رواية:: محد يهمني واللي براسي بسويه !

أحمد

اليوم يوم خميس ..
ماقمت الا الظهر ..
لبست وطلعت اصلي وبعد الصلاة .. لما رجعت للبيت لقيت سعود موجود هو وزوجته شكلهم جايين يتغدون عندنا ..
دخلت الصالة : السلام عليكم ..
سعود : وعليكم السلام .. ماتعرف تنحنح قبل لاتدخل يمكن نوف جالسه هنا ...
جلست : والله عاد مادريت انكم موجود انت بكبرك هنا .. عشان ادري ان زوجتك جالسه والا لا ..
سعود : وين بندر ؟؟!
ميلت فمي يعني مدري ..
قام سعود ورقى فوق شكله بيروح يشوف بندر ..
اتوقع انه نايم .. الله يعين بندر على صراخه ..
دخلت المطبخ بعد ماتأكدت ان نوف مو موجوده فيه ..
شفت صينية القهوة على الطاولة .. شلتها ورحت للملحق وجلست اتقهوى وانا مرووووووووووق لآخر حد ..
شوي الا يدخل سعود ..
سعود وهو يجلس : صب لي قهوه .
صبيت له ومديت له الفنجال ..
سعود وهو يمسك الفنجال .. قال وهو ينفخ : وانت وش صار عليك ؟؟
ناظرته بإستغراب : وليش معصب ؟؟ شوي شوي ترى انا ماسويت لك شي ..
سعود : ادري ماسويت لي شي .. بس بندووووور الكلب رفع لي ضغطي .. نايم لاصلى الفجر ولا الظهر .. وانت ولا على بالك ولا كأنك موجود بالبيت .. ليش اذا قمت تصلي ماتمر عليه تقومه ..
أحمد : والله بندر مو بزر .. ثاني شي امي تقومه بس هو مايرضى .. يعني تبي اصفقه عشان يقوم ..
سعود : وتكسر راسه بعد ..
سايرته في الموضوع وانا ودي اضحك : ان شاء الله ..
سعود : ماقلت لي وش صار عليك ؟؟ لقيت والا لسى ..؟؟
ابتسمت : غريبه بندر ماقال لك ؟؟ والا ما امداه ؟؟
سعود : ماقال لي شي .. وشو قلي انت ؟؟
أحمد : خطبت ...!!
سعود بعدم اهتمام وهو يقلب بالتلفزيون : من ؟؟!
أحمد : رنا ..
التفت علي بعدم تصديق : تقول الصدق ؟؟!
أحمد : أي والله .. خطبت رنا ..
سعود وهو متحمس : ووافقوا ..
أحمد : عبدالرحمن وافق وطمني ..
سعود : يعني وشلون طمنك ؟؟
أحمد : يعني قالي راح امشي الامور بسهاله ..
سعود : أهاااااااااااااااااا .. انزين وش قالت أمي ؟؟
احمد : اصلا امي مادرت ..
سعود وهو يعقد حواجبه : وشلون مادرت ؟؟ انت صاحي والا مجنون ..؟؟ تخطب وبتتزوج وامي ماتدري ؟؟
عصبت من كلامه : ياسلااااااااااااااام مو انت اللي قلت لي اخطبها ولا عليك .. مو انت اللي بتتفاهم مع امي وتقنعها ..
سعود : الا قلت .. بس ليش ماحطيتني بالصورة وقلت لي انك خطبتها ..؟؟
أحمد : انا امس خطبتها .. ولا بعد ردوا اذا موافقين او لا .. يعني الموضوع الى الان مابعد صار شي ..
سعود : وتحتريه الين يصير شي عشان تقولي ؟؟
أحمد : خلاص ياسعود .. قلت امس خاطب مو اسبوع ..
سعود : حتى ولو تعطيني خبر .. وبعدين تعال ... وش راح تقول لأمي ؟؟
أحمد : عاد هاذي من اختصاصك انت .. انت اللي راح تقولها ..
سعود وهو يحك دقنه على خفيف : خلاص اذا ردوا عليك كلمني .. ويصير خير ..

رنا
اسبوع كامل وانا جالسه في غرفتي ..
لا أكل لا شرب .. لا كلام مع أحد ..
مو على كيفهم يزوجوني .. ومن مين ؟؟ من أحمد ..
مستحيل اخليهم يسوون اللي براسهم .. وانا بنت ابوي ..
بس اليوم يوم سبت وبنتي عندها موعد في المستشفى .. لازم تروح ..
طلعت من كلامي وانا مااشوف الارض من الدوخه اللي فيني ..
كله من الصياح والجوع ..
نزلت تحت وانا يالله يالله امشي .. اني خفت اطيح ..
دخلت المطبخ سويت لي بيض بصامولي وشاهي .. وجلست آكل ..
دخل علي فواز .. بس ماكلمني ..
شرب مويه وطلع .. وقبل لايطلع ..
بصوت مبحوح من كثر الصياح : فواز ؟؟
من دون مايلتفت : هلا ..
تضايقت لما ماالتفت علي : سدوم عندها موعد بالمستشفى الساعه 6 المغرب توديني ؟؟
رد علي من ون مايلتفت : اوكي خليك جاهزة ..
وراح ..
قهرني .. وجلست اصيح وانا آكثر من كثر ماني منقهره ..
خلصت أكل وطلعت للصالة .. شغلت التلفزيون وجلست اناظر وانا طفشانه ..
ماكملت ساعه الا داخل عبدالرحمن للصالة ..
او ماشفته جلس على طول انا قمت وطلعت من الصالة ..
مابي اتصادم انا وياه .. مابي اسمع منه كلام يغث ويضيق الصدر ..
لما طلعت سمعته يناديني بس طنشته ورقيت لغرفتي ..
اول ماسكرت باب الغرفة .. الا الباب ينفتح مرة ثانية ..
التفت وشهقت لما شفت عبدالرحمن ..
عبدالرحمن وباين عليه العصبية : شايفه جني ..؟؟
تظاهرت بالبرود واللا مبالة وجلست على السرير ..
يوم شافني ماعطيته وجه .. جى وجلس على السرير جنبي ..
عبدالرحمن بهدوء : هاه وش قررتي ؟؟ هالاعتكاف اللي سويتيه وش خلاكي تقررين ؟؟
رديت عليه بهدوء : اصلا مافكرت عشان اقرر ..
عبدالرحمن : مو لازم ياشاطرة تفكرين .. اهم شي وش قررتي ؟؟ ترى غير موافقه ما اقبل ..
قهرني بكلامه لكني برضه تظاهرت بالبرود : انزين ليش تسألني دام كانت اللي عندك القرار ؟؟
عبدالرحمن : ابي اسمعها منك ..
قلت له بتحدي : اجل احلم تسمعها مني ..
عبدالرحمن : اجل على بركة الله .. اكلم احمد واقوله انك موافقه ...
دمعت عيونه لما قال هالكلام ... وغصيت فيها ..
قهر وربي قهر .. ليش يتحكمون فيني ويقررون بدالي ؟؟
بس ماراح اسكت وراح تشوفون وش راح اسوي ؟؟
لما شافني ساكته وطول سكوتي ..
عبدالرحمن : لاتسوي لي فلم هندي وتقعدين تصيحين عندي ..
بترجاه لآخر مرة .. عسى ربي يحنن قلبه علي ..
تكلمت وانا حاسه روحي بتطلع : عبدالرحمن تكفى .. الله يخليك .. افهمني لو مرة بحياتك اسمعني .. مابيه ياعبدالرحمن مابيه .. تكفى ياعبدالرحمن لاتغصبني .. واذا تبيني اتزوج خلاص انا موافقه على تركي .. زوجني تركي ..
عبدالرحمن عصب لما جبت طاري تركي : انتي ماتفهمين تركي خلاص انا رفضته .. وعشان تصدقين اكثر وتقتنعين وتفهمين راح ادق على احمد وتتأكدين من كل اللي اقوله ..
طلع جواله ودق على رقم وحطه على السبكر ...
وانا دموعي اربع اربع ماني مصدقه ان هذا اخوي من امي وابوي ..
.........: هلا والله وغلا ..

أحمد
أسبوع كنت عايش على اعصابي ..
خايف ومرعوب .. تأخر عبدالرحمن بالرد ..
الله يستر لو رفضت وهو اللي غصبها .. لانها لو كانت تبيني كان ردت علي لما سألتها بالمستشفى ..
كان وقت عصر لما دق عبدالرحمن ..
كنت في الملحق اشرب شاهي انا وسعود وبندر ..
أحمد : هلا والله وغلا ..
قمت وطلعت من الملحق عشان اسمعه زين لان صوت التلفزيون عالي ..
عبدالرحمن : هلا فيك .. وشلونك ؟؟
أحمد : الحمد لله انت وشلونك وشلون الاهل كلهم ؟؟
عبدالرحمن : بخير الله يسلمك .. بس انا حبيت ابلغك بخصوص الموضوع اللي كلمتني فيه ..
هنا بس بدى قلبي يدق بقوووووووة وكأنه بيطلع من مكانه ..
سكتت ولارديت عليه .. خفت ارد يسمع دقات قلبي ..
عبدالرحمن : احمد انت معي ؟؟
بصوت يالله يالله ينسمع : مــ....ـــعــ....ــك ..
عبدالرحمن : ابشر خلاص موافقين .. حدد لك يوم تعال انت وأخوك واخطبوا رسمي .. عشان نتفق على كل شي ..
هنا بس تنفست وحسيت اني عايش من جد ..
أحمد : الله يبشرك ... خلاص ابشر ابلغك اذا حددت ..
عبدالرحمن : تآمرني شي ؟؟
أحمد : سلامتك ..
سكرت منه .. وضميت الجوال وجلست ادوووووووووووووور وادووووووووووووور الين حسيت بيدين تمسكني ..
بندر : خير حموووووووووووووووود وش فيك ؟؟ وراك تدور زي البزارين ..
ضميت بندر اقوى ماعندي وانا اقول : فرحااااااااااان يابندر فرحااااااااان ..
بندر وصوته يالله يالله ينسمع من كثر ماني خانقه بالضم : فرحني معك ..
أحمد : وافقت وافقت .. أخيرا بتزوجها ..
بندر وكأنه فهم وش اقصد .. فك جسمه مني وجلس يطامر زيي .. : هيـــــــــــه هيــــــــــــه .. سدومه سدومه .. هو هو هو .. سدومه سدومه .. هو هو هو ..
وانا اطامر وارقص معه .. كنا خبول ..
طلع سعود على صراخنا وهبالنا .. : وش فيكم ؟؟
ناظرنا بعض انا وبندر .. وقعدنا نضحك الين تقطعنا ..

رنا
بلعت عبرتي وانا اناظر عبدالرحمن بعيون حزينه وكسيرة ..
ماطولت وانا اناظره لاني تغطيت بالبطانية وقعدت اصيح ..
سمعت صوت باب الغرفة يتسكر ..
عرفته انه طلع ..
فجلست ازيد في الصياح الين تقطع قلبي ..
ماحسيت نفسي الا نايمه .. بعد هالصياح ..
حسيت بهز خفيف على كتفي يصحيني من النوم كأنه صوت فواز ..
فواز : رنا .. رنا .. يالله قومي ..
فتحت عيوني بثقل : همممممممممممه ..
فواز : قومي أذن المغرب والا ماتبين تروحين ..
جلست اتذكر وين بروح ؟؟ آآآآآآآآآه صح بروح للمستشفى عشان موعد بنتي ..
قمت وانا اتثاوب : يالله يالله دقايق واكون جاهزة ..
قمت وصليت المغرب وناديت سدومه وغيرت ملابسها ..
لبست عباتي وطلعت .. لقيته ينتظرني بالسيارة ..
فتحت الباب وركبت وحطيت سدوم بحضني ...
بعد ثلث ساعه وصلنا للمستشفى ..
فواز : انزلني وخلصي شغلك وانا بعد نص ساعه راح امرك ..
نزلت من دون ماانطق بكلمه .. مسكت يد بنتي ودخلت المستشفى ..
على طول توجهت لغرفة الدكتور عطيت الممرضة ورقة الموعد وجلست انتظر دوري ..
بعد عشر دقايق نادتني الممرضه .. دخلت انا وبنتي .. كشف عليها وطمني انها بخير ولاتعاني من أي مضاعفات بعد مامر شهر على خروجها ..
صرف لي ادوية وفيتامينات زيادة عن اللي قبل عشان تقوي عظامها أكثر ..
بعد ماطلعت من الغرفة ..
احترت ادق على فواز .. واقوله يجي ..
او اصبر الين هو يدق .. اتوقع ماراح يتأخر ..
ففضلت اني انتظره ..
مريت بالاسياب عشان اوصل للمصعد ..
وقف بوجهي شخص طالما حفضت شكله عن ظهر قلب ..
اول ماشفته دق قلبي وتسارعت انفاسي بخوووووووف ..
نطقت من دون ماأحس بنفسي : تركـــــــــــــــــي !!!!
تركي : ايه تركي .. خفتي ..؟؟؟
حاولت اقوي نفسي : وليش أخاف ؟؟
تركي : انتظرتك كثير .. وتوقعتك ماراح تجين .. بس خاب ظني وجيتي ..
حسيت بخوف اضعاف اضعاف : تنتظرني !!!!! .. ليش ؟؟
قرب اكثر واكثر والناس رايحه جايه وتناظر فينا : تجين لمكتبي ونتكلم براحتنا ازين ..
حسيت العرق يتصبب من جبيني : لا مابي ..
قرب اكثر وصار مقابل وجهي : لازم نتكلم يا.............. يا..... يارنا ..
حسيت انه مو متجرأ ينطق بأسمي .. فكان متردد كثير .. ليش ؟؟ ما أدري ..
تكلمت بثقة : مابيننا كلام ..
عقد حواجبه بعصبية : الا بيننا .. وانتي بتجين غصب ..
عطاني ظهره وهو يقول : الحقيني ..
مشى الين وصل لأخر السيب وانا في مكاني متجبصه ماني قادره اتحرك ..
شفته يأشر لي يعني تعالي ..
سميت بالرحمن ومشيت .. لحقته الين وصل للمكتب ..
دخل ودخلت بعده بس خليت الباب مفتوح ..
جلس على الكرسي اللي قدام المكتب ومد يده يعني اجلسي ..
رنا : كذا مرتاحه ..
رفعت حاجب واحد : بس انا مقدر اتكلم مع شخص واقف ..
قربت وجلست قباله ..
تركي : كذا اقدر ..
زادت نبضات قلبي وانا خايفه مووووووووت ..
حس فيني : لاتخافين ماراح آكلك ..
تشجعت وقلت : انزين قول .. وش تبي فيني ؟؟
تركي وهو يسند ظهره على الكرسي : ليش رفضتيني ؟؟
طيرت عيوني لقدام .. ماتوقعت يسألني هالسؤال ..
رنا : رفضتك !!
تركي : ايه ليش رفضتيني ؟؟ مو من حقي أسأل ؟؟
رنا : بسسسسس انا مارفضتك ..
تركي : اخوك قالي هي اللي رفضتك ..
حاولت اربط واجمع أي شي اقوله ماقدرت ..
حسيت نفسي مشتته .. ماادري و ش أقول ؟؟
حاولت اهدي اعصابي شوي عشان اقدر آخذ واعطي معه ..
رنا : انت فاهم الموضوع غلط ..
تركي : انزين فهميني الصح ..
تكلمت بثقة واضحه استغربتها على نفسي : انا خيروني بينك وبين اخو زوجي .. وبصراحه اكثر اخترت اخو زوجي ..
ليش كذبتك وقلت له اخترت احمد ..؟؟ ما أدري ..
بس حسيت بالثقة والامان لما تكلمت عن احمد وكأنه زوجي ..
صرخ في وجهي لما سمع هالكلام ..
قال بأنفعال واضح عليه : لايكون هاذا اللي كان معك في المستشفى ..
رديت بسرعه وانا خايفه من انفعاله : ايه هو ..
تركي وهو يتكلم بتريقة مع عصبيه : وانت وافقتي عليه ؟؟ والله انك منتي صاحيه .. هاذا واحد تتزوجينه .. اوكي قولي انك رفضتيني .. بس لاتقولين خيروك بيني وبينه واخترتيه .. قسم بالله اهانه لي انك تخيريني معه .. ليش ماطلعتيني من الحسبة اول بعدين اخترتيه..؟؟
صرخت في وجهه بعصبية لانه نرفزني بثقته الزايده : انت مغرور .. على ايش شايف نفسك .. ؟؟ يعني عشاني رفضتك .. خلاص ماحد عاجبك .. اخو زوجي ابيه وانا رفضتك عشانه .. واذا تحسب نفسك انك ماتنرفض ومافيك عيب فأنت غلطان انت اصلا كلك عيوب .. كفايه غرورك ..
ناظرني بنظرات مافهمتها لكن طول وهو يناظرني ..
وقفت وشلت بنتي اللي كانت ساكته طول ماكنا نتكلم : مضيع شي تناظرني .. ؟؟؟ والا تدور على شي فيني ومالقيته ؟؟
تكلم بثقة وغرور وشوفة نفس : رنا بقولها لك واحفظيها زين .. كنت ابيك والى الآن ابيك ومتمسك فيك .. واتمنى تفكرين زين .. بس لو اخترتي اخو زوجك وتزوجتيه تذكري اني موجود بخدمتك أي وقت تبينه .. وهذاني اقولها لك .. مصيرك ترجعين لي .. وانا اذكرك في ذاك اليوم ..
خفت من ثقته الزايده عن حدها ..
ففضلت اسكت واطلع ..
وصلت للباب وقبل لا أطلع ..
تركي : رنا ....
التفت عليه ..
تركي : قبل لا تطلعين حبيت اقولك شي .. ترى اليوم ماعندي دوام بس جيت عشانك .. عشان اشوفك واشبع من شوفتك .. بس للأسف ماشبعت ولاظنتي بشبع ..فاليت تفكرين زين وتآخذين قرارك من اقتناع .. مو من عاطفه ..
لما شفته سكت .. عرفت انه خلص كلام
طلعت من دون ما أناظره ..
نزلت تحت وجلست في غرف انتظار النساء ..
وانا احس نفسي جسم يتحرك .. بس من دون قلب ولا عقل ..[


نهاية الجزء الخامس عشر ..

الجزء السادس عشر ..

أحمد
اجتمعنا انا وخواني وفكرنا كيف نقول لأمي عن أمر الزواج .. خصوصا بعد ماوافقوا ..
سعود : نجتمع ونقولها ولازم ترضى بالأمر الواقع ..
قلت بخوف : واذا رفضت وحلفت يمين اني ما آخذها ..
سعود : اذكر الله ياأحمد .. لاتخاف .. ماراح نقوم منها الا الين توافق ..
اصريت على كلامي : طيب واذا ماوافقت ..
بندر عصب مني : انت تجهز الربطه قبل الفلعه .. خلاص قالك بيقنعها غصب ..
رفعت يديني لفوق وانا ادعي : يارب توافق وتقتنع يارب ..
سعود : انا بروح الحين وبعد صلاة العشاء راح اجي والقاك فيه .. اوكي ..
احمد : اوكي ..
طلع سعود وبقينا انا وبندر ..
ظليت انا ساكت انتظر بندر يتكلم ...لكن الظاهر كلنا راح نظل ساكتين الين نقول لأمي الموضوع ...
بعد صلاة العشاء رجعت للبيت وجلست في الملحق انتظر سعود ..
شوي الا يدخل ..
سعود : هلا أحمد .. هاه أخبار النفسيه ..؟؟
تنهدت بضيق واضح على وجهي : يارجال خلها على الله .. امش امش بس خلنا نشوف وش آخرتها ؟؟
دخلت انا وياه للصالة ..
سعود : السلام عليكم ..
مرام : وعليكم السلام ..
سعود : وين أمي ؟؟
مرام : فوق ..
التفت علي سعود وغمز لي يعني نرقى فوق لها ..
هزيت له راسي يعني يالله ..
رقيت انا وياه .. وانا الى الآن ماسك اعصابي وواثق من نفسي ومن اللي بقوله وماعندي أي مشكله ..
دق سعود الباب ودخلنا ..
سلمنا عليها وحبينا راسها ..
جلس سعود على السرير وجلست جنبه وانا احس برجفه يوم شفت امي وتواجهت وياها وجه لوجه ..
سعود : يمه بكلمك بموضوع بسسس .. ابيك تفهمين وتسمعين للأخير بعدين قولي اللي تقولينه .. اوكي ؟؟
أمي وهي تناظرنا بخووووف : وش فيكم ؟؟ وش صاير عليكم ؟؟ تكلموا ..
سعود يطمنها بعد ماشاف الخوف بعيونها : تطمني يمه مافيه شي .. بس موضوع صغير بنقوله لك ..
امي وكأنها هدت شوي : انزين قول وش الموضوع ؟؟
سعود : أحمد خطب ..
أمي : ادري قالي ..
التفت علي سعود : متى قلت لها ؟؟ وليش ماعلمتني ؟؟
عصبت على سعود : هذا وقته الحين .. خلص قل الموضوع ( بصوت واطي ) قلبي طاح ببطني من برودك ..
ناظرني بنظرات قويه بعدين صد عني ..
سعود : حلو انك تدرين انه خاطب .. بس ماتدرين من هي ؟؟
أمي : يقول انها اخت صديقه ..
سعود : وانتي تعرفين من هو صديقه ؟؟
أمي : لا من هو ؟؟
سعود : هذا صديقه فواز ...
عقدت امي حواجبها وهي مستغربه من الاسم .. تعرف فواز اخو رنا بس شالته من بالها .. لانه بنظرها مايعتبر صديقي ..
امي بإستنكار : بس ماقد قالي ان عنده صديق اسمه فواز ..
يتكلمون عني وانا موجود .. من جد حاله يرثى لها ..
سعود خبطها مرة وحده ماعنده وقت هالرجال : يمه الله يهديك .. بإختصار بقولها لك .. أحمد خطب رنا مرة مشعل الله يرحمه ..
على طول انا ناظرت امي بشوف ردة فعلها ..
امي اول ماقال سعود هالكلام التفتت علي بعدم تصديق .. وكأنها شاكه باللي قاله ..
أمي وهي تناظرني بنص عين : صحيح اللي قاله اخوك ؟؟
ارتجفت عظامي من الخوف .. وبدى العرق يتصبب من جبيني .. مهما كان تراها امي وماأحب أزعلها .. بس عاد الحب وش نسوي فيه ؟؟
نزلت عيوني للأرض وانا ودي الارض تنشق وتبلعني : ايه صح ..
امي عصبت وقامت تصارخ : وتقولها بعد .. صح .. انت ماتستحي تآخذ مرة أخوك .. وش بيقولون الناس عنا ؟؟ اكيد عاشقها قبل وفاة اخوه .. يافضحيتي قدام الناس ..
غمضت عيوني وانا حاس بصداع يذبحني عقب الكلام اللي قالته امي .. هذا اللي كنت خايف منه وحاسب له الف حساب ..
قام سعود بسرعه وجلس جنب امي ومسك يدها وهو يقول : يايمه مالك دخل بكلام الناس .. خلي الناس تقول اللي تقوله .. اهم شي بهالزواج يايمه هي سدومه بنت ولدك .. والا انتي ماتحبينها ولا تبينها .. يمه سدومه مسكينه ضايعه واذا تزوجت امها بكره البنت وين بتعيش ؟؟ ترضين تعيش عند رجال غريب .. اذا انتي ترضينها ترى حنا عمانها مانرضى .. عشان كذا انا اقنعت أحمد ( احسن شي قاله سعود من الكلام هذا كله .. انه طلعني من السالفه .. لاني عارف امي مستحيل ترضى علي ) انه يتزوجها .. واجبرته بعد .. ولو انا مو متزوج لاخذتها ..
طيرت امي عيونها علي : وحتى انت ياسعود تبيها .. هاذي اكيد ساحرتكم .. اكيد .. انت تبيها واحمد يبيها .. اجل وش يقول بندر ؟؟ اكيد بعد يبيها ..
ابتسمت على كلام امي غصب علي .. وبغيت اضحك بس سعود ناظرني نظرات خلتني ابلع مو ضحكتي بس .. الا خلاني ابلع لساني ..
أمي : والحين انتم جايين تشاوروني بالموضوع والا بس تعلموني انكم خطبتوا وقضيتوا من الموضوع ..
سعود : وش دعوى يمه ؟؟ انت الأصل .. حنا الحين نشاوركم وماراح يمشي الا اللي تقولينه ..
أمي وهي تناظرني بغضب : واذا قلت لا ..
طيرت عيوني وانا الى الآن ماسك اعصابي .. حاولت اتكلم بس سعود كان كلما بغيت اقول شي ناظرني يعني اسكت ..
سعود بهدوء : وليش لا ؟؟؟ فهمينا ..
أمي : انتم صاحيين والا مجانين .. انا بفهم من اللي حط هالفكره بروسكم .. بنت اخوكم ماهيب ضايعه ان شاء الله عندها خوالها يكفون ويوفون ..
سعود : واذا تزوجت امها بكره من رجال ماندري وش اصله واخذت البنت معها .. ساعتها وش راح نسوي ؟؟
أمي عصبت على سعود وصرخت في وجهه : وانت من اللي قالك دخل هالفكره براس أخوك ..والعب بعقله ..
سكت سعود بعد هالكلام .. ناظرني نظرات تموت ..
اما انا جلست اقلب عيوني بين امي وسعود بشوف وش نهايتها ؟؟
الظاهر هالقصه مالها نهايه ..
ضميت يديني لبعضهم وجلست اطقطق فيهم احاول ابعد التوتر ماقدرت ..
لما شفت سكوتهم طول .. حبيت احط نهاية لكل اللي قالوه ..
وقفت بثقل واضح على ملامحي .. قربت من عند امي وجلست عند رجلينها .. بوست رجليها الثنتين .. بعدين رفعت راسي وبوست يدينها ..
قمت وحبيت راسها .. قربت من عند اذنها وقلت : اللي تآمرين فيه .. اذا تبين اتزوجها راح آخذها واجيبها هنا تسكن معنا بنفس البيت ..واذا ماتبين اتزوجها .. ابشري غالي والطلب رخيص ماراح آخذها .. بسسسسسسسسس .. بضف اغراضي وملابسي واطلع من البيت واخلي سعود يجي يسكن معكم .. عشان يآخذ راحته هو وزوجته .. فكري وردي علي ..
طلعت وتركتهم يحتارون ويختارون في اللي قلته ..
نزلت تحت شفت بندر جالس في الصالة وشكله ينتظر ..
اول ماشافني نزلت من الدرج ..
بندر وهو يقوم ويواجهني : هاه بشر ؟؟
غمضت عيوني بألم .. تركته ومارديت عليه..

رنا
ادري الكل بيقولي ليش تتصرفين هالتصرف مع تركي ؟؟؟!!
انا ماقلت اللي قلته الا لان عندي اسبابي ..
لو انتم بمكاني وش راح تسوون ؟؟ ادري راح تسوون مثل ماسويت ..
انا ماحبيت اوضح لتركي اني ابيه بعد ماأخوي اجبرني على أحمد ..
مابيه يعرف اني راح اتزوج أحمد غصب عني ..
كنت ابي تركي يفقد الأمل .. لكن الظاهر ان تركي الى الآن متمسك فيني ويبغاني ..
قهرني لما قالي مصيرك ترجعين لي .. كرهت ثقته بنفسه .. كرهت غروره .. كرهت كل شي فيه .. لاني مجبورة اكرهه ..
خلاص راح اشيله من بالي بالغصب ..
مو حاله هاذي .. انا ابي تركي واهلي يبون الزفت احمد ..
احترت بينهم .. لكن الظاهر ان احمد هو الحل ..
شكلي برضى فيه .. بسسسسس لا .. مو على كيفهم يغصبوني ..
مابي آخذه وانا كارهته .. بحاول اني أعطي نفسي أمل اني راح اتقبله يوم من الايام ..
لاني مابي اعيش بتعاسه اذا اخذته ... ابي اعيش حياتي واحب وانحب واتدلع مثل ماكنت اسوي من قبل .. واجيب اخوان لسدومه ..
ليتني اقدر اتقبلك يا أحمد .. ليتني ..
نزلت تحت وجلست في الصالة ..
ناديت سدومه وجلستها على حضني ..
رنا : ماما حبيبتي .. تحبين عمو أحمد ..
سدومه : ايووووه ..
رنا : وعمو بندر ..
سدومه : ايوووووه ..
رنا : ماما تبغين نروح نعيش عن جده ؟؟
قامت تقلب عيونها علي وهي مو فاهمه وش قلت ؟؟
ضحكت على حركتها : ماما نروح لبيتنا ؟؟؟ ( قصدي شقتي )
فرحت سدوومه : لوووح بابا ( نروح لبابا )
جلست اناظرها .. يووووووووووووووووووووه ياسدومه تذكرين بابا ..
هذا وانتي صغيره اجل اذا كبرتي وش راح تسوين ؟؟
شكلي بوافق على أحمد على الأقل هي تحب أحمد وراح تتقبله أكثر من أي شخص .. واحمد بعد راح يتقبلها كون انها بنت أخوه ..
ماراح اتعب مع سدومه لو اخذت احمد ولا راح أخاف عليها .. وحتى اخوانها راح يكونون نفس عايلتها ونفس الأهل .. ماراح أحد يفرق بينها وبينهم ..
ليش ان افكر بنفسي وبس ..؟؟
ليش ما أفكر ببنتي المسكينه اللي راح تضيع لو اخذت غير احمد ..
ليش ما أفكر فيها لو كبرت كيف راح تتقبل زوج امها .. لازم تتحجب عنه .. والمفروض انها ماتكشف بعد ..
راح اوافق وكله لعيون بنتي ..
بسسسسسسسسس موافقتي مشروطه .. ولازم ينفذون لي كل شروطي .. غصب عليهم ..

أحمد
من بعد ماطلعت من البيت مارجعت ..
الحين الساعه ثلاث الفجر ..
لاتسألوني وش سويت كل الساعات اللي طلعت فيها .؟؟ لاني ماراح اقولكم ..
طول ما أنا برى البيت كان جوالي مايوقف اتصال ..
أمي
سعود
بندر
مرام
الكل كان يدق علي ومصر اني ارد.. لكن انا طنشتهم ولارديت ..
لاني لو رديت راح افرغ كل شحنات الغضب فيني عليهم ..
عشان كذا مارديت مابي اغلط على أي احد منهم ..
قبل آذان الفجر بنص ساعه رجعت للبيت ..
دخلت للصالة وكنت ناوي على طول ارقى لغرفتي ..
لكني شفت امي وبندر ومرام وسارة كلهم جالسين في الصالة وشكلهم ينتظرون احد ..
اكيد ينتظروني ..
اجل من ينتظرون ياغبي ؟؟؟هههههههه.. فاضي صح ؟؟؟!!
اول ماشافتني امي .. على طول قامت وضمتني بقوووووووووة وهي تصيح ..
امي وهي تصيح : وينك ياوليدي خوفتني عليك ...؟؟ الله يهديك لاترد على جوال ولادقيت تطمني عليك ؟؟
ضميته وانا احاول اهديها .. لانها من جد كانت خايفه علي .. خصوصا اني طلعت زعلان ..
أحمد : مافيني الا العافيه وهذاني واقف معك .. الحمد لله مافيني شي ..
فكت حضني ومسكت يدي وجلستني جنبها ..
جلست تبوس خدودي وراسي وكأني طفل صغير .. وهي تصيح والدموع اربع اربع بخدودها ..
ترى اول مرة اسوي هالحركه بأمي ..
أحمد : خلاص يمه هذاني عندك .. مافيني شي ..
امي وهي تمسح دموعها : خفت عليك ياوليدي .. ليتني مازعلتك .. ليتني ماقلت لا ..
حاولت اهديها : انا ماني زعلان .. واذا على الموضوع اللي قلت لك عليه .. خلاص اعتبري الموضوع ماصار ..
أمي : ليش اعتبره ماصار ؟؟ وانت تبيها ..
ابتسمت على تفكير امي .. يعني تدري امي اني ابيها .. اكيد سعود عبى راسها واقنعها غصب توافق ..
قلت لها بثقة واضحه : انا ماابيها .. الا اذا انتي وافقتي ... غير كذا ماعندي شي اقولها ..
امي وبتردد : بسسسسس ..
أحمد : لابس ولاشي .. اذا ماتبيني اخذها خلاص ما أخذها ..
أمي بحزن واضح وكأنها مجبورة : اذا تبيها خذها بس لاتسكنها معنا في البيت ..
استغربت كلام امي ..: وليش ؟؟؟
امي : بس ماابيها تسكن معي .. شف لك شقه وتسكنها فيها ..
احمد : بس هذا مو كلامك لو انها غيرها ؟؟
امي : ايه لو غيرها ابيك تسكنها هنا .. بس هي لا ..
احمد : بس انا مو ناوي اطلع من البيت .. انا بتزوج واسكنها هنا معكم ..
امي : لا مابيها .. واذا انت خايف علينا نقعد لحالنا .. انا بقول لسعود يجي يسكن عندنا ..
احمد : لا يايمه انا اللي بسكن معكم .. واذا انتي ماتبين تشوفينها .. انا راح اصلح شقه فوق واسكرها بباب .. عشان ماتنزل عليكم .. وبكذا تآخذون راحتكم وهي بعد تآخذ راحتها ..
سكتت امي وماعلقت .. وتوقعت من سكوتها .. انها ودها تعترض على اللي قلته بس خوفها اني ازعل واطلع من البيت زي ماسويت قبل .. خلاها ماتعلق ولاتقول شي ...
بيني وبينكم ارتحت راحة نفسية غريبه بعد هالكلام اللي قلناه ..
حبيت راسها : الله لايحرمني منك ..
تركتهم ورقيت لغرفتي ..
انسدحت على السرير من دون مااغير ملابسي وانا افكر كيف اسوي لي شقه ..واضبطها واثثها .. قبل لاتشرف ست الحسن والجمال ..

رنا
الوقت الحين العصر ..
فكرت وقررت بموضوع الزواج .. لكن عندي شروط ..
أخذت جوالي عشان أكلم عبدالرحمن واقوله اللي صار ..
رنا : هلا عبدالرحمن ..
عدالرحمن : اهلـــــــــين ( قالها من دون نفس )
من دون مقدمات : ابي اكلمك بموضوع ؟؟
عبدالرحمن : شوفي رنا لاتوجعين راسي .. اذا بتتكلمين عن زواجك من احمد .. تراي اقولها لك من الحين مالي خلقك ..
ميلت فمي بعصبية وقهر .. من زين وجهه بعد ..
رنا : لا مو عن أحمد .. ابيك بموضوع ثاني ..
عبدالرحمن : خلاص قوليه لي اذا جيت اسلم على امي المغرب .. مع السلامه ..
رنا : انزين .. مع السلامه ..
مالت عليك من أخو .. ماعنده وقت ..
والله لأوريكم كلكم واولكم أحمد .. اما شيبت بشعوركم مااكون انا رنا بنت ابوي ..
ماصدقت أذن المغرب على طول صليت وزينت القهوة وجلست في الصالة انتظره ..
شوي الا جت امي وجلست .. من ذاك اليوم اللي سكتت فيه امي لما كنت اكلمها عن خطبة أحمد واني مابيها .. بعد ماكلمتها ابد .. حتى هي ماتعطيني وجه ..
بعد نص ساعه شرف الاخ القدوة..
عبدالرحمن : السلام عليكم ..
امي بس : وعليكم السلام ..
حب راس امي وجلس ..
عبدالرحمن : هاه وش عندك ؟؟ قولي ؟؟
رنا : فكرت وقررت ..
قاطعني بالكلام : ومن قالك فكري وتعبي عمرك ؟؟
قهرني ورفع ضغطي .. بس هين اوريك ..
رنا : انزين خلني اكمل ..
عبدالرحمن : يالله غردي ..
من زين وجهه ويتطنز ..
رنا : موافقه على الزواج بس .. مو على أحمد .. بس لي شروووووووووط ..
ضحك عبدالرحمن وهويصب له فنجال قهوة :: والله انتي رايقه .. ولك شرووووط بعد ..
هنا انا عصبت ولاقدرت اتحمل تريقته : قسم بالله ياعبدالرحمن لو ماتنفذ شروطي اللي قلته .. ورب البيت لاخربها فوق راسك .. لاهميتني ولاهمني غيرك .. وتراي اسويها ..
كنه خاف عبدالرحمن من انفعالي وعصبيتي : انزين وش هي شروطك ؟؟
ارتحت لما سألني : اولا – ابي يسوي لي عرس وبقصر ..
شفته يناظر امي .. وأمي تناظره . وكلهم مستغربين من شرطي ..
عبدالرحمن بإستغراب : تبين عرس ؟؟ من جد تتكلمين والا تمزحين ..؟؟؟
رنا : لا اتكلم جد ..
عبدالرحمن وهو مو مصدق : بس انتي مو اول مرة تتزوجين عشان تطلبين عرس وطقطقه ؟؟
رنا : مو من حقي ؟؟
عبدالرحمن : الا حقك .. خلاص بقول لأحمد وبشوف وش يقول ؟؟
رنا : قله .. بس والله لو ماسويتوا لي عرس .. ان تشوفون شي ماشفتوه بحياتكم ..
عبدالرحمن : اخلصي وش الشرط الثاني ؟؟
رنا : اسكن لحالي .. شقة بروحي .. مو يسكني عند اهله ..
عبدالرحمن : هاذي بسيطه .. غيره ؟؟!
رنا : دراستي لو بغيت أكملها مايرفض ..
عبدالرحمن : انزين .. وغيره ؟؟
ترددت قبل لا أتكلم .. ادري بيعصبون علي ..
تشجعت وقويت قلبي وقلت له : مايجبرني احمل ...
طيروا عيونهم علي وكأنهم يبون يآكلوني ..
كلهم بصوت واحد : وشووووووووووو ؟؟
تكلمت بثقة : اللي سمعتوه ..
امي بعصبية وودها تكفخني بأقرب شي عنده : انتي صاحية والا مجنونه .. ؟؟ ماتستحين على وجهك تقولين لأخوك مثل هالكلام ؟
رديت بعصبية على امي : لااااااااااااا يايمه مو انا المجنونه .. ولدك هو اللي غصبني .. ليش ماتفهمون علي ؟؟ وافقت عشانكم .. بس مابي بكره اذا صارت بيني وبينه أي شي وعافني .. اجيكم وانا ببطني ولد منه ..
عبدالرحمن وكأنه اقتنع باللي قلته : بس يارنا وشلون اقول للرجال ماتبي تحمل منك .. عيب والله عيب ..
رنا : مو شغلي .. العيب مراح ينفعني بكره اذا حملت منه وطلقني .. عبدالرحمن حط نفسك بموقفي .. وانصفني لو مرة ..
سكت عبد الرحمن وقعد يفكر ..
بعدين قال : عندك غير هالشرط والا خلاص ؟؟
رنا : لا ماعندي ..
عبدالرحمن : اجل ابشري كل شروطك راح تنفذ .. تآمرين شي ثاني ..
ابتسمت وانا مااصدق اللي سمعته ..
رنا : تتكلم جد باعبدالرحمن والا تآخذني على قد عقلي ..
عبدالرحمن : لا والله اتكلم جد ..
كذا انا ارتحت ..
من دون شعور قمت وحبيت راسه يوم بغيت ارجع مسكني مع يدي ..قام بسرعه وحضني ..
اول مادفيت بحضنه .. قعدت اصيح ..
قعد يمسح على شعري ويقول : سامحيني يارنا اذا قسيت عليك مرة .. بس والله كله عشان مصلحتك ..
كنت اهز راسي بحضنه وانا اشاهق من الصياح ..
عبدالرحمن : خلاص وانا اخوك تراك قطعتي قلبي بصياحك ..
ابعدت عنه وعلى طول رحت لأمي وحضنتها بقوة وكلمت صياح بحضنها ..

أحمد
كلمني عبدالرحمن بعد صلاة العشاء وطلب يقابلني ..
بصراحه خفت من هالمكالمة الغريبة ..
ياترى وش يبغى فيني ؟؟ لايكون هونوا ..
لا لا ما أتوقع ..
اجل وش يبي فيني ؟؟ يمكن يبي نتفق ويحدد معي كل شي ...؟؟
يمكن ..
الله يستر ويعدي هاليوم على خير ..
زرته في بيته ..
اول ماشافني ابتسم .. انا بس شفت ابتسامته ارتحت ..
وعرفت انه يبي يكلمني بموضوع الزواج وبس ..
عبدالرحمن : هلا والله بالنسيب ..
أحمد : هلا فيك ..
عبدالرحمن : ادري انك مستغرب من اتصالي ..
أبتسمت كنه داري باللي داخلي : شوي بسس ..
عبدالرحمن : انا ناديتك بقولك شروط رنا ..
رفعت حواجبي بإستنكار : شروطها ؟؟!!
عبدالرحمن وكأنه استغرب علي الحركه : ايه شروطها ليش رفعت حواجبك ؟؟؟ تتوقع اللي نفس حالتها مالها حق تتشرط ..
تفشلت .. وضاع وجهي قدامه ..: الا لها حق ونص .. ورنا تستاهل ..
عبدالرحمن : بس شوف فيه شي انا مااقتنعت منه .. بس هي مشترطه مايتم الزواج الا بهالشروط ..
أحمد : هي تآمر وحنا ننفذ .. اعتبر كل شروطها خالصة حتى من دون ما أسمعهن ..
عبدالرحمن : انا بقولهن لك .. وانت شف عاد ..
أحمد : اسمعك قول ..
عبدالرحمن : اول شرط .. رنا تبي عرس ..
ابتسمت على هالشرط .. والله فاضيه الأخت ..
تبي عرس !!
هزيت راسي لعبدالرحمن وانا اقول : وغيره ؟؟!!
عبدالرحمن : تب تسكن بروحها ..
هنا انا ميلت فمي واعتبس وجهي ..
هذا اللي ماحسبت له حساب .. وش بقول الحين لعبدالرحمن ؟؟
ليتني قايله من زمان قبل لا هو يقولي ..
عبدالرحمن درى اني تضايقت : وش فيك ؟؟ الشرط ماعجبك ..
احمد : مو مسألة عجبني او ماعجبني .. بس انا كنت ناوي افتح معك هالموضوع .. بصراحه ياعبدالرحمن .. انا مقدر اطلع عن اهلي .. يعني انا الحين صرت مسؤول عنهم .. وكنت بكلمك من قبل واقولك ترى مراح اطلع بشقة بس ماجت الفرصه ..
عبدالرحمن : والمعنى ؟؟
احمد : والله ياعبدالرحمن انا مقدر اطلع من اهلي .. انت حاول تقنعها .. خصوصا اني بسوي لها شقه مستقله وتكون بعيده عن اهلي بحيث تآخذ راحتها بالكامل ..
عبدالرحمن : يعني مطبخ وغرف وحمام ..
أحمد : بالضبط .. وراح تسكرها بباب وكأنها بشقه بروحها مالها دخل بأهلي ابدا ..
عبدالرحمن : اذا كذا اوكي .. مافي مشكلة ..
أحمد: ابدا مافيه مشكلة .. فيه شروط غير هذا والا بقى ؟؟
عبدالرحمن : تكمل دراستها اذا بغت ..
والله انها سخيفه هالرنا .. هذا شرط تقوله ..من زين شهادتها وتتكلم بعد ..
احمد : ماعندي مشكله ابد .. لو تبي الماجستير انا موافق ..
ضحك عبدالرحمن من كلامي لكنه مسرع ماعبس وجهه ..
قلت بنفسي اكيد فيه شرط رابع بعد ..: سلامات وش فيك عبست وجهك ؟؟
عبدالرحمن : والله يا أحمد مدري وش اقولك ؟؟ بس هذا شرطها ولازم اقوله لك ..
احمد : قل ولاتستحي .. وزي ماقلت لك هي تشرط وتتأمر بعد ..
عبدالرحمن ويالله يالله تطلع الكلمة منه : مايجبرني اني احمل منه ..
مدري وش صار لي بعد هالكلمتين اللي قالهم ..؟؟
مدري انا ماسمعته زين ؟؟
او اني عجزت استوعب ؟؟
بالضبط بالضبط ما أدري .. بس اللي ادري عنه اني قلت ..
احمد : كذا عاد زودتها كثيييييييييييييييييير ..
كملت وانا معصب : مو بشروط هاذي ياعبدالرحمن هاذي اهانه لي .. وبعدين اذا هي ماتبيني او مغصوبه علي بلاها ياخوك والله يستر علينا وعليها ..
كنت من جد معصب وكرهتها في هاللحظة من قلب ..
عبدالرحمن يحاول يهديني : الله يهديك يا احمد .. انا رفضت شرطها .. بس هي اصرت .. ماعليك منها هي بس عشانها متخوفه شوي من هالتجربه .. وانت بعد يا أحمد اذا تبيها من جد ترفق عليها ألين تعتاد عليك .. ترى صعبة الحرمة تآخذ أخو زوجها ..
صادق عبدالرحمن بكل اللي قاله ... بس المفروض ماتعلن هالشرط على الملأ .. تقولي وانا مستحيل اجبرها على شي هي ماتبغاها ..
بس شكلها مثل ماقال اخوها خايفه ..
بعد ماهديت وحسيت اني اقدر اتكلم : خلاص ياعبدالرحمن كلها شروطها منفذه .. غيره ؟؟
عبدالرحمن : بس هاذي شروطها جعلك سالم ..
أحمد: الله يسلمك ..
عبدالرحمن : اجل اتفقنا على الشروط بقى بس المهر وتحديد الزواج ..
أحمد : المهر ان شاء الله مراح نختلف عليه .. اما تحديد الزواج .. اصبر علي يومين عشان اضبط اجازتي وارد عليك ..
عبدالرحمن : اجل توكلنا على الله .. بعد ماتعطينا المهر ونرتب وضعنا نعطيك خبر عشان تجي تملك ..
أحمد : على خير ان شاء الله ..
قمت بطلع لاني حسيت نفسي مخنوق : تآمرني شي ..
عبدالرحمن : العشاء ؟؟
احمد : تسلم ...
عبدالرحمن : بسلامتك اجل ..
احمد : الله يسلمك ...
طلعت وانا ودي اشق هدومي من هالشروط اللي كلها زي وجهها ..
عرفت تقهرني وتحرق لي اعصابي ..
بس انا ماسويت لها شي عشان تجازيني كذا ..
هين يارنوووووووو تجين ودواك عندي ..

** بعد شهر **

رنا
في البداية حبيت أقولكم اني تصالحت مع امي واخواني .. عقب الموقف الأخير اللي صار لي ....
مر هالشهر بسرعه ماحسيت فيه ابد ..
لاني كنت طول الوقت بالسوق .. اتقضى أغراض الزواج .. جعله مايتم قولوا آمين ...
عطاني مهر 80ألف ..
تشريت لبنتي ملابس جديده وجزم ( وانتوا بكرامه ) واغراض كانت ناقصتها ..
اما أنا ماقصرت بعمري .. الله لايقصر بعمر أحد ..
تشريت لي ألين شبعت .. من كل شي ..
بعدين تفرغت لفستان الزواج .. ابدعت فيه وتعبت عليه .. بس في الأخير طلع جنااااااااااااااااااااااان .. شي من الخيال ..
حطيت حرتي كلها فيه .. فصلته تفصاااااااااااال اتعب واقول انه فستان ..
بس ماتقيسته الى الآن .. مدري أحس اني خايفه موووووووت ..
خوفي اني البسه وعلى طول ادخل عليه ..
عشان كذا شلت فكرة اني اتقيسه الين يوم الزواج ..
انا تقيسته في المشغل وطلع مضبوط .. بس الخوف اني اتقيسه في البيت ..
حتى لو اقفل باب غرفتي مليون قفل .. راح اظل مرعوبه ..
ففضلت اشيل هالفكرة من راسي الين يجي الزواج ..
تحدد يوم الملكه اللي راح تكون بالاسم فقط .. لان الزواج راح يكون كفيل بإعلان الزواج ..
حجزت لي كوفيرة ليوم الزواج .. ومصورة فيديو بعد بس من دون ما أحد يدري ..
لاني عارفه اهلي راح يمنعون التصوير .. ففضلت اني اسوي كل شي سكيتي ..
اهاااااااااااااااا .. صح ماقلت لكم ..
قررت اني انزف .. بصراحه ودي اخربها عليهم ..
كلمت خالتي ام فجر في الموضوع وتحمست ..
خالتي كانت فري وكل شي عندها عادي .. وبالعكس شجعتني على الزفه فرتبت وياها الوضع بسكااااااااااااااااات من دون أمي ماتدري ..
لان امي لو درت راح تلغي الزواج العلني من اصله وراح تخليه سكيتي ..
عشان كذا اتفقنا وكتمنا على الموضوع .. وساعدتني في الحجز وترتيب اوضاعي ..بنت خالتي فجر .. الله يجزاها الف خير .. من جد احس اني تعبتها معي ...

أحمد
دوروني هالشهر .. انا متأكد مراح تلقوني ..
ياني تعبت تعب مو صاحي .. مدري أركض اسوي الشقة وأثثها ..
او اركض احجز لست الحسن والجمال القاعه اللي راح تسوي فيها احتفاليتها ..
من جد ياهي قاهرتني ورافعه ضغطي ..
بس والله للأدبها تأديب عمره ماشافته ..خلوني بس اشوفها بالأول بعدين اعلمها الأدب على أصولها ..
بس رغم هالتعب الا أني الحمد لله اجزت شغلي كله ورتبت وضعي عالي العال ..
ضبطت شقتي .. سويتها في الدور الثاني ..
غرفة النوم مع الحمام .. وغرفة سدومه .. مطبخ وصالة وحمام ..
كذا اتوقع يكفيها .. اذا على ضيوفها مو مشكله تستقبلهم تحت .. المجالس كثيرة .. تختار لها غرفة وتضيفهم فيها ..
أثثت الشقة وتعبت على تأثيها .. كنت احاول اختار افخم الأثاث والديكورات .. لاني اعرفها ذويقه في الأثاث ..
بس اللي ابدعت فيها بجد هي غرفة النوم .. حطيت حيلي كله فيه .. واللي ساعدني اكثر وخلاني ابدع .. هو مساحة الغرفة اللي كانت وسيعه بالمرة .. قسمتها لأقسام متأكد انه راح يعجب رنا ..
مراح اوصف لكم اكثر .. اذا جت رنا راح تقولكم وش رايها وتحكم ؟؟
بعد ماانتهيت من الشقة ..
رحت ادور لي قاعه بس الحمد لله ماتعبت في هالشي لانها كانت متوفرة بالهبل .. تعرفون الحين وقت دراسة والناس لاهيه .. مو وقت عرس الحين ..
حجزت لي قاعه كويسة ومقبولة وسعرها حلو ..
بعد ماانتهيت من كل هذا ..
كلمت عبدالرحمن وحددت وياها موعد الملكه .. وخبرته اني حجزت القاعه اذا حابين يشوفونها او يعدلون فيها تراه جاهزة ..
اتفقت انا وياه .. الملكة راح تكون يوم الخميس وزواجنا راح يكون الأربعاء على طول ..
اووووووووه ماقلت لكم ردة فعل امي على الموضوع ..
امي عصبت يوم قلت لها بسوي عرس ..
وقالت بالحرف : والله انها ماتستحي .. شين وقوي عين .. بتتزوج المرة الثانية وبتسوي عرس وطقطقه .. هاذي شكلها بايعتها ..
ياني ضحكت على هالكلمة ضحك ..
بفهم امي منين جابت هالكلمة ؟؟
اما يوم قالت بايعتها .. ماني مصدق ان هاذي امي ..
امي تغيرت كثير على رنا .. ليش ؟؟ ما أدري ..
كانت تحبها وتبغيها والدليل لما كانت رنا بتروح لأهلها وتقضي العدة .. كانت تصيح وتجي تشتكي لي ..
بس الحين تبي فراقها وبعادها .. وانا بنفسي قربت البنزين عند الحطب ..
بس اتوقع رنا راح تكون هادية مثل ماعرفتها .. وماهي راعية مشاكل ..
اتمنى توقعي يكون في محله ..

رنا
اليوم يوم خميس ..
قمت من فجر الله .. لان عبدالرحمن عازم رجال عمتي على الملكه ..
ويبي عشى سنع ..
على طول صليت الفجر ونزلت ..
اول شي بديت بالسلطات .. سويت ثلاث انواع .. بعدين حلى القهوة وحلى العشاء ..
القهوة ثلاث انواع .. وحلى العشاء نوعين ..
لما خلصت .. رحت للمقلط وفرشت السماط ورتبت الصحون والملاعق والكاسات ..
اذن الظهر .. صليت ورجعت مرة ثانية للمطبخ ..
جلست الف سمبوسه وسبرينغ رول .. الين اذن العصر ..
بعدها صليت ورجعت مرة ثانية وانا حاسه ان ضهري انكسر ..
سويت الجريش ومرقة الخضار ..
وقبل لا يأذن المغرب سويت القهوة والشاهي وجهزتهم لان الضيوف راح يجون بعد صلاة المغرب ..
على طول اول ما أذن رقيت فوق وتسبحت وانا حاسه بدوخه .. فيني نوووووووووووم .. بس لو نمت من راح يكمل الشغل ..
تأففت وانا اتذكر مافيه غيري بهالبيت ..
نسيت اقولكم الرز واللحم من المطعم .. اشوي اني افتكيت منه ..
المهم لبست تنورة قصيرة الى نص الساق لونها بني محروق مع لمعه خفيفة .. مع بلوزة كم قصير مرة لونها لحمي على وردي ساده .. وفتحة الصدر كانت دائرية على حد الرقبة ..
لبست شبب وردي سخيف مرة ..
لميت شعري الرطب بعشوائية وحطيت قلوس وردي خفيف .. بدون كحل او حتى اتعطر ..
صليت ونزلت ..
بديت اجهز الفناجيل والتمر ..
دخل علي فواز : ياسلام ياسلام وش هالزين ؟؟ وراه توه يطلع .. والا يوم بغى يجي احمد طلع ..
ناظرته بنص عين وانا مالي خلق مزحه الثقيل لاني تعبانه موووووووووووت ..
فواز وهو ينغزني من خصري : اموووووووووووووت على اللي يستحون ومو معطيني وجه ..
وقفت قباله : فواز ياتسكت ياتطلع برى .. تعبانه حدي .. وانت قاعد تتمسخر علي ..
فواز وهو يضيع الموضوع : انزين وين القهوة يالله الرجال جو ..
مديت له الدلال : روح ودهن بعدين تعال شيل الصينيه ..
اخذهن وطلع ..
ماصدقت طلع الا اجدع نفسي على الكرسي من الدوخه اللي ذبحتني ..

أحمد
خايف ومتوتر ..واحس نفسي ثقيله حيل ..
صلينا المغرب انا وسعود وبندر .. وعلى طول على بيتهم ..
قبل لا أنزل عدلت تشخيصتي بالشماغ الأحمر وانا احس روحي طايره ماادري من الفرح هاو من الخوف ..
الله يستر ويعدي هالليلة على خير ..
دخلنا البيت اللي كانت ريحة البخور واصلة آخر الحي من قوتها ..
سلمنا على الضيوف اللي كانوا موجودين وعرفنا عبدالرحمن عليهم انهم رجال عماته .. مفروض اني اعرفهم .. بي لان مافيه علاقة خاصه تربطني فيهم ماعرفتهم .. مو مثل مشعل الله يرحمه كان يعرفهم ..
جلست انا واخواني جنب بعض ..
وكنت طول الوقت ساكت .. لكن سعود ماشاء الله عليه سلك مع الرجال وصار يآخذ ويعطي معهم ..
كنت اقلب عيوني بينهم .. متوتر حدي ولاني عارف وش اسوي او وش اقول ؟؟ جاني خووووووووووووف غير طبيعي ..
كنت خايف انه الزواج مايتم .. وفكرة اني اطلع من بيتهم وانا ما أخذت اللي ابيه .. كانت مرعبة بالنسبة لي ..
طول الوقت وانا اتعوذ من ابليس واقرأ المعوذات .. بس احس نفسي كل مالها واردى من قبل ..
لما جابوا القهوة .. وصب لي فواز فنجال .. وقربها من يدي ..
همس لي : من قدك بتآخذ شيخة البنات .. والله لو تشوفها كيف كاشخة ان تذبح عمرك قدامها ..
تنفست بأقوى ماعندي وانا احس ان الفنجال بيطيح مني ..
حطيت على الطاولة بيد مرتجفه .. وانا ادعي ان محد ينتبه لي ..
انا ما أدري الحين وين المملك ماجى الى الآن انا مواعده بعد الصلاة .. ليتني منتظره برى كان احسن لي ..
كنت بدق عليه جوال .. بس خفت يقولون وش فيها مستعجل .. ؟؟ شكله ماصدق .. فسكت وخليت سعود هو اللي يتصرف ..
حاولت اشرب شوي من القهوة .. وان شاء الله انها تريح اعصابي ..
لكن يدي عيت تمسك الفنجال .. تقل في مسلسل بدوي ..



يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

رنا
بعد ماعطيتهم القهوة جلست في الصالة وانا حاسه بدوخه ..
ودي انااااااااااااااااام وارتاح .. بس مقدر لانهم راح يجيبون لي الدفتر عشان اوقع ..
ياربيه متى ينجزون علي ويخلصوني ..
جلست اهز في الصالة الين اذن العشاء .. والمللك ماجي ..
شكل احمد مواعده بعد صلاة العشاء ..
تنهدت بضيق يوم جبت طاريه ..
تعبت من الجلوس .. فتمددت على الكنبه وجلست افرفر في القنوات اللي عورت لي راسي ..
بس وش اسوي ؟؟ ماقدامي الا الصبر ثم الصبر ثم الصبر ..
شوي الا يدخل فواز ومعه صياني القهوة والتمر والحلى ..
فواز وهو يقرب من عندي وشكل الصينيه ثقيلة : قومي بسرعه شيلي الدلال عنها . . مرة ثقيلة ..
قمزت بسرعه وشلتها ورحت للمطبخ عشان اغسل المواعين ..
لحقني فواز بالصينيه اللي كانت معه ...
حطها على الطاولة وهو يقولي : والله يارنا لو تشوفين احمد وشلون شكله ؟؟ ان تضحكين عليه ضحك الين يوم الدين ..
ضحكت ضحكة خفيفة على المرسال فواز ..
فواز : عجبك كلامي ..
قلت بثقة وانا اصد عنه : جعله من ذا الحال وأردى ..
فواز : افااااااااااااااااا .. لا لا ماهقيتها منك وانا اختك .. مهما كان ترى هذا بيصير زوجك ..
جلست اغسل في المواعين وانا مقهورة : ان شاء الله مايتم ..
فواز : اعوذ بالله من كلامك .. اذكري الله وتعوذي من ابليس ..
طلع وخلاني .. لانه عارف لو قعد اكثر راح يسمع كلام اقسى من كذا ..

احمد
ماصدقت اذن العشاء عشان نروح نصلي .. وارتاح شوي من خنقة المجلس ..
اول ماطلعت دقيت على الممللك .. المسكين طلع مضيع المكان ..
وصفت له البيت بالضبط ورحت اصلي معهم ..
وبعد الصلاة ولما رجعنا .. شفته جالس بسيارته ينتظرنا ..
اول ماشافني نزل .. سلمت عليه بعدين سلم على الرجال .. ودخلنا للمجلس ..
بدى يكتب في الدفتر الكبير .. بعدين بدى يكتب في دفتر العقد .. وينادي على الشهود يجون يجلسون جنبه ..
جلست انا وجنبي سعود ..
وجلس عبدالرحمن وجنبه ناصر ..
بعد ماوقعت في الدفتر الكبير .. ارسلوا الدفتر لها عشان توقع ..

رنا
كنت في المطبخ اسوي الشاهي لما كان يناديني فواز المزعج ..
طلعت له في الصالة وانا معصبة من ازعاجه : خير وش تبي ؟؟
فواز وهو يغمز لي ويأشر على الدفتر الكبير اللي كان في حضنه : التوقيع ياحلوه ..
ميلت فمي .. وقربت من عنده ..
مديت يدي : عطني القلم ..
اول ماعطاني اياه .. سحبت الدفتر من عنده ووقعت عند اسمي وبصمت ..
مشيت وخليته .. رحت للمطبخ وانا احاول ما أفكر بأي شي ..
جالسه افكر في الشاهي والبيالات والصينيه .. غير كذا مافيه شي ببالي ..

أحمد
لما دخل فواز بالدفتر .. قرصني قلبي .. وحسيت نفسي بيغمى علي ..
فواز وهو يعطي المملك الدفتر ..
المملك : وقعت ؟؟!
فواز وهو يبي يطلع من المجلس : ايه ..
هنا انا غمضت عيوني براحة اول مرة احسه من بديت افكر برنا ودخلتها بعقلي وقلبي ..
كتب الشيخ العقد .. وسلمه لي وبارك لي في هالزواج .. بس انا من زود الفرحه ..
ماكنت ارد او اقول أي شي ..
بس كنت اناظرهم وابتسم ..

نهاية الجزء السادس عشر ..

الجزء السابع عشر

رنا
حاولت انسى كل اللي صار ماقدرت .. احس برجفة في اطراف يدي ..
كلما مسكت أي شي احسه بيطيح من يدي ..
تعوذت من الشيطان وقريت المعوذات وآية الكرسي ..
جلست على الكرسي في المطبخ .. وانا قلبي يدق بقوووووة من ايش ؟؟ ما أدري ..
دخل فواز علي وانا سرحانه ..
فواز وهو يضحك ومبسوط على الآخر : هههههه نحنُ هنا ..
انتبهت له .. قلت له من دون نفس : خيـــــــــر .. وش تبي ؟؟
فواز : سلامتك .. وين الشاهي ؟؟
أشرت بعيوني على صينيه الشاهي : ماتشوفه قدامك والا لازم تزعجني ..
شال الصينية وقبل لا يطلع قال : جهزي العشاء عشان بروح اجيب الرز من المطعم .. ( وبإتسامة واضحه على شفايفه ) خلي عنك التفكير بحبيب القلب كلها اسبوع وتتلاقين وياه ..
بغيت الحقه بس للأسف هرب ودخل عند الرجال ..
قهرني .. الله يآخذ عدوه ..
حاولت اتناسى كل شي عشان اعرف اشتغل .. بس ماقدرت ..
بتسألوني وين أمي صح ؟؟
امي صرفتها هي وسدومه بعد صلاة المغرب ..
خليتهم يروحون لخالتي .. لاني ماعرف اشتغل وعندي احد ..
خصوصا امي ..
اعرفها امي مايعجبها العجب .. مرة تقول ليش المرقة ملحتها كذا ؟؟ ليش لونها كذا ؟؟ ليش صحون التمر قليلة كثريهن ؟؟ ليش وليش وليش ؟؟ ومستحيل اقضي من ليشها ..
خليها تطلع وتوسع صدرها احسن من الكرف اللي راح تشوفه ..
المهم .. صرت اشيل الأكل واحطه في المقلط .. لين خلصت ..
قعدت تقريبا نص ساع هوانا ارتب السفرة كان ناصر يدخل معي ويساعدني بالترتيب ..
لما خلصت دخل فواز بصياني الرز ..
عاد انا قضت مهمتي طلعت وجلست في الصالة .. عشان اخلي اخواني يحطون الرز .. ويقلطون ضيوفهم ..
انسدحت على الأريكة وانا احس ظهري بينكسر ..
من كثر التعب وقوته غفت عيني من دون ما أحس ..
ورحت في عالم الاحلام الوردية .. <<<< اكذب عليكم ..

أحمد
كنت طول الوقت مبتسم .. واحس اني بطير من الفرحه ..
لما قلطونا على العشاء .. كلهم دخلوا الا انا ..
لان فواز ناداني..
فواز : أحمد أبيك شوي ؟؟
أحمد : هلا آمر ..
مسك يدي ووقفني عند باب ما أعرف يطلع على وين ..؟؟
فواز وهو يترك يدي : وقف هنا دقيقة واجيك اوكي ..
قلت له من دون ماافهم وش السالفة : اوكي ..
وقفت انتظره يمكن ماتعديت الدقيقة .. كنت افكر وش يبي فيني فواز ..
كنت جدا مستغرب ..
بس قطع على هواجيسي ..
فواز : أحمد .؟
أحمد : معك معك .. وش بغيت ؟؟
فواز وهو يرفع حواجبه لي : ماتبي تشوفها ؟؟
طيرت عيوني .. مو مصدق اللي سمعته : من هي ؟؟؟!! لاتكون رنا ؟؟؟!!
فواز وهو يضحك علي : ههههههه لي شانت خاطب غيرها ؟؟ اكيد رنوووو ..
عقدت حواجبي وانا اسئله : وهي موافقه ؟؟
فواز وهو يسحبني من يدي : لاتكثر قرق وتعااااااااااال ..
دخلني على سيب طويل آخر باب ...
فواز وهو الى الآن ماسك يدي : جاهز ..
اخذت نفس طووووووووووويل وانا اتنهد : جاهز ..
فتح الباب شوي شوي ..
فواز وهو يفك يدي : ادخل لك خمس دقايق فقط ..
وش قصده هالخبل ؟؟ لايكون يبيني ادخل بروحي ...؟؟ والله لاتصير كارثة بيني وبينها ان تخرب الدعوه بكبرها ..
أحمد : وليش مو داخل معي ؟؟
فواز وهو يبتسم بخبث : انت ادخل وشوف اذا تبيني ادخل معك او لا ؟؟
خفت من تفكير فواز .. لايكون مسوي لي مقلب وانا ما ادري .؟؟
احمد : فواز عن حركاتك اللي مالها طعم ..
فواز وعلى باله يعصب : وبعدين معك .. بتدخل والا ادخلك غصب .. بس يكون بعلمك وقت الخمس دقايق محسوب .. وهذرك اللي هذرته قبل شوي فوت عليك دقيقة ..
حسيت فواز صادق بعد الكلام اللي قاله ..
ناظرته مستحي : يعني اتوكل على الله وادخل ؟؟
هز لي راسه يعني ايه ..
دخلت وانا خاااااااااااااايف وبنفس الوقت فرحان ..
سمعت صوت الباب يتسكر .. التفت بشوفه ..
الا انا بروحي بالصاله ..
ناظرت الصالة نظرة سريعه ..
وقفت مبلم مدري وش اسوي ؟؟
وينها اللي بشوفها ؟؟ والا قاعد يلعب علي فواز ؟؟ والله لأشوته لو كان يلعب علي ..
قربت من الكنب بجلس عشان اخفف التوتر اللي احسه ..
لفت انتباهي الاريكه اللي كانت قريبه من التلفزيون ..
واللي انتبهت له اكثر ..
كأن شخص منسدح عليها ..
احس وقف قلبي لما قربت من الاريكه وانا احس ان قلبي بيموت من الفرحه القويه اللي شفت فيها رنا ..
بس وشلون شفتها ؟؟
شفتها في وضع لا تحسد عليه ..
من جد فواز مخربها ..
يخليني اشوف اخته وهي نايمه .. من جد منسم هالرجال ..
قربت من عندها اكثر واكثر وانا متحمس وبنفس الوقت خايف ..
قربت الين وقفت عندها بالضبط مايفصل بيني وبينها الا اصبع ..
جلست اتأمل في شكلها ..
ياويلللللللللللللللللللللي .. هاذي رنا ..
مستحيل تكون هاذي عاشت معنا في بيتنا .. مستحيل ..
كأنها شخص ثاني مو هي ..
تبون اوصف وش شفت ؟؟
اكيد تبون صح ..<<< على بالي احمسكم هههههههههههه
اللي لفت انتباهي اكثر شي وعجبني مرة شعرها المنثور على الأريكه ..
نايمه على جنبها الأيمن ..وضامه الخدادية الصغيرة بين يدينها وموسده راسها عليها .. وناثره شعرها وراها .. اما جسمها كان مرة مكشوف .. التنورة اللي عليها كانت كاشفه تقريبا كل ساقها .. فماحبيت اناظر اكثر في سيقانها ..
صديت عنها وجلست أتأمل ملامح وجهه ..
بياض وجهها غير عن بياض جسمها .. جسمها ابيض بكثير .. بس ما أظلم جمال وجهها ووسامته اللي يغنيك عن البياض ..
كانت جدا بريئة .. شفايفها الصغيرة المليانه الوردية كانت ميزة وجهها النحيف ..
كأنه خاتم سبحان اللي خلقها بهالشكل .. وكتبها من نصيبي ..
رقيت لأنفها وبعدين لعيونها بعدين لشعرها مرة ثانية ..
هاذي النقطه اللي ابتديت فيها ولازم انتهي فيها ..
مديت يدي بجراءة ولمست شعرها من الاطراف بس ..
خفت المسه من فوق تحس فيني وتقوم ..
بسسسسسسس .. ابعدت يدي على طول لما سمعت الباب ينفتح ..
ناظرت على طول بالباب .. فواز ..
فواز وهو يأشر لي يعني تعال ..
مشيت بسرعه وطلعت من الصالة وانا ماودي ..
كان ودي الليلة زواجي وآخذها معي بس هانت كلها اسبوع وتصير عندي ..

رنا
كنت نايمه ولا أدري عن هوى داري ..
الا لما حسيت بظل شخص واقف قدام عيوني اللي حجب عنها نور الصالة ..
فتحت عيوني بثقل .. وعجزت اميز من هو الشخص اللي قبالي .. فغمضت عيوني مرة ثانية ورجعت نمت ..
بسم الله ما أمداني الا بأحد يهزني ويقومني ..
.........: يالله قومي .. رنووووووو ..
تأففت من داخلي .. هاذا فواز اكيد يقول شيلي العشاء ..
ياربي مالي خلق ..
فتحت عيوني .. وصوتي كله نووووووووم : خير وش تبي ؟؟
فواز : قومي ياحلوة ضفي المقلط ..
عصبت بقوة وانا متنرفزة حدي : اووووووووووووووووف وش ذا الحاله ؟؟ ورى ماتدخل تضفه انت واخوانك ..؟؟
فواز : والله عاد مو انا اللي متزوج .. اذا صرت انا اللي بتزوج بأضفهن واغسلهن لو بغيتي ..
ادري كذاب .. لانه لو خطب وملك .. راح يعزمونه اهل البنت ويسوون مثل ماسويت انا ..
رنا : خلاص انقلع عن وجهي ..
فواز : يعني بتقومين .. ترى مراح اجي مرة ثانية فاضي ل كانا .. كم مرة جيتك .. تعبت رايح جاي اقومك ..
صرخت باقوى ماعندي : خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص يامزعج .. ضف وجهك ..
ضحك علي وراح ..
حماااااااااااااااااااااار .. يقهرني ببرود اعصابه .. اوووووووووف منه ومن احمد ومن كل العالم ..
قمت وانا اترنح يمين وشمال .. لان النوم لاعب فيني لعب ..
وطول ماانا اشتغل كنت اهاوش واصارخ وارفع صوتي بالكلام .. احس هالطريقة تخفف شوي من اللي انا احس فيه ..

**** يوم الزواج ****
رنا
ناظرت نفسي في المرآية للمرة الأخيرة وانا حاسه ان روحي بتطلع من الخوف اللي احس فيه ..
قطعت خلوتي فجووووووورة بنت خالتي اللي ناظرتني بإعجاب واضح من ملامحها لكها فضلت تسكت وماتعلق .. بتعرفون بعدين ..
فجر : يالله رنو كل شي جاهز ومابقى الا حضرتك تشرفينا ..
حطيت ايدي على قلبي : خايفة يافجر ..
فجر وهي تضحك ومستغربه خوفي : هههههههه ضحكتيني والله .. يارنو اللي يشوفك يقول اول مرة تتزوجين .. وبعدين أنتي اللي طلبتي كل هذا محد ضربك على يدك وقالك سوي زواج وطقطقه وزفه ..
ندمت اني تكلمت معها وبينت لها خوفي : انزين وين سدوم ؟؟!
فجر : لاتخافين قاعده مع جدتها ..
قلت وكلما الخوف يزيد عندي : أي جده ؟؟!
فجر : عند أم زوجك ..
بلعت ريقي وانا احاول اني اكون طبيعيه : انزين نادي على أمي ..
فجر بقلة صبر : خالتي رافضه تماما أنها تشوفك ..
توترت زياده : يالله على امي هذا وقتها الحين .. انزين نادي أمك ..
فجر والصبر عندها نفذ : الحين ورى ماتنزلين وتفكينا .. ترانا طفينا الأنوار وولعنا الشمع .. مو وقت دلعك يارنا أخلصي علينا ..
غمضت عيوني واخذت نفس طويل وعميق وانا احاول اهدي نبضات قلبي اللي كلما لها وتزيد ..
سميت بالرحمن ورفعت فستاني بكل يديني .. مشيت خطوة وحده ووقفت ..
فجر انتبهت لي : ليش وقفتي ؟؟
قلت وانا متضايقه منها مرة : فجوررررة افهميني .. ماقدر والله ماقدر ..
كأنها حست على دمها وتأكدت فعلا اني خايفه .. فحاولت تهديني : رنا حبيبتي ماله داعي الخوف كلها ربع ساعه وتخلص الزفه ..
قربت من عندي ومسكت فستاني من على جنب : يالله بساعدك على الفستان الين توصلين الدرج ..
كأني تطمنت شوي لوجود فجر عشانها بتساعدني : كل شي جاهز ..
فجر وهي تحرك يديها : كل شي ..
رنا : والمصورة ؟؟
فجر : حتى هي جاهزة ..
رفعت ثوبي بمساعدتها .. سميت بالرحمن وطلعت من الغرفة ..
وقفت اول الدرج انتظر الزفه اللي راحت فجر عشان تبلغهم اني جاهزه .. ويشغلونها ..
حاولت ارفع صدري كله بس ماقدرت .. كان مكشوف بطريقة واضحه ..
فستاني هذا ياتعبت عليه تعب .. مابعده ولاقبله تعب ..
من حرتي عشانهم غصبوني حطيت حيلي في هالفستان العاري جدا عشان بس اقهرهم ..
وهذا السبب اللي خلى امي ماترقى عندي لفوق .. لانها رافضه تماما هالفستان ..
مالبسته عندها .. بس فتحت دولابي وشافته وانصدمت لما لقته عاري في كل شي .. ماكان مستور ابد ..
فستاني كان جريء .. عريان الصدر ونص الظهر .. كان عبارة عن قطعتين من القماش الأبيض من بياض الثلج مشغول عليهن كرستالات ناعمة من الأطراف .. تغطي بس ثلاثة ارباع بروز صدري .. موصول بقطعة شفافة حيل بس بكرستالات اكثر ومفتوح من النص على شكل مثلثات الى سرتي .. والفتحه مسكرة بثلاث ازراير كرستال وحده في الصدر والثانية في النص والثالة على السرة اما اللي بين الازارير كلن مكشوف ..
في نهاية الخصر .. قطعه كانت على شكل كسرات عريضه ممسكوه بكرستالة دائرية كبيرة تنزل منها على الجوانب طبقات ناعمة وكثيرة من الشيفون .. وفي الوسط شيفون نازل من قدام ساده ومن ورى ذيل لكنه مو طويل ..
اتمنى فهمتوا .. لانه مصيبه راح اتعرض منها لجميع المواقف المحرجه .. بالوصف اللي وصفته ..
كنت صابغة شعري من الأسود الى الذهبي وقاصه شعري شلال على طوله .. اطول خصله في وجهي عند دقني ..
سويت شعري كيرلي بدون ماألبس طرحه ..
ماقلت لكم اني بايعتها ..
على نحري كنت لابسه عقد ألماس ممسوك من الرقبة وتتدلى منه خيط عريض من الألماس يوصل الى نهاية الزرار الأول ..
ولبست معه اسوارة الماس ناعمة لكنها عريضه شوي وخاتم صغير بالكاد ينشاف ..
مكياجي كان مرة مرة ناعم .. لاني احس نفسي احلويت كثير بعد الصبغه فما حبيت اكثر مكياج ..
اما المسكه فما اهتميت فيها كثير .. كانت جدا عادية .. لكن كلها ورد جوري ..
اشتغلت موسيقى الزفة ..
مرة روعه .. كانت موسيقى حزينه بي بنفس الوقت تعطي أمل للمستمع ان القادم اجمل ..
نزلت اول بارتباك واضح في خطوتي .. بعدين الثانية والثالثة ..
الين الأخيرة والمصورة في كل درجه تأخذ لي صورة هذا غير الفيديو ..
كل هذا الشي ماكان معجب امي وكانت معترضه عليه .. لكن اصراري وعنادي ان الزواج ماراح يتم الا بتنفيذ شروطي وكان هذا من ضمن الشروط ..
وقفت عند آخر درجه عند انتهاء الموسيقى ..
ابتدت الزفة الثانية اللي الكل راح يشوفني فيها ويتكلم علي اما بالاعجاب او الانتقاد .. اما بالدعاء لي ان الله يوفقني او الدعاء على طريقة لبسي والموسيقى والتصوير .. اللي يرفضه مجتمعنا وخصوصا اهلي واقاربي ..
لكني كاكنت ابد مهتمه .. اذا امي وهي امي ماسمعت كلامها ..
تبوني اسمع كلام الناس .. على قولتهم ( مخليه الدرعا ترعى .)
اشتغلت الزفة كانت ..
العروســــــــــــــهههههههه ..
اقبلت والكل حياها .... ( والله ماظنتي احد حياني .. الكل بس مطير عيونه علي ..)
بالحياء والزين .. والحسن كاسيها .. والحسن كاسيها ( سمعت وحده تقول للي جنبها : امااااااااااااا الحياء كاسيها .. شوفي وشلون لابسه بس ) ( هذا وانا مابعد مشيت الا خطوتين .. اجل لو بوصل للكوشه وش راح يقولون ؟؟)
كنت امشي بخطى واثقة .. كنت اكابر على نفسي من داخل .. احس ودي انفجر واصيح .. احس اني مخنوقه من الظلام والاصوات والهمز واللمز اللي اسمعه .. خصوصا وان امي زعلانه علي ..
ماصدقت وصلت للكوشه ..
بعد ماخلصت الزفه الثانية .. كانت فجر معي ..
ساعدتني عشان ارقى الدرج ولما رقيته وحده ثنتين ثلاث ..
لفيت عشان المصورة ..
لما خلصت لفيتمرة ثانية لجهة الكرسي مشيت لين وصلته ..
ساعدتني فجورة لين جلست ..
الطقاقة بعد ماشغلوا الأنوار : اذكروا الله ياحاضرين .. صلوا على النبي .. ماشاء الله تبارك الله ..
الكل : ماشاء الله تبارك الله .. اللهم صلي وسلم على حبيب الله محمد ..
كان قلبي يرقع وخفت اكثر بعد ماشغلوا الأنوار ..
الكل مركز علي ويناظرني ..نظراتهم تخوووووف مرة ..
قلت لفجورة وانا ماسكه يدها : فجر تكفين لايجي احد يسلم مابي اسلم على احد ..
فجر وهي تهمس لي : اوكي اوكي .. تطمني ..
قاموا بنات خالتي وبنات عماتي يرقصون ويستهبلون قدامي ..
الطقاقة : اهداء خاص للعروسة ..من نور وسلمى ومشاعل .. ( هذولي بنات عمتي )
وقولوا اسم الله على غزال طب وقولوا اسم الله
يازين دله ابو العيون السود يازين دله
وقولوا هلااااااا باللي زهى بلبس الحرير
مورد الخدين مردوع الشفاه ..
تعالي تعالي قربي هلا حياك يالله تعالي
حلالي حلالي كله على شانك حلالي ..
طقت لهم الطقاقه كل اللي يبونه ورقصوا واستهبلوا الين تعبوا ..
ولما قربوا من عندي عشان يسلمون منعتهم فجر : لا بنات بعدين سلموا .. رنا مرة نفسيتها ماتسمح ..
سمر : ليش وش فيها ؟؟
فجر : عشان امها معليش بنات اعذورها ..
نور : لاعادي معذورة انزين قولي لها اننا نسلم عليها كلنا ونقولها الف الف الف مبروك .. واللوك حقها مرة حلو .. امانه توصلين لها هذا الكلام .. صح يابنات هذا الكلام والا انا غلطانه ؟؟
البنات بصوت عالي : صح صح ..
كلهم اشروا لي يسلمون ويرسلون بوسات .. وكنت ابتسم لهم وودي اقوم واستهبل معهم .. بس مقدر .. من قرادة حظي والله ..
بس كنت ادور بعيوني على امي لكني للأسف ماشفتها ..

احمد
خلصت ست الحسن والجمال قرقها وبربرتها الفاضيه اللي مالها معنى ..
الكل كان يسلم علي ويباركون لي ويثنون على اختياري اللي من وجهة نظري ماهو موضوع ثناء علشان الناس تشكرني عليه ..
انا اخترتها عن قناعه ووافقت اني اربي بنت اخوي بإختياري ..
محد اجبرني او ضغط علي لكني كنت انقهر من الكلام اللي يجيني ..
مثل : الله بيوفقك عشان بنت اخوك هاليتيمة ..
ناس غبيه ماتفهم .. يقهرون الواحد وهو في وسط فرحته ..
انا ماكنت ابي لاعرس ولاطقطقه .. بس هي اللي اصرت ومشت رايها على الكل .. ياني منقهر منها ومرتفع ظغطي ..
فواز وهو جاي لجهتي : احمد بقولك شي بس تنفذه ؟؟
استانست على فواز عشان مدبره له شي ..
عقب اللي سواه لي قبل اسبوع يوم الملكه ,, وانت امووووووت عليه هالولد ..
قلت له وانا فرحان : قول وانا بخدمتك ..
فواز وعيونه كلها مكر : تبي تقهر رنا ؟؟
ابتسمت اول ماسمعت اسمها : ايه وشلون ؟؟
فواز وهو يضحك : ههههههههههه ادري منقهر منها .. اصلا كلنا منقهرين منها بس والله لأخليك تبرد حرتك ..
كنت شاق الحلق واستعجل فواز بالكلام : يالله فواز قول ..
فواز وهو يغمز لي : أدخل عليها ..
طيرت عيوني : وين ؟؟؟؟!!!
فواز : يعني وين ؟؟؟ ادخل عليها بالقاعه ..
أحمد : هههههههههه صاحي انت ؟؟
فواز : والله صاحي .. لاتخاف انا اضبط لك الموضوع .. موافق ؟؟!
غمضت عيوني وانا بنشوة انتقام .. واخيرا جاتني الفرصه عشان ابرد حرتي : موافق ..
دق فواز على خالته عندي : هلا خالة ... احمد بيدخل على رنا .. ايه ايه .. ياخالة انا شاد الظهر فيك لاتخيبين ظني فيك .. يعني اوكي .. ياحبي لك .. انتي احلى خالة في العالم .. يالله الحين بندخل .. مع السلامة ..

رنا
الطقاقة : لو سمحتوا ياحضور الكل يتغطى المعرس راح يدخل ..
عجزت استوعب اللي قالت الطقاقة ..
حسيت برجفه باطرافي ..
كنت مصدومه وماني قادرة افكر ..
تمسكت بيد فجر بأقوى ماعندي عشان ماتروح وتخليني ..وانا ارتجف ..
فجر وهي تحاول تفك يدها : رنو خليني .. بيدخلون رجال بروح اتغطى ..
مسكتها بالقوة ومنعتها من الروحه : لا لايافجر لاتروحين تكفين .. والله اخاف بروحي .. ( وكملت بغباء ) من اللي راح يدخل ؟؟ ( وقعدت اصرخ ) مابي مابي ..
فجر وهي تناظر للرجلين اللي دخلوا وهي مرتبكه : رنو فكيني شوفيهم دخلوا ..
التفت للمكان اللي كانت تناظر فيه فجر وارتخت عظامي وفكيت فجر من يدي وانا اشوف فواز ووووووووووووعريس الغفله ..
غمضت عيوني بهدوء وكأني أحاول أنام وانسى كل شي يصير لي ..
ماصحاني الا تصفير وصراخ وتصفيق الحضور اللي كأنهم تفاجأوا بدخولهم وعجبهم الوضع ..
فتحت عيوني الا احمد بوجهي ويحب جبيني ..
قلبت عيوني مرة مرتين ثلاث ماني مصدقه اللي يصير ..
صدري يعلى ويهبط وماني قادرة اسيطر على مشاعري ..
دموعي برمش عيني شوي واصيح ..
احمد والى الآن مقابلني : مبروك يارنا ..
غمضت عيوني وانا ودي الفه بطراق هو وفواز ..
حسيت بأحد يجلس قبالي .. ومسك يديني
فتحت عيوني بسرعه وسحبت يديني من دون مااشوف من هو اللي ماسكهن ..
سمعت ضحكة فواز : هههههههههههههه يالخبلة انا اخوك ..
ناظرته بنظرات تقتل وانا ساكته واحس احمد خانقني ..
فواز وهو يأشر لأحمد : اقعد احمد جنبها .. وراك واقف ..

احمد
كنت متوتر حدي .. ياليتني ماطاوعت فواز .. بس بنفس الوقت احس بمتعه ..
جلست بجنبها مثل ماطلب فواز ولصقت فخذي بفخذها وتعمدت الحركه ..
فواز ضربني على فخذي : احترم نفسك تراني الى الآن موجود ..
ضحكت وانا احس بإرتجاف رنا من قربي ..
أحمد : فواز أطلب منك طلب ؟؟
فواز وهو يستهبل : عيوني لك .. آمر ؟؟!
أحمد : قل للطقاقة تطق القوس قوسك ..
فواز وهو يبتسم : ماطلبت شي الحين اخليها تطق لك ..
فواز راح للطقاقة ..
اما انا فوقفت ومسكت رنا بكل يدينها ووقفتها غصب عنها لانها كانت رافضه تقوم وتتثقيل بالقومه ..
مشيت انا وياها الين نص المنصه ووقفت قبالها ..
الطقاقه :
القوس قوسك والسهام سهامك
مالي على رمشٍ تسله قوة
انا اسيرك واقف قدامك
واللي تبي تسويه فيا سوه ..
قربت من أذنها وهمست لها : انتي اللي جبتيه لنفسك .. تحملي يارنا اللي يجيك ..
ناظرت في رنا .. كانت في غيبوبه .. ما كأنها واقف معي ..
رجعت همست لها مرة ثانية : رنا تدرين انك جريئة بلبسك ..
وثقت في قلبك وطيب انسامك
ماظني تظلم وانت فيك مروه
قلبي رهيف ولايروم هيامك
توه تعلم كيف يعشق توه ..
طالعت في رنا مرة ثانية .. وانا اصلا ماشلت عيوني منها ..ههه
كانت مغمضه عيوني وكأنها نايمه ..
استغليت ضعفها وموقفها وصرت استهبل عليها
كل شوي اقرب من اذنها واقولها كلام ..
ياني دايخ من شكلها .. خصوصا شعرها اللي يوصل لنهاية ظهرها ..
كل شوي المسه والعذر وش هو ؟؟
ابي اسمعها مع اذنها .. فاضي صح ؟؟!
قلبا جبرته لاترص احكامك
خفف على قلبا حكمته جوه
يفداك لكنه يشيل احلامك
ملكك ولا لي منه غير مخوه
قربت من اذنها بعد هالكلمات : رنا ذبحتيني .. وربي ماخليتي فيني عرق يسقي عرق ..
بك زين من راسك الين ابهامك
والليل يآخذ من صباحك ضوه
مايحجب الوجه الصبوح لثامك
طلتك دايم يالحلا محلوه
قربت من اذنه مره ثانية هذا اذا كنت مبعد اصلا : رنا وربي لو مافتحتي عيونك لأضمك قدام خلق الله ولا علي منهم ..

رنا
اول ماسمعت اللي قاله ..
فتحتهن علي طول .. اعرفه متهور ويسويها ..
شفت ابتسامته الخبيثة وهو يقول : ماتجين الا بالعين الحمراء ..
حسيت بدوخه ومسكت راسي لكني غمضت عيوني خفت احمد يحس فيني ..
لكن احمد حس فيني : دايخه .؟؟؟!
ذبحتني الدوخه وحسيت اني بطيح
قلت بصوت يالله يالله نسمع : أحس أني بطيح ..

احمد
لما حسيت انها فعلا دايخه ..
سحبتها وجلستها ..
التفت بدور فواز مالقيته .. الغبي راح وخلاني .. انا وش اسوي الحين ؟؟
المشكلة اني مااشوف احد الكل متغطي ..
مامرت دقيقه الا اشوف حرمه كبيرة متجهه للمنصه وبالتحديد لرنا ..
ماعرفتها .. لكن رنا اول ماشافتها ..نزلت دموعها وجلست تصيح ..
هاذي امها .. اخيرا جت ..
رنا بكل دلع ونعومه : مــــــــــــــامــــــــــــا ..
قربت امها من عندها وضمتها وصاروا يصيحون ...
الين ماجت امي وفكتهم وطلعتني من القاعه ..
اما رنا .. هههههههه .. بصراحه مدري عنها ...؟؟
خطير صح ..

رنا
مسكتني فجر وطلعتني من القاعه ورقتني للغرفة فوق ..
لمارقيت فوق كملت صياح .. جلست اصيح وطلعت كل اللي فيني ..
بس خرب مكياجي الناعم ..
حسيت بقيمة امي جنبي وتندمت اني عصيتها وماطعتها باللي قالته ..
وش فادني لبسي وزفتي والموسيقى اللي حطيتها ..؟؟
ابدا ابدا مافادتني بشي ..
لكني في نفس الوقت كنت ابرر لنفسي واقول ( هم اللي اجبروني )
بعد ماهديت رتبت اغراضي وناديت على الكوفيرة اللي كانت تابعه للمصورة عشان تعدل مكياجي ..
رنا : فجورة تكفين نادي امي وجيبي لي سدوم ..
فجر : ان شاء الله ..
وطلعت ..
بعدماتعدلت ج تامي وسلمت عليها وتسامحت منها ..
بعدين بوست سدومه الين ماصارت كل خدودها حمراء ..
طلعوا مني .. فدقيت على فواز عشان يجي ينزلني ويركبي السيارة .. مابي احمد يجيني فوق في الغرفة يكفي اللي سواه قبل شوي ..
على بال ما أغير لبسي لاني مابي احمد يشوفني مرة ثانية بهالبس ..
بقهره بس دام هوا اللي جابه لنفسه ..

أحمد
جى عندي فواز وسمعني مع اذني : رنا دقت تقول يالله ..
رديت عليه ببلاهه : يعني ارقى لها فوق ؟؟
فواز : لا .. تقول افتح السيارة بركب ..
ناظرته بنظرات يعني احلم انت واختك : اقول فواز بلا خبال انا راقي لها يعني راقي ..
قمت بسرعه ورقيت الدرج اللي بين القسمين متجه لغرفة رنا ..

رنا
كنت توي فاكه الأزارير اللي في النص وقاعده اسحب الفستان لتحت .. وكل اللي فوق مكشوف .. كنت أحاول اسحبه شوي شوي علشان الفستان مايخرب ..
وانا اسحب بالفستان .. دق جوالي ... عرفت انه فواز بيقول يالله انزلي ..
وانا اسحب الفستان واكلم نفسي : شوي شوي يافواز اصبر خلني اقلع هالزفت وارد عليك ..
لكن صوت الجوال المزعج وهو يرن وعصبيتي وانا اسحب الفستان اجبرني اني ارد ..
تأففت :: اوف هاه فواز ؟؟
فواز : احمد رقى لعندك
عقدت حواجبي وكأني مااستوعبت : من هو ؟؟
فواز وهو يرفع صوته : احمد احمد .. تراه رقى لعندك ..
سكرت منه ..وعلى طول انا التفت للباب ... وش اسوي ياربي ؟؟
من دون تفكير سحبت الفستان لفوق وسكرت الازارير ..
رحت ركض للباب بقفله لكن !!!!
كان احمد اسرع مني ..

احمد
تفاجأت وانا بفتح الباب الا رنا بوجهي وماسكه المفتاح .. شكلها كانت بتقفله ..
ابتسمت على شكلها المصدوم : ليش ياحلوة تقفلين الباب عني ؟؟
تغيرت ملامح وجهها وهي تناظرني بعدين كسرت عينها لاني كنت اطالعها رومانسيه ..
شكلها استحت ..
رجعت على ورى وجلست على الكنبة الطويلة وهي متوترة حدها ..
سكرت الباب وقفلته ورحت للباب الثاني وقفلته بعد ..
جيت وجلست جنبها ..
ظلينا ساكتين لدقايق .. بصراحة مدري وش اقول ..
انتظرتها تتكلم ماتكلمت ..

رنا
خفت وارتجفت عظامي .. وبغى يغمى علي لما دخل ..
كنت ساكته انتظره يقولي يالله البسي عبايتك .. بس الظاهر ان احلامي على قدي ..
احمد : رنا ..
مارديت عليه ولاحتى ناظرته ..
احمد : رنا ترى مو لايق عليك الحياء ..
انصدمت من كلامه ورفعت عيوني اناظره ..
احمد استغل الموقف وهو يناظر عيوني : مو قلت لك مو لايق عليك الحياء ..
كنت برد عليه بس فضل اني اسكت لاني كشفت حركاته .. ماقال هالكلام الا انه يبيني ارد عليه واتكلم معه .. لكني حقرته ونزلت عيوني للأرض بكل دلع ..
حسيت اني قهرته بهالحركه ..

احمد
من جد انقهرت على حركتها .. بس هين يارنو انا اوريك ..
رجع السكوت مرة ثانية لكن انا ماعجبني الوضع ..
رفعت اصبعي وحطيته بين عيونها السود ..
رفعت رنا عيونها وتناظر بالاصبع ..
ادري استغربت حركتي .. بس احسن ..
حركت اصبعي الين خشمها وضغطت عليه خفيف ..
رفعت عيونها تناظر عيوني ثواني بس بعدين رجعت تناظر في الاصبع ..
بعدين نزلت الين فمها وحطيت اصبعي بين الشفتين ..
تأففت وشكلها طلعت غصب عنها .. وباين عليها الاحراج من هالحركه ..
لما حسيت بحرارة فمه .. غمضت عيوين بإسترخاء وانا احس براحه غريبه ..

رنا
كنت متابعه الموقف الين ماوصل لفمي ..
والله التأفف طلع غصب عني .. حتى اني انحرجت واحرجته بعد ..
لما غمض عيونه ابتسمت لحركاته .. غبي وبيظل طول عمره غبي ..
فتح عيونه وشافني اناظره : ليش تأففتي ؟؟ لايكون اصبعي فيه ريحه ؟؟
سكتت ونزلت عيوني ..
كمل احمد ونزل اصبعه الين العقد .. بس ماطول في العقد .. على طول نزل الين نهايه العقد ..
والشاطره اللي تعرف وين نهايته ؟؟
انتفضت ولعنت نفسي مليون مرة .. المفروض ادق على فواز بعد مااجهز مو ادق عليه وانا مابعد غيرت .. انا الغبية واللي جبته لنفسي ..
حس احمد بأنتفاضتي وسألني عشان بس يحرجني : وش فيك انتفضتي ؟؟ اذا على اصبعي عادي اوخره اذا بغيتي ؟؟
سكتت وحاولت اكون طبيعيه اكثر من اللازم ..
ضغط احمد على صدري المكشوف الين وصل لسرتي : رنا لبسك جرئ وانا ماحبيته .. شفتي كل هذا اللي طالع لي انا لحالي بس وانا اللي اشوفه .. غيري لا ..
رفعت عيوني وتلاقت عيوننا ..
قلت له وانا منحرجه مرررررررررررة : انزين ممكن تبعد اصبعك ..؟؟
ابعد اصبعه وقام : يالله البسي عباتك ..
رنا : ممكن تطلع ..
احمد : ليش ؟؟ اذا ماتقدرين تلبسين عندك والا تستحين ؟؟

احمد
رنا ووجها صار الوان : ابي اغير ملابسي ..
طيرت عيوني عليها : تغيرين ؟؟! ليش ؟؟!
رنا : احس اني متضايقه ( وبقلة صبر ) ممكن تطلع عشان اغير ..
عصبت من كلامها الحين نازله عند العالم والناس شايفينها بالفستان ولاقالت متضايقه .. يوم جت علي انا قالت متضايقه ..
والله يارنا ما أخليك تغيرينه .. على حسابي تغيرينه لا والف لا ..
حاولت اكون هادي وانا اكلمها : قومي البسي عباتك وغيري بالفندق ..
رنا وشكلها ماعجبها الكلام : الفستان ثقيل مقدر اجره الى الفندق ..
والله اللي بتجلطني ذي الحين ..
عصبت بس ماوضحت لها .. عصبت من داخل بس ..
الحين زافه الفستان عند اللي يسوي واللي مايسوي يوم جت عندي قالت ثقل ..
بكل برود وهدوء : انا راح اساعدك .. بس يالله انتي قومي عشان ماانتخر ..
قامت وهي ماعجبها كلامي سحبت عبايتها اللي كانت معلقه ولبستها وطلعت من الغرفة بدون مساعدتي ..
يالله عليها لازم تجنن الواحد الين تسمع الكلام وتنفذه ..
لكن وعدها بالفندق .. هين ..[


نهاية الجزء

الجزء الثامن عشر

احمد
بعدما ركبت رنا السيارة بمساعده فواز ..وزينت فساتنها اللي ماادري وش يبي ؟؟
ركبت انا وتوجهت للفندق اللي كنت حاجزه قبل يومين .. كان سعود وده هو اللي يحجز لي كهدية زواج .. لكني رفضت .. وبتعرفون ليش انا رفضت ...؟؟ تدرون متى ؟؟
اذا شفتوا رنا وردة فعلها ...
المهم كنت طول الطريق ساكت لانه بصراحه السيارة مو وقت مناسب لأي حديث ..
ففضلت السكوت وانا اقول بنفسي .. راح اتفرد فيها بالفندق .. لاحق عليها ..
اما من جهة رنا اللي كنت اطالعها من وقت لوقت بطرف عيني ..
كان حدها متوترة وخايفه .. لاحظت هالشي من فرك يدينها لبعضهم .. تقطعن يدينها من كثر ماتفركهن ببعض ..
زود على كذا شفتها كل شوي تهفهف بيدينها على الشيلة الخفيفة اللي مغطيه فيها وجهها ..
كأنها محتره .. رغم ان مشغل التكييف على آخره .. بس شكله من التوتر والخوف اللي واصل حده عندها ..
بعدين قلت تستاهل من قالها تغطي وجهها .. اصلا السيارة مضلله .. مايحتاج ..
كنت احاول اختصر طول الطريق ... حتى انا والله تضايقت من السيارة ..
اول ماوصلت للفندق وقفت سيارتي عند قسم العرسان ..
وقبل لاأنزل : وصلنا .. تبيني اساعدك .. والا انزل واخليك تنزلين براحتك ..

رنا
اوووووووووووووووف ..
حسيت اني مخنوقه .. ماقدر اتنفس .. وزود على كذا الفستان اللي طفشني كثير .. وحشرني الله لايوريكم ..
كأني حشرة باخين عليها بف باف .. ومن قوة ريحته انحشرت بمكانها .. لاهي قادرة تتحرك ولاهي قادرة تتنفس ..
بس احسن شي سواه انه سألني .. الحسنة الوحيده اللي راح تكتب له اليوم ..
رنا : لا أنزل بروحي ..
فتح الباب ونزل وهو يقول : اللي يريحك ..
شفته ابعد شوي وعطاني ظهره ..
فتحت الباب ونزلت وقعدت ازين عباتي وشيلتي ..
لعانه فيه لابسه الشيلة كنت مابيه طول الطريق يقعد يبحلق بعيونه علي ..
سكرت الباب ..
هو اول ماسمع تسكيرة الباب التفت وقرب من عند السيارة وقفلها ..
قرب لجهتي وسحب يدي بالقوة يخاف اني اسحبها ..
تروعت من حركته وانتفضت .. كان ضاغط على يدي بقوة تقل بنحاش ..
سحبني خفيف عشان امشي .. مشينا الين المصعد ..
لماركبنا المصعد .. انا هنا خفت خوف مو طبيعي ..
من جد تروعت .. وقعدت اقول بنفسي .. خلاص مابيه مابي اتزوج ابي بيتنا ..
نزلت دموعي كأنهن شلال لكن بصمت ..
والحمد لله انه ماانتبه لي ..
رغم ان صدري مع الصياح صار يتحرك وشي طبيعي تتحرك يدي معه ..
بس الحمد لله ماحس علي ..
فتحت المصعد ..
سحبني شوي شوي وهو اللي الآن متمسك بيدي ..
طلعني من المصعد ..
مشينا تقريبا عشر خطوات ..
بعدين وقفنا ..
طلع الكرت ووسحبها على عروة الباب ..
اول ماانفتح الباب .. كأن جسمي انقسم نصفين .. حسيت بحرارة وبروده وتشنج ..
سحبني لداخل وانا الى الآن مو مستوعبه اللي يصير لكن استوعبت اللي شفته ..
كنت متوقعه انه جناح .. لكن !!!!!!!!!!
لما شفت قدامي .. كانت غرفة وحده بس !!
انصدمت .. بحلقت بعيوني ماني مصدقه اللي يصير ..
ماتوقعت نذالته توصل لهدرجه .. ادري بينتقم مني ويرد لي الصاع صاعين بس مو بهالطريقة ..
سحبت يدي بقوة وانا معصبة .. وجلست على الكرسي ..

أحمد
لما سحبت يدها بقوة عرفت انها معصبة ..
تستاهل .. هههههههههههههههههههه
والله ياني ضحكت بداخلي ضحك .. عمري ماضحكت زيه ..
انا متقصد هالحركه .. عارف لو حجزت جناح .. ماراح اشوفها ... لانها راح تحاول تتهرب مني باي طريق ..
فليش اجيب لراسي الوجع .. قلت احجز لي غرفة بس عشان اقدر آخذ واعطي معها ..
رنا :ممكن تجيب شنطتي ..؟؟
ابتسمت : ان شاء الله ..
فسخت بشتي وعلقته وطلعت ..
فتحت السيارة للعامل وعطيته رقم الغــــــــــــــــــرفـــــــة ههههههه ..
رقيت واول مافتحت الباب ..
شفتها فاسخه عباتها وجالسه على نفس الكرسي لكن كان في يدها شي ..
لما قربت اكثر عرفت ان الجوال معها ..
جلست على الكرسي المقابل لها ..
وقعدت اتأمل فيها .. خصوصا شعرها اللي كانت جايبته على قدام ... عشان تغطي فضايحها المهببه ..
قلت لها وانا احاول اكسر حاجز الصمت : ليش غيرتي لون شعرك ؟؟
رفعت راسها بصدمة واضحه على وجهها .. بعدين عقدت حواجبها مستغربة من سؤالي ..
لا هي مااستغربت سؤالي ..
هي متوقعه اني ماشفتها قبل الزواج .. فسؤالي هذا شككها بنفسها ..
طولت وهي تناظرني .. لكن حسيت مو تناظرني لشخصي هي تناظر بس وسرحت ..
لماشفتها طولت .. حبيت احرجها وارفع ضغطها : ليش مبحلقه عيونك علي ؟؟ لايكون مضيعه شي فيني ؟؟
نزلت راسها على طول .. حمرت خدودها .. شكلها من العصبية ..
ضحكت على شكلها بداخلي ..
دق الباب .. عرفت انه راعي الشناط ..
قمت ودخلت الشناط وسكرت الباب .. لما التفت برجع ..
شفتها واقفه وتقول : ممكن تدخل شنطتي بالحمام عشان بغير ..
قربت من عندها وصرت بوجهها : بس انا مابعد شبعت من شكلك بالفستان ..
نزلت عيونها وانا مستانس كل شوي احرجها ..
ضميت يدينها في يديني وانا احس برجفتها ..
قربتها من السرير وجلست وياها ..
جلست العب في يدينها وانا اقول : تدرين انه الشيء كان حلم بالنسبه لي .. وماني مصدق اني حققته ..

رنا
من يوم مامسك يدي وجلسني ..
حسيت اني مخنوقه ومااقدر اتنفس ..
حسيت ودي اصارخ وافرغ كل اللي فيني .. بس حاولت امسك نفسي ..
رفعت عيوني له وانا اقول : بس هالشي اللي كنت تحلم فيه .. ماكان يعني لي أي شي ..
كأنه تحطم وانخفضت معنوياته بعد اللي قلته ..
لكن قال وحسيت انه يكابر : مهما كان رايك .. انتي بنت والبنت دايم مصيرها تتقبل الشخص اللي بيعيش معها .. لكن انا اخترتك عن حب وقناعه ..وتزوجتك .. ولو ماابيك كان ماحاربت عشان آخذك ..
قهرني كلامه ودام هو اللي بدى .. والحوار انفتح .. لازم وآخذ وأعطي معه .. رغم ان الألم اللي بصدري زاد .. والضيقة بدت تكبر وتتشعب .. لكني تحمالت على نفسي ولا وضحت أي شي ..
رنا : ليش البنت مو مثل باقي البشر .. يعني ماتحس .. ماتقبل .. ماترفض .. مستحيل البنت تتقبل الرجال اللي مادخل مزاجها لو عاشت معه كل سنين عمرها ..
ابتسم بحزن : يعني انتي ماتقبلتني ولادخلت مزاجك ؟؟؟!
رنا : انا مو متقبله فكرة اني آخذ اخو زوجي ..
احمد بصدق واضح على ملامحه : لكن انا .. لو ماكنتي زوجه اخوي كان ماأخذتك .. بعد وفاة مشعل بفترة حسيت بشعور غريب تجاهك .. مدري شفقه .. رحمة .. لكن حب ماكنت متوقعه وشايله من الحسبه .. لكن تدرين متى حسيت اني احبك ولا اقدر اصبر عنك .. يوم رحتي وتركتينا .. هنا بس دريت اني احبك واموووووووووووووت فيك ...
من جده هاذا يتكلم .. معقوله وحده تقوله اني مو متقبلتك يقولها احبك واموت فيك .. والا مايهمه الطرف الثاني يحبه او لا ..
من جد غريب هالشخص ..
كنت برد عليه .. لكني ماقدرت اتحمل اللي في صدري ..
صبرت كثير والحين خلاص بنفجر ..
قلت له وانا احاول اخلي صوتي يكون طبيعي عشان مايحس بشي : ممكن تخليني اغير ملابسي ..؟؟

احمد
تركت يدينها وقمت وانا اقول : اكيد .. اكيد .. بس خليني اول ادخل لك الشنطه داخل الحمام ..
رحت بسرعه وشلت شنطتها وحطيتها فوق المغسله .. عشان يسهل عليها فتحها ..
طلعت لقيتها واقفه بوجهي ..
ابعدت عنها عشان اخليها تدخل ..
دخلت وسكرت الباب وقفلته ..
اما انا تسندت على الباب وانا اقول بنفسي وانا اتنهد : حتى لو ماتبيني .. انا ابـــــــــــيــــــــك واحــــــــــبـــــك وامــــــــــوت فيك ..
اخذت شنطتي وحطيتها على السرير .. فسخت غترتي وعقالي والطاقيه وعلقتهم .. فسخت الثوب وعلقته ..
فتحت الشطنه وطلعت لي قميص ابيض .. تعطرت ومشطت شعري .. سكرت الشنطه وحطيتها في الدولاب ..
انسدحت على السرير وجلست اقلب في التلفزيون واتفرج ..
مرت ربع ساعه من دخولها الحمام ..
احسها تأخرت .. بعدين قلت .. خلها على راحتها .. متى ماطلعت تطلع ....
دقيت على الأستقبال عشان أأكد لهم وقت العشاء ..
كنت قايلهم ابيه الساعه 2 ونص ... والحين الساعه 1 صباحا ..
المهم بعد ماسكرت السماعه .. صبرت شوي ..
لما كملت ساعه الاربع على دوخلها الحمام ..
قمت بشوف وش فيها لايكون صار لها شي ؟؟
حطيت اذني على باب الحمام .. سمعت الدش مفتوح .. وصوته مو ثابت .. يعني اكيد تتروش ..
لما تطمنت رجعت مرة ثانية لمكاني ..
وانا اروح وأجي بهالواجيس ..
لايكون يوم بغيت اكحلها عميتها ..
قصدي اخاف انها تقعد بالحمام وانا بالغرفة .. زي ماكنت متوقع انه تسويه لو حجزت جناح ..
لكن الحمد لله ماكملت هوجاسي .. الا قفل الحمام ينفتح ..
قمت بسرعه وشربت مويه وجلست على الكرسي انتظرها تطلع ..

رنا
اول مادخلت الحمام .. فسخت فستاني ورميته على الأرض بكل عصبية ..
فسخت عقدي والاسوارة والخاتم ورميتهم على الفستان وانا ماني طايقه نفسي ..
فسخت الجزمه ورميتها بالجدار بكل قوتي ..
فتحت الدش بعصبيه على الماء البارد وجلست تحته وانا اصيــــــــــح بأقوى ماعندي ..
مااتوقع راح يسمعني حتى لو سمعني مايهمني ..
كنت انتفض من داخلي لكن مو من المويه .. كنت انتفض من ان احد غير مشعل الله يرحمه لمسني ..
كانت مرعوبه من هالفكرة .. لكن هالفكرة الحين تجسدت على الواقع اللي انا كنت رافضته تماما ..
ماتحملت لمست احمد يديني ابد ابد .. وانا حسيت انا مخنوقه طول ماهو ماسكني .. لكن هو كان مبسوط ومافيه احد قده ..
انقهر لما اشوف الناس تدور ساعدتها عندي .. وتلقاها ..
لكن قربهم مني يكون اتعس ايام عمري ..
وهذا اللي قاعد يصير بيني وبين احمد ..
اخذت صابون وحطيته في يدي وجلست افرك فيه وجهي ازيل المكياج عنه ..
بعد ماغسلته قمت بشوف في المرايه اذا هو نظيف او لا ..
بس للأسف باقي .. اخذت من شنطة الحمام الخاص بي .. مزيل مكياج ونظفت في وجهي على مراية المغسلة .. بعد ماخلصت ..
رجعت ثانية للدش اللي كنت اساسا ما سكرته ..
جلست تحته وانا ماودي اقوم ..
ماودي اطلع لأحمد..
افضل اني اجلس هنا ولا اقابل وجهه ..
ياربي الصبر من عندك يارب ..
اخذت شوي صابون .. وغسلت فيه شعري وبعد مانظفته لفيته بمنشفه صغيرة ..
رجعت مرة ثانية للدش واغراني ..
جلست تحته بدون جسمي بدون شعري ..
احس براحه وانا تحت الماء ...
بس احس طولت .. اخاف يقعد يدق علي الباب وانا ماني فاضيه ابرر له ليش تأخرت ؟؟
سكرت المويه ..
جففت جسمي بالمنشفه .. طلعت لي من الشنطه .. قميص نوم قطني طويل الى نهاية ساقي ساااااااتر مرة بأكمام طويلة .. لكن كان ضيق مع الخصر ..
جففت شعري بالاستشوار على خفيف .. خفت يلفحني هواء اول ما أطلع من التكييف ..
تعطرت .. بدون ما أحط أي شي على وجهي .. حتى المرطب ماحطيته ..
مسكت خصل شعري اللي قدام بمشبك .. وخليته مفتوح من ورى ..
سميت بالرحمن وانا آخذ نفس طويل وطلعت ..
مشيت الين وصلت للكرسي .. وجلست ..
احمد : نعيما ..
بصوت واطي يالله يالله ينسمع : الله ينعم عليك ..
أحمد : ان شاء الله ارتحتي لما تروشتي ؟؟
بنفس الصوت : الحمد لله ..
قرب كرسيه لكرسيي ومسك يديني مرة ثانية ..
ياكرهي لهلحركه .. كرهتها من سببه ..
احمد : اتمنى تفهميني .. وتقدرين مشاعري .. وتخلينا انا وياك نحاول نمشي حياتنا بسعاده وسلام .. اتمنى يارنا تتقبليني يوم من الايام كصديق قبل لا أكون لك زوج .. انا يارنا ماتزوجتك عشان أنكد عليك حياتك وانغص عليك عيشتك .. لا .. انا تزوجت ابي احب وانحب .. ابي اشارك احد في حياته ويشاركني حياتي .. واخترتك انتي لتكوني انتي شريكه حياتي ..
كنت ساكته .. قاعد يقرقر على راسي وانا مالي خلقه .. كلام مأخوذ خيره .. كلام ما أحب اسمعه لامنه ولامنه غيره .. كلام مايأثر فيني .. ولايحرك فيني شعور ..
لما قرب يدي لفمه وانا سرحانه ولا انتبهت ..
يبغى يبوسها .. هنا انا جتني زي النفاضه اللي انفضتني لما حط فمه على يدي وحسيت بحرارة انفاسه ..
حاولت اسحبها لكن !!!
كأنه عارف ردة فعلي .. كان ماسك يدي بقوة ..
فما قدرت افلتها منه ..
قهرني وربي قهرني .. واشتعلت النار بجوفي ..
خصوصا انه الى الآن يناظرني وهو حاط يدي على فمه ..
احمد وهو بنفس حركته وهو مركز على عيوني المقهورة : ليش ماتبين تحملين ؟؟ ادري مو وقته هالسؤال ...؟؟ لكن انتي اللي استعجلتي فيه ..
تعبت امثل دور البنت المستحيه اللي غصب تنزل راسها لو تكلم او تستحي ترد على اسئلته ..
واللي اتعبني اكثر خوفي منه وارتباكي اللي دايم يفضحني ..
رنا : لاني مابي اجيب عيال ...
احمد وبنفس الحركه : بس انا ابي ...
رنا : انا قلت شرطي قبل الزواج وانا وافقت ..
احمد : وتتوقعين كل اللي قلتيه راح انفذه لك ..
حقيـــــــــــر وش قصده ؟؟
رنا : مافهمتك ..
احمد : لا انتي فاهمتني زين ... رنا لاتخلين احلامك مستحيله .. لانها مراح تتحقق .. واذا تبينها تتحقق خليها سهله ..
قسم بالله بغيت اقوم اخبط الكرسي على السيارة .. رفع لي ضغطي ..
بس لو ماباب الغرفة اندق .. كان ذبحته بمكانه ..
تركت يدي وقام ..
اما انا ماصدقت ضميت يدي لحضني وجلست افرك فيها ابعد آثار بوسته منها ..
قمت بسرعه وجلست على السرير وغطيت نفسي ..

احمد
دفيت طاولة الأكل للداخل وسكرت الباب ..
لكن مالقيتها بالكرسي ..
التفت على السرير لقيتها جالسه ومكورة نفسها ومتغطيه ..
ناظرتها دقيقة وحده بعدين قلت : مو جوعانه ؟؟
هزت راسها يعني لا ...
موبكيفها .. انا ماجبت الاكل عشان آكل بروحي ..
رفعت حاجب وانا اقول : بتجين ؟؟ والا اجي اجيبك ؟؟
ناظرتني مو مصدقه اللي قلته ..
فقلت أأكد لها كلامي : ترى اسويها ..
رفعت الغطاء عنها ونزلت من السرير ..
جت وجلست على كرسيها ..
قربت لها الطاوله وقربت كرسيي معه ..
جلست قبالها ..
مديت لها الملعقه ابيها تآخذها لكنها ما أخذتها : امسكي الملعقة ..
ناظرتني وهي تأشر براسي يعني قعدها ..
تتريقت عليها : لي شانا متزوج طرما وانا مدري .. ( وبصوت اعلى ) امسكيها ..
مدت اطراف اصابعها ومسكت الملعقة ونزلتها على الطاولة ..
اخذت صحن صغير وحطيت في شوي سلطه وقربته لم الملعقة ..
وبنفس الصحن حطيت شوي حمص وشوي متبل ..وورق عنب ..
قربت لها صحن المشاوي .. كان عبارة عن شيش طاووق وكباب دجاج ..
حطيت الخبز قدامها ..
احمد : يالله سمي بالرحمن وكولي ..

رنا
ماكان ودي آكل لان نفسي مرة مسدوده ..
بس خفت ما آكل يسوي لي سالفة ..
بسوي نفسي طبيعيه وبآكل وبعلمه انه ماهمني ..
قطعت بيدي قطعه خبز صغيرة وأكلتها بدون شي ...
احمد : ماشاء الله تحبين الخبز كذا .. لو أدري كان جبت لك كيسة خبز من البقالة وقلت هذا عشاك .. ( وهو يأشر على الأكل ) مايحتاج هذا كله
ذلني على هالكم قطعه مشاوي وصحنين هالحمص وماادري وشو بعد ؟؟
سخيف كلامه واللي اسخف من كذا اللي قاعد مقابل وجهه ..
قطعت قطعة ثانية من الخبز واخذت شوية حمص واكلتها ..
ابتسم : ايه كذا ابيك تأكلين زين ..
ميلت فمي بضيق .. ابيه يعرف اني تضايقت من كلامه وتعليقه ..
لما شافني كذا سكت بعدها ولا تكلم ..
جلست آكل واول مرة اعرف اني جوعانه من دون ماأحس بالجوع ..
اكلت كل الصحن اللي قدمه لي .. وقطعتين من الدجاج فقط .. ماحبيت اكثر عشان ريحته ..
لما خلصت ..
قمت وغسلت وفرشت اسناني ..وعلى طول من دون ماأشوف أي شي قدامي .. خصوصا هو .. انسدحت بالسرير وتغطيت وغمضت عيوني ..
يمكن اقدر انسى كل اللي صار ..

احمد
حسيت انها تضايقت من كلامي فسكتت ..
ادري زهقتها بس تستاهل وربي تستاهل ولو اقدر على اكثر ماقصرت فيها ..
بس زين أنها أكلت .. يعني كلامي جاب معها نتيجه ..
ماعلقت لما راحت وغسلت ورجعت للسرير ونامت .. هذا اذا بالفعل قدرت تنام ...
لما خلصت دقيت على الاستقبال عشان الأكل ..
رحت اغسل على بال مايجوا ..
تفاجأت بالفستان اللي كان مرمي على الأرض .. وجزمتها .. ووعقدها الألماس واسوارتها ..
شلت الفستان من على الأرض ودخلت بالغرفة .. فرشته على الكرسي .. وحطيت الألماس على التسريحه ..
دخلت مرة ثانية وفرشت اسناني وفكرت اخذ لي شور او لا .. بس في الأخير قلت اذا قمت احسن ..
دق الباب وانا اطلع من الحمام ..
طلعت الطاولة وسكرت الباب ... وسكرت النور كله ..
لكني شغلت الابجورات اللي جنب السرير ..
طالعت فيه وهي نايمه كانت متكورة شكلها مرة يكسر الخاطر ..
شغلت التلفزيون وانسدحت على السرير لكن ابعدت شوي خفت ماتبي قربي او تحرجني بكلامه ..
ففضلت ابعد من نفسي ..
جلست اقلب الين ماوجعني راسي وجاني النوم ..
لكن في نفس الوقت كنت متابع دقيق لرنا من فوق الغطاء ..
كانت غريبه جدا وبصراحه خوفتني هي ونومها ..
احسب نومتها ذي راكبها ابليس .. قسم بالله ..
غريبه ..في احد ينام كذا ..
تدرون وشلون نايمه .. ؟؟
نايمه على بطنها ولكن متكورة .. ماادري وشلون ؟؟
عجزت اعرف راسها من ساسها ..
الشي الثاني اللي استغربته انها كانت تتحرك كثير ..
الشي الثالث اللي من جد انفجعت منه .. لما سمعت اصوات تصدر منها ..
اول شي الصوت ماكان واضح لان صوت التلفزيون كان مغطي عليه ..
بس لما حسيت بصوتها على طول قصرت لصوت التلفزيون..
وفعلا كان صوت انين خافت وشوي شوي يعلي ..
رنا : آمممه .. آمممممممه .. آمممممممممممممممه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ماما .. مــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــــ ـا .. وينك ؟؟
كانت تنادي على امها بصوت عالي ..
ترددت بصراحه وخفت اني افتح الغطاء عن وجهها ..
بصراحه صوتها وهي تأن يخوف مرة مرة ..
لكن الصوت يزيد ولازم اعرف وش السالفه ؟؟
رفعت الغطاء عنها ..
وانصدمت من شكلها .. كانت تنتفض بشكل غريب ويخوف ..
قربت من عندها وحاولت امسكها عشان تسكن ..
ماقدرت ..
انا هنا بس عرفت وش سالفتها ؟؟؟
مسكتها بكل يديني وسحبتها لجهتي .. وبالموت قدرت تتحرك ..
مسكت يدينها بقوة وجلست اقرى عليها قرآن ..
آقرأ وأقرآ وأقرآ وهي كلما لها وتنتفض بزيادة .. وتصارخ بصوت عالي شوي تأن وتتألم .. وشوي تنادي على أمها ..
حاولت اقوى قلبي اللي طاح ببطني ..
بصراحه اول مرة اتعرض لموقف زي هذا ..
جلست اقرى .. واصارعها واحاول انها تهدى حوالي النص ساعه ..
شوي شوي بدت تسكن حركتها وتهدى انفاسها .. ويخف انينها ..
تركت يدينها لما حسيت انه خلاص هدت ونامت ..
جلست أتأمل في شكلها اللي بين يديني .. عجزت اصدق انها لي ..
كنت أأشر عليها بيدي واقول بصوت عالي : انت لي انا .. ما أصدق .. تكفين قومي وقولي انك لي عشان اتأكد ان مو هذا حلم ..
من شعور رفعتها لصدري وضميتها وهي جثة هامدة ..
ضميتها بأقوى ماعندي وانا اصيح .. وبين اللي مصدق واللي مو مصدق ..
ضميتها بحب .. بشوق .. بكل معاني الحنان ..
ضميتها وليتها تبقى في حضني للأبد ..
حضنتها بقوة .. ونمت .. وهي بين احضاني ..

رنا
قمت من النوم وانا حاسه بصداع ..
جلست اعرك عيوني عشان افتحهن زين ..
بس تفاجأت بالمكان .. ناظرت حولي ..
طيرت عيوني وانا اشوف احمد نايم جنبي ..
شهقت بدون صوت وانا اغطي الشهقه بيدي ..
لاياربي .. يعني كل هاللي صار كان حقيقة وواقع .. وانا احسب نفسي قاعده احلم ..
قمت من السرير بسرعه .. احاول ابعد عنه ..
دخلت الحمام وقفلته وجلست على كرسي المغسلة ..
حاولت اضبط نفسي .. واوقف دقات قلبي اللي من يوم شفته جنبي وهي ودها تطلع من مكاني ..
تعوذت من الشيطان .. قمت غسلت وجهي وتوضيت ..
طلعت لي فستان لنص الساق بدون اكمام بقصه مثلثه من الصدر..لونه ازرق داكن ..
كحلت عيوني من تحت بكحل ازرق .. كثفت رموشي بالمسكرة .. حطيت روج احمر صارخ .. لميت شعري كله لفوق وطلعت خصل كثيرة على وجهي ومن ورى بعد .. تعطرت بعطر خفيف ناعم .. وطلعت ..
فرشت السجاده وصليت الفجر ..
لما سلمت .. شكيت بالوقت ..
فتحت الستارة بشوف حنا بأي وقت ..
شفت الشمس ساطعه على الأرض وباين ان الوقت ظهر مو ضحى ..
رحت للحمام وطلعت ساعتي بتأكد من الوقت .. الا اشوف الساعه 1 ظهرا ..
رجعت مرة ثانية للسجادة وصليت الظهر ..
بعدما خلصت رجعت السجادة لمكانها وجلست على الكرسي مقابل السرير ..
شفت فستاني المفروش على الكرسي الثاني وضحكت ..
اكيد كسر خاطره الفستان ورفعه عن الأرض ..
شفتوا عاد على اني تابعه بالفستان كثير الا انه الحين مايعني لي أي شي ..
تذكرت الماسي اللي رميته فوق الفستان ..
رحت للحمام بسرعه بأشوف وينه ؟؟
للأسف مالقيت لا العقد ولا الاسوارة .. بس شفت الخاتم على انه كان صغير .. لكن الحمد لله لقيته ..
حطيت في الشنطه وطلعت ..
جلست مرة ثانية على الكرسي مقابل السرير .. وقعدت اناظره ..
نومته هادية .. واحسن شي انه ماله صوت في النوم ..
كان نايم على ظهره ومغطي بس رجلينه ..
قعدت اناظره حول النص ساعه ..
بعدين صديت لما شفته تحرك ..

أحمد
كنت في سابع نومه ..
حسيت ان النوم اللي كان ناقصني طوال الشهرين اللي فاتوا عوضتهن باليوم هذا ..
تحركت وانا امغط واشد جسمي .. بدون يديني ..
فتحت عيوني .. في البداية استغربت المكان بعدين تذكرت اني متزوج .. هههههههه
ناظرت لجهتها على السرير مالقيتها موجوده ..
ابتسمت لماتذكرت اللي صار امس .. رغم اني متخوف كثير من اللي صار معها .. لكن ارتحت لما حضنتها .. ووسدتها يديني وهي نايمه ..
جلست وانا اقلب عيوني ابي اشوفها من دون ماتنتبه اني اناظرها ..
شفتها جالسه على الكرسي ومعطتني جنبها ..
رمشت كثير عشان توضح الصورة عندي واقدر اشوفها زين ..
بس ماقدرت ..
قمت وعلى طول على الحمام .. غسلت وتوضيت ..
لما طلعت ماشفتها جالسه على الكرسي ..
اكيد راحت تجلس بالسرير ..
وفعلا لما قربت بآخذ السجادة من الدولاب .. شفتها جالسه على السرير وتقلب بجوالها ..
هنا بس اتضحت صورتها ..
ياويلي على الأزرق .. طالعه قشطه على الازيرق ..
والا الشعر المبعثر على وجهها .. بصراحه طالعه جنان ..
وهذا وانا مابعد تمقلت زين .. اجل لو اقابلها واشوفها زين وش راح اسوي ؟؟ اكيد بتهور واسوي شي لاتحمد عقباه ..
تعوذت من الشيطان وفرشت السجاده وصليت الفجر ولما سملت شفت الساعه الا الساعه 2 الا شوي .. قمت وصليت الظهر ..
بعد ماخلصت ..طلعت شنطتي من الدولاب .. طلعت لي ملابس داخليه والمنشفه ودخلت الحمام اتروش ..

رنا
لما شفته بطرف عيني يطلع له ملابس .. قلت بيغير بس .. بس لما شفت المنشفه .. كأني ارتحت شوي .. يعني بيتروش وببقى بروحي لفترة .. هذا احسن شي جعله يقعد ساعه بالحمام ..
اول مادخل الحمام ..
تنهدت براحه وجلست اتقلب على السرير بفرحه جنوني هاني بقيت لحالي لو لدقايق .. ميخالف انا راضيه ..
فتحت التفلزيون وجلست اتفرج .. شدني فلم اكشن لكنه مرعب ..
جلست اتابعه وانا مطيره عيوني بتركيز ووخوف ..

احمد
لبست ملابسي الداخليه ونشفت شعري وطلعت ..
لما دخلت الغرفه تفاجأت بشكل رنا ..
ابتسمت لكن بهدووووووء شكلها ماانتبهت لي ..
كانت منسدحه على السرير وحاطه تحت راسه المخدتين ..
كانت مقوسه رجليها بحركه جريئة .. وباينه رجليها الى نص فخوذها ..
طيرت عيوني مستغرب حركتها .. وبنفس الوقت مستانس ..
جلست اناظرها .. دامها ماانتبهت خلني آخذ راحتي ..
طولت رنا وهي بنفس الحال وعيونها على التلفزيون شوي وبتطلع من كثر ماهي مركزة ..
التفت بشوف وش تناظر ؟؟
وش هالشي اللي خلاها ماتحس بنفسها ..
اول ماناظرت .. الا فلم مرعب يخووووووووف .. اشكال مجنونه ..
حبيت استهبل عليها شوي .. وبشوف ردة فعلها ..
قربت من عندها بشويش .. وطبيت عليها بالسرير بقوة وانا أقول : بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

رنا
تعرفون الواحد لما يقعد يتابع فلم مرعب .. يتخيل ان هالشي يصير في الواقع ..
وهذا اللي صار لي ..
لماحسيت بثقل على السرير وصوت احمد وهو يقول : بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
من الروعه نطيت لحضنه وضميتها وانا اصارخ بأقوى ماعندي : يــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــه .. أحمد يخوف يخوف .. احمد قفل التلفزيون بسرعه قفله ..
وانا متشبثه فيه بأقوى ماعندي وارتجف مدري من الروعه اللي سببها لي احمد .. او من الفلم المرعب انه يطلع لي الوحش ..

أحمد
ياني ضحكت عليها ضحك ..
جلست اضحك بصوت عالي .. عجزت اوقف ..
كل شوي ازيد ضحك ..
وخصوصا وهي متشبثه فيني ومو راضيه تتركني ..
ليته حضن على سنع الا قولوا خانقتني بقوة ..
وتصرخ بأعلى ماعندها : احمد قفله .. تكفى احمد ..
جلست اناظر بعيوني على السرير ادور على الريموت .. لكني مالقيته ..
ورنا ضاغطه علي وهي تستعجلني اني اقفل الريموت ..
ياربي وش اسوي ؟؟
سكت عن الضحك وانا احاول القى الريموت واقفل التلفزيون لكني مالقيته مدري وين راح ..
ابعدت المخدات بيديني وهي لسى حاضنتني بقوة .. لكني مالقيته ..
نفضت الغطاء بعد مالقيته ..
آخر شي فكرت اني اقوم واقفل التلفزيون من راسه ..
ابعدتها بالقوة عني وانا اقول : خلاص بقوم اقفله لاني مالقيت الريموت .. خلاص اهدي ..

رنا
لما ابعدني عن حضنه ..
استوعبت اللي انا سويته .. يافشلتي ..
بيقول الحين راميه نفسها علي .. على بالي متخرعه ..
بس انا والله من جد تروعت .. خصوصا لما طب علي بالسرير ..
ياربي احس ضاع وجهي وقلب الوان الطيف السبعه ..
يعني لازم اتابع فلم .. ليته فلم زي الناس ..
من زين الوجه حاطه مرعب ..
قام وقفل التلفزيون ورجع لي ..
وقف قبالي وانا الى الآن مابعد تحركت من ابعدني عنه ..
كنت مرة منحرجه وودي الارض تنشق وتبلعني ..
كنت العن نفسي كثير ولا أهتميت لوجوده قدامي ..
لكن يوم سمعته يصرخ مرة ثانية وهو يقول : رنــــــــــــــــــــــــــــــا .. ساعه وانا ادوره ..
هنا انا تروعت زياده ونطيت عليه بدون شعور ووقفت قباله ولصقت فيه وانا انتفض بخوف واضح على وجهي المصفر ..

احمد
هنا انا خلاااااااااااااص من جد حسيتا ني بموت من الضحك
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
وشفيها ذي كل شوي وهي ناطه علي ..
شكلها اعجبها حضني .. واحد واثق ..
تدرون ليش صرخت ؟؟
لان الريموت اللي كنت ادور عليه .. كان بيدها ماسكته ..
هههههههه
ابعدتها شوي عني ومسكت يدها ..
احمد : عطيني الريموت .. ساعه ادور عليه عشان اسكر التلفزيون وانتي ماسكته بيدك ..
مدت لي الريموت ولفت بتبعد ..
لكني مسكتها ورفعت وجهها بكل يديني ..
شفت وجهها الوان واشكال ..
حسيتها مرة متفشلة ..
حبيت ارفع عنها الاحراج : عادي رنا .. يعني لو تروعتي مرة ثانية من بتستنجدين فيه .. اكيد انا .. يعني خلاص تعودي ..
قربت وجهي لخدها وعطيتها بوسه طويله : اموووووووووووووووووووووووووووواه .. اموت انا على اللي يستحون ..

رنا
اول ماخلص بوسته قدرت افلت من يدينه وركضت على الحمام وانا العنه واشتمه ..
فتحت المويه وجلست اغسل بوسته بأقوى ماعندي ..
حطيت صابون وجلست افرك بقوة عشان امحيها بقوة ..
غسلت مرة ثانية وثالثة ورابع هوانا قرفانه من نفسي ..
بعد ماهديت .. ضبطت شكلي وطلعت ..
شفته جالس على الكرسي ولابس ثوبه وغترته ..
اول ماشافني طلعت : يالله رنا البسي عباتك عشان نروح نتغدى ..
سحبت عباتي ورجعت مرة ثانية للحمام ..
لبستها وغيرت جزمتي ولبست جزمه مريحه وطللعت ..
رجعت مرة ثانية للغرفة سحبت شنطتي وجوالي وفتحت باب الغرفة وطلعت ..
وقفت عند الباب .. ماطول جالس لانه على طول اول ماشافني طلعت لحقني ..
ولماطلع وسكر الباب .. شميت ريحة عطر قويه منه وكان الريحه مررررررررررررررة حلوة ومنعشه ..
مسك يدي بقوة وهو يسحبني لجهته ..
بس الغريب مني اني استسلمت له ومشيت معه وانا احس براحه ..


نهاية الجزء

الجزء التاسع عشر

رنا
دخلنا المصعد وشفته يضغط على الدور التاسع وهو الان ماسك يدي ..
انفتح الباب وطلعنا ..
اهاااااااااااااااااا هذا المطعم ..
اختار احمد طاولة لشخصين ..
سحب الكرسي وأأشر لي عشان أجلس .. حركااااااااااااااااااات .. استغربت منه الحركه ..
قربت وجلست .. وانا فرحانه من حركته .. يعني فيه سنع ..
سحب له الكرسي الثاني وجلس قبالي ..
كان المنيو على الطاولة ..
فتح اللي عندي وهو يقول : يالله اختاري وش تبين تأكلين ؟؟
قربت المنيو اكثر وجلست اقرأ وانا على بالي متحمسه بأختار ..
اما هو رفع المنيو حقه وجلس يقراه وهو مرفوع ..
مدري وشلون يقدر يقرأ وهو بهالطريقة .....؟؟؟ غريب ..
شوي الا يقولي : هاه وش اخترتي ؟؟
رديت عليه وانا عيوني على المنيو : لسى شوي ..
سحب من يدي المنيو وهو يقول : انا اللي بغديك على ذوقي .. وش رايك ؟
استسلمت له خصوصا مافيه شي ببالي : اوكي ..
اخذ المنيو كلهن وطلع ..
اما انا انتهزت هالفرصه وشلت الغطاء عن عيوني وعدلت الشيلة زين ..
طلعت المراية من شنطتي .. وناظرت شكلي ..
أحمد : حلوة وتهبلين بعد .. مايحتاج مرآية ..
بسم الله الرحمن الرحيم متى جى هذا ؟؟
بحلقت عيوني عليه وانا متفاجئة من دخوله من دون ما أحس عليه ..
لما شفته يبادلني النظر وهو مبتسم .. كسرت عيني ودخلت المرآية في الشنطه ..

أحمد
ماكان ببالي ادخل بدون صوت ..
بس هي شكلها ماحست فيني .. احلى شي تدخل على احد وتفاجأه بدون مايدري بس اهم شي مو عمد .. اذا كانت عفوية تكون احلى .
مثل هاذي ..
دخلت عليها وشفتها مبحلقه عيونها على المرآية ..
حبيت امزح معها بهالكلمتين اللي قلتهم ..
بس شكلها خافت وتفاجأت من دخولي ..
المهم عد الموضوع على خير ..
جلست اناظر في شكلها وهي تحوس بشنطتها ادري تتهرب مني .. بس وين بتروح ؟؟ وراها وراها ..
أحمد : الى الآن مابعد لقيتي اللي تبينه بشنطتك ؟؟
رفعت عيونها وجلست تناظرني : الى الآن ..
بعدين رجعت تناظر في شنطتها ..
قهرتني بحركتها ..
صبرت شوي بشوف وش نهايتها ؟؟
بس الى الآن تحوس بشنطتها ..
قمت بسرعه وسحبت الشنطه بكل قوة .. بس تفاجأت ان راسها ينسحب وياي ..
رنا وهي تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىي اصبر .. راسي راسي ..
وقفت متفاجأ من اللي قاعد يصير ..
رجعت الشنطه لجهتها وانا اتساءل بكل برود : وش فيك ؟؟
رنا وشيلتها تلخبطت على وجهها ..
قالت وهي معصبه : وش هالجفاسه ( معناها الخشونه ) اللي فيك ؟؟ قلي تبي الشنطه واعطيك اياها.. مو تسحبها كذا ...
بغيت اضحك من شكلها وهي معصبه .. بس قلت مو وقتها .. اخاف تعصب زياده ..
الى الآن واقف واناظرها وهي تعدل شيلتها والشنطه قدامها على الطاوله بس تفاجأت وهي تلف شيلتها على رقبتها طلعت سماعات من اذنها ..
سحبت الشنطه شوي شوي .. وانسحبت معها السماعات ..
فتحت الشنطه وطلعت الجوال لقيت مشغل على الموسيقى والاغاني ..
حطيت السماعات على اذني ..
الا اسمع اغاني ..ابعدت السماعات عن اذني وسكرت الجوال ..
جلست اناظر فيها وانا مستغرب حركتها ..
فهمت عليها زين ..
اما هي مالها وجه تناظر فيني .. لانه عارفه وش راح اقول ..؟؟
ناظرتها بعتب وقلت : لهدرجه مو قادرة تتحملين صوتي ؟؟!!!!
ماردت علي وهي الى الآن لافه وجهها عني ..
بلهجه حازمة : ردي علي .. لاتسكتين .. ادري ماعندك شي تقولينه .. بس ولو ابي تبرير لتصرفك هذا ...
لفت وجهها لي وهي تصر على اسنانها : قد قلت لك غير هالمرة بس انت مافهمتني ..
جلست وانا احاول اهدي اعصابي : عيدي اللي قلتيه يمكن انا ماانتبهت لك ..؟؟
رنا وهو باين عليها تحاول تمسك اعصابي .. خصوصا وانها تصر على اسنانها كثير : قلت لك اني مو متقبله فكرة اني آخذ اخو زوجي .. ( وهي تصر على اسنانها اكثر واكثر ) قلت والا ماقلت ؟؟؟
قلت لها بقهر : واذا قلتي .. يعني خلاص كل اللي تقولينه يتنفذ .. او ينسمع ..
رنا وهي تناظرني بعين قويه : اذا انت ماتبي تسمع لي .. ليش تسألني اجل ؟؟
بعناد وانا احط اصبعي على راسي : انا حر .. اسئلك متي ماابي .. وغصب عليك تجاوبين .. حتى لو مابي اسمع كلامك ..
رنا وهي تتظاهر بالبرود : يعني معي حق مااسمع لك .. لانك ماتسمع لي ..
بعناد اكثر : انتي مامعك حق ابدا .. انا بس اللي معي الحق دايم .. وبس ..

رنا
لما شفته يتحدى بكلامه .. ويعاند .. ويتكلم بكل قسوة .. سكت
بس كنت اتوعده واهدده داخلي .. هين يا أحمد استقويت علي .. اعرف كيف ألوي يدك .. بس مو الحين خلك تنسى اللي سويته فيني .. عشان اذكرك وبأسلوبي ..
سحبت شنطتي منه واخذت جوالي اللي كان على الطاولة وحطيته بالشنطه سكرت الشنطه وحطيتها جنبي ..
انتبهت له وهي يتابعني بعيونه وش اسوي ؟؟
ماعطيته وجه ولاناظرت له ابد ..
اندق الباب ..
أحمد : تغطي ..
حطيت الشيله على وجهي وتغطيت ..
دخل النادل وحط الأكل على الطاولة وطلع ..
تعمدت اخلي الطرحه على وجهي .. مابي اشيلها .. اصلا ليش اشيلها ؟؟ عشان اشوف وجهه المعفن .. اللي مااطيقه ..اووووووووف ..
أحمد بتريقه : ترى الهندي طلع والا انا عني غطوة وانا ماادري ...؟؟
ماحبيت اجادله .. فتحت الغطاء وعدلت الشيلة مرة ثانية .. وهو يتابعني ..
ناظرت الأكل وانا اقلب عيوني ..
حسيته يناظرني وانا اناظر الأكل .. مسكت الملعقة على طول ومديت يدي على طبق الرز .. اخذت شوي وحطيته فمي ..
رفعت عيوني بشوف يناظرني والا لا ..
اصلا ماشال عيونه علي : شكلك تأدبتي .. اشوفك على طول اخذتي الملعقه واكلتي من دون مااغصبك ..
ودي اعرف ليش يكلمني كذا ؟؟
وشلون تبوني اتقبله وهو يعاملني بهالطريقة ؟؟
بصراحه يقهر ويرفع ضغط الواحد ..
بس والله مااستسلم لك ..
نزلت عيوني على الأكل وجلست آكل .. وانا معطته صفر على الشمال ..
سمعت صوت آذان العصر ..
وقفت عن الأكل وبديت اردد مع المؤذن بقلبي .. مابيه ينتبه علي .. اعرفه بيقعد يعلق وانا مالي خلقه ..
رفعت نظره لي وهي يآكل .. ناظرني فترة بعدين رجع يناظر الأكل ..
توقعته بيقول ليش ماتاكلين ؟؟ بس الحمد لله ماقال شي ..
بعد ماخلص الأذان دعيت الدعاء اللي بعد الآذان .. وجلست أكمل أكل ..
ابتسم وهو يقول : استراحة محارب انتي وهالأكل ..
قلت لكم لازم يعلق .. وش قصده بإستراحه محارب ؟؟ سخيف وربي اسخف منه ماشفت ..
شربت عصير البرتقال .. بس ماكملته لان احس كبدي تحوم وكله منه .. شربت تقريبا نصه بس ..
مسحت يدي وفمي بالمنديل .. لبست نقابي وعدلت عباتي ..
قمت وانا اقول : بروح اغسل ..

أحمد
لما قامت كنت بسألها .. بس هي اسبقتني لماقالت بروح اغسل ..
بكمل قهري فيها .. قلت لها بكل برود : بس انا ماسألتك ..
طلعت بقوة وهي تضرب بشنطتها على الجدار بعصبية ..
اول ماابعدت جلست اضحك بأقوى ماعندي .. وانا احس اني قهرتها وكسرت غرورها ..
كملت أكل وبعد ماخلصت قمت اغسل يديني ..
جلست انتظرها بس ماطلعت ..
طلعت جوالي بدق عليها .. بس تذكرت انها غيرت رقم جوالها ..
قربت من حمام النساء وناديت اسمها : رنـــــا ..؟؟!!
شوي الا طلعت ..
مشت وتخطتني .. مسكت ذراعها قبل لاتبعد : وقفي وين بتروحين طايرة ..؟؟

رنا
هنا بس خنقتني العبرة وقعدت اصيح لكن كالعاده بدون صوت ..
لما مسكني مع ذراعي حسيت نفسي صغيرة واصغر مما كنت اتخيل ..
احسه يستحقرني ويعلمني اني انا ولا شي ..
بس ادري اللي في داخله وش هو .؟؟
مو قصده يعاملني كذا .. بس عشاني قهرته وقلت له مو متقبلتك .. حس اني هزيت رجولته بهالكلمة .. بس انا مو من حقي اقول رايي فيه ..
صح .. انا مو من حقي أي شي على قولته .. هو اللي له كل الحق ..
احمد وهو الى ماسك ذارعي : وش فيك تأخرتي ؟؟!
مارديت عليه وحاولت افك يدي من يده ماقدرت ..
لما حس اني تضايقت من مسكة يده .. افلت يده ومسك يدي بهدوء وهو يقول : يالله امشي ..
مشيت معه وانا دموعي اربع اربع ..
فتح المصعد ودخلنا ..
لما وقفنا عند باب الغرفة فتح لي الباب وهو يقول : انا بروح اصلي اوكي ..
دخلت وسكرت الباب وهنا بس انفجرت بالصياح بصوت عالي ..
فسخت عباتي بأقوى ماعندي ..
ورميت نفسي على السرير وانا اصيح بقوة ..
جلست تقريبا خمس دقايق وانا اصيح ..
لما هديت مسحت دموعي ودخلت الحمام توضيت وصليت .. بعدين رجعت للحمام مرة ..
قفلت الباب وغيرت ملابسي .. لبست تنورة جينز لتحت الركبة بشوي .. ولبست معها بلوزة سوادء ساده بدون اكمام وبدون فتحه رقبة ..
لبست حلق اسود لامع طويل الى كتفي .. لبست ساعه سوادء جلد وجزمه سوداء كعب صغير بربط قصير الى ربع الساق ..
دعجت عيوني بالكحل الأسود وثقلت فيه .. حطيت ماسكرا سوادء وكثفتها ..حطيت روج وردي خفيف ..
تعطرت بعطر خفيف .. ضبطت شنطه اليد وحطيت فيها كم غرض ..
فكيت شعري وخليته بدون مااحط عليه شي ..
وطلعت ..
لما مشيت للغرفة تفاجأت بوجوده ..
متى جى هذا .. بسم الله كني جني .. شوي يطلع شوي يختفي .. ماله وقت محدد .. ما أدري الا هو بوجهي ..
طيرت عيوني وكأنه معجب بشكلي .. باين على ملامح وجهه اللي قامت تتوسع شوي شوي بأبتسامه طلعت منه ..
حطيت الشنطه على التسريحه ولفت انتباهي شي يلمع ..
ناظرت زين الا اشوف عقدي واسوارتي ..
سألته ابي يرحمني من نظراته اللي اشوفه مع مرآية التسريحه : من جاب عقدي واسوارتي هنا ..( وانا التفت لف شعري معي ) انت اللي حطيتهم هنا ؟؟
احمد وبنظرات ماقدرت افسرها او اعرف لها طريق : ايه انا .. شفتهم مرميات بالحمام مع الفستان ..
رنا: شكرا ..
والتفت مرة ثانية للتسريحه وجلست اعبث فيها عشان بس احاول اسيطر على نفسي ..
نظرات احمد تحرقني .. وتحسسني بالاحراج ..
ليته يلقى شي يلهى فيه بدال ماهو قاعد يناظرني على فاضي ..
حسيته قرب مني ..

أحمد
عجبني شكلها مرة مرة .. صايرة صغيرة بهاللبس ..
وكأنه بنت الخمس عشر ..
ومحلوة كثير بالأسود .. خصوصا شعرها الذهبي المفكوك واللي يوصل لنهاية ظهرها ..
قمت من شعور لها .. قربت منها وضميتها من ورى وانا ادفن راسي في شعرها ..
حسيت بإرتجافها الواضح وحرارة جسمها خصوصا يدينها اللي كانت يدي عليها ..
ابعدت يديني وحطيت راسي على كتفها وبجنب راسها وجلست اطالع في وجهها في المرآية ..
كانت مغمضة عيونها وشكلها منحرجه .. واضح على وجهها المحمر اللي كأنه طماطه ..
مديت يدي وجبت شعرها على قدام من الجهه الثانية ..: رنو افتحي عيونك ..
كانت ساكته وجامده ..
هددتها : رنو افتحي عيونك والا والله لأسدحــــــــــــــــ.......
مابعد كملت كلمتي الا فتحت عيونها وهي خايفه ومرعوبه ..
رنا بإرتباك : خلاص خلاص فتحتهن ..
ضحكت على شكلها الخايف : ياخوافـــــــــــــــه ...هههههههههه .. خفتي ؟؟!

رنا
حقير .. يعرف كيف يلوي ذراعي ويخليني استجيب لكل اللي يقوله ..
فتحت عيوني لما فهمت وش قصده ؟؟
قال ايش ؟؟ قال خفتي ؟؟ اكيد بخاف .. دام هذا وجهك اكيد بخاف ..
حاط راسه على كتفه وصار جنب راسي ويده تلعب بشعري من الجهه الثانية ..
احمد : انتي بس لو تعطيني شعرك ... يكفيني وربي يكفيني ..
قويت قلبي وسألته : يكفيك .. وشلون يعني ؟؟
أحمد : يكفيني عشان اذوب ادوخ واهلوس فيك ...
ليتني ماسألت .. لو ادري ان هاذي الاجابه كان ماسألتك ..
تحركت من مكاني وابعدت راسه ويده عني ..
جلست على السرير وانا حاسه اني مخنوقه ..
اووووووووووووف منه يطفش .. يزهق .. يرفع الضغط ..
شفته يتسند على التسريحه وهو يقول : ماودك تروحين تسلمين على امك ..؟؟
رفعت راسي له : الحين ...
احمد : براحتك الحين .. او أي وقت تحبينه .. بس
رنا : بس أيش ؟؟
احمد : ودك ننام هنا الليلة والا ننتقل لشقتنا ..
بدون تردد وكأن الفرج جاني : لا لا ننتقل للشقة اريح من الفندق ..
رنا : خلاص اجل ضبطي شنطتك على مابال انا اغير ملابسي ..
ماصدقت على الله انه افرج لي ..
قمت بسرعه للحمام رتبت اغراضي كلها بالشنطه وسكرتها ..
طلعت ولقيته جاهز وجالس ينتظرني ..

احمد
لما طلعت توقعتها غيرت ملابسها ..
لكنها ماغيرتها ..
ناظرتها من فوق لتحت .. وانا مو معجبني الوضع ..
رفعت حواجبي بإستنكار واضح وانا أأشر بأصبعي على لبسها: بتروحين كذا ؟؟
جلست تناظر في شكلها وكأنها مستغربه سؤالي : ليش وش فيه ؟؟!
قربت من عندها وحطيت اصبعي على اول كتفها وانا امرره الين أخر يدها : مو قلت لك هذا لي انا بس .. وماارضى احد يشوفه ..
رنا : بس هاذا اللي كنت البسه دايم .. يعني لاتجي تعارض .. اذا مو عاجبك لاتناظر ..
أحمد : كنتي تلبسينه .. يعني فعل ماضي .. لكن الحين معي انا ممنوع ..
ماعجبها الكلام وشفتها تميل فمها يمين وشمال ..
أحمد : مو عاجبك الكلام ..
رنا : لا مو عاجبني ..
أحمد : مو لازم يعجبك .. انت الحين تدخلين تغيرينه بدون أي كلمه ..
مشت وتركتني دخلت للغرفة سحبت عباتها وبعض اغراضها ..
دخلت الحمام وصفقت بالباب بأقوى ماعندها ..
ضحكت على عصبيتها .. مراح يكسر راسك غيري وبتشوفين ..

رنا
يحلم اني اغير ملابسي .. عشان بس قالي غيريه..
لويموت مااسمع كلامه ..
على باله بمشي على كيفه ..
قعدت خمس دقايق في الحمام .. بعدين لبست عباتي وغطيت نفسي وطلعت وانا اسحب شنطتي .. ومعي كيسة فستان زواجي ..
لقيت الباب مفتوح .. طلعت الشنطه برى ووقفت عند الباب انتظره ..
ما تأخر شوي وجى ..
احمد وهو واثق من نفسه وهو يمد يده ويآخذ مني كيسة الفستان : خلاص .. كل شي تمام ؟؟!
عرفت وش يقصد ؟؟ هزيت له راسي يعني ايه ..
مسك يد الشنطه وصار يجرها للمصعد .. اما انا لحقته الين ماوصل ..
ترك شنطتي مع شنطته وفوقهم الكيس ودخل المصعد : يالله تعالي ..
قلت وانا أأشر على الشنط : والشنط ؟؟!
احمد: راح يجيب عربة عشان يشيلهن.. تعالي الحين قبل لايسكر ..
دخلت المصعد ونزلنا تحت ..
وقف عند الاستقبال دقايق .. بعدين شفت الشنط مع العامل ..
أشر له احمد عشان يوقف ..
لما خلص احمد ركبنا السيارة والعامل ركب الشنط ..
احمد وهو يشغل السيارة : تبين اول أهلك والا اهلي ؟؟!
بدون تردد : اهلي أكيد ..
ناظرني بطرف عينه وهو مستصغرني .. مالت عليه من زوج !!
كنت ساكته طول الطريق وانا ابتسم بين فترة وفترة .. قاعده اتخيل شكله لو ....
احمد وهو يقاطع تفكيري : وش عندك ساكته ؟؟
قلت له وانا ابتسم : سلامتك ..
أحمد : الله يسلمك .. غير سلامتي ؟؟
والضحكة في حلقي : بس ..
يناظرني بطرف عينه : اكيد ؟؟!
هنا بس ضحكت : ههههه اكيد ..
احمد : اشوفك مبسوطه وفرحانه وتضحكين .. وش السالفة ؟؟
زدت في الضحكة شوي وانا اتدلع فيها : بشوف امي ومايحق لي انبسط ..

أحمد
ذبحتني بضحكتها المايعه ...
وحبيت اخرب وناستها : الا يحق لك .. بس دامك مبسوطه .. انا بعد بصير مبسوط معك واكثر بعد ..
رنا وباين عليها مافهمت اللي قلته : وش قصدك ؟؟
قلت له وانا اضحك واتعمد اناظرها وانا اسوق عشان ابين لها حماسي : هههه افهمك وش قصدي ياحلوة .. اول شي بروح اشوف امي مشتاق لهااااااااااا مووووووووووووووووووووت .. بعدين نروح لأهلك .. وش رايك ؟؟

رنا
بلعت ريقي بغصه ..
انصدمت من كلامه ..
ليش يحب يقتل فرحتي ؟؟
ليش مايحب يشوفني فرحانه ؟؟
ليش يخرب على شوفتي لأمي ؟؟
سكتت وانا مقهورة من داخلي ..
احمد بكل برود : معليش اذا ضايقتك بقراري بس عادي لازم تتعودين لان هاذا طبعي ..
ظليت ساكته والدموع في عيني ..
ما أدري ليش صايرة ضعيفة قدامه واول مايقول لي شي يضايقني على طول اصيح ..
من جد تضايقت منه بس مو درجه اني اصيح ..
بس ولو الوضع اللي انا فيه يغصبني على البكاء ..
احمد : ليش ساكته ؟؟ سمعينا صوتك .. يالدلــــــــــــــــــــــوعه ..
لفيت عليه بعد هالكلمة ..
انصدمت يوم قال هالكلمة ..
عقدت حواجبي وانا اقول بإستغراب واضح على صوتي : وش قلت ؟؟
احمد وهو يبتسم ومعجبه الوضع : قلت يالدلـــــــــــوعه ..
عصبت وقلت له : والله مالدلوع غيرك .. ياروح ماما ..

احمد
ضحكت على هالكلمة ضحك لكن بقهر ..
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قهرتني كلمتها وعرفت قصدها ؟؟ يعني انا امشي بشور أمي ..
غبية لو تدري ا نامي ماتبيها وانا اللي اصريت آخذها .. كان ماقالت هالكلام ..
انتظرتها تقول شي بعد الضحك اللي ضحكته مانطقت ولا حرف ..
يقهرني سكوتها .. يقهرني صمتها .. تقهرني لما اكلمها ولا ترد علي .. تقهرني لما أسئلها ترد بإجابة تجرحني .. عشان كذا لاتلوموني اذا غثيتها بكلامي وضيقة صدرها وخاطرها ..
أحمد : انا روح ماما وقلب ماما عندك مانع .. يالدلـــــــــــــــوعه ..
بعد ساكته ولاردت ..
مسكت يدها ونفضتها بقوة وانا احاول افرغ شحنات الغضب في داخلي ..
احمد : لما اكلمك تكلميني .. مو تسكتين كنك طرما ..
ابعدت يدها بقوة وحضنتها لصدرها وهي تقول : ليتني طرما عشان مااسمع صوتك اللي اكرهه ..
شفتوا ماقلت لكم كلامها زي السم .. اجل تتحمل اللي يجيها ..
احمد : صوتي انا تكرهينه ..طيب يارنا .. واللي يقولك مافيه روحه لأهلك اليوم .. وش تقولين له ؟؟
رنا بعصبية واضحه من صوتها : اقوله ماعنده قلب ولا مشاعر ..
سحبت فرامل بأقوى ماعندي لما سمعت كلامه ..
ارتفع ضغطي منهت .. وماشفتها الا صاقعه بالقزازة الأمامية وهي متخرعه : بسم الله بسم الله ..وش فيك ؟؟ وش صاير ؟؟!
وجلست تصيح وهي متروعه باين على صوت صياحها ..
تصدقون رحمتها وبقوة بعد ونسيت اللي قالته قبل شوي ..
حركت السيارة شوي وابعدتها عن الطريق ..
وقفت على جنب وهي الآن تصيح وتشاهق ومنزلة راسها لركبها ..
رفعت راسها ومسكت يدينها وانا اقول : رنا ماكان قصدي اروعك .. معليش سامحيني على اللي صار ..
بعد هالكلمتين صارت تصيح زيادة ..
عورني قلبي عليها : خلاص رنا تكفين لاتصيحين .. رنو عشان خاطري خلاص .. رنا ... رنا ...
فتحت الغطاء عن وجهها .. ومااهتميت للشارع ..
حاولت تغطي وجهها عني ماقدرت .. شفت جبهتها الا هي حمرررررررررررراء من اثر الصقعه ..
حطيت يدي على جبهتها ..: توجعك ؟؟!
هزت راسها يعني ايه ..
جلست افركها وانا اقول : بسم الله عليك جعلها فيني ولافيك ..
ماردت .. ادري بتقول آميـــــــن ..
ضحكت على هالكلمة .. متوقع مية بالمية انها قالتها ..
مسحت دموعها بيديني : خلاص رنو شوفي وشلون خرب وجهك من الكحل .. خلاص اسكتي ..

رنا
لفيت وجهي للجهه الثانية وانا احس دموعي جفت من كثر ماصحت من أخذته ..
طلعت مرآية من شنطتي .. الا اتخرع من شكلي ..
يخوف خصوصا مع الكحل اللي سال ..
طلعت مناديل المكياج وجلست امسح الين وخرته ..
مسحت اثر الدموع .. وكحلت عيني مرة ثانية بس على خفيف ..
عدلت نقابي ولفيت وجهي لقدام ..
أحمد وهو يمسك يدي ويضغطها بحنية واضحه على وجهها : وش أخبارك الحين ؟؟
ماحبيت افشله خصوصا لما شفت مشاعره الحقيقة كيف طلعت لما شافني اصيح : تمام ..
أحمد : الحمد لله .. تبين شي بارد تشربينه ؟؟
حبيت اتدلع شوي : ياليت ..
أحمد : آمري تدللي أطلبي اللي تبين ؟؟
بدلع وكأني نسيت وش سوى فيني قبل شوي : أمممممم ابي ابي بايسن ..
طير عيونه وهو مو مصدق : بايسن مرة وحده ..؟؟؟؟
رنا : ليش مستغرب ؟؟ ايه بايسن ..
احمد : بس البايسن مايناسب البنات ..
رنا : خايفين نشربه ونستقوي عليكم ؟؟؟؟
احمد : هههههههههه .. جبتيها على الجرح .. تصدقين اخاف تشربينه وتجين تصفقيني ..
بصوت واطي مرة مرة : ياليت ..
احمد : ادري وش قلتي ؟؟ ان شاء الله صح ..
ضحكت وانا اقول : ههههههه صح ..

احمد
وقفت عند البقالة وانا مستانس انها رجعت طبيعيه تآخ وتعطي معي بدون ماتجرحني ..
شريت لها بايسن على حسب طلبها اما انا شريت لي كوكا كولا قزازة .. يغيرني شكلها ..
ركبت السيارة وفتحت لها البايسن ومديته لها: سمي ؟؟
اخذته مني وهي تقول : سم الله عدوك ..
شفته تشربه شوي شوي من تحت الغطاء .. وانا مستمتع لانه كل شوي تطلع شفايفها وجزء من خدودها ..
ولما قربنا نوصل للبيت ..
أحمد : خلصتي البايسن والا لسى ..؟؟
مدته لي : خلاص مابيه .. اجدعه ..
اخذته منها ورميته بالزبالة هو والكوكاكولا حقتي ..
وقفت عند باب البيت ونزلت : يالله انزلي ..

رنا
نزلت وانا قلبي يرقع من الخوف ..
الله يستر كيف بواجههم .. كيف بعرف اتفاهم معهم .. كيف بتكلم وياهم ..
يالله صبرني الين اطلع واروح لشقتي ..
فتح باب الشارع ودخل ودخلت معه ..
مشى وانا وراه والى الآن مابعد شلت الغطاء عن وجهي ..
دخل للصالة لكني وقفت خايفة ادخل .. خايفه ادخل واتذكر كل المآسي اللي مريت فيها في هالصالة ..
خايف اتذكرها وتنعاد لي ..
سمعت اصوات من داخل تبارك وتسلم وتهني .. اصوات كثيرة عجزت اميزها .. لكن قدرت اميز صوت كريه بالنسبة لي .. اللي هو صوت نورة ..
وقفت تقريبا فوق عشر دقايق عند باب الصالة ..
أحمد : وش عندك واقفه ..؟؟ ادخلي ..
قمزت من مكاني وانا اسمع صوته اللي جاني بين هواجيسي : هاه ..؟؟
أحمد : ليش واقفه هنا ؟؟
رنا : فيه أحد داخل ..؟؟
احمد : قصدك اخواني ..
هزيت له راسي يعني ايه ..
أحمد : لا ..
رنا : انزين ابي افسخ عباتي قبل لا أدخل ..
احمد : افسخيها ..
رنا : انزين خلني بروحي ..
أحمد: اوكي بس اذا خلصتي ادخلي انزين ..
رنا : انزين ..
سكرت الباب الفاصل بين الصالة والمدخل حق الرجال ..
قربت عند المغاسل وفشخت عباتي وضبطت شعري وطلعت الكحل ودعجت عيوني زود .. تعطرت وكثرت في العطر ..
رتبت شكلي وشلت عباتي بيد وشنطتي بيد ..
فتحت الباب ودخلت بكبرياء وشموخ .. وانا من داخل لو يصرخ علي أحمد ويقولي ليش ماغيرتي ؟؟ كان اطيح من طولي .. ودوروا عاد كبريائي وشموخي اللي دخلت فيهم ..
الكل طير عيونه علي واولهم احمد .. اللي اول مادخلت حاولت اشوف ردة فعله من دون ماينتبه اني اناظره ..
شفته جالس يضرب فخذه بيده وكأنه مقهوووووور من حركته ..
احسن هذا اللي انا ابيه ..
قربت من عند خالتي وسلمت عليها وحبيت راسها .. لكنها سلمت علي ببرود واضح .. حتى مبروك ماقالت ..
مو لازم بموت يعني لو قالتها ..
مديت يدي لسارة اللي كانت جالسة جنب امها .. صافحتها بس .. اصلا هي ماكلفت على عمرها تقوم عشان اسلم عليها سلام زي الناس ..
بعدين صافحت مرام .. واخيرا وليس أخراً .. سلمت على السنيورة نورة اللي كرشتها ماشاء الله تبارك الله واصله لأخر الصالة من كبرها ..
شكلها بشهورها الأخيرة ..
المهم دورت لي كنبه فاضيه وجلست .. كنت مقابله باب الصالة ..
حطيت رجل على رجل وانا ساكته وبس اطلع في وجيههم ..
جالسين يسولفون مع احمد .. اما انا ولاكأني موجوده بينهم ..
بس كنت اصبر نفسي كلها ساعات واروح لشقتي وافتك من وجيههم وغثاهم ..

احمد
شفتوا اللي سوته فيني ..
والله ماأخليها على اللي سوته ..
انا تكذب علي تدخل تغير ملابسها وهي اصلا ماغيرت ..
هين يارنا دواك عندي فوق ..
خلينا نرقى واوريك شغلك ..
ومن زين الوجه حاطه رجل على رجل بعد ..
جلست اسولف مع امي وخواتي وانا احس بحرقه في داخلي ..
كل شوي اناظرها بطرف عيني لكن هي ولا مهتمه ..
وانا سرحان واهوجس .. كانن خواتي يسولفن مع بعض ..
اما انا ماسمعت الا الكلمة الأخيرة ..
نورة : عادي حبيبتي ..وش ترجين من وحده تعودت كل يوم لها رجل ؟؟
شفت الصدمه بعيون رنا بعد هالكلمة ..
بس انا ماقلت شي .. خفت اني افهم السالفة واظلم احد ..
صرخت عليهم : وش فيكم ؟؟ وش ذا الكلام يانورة ..؟؟
نورة وهي تتخصر : ياسلام عليك والله وانا اختك .. اجل جايب مرتك لنا وهي لابسه هاللبس ماباقي الا تورينا عورتها .. هذا اللي ناقص .. وش بقى ماطلعت .. اصلا شكلها بايعتها ولاهامها احد ..
ناظرت رنا وانا ودي اذبحها .. ليش تحطني بهالموقف انا عارف بيصير هالشي ؟؟
انا ادري ان لبس رنا مافيه شي .. بس اهلي مايرضون بهالبس ..
ناظرتها بعين قويه .. لكن هي ماكانت تناظرني .. كانت تناظر نورة ..
شفتها وده ترد عليها .. بس شكلها ماسكه نفسها ..
حبيت انهي هالجدال لانه لو طلع بتبدأ المشاكل من اول وجديد ..
وقبل لا انادي بأسمها عشان تقوم ترقى لفوق ..
دخل بندر علينا وماكن داري ان فيه احد ..
اول مادخل شهق بصوت عالي وهو مطير عيونه : رنـــــــــــــــا ؟؟!
الله يآخذ وجه عدوه .. خير .. على باله الدعوه سايبه ..
صرخت بوجهه بأقوى ماعندي : بندر ياحماااااااااار برى ..
طلع بندر وهو متخرع ..
امي : لاتصرخ على اخوك .. مسكين خرعته ..
احمد وانا الى معصب : ماتشوفينه وشلون داخل ؟؟
امي وهي تناظر رنا : الشرهه مو عليه الشرهه على اللى قاعدتن قباله وماهي حاطه على راسها شي ..
أحمد :يمه وش ذا الكلام ؟؟
امي : أي كلام ياوليدي .. امداها تعبي راسك علينا ..
حاولت اهدي نفسي .. الظاهر مو خالصين من هالسالفة ..
نورة : عادي يمه تعودي .. اللي جاي اشد واشد ..
تدرون وش موقف رنا من هالكلام كله ؟؟
قاعده تقلب عيونها عليهم وتناظر في اللي يتكلم .. بس مستغرب انها مانطقت ولا كلمة ..
أمي : وش اللي اشد ومااشد ..؟؟ تلزم حددوها وتعرف ادبها والا انا اعلمها ..
مسكت يد امي وانا اترجاها : خلاص يمه تكفين .. خلي هالليلة تعدي على خير ..
والتفت على نورة : وانتي بعد خلاص ابلعي لسانك واسكتي ..
نورة بوقاحه قهرتني فيها : ليش ابلع لساني .. ؟؟ ماتشوفين بندر وشلون طارت عيونه عليها .. الظاهر الكل عاشقها .. ويبيها ..
مارديت عليها لاني لو رديت .. راح يكون ردي كف على وجهها يخليها تولد قبل حزتها ..

رنا
سمعتوا وشفتوا كل اللي انقال ..
وتبوني بعد مااشترط ان يكون بين بروحي ..
كنت ساكته واسمع التجريح والاهانات .. بس اللي مصبرني وش هو ؟؟
اني الحين ابطلع واخليهم يتكافخون ببعضهم ..
لما قام احمد ومسك يدي وسحبني وهو يقول : يالله رنا تعالي ..
سمعت نورة تقول : شوي شوي عليها .. تراها نعومه مدري تتصنع النعومه ...
طنشها احمد ومشى فيني الين الدرج ..
سألته وانا مستغربه : لوين ؟؟
ناظرني وكأنه مافهم وش اقصد : مو انتي اللي تقولين ابي الشقه ؟؟
رنا : جايبني لبيتكم وتقولي انتي تبين الشقه ؟؟
احمد وكأنه استوعب : بس الشقة فوق ؟؟
ماصدقته وتوقعته يمزح معي : من جدك تتكلم والا تمزح معي .؟؟
احمد وباين الصدق بعيونه : لا من جد اكلمك .. تعالي معي وبتشوفين بنفسك ..
مشيت معه وانا ساكته بشوف وش آخرتها مع هالمجنون ..؟؟
اجل فيه شقة ببيت اهلها .. من جد تخبل الرجال ..
مادريت بنفسي الا واقفه عند باب كبير شوي ..
احمد وهو يأشر على الباب : هاذي شقتنا
رنا : شقتنا ببيتكم ؟؟
احمد : ايه ..
طيرت عيوني بعدم تصديق : وين شرطي ؟؟
احمد وهو يفتح الباب : هذا شرطك ..
دخل ودخلت وراه بعدم تصديق ..
وقف قبالي : انتي تفرجي عليها .. الين اجيب الشناط اوكي ..
طلع وسكر الباب وراه ..
قعدت اناظر واقلب عيوني وادور ..
ليش يكذبون علي ويقولون كل شروطي تنفذت .. ليش ؟؟
ليش فوق ماهم غاصبيني على شي ماابيه .. يسوون فيني كذ ويظلموني بأبسط حقوقي ..
كانت دموعي بتنزل بس مسكتها ..
خلاص كافي دموع .. يكفي اللي ذرفته قبل ..
انا الحين ببدأ حياة جديدة ولازم اكون قويه عشان ماياكلوني بألسنتهم .. اقصد نورة ..
جلست اناظر في الصالة الصغيرة نوعا ما ..
بس حلوة وتشرح الصدر ..
تأثيثها راقي ورايق ..
قبل الصالة كان المطبخ على اليمين ..
ماكان همي الكبير عشان كذا مادخلته ..
قربت للصالة وجلست .. الكنب مرة مريح ولونه حلو يهدي الأعصاب ..
الوان ودرجات الأخضر ..ممزوجه مع بعض وصايره زي الخطوط .. كانت على كل الكنب والخداديات لونها ساده بجميع الالوان اللي انمزجت مع بعض على الكنب ..
طاولة التلفزيون كانت صغيرة نوعا ما .. اما التلفزيون البلازما كان مرة كبير وحلو منظره ..
في النص سجاد صغير لونها زيتي ساده .. وطاولة خشبيه ساده بلون البني المحروق ..
الستارة كانت خفيفة ولونها ابيض ممزوج مع اللون الاخضر الفاتح ..
موقلت لكم الوان تهدئ الاعصاب ..
خليت عباتي وشنطتي على الكنب ودخلت الغرفة اللي بعد المطبخ ..
اول شي كان فيه سيب طويل بالعرض في آخره حمام ( وانتوا بكرامه ) ..
قربت اكثر واكثر لقيت فيه مغسله جنب الحمام ( وانتوا بكرامه )..
رجعت مرة ثانية الا اشوف دولاب للجزم ( وانتوا بكرامه ) .. في البداية بس يمكن مانتبهت له ..
فيه باب يفصل بين السيب والغرفة الثانية ..
فتحت الباب ودخلت تفاجأت بشكل الغرفة كانت قمة في الروعه ..
تصميمها مرة حلو ويشرح الصدر .. بالوجه كان السرير متربع في النص ..
كان مسوى له درجه طولها تقريبا ربع المتر على كبر السرير ..
لفيت على اليمين الا اشوف التسريحه .. كانت كبيرة وشكلها ساحر خصوصا بالمراية اللي تشوفين جسمك كله فيها ..
قربت اكثر واكثر ..
الا اشوف غرفه مستقله على اليمين بس مفتوحه كلها ..
كانت مرتفعه عن الغرفة اللي فيها السرير والتسريحه ..
صعدت الأرتفاع الا اشوف دولاب كبير بتصميم ذوق .. وبطريقة تحزين ذكيه .. قباله قطعتين من الكنب الفردي وبينهم طاولة صغيرة ..
قربت من عند السرير وجلست عليه .. مريح يالله لو الواحد يرمي نفسه عليه ويناااااااااااااااااام وينسى كل شي كان اريح ..
انتظرت احمد يجيب الشنط لكنه طول ..
قمت وصليت المغرب على بال مايجي .. وبعد الصلاة انتظرت وانتظرت لكنه ماجى ..
غلبني النعاس وانا شبه منسدحه على السرير وغفيت بدون مااحس بنفسي ..


نهاية الجزء

الجزء العشرون

احمد
اول مادخلتها الشقه .. وبعد ماشفت استغرابها وتعجبها من الشقة اللي في بيت اهلي ..
فهمت ان عبدالرحمن مافهمها بموضوع الشقة اللي قلت له عنها ..
فحبيت اهرب قبل لاتفتح لي تحقيق سين وجيم ..
طلعت بسرعه وانا اقول لها اني بروح اجيب الشناط واجي وانها تتفرج على الشقة براحتها ..
نزلت تحت وكان وقت آذان المغرب ..
دخلت للصالة وطلعت منها على طول مابي اسمع أي شي من امي وخواتي ..
مريت على الملحق وشفت بندر ..
على طول دخلت عليه وصرخت بأقوى ماعندي : انت ماتستحي على وجهك .. تدخل غلط قلنا ميخالف .. اما انك توقف وتصرخ متفاجأ بوجودها ومن زين الوجه بعد تقول ( وانا اقلده ) رنـــــــــــــــا ..
ناظرني ووده يضحك بس خايف : طيب وانت ليه معصب ؟؟
مسكته مع ثوبه وانا اهدده : بندر والله ان ماعقلت عن سوالفك الأوليه ماتلوم الا نفسك ..
بندر وهو يبعد يديني وبكل ثقة : وش بتسوي يعني ؟؟ بتذبحني مثلا ؟؟
ناظرته وعيوني تتطاير شررها : اذبحك !! هاذي قليلة ..
قرب من عندي وهو واثق : يالله ياولد امي وابوي اذبحني ..
تندمت اني كلمته كذا : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وطلعت ..
طول ماانا امشي للصلاة بالي مو معي .. بالي مع اللي سويته في بندر .. بس ولو بندر غلطان ولازم يتأدب .. والا لو بخليه على هواه بيتمادى ..
بعد ماصليت رجعت للبيت ودخلت الشنط ..

رنا
حسيت بشي عند خشمي يحارشني ..
ابعدته بيدي وانا لسى نايمه ..
بس الى الآن مضايقني ..
فتحت عيوني الا اشوف احمد ..
تعدلت بجلستي وانا متروعه : بسم الله الرحمن الرحيم ..
احمد بحنان : خوفتك ؟؟! سوري ماكان قصدي ..
حسيت بعمري : لا عادي بس حلوة الغفوة ..
احمد بجرأة : انتي الحلوة مو الغفوة ..
حمرت خدودي على هالكلمة بس حاولت امسك نفسي ..
صرفت الموضوع : ليش تأخرت ؟؟ تعبت انتظرك عشان كذا نمت ..
أحمد : عادي ماتأخرت .. نزلت بجيب الشنط لقيته وقت صلاة .. قلت اصلي قبل لا أنزلهن .. وبعد الصلاة شفت اهلي يتقهوون جلست اتقهوى معهم ..
طيرت عيوني وانا منصدمه : تقهويت ؟؟!
احمد وهو مستغرب حركتي : ايه .. ليش وش فيه ؟؟
ميلت فمي وانا متضايقة .. حتى انا ابي اتقهوى احس راسي مرة مصدع .. يعني يروح يتقهوى مع اهله ومخليني هنا بروحي .. ماله حق بصراحه ..
قمت من السرير وانا حدي متضايقة ..

أحمد
حسيت تغيرت مية وثمانين درجه ..
توها وش زينها وتتكلم برواقه .. وش اللي قلب مزاجها ؟؟ ما أدري ..
يوم شفتها قامت لحقتها ..
وقفت قبالها وسألتها بجديه : رنا بالله عليك تقولين لي ليش تضايقتي ؟؟
لفت وجهها عني بدلع واضح .. وصعدت للغرفة الثانية وجلست على الكنبة الفردية ..
صعدت وراها وجلست معها على الكنبة المقابلة لها : مارديتي علي ..
رنا بنعومه وهي تمد بوزها : يعني تتقهوى مع اهلك .. وخليني هنا لحالي ..
ابتسمت على دلعها اللي يليق بها : تبين قهوة ؟؟
مدت بوزها مرة ثانية وبنعومه امثر من قبل : لا مابي .. خلاص دامي ماجيت على بالك .. خلاص مابيها ..
قلت لها بدلع : عيوني الثنتين لك .. الحين اروح اجيب لك قهوة ونتقهوى انا وياك الين نشبع ..
هزت راسها يعني لا وهي تقول بجديه واضحه على عيونها : خلاص قلت مابي ..
وبنفس جديتها قلت : حلفت ..!!
ردت بغرور واضح وهي تلف وجهها عني : مو مشكلة كفر عن حلفك ..
قمت من مكاني وجلست عند ركبها ..
مسكت يداتها بيديني وانا اقول : افااااااااااااااااا .. ترديني ..
لفت علي وسحبت يدينها شوي شوي وهي تقول : ماأردك بس خلاص عفتها ..
رجعت مسكت يداتها : واللي يقولك يطلعك ويشربك احلى كبتشينو وش تقولين له ؟؟
شفت ابتسامتها تتوسع الين بانت اسنانها ..
لما شفتها كذا ابتسمت معها وانا استعجلها بالكلام : هاه وش تقولين له ؟؟
سوت نفس الحركه وسحبت يداتها شوي شوي وهي تقول : اممممممممم اقوله هذا اقل واجب تسويه لي ..
حدقت عيوني عليها وانا مو معجبتني الكلمة بس بلعتها .. تستاهل بس مو لهدرجه تقعد تغتر علي ..
ناظرتني نفس النظرة وهي تقول : انت اللي قلت لي قولي .. لايكون بس ماعجبك قولي ..
مشيتها لها وانا احط يدي على عيني : على عيني ( بعدين حطيتها على راسي ) وعلى راسي بعد .. وشتبين اكثر من كذا ..
رنا : ابي سلامتك ..
قمت من عندها وانا اقول : الشناط برى تبين ادخلهن عشان تغيرين ..

رنا
قمت من الكنبه وانا اقول : ياليت ..
طلع شوي وجى وهو يسحب الشناط ..
احمد : كم يبغى لك وتجهزين ؟؟
جلست على السرير وانا مالي خلق اطلع : احمد ..
وسكت ..
رفع حاجبه وهو مستغرب ..: وشو ؟؟
قلت وانا متضايقه : اممممممممم اقول بسسس ..
وسكت
احمد وهو يقرب لمي : قولي وشو ؟؟
رنا : مابي اطلع ..
احمد رفع حواجبه وقرب اكثر واكثر : ليش وش فيك ؟؟
رنا : احس اني تعبانه ولا لي نفس على الطلعه ..
احمد : والكبتشينو ؟؟
هذا اللي همه بس .. بس اشتهيته ..
قلت له وانا اناظر في عيونه وبكل دلع : يعني ماتجيبه لي هنا ؟؟!
ابتسم على حركتي وقرب وقرص خدي بقوة : أمووووووووووووووووووت انا على اللي يدلعون .. اجيبه وليش مااجيبه ؟؟ كم عندي رنا انا .. وحده وووو..
وسكت ..
ميلت فمي وغمزت له وانا اقول : وحده وعاله قلبك صح ..
مسك خشمي خفيف وهو يضحك : جبتيها وانتي صادقه .. بس والله احل عله على قلبي ..
ناظرته بغرور وانا اضيق عيوني : بمشيها لك هالمرة .. بس المرة الجاية لو قلتها بزعل منك .. وجرب زعلي ..
احمد وماعجبه كلامي وقال بلهجة جدية : تعرفين تهددين بعد ؟؟
رنا : مو كلنا بشر ولنا نفس الصفات والطبايع ..
احمد : مو كلنا ..
رنا : بس اغلبنا ..
احمد : انزين على ماتبدلين وتآخذين راحتك يكون اذن العشاء بصلي وبجيب الكبتشينو .. اوكي ..
رنا : لا تتأخر ..
أحمد : ان شاء الله ..
مشى لعند الباب ولما بغى يطلع ارسل لي بوسه وطلع ..
ضحكت على خباله .. مهوووس هالرجال ..
قمت وفتحت شنطتي الا مافيه الا القلة القليلة من الملابس ..
ملابسي الباقية ماجبتها .. على اني بزور اهلي واجيبها معي ..
المهم تذكرت امي .. على طول ركضت للجوال وكلمته ..
وكلمت سدومه بعد .. ليتي اجيبها اليوم قبل بكره ؟؟
بس مو مشكله بقول لأحمد اذا رحت ازور امي بكره اني بآخذ سدوم معي وبشوف وش يقول ؟؟
رجعت للشطنه وجلست ادور على شي البسه مالقيت ..
اخذت الروب والمنشفه ودخلت الحمام وتروشت ..
بعد ماطلعت رحت للغرفة وقفلت الباب ..
جلست مرة ثانية احوس ..
بصراحه احترت وش البس بهالوقت .. لاهو وقت فستان ولاوقت بنطلون والتنورة قبل شوي لابستها .. حتى ماهو وقت بجامه ..
جلست على السرير وانا حاطه يدي على فمي وافكر : ياربي وش البس ؟؟ ياربيــــــــــــــه .. امممممممممممممممممممممممم .. البس فستان .. لا لا يحسبني الحين متكشخه له .. لا لا مابي .. انزين البس بنطلون .. لا لا .. البنطلون راح يبين كل جسمي وانا استحي اول مرة والبس عنده بنطلون .. طيب ياربي وش ازين ؟؟ اممممممممممممم اقعد كذا بروبي احسن لي ..
جلست اضحك ضحكه هستيريه وانا اتخيل شكلي بالروب وهو داخل علي .. تتوقعون وش ردة فعله ؟؟ اكيد بينبسط والا ... هههههههههههههههههههههههههههههه

احمد
اول مانزلت للصالة وكنت ناوي اطلع الا اسمع امي تناديني ..
امي : احمد
رجعت : هلا يمه ..
امي : وراك مستعجل ؟؟
طيرت حواجبي ..مدري وش ارد او اقول : لا عادي ..
امي : اجل تعال اجلس معنا ..
ماحبيت اكسر بخاطرها .. جيت وجلست ..
امي : هاذي المرة الثانية اللي تنزل من عندها وعلى طول تطلع من دون ماتقول شي ..
احمد : بس انا قعدت وتقهويت معكم ..
امي : بس ولو .. اذا نزلت من عندها تصير غير ..
تنهدت من داخلي بدينا بالغيرة : وشلون يايمه غير ؟؟
امي : يعني ماودك تكلم احد ..
احمد : عادي يمه الله يهديك لاغير ولاشي .. هذاني جالس معك ..
خواتي كانن ساكتات .. الله يستر لايكون هذا الهدوء اللي يسبق العاصفه ..
اذن العشاء وافرج لي ..
صبرت خمس دقايق .. وبخلال هالخمس دقايق كانت امي بس تلومني وتعاتبني على ايش ماادري ؟؟ تطلع أي شي ..
احمد : انزين يمه بروح اصلي واذا جيت ان شاء الله نقعد ثانية ..
ماانتظرت ردها .. حبيت راسها وطلعت ..
صليت العشاء وعلى طول على كافيه .. خذت لي ثنين كبتشينو ودونات وسينبون ..
لما وقفت عند باب البيت توهقت ..
لو الحين امي وخواتي الصالة كيف بدخل هالاكل ..
والله ان يسوون لي سالفة مالها اول من تالي ..
فتحت شنطه السيارة ونزلت .. جلست ادور على كيسة مخفيه او أي شي اخبي فيه الاكل ..
لما لقيت حطيته فيها ودخلت البيت ..
اول مادخلت الصالة لقيتهم موجودين شكلهم ماتحركوا من مكانهم ..
احمد : السلام عليكم ..
الجميع : وعليكم السلام ..
أحمد : يمه برقى تبين شي ؟؟
امي وهي لافه وجهها عني : سلامتك ..
تضايقت من ردها .. بس وش اسوي ؟؟
رقيت لفوق ودخلت لشقتي وقفلتها بالمفتاح ..
فتحت الباب الاول ودخلت .. حتى الباب الثاني مسكر فتحته ودخلت ..
ولما دخلت استقبلتني ريحة عطر قوية شقت خشمي من قوتها ..
التفت يمين يسار ادورها .. مالقيتها ..
قربت شوي شفتها جالسه على الكنبه بالغرفة الثانية ومعطتني ظهرها ..
تنحنحت عشان تنتبه لي : احم احم .. تراي جيت ..
من دون ماتلتفت : حياك الله ..
استغربت حركتها ..
قربت لين وقفت ورى الكنبة اللي جالسه عليها : رنا ممكن تآخذين مني الكيس ..
يوووووووووووووووه كيف نسيت اوخر الكيسة المخفيه ... الحين وش بتقول عني رنا .. يالله ..
بحركه سريعه سحبت الاكياس اللي جوا ورميت الكيس المخفي بعيد ..
اصلا متى تحركت ست الحسن والجمال من مكانها عشان تشيل الاكياس ..
شفتها توقف وهي معطتني ظهرها ..
شوي الا تلف هي وشعرها وتقرب من عندي ..
ناظرتني بعيونها السود .. وناظرتها ..
عيونها تلمع بلمعه غريبه عجزت افسرها ..
مدت يدها بتآخذ الكيس وهي الى الآن تناظرني وانا بعد اناظرها ..
وقبل لاتقرب من الكيس ..
وبلمح البصر طاحت على الأرض بلحظة وحده من دون شعور ..
شفتها تنهار قدامي وتغمض عيونها اللي سحرتني ..
صرخت بأقوى ماعندي لكن كانت صرختي بداخلي ..
طحت معها ولكني طحت على ركبي .. تركت الاكياس من يدي ..
وجلست اناظرها وهي طايحه ..
احس بشعور غريب تجاهها .. احس ودي احضنها بس مقدر ..
ودي اشيلها بس مقدر .. ودي اساعده بس مقدر ..
قربت من عندها بخوووووووووووووووووووووف وليتكم تحسون بالخوف وانا اقرب ..
شعور عجزت افسره .. شعور يقولي انها بخير بسسسسسسس فيها شي ..
بس وش هو ؟؟ ليتني اعرفه ..
بصوت مبحوح وانا مذهول من الموقف : رنـــــــــــــــــــــــــــا .. رنـــــــــــــــــــــــــــا ..
وانفجرت اصيح واصيح .. عجزت امسك نفسي ..
بدون شعور مني شلتها بكل يديني وضميتها بقوة واقوى ماعندي وانا اصيح .. وماسكتت .. الا لما حسيتها تتحرك بين يديني تبعدني عنها ..
مسحت دموعي بسرعه لاني مابيها تشوف ضعفي ..
قومتها من على الارض وجلستها على الكنبه ..
بكل خوف : انتي بخـــير ...؟؟

رنا
لما سألني وحسيت الخوف بعيونه : انتي بخير ؟؟
عجزت اتحمل شوفته كذا .. حسيته يعاني مثلي .. بس مو اكثر مني ..
بلعت ريقي بصعوبة وتكلمت بصوت مخنوق : انا بخير دامك جنبي ..
شفت ابتسامته الحزينه بعد اللي قلته لاني عارفه مو مصدق اللي قلته : انا جنبك وبظل طول عمري جنبك لأخر يوم في حياتي ..
خفت لما جاب طاري الموت : لا لا تقول موت .. تكفى احمد لاتروح وتخليني .. لاتخليني مثل ماخلاني مشعل .. تكفى احمد ..
وجلست اصارخ واعيد في هالكلام : لاتتركني مثل ماتركني مشعل ..
قام وحاول يهديني وهو يضمني لصدره .. بالموت هديت ..وارتخت عظامي وحسيت اني غفيت ..

احمد
لما شفتها تصارخ تذكرت امس لما سوت نفس السالفة .. قمت وضميتها لصدري وهي جالسه على الكنبه وجلست اقرى عليها الين هدت ..
لما ناظرت فيها لقيتها نايمه ..
ماهان علي اخليها نايمه على الكنبة ..
شلتها وابتسمت .. وتذكرت لما شلتها مرتين وكانت حامل ..
الله لايعيد ذيك الايام ..
سدحتها على السرير وغطيتها ..
جلست شوي عندها الين حسيتها راحت في سابع نومه ..
قمت وفتحت شنطتي وطلعت لي بجامه قطنية سوادء مخططه بأبيض ..
رحت للحمام واخذت لي دش بااااااااااااااااااااارد يبرد علي عقب اللي صار ..
لبست البجامه وطلعت وانا على راسي المنشفه ..
وقفت عند التسريحه نشفت شعري .. سحبت عطر من الشنطه .. تعطرت ومشطت شعري ..
قربت من السرير وانسدحت من الجهه الثانية ..
ماتجرأت اقرب من عندها او حتى المس يدها ...
بصراحه هالموضوع صار يضايقني .. مرتين يصير لها هالشي .. ياربي من ايش ؟؟
قررت اني افاتحها بالموضوع وافهم منها السالفة ؟؟
بس اخاف ماتقولي .. اصلا وشلون بتقولي وهي شكلها ماتذكر وش صار لها امس ؟؟
لو هي متذكره كان سألتني على الأقل ..
لا مااتوقع تدري .. ياربي وش ذا الحيرة اللي انا فيها ؟؟

رنا
فتحت عيوني ..
الا القى نفسي على السرير ..
التفت حولي ..
اشوف احمد حاط يدينه تحت راسه ويفكر وسرحااااااااااااااااااااااااان ..
قلت بصوت ضعيف ومخنوق : أحمد ..
على طول التفت احمد لي .. خرعني بعجلته ..: انتي قمتي ؟؟
هزيت له راسي يعني ايه : ايه قمت .. وش فيك انت ؟؟
طير عيونه وكأنه مافهم سؤالي : انا ؟؟! لا انا مافيني شي .. انتي وشلونك ؟؟
عدلت جلستي وقعدت : انا بخير .. ( وانا ابتسم ) شكل غفواتي صارت كثيرة .. الا وين الكبتشينو اللي وعدتني فيه ؟؟ لاتقول ماجبت ..

احمد
بغيت الفها بطراق يصحيها ..
تستهبل علي ذي ..
وشلون تقول وين الكبتشينو ؟؟ وهي اللي قامت ومدت يدها بتآخذه مني ..
بس جلست افكر .. يمكن صدق ماتدري عن نفسها ..
يمكن صدق ماتستهبل علي ..
اصلا باين عليها صادقه ..
خلني اجاريها وبشوف وش نهايتها ؟؟ بعرف اذا هي تلعب علي او صادقه ..
رديت لها بنفس الابتسامة : الكبتشينو برد وحضرتك نايمة ..
قالت بدلع : وليش ماقومتني ؟؟
احمد : ماحبيت ازعجك .. شفت نايمه ومرتاحه بالنومه قلت الكبتشينو لاحقه عليه ..
قامت من السرير وهي تقول : حتى ولو كنت مشتهيته .. بس ميخالف بشربه حتى ولو كان بارد ..
ضحكت على شكلها وهي تقرب للأكياس ..
شفتها تفتح الأكياس : واوووووووووووو .. دونات .. وسينبون .. ياسلام .. ( وهي تناظرني ) كنك حاس اني جوعانه ..
قلت بقلبي .. اذا ماحسيت فيك من احس فيه اجل ..
شالت الأكياس من على الأرض وحطتهن على الطاولة : يالله تعال خلنا نآكل ..
جلست على الكنبة وجلست تطلع الاكل من الكيس وترتبه ..
قمت من على السرير وجلست قبالها وانا ودي آكلها هي وشكلها ولبسها وحركاتها ..
كانت لابسه فستان أحمر بلون الدم .. شيفون .. بدون اكمام .. بسيور شفافه عريضه ومتكرمشة وفتحه صدر واسعه ومربعه ..
وطبقات خفيفة من الشيفون الناعم من اول الصدر الى تحت الركبه بشوي وكانت تطلع ركبتها اذا جلست ..
لابسه شبشب احمر ريش .. وحاطه روج احمرررررررررر صارخ وكاحله عيونها بالاسود ورموشها كانت كثيفه وتبان كثافتها اذا رمشت ..
لابسه حلق احمرررر طويل ناعم .. وفاكه شعرها ومخيلته براحته من دون ماتحط فيه شي ..
شكلها مرة يجنن .. يخلي الواحد غصب يناظر فيها ولا يصد عنها ..
رنا : تراك طولت وانت تناظرني ..
حسيت بنفسي .. من جد من زمان وانا اناظرها .. رمشت بعيوني : سوري بس سرجت شوي ..
بكل ثقة قالت وهي ترفع خشمها : اكيد فيني ..؟؟ ( وبدلع ) صح ..
ماقدرت اقول بعد كلمه صح الدلوعه الا : صح ( وانا اقلدها )
مدت لي الكابتشينو وهي تقول : اشربه لايبرد زياده على كذا ..
اخذته منها وانا اقول : خلاص صار دافي يوم لمسته يدينك ..

رنا
استحيت لما قال هالكلام ..وحمرت خدودي ..
قلت اغير الموضوع : تبغى سينبون والا دونات ؟؟
احمد :اللي يجي منك ..
حطيت اصبعي عند فمي وانا اقول : اممممممممم اذا علي انا ماراح اعطيك شي ..
رفع حواجبه : ليش ؟؟ ترى حتى انا جوعان زيك ..
رنا : خلاص رحمتك ..
قطعت له قطعه دونات سكر : سم ..
احمد وهو يمد يده : سم الله عدوك .. قولي آمين ..
رنا : آمين ..
جلسنا نآكل ومن زود الجوع اكلنا كل الأكل وشربنا معهم الكبتشينو الثلج .. بس كان طعمه لذيذ بسبب الجووووووووووووع .... هههههههههه

احمد
طول ماانا أكل كنت اهوجس .. ياربي افاتحها بالموضوع والا لا ..
حتى لو فاتحتها وش بقول ؟؟
شكلي انسى السالفة ازين لي ..
لا لا .. مراح انساها .. واذا رجعت لها مرة ثانية وش اسوي ؟؟
يعني يصير اصبر على هالحال من دون مااعرف وش السالفة ؟؟
اقولها ليش طحتي ؟؟
اخاف تقول متى طحت .. وتبدأ هي تسألني بدل ما أسئلها انا ..
وش ذا الورطه الحين ؟؟؟
اموووووووت واعرف وش السالفة ...؟؟
رنا : سرحانك صاير كثير .؟؟؟ مو
ابتسمت لها : لا عادي بس مشغول بالي شوي ..
رنا : الله لايشغله الا بطاعته ..
احمد : آمين ..
حبيت اغير جو تفكيري كله فسألتها : رنا ممكن اقولك شي ؟؟
رنا : تفضل ..
أحمد : لاتزعلين مني بسسسس .. انا ادري يارنا لبسك مافيه شي وعادي بالنسبة لي بس اهلي مايتقبلون .. فليش تحرجيني عندهم خصوصا اني قايل لك غيريه ..
رنا : احمد مو مسألة احرجك او لا .. بس دام انا مقتنعه باللي اسويه فليش تجبرني على اني اسوي غيره ..
أحمد : حتى لو كان عشان خاطري ..
رنا : خاطرك ؟؟؟! احمد انا متعودة البس كذا قدام اهلك .. مشعل الله يرحمه ماكان يقولي شي .. واهلي تعودوا علي وعلى لبسي ..
طيرت عيوني .. : كنتي تلبسينه ايام اخوي ..؟؟
ابتسمت على تفاجأي : ايه وعادي مايقولي عشان اهلي زيك ..
ضحكت وانا اقول : ههههه انزين ليش نورة قالت لك هالكلام ؟؟
قالت بحزن : يعني ماعرفت قصد نورة ..؟؟
من جد ماكنت فاهم .. بصراحه ماعرف لسوالف الحريم : وشو قصدها ؟؟
رنا وهي متضايقة وتقول بصوت عالي وكأنها بتطلع اللي جواها : قصدها تقول لك .. حتى انت يا أحمد ماقويتها .. تحسب مشعل رافض لبسي وساكت .. وانا اللي راكبه راسه .. وجيت عاد انت على قولتهم وكملت الباقي ..
جلست اضحك الين تقطعت مصاريني ..وربي سوالف حريم بايخه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. على العموم يارنا عشان خاطري حاولي تتجنبينها قدر الأمكان ..
قالت بثقة : اصلا وش علي منها ؟؟ انا بشقتي ولا احد له دخل فيني ..
عجبني تفكيرها وصفقت لها :: وانا اصفق قلت : يعجبني الواثق والحكيم ..

رنا
ايه نسيت سالفة الشقة ..
رفعت حواجبي وانا معصبه على الأخير ..
قبل لا أنطق قال : تونا نقول واثق وحكيم .. ليش العصبية الحين ؟؟
ناظرته بعين قويه : يعني ماتدري ؟؟ ليش تكذب علي وتقول نفذت كل شروطي ..
احمد ببلاهه : ماكذبت وكل اللي قلتيه نفذته ..
رنا بعصبية : تسوي نفسك برئ .. تحط لي شقة فوق اهلك وتسميها شقة وتنفيذ شروط ..
احمد بحزم : مو كنتي تبين شقة بروحك ؟؟؟
رنا : ايه بس مو فوق اهلك ياحكيم زمانك ..
احمد : هي شقة وخلاص والا لازم تكبرين السالفة ..
رنا : اصلا هي كبيرة بكذبك وافترائك ..

احمد
احسها زودتها كثير .. وكله عشان ايش ؟؟ عشان شقة وياليت عاد ماسويت لها اللي تبي .. سويته لها وتتكلم بعد وتخانق ..
انا مدري وشلونا رضيها ذي ؟؟
كل ماقلت روقت وصارت احسن .. ترجع تنقلب ولا كأنها رنا اللي كلامها ينقط عسل ..
احترت معها .. اجيبها يمين تجيبها لي يسار ..
والمشكلة عليها لسان زي السم مغير يجرح ..

رنا
ياكثر مايسرح .. احسن خل يلهى عني شوي ..
قمت بعد ماشبعت وحمدت ربي ..
طلعت من الغرفة ورحت للمغسلة فرشت اسناني ورجعت ثانية ..
انسدحت على السرير تغطيت وقبل لا أغمض عيوني ..
احمد : وان شاء الله الأكل من بيضفه ؟؟ لايكون انا ..
رفعت الغطاء وقعدت : وليش ماتضفه انت ؟؟ والا تبيني اضف الأكل واقوم اغسل يدينك بعد ماتخلص.. وش رايك انت ؟؟
قال وهو يبتسم .. ادري بس عشان يحرني : مو شينه والله ..
نرفزني فقلت له عشان اضايقه : مو منك ؟؟ من اللي قايم من نومته ومكلمك ..
احمد وهو يضحك بصوت عالي : هههههههه تكفين عاد ياسندريلا زمانك .. تصدقين تكرمتي علي بسماع صوتك اللي ينقط سم ..
انا كلامي ينقط سم .. طيب يا أحمد ..
اوووووووووووووووه بعد . نسيت اغير ملابسي ..
اووووووف مالي خلق اقوم .. ادري بيتريق علي ومايخليني بحالي
اخاف يقول من حماسها للنوم نست تغير .. احسن شي اصبر لين ينام بعدين اغير .. ولو انام في هاللبس ترى مو شينه ..


يتبع ...........

تكملة الجزء العشرون ..

احمد
ودي اعرف هي تتضايق مثلي لما اسبها واجرحها..
والا مايهمها .. بصراحه عجزت افهم لها ..
ضفيت الاكياس وطلعتهن برى .. ..
غسلت يداتي وفرشت اسناني وانا ناوي اناااااااااااااام .. احس اني مصدع ..
دخلت الغرفة سكرت الأنوار ودخلت تحت الغطاء .. ونمت وانا احاول انسى انها موجوده ..

رنا
قمت على آذان الظهر ..
تمغطت بقوة وانا احس اني بتقطع ..
تسندت شوي وانا حاسه بتعب عقب هالنوم المتواصل ..
التفت جهة احمد لقيته يتحرك ..
شوي الا بسم الله يفتح عيونه ويبتسم ..
ناظرته بعين نص مفتوح هوانا اقول بقلبي .. سلامات .. مشاء الله عليه من الرواقه قايم يبتسم ..
قعدنا تبادل النظرات .. انا اناظره مستغربه من ابتسامته وهو يناظرني والى الآن مبتسم ..
تصدقون عاد زهقت من مناظره ..
ابعدت الغطاء عني وقمت ..
انفجر من الضحك اول مامشيت ..
التفت عليه وانا ودي افلقه بأي شي قريب من عندي .. نرفزني بضحكته على هالظهر والواحد ماله خلق ..
سفهته ومشيت ..
احمد وهو الى الآن يضحك : هههههه وربي انك تحفه .. حتى ماعندك وقت تغيرين ملابسك اللي عليك .. نايمه بفستانك .. اذا مالك خلق ورى ماقلتي لي ابدل لك .. ترى عادي مابيننا شي .. ( وغمز وهو يقول ) والا ..
حسيت بنفسي وانا ابتسم بخجل .. ناظرت بملابسي ..
مو قلت لكم بيعلق علي .. وهذاه علق ..
ثبت بمكاني بكل ثقة : وانت وش اللي حارق رزك ؟؟ انام زي ماابي والبس زي ما أبي ؟؟
احمد وهو يرفع يدينه لفوق وهو يتمغط : صح انا وش دخلني ؟؟ بس لو قمت الحين عليك وسدحتك على الفراش بتعرفين وش دخلني انا ؟؟
طيرت عيوني على كلامه .. وخفت .. صديت عنه ورحت لشنطتي ..
طلعت لي بنطلون جنز ماسك على الجسم .. وبلوزة قطنية طويلة الى نص الفخذ بأكمام قصيرة لونها فوشي ..اخذت لي ملابس داخلية وسحبت المنشفة وطلعت من الغرفة وانا مااشوف قدامي ..
دخلت الحمام وانا الهث .. تتوقعون يسويها ويسحبني للفراش غصب ..
هالفكرة هاذي بمجرد التفكير فيها خلتني اصيح بدون مااحس بنفسي .. بس بصمت كالعاده ..
جلست فترة وانا اصيح .. بس قطع علي صوت طرق خفيف على الباب ..
مسحت دموعي بسرعه وتكلمت بصوت عالي : خيــــــــــــــــر ؟؟
احمد : ساعه ..
سكت ولا رديت عليه ..
غسلت وجهي وتوضيت .. فكرت اني مااغير الا بالغرفة دامه بيدخل الحمام يمديني اغير ..
حطيت المنشفة على كتفي وضميت ملابسي وطلعت .. لقيته واقف عند الباب ينتظرني ..
مشيت وخليته لكنه وقفني وهو يمسك ذراعي ..
مسك وجهي ووجه لوجهه ..
نزلت عيوني مابي اناظره احسب ستفرغ لو شفت وجهه ..
أحمد وهو متضايق وبان هالشي على صوته : تصيحين ؟؟
كيف عرف .. لايكون واضح على عيوني .. اووووووووووووف ..
سكت .. اصلا وش بقول لو تكلمت ؟؟
احمد بحنان وهو يمسح على خدي : رنو اذا تتوقعين اني بجبرك على شي انتي ماتبينه فأنتي غلطانه .. انا مستحيل اسوي شي الا برضاك .. ( وضغط على راسي وهو يقول ) حطي هالشي براسك مستحيل ..
قرص خدي بيده وحب يده ..
مشى ودخل الحمام وسكر الباب ..
اول ماسمعت صوت الباب رحت اركض للغرفة وقفلت الباب مرتين من الخوف ..
وبحركه سريعه غيرت ملابسي وجلست اعدل شكلي بسرعه قبل لايطلع ويدق علي الباب ..
مشطت شعري وربطته فوق على شكل حصان .. كحلت عيوني كحل خفيف بدون ماسكرا وروج وردي خفيف .. تعطرت بعطر خفيف ..
وفتحت قفل الباب وليس الباب ...
جلست اصلي واسمع يدق الباب .. بغيت اضحك بالصلاة استغفر الله .. بس مسكت نفسي ..
شوي بعدين انفتح الباب ..
دخل .. اما انا كملت صلاتي ..

دخلت للغرفة بعد مامليت وانا ادق الباب ..
اثاري الأخت مسكرته على فاضي ..
بدلت بملابسي بسرعه ولبست ثوبي ورتبت شعري وتعطرت على بال ماتخلص صلاة ..
جيت من وراها ووقفت انتظرها تسلم ..
سلمت ووقفت عشان تبعد شرشف الصلاة عنها .. الا تلقاني بوجهها ..
رنا وهي تحط يدها على قلبها : بسم الله روعتني ..
أحمد : بسم الله عليك ليش تتروعين ؟؟
رنا وهي تميل فمها : واقف وراي وتقول ليش تتروعين ؟؟
ابعدتها بيدي وانا اقول : يالله عاد لاتسويها سالفة .. ماصار الا خير ...
صفيت وصليت ..
وبعد ماخلصت ..
التفت عليها لقيتها جالسه على السرير .. وسرحانه ..
قربت لمها وجلست جنبها : اللي مآخذ عقلك ؟؟
التفت علي وهي الى الآن سرحانه : من غيرها ؟؟ اكيد بنتي .. مشتاقه لها ..
وبحماس اكثر وهي شوي وتدخل في وجهي : تكفى احمد ودني لها .. الله يخليك والله مشتاقه لها ..
رفعت حواجبي مستغرب حماسي : الحين ..
وبحركه عفوية منها : ايه الحين الله يخليك .. احب يدك ..
وبدون شعور مني سحبت يدي وحبتها ..
ابتسمت على حركتها .. كأنها بزرة وهي تطلب منك شي ..
بس استانست لما حبت يدي .. بس تضايقت لما شفت يدي ومطبوع على روج ..
ضحكت : ههههههه .. هاذي بوسه من شفايفك والا من روجك ..
حسيتها انحرجت وحمر وجهها .. قامت بتبعد عني لكني مسكتها بقوة ..
جلستها في حضني وضميتها بقوووووووووووووووووووووووة وانا اصارخ بأذنها واقول : أمووووووووووووووووووت فيك .. اموووووووووووووووووت فيك ليش ماتفهمين علي ليش ؟؟
جلست تقاومني عشان تبعد بس ماقدرت ..
كنت متمسك فيها بقوة ومابي ابعد عنها ..

رنا
كأني بزرة انا وطلباتي ..
بس انا معذورة .. كنت قبل لما اطلب شي من مشعل الله يرحمه ويقعد يتغلى كنت احب يده عشان يوافق ..
فشي طبيعي بسوي في احمد اللي احسه مايستاهل حبة اليد ..
ولا بعد يتشرط يقول مو من شفايفك ..؟؟ يحمد ربه بعد غلطت وسويت هالحركه والا والله مايشوف مني ريق حلو لو يموت ..
لما تفشلت قمت بلقط وجهي عقب الحركه لكنه مسكني وجلسني بحضنه وضمني وجلس يصارخ احبك ومدري ايش ..؟؟
عجزت اتحمل حسيت اني بموت وانا بحضنه ..
حاولت ابعد لك ماقدرت كان اقوى مني .. يوم مالقيت لي حل .. ارخيت عظامي عشان اقدر افلت ..
ومن جد نجحت خطتي لما رخيت عظامي .. ارخى شده يدينه .. وفلت ...
طلعت اركض لبرى ..
بغيت اروح للحمام لكني تراجعت .. طلعت للصالة وجلست وانا احاول اضبط تنفسي .. احس جسمي كله احمر وشاب نااااااااااااار ..
حسبي الله على ابليسه .. كذاب ويقول مراح اسوي شي الا براضك ..

احمد
لعبت علي وهجت ..
اصلا وش بأرجي من وحده متعوده على هالحركات وعندها خبرة مو مثلي ..
بس مصيري افهم عليك يارنا واقعد العب عليك .. بس شويه صبر ..
طلعت للصالة وشفتها جالسة عل الكنب : تبين تروحين لأهلك ؟؟
قالت بدون ماترفع راسها : ايه ..
احمد : كم يبغى لك وتجهزين ؟؟
قامت بسرعه وجات لجهتي : جاهزة بس اجيب عباتي ..
احمد : يالله انتظرك ..
دخلت بسرعه وطلعت اسرع ..
لبست عباتها وطلعنا .. نزلنا تحت ..
دخلنا الصالة ..
امي ونورة جالسين ..
احمد + رنا : السلام عليكم ..
امي + نورة : وعليكم السلام .
امي : قربوا تقهووا ..
قربت انا بس رنا واقفه ..
التفت عليها : قربي ..

رنا
مابي مو غصب اجلس اتقهوى ..
بس يوم قال قربي .. مالي حيلة الا اني اقرب ..
جلس احمد على الأرض معهم .. اما انا جلست على الكنبة ..
نورة اول ماجلست : لايكون تبينا نقرب لك القهوة عندك آنسة رنا ..؟؟
شفت احمد يضحك .. مدري يضحك على هبال اخته .. والا على عشان مايتوتر الموضوع ..
قلت لها وانا مافكيت النقاب عن وجهي : لا مايحتاج تتعبين نفسك .. مابي قهوة ..
نورة الا تحارشني : يعني خلاص ماتبين قهوة .. ماتفتشين تقل جالسة مع غرب ..
رنا : والله يانورة ماعرفنا لك .. اذا فتشنا مو معجبك شكلنا وبتنقدين .. واذا تغطينا قلتي ورى ماتفتشين كأننا غرب ..
احمد وهو يضحك : هههههه اذكروا الله..
قلت بنفسي انت تنطم وتسكت وتبعد بعيد .. وتخليني اتفاهم معها ..
نورة وهي تضحك مع اخوها : هههههههه عادي نسولف مع بعض ..
مسكينه تحسب اني ميته على سواليفها والا ابيها تسولف معي ..
سكت وانتظرته يخلص قهوته ..
بس انقهرت لما شفته مرووووووووووق على الآخير وقاعد يشرب واحد ورى الثاني وهو يسولف مع امه واخته المصون ..
نورة وحست اني متضايقة لاني كل شوي اقول اووووووووف .. والله بصوت واطي كيف سمعتها ما ادري ؟؟
نورة : حبيبتي انصحك تفتحين نقابك لانك بتحترين ويمكن مكياجك يخرب .. لان احمد شكله مطول ..
ناظرت احمد وانا ودي اقوم واخنقه .. تحسبون فهم علي .. لا والله الا مد الفنجال لنورة وهو يقول : صبي ..
شوي وبيغمى علي من بروده .. بس قلت بصبر شوي وبشوف نهايتها ؟؟
فتحت النقاب لاني من جد احتريت ..
نورة : مو قلت لك بتطولين .. زين ماسويتي والله ..

احمد
ليتها مافكت نقابها ..
انا ادري مافكته الا انها ناوية شر ..
انا ماطولت في القهوة بس من جد كنت محتاج شي يروق لي مزاجي ..
كنت اذا بغيت اقولها يالله شفت امي تفتح لي سالفة وماحبيت اكسر خاطرها ولا اسولف معها ..
وعلى المنوال ..
رنا وهي تميل فمها وتتصنع الابتسامة غصب .. اصلا مو لايقة عليها : شكرا نورة على حرصك فيني ..
نورة : وش دعوى ؟؟ انت الغالية مرة الغالي احمد ..
رنا : كلام ينقط زي العسل .. جعله دوووووووووم ..
نورة : آمين ..
شفت رنا تناظرني وكأنها تستعجلني ..
لاحظت علينا نورة ..: عادي وانا اخوك .. قوم انت وزوجتك روحوا لمشوراكم شكل زوجتي ماتقدر تتحمل تجلس معنا ولا دقيقة ..
احمد : من قال هالكلام ؟؟ هذاها جالسه ولا قالت شي ..
نورة : مايحتاج تقول .. يكفي عيونها اللي بتطلع من مكانها وهي تناظرك ..
رنا كانت متابعه الحوار بيني وبين رنا وشكلها معصب ..
احمد : لاتسويها سالفة يانورة .. رنا ماقالت شي ..
سمعت صرخه من رنا وهي توقف ..
رنا بعصبية وشرار يطلع من عيونها : كفاية انت واختك .. من جد مصخرة .. وانا اخوك وانا اختك .. تتكلمون عني وكأني صنم عندكم مافيه مراعاة لمشاعري ..
قامت نورة وهي معصبة : والله مالمصخرة الا انتي ووجهك ..
رنا وهي تأشر بأصبعها على نورة : انتي تنطمين مابي اسمع صوتك .. فهمتي والا لا ؟؟
نورة وعصبت زيادة : انطم ؟؟! الظاهر انتي اخذتي اكبر من حجمك .. ربي لاتسلط علينا ألد أعدائنا ...
بغيت اضحك على دعاء نورة .. الخبلة تقول ألد أعدائنا .. لهدرجه هي كارهه رنا ..
ضحكت بداخلي وانا متوهق برنا .. والله ان تشرشحني بالسيارة .. الله يعيني عليها ..
ناظرتني رنا وهي تحاول تهدي : أحمد انا بطلع برى انتظرك .. مااتحمل اشوف اشكال زي هالأشكال ( وهي تأشر بأصبعها على نورة من فوق لتحت )
طلعت رنا ..اما نورة الى الآن منقهرة من حركة رنا .. وانها طلعت وسفهتها ..
نورة وهي تجلس وتآخذ نفس : هين وين بتروحين مني ؟؟ مصيرنا نتواجه ..
حبيت راس امي وطلعت وانا اضحك على نورة وكرشتها وهي تهدد ..
يالله حسن الخاتمه بس ..
طلعت لقيتها واقفه عند الباب ولابسه نقابها ..
طلعت للشارع ولحقتني لكنه سكرت الباب بأقوى ماعندها ..
ركبنا السيارة وانا بفمي ضحكة ودي اطلعها بس مقدر .. اخاف تطيش علي زي البيبسى وتمليني.. خلني ساكت ابرك لي ..
طول الطريق وهي ساكته وماتكلمت .. اشوى ..
توقعت اول ماتركب بتنفجر بالهواش والصراخ .. بس الحمد لله خاب ظني ..
وجعله دايم يخيب فهالمواقف ..
وقفت عند باب بيت اهلها ونزلت .. وقبل لا تنزل قلت لها : بمرك بعد صلاة المغرب اوكي ..
صفعت بالباب بأقوى ماعندها .. مشت وخلتني من دون أي كلمة ..
غمضت عيوني من قوة الصفعه وانا احس ان قلبي هو اللي انكسر مو الباب..

نهاية الجزء

الجزء الواحد والعشرون

رنا
اول مادخلت البيت اللي كان معي مفتاحه قبل ..
لقيت امي بالصالة .. على طول ركضت لها وضميتها وقعدت اصيح وأشاهق بأقوى ماعندي ..
وأمي تحاول تهديني وهي تقرأ علي ..
أمي بخوف واضح من صوتها : يابنتي فهميني وش فيك ؟؟.. بسم الله الرحمن الرحيم .. رنو .. رنو حبيبتي كلميني ..
اما انا ماتسمعون الا صوت صياحي ..
وانا اصيح سمعت صوت فواز وهو يقول لأمي : وش فيها الدلوعه تصيح ؟؟ استغفر الله اول ايام زواجها وتصيح ..
رفعت راسي ومسحت دموعي وانا ودي امسكه واعجنه بيديني الثنتين ..
ابعدت عن حضن امي وجلست جنبها ..
قلت لفواز بصوت مخنوق : الحين تسمي هذا زواج .. قول مجزرة قول براكين زلازل .. مو تقول زواج ..
فواز وفي نبرة صوته استهزاء على كلامي : انت اصلا ماتشكرين النعمه اللي ربي انعمها عليك .. انت بطرانه وتتبطرين ..
مديت يدي وكشيت عليها : كش عليك وعلى وجهك .. مو منك من اللي جالس يكلمك يالدب ..
قمت على طول ورقيت فوق لغرفتي .. شلت عباتي عني وعلقتها ..
لقيت سدومه ياحياتي نايمه في غرفتي ..
ترددت اقومها او لا .. بس في الاخير خليتها نايمه .. دامي راح اخذها معي اليوم .. فما حبيت ازعجها .. جلست ارتب في ملابس سدومه واحطها في الشنطه .. لان اغراضي وملابسي كلها جاهزة ومترتبه من قبل .. لما سكرت شنطه سدوم ..
طلعت من الغرفة ووقفت عند الدرج وانا انادي بصوت عالي : فواااااااااااااااااااااااز فوووووووووووووووووواز ..
جاني صوته المزعج : خيـــــــــــــــــــــــــــر وش تبين ؟؟
قلت بأدب : تعال ابيك ..
فواز وصوته فقع اذني : الحين تبيني .. مو تقولين قبل شوي كش عليك ..
ميلت فمي .. والله هاذا اللي بيقلقنا ..
تركته ورجعت ثانية للغرفة .. وقفت عند راس سدووووووم وانا ميته ودي اقومها من النوم ..
الدبه ماتشبع نوم الحين الساعه ثنتين ..
بس صوت فواز وهو داخل الغرفة غير رايي ..
فواز : لو ما أمي حلفت علي ارقى اشوف وش تبين ؟؟ والا والله احلمي اشوفك بعد الكش اللي سويتيه لي ..
رنا : زين والله تطيع امك .. يعني فيك رجا ..
فواز وشكله عصب : على تبن وقولي وش تبين ؟؟
رنا : ابيك تنزل الشنط ( وانا أأشر على الثلاث شنط ) تحت وتحطهن عند باب الشارع ..
فواز : بتآخذين سدوم اليوم والا لسى ..
تكلمت بسرعه : لا لا بآخذها اليوم ..
قرب من عند الشنط وشال وحده : اووووووووووووف ثقيله حشى وش شايله فيها انتي ؟؟
رنا : ههههه شايله فيه حصى ... وش رايك يعني ؟؟ اكيد شايله فيها ملابس ..
فواز وهو يطلع وعلى كتفه الشنطه : والله انكم غثى يهالحريم ..
طلعت وراه ونزلنا سوى انا جلست في الصالة عند امي .. اما فواز راح يودي الشنطه ..
جلست اسولف معي سواليف ماتصلح لكم .. مشفره ..
الين اذن العصر .. لما صليت سمعت صوت سدومه وهي تنزل من الدرج وتنادي بصوت عالي : جدووووووووووووه .. جدووووووووه ..
وقفتلها في اول الصالة وفتحت ذراعي .. اول ماشافتني على طول ضحكت وجتني تركض وانا اقولها : ياهلاااااااااا ومرحبااااااااااااااا بالزين كله ... واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي من بنتي الحلوة .. احلى وحده في العالم هي سدومه ..
ضميتها بأقوى ماعندي وجلست ادووووووووووووووور وادوووووووووور الين دخت ..
جلست على الكنبه وانا فرحانه ...
دخلت ناصر وهو يناظرنا مستغرب من صراخنا وضحكنا ..
ناصر : عسى ماشر وش فيكم ؟؟
رنا : سلم اول بعدين اسأل ؟؟
ناصر : السلام عليكم .. صراخكم وضحككم واصل للشارع سلامات ..؟؟
رنا : وعليكم السلام ..
قمت وصافحته : الله يسلمك مافيه شي بس سدومه الدبه توي اشوفها .. هذاي السالفة كلها ..
ناصر وهو يجلس : اخبارك ؟؟ علومك ؟؟ بشري عنك ..
ميلت فمي وانا مو معجبني سؤاله : حلوه هاذي تسأل عن اخباري وانت تدري اني مجبورة وماابغى ..
ناصر وهو متضايق : خلاص رنا .. وانتي ماتملين وانتي تعيدين بهالسالفة ..
قهرني : انزين وانت ليش تضايقت ؟؟
ناصر وهو يميل فمه : انا ماتضايقت ولا شي ..
قهرني زياده وهو ينكر : شوف ناصر دامكم غاصبيني اعرف اني مستحيل اعيش مرتاحه ..
ناصر : والله انك مشقيه نفسك على الفاضي .. يابنتي عيشي حياتك واستمتعي فيها .. ولاتفكرين بأمور خلاص انتهت وولت ..
جذبني كلامه : وش قصدك ؟؟
ناصر وهو متحمس لانه شافني اسمع له وانشديت لكلامه : يعني خلاص ارضي بالأمر الواقع وعيشي حياتك طبيعي .. انا ما أقولك لازم تحبينه .. لا .. انا اقول حاولي تتقبلينه وشوي وشوي ورب البيت راح تشوفين نفسك تأقلمتي مع الوضع وبالعكس راح يعجبك وضعك وفي ذيك اللحظه صدقيني مستحيل تتخلين عن حياتك معه ..
كلامه غامض ومافهمته .. او ان كلامه واضح بس انا ماتقبلته ..
فتحت له قلبي وتكلمت بصراحه بس بعد ماصرفت بنتي : ماما حبيبتي روحي كولي غداء شوفي جدوووه حاطته لك في الطاولة بسرعه ماما ..
رنا : شوف ناصر بكلمك بصراحه .. احمد ماعندي مشكله فيه .. المشكله في انه اخو مشعل هذا اللي ما أقدر اتقبله .. او احاول بس مجرد محاولة ..
ناصر : رنو حبيبتي خلاص نسي شي اسمه مشعل فكري بس في احمد ..
ضحكت بإستهزاء : انسى مشعل !!! وبهالبساطه تبغاني انساه .. من جدك تتكلم انت والا تمزح ..
شفت الجديه بعيون ناصر : ايه انسيه .. ليش ماتنسينه ؟؟ اصلا ماراح تعيشين حياتك الا اذا نسيت مشعل ..
رنا : حتى لو حاولت ونسيته سدومه بتذكرني فيه دايم ..
ناصر وشكله مل من : انتي الظاهر ميبسه راسك ومو راضيه تفهمين ..؟؟
تضايقت منه .. مو راضي يفهمني او يحس فيني : ناصر انت حسب الدعوه سهله .. ناصر هاذي مشاعر واحاسيس صعب الانسان يبرمجها على كيفه .. حب مرة شخص واعشقه حد الجنون .. وشوف وضعك لما تفقده .. وقسم بالله راح تجنن .. والجنان الصدقي انك تُجبر على حب شخص ثاني ..
ناصر وهو يوقف : والله الجنان الصدقي اللي اشوفه قدامي ( وهو يأشر علي )
راح وتركني ..
مالت على حظي ماعندي احد يفهمني ..
رحت للمطبخ واشوف سدومه تأكل في الأرض ياعمري شكل الاكل بارد ..
لان امي قالت لي سخنيه لما تقوم بنتك ..
شلت الاكل وسخنته بالمكيرويف ..
شلته وحطيتها فوق الطاولة وجلست واوكلها ..
سدومه : ماما خلاص اروح معك ..
رنا : ايه ماما خلاص .. بيجي عمو المغرب وبنروح جميع ..
سدومه : ماما بروح بيتنا الأول
تأففت وانا اقول : ايه حبيبتي .. بيتنا الأول ..
شوي وجت امي وجلست معنا الين اذن المغرب ..

احمد
بعد ماصليت المغرب دقيت عليها وانا واقف عند باب البيت ..
رن رن .. بعدين انقطع الخط ..
دقيت ثانية وثالثة .. بس محد رد ..
الرابعه ردت ..
جاني صوتها: هلا ..
رديت : هلا فيك .. وينك على الجوال ؟؟
رنا : الجوال كان فوق وانا كنت اصلي تحت ..
احمد : اوكي ماصار الا الخير .. اممممممم .. انتي جاهزه ..؟؟
رنا : ايه جاهزه .. بسسس ..
احمد : بس ايش ؟؟
رنا : لا مافيه شي .. ترى الشنط عند الباب انزل شلهن ..
احمد : اوكي افتحي الباب ..
رنا : دقايق انزل ..
احمد : اوكي ..
قفلت الخط من دون ماترد على الاوكي ..
تأففت وانا احس بضيق ..
شوي الا ينفتح الباب وتطلع منه بنت امورة ..
نزلت ومشيت لجهتها ..
احمد : سدومه حبيبتي .. يالله ضميني
وفتحت ذراعي ..
جتني تركض ضميتها بقوة وانا ابوسها واعضض خدودها وهي تصارخ : خلاص عموووو خلاااااااااص آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىي ..
سمعت صوت من وراي : خل عنك البنت وتعال شل الشنط ...
التفتت عليها وكنت اتمنى انها كاشفه احس اني مشتاق لها .. بس انقهرت لما شفتها بعبايتها ..
نزلت سدومه وقربت لجهتها : سدومه بتروح معنا ؟؟
رنا : ايه بتروح .. ليش فيه شي مضايقك ؟؟
الله واكبر الحين تسأل .. فيه شي مضايقني ؟؟
احمد : لا ابدا .. اصلا خلاص سدوم لازم ترجع لبيتها ..
دخلت للبيت وشلت الشناط .. اما رنا شفتها تركب بنتها ورى وبعدين ركبت قدام ..
سكرت باب الفله .. وركبت اخر شنطه .. وركبت ..
أحمد : وشلونكم .؟؟
رنا : بخير ..
أحمد : وشلونك سدومي ؟؟
سدوم : طيبه ..
يازين البنات يانااااااااااااااااس .. ولا بعد تقول ( طيبه )

رنا
بعد ماصليت المغرب .. بسرعه رقيت فوق وبدلت لبنتي وانتبهت لجوالي اللي كان يدق ..
لما رديت كنت بقوله ان سدومه بتجي معي بس غيرت رايي ..
مو مفروض استأذنه بجية سدومه او دمها .. ففضلت اسكت واطلعها له واشوف ردة فعله ..
الحمد لله طلعت ردة فعل ايجايبه وتقبل الموضوع ..
كنا طول الطريق ساكتين .. وانا كنت حاطه يدي على قلبي خوفي يرجعنا للبيت وانا مالي خلق .. اولا احس بجوع لاني ماتغديت .. ثاني شي مالي خلق اشوف اهله وانا راقيه لغرفتي .. ثالث شي مالي خلق اقابله وجه لوجه الا لين ارتب وضعي واشوف وش راح ارسى عليه بعد الكلام اللي قاله لي ناصر ..
بعد ماطول السكوت بيننا وخصوصا احمد مو بالعاده لايكون جيه سدوم ضيقت خاطره ..
تكلمت ابي اشوف وش عنده ساكت ؟؟ : احمد ..
التفت علي وهو يبتسم : هلا والله ..
ارتحت لما شفت ابتسامته : بترجعنا للبيت ؟؟
احمد وهو يناظر الطريق : آمري تدللي وين تبين تروحين ؟؟
رنا : اممممممممم لا انا قصدي بس اسأل ؟؟
احمد : بس تسألين ؟؟ اهاااااااااااااااا ... وغيره ..
رنا : والله قصدي اسأل ..
أحمد : اوكي صدقتك .. بس وين تبين تروحين ؟؟
رنا : اممممممممم مدري انت ودني للي تبي ؟؟
احمد : خلاص بوديك للي انا أبي ؟؟ شي ثاني بعد ؟؟
رنا : سلامتك ..
احمد : الله يسلمك ..
بعد كلمته .. رجع السكوت يلف المكان ..

احمد
لما شفت سدوم طالعه من البيت قبل رنا .. عرفت انها راح ترجع معنا ..
الموضوع هذا ابداً ابداً ماضايقني .. حتى لما سألت رنا عشان أتأكد استغربت ردها اني متضايق من جيتها معنا ..
ان اللي ضيق صدري بجد .. تفكيري بسدومه ..
قاعد اسل نفسي ياترى بقدر اعوضها عن كل اللي شافته ؟؟
ياترى هل اقدر اصير لها الأبو قبل العم ؟؟
ياترى هل اقدر اتحمل مسؤوليتها ؟؟
ياترى هل اقدر ألبي كل اللي تحتاجه وترغب فيه والا راح احرمها بحكم ان مو من مصلحتها ؟؟ وراح تتقبل هي هالرفض والا بتقول انت عمي وبس مو ابوي ..
وهذا الشيء هو اللي مخوفني اكثر واكثر ..
الحين هي لسى صغيرة واقدر اضبطها لكن الخوف لما تكبر ..
ياخوفي ماتتقبل وجودي بحياتها وان امها أخذت عمها ..
بصراحه صار فكري مشوش من هالتفكير .. وكثرت مخاوفي على سدوم أكثر من رنا ..
بس رنا ابداً ماتجاهلتها بالتفكير .. لانها هي الراس الكبير والمدبر لكل شي .. وياخوفي منهم هالثنتين ..
حبيت اغير الموجه اللي عايشين فيها .. والسكوت اللي ذبح المكان ..
احمد : سدووووووم ..
سدوم بنعومه وادب : نعم ..
بسم الله عليها هالبنت .. ماشاء الله تبارك الرحمن .. هادية ومؤدبة مو زي الدبه بنت نورة ..
احمد : حبيبتي تبغين نروح الملاهي وتلعبين ..
سدومه وهي تضحك وشكلها فرحانه ..: ايه عموووو ابغى ابغى ..
شوي الا تقرب قدام وتكلم امها : ماما ماما ..
رنا من دون ماتلتفت : نعم ؟؟
سدوم : ماما .. عمو .. بيوديني الملاهي اروح ؟؟؟
ضحكت على برائتها : هههههههههههههههههههه الحين يالبكاشه توك تقولين خلاص بروح .. وبعدين تروحين تستأذنين من ماما ..
سدوم وهي مطنشتني .. وتكلم رنا بترجي : مـــــــــامـــــــــا .. قولي اروح ؟؟
رنا ببرود وودي اذبحها : خلاص روحي ..
سدوم وهي تجي لجهتي من ورى : خلاص عمو ماما تقول اروح ..
التفت على رنا اللي مو معنا ابداً : هاه رنا نروح الملاهي نلعبها ؟؟
ردت ببرود ذبحني : براحتك .. سوو اللي تبونه ..
رددت كلامها بتريقة ومو معجبني ردها : سوو اللي تبونه .. هذا اللي ربي قدرك عليه ..
طنشتني ولا ردت علي ..
رجعنا لنقطه الصفر .. آآآآآآآآآآآآآآآآخ بس كلما قلت تصلحت الأمور وبدينا نمشي صح .. اختربت من البداية ..
شكل حظي نحس ..
رجعت السكوت مرة ثانية .. الين وصلنا للملاهي المغلقة ..
وقفت السيارة وانا اقول : يالله سدومه وصلنا .. يالله عشان نلعب ..
التفت على رنا وقلت بصوت هاديء : يالله رنا انزلي ..
نزلنا جميع ومشينا الى صالة الألعاب ..
كنت اركب سدومه اللعبة واجلس بالكرسي اللي قبال اللعبة انا ورنا .. ومايمديني اقول كلمتين على بعضهم الا خلصت اللعبة ونروح نركبها ثانية وعلى هالحال الين أذن العشاء ..
كان ودي اتكلم معها .. ماعندي موضوع معين .. بس كان ودي اسمع صوتها حتى لو تخانقني والا تهاوشني ..
وقفت عند مسجد فيه مصلى نساء ..
وبعد الصلاة كنت مرة جوعان لاتغديت ولا أكلت شي .. الا اللهم القهوة اللي كأنها جمرة على معدتي بسبب الكلام اللي صار بين نورة ورنا ..
لما ركبنا السيارة ..
أحمد : رنا بنروح نتعشى وش رايك ؟؟
التفتت علي وشكله يبين انها جوعانه بدون ماتقول لانها حطت يدها على بطنها : ياليت والله .. لاني مرة جوعانه ..
أحمد : وانتي سدوم ؟؟
سدومه : ايه ابغى آكل ..
احمد : على أمركم .. نروح ونآكل الين نشبع ..

رنا
طول الطريق وانا افكر بكلام ناصر ..
يحسب الدعوه سهله اني انسى مشعل واتقبل احمد ..
صعب الموضوع علي .. بس بمجرد التفكير فيه .. فما بالكم لو انفذه ..
من جد احسه صعب ..
كان بالي ابد مو معي .. بس لما جاب طاري الأكل ماقدرت الأ اني ارد واحط يدي على بطني علامه الجوع ..
بعد ماتعشينا ..
رنا : كثر الله خيرك ..
أحمد : صحه وعافيه ..
رنا : على قلبك ..
قربت من سدومه وسمعتها مع اذنها ..
سدوم : الله يعافيك عموووووو ..
أحمد : بالعافية حبيبتي ..
لما حاسب وطلعنا ..
كنت كل اللي افكر فيه هو اني ماابغى ارجع للبيت ..
كان ودي اطول واقعد برى اكثر وقت ممكن .. بس خلاص الوقت تأخر .. لا مفر من مصيري ..
كنت طول الطريق وانا اتنهد ..
وبين كل تنهيده وتنهيده يلتفت علي احمد ويبتسم ..
كأنه حاس اللي فيني واللي افكر فيه ..
آخر شي قال : رنـــــــــــــــا اذكري الله .. وش فيك كل شوي وانتي تهفين علينا ترى متنا برد ..
ضحكت على كلامه لكن من داخلي ومابينت له ..
رنا : لا آله الا الله محمد رسول الله ..
احمد : كذا انت احلى وحده .. لو كل مرة بغيت تتنهدين فيها تذكرين الله كان ازين ..
ماحبيته يطول بالكلام لان مالي خلق فقفلت الموضوع وقلت : ان شاء الله ..

احمد
وصلنا للبيت على الساعه 10 ونص ..
احمد : انزلوا اول وبعدين انا ارقى الشنط ..
لما دخلنا البيت كان هادي جدا جدا ومافيه أي صوت ,,,
وحمدت ربي كثير ان رنا ماراح تصادف احد من اهلي .. لان مالي خلق ملاسن وترجيم حكي بينهم .. يكفي اليوم الظهر ..
على طول رنا من دون ماتناظر يمين وشمال رقت فوق ..
اما انا رقيت وراها عشان افتح لها الباب ..
فتحت لها الباب ونزلت ..
لقيت سدوم بنفس مكانها ماتحركت ..
قربت من عندها : سدومه وش فيك حبيبتي ؟؟
سدومه وكأنها مستغربه : ماما قالت بروح لبيتنا ..!!
استغربت كلامها : هاذا بيتك حبيبتي ..
هزت راسها بلا ..
قلت لها وانا أأكد كلامي : الا حبيبتي هاذا بيتنا ..
سدوم وهي تصرخ بوجهي : لا لا هذا مو بيتنا .. انا ماحب هذا ابي بيتنا ..
انصدمت من صرختها ومن كلامها .. معقوله رنا مفهمتها شي ثاني ..
حاولت اهديها عشان ماتنفعل اكثر : خلاص خلاص هذا مو بيتك .. طيب تبغين تروحين لماما ..
سدوم وهي تناظرني بعيون مفتوحه : ايوه ابغى ماما .. مابغى هذا ( وهي تأشر على البيت )
شلتها ورقيت فيها لفوق ..
حتى انتي ياسدومه ماتبغين هالبيت نفس امك ..
ماقلت لكم ان سدومه راح تتعبني كثير .. بس ماتوقعت هالتعب راح يبدى من الآن ...

رنا
حمدت ربي وشكرته كثيـــــــــــر .. لان الصالة كانت فاضيه .. على طول على شقتي ..
فتح لي احمد الباب ونزل ..
دخلت وفسخت عباتي وانسدحت على السرير احس بتعب فكري ..
من جد تعبت وانا افكر ..
شوي الا يدخل احمد وهو شايل سدومه ..
عدلت نفسي وجلست ..
سألت ببراءة : وش فيكم ؟؟!
ناظرني احمد نظرات تخوف وهو يأشر بعيونه على سدوم ..
على طول قمت وانا خايفة من نظراته : وش فيها سدوم ؟؟
نزلها من بين يدينها ومدها لي ..: أساليها وراح تجاوبك .. انا بروح اجيب الشناط وابجي ..
ضميتها لصدري بقوة وجلسنا على السرير ..
ناظرت في وجهها وانا أسألها : ماما وش فيك ؟؟
هزت راسها يعني مافيني شي ..
رجعت أسألها ثاني : اكيد ماما ؟؟
هزت راسها يعني اكيد ..
خليتها على السرير وقمت رحت لشنطتي ببدل وبنااااااااااااااام .. احس راسي يعورني من الدوران اللي درناه في السيارة ..
اخذت لي بجامه قطني واسعه لونها بني بخطوط من الأطراف لونه لحمي ..
قربت من سدوم اللي ماغيرت وضعيتها الى الآن : ماما بروح الحمام وارجع اوكي ..
هزت راسه يعني خلاص ..
مافكرت فيها كثير لانه مافيه مجال افكر .. لان لو فكرت شويه بس راح ينفجر راسي ..
تركتها وطلعت من الغرفة ..

احمد
حطيت الشنط في الصالة ودخلت غرفة النوم ..
شفت سدوم على السرير منسدحه : سدوم وين ماما ؟؟
سدوم : الحمام ..
أحمد : أه .. ممممم ..طيب تعالي بقولك شي ..
قامت وقربت عندي .. مسكت يدها وطلعنا من الغرفة ودخلتها الغرفة المقابلة ..
اشرت بيديني الثنتين وانا اقول : هاااااااااااااااااذي كلها غرفتك ..
طارت عيونها وهي تأشر على نفسها : غرفتي ؟؟
احمد : ايه غرفتك ..
سدوم : عموووو .. كبيرة ؟؟
احمد : لا مو كبيرة .. بكره املاها لك كلها العاب وماتصير كبيره ..
سدوم : وين انام ؟؟
احمد : بكره نروح انا وانتي وماما ونشتري لك سرير ودولاب وتسريحه عشان تمشطي شعرك فيها واشتري العااااااااااااااب كثيرة ..
شفت الفرحه بعيونها تلمع .. ضميتها بقوة وماقدرت امنع دموعي انها تنزل .. من زمان كنت انتظر هاذي اللحظة اللي استقر فيها ومعي بنت اخوي ..
سألتها وانا خايف من الإجابة : هاه سدوم بيتنا حلو ؟؟
ابتسمت وهي تقول : مره حلو .. ابغى اجلس هنا ..
تنهدت بإرتياح وانا اشوف الفرحه على وجهها ..

رنا
طلعت من الحمام ولما دخلت الغرفة مالقيت سدومه .. خفت وعلى طول طلعت للصالة ولما شفت الشنط عرفت ان احمد موجود وهو اللي آخذها ..
رجعت مرة ثانية للغرفة تعطرت ولميت شعري .. وعلى طول على السرير دخلت تحت البطانية وغمضت عيوني ..

احمد
طولت انا وسدومه نتكلم ..
استغربت وين رنا ؟؟ غريبه ماجت تشوف وين سدوم ؟؟
شلت سدومه ورحت لغرفة النوم ..
لما دخلت شفت الأخت الكريمة وشكلها نايمه .. قربت من عندها .. الا جد البنت نايمه ..
ناظرت في سدومه .. هذاي الحين وين بتنام فيه ..
صح اصلا اهلي وينهم فيه ؟؟
طلعت للصالة انا وسدوم عشان مانزعج رنا .. ودقيت على امي ..
احمد : هلا يمه ..
امي : هلا حبيبي ..
احمد : يمه وينكم ؟؟ البيت فاضي ..
امي : انت بالبيت ؟؟
احمد : ايه ومعي سدومه ..
أمي وباين من صوتها انها فرحانه : من جدك تتكلم والا تمزح ؟؟
احمد : لا والله ما أمزح .. خوذي كلميها اذا مو مصدقتني ..
مديت الجوال لسدومه : كلمي جده ..
امي : ..................
سدوم : مع عموووو ..
عرفت وش سألتها امي ؟؟ سألتها انتي من معه ؟؟
سحبت الجوال من سدوم : هاه يمه صدقتي ..؟؟
امي : ايه صدقت ..
احمد : انتم وينكم ؟؟ مافيه احد بالبيت ..
امي : لا مافيه .. حنا كلنا في المستشفى ..
تروعت وسألتها بسرعه : وشفيكم ؟؟ عسى ماشر ..
أمي : لاتخاف ياوليدي مافينا شي .. بس تعبت نورة شوي وحسبنا بها الولاده .. بس الحمد لله مابها الا العافية ..
ارتحت شوي .. وسألتها : متى بتجون ؟؟
أمي : شوي وطالعين بس نشوف نتيجه الأشعه ..
أحمد : أنزين أجل لا تتأخرون .. وقولي لبندر يركد بالسواقة .. لايسرع ..
أمي : ان شاء الله ياوليدي .. مع السلامه ..
أحمد : مع السلامه ..

رنا
قمت من النوم مفزوعه ..
ابعدت الغطاء عن وجهي وجلست ..
تعوذت من الشيطان وقريت المعوذات وانا ألهث وأمسح العرق من جبيني ..
تسندت على ورى وغمضت عيوني وانا مرعوبه وخايفة ..
مرت خمس دقايق وانا على هالحال .. الين غفيت بدون ما أحس ..

أحمد
الحين وين تنام سدومه ؟؟
جلست افكر وافكر .. المشكله مقدر اقوم رنا عشان بس أسئلها وين تنام سدومه ؟؟
امممممممممممم ..
شكلي بنومها جنبي بالسرير مافيه الا هالحل ..
والله شكله هذا اللي بيصير ..
أحمد : سدوم ؟؟
سديم : نعم ..
أحمد : نروح ننام ..
سديم : انت بتنام ؟؟
أحمد : ايه .. وانتي ؟؟
سديم : ابي أنام ..
أحمد : يالله اجل ..
حملتها بين يديني ودخلنا الغرفة .. حطيتها على السرير : سدوم يالله انسدحي ولا تزعجين ماما اوكي .. انا بروح اغير ملابسي واجي انام ..
هزت راسها يعني خلاص ..
خذت بجامتي وطلعت من الغرفة ..
دخلت الحمام وبدلت ملابسي وفرشت اسناني ..
اول مادخلت الغرفة صوبت عيوني على سدوم بشوف وش تسوي ؟؟
لقيتها نايمه .. ياحياتي على هالبنت .. حتى وهي نايمه تجنن ..
وقفت عند التسريحه .. تعطرت ..وقعدت اناظر شكلي في المرايه ..
معقوله الى الآن رنا ماهي متقلبتني ؟؟
ياربي انا وش فيني علشلن تعاديني هالمعاداة ؟؟
ماأقول الا الله يصبرني ويثبتني عليك يارنا ؟؟
مشيت لعند السرير .. ابعدت سدومه شوي وحطيتها في النص ..
انسدحت وقلبت جنبي على اليمين .. جهة رنا ..
وجلست اناظرها وهي نايمه ..
شكلها غريب نايمه وهي مسنده ظهرها .. ملامحها معفوسه .. ومكتفه يدينها .. بالله هاذا شكل وحده نايمه .. كأنها صاحيه ..
طولت وانا اناظر فيها .. الين غلبني النووووووم .. ونمت ...

رنا
للمرة الثانية اقوم مفزوعه ..
تعوذت من الشيطان بصوت هادي .. لاني شفت سدومه جنبي ..
استغربت وجودها .. بعدين تذكرت ان مافيه مكان تنام فيه ..
ناظرت في سدوم بعدين في أحمد ..
بس على طول شلت عيني مالي خلق اطالع في وجهه ..
ابعدت الغطاء عن جسمي وقمت من على السرير .. فتحت باب الغرفة وطلعت وقبل لا أطلع طفيت النور وسكرت الباب ..
طلعت مع باب الجناح وسكرته ..
جلست في الصالة على كرسي فردي ومددت رجليني على طاولة القهوة اللي قدامي ..

أحمد
حسيت بحركتها على السرير ..
فتحت عيوني شفتها تبعد الغطاء عن جسمها وطلعت بعد ماطفت النور وسكرت الباب ..
لحقتها على طول فتحت الباب وطلعت ..
حتى باب الجناح مسكرته .. وش عندها هالبنت ؟؟
فتحت باب الجناح شوي شوي ..
طلعت راسي بشوف وين هي فيه ؟؟ لاني ماأبغاها تشوفني..
شفتها جالسه على الكنبة وممدده رجلينها وشكلها سرحانه وماهي داريه عن هوى داري ..
طلعت وتسندت على اطار الباب وجلست اطالعها ..
شكلها مرة يحزن ..
شوي شوي الا اشوف ملامحها تتغير ..
شفتها تعبس وتتأفف ..
سندت راسها على ورى وبدت تغني ..
ماكان صوتها حلو مرة مرة .. بس كان مؤثر لدرجه خياليه ..
رحل من هو يسليني ..
وصار اليوم في قبره ..
رحل عني وفارقني ..
حزين صرت في حسرة ..
ذكرته يوم يحكيني ..
وهالبسمات من ثغره ..
ذكرته يوم يواسيني ..
اذا ماهلت العبرة ..
ذكرته يوم يشكي لي ..
عن هموما ملت صدره ..
ذكرته وهلت دموعي ..
وصار الفكر في أسره ..
حبيبك راح ياقلبي ..
ولا حتى تشم عطره ..
وظلك مات ياظلي ..
سكن وياك في قبره ..
هلا وينك ؟؟ تسولف لي ..
تحت انوار هالقمره ..
وتنشدني عن اخباري ؟؟
ترى عقبك غدت مّره
هلا ياغايب عني
ترى قلبي فقد صبره
ولكن الأمل عندي
لقاك بجنة نظره ..
آلا منصور ياغالي
فقدك الكون من كبره
عساه بخلد ياربي ..
ويشرب عدن من نهره ..
كانت تنشد عن مشعل ودموعها تنزل بغزارة .. حتى انا وربي دمعت عيوني .. ترى حتى هو أخوي ..
بعد ماخلصت انفجرت تصيح وهي تصرخ بأسم مشعل ..
غطت وجهها بيدينها وبدت تصيح بصوت عالي وتشاهق ..
ياويلي عليك يارنا ..
من جد حزنت عليها ..
شكلها مره ينرحم ..
قربت من عندها بعد مامسحت دموعي ..
وانا خايف من فكرة انها تصدني .. او تعصب علي وتبعدني عنها ..
كنت امشي لجهتها وانا اقرب رجل وابعد الثانية ..
بس آخر شي صرت واثق من المشية .. حسيت اني لازم اواسيها واهديها .. هي محتاجه هالشي من أحد وخصوصا مني ..
وقفت قبالها وابعدت يدينها عن وجهها بيدين مرتجفه لان الخوف رجع لي ثانية ..
ناظرت في عيونها الغرقانه دموع .. وهي بعد ناظرتني ..
لكني اللي ماتخيلته ولاجى على بالي .. وش بعد هالنظرات اللي بيننا واللي استمرت تقريبا لثواني معدودة ..

رنا
كنت حزينه ومشتته وضايعه ..
لكني لما غنيت عن مشعل واني قد ايش انا فاقدته .. حسيت بالضياع الحقيقي ..
لما صحت وشاهقت ماكان يهمني أي شي ..
الشي الوحيد اللي دورته من هالدموع هو الراحه .. لكني ماتوقعت انها راح تزيدني الم في آلامي ..
ومن بين دموعي وشهقاتي ..
حسيت بيدين دافيه تضم يديني وتبعدهن عن وجهي ..
التقت عيوني بعيونه ..
مدري انا شفت دموعه والا كان يتهيأ لي ..
كان حزين مثلي .. ويداته ترتجف مثلي ..
يعني هو نفس حالتي ويمكن اردى .. بصراحه حزنت عليه وعلى نفسي ..
حزنت على حالنا اللي ماقدرنا نعيشه زي الخلق والعالم ..
في هالحظه بس قررت اتقبله ..
قررت اعطيه فرصه ..
قررت وياكثر القررات اللي اتخذتها مجرد ماشفت حزنه ..
بدون شعور مني تخيلت اللي قدامي مشعل .. لكني اخفيت هالشعور ومسحته من بالي ..
خلاص مشعل راح واللي قدامي احمد ..
وقفت وضميته بأقوى ماعندي .. وانا اصيح واشاهق وبين كل شهقه وشهقه كنت اقول : لاتتركني يا أحمد مثل ماتركني مشعل .. لاتتركني يا أحمد مثل ماتركني مشعل ..

أحمد
ضميتها بأقوى ماعندى .. وتوقعت ضلوعي تكسرت من قوة الضمه ..
مايهم ضلوعي المهم انها ضمتني .. يعني تبيني ..
الا رنا تبيني .. لو ماتبيني كان ماحضنتني ..
يالله قد ايش انا سعيد وفرحان .. خلاص يارنا اوعدك اني ماأتخلى عنك ابدا ابدا ..
جلست وجلستها جنبي وانا الى الآن حاضنها .. مابي افكها ..
اخاف ماتحصل لي حضنه غيرها ..
ابي اشبع .. ايه ابي اشبع منها .. ابي احس اني عايش معها ..
ابي احس انها تبيني والا كان ماضمتني ..
كنت امسح على شعرها وألعب فيه .. ومافيه احد قدي فرحااااان ومبسوط على الآخر ..
حسيت بحركتها تبعد راسها عن صدري ..
تصدقون ضاق خلقي .. يعني خلاص رنا بترجع زي اول ..
وهذا اللي صار كله حلم وانتهى ..
غمضت عيوني وانا آخذ نفس وأحاول اضبط نفسي ..
لكني تفاجأت لما سندت راسها على كتفي وهي تناظر في عيوني ..
كنت متفاجأ من حركتها وياكثر ماتفاجأت اليوم ..
وصرت اطالعها بعيون فرحانه وعلى وجهي ابتسامة فرح ..
رنا وصوتها مخنوق : أحمد ؟؟!
جاوبتها بنفس نبرتها : عيون أحمد وقلبه وروحه ..
رنا : ابي اتكلم معك ..
أحمد : قولي .. تكلمي .. اسمعك .. طلعي كل اللي في خاطرك ..
رنا : أحمد أنا ..
وسكتت ..
خليتها على راحتها .. ماحبيت اضغط عليها بالكلام .. متى مابغت تتكلم راح تتكلم ..
سكت وقعدت اناظر في عيونها .. وابشوف هي بتتكلم او لا ..
لكنها طولت وهي ساكته ..

رنا
احس نفسي مشتته .. ضايعه .. ماني قادره احدد وش ابي ؟؟
كنت بتكلم معه .. بس وش ابقول ؟؟
تحيرت وضاع مني الكلام ..
لكن لازم نتكلم مابيننا .. ونتكلم كثير بعد ..
ناظرت في عيونه اللي مانزلهن ..
حاولت اجمع كلام .. : أحمد ..
رد أحمد بهدوء وهو يبتسم : عيون أحمد ..
ارخيت عيوني بحزن : احمد انا ودي اتكلم معك بس ماني عارفه من وين ابدأ ؟؟
مسح على شعري بحنان وهو يقول : أبدي مثل ماتحبين .. تكلمي قولي اللي تبين .. حتى لو تبين تقولين نكته ..
رفعت عيوني وانا مبتسمه .. يستهبل ذا ؟؟
على باله بيلطف الجو ..
ابتسم لما شافني ابتسمت : عجبتك النكته اللي قلتها ؟؟ صح ؟؟
طيرت له حواجبي .. من جد سخيف ..مسوي ينكت حضرته ..
ارخيت عيوني مرة ثانية ..
ظليت ساكته لثواني وهو الى الآن يمسح على شعري اللي احسه تقطع من كثر مايلمسه ..
تكلمت وانا مرخيه عيوني : وش رايك انت اللي تتكلم أول ؟؟

أحمد
تسهبل هاذي الحين لأنتف لها شعرها ..
ابي اتكلم وابي اقول وابي أحكي وآخر شي تقول لي : وش رايك انت اللي تتكلم ؟؟
ميلت فمي بضيق .. ساعه وانا انتظر ابيها تتكلم وآخر شي ترد علي هالرد ..
صدق مالها خاتمه هالبنت ..
جاريتها وتكلمت وانا ودي اخنقها بيديني الثنتين : اممممممم .. وش تبين احكيه لك .. تبين شي شخصي ؟؟ شي عملي ؟؟ شي فكاهي ؟؟ آمري تدللي ..
ناظرت في عيوني .. وفي عيونها آلالاف الأسئلة ..
لكنها أختارت السؤال الصعب اللي ما أقدر أجاوبها عليه ..
رنا وفي عيونها اصرار غريب تبي إجابة لسؤالها : أنت ليش تزوجتني ؟؟
شفت لمعة بعيونها وشي غريب ماعرفته ..
صديت بعيوني عن عيونها .. وحاولت اضبط نفسي بس ماقدرت ..

رنا
لاحظت صدت عيونه .. ولاحظت ارتباكه وخوفه ..
لاحظت كل شي قدرت آلاحظه ..
حيرني بصراحه .. اذا هو فعلا يحبني ويحب سدومه وتزوجني عشان هالسبب ليش مايقول ؟؟
والا فيه سبب ثاني خلاه يتزوجني ..
ياربي ليش هو مايجاوبني .. ؟؟
ليش مايريحني ويكلمني ويصارحني بالحقيقه ؟؟
ليـــــــــــــــــش ؟؟
بلعت ريقي بصعوبه .. لاني خايفة من الأجابه .. اللي اتوقع انه مستحيل يقولها ..
لاتقولون موسوسه .. لا ..
انا حاسه ان أحمد تزوجني لسبب معين .. حتى لو كان هالسبب ان سدوم تتربى بين أهل ابوها ..
لو قال ان هذا السبب .. راح اصدقه ..
لكن يقول لي تزوجتك عشان احبك واموت فيك .. هذا اللي مستحيل اصدقه .. او يدخل مزاجي ..

احمد
ليش مو مصدقه اللي اقولها ؟؟
ليش تنبش في اشياء مالها مصلحه انها تعرفها ؟؟
ليش مو حاسه في مشاعري واني احبها.. وابيها هي وسدوم يكونون في حياتي ؟؟
ليش دايم الحظ معادني فيها ؟؟ ليش مايعتدل لو مرة بس ؟؟
بس لازم انا اللي اضبط الوضع واتكلم ..
لازم اعلمها وافهمها بكل شي تبي تعرفه ..
لازم اخليها بالصورة .. عشان تعدل معاملتها معي ..
رجعت اناظر في عيونها : رنا لو قلت ليش انا تزوجتك بتصدقيني ؟؟
شفت الجديه بعيونها : راح اصدقك اذا كنت صادق .. وهالشيء راح يوضح في عيونك ..
ناظرتها بحزن وانا ودي افتح قلبي واقدمه لها عشان تصدق اللي اقوله : رنا انا احبك .. وتزوجتك لاني احبك .. وحبيت اربي سدوم لاني احبك .. وكل شي اسويه لاني احبك ..

رنا
شفت عيونه الحزينه وهو يتكلم .. وشفته وهو يقول احبك واحبك واحبك .. شفت جزء صادق فيه .. لكن الاكثر ماصدقته ..
سكت بعد جملته الأخيره وصد بعيونه وابعد كتفه عن راسي ..
غطى وجهه بيداته وثبت كوع يدينه على فخذيه ..
بلعت ريقي وندمت اني سألته ..
يمكن هو منقهر لاني ماأصدقه .. باين عليه ..
بس انا مو مجبوره اني اصدقه ..
رطبت شفايفي بلساني وتكلمت : أحمد .. أنا ابي اقولك شي بس خايفه ..
ابعد يدينه عن وجهه وناظر فيني : قولي .. ليش تخافين ؟؟
رنا : خايفه لان شكلك مايحمسني اقول ..
ابتسم بعفويه وقربني لكتفه وباس جبيني ..
مسح على شعري وهو يقول : قولي .. وانا كلي آذان صاغيه ..
نزلت دمعه من عيوني .. على طول مسحها أحمد قبل لاتنزل ..
أحمد : ليش يارنا ؟؟ ليش الدموع ؟؟ خلاص يارنا .. تكفين ارحميني وارحمي نفسك .. قولي ولاتخافين من أي شي ..
تكلمت بسرعه وبدون تفكير .. بس كان لازم اقول هالكلام ..
رنا : اوعدني انك ماتتخلى عني ولاتفارقني طول ما أنا عايشه على وجه الأرض ..

أحمد
لما قالت اوعدني ..
بدون ماتكمل او أعرف وش هو الوعد ؟؟
انا راح اوعدها واحلف اني ما أخلف وعدها طول ماأنا حي ..
لكنها صدمتني لما قالت طول ما أنا عايشه ..
ههههههههه .. من جد ضحكتني ..
ضميتها لصدري بقوة وانا اصرخ بأذني بقوة عشان أخليها تصدق : اووووووووووووووووووووووعـــــــــــــــــــــــدكـ ــــــــــــــــــ
اوعدك يارنا .. وجعل يومي قبل يومك ..
دفتني بقوة وابعدتني وهي تصرخ بوجهي : شفت شفت انك مو قد الوعد ..
وانفجرت تصيــــــــــــــح بقوة ..
خفت عليها .. ليش انا وش سويت عشان تثووووووووور علي كذا ؟؟
تنهدت بقوة وانا أحاول اضبط نفسي لألفها بطراااااااااااااااااااااااق عشان تصحى من هالصياح اللي لجتني فيه ..
مسكتها مع اكتافها وهزيتها بقوة .. حاولت اني اخليها توقف صياح ..
كلمتها بصوت اعلى من صياحها : رنـــــــــــــا .. اصحى يارنـــــــــــــا .. اصحي من غيبوبتك .. تكفين يارنا تكفين .. تعبت والله تعبت .. افهميني او على الأقل حاولي ..
وقفت صياح وقعدت تناظرني ودموعها الى الآن على خدها ..
تكلمت بصوت مخنوق : وشلون تقول جعل يومك قبل يومي ؟؟ ليش تبي تموت قبلي ؟؟ ليش تبيني اتعذب على فراقك .. مثل ماتعذبت بفراق مشعل ..؟؟ انا قلت اوعدني .. اذا انت مو قد الوعد لاتوعد ..
سندت راسي للوارء بقوة وانا ازفر بقوة ..
حسيت بدفى على يدي ..
ناظرت يدي .. شفت رنا حاطه يدها على يدي ..
ماتحملت اشوفها منهارة واجلس اتفرج عليها ..
مديت يدي وانا نفس حركتي وحطيت راسها على صدري ..
أحمد : اوعدك يارنا اني ماتخلى عنك ولاافارقك طول ماانتي عايشه .. راضيه كذا ..
تكلمت وهي تمسح دموعها وهي الآن على صدري : مو مهم انا راضيه او لا .. المهم انت راضي عن الوعد ..
أحمد : لو انا مو راضي كان ماوعدتك .. اوعدك يارنا ووعد الحر دين ..
رفعت راسها عن صدري وهي تبتسم ..
حسيت عندها شي ثاني غير الوعد ..
فتكلمت بدالها عشان اشجعها تتكلم بسرعه لان مالي خلق تقول كلمة وتسكت زي ماسوت قبل شوي : اكيد فيه شي ثاني بعد ... يالله بسرعه قوليه ..
واستعجلتها عشان تتلعثم وتتكلم اسرع : بسرعه .. يالله يالله قولي .. رنا .. تكلمي ..

رنا
لما شفته يتكلم بسرعه .. حبيت اسكتها واقول اللي عندي بسرعه قبل لايفقع راسي بهذرته الزايده ..
رنا : خلاص اسكت عشان اعرف اقول وش عندي ؟؟
أحمد وهو يحط يداته ورى راسه : يالله قولي .. هذاني سكتت ..
شبكت يديني ببعضهن : امممممممممممممممممممممممم .. احلف بالله العظيم انك ماراح تتخلى عني ..
عدلت احمد جلسته وهو يتأفف .. ادري زهق مني .. بس انا عندي عذري .. انا خايفة اعيش التجربه مرة ثانية ..
احمد وهو شكله مفووووووووول على الأخير : والله العظيم رب العرش الكريم اني ما اتخلى عنك ابدا ابدا .. خلاص ..
ابتسم برضى .. دامه حلف بالله العظيم خلاص انا صدقته ..
الحين ارتحت .. واقدر امارس حياتي طبيعيه .. الحين بس ريحت راسي .. واقدر اتقبل أحمد .. وآخذ وأعطي معه طبيعي ..
اخذت نفس عميـــــــــق ومريح ..

احمد
استانست لاني خلصت من سوالفها النايمه اللي زي وجهها ..
شفتها تآخذ نفس عميق وتزفره براحه باينه على ملامحها ..
شفتها ترفع يداتها لفوق وكأنها تتمغط ..
بعدين شفتها توقف : بروح انام .. حاسه اني تعبانه مرة مرة .. تبغى شي ..؟؟
ناظرتها من فوق لتحت وانا ودي اقوم وازنطها من حلقها ..
الحين عقب التعب والصياح والوعد والحلفان بكل بساطه تقعد تتمغط وبعدين تقول ابي انام والله حاسه اني تعبانه ..
ناظرتها ببرود : تصبحين على خير ..
ناظرتني وابتسامتها شاقه حلقها : وانت بخير ..
وراحت عني .. دخلت الجناح وسكرته من زين الوجه بعد ..
يعني لا تلحقني .. هين يارنو .. هاذي آخرتها ..
بصراحه عصبتني حركتها .. خذت اللي تبي بعدين تركتني .. وياخوفي يكون هذا شغلها في باقي الأيام ..
الله يستر ..
شلت رنا من بالي ونزلت تحت بشوف اهلي جو او لا ..

رنا
بعد ماتركته ودخلت أنام ..
شفت سدومه في نص السرير ..
هههههههههههه ..ضحكت عليها هالبنت تدنن حتى وهي نايمه ..
انسدحت جنبها وضميتها لصدري ..
ياربي على هالبنت بتجنني .. البنات اجمل الكائنات ..
ضميتها اقوى اقوى وانا ابوس فيها بأقوى ماعندي ..
بس لما حسيت انها تحركت وشكلها بتقوم .. تركتها ونمت جنبها ..
دقايق بس الا ينفتح الباب ويتشغل النور ..
رنا : طف النور ..
احمد وهو جاي لجهة السرير : مانمتي الى الآن ؟؟
رنا : لسى .. ليش ؟؟!
أحمد : لااااا .. بس توقعت اول مادخلتي نمتي ..
رنا : أهاااااااا .. انزين ليش شغلت النور ؟؟ ماراح تنام ..
أحمد وهو ينط على السرير ويمسك يد سدوم : امي تبي سدومه ..
طيرت عيوني وانا مو فاهمته : متى تبيها ؟؟
أحمد والموضوع عنده طبيعي : الحين تبيها .. تقول مشتاقه لها مووووت ..
طلعت عيوني من كثر ماني مطيرتها : احمد من جدك تتكلم والا تمزح ؟؟ عاد الحين تبيها ؟؟
أحمد : انتي وش فيك ؟؟ الحين والحين .. ايه تبيها الحين ..
رفع ضغطي قاعد يتكلم ببرود قاتل ..
رديت عليه بنفس بروده : بس البنت نايمه .. واذا قامت راح انزلها لأمك ..
أحمد وكأنه يتقلب بالفريزر من بروده : بس امي تقول ابغاها الحين ..
بنفس البرود ويمكن اثلج : وخلاص يعني قالت ابغاها .. يعني تقوم البنت ..
أحمد : انت ليش مطوله السالفه وهي قصيره ؟؟
لهنا وبس ماقدرت اتحمل ..
رفعت صوتي وانا احاول اهدى بس ماقدرت : شوف احمد .. امك امي جدتي .. اللي تكون .. ماراح اخليك تقوم البنت عشان بس تسلم على أحد ..

أحمد
باين عليها العصبية .. بس انا مو فاهم ليش ؟؟؟
حاولت اكون اهدى منها : وليش ماتقومين البنت عشان تسلم على امي ؟؟
حسيتها ولعت زياده : حط نفسك مكانها ويجي احد يقومك من عز نومك وشوف وش بتسوي ؟؟
حسيتها طولت بالحكي : اقول عاد يالله قومي البنت وخليها تنزل لأمي ..
ارتفع ضغطها وحمر وجهها : واذا ماقومتها وش بتسوي حضرة زمانك ؟؟
تكلمت ببرود وانا اشيل سدوم بين يديني : مراح اسوي شي .. بس بشيلها وانزلها لأمي ..
شلتها وهي تناظرني بعيون قويه وباين عليها العصبية ..
ولما وصلت الباب .. قالت :.........

رنا
بالله عليكم هذا انسان صاحي والا مجنون ؟؟
تكفون احد يرد علي ..
فيه احد يقوم بزر عشان تسلم ..
ياربي عطني الصبر يارب ..
وعطني البرود اللي عنده وزياده على اللي عنده بعد ..
لما شالها بين يدينه .. كأن احد صافقني على وجهي .. من جد انصدمت من حركته وماتوقعته يسويها ..
لكنه لما وصل للباب قلت وانا بمووووووووووووت من القهر على بنتي ..
تكلمت بهدوء عشان يقدر يسمعني : أحمد نزل البنت وخلها تسلم على أمك .. لكن لما ترجع عطني بنتي .. اما انت لاتفكر انك تكلمني او تنام جنبي .. وأفضل بعد انك تنام جنب امك ياالنووووووووووونو ..
شفته يلف لجهتي وهو مبتسم : رنووو .. تدرين عاد انا حتى ماودي اقومه وكاسره خاطري .. بس عناد فيك وعلى اللي قلتيه راح انزلها واخليها تسلم .. اما النومه جنبك لاتمنين علينا فيها لاني ماأبيها ..
طلع وهو يصفع الباب وراه ..
ابد ما اتقهرت ولا أرتفع ضغطي ولا ضاق خلقي من اللي قاله .. تدرون ليه ؟؟
لانه ماقال هالكلام الا لأنه محتر من اللي قلته ويبي يبرد خاطره بهالكلام ..
بس تدرون عاد ..
احمد عنده مشكله ..
مشكلته انه ماعرفني زين واني اسوي اللي ابيه .. لانه مايهمني ولايهمني عشرة من اشكاله .. وبتشوفون وش راح اسوي فيه ؟؟

احمد
قهرتني بكلمتها لما قالت لاتكلمني ولا تنام جنبي ..
اللي يشوفني الحين اربع وعشرين ساعه مغير اسولف معها .. والا نايم معها نومه سنعه زي الخلق والعالم ..
كنت واصل حدي بعد ماسمعت كلامها ..
ورديت عليها ببرود لكني من جوا كنت أغلي وأغلي ..: رنووو .. تدرين عاد انا حتى ماودي اقومه وكاسره خاطري .. بس عناد فيك وعلى اللي قلتيه راح انزلها واخليها تسلم .. اما النومه جنبك لاتمنين علينا فيها لاني ماأبيها ..
قلت هالكلام كذا بس ماكنت اقصد فيه أي شي .. الا تفريغ شحنه القهر لا اقل ولا أكثر ..
وما أتوقع رنا تآخذ ردة فعل عكسية من اللي قلته ..
حاولت اتناساها لاني وصلت لأمي ومعي سدوم بين يديني نايمه ..
قلت وانا اجلس جنب امي بالصالة : وهاذي سدوم ..
شالتها امي وهي تقول : ياعمري عمرها نايمه .. ياوليدي وراك ماخليتها تنام بفراشها .. ليش تنزلها دام نايمه ..؟؟
رفعت حاجبي وانا اشوف كلام امي المتناقض : بس انتي اللي قلت لي جبها حتى لو هي نايمه .. ؟؟
أمي : ايه قلت لك بس ماصدقت انها نايمه من جد ..
ارتفع ضغطي من الحركه اللي سوتها امي : يعني انا اكذب عليك ..
أمي : لا ياوليدي مو قصدي كذا .. بسسسسس ..
وسكتت ..
فهمت قصد امي : قصدك يمكن رنا ترفض تخليها تنزل ..
ردت امي بسرعه : ايه .. خفت انها تعيي تنزلها لنا ..
ميلت فمي وانا مفوووووووووووووور من القهر : وانا وش خانتي ان شاء الله ؟؟ ديكور .. ؟؟ علشان رنا تمشي كلامها علي .. والا تبين بس تختبريني يايمه ..
تغيرت ملامح امي وبان عليها الضيق : ياوليدي والله ماقصدت هالكلام .. بس اني خفت رنا عقب ما اخذتها تلحس مخك وتغيرك علينا ..
احس عظامي كلها ارتخت ومالي خلق لأي شي : يمه الله يهديك .. انا مستحيل ألف حرمه تغيرني عليكم .. لاتخافين ولا تحاتين ..
شلت سدوم النايمه ورقيت فيها لفوق .. قبل لا أسمع رد من أمي ..
دخلت الشقة وقفلتها ..
فتحت باب الجناح لقيته مقفل ..
ابتسمت على حظي النايم ..
انا الاقيها من امي والا من رنا ..
اللهم طولك ياروح .. نزلت سدوم على الكنبه ..
روجعت لباب الجناح ..
دقيت الباب مرة ثنتين ثلاث وانا أناديها : رنا .. رنووووووووو .. رنـــــــــــــا .. يارنا تعوذي من ابليس وافتحي .. رنوووووووو ..
ولاكأني انادي احد ..
الظاهر لو انادي الجدار كان رد علي ..
رجعت للصالة وجلست على الكنبه ..
حسيت اني بزر صغير معاقبته امه ..
بصراحه شكلي مره يحزن ويكسر الخاطر ..
انتظرت وانتظرت الين ربي يفرجها ..
سمعت آذان الفجر ..
وبعدها بعشر دقايق سمعت قفل الباب ..
على طول قمت وفتحت الباب وانا ناوي على شر ..

نهاية الجزء