المقبرة.


6- سور المجمعة القديم الذي ما زالت بعض أجزائه واضحة للعيان في بعض الأحياء القديمة مثل دراوزة باب البر الغربية بالقرب من شارع النور حيث كانت المجمعة محاطة بسور ضخم له «9» بوابات هي: بوابة حويزة، بوابة باب البر، وبوابة القنطرة، وبوابة النقبة، وبوابة الجديد، وبوابة الرميلة، وبوابة الهمال، وبوابة الهلالية، وبوابة الأمراء.


7- السوق القديم وهو عبارة عن حوانيت صغيرة تحيط بها أروقة جميلة وحولها دكاك للجلوس.


8- أبراج حربية بعضها ما زال باقياً على الأكمال الجبلية المحيطة بالمجمعة.


9- مقصورة «صبحا» الواقعة جنوب مرقب ظهرة العولة.


10- هضبة حطابة.


11- القريفة وبها نقوش وكتابات قديمة.


12- النصلة وبها نقوش وكتابات قديمة.


13- أم الحصى في الهمال.





ويوجد متحفان للآثار أحدهما في بيت قديم تم تهيئته لهذ الغرض والثاني في نادي الفيحاء .

بعض الأودية والشعاب في المجمعة
وادي المشقر، وادي الكلبي، وادي المقرح، وادي المعيذر، وادي أشي، وادي النزية، وادي ضفنان، وادي المنيهيج، وادي حسيان، وادي المزيرعة، وادي الخيس، وادي الفروثي، وادي الرويضة، وادي العمار، شعبة الحسي، قرى سليمان، أبا الطلاح، شعبة ابن ناصر، شعبة ابن شبانة، أم وثيلة، شعيبا أبا رجلين.




وكانت المجمعة موطن علم منذ القدم فقد كان أحد علمائها شيخاً لشيخ الإسلام / محمد بن عبدالوهاب صاحب الدعوة السلفية وهو الشيخ/ عبدالله بن إبراهيم بن سيف الشمري الذي قال عنه الشيخ/ محمد : "كنت ذات يوم عنده فقال لي أتريد أن أريك سلاحاً أعددناه للمجمعة؟ " قلت : "نعم " فأدخلني بيتاً فيه كتب كثيرة ثم قال - هذا الذي أعددناه لها.
وخرج من هذه المدينة عدد من العلماء الكبار في الماضي الذين قاموا بالتعليم والقضاء خارجها في الزبير والكويت والأحساء وعمان والمدينة المنورة وبلدان سدير ومنهم المشايخ التالية أسماؤهم / عبدالله بن سيف وإبراهيم بن سيف وعثمان بن عبدالجبار وصالح بن سيف العتيقي وعبدالعزيز بن عبدالجبار ومحمد بن سيف العتيقي وغيرهم أيام الدولة السعودية الأولى والثانية.
وبعد قيام الدولة السعودية التالية التي تستظل بظلها -أعزها الله- على يد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - كانت في مدينة المجمعة حركة علمية نشطة من مدارس أهلية وحلقات في المساجد يقوم عليها علماء كبار أمثال الشيخ/ إبراهيم العتيقي والشيخ أحمد بن عيسى ثم المشايخ أحمد الصانع وعبدالله العنقري ... إلخ بحيث إنه كان بالمجمعة وبالفعل كلية للشريعة وللغة العربية في ذلك الوقت هذا الوضع هيأ لجلالة الملك عبدالعزيز جملة من المعلمين والقضاة الذين عينهم في مختلف بلدان ومناطق مملكته الفتية فسدّوا ثغرة كبيرة في ذلك الزمن ما كان يمكن ملؤها لولا الله تعالى ثم وجودهم وذلك على النحو التالي:

* الشيخ/ إبراهيم بن عبدالعزيز السويح عين قاضياً في المقاطعة الشمالية.
* الشيخ/ عبدالعزيز بن صالح الصالح عين قاضياً في المدينة المنورة.
* الشيخ/ محمد بن عبدالمحسن الخيال عين قاضياً في الأحساء.
* الشيخ/ عبدالرحمن بن عثمان الدهشي عين قاضياً في قبة ثم المجمعة والغاط.
* الشيخ/ سليمان بن عبدالرحمن الحمدان عين قاضياً في مكة المكرمة.
* الشيخ/ حمد بن مزيد المزيد عين قاضياً في في الرياض.
* الشيخ/ حمد بن إبراهيم الحقيل عين قاضياً في الخرج.
* الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الربيعة عين قاضياً في الدوادمي.
* الشيخ/ إبراهيم بن عبدالعزيز السيف عين قاضياً في شقراء.
* الشيخ/ عثمان بن عبدالله بن عتيق عين قاضياً في الطائف.
* الشيخ/ حمود بن عبدالله التويجري عين قاضياً في الزلفي.
* الشيخ/ عثمان بن عبدالعزيز الركبان عين قاضياً في النماص.
* الشيخ/ عبدالله بن زاحم عين قاضياً في المدينة المنورة.
* الشيخ/ سليمان بن عثمان الأحمد عين قاضياً في بلجرشي.
* الشيخ/ عبدالرحمن بن عبدالله الخيال عين قاضياً في عرعر.
* الشيخ/ محمد بن علي البيز عين قاضياً في الطائف.
* الشيخ/ عثمان بن إبراهيم الحقيل عين قاضياً في المنطقة الشرقية.
* الشيخ/ عثمان بن عبدالعزيز الثميري عين قاضياً في الخبر.
* الشيخ/ محمد بن عبدالله بن إسماعيل عين قاضياً في أبها.
* الشيخ/ عبدالعزيز بن حماد بن ركيان عين قاضياً في الدلم.
* الشيخ/ عبدالمحسن بن إبراهيم الحقيل عين قاضياً في الفروثي.
* الشيخ/ علي بن زيد الغيلان عين قاضياً في قبة ثم في الأرطاوية .... إلخ.

هذا بالإضافة إلى عدد من رجال الإدارة الذين عينهم الملك عبدالعزيز ثم الملك سعود في مناصب هامة في الدولة أمثال الأمير عبدالله بن إبراهيم العسكر والشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري والشيخ/ عبدالعزيز بن محمد العتيقي والشيخ/ عثمان بن ناصر الصالح والشيخ/ عبدالله بن إبراهيم الصانع والشيخ/ إبراهيم بن محمد الحجي والشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري والأمير/ بدر بن عبدالعزيز العسكر والشيخ/ عثمان بن عبدالعزيز التويجري والشيخ/ محمد بن إبراهيم بن جبير.
ويوجد حاليا بالمجمعة عدة كليات للتقنية وخدمة المجتمع وكلية للهندسة والعلوم الطبية والأكادميه الصحيه وغيره فيما سيفتتح قريباً.

م\ن
لعيونكم

واللي فيها نشامي هالديره


ربي يسعدددددددك

شاكره مرورك العطر

الله يعطيك العافيه

شاكره مرورك العطر

شاكره مرورك العطر

يسلموووووووووووووووووووووو نظوره امتعتينا غلاااااااااااااااااااااي

شاكره مرورك العطر

يعطيك العافيه على النقل