الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-17-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وقفات مع آية: وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة



وقفات مع آية

﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً

قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
﴾ [البقرة: 67].

البقرة:
مِن بَقَرَ بطنه؛ أي: شقَّه، فالبقرة تشق الأرض بالحرث وتثيره، والبقيرة: ثوب يُشَقُّ فتلقيه المرأة في عنقها من غير كُمَّين. أما الثور فواحد الثيران، والثور القطعة من الإقط، والثور: الطحلب، وثور: جبل، وثور: قبيلة من العرب.

والآية الكريمة تشير إلى أن موسى عليه السلام لما أمر بني إسرائيل بذبح بقرة، وذلك جوابًا على سؤالٍ سألوه، فإنهم استغربوا الإجابة؛ لأنها في الظاهر ليست جوابًا عما سألوه، فقالوا: ﴿
أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ﴾، وقُرِئ (أيتخذنا هزوًا)، وهذه إجابة تكشف عن فساد اعتقاد عندهم شنيعٍ، والنص يكشف عن غلظة في طباع بني إسرائيل، وجهالة في تفكيرهم، أين قولهم: ﴿ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ ﴾ [البقرة: 68] من قول المؤمنين لربهم في مواضع كثيرة من القرآن الكريم: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ ﴾ [آل عمران: 193]، وقولهم: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
﴾ [البقرة: 285].

تأمل أخي القارئ في هؤلاء الذين جاءهم السامري بعجلٍ جسدٍ له خُوار، لمجرد أن قال لهم السامري: هذا إلهكم وإله موسى، أخذوا يجتمعون حوله، وعبدوه من دون الله تعالى، وامتلأت قلوبهم حبًّا له، ولم يقولوا للسامري: أتتخذنا هزوًا، والعجل صنم، في حين يتوجهون إلى موسى عليه السلام ليعالج لهم قضية وقعت لهم، فيأمرهم من أجلها بذبح بقرة، فيهزَؤون ويتهمون نبيهم بأنه يهزأ بهم، وربما كان في توجيه الأمر إليهم بذبح البقرة دون غيرها تذكير بالعجل الذي عبدوه بأنه من جنس البقرة التي أُمِروا بذبحها.

قوله تعالى: ﴿
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ
﴾ [البقرة: 68].

الفارض:
الواسع وهي التي ولدت بطونًا كثيرة فيتسع جوفها لذلك، وقيل: هي المسنة سميت فارضًا؛ لأنها قطعت سنها.
والبكر:
بكسر الباء هي الصغيرة التي لم تحمل، وبفتح الباء هي الفتيُّ من الإبل.
والعوان: النصف وهي التي ولدت بطنًا أو بطنين[1]
.

والعوان: وسط، وأنعِم به من مبدأ؛ فالوسط خير الأمور في كل شيء، وهو سبيل النجاة، وهذا ما أراده الله تعالى لهم.

والوسطية قاعدةٌ شريفةٌ لطيفة محببة للنفوس والفِطَرِ السليمة، فإن جاز لي أن أصفَ الوسطية، فهي أشبه بلسانَي الميزان الذي يوازي بين كفتي الإفراط والتفريط وكلاهما رذيلتين، فكل درجة بين رذيلتين فضيلة؛ مثل ذلك قوله تعالى: ﴿
وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا
﴾ [الإسراء: 29]، فالإمساك والبخل رذيلة، والإسراف رذيلة، والدرجة التي بينهما فضيلة وهي الاعتدال في النفقة؛ لذا قيل: حب التناهي شطط، وخير الأمور الوسط.

قوله تعالى: ﴿
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
﴾ [البقرة: 69]؛ أي: كأن شعاع الشمس يخرج من جلدها، والفقوع أشد ما يكون من الصفرة وأنصعه، يُقال في التوكيد: أصفر فاقع، أسود حالك وحانك، أبيض يقق ولهق، أحمر قانٍ، أخضر ناضر، أزرق خطباني.

﴿
تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
﴾: السرور: حالة نفسية تعرض عند حصول اعتقاد أو علم أو ظن بحصول شيء لذيذ أو نافع.

﴿
لَا شِيَةَ فِيهَا
﴾ [البقرة: 71]؛ أي: ليس فيها لون يخالف معظم لونها، وأصل شِية: وَشِيَ، حذفت الواو كما حذفت من يشي والأصل يوشي، والشية مأخوذة من وَشِيَ الثوب إذا نُسج على لونين مختلفين، وثور مُوشَّى: أي: في وجهه وقوائمه سواد، ولا يُقال للنمام: واشٍ؛ حتى يُغيِّرَ الكلام ويُلَوِّنه، فيجعله ضروبًا ويزين منه ما شاء.

﴿
وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [البقرة: 71]؛ كاد: قيل فيها: معناه قرب ألَّا يفعل لكنه فعله[2]
.


[1]
الجامع للقرطبي (1/ 449)، تذكرة الأريب في تفسير الغريب (1/ 56).

[2] الجامع للقرطبي (1/ 454)، ابن الجوزي، زاد المسير (1/ 91)، التبيان في تفسير غريب القرآن (1/ 94).



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية