ريشة قلم وعتابها

بسم الله الرحمن الرحيم


أعزائي الأعضاء بمنتدى قصايد ليل ..المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ريشة قلم.. وعتابها



عند ما أقوم بالتفكير بالكتابة إليكم... لانتقي الكلمات المناسبة بل هي التي تقوم
بالاختيار0 المناسب وبكل صدقاً, وكأنها تعلم بأن خلفها قاري ليليق
به أجمل الكلمات وأعذبها, ثم تبحر في محبرتها وهي واثقة الخطوة!!!

ولكن : ريشة قلمي تعاتبني من حين لأخر!!!
حيث عندما أقوم بتناول قلمي من جيبي وأمسكه بين أناملي
تبقى أناملي ترجف... وكأنها آيسه ,
وتأخذني الحيرة ماذا اكتب لكم وأبوح بما لدي !!!
وقد حارت معي ريشة قلمي.حتى أظننتها ستبقى ساكنة !!!
وكأنها تنتظر زوال حيرتي وتقوم بمساعدتي حتى استعيد إقوائي...

وبعد فجأه استجمعت الريشة قواها. واستعادت أنفاس حبرها من جديد!!
وأخذت بالكتابة كل يوم بعد يوم حتى أيقنت أنه زاد جنون
الحب للكتابة فيني .وكل ساعة بعد ساعة..
أتطلع لها ويزيد الشوق إليها من جديد وكأني لم أراها من قبل
ولا زالت تعاتبني بقراها اللذين اعتادتهم بصفحات المنتدى..
وأخذت.... أناملي بالرجفة من جديد ,وأحاول أقناعها بالبقاء والاستمرار,
معي واقول لها ربما يأتي ذاك اليوم الذي كنتي عليه.. وتعود الحياة من جديد!!!!

وإثناء ألكتابه توقفت ريشة قلمي.....!!!!



ثم قالت لي ألريشه : أبعث لأصحابك برسالة إلى كل من تحب
بالعودة, ولو بكلمة شكر وتقدير.. لنبقى أنابيع يستفاد منها
إذا أردتم... والقلم والريشة وصاحبها ..أمران متلا زمان
على المدى البعيد أن أمد الله في عمر صاحبها على طاعة الله

كما قال الشاعر:

الخط يبقى زمانا بعد كاتبه .. وكاتب الخط تحت الأرض مدفون

سامحونا.. وتسلمون
اخوكم السهم الملتهب


[/CENTER][/CENTER]