الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ...
 

... رمضـــــانيات ... شهر الخير والبركه وكل مايتعلق به من نشاطات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-07-2017
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان بين الدين والدنيا



الحرص على النوافل والتفريط في الفروض منشأه قلة الوعي الديني

قال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد العبدالمنعم الامين العام لهيئة كبار العلماء انه لا منافاة بين العمل الدنيوي وبين العبادة في شهر
رمضان المبارك وحاجات الناس ومعايشهم لا تتوقف في رمضان وفي غيره. واشار في حوار لـ»المدينة» ان العلماء اختلفوا في عدد الركعات في صلاة التراويح التي هي سنة وليست واجبة مضيفاً ان السلبيات في شهر رمضان يمكن معالجتها عن طريق المدرسة والمسجد ووسائل الاعلام المختلفة فإلى نص الحوار:

استقبال الشهر

* فضيلة الشيخ كيف ترون استقبال الأمة الإسلامية لشهر
رمضان المبارك؟

- لما لهذا الشهر الكريم من مكانة سامية في نفوس المسلمين نجدهم يستقبلونه بالتجلة والتكريم ويستبشرون بقدومه ويهني بعضهم بعضاً بذلك مبتهلين الى الله سبحانه ان يوفقهم لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه، وان يهيء لهم فيه من الطاعات والاعمال الصالحة ما يقربهم اليه ويكون سبباً في محو سيئاتهم ورفع درجاتهم وفوزهم بجنات النعيم.

*
رمضان شهر الرحمة والبركة والغفران فماذا يجب على كل مسلم فعله عند دخول شهررمضان المبارك؟

- عند دخول شهر
رمضان المبارك ينبغي استشعار فضل هذا الشهر المبارك وان الله فضله على سائر الشهور بأن فرض صيام نهاره وجعله احد اركان الاسلام وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام ليله وحث عليه فجميع أوقاته من ليل ونهار مفضلة على غيرها من سائر الايام لذا ينبغي للمسلم ان يحرص على اغتنام فرصة هذا الموسم العظيم وان يعزم على البعد عن كل عمل وقول يتنافى وقدسية هذا الشهر الكريم وان يحرص على ملء جميع اوقاته بالاعمال الصالحة فرضها ونفلها اقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام حيث ورد في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها «انه كان يجتهد فيرمضان ما لا يجتهد في غيره» وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فالرسول صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل اجود بالخير من الريح المرسلة» وهكذا المسلم الناصح لنفسه المبتغي رضا ربه ينبغي ان ينتهز فرصة هذا الموسم العظيم فيملأ جميع أوقاته بالأعمال الصالحة من صلاة وصوم وقراءة قرآن وصدقة واحسان الى اخوانه المسلمين، وغير ذلك من الأعمال كصلة الرحم وتعلم العلم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين والعطف على المحتاجين وان يبتعد عن كل ما ينافي قدسية هذا الشهر من المعاصي والسيئات.

وليعلم ان الاعمال في الأوقات الفاضلة كما يضاعف أجر الحسنات فيها فكذلك السيئات يضاعف وزرها على مرتكبها.

حسب الأفضلية

* شيخنا الفاضل بمجرد دخول شهر
رمضان المبارك تكثر وتتعدد الطاعات وانواع العبادات فهناك الصلاة والقرآن والصدقة والقيام وغير ذلك فماذا يقدم الصائم وماذا يؤخر منها حسب الافضلية في العمل والاكثر في الاجر وهل بإمكانه القيام بأكثر من عمل وعبادة وطاعة في نفس الوقت؟

- اذا تعددت الطاعات فيبدأ بالأهم فالأهم فالعناية والاهتمام يجب ان تكون اولاً بما افترضه الله من صيام وصلاة وزكاة ثم يأتي بعد ذلك العناية بالنوافل وفضائل الأعمال يقول الله سبحانه في الحديث القدسي الذي رواه البخاري عن ابي هريرة «وما تقرّب إلي عبدي بأحب إليّ مما افترضه عليه ولا يزال عبدي يتقرب اليّ بالنوافل حتى أحبه..» الحديث. فالبداية تكون بالعناية والاهتمام بالفرائض من صلاة وصيام وزكاة ثم نوافل الصلاة كقراءة القرآن وقيام الليل والنوافل الراتبة وصدقة ا لتطوع وغيرها من نوافل الطاعات .. الى جانب كف الأذى وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والبعد عن كل ما ينافي عبادة الصوم «إذ الصوم جُنّة» أي حصن وحرز يحفظ صاحبه عن كل ما لا ينبغي من الاقوال والأفعال وبإمكان المسلم القيام بأكثر من عمل وعبادة وطاعة في نفس الوقت فالصائم يؤدي صلاة الفريضة وما تيسر له من النوافل ويقرأ القرآن ويباشر أعمال الخير من صدقة وتعليم واصلاح ذات البين ودعوة الناس الى الخير الى غير ذلك.

العمل الدنيوي

* وكيف يمكن التوفيق بين العمل الدنيوي والعبادة في شهر
رمضان لا سيما ان العمل سيستمر أكثر أيام الشهر وهل بالامكان القول ان رمضان شهر إجازة وتفرغ للعبادة؟

- لا منافاة بين العمل الدنيوي وبين العبادة في شهر
رمضان وحاجات الناس ومعايشهم لا تتوقف في رمضان كما في غيره ومازال المسلمون منذ عهد النبوة والى يومنا هذا يمارسون أعمالهم الدنيوية من تجارة وزراعة ومهن مختلفة في رمضان كما في غيره الا ان المطلوب في هذا كله ان لا يطغى العمل الدنيوي على قدسية هذا الشهر وما ينبغي فيه من بذل الجهد في الطاعات وكثرة الأعمال الصالحة ويحسن هنا ان نذكر ان أهم غزوتين غزاهما الرسول صلى الله عليه وسلم فأعز الله بهما الإسلام ونصر أهله واذل بهما الشرك والكفر وخذل حزبه وهما غزوة بدر وغزوة الفتح فتح مكة كانا في رمضان. فرمضان شهر العبادة ومع ذلك فهو شهر الجد والعمل والاجتهاد في جميع الأعمال الصالحة دينية ودنيوية والحذر كل الحذر من ان يتحول هذا الشهر الفاضل الى النوم بالنهار وسهر على الملهيات في الليل وملء البطون بأنواع المآكل والمشارب فذلك ولا شك تحويل لوظيفة هذا الشهر من ان يكون موسماً للطاعة والتقرب الى الله والتوبة من جميع الذنوب الى ان يكون موسماً للبطالة والتخمة والبعد عن الله.

* يلاحظ فضيلة الشيخ ان الناس يقبلون على المساجد ويحرصون على أداء الصلاة بها في هذا الشهر وخصوصاً صلاة التراويح فلماذا لا نرى هذا الاقبال الا في رمضان؟ وما هي نصيحتكم لمن يحرص على صلاة التراويح ويفرط في صلاة الفرض؟

- الناس فيهم خير كثير وفي هذا الشهر الكريم يزداد الاحساس لديهم بوجوب المبادرة بأداء الطاعات التي اختص بها هذا الشهر كصلاة التراويح ولكن الوعي الديني لدى الكثير منهم نجدهم يبادرون الى اداء المهم وهو صلاة التراويح ويقصرون فيما هو أهم وهو المحافظة على فريضة الصلاة في أوقاتها في غير رمضان، وهذا منشؤه اتباع العوائد وقلة الوعي الديني، ذلك ان وظائف
رمضان لا تأتي الا في وقت محدد من العام فهم يعظمونها ويحرصون على ادائها ولو كانت نافلة، بينما صلاة الفريضة ملازمة للمسلم طوال السنة، فتجد ا لبعض يتهاون في أدائها مع الجماعة أو في وقتها المحدد وفي ذلك ولا شك خلل وتقصير ينبغي للمسلم التنبه له والعمل على اصلاح حاله وتقوى الله في كل اوقاته والمبادرة الى أداء فرائض الله في أوقات السنة.

صلاة التروايح

* من الأعمال التي يحرص عليها الناس في شهر
رمضان صلاة التراويح ونلحظ ان عدد الركعات تختلف من مسجد الى آخر فلماذا هذا التفاوت في صلاة التراويح وهل ترون توحيد عدد ركعاتها في جميع المساجد وما هو العدد الذي ورد وفعله الرسول صلى الله عليه و سلم ولماذا لا يتقيد الأئمة بذلك؟ وهل تجب في رمضان فقط؟

- اختلف العلماء في مقدار الركعات في صلاة التراويح وقد ثبت ان أبي إبن كعب رضي الله عنه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام
رمضان ويوتر بثلاث، فرأى كثير من العلماء ان ذلك هو السنة لأنه اقامه بين المهاجرين والانصار ولم ينكره منكر. واستحب آخرون تسعة وثلاثين ركعة بناء على انه عمل أهل المدينة القريبين. وقالت طائفة: قد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها « ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره عن ثلاث عشرة ركعة» ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:

«الصواب ان ذلك جميعه حسن، كما قد نص على ذلك الامام أحمد رحمه الله وانه لا يتوقف في قيام
رمضان عدد فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عدداً، وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليصها بحسب طول القيام وقصره فإن النبي عليه الصلاة والسلام كان يطيل القيام بالليل حتى انه قد ثبت عنه في الصحيح من حديث حذيفة « انه كان يقرأ في الركعة بالبقرة والنساء وآل عمران» فكان طول القيام يغني عن تكثير الركعات وأبي ابن كعب لما قام بهم وهم جماعة واحدة لم يكن ان يطيل بهم القيام فكثر الركعات ليكون ذلك عوضاً عن طول القيام، وجعلوا ذلك ضعف عدد ركعاته فإنه كان يقوم بالليل احدى عشرة ركعة او ثلاثة عشرة ثم بعد ذلك كان الناس بالمدينة خففوا عن طول القيام فكثروا الركعات حتى بلغت تسعاً وثلاثين» أ.هـ.

وصلاة التراويح وقيام الليل في
رمضان وفي غيره سنة وليس بواجب.

* فضيلة الشيخ الصوم والقرآن والقيام وغيرها من انواع الطاعات كيف كان هدي النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك وهل كل ما ورد عن السلف الصالح من أعمال صحيح أم ان بعضها ورد من باب الترغيب في الأجر وهل حال السلف في
رمضان كان موافقاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم؟

- كان صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة في صيام
رمضان وكان يصوم من غيره ما شاء كيوم الاثنين والخميس والايام البيض وعشر ذي الحجة ويوم عاشوراء الى غير ذلك مما ورد في السنة وعليه انزل القرآن فكان يتلوه في الصلاة وخارج الصلاة وكان يستمعه أحياناً من غيره كما قرأ عليه ابن مسعود وفي رمضان كان يلقاه جبريل في كل ليلة فيدارسه القرآن.

واما القيام قيام الليل فهو في حقه صلى الله عليه وسلم واجب وفي حق الأمة سنة مؤكدة وقد قام
رمضان وكان يقوم بقيام الرجل والرجلان حتى كثروا .. فخشي صلى الله عليه وسلم ان يفرض عليهم فيشق عليهم القيام، فتأخر ولم يخرج اليهم لما كثروا ولكنه لم يدع قيام الليل، ولما انتقل الى الرفيق الأعلى وتوقف الوحي وأمن فرض القيام أمر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابي ابن كعب ان يصلي بالناس صلاة التراويح وما ورد عن السلف الصالح من محافظة على الطاعات فهو صحيح، وهم حريصون كل الحرص على اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وما قد يوجد بينهم من اختلاف فهو اختلاف تنوع لأن صفة أداء العبادات بتنوع من وقت لآخر وهذا يأخذ برواية ويأخذ الآخر برواية أخرى والكل مصيب لأنه حريص على الالتزام بالسنة وحال السلف في رمضان وغيره موافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وكلهم يجتهد ان تكون اعماله موزونة بميزان الكتاب والسنة وكلهم يحذر الابتداع أو الشذوذ أو المخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.

واقع الناس

* وكيف يرى فضيلتكم واقع الناس اليوم في
رمضان من خلال معايشتهم وقربكم منهم؟

- في الأمة خير كثير والمؤمن يسر ويفرح اذا رأى اقبال الناس على اعمال الخير والمبادرة الى اداء الفرائض والواجبات الدينية في
رمضان وغيره، ولكن التقصير حاصل والناس يتفاوتون .

فيما يحصل منهم من تقصير والله سبحانه رحيم بعباده ونسأله سبحانه ان يشملنا برحمته وان يحبب الينا الايمان ويزينه في قلوبنا ويكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وان يجعلنا من الراشدين.



* الظواهر السلبية تفشت في الكثير من الناس في
رمضان كيف يمكن معالجتها، مثل السهر والاسراف في الأكل والشرب والتأخر عن الصلاة والتفريط في قراءة القرآن وغيرها كثير؟

- هذه الظواهر السلبية كالسهر والاسراف في الاكل والشرب يمكن معالجتها بالتوعية الدؤوبة في المدرسة والمسجد وفي وسائل الاعلام المختلفة مسموعة ومقروءة ومرئية مع بيان اثارها الضارة على الفرد وعلى المجتمع صحياً واجتماعياً ودينياً وكلما حصلت القناعة ممن هو واقع فيها قلت شيئاً فشيئاً. أما التهاون في اداء الواجبات الدينية فينبغي تعاون الدعاة مع خطباء المساجد مع رجال الهيئة في التوعية والتوجيه وحمل الناس وتشجيعهم على أدائها وأهم ذلك الصلاة فهي اعرف المعروف واجرها اعظم من ان يحاط به، فاعتناء ولاة الأمر بها يجب ان يكون فوق اعتنائهم بجميع الأعمال ولهذا كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب الى عماله: ان اهم امر عندي الصلاة من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها كان لما سواها أشد اضاعة.




 توقيع : هدوء


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, بين, رمضان, والدنيا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بين حب و بين قلب .. و بين ضلعين المغيـب ... دلوعة الليل [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] 11 04-23-2009 11:04 PM
×( ..وأنت بين الورد الأحمر.. )× البرق النجدي …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 11 03-13-2009 02:57 AM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الاتباع والابتداع آســـئله …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 6 12-04-2008 12:40 PM
مواقـع تخـص الصائمـين (( تقبل الله منا ومنكم صالح ااعمال )) روح روحي ... رمضـــــانيات ... 5 10-27-2008 04:42 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية