 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
05-31-2011
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
Ϡू₡ نــزار قباني يَّ كَنْزَاً خُرَافيّاً Ϡू₡ خآصْ بالمسآبقه
[table1="width:95%;background-color:white;"]
| [/table1] Ϡू₡ نِزَارْ قبَانْي Ϡू₡  ولادة ابن الربيع الدمشقي  ولد نزار قباني في 21 اذار (مارس) عام 1923 م في بيت من بيوت دمشق القديمة .. من عائلة دمشقية عريقة هي اسرة قباني ... ي قول نزار (يوم ولدت كانت الأرض هي الاخرى في حالة ولادة ووكان الربيع يستعد لفتح حقائبه الخضراء هل كانت مصادفة يا ترى ان تكون ولادتي في الفصل الذي تثور فيه الأرض على نفسها وترمي فيه الاشجار كل اوراقها القديمة ؟ ام كان مكتوباً علي ان اكون كشهر اذار .. شهر التغيرات والتحولات ..؟ العائلة الدمشقية  نزار قباني ولد لعائلة دمشقية عريقة هي اسرة قباني . اسرة من الاسر الدمشقية الحال .. والده هو توفيق قباني وامه هي فائزة اقبيق .. يقول نزار قباني عن نشأته : ولدت في دمشق في اذار (مارس) 1923 بيت وسيع كثير الماء والزهر من منازل دمشق القديمة . والدي توفيق القباني , تاجر وجيه في حيه عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها , تميز ابي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل مهو جميل ورق الحس الفني المرهف بدوره عن عمه ابي خليل القباني الشاعر والمؤلف ولملحن والممثل وباذر اول بذرة في نهضة المسرح المصري .. ترتيبه الثاني من بين اربعة صبيان وبنت هم : المعتز , رشيد , صباح , هيفاء .. وكانت له اخت غير شقيقة من امه واسمها وصال البيت الدمشقي  في بيت من بيوت دمشق القديمة في حي (مئذنة الشحم ) ترعرع نزار ونطق كلامته الاولى في بيت تحدث عنه طويلا ,, كان هو نهاية حدود العالم عنده كان الصديق والواحدة والمشتى والمصيف .. ترك بصمات واضحة جلية على شعره وفيه تعلم اللهجة الشامية التي تغلغلت في مفاصل كلماته .. يقول نزار قباني عن طفولته .. امتازت طفوتلي بحب عجيب لأكتشاف وتفكيك الاشياء وردها الى اجزائها ومطاردة الاشكال النادرة وتحطيم الجميل من الأعاب بحثاً عن المجهول الاجمل عنيت في بداية حياتي بالرسم فمن الخامسة الى الثانية عشر من عمري كنت اعيش في بحر من الألوان ارسم على الأرض وعلى الجدران والطخ كل ماتقع عليه يدي بحثاً عن اشكال جديدة ثم انتقلت بعدها الى الارض على الجدران والطخ كل ما تقع عليه يدي بحثاً عن اشكال جديدة , ثم انتقلت بعدها الى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية ابعدتني عن هذه الهواية .. ويقول عن بيته المشدقي : هذا البيت الدمشقي الجميل استحوذ على كل مشاعري وافقدني شهية الخروج من الزقاق كان اصطدامي بالجمال قدراً يومياً كنت اذا تعثرت اتعثر بجناح حماة واذا سقطت اسطق في حضن وردة .. طفولتي قضيتها تحت مظلة الفيء والرطوبة التي هي بيتنا العتيق في مئذنة الشحم. المدرسة الاولى  التحق نزار بمدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق والسابعة من عمره وتخرج منها في الثامينة عشر من العمر حاملا شاهدة البكلوريا الاولى " القسم الادبي" والتي كان لها دور واضح ومهم في تشكيل بيته الثقافية ومنها انتقل الى مدرسة التجهيز حيث حصل على شهاد البكلوريا الثانية (قسم الفلسفة) ثم نال شهادة اليسانس في الحقوق من الجامعة السورية في دمشق عام 1945م العمل الدبلوماسي التحق بعد تخرجه من كلية الحقوق بالعمل الدبلوماسي وتنقل خلاله بين القاهرة وانقرة ولندن ومدريد وبكين وفي عام 1966 ترك نزال العمل الدبلوماسي واسس في بيروت داراً للنشر تحمل اسمه وتفرغ للشعر. الولادة الثانية لنـــزار  في السادسة عشر من عمره وعندما كان في رحلة بحرية الى روما مع المدرسة واثناء وقوفه على سطح السفينة يشاهد الامواج والدولفين وهي تقفز حول الباخرة فاجأه اول بيت شعري ثم الثاني والثالث اذهلته المفاجئة وللمرة الاولى بعد رحلة طويلة في البحث عن نفسه نام تلك الليلة شاعراً .. بدأ اولا بكتابة الشعر التقليدي ث م انتقل الى شعر العمودي وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث الى حد كبير ويعتبر نزار مؤسس مدرسة شعرية وفكرية تناولت دواوينه الاربعة الاولى قصائد رومانسية وكان ديون قصائد من نزار قباني الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار حيث تضمن ها الديوان قصيدة خبز وحشيش وقمر التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي واثارت ضده عاصفة شديدة حتى ان طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي,, تميز قباني ايضا بنقده السياسي القوي , ومن اشهر قصائده السياسية (هوامش على دفتر الكنسة) 1967 م التي تناولت نكسة حزيران من اهم اعماله حبيبتي (1961) الرسم بالكلمات (1966) قائد حب عربية (1963) وكانت ثمرة مسيرته الشعرية احدى واربعين مجموعة شعرية ونثرية كانت اولها (قالت لي السمراء ) (1944) نزار والحب  ابحر نزار في الحب وأوغل السفر بحره يقول نزار : الحب عندي هو العالم الوحيد الذي كلما ابحرت فيه ازدهرت جهداً !! في عالم النساء لا توجد شهادات عالية وليس هناك رجل في العالم مهما كان مواظباً ومجتهد يستطيع ان يدعي انه حامل دكتوراء في الحب !! الرجل الذكي هو الذي يبقى مع المرأة طالب علم الى ماشاء الله .. انا شخصياً لا تعنيني الشهادات بل العكس اتكاسل عن قصد حتى لا انجح وابقى في مدرسة المرأة نصف قرن اخر انني غير مستعجل ابداً على التخرج لانني لو تخرجت من مدرسة المرأة سوف اموت قهراً واغدوا عاطلاً عن العمل زواجه  تزوج نزار قباني مرتين : الاولى " زهراء اقبيق " وانجب منها هدباء وتوفيق والثانية كانت عراقية هي بلقيس الراوي وانجب منها عمر وزينب وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية في بيروت وترك رحيلها اثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شعرية شهيرة اسمها (بلقيس) بلقيس الرواي الزوجة الثانية لنزار حبيبته وزوجته التي تخلدت من خلال اشعاره هي لقيس التي التقاها عام 1969 في بغداد وكانت على حد تعبيره قبيلة من النساء اعادت الدماء للعروق وكما اعادت الحبر للأقلام .. تزوج نزار من بلقيس في نفس العام التي التقيا به معاً واخذها ليعيشوا معاً في بيروت .. عاش نزار معها في ظلال حب عميق لا تشوبه شائبة ولا تعكر صفوه الايام حتى جائت تلك الحادثة الشنيعة المؤلمة التي هزت الكيان النزاري وابكته طويلا. مواقف اثرت في نزار الانسان والشاعر  كان انتحار اخته وصال التي اجبرت على الزواج من رجل لم تحبه, اثر كبير في حياته واحد العوامل النفسية التي جعلته يتوفر لشعر الحب بكل طاقاته ويهبه اجمل كلماته تعوضيا لما حرمت منه اخته ,, وانتقاماً لها من مجتمع يرفض الحب ويطارده بالفؤس والبنادق ,!! قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها , عندما سئل نزار قباني اذا ماكان عتبر نفسه ثائراً , اجاب الشاعر الكبير : (ان الحب في العالم العربي سجين وانا اريد تحريره , اريد تحرير الحس والجسد العربي بشعري , ان العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا غير سليمة). يقول نزار : (انا من اسرة تمتهن العشق , والحب يولد مع افراد الاسرة كما يولد السكر في التفاحة .. وكل افراد اسرتي يحبون حتى الذبح , وفي تاريخ الاسرة حادثة استشهاد مثيرة سببها العشق , والشهيدة هي اختي الكبرى وصال , قتلت نفسها بكل بساطة وشاعرية منقطعة النظير لانها لم تستطيع ان تتزوج حبيبها . حين مشيت في جنازة اختي , وانا في الخامسة عشر من عمري كان الحب يمشي الى جانبي بالجنازة . ويشد على ذراعي ويبكي , هل كان موت اختي في سبيل الحب احد العوامل النفسية التي جعلتني اتوفر لعشر الحب ؟؟ انني لا أأكد هذا العامل النفسي ولا الغيه ولكني متأكد ان مصرع اختي العاشقة كسر شيء في داخلي وترك على سطح بحيرة طفولتي اكثر من دائرة واكثر من اشارة استفهام) وكانت الحادثة الثانية المؤلمة في حياته وفاة ابنه توفيق وهو في الثانية والعشرين من عمره عندما كان يدرس الطب في القاهرة اثر ازمة قلبية .. وكانت وفاته صدمة كبيرة لنزار , وقد رثاه في قصيدة (الى الامير الدمشقي توفيق قباني) قائلا فيها مكسرة كجفون ابيك هي الكلمات ... ومقصوصة كنجاح ابيك هي المفردات ماذا سأكتب يا ابني وموتك الغى كل اللغات وفي عام 1982 قتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية في بيروت وترك رحيلها اثر نفسيا سيئا عند نزار قباني ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها (بلقيس) يقول فيها : بلقيس ايته الشهيدة والمطهرة النقية سبأ تفتش مليكتها فردي للجماهير التحية يا اعظم الملكات يا امرأة تجسد كل امجاد العصور السومرية ، عالم نزار الشعري (عالم نزار شيء مختلف , نوافذ مشرعة مفتوحة , تتدلى منها عرائش الياسمين وتطل على حديقة النارنج والدراق والليمون وينداح منها اريج عطور فرنسية توحي لك بأن امرأة مرت من هنا واخرى يتنفس جسدها تحت الشمس يدهشنا في نزار انه تخلل مابين عظام المرأة ودخل الى ثناياها ,, يختبئ تحت الرداء فيسمع همس اللقلب ويلامس المرايا ويتقرى نعومة الرخام فاذا فتنه بريق القرطواسكره رحيق اللمى غرق في بحر العيون..ولست اعرف في العربي شاعراً قبل نزار دخل الى جسد المرأة . فسرى في العروق مسرى الدماء وسمع النبض والخلجات ثم اغتسل بماء الأنوثة ,, وشرب منه حتى ثمل فجاء شعره مائياً فيه عذوبة الأنثى ورقته , وانسيابها الرشيق على جسد الكون فتدب فيه الحياة ولا اعرف في العربية –والقول للدكتور رياض نعسان اغا- , شاعراً عاش هموم النساء في علاقاتهن مع الرجال كما عاشها نزار قباني . ففي موضوعات قصائده كثير من مأسي النساء وهو يغضب غضبهن ويثور ثورتهن , وهو الشاعر العربي الوحيد الذي تجرأ على الحديث بلسان النساء ويبوح بما يخفي ويجعل من العلاقة الانسانية بين الرجل والمرأة طقساً احتفاليا عن ذاك الشعر الماجن تفنن به الاهون والعابثون من الشعراء. لقد جعل نزار من الحب قضية كبرى حين ازاح الستار عن حقيقة المعاناة التي يئن منها المجتمع ولكن المحافظين اخذوا على نزار في منتصف القرن العشرين جرأته على كشف المستور وفضحه مافي الصدور من شغف مقهور وشوق محظور والطريق ان كثيرين من الرجال وبينهم نقاد اختلط عليهم صوت نزار بصوت النساء اللواتي تحدث بأسمهن وبصوت شهيار الذي ثرن عليه فحملوا نزارً وزر مافعلت شخوصه وسر هذا الاختلاط براعة نزار في التواغل الى اعماق اللواتي تحدث بأسمهن وتقنص احاسيسهن وتفنن في وصف زينتهن وملابسهن واشيائهن الصغيرة والكبيرة ,, حتى صارت المرأة في شعره عالماً متكاملا ً تلوج فيه المشاعر والأحاسيس كما تتقد الغرائز والشهوات والحق ان نزار قد دافع عن المرأة كما لم يفعل احد من الشعراء قبله وحرر النساء من شعره حين اخرجهن من الحجرات المضلمة الى شرفات الضوء ولقد فاجئنا نزار بصيدقته الشهيرتين (خبز وحشيش وقمر , وهوامش على دفتر الكنسة ) التين قدمتاه شاعراُ سياسيا من الطراز الرفيع فقد خرج من قدرة ضخمة على التعبير عن قضايا المرأة الى قدرة هائلة على التعبير عن احزان الأمة , وبدأ شعره السياسي بمثابة خبز الناس ينتظرون ظهور قصديته الجديدة السياسية ويتلهفون اليها لانها بيانهم السياسي والمفارقة ان كثيرين انكروا اقتحامه عالم الشعر السياسي ,, وتسائلوا ماشئن شاعر الهوى والحب بقضايا الامة الكبرى و احسب ان سر ذاك الانكار ضيق بصراحة نزار ولا سيما حين نشر الغسيل في دفتر النكسة (حكاية نزار قباني مع الامة العربية حكاية شهيار حينما يحكي لشهرزاد انها حكايته مع المرأة بمختلف نكاتها ونسمات روحها التي تغني بها ولها بل اقام لها مملكة بلا حدود ولا شعب سوى شوارع من الحب مملوئة بالثورة والميلاد والحرية . فأين هو نزار قباني الراحل وأين هو نزار قباني الذي يجب ان يضل (فكل العصور انا بها فكأنما عمري ملاين من السنوات ) عندما كتب نزار قباني قصيدته (متى يلعنون وفاة العرب) كان قد اشرف على اليأس وبدأت قواه تخور ولكن حرفة ضل يانعاً رطباً يتساقط تيناَ ولوزاَ وعنباَ باحثاً عن ارض تلتقفه وسماء تحويه بزرقتها من غبار اليأس والاحباط والحرمان بعد ان كلت مطاياه وتعبت واضناها البحث عن المرأة والكلأ , قصيدته التي يثور فيها صوت الدم العربي تكتشف بين نثاياها عن نزار الطفل حين ما يحاول بخرشباته وطباشيره الطائشة رسم ارض عربية ولو مجازاً تشاكس طفولته كأمه وتكبر معها احلامه لتسموا به الى عوالم النظج , والعشق , وكيف يفرش تحت حبيبته عبائته وكيف يعصف ثوبها عند هطول المطر. (نزار لم ينقطع عن الشام بل كان يحملها في قلبه ويظمها اليه كما تظم الام وليدها وهي تظمه اليها كما كانت تظمه ام المعتز) ولم يتوقف نزار لحضة عن الحنين العذب الى الشام فليل دمشق فالدمشق دور دمشق تسكن في خواطرنا ما اذناه تظيئ على مركبنا كأنما هذا الأموي قد زرع بداخلنا كأن مشاتل التفاح تعبق في ضمائرنا. حياة جديدة بعد مقتل حبيبته وشريكة عمره بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الاعوام الخمسة عشر الاخيرة من حياته ومن لندن كان نزار يكتب اشعاره ويثير المعارك والجدل خاصة قصائده الساسية خلال فترة التسعينات مثل ( متى يعلنون وفاة العرب و المهرولون ). واتى الخريف وتسقط الاوراق داهمت نزار قباني في اوخر عام 1997 م ازمة قلبية نجى منها بأعجوبة دخل على اثرها غرفة الانعاش في مستشفى سان توماس في لندن كانت هذه الازمة القلبية على حد قوله استفتاء عظيماً لشعره وكان استفتاء موجعاً ودراماتيكياً لكنه ضروري لفرز الاوراق , ويقول عندما فتحت عيني في غرفة الانعاش في مستشفى (سان توماس) في لندن بعد الازمة القلبية الخطيرة التي اصابتني لم اصدق ماتراه عيني فقد كان الوطن العربي كله جالساً قرب سريري يذرف الدموع ويتذرع الى الله كي يعيد الى قلبي السلامة والعافية ويشهد الله انا ما لقيته من عشق الناس كان فوق ما اتوقع وان امطار الحنان التي تساقطت على سريري اللندني لم تكن مجرد نهر صغير بل طوفان حملني على ذراعي واوصلني الى شاطئ السلامة دمشق من المهد الى الحد عاد نزار قباني بعد رحلة طويلة في عالم الشعر والحب والثورة الى مسقط رأسه وعشيقته الاولى دمشق .. لتستقر روحه فيها بعد وافته المنية في لندن في 30/4/1998 عن عمر يناهز الــ 75 عام أثر ازمة قلبية ثانية داهمته ولم تمهله طويلا .. سوف يتضاعفون الان المعجبين بنزار قباني لكونه اصبح تجربة مكتملة الحياة والشعر .. فهذا شاعر لا يمكن العبور عليه دون اتخاذه درساً لنوع خاص وشخصي من الكتابة وعلينا ان نكتشف الفرق بين الاسطورة والواقع في هذه التجربة .. فأحياناً تكون المبالغة في الحب ضرباً من الأساءة تماماُ مثل المبالغلة في الموت ؟؟ وهكذا عاد نزار الى دمشق التي كما يعود الخيل الاصيل الى صاحبه .. دمشث التي تغنى بها طويلا محملا بوصية كتباها بيده قائلاً ادفن في دمشث الرحم من علمتنا الشعر والابداع واهدتني ابجدية الياسمين رحل الشاعر الا ان شعره شيبقى شاهداً على ان الكلمة الجريحة يبقى جرحها ينزف مع كل قطراة دم تسيل رغم وأد بعض الكلمات في حنجرة قائلها و.. كُلْ الاسَاطِيرْ مَاتتْ .. بِموتكَ .. يَّ نزارْ 
[
|
|
05-31-2011
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
[TABLE1="width:95%;background-color:white;"] سأختآر فقطْ ثلآثة قصآئد تقيُدآ بالشروط ، إذا مرّ يومُ ولم أتذكر به أن أقولَ: صباحك سكر.. ورحت أخطّ كطفل صغيرٍ كلاماً غريباً على وجه دفترْ فلا تضجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أن شيئاً تغيّرْ فحين أنا لا أقولُ أحبُّ.. فمعناه أني أحبكِ أكثرْ.. إذا جئتني ذات يومٍ بثوبٍ كعشب البحيراتِ.. أخضرَ.. أخضرْ وشعْرُكِ ملقى على كتفيكِ كبحرٍ.. كأبعادِ ليلٍ مبعثرْ ونهدكِ.. تحت ارتفافِ القميصِ شهيٌّ.. شهيٌّ.. كطعنة خنجرْ ورحتُ أعبُّ دخاني بعمقٍ وأرشف حبر دواتي وأسكرْ فلا تنعتيني بموتِ الشعورِ ولا تحسبي أن قلبي تَحَجّرْ فبالوهم أخلق منكِ إلهاً وأجعل نهدك قطعة جوهرْ وبالوهم .. أزرع شعركِ دِفلى وقمحاً .. ولوزاً.. وغاباتِ زعترْ.. إذا ما جلست طويلاً أمامي كمملكة من عبيرٍ ومرمرْ.. وأغمضتُ عنْ طيباتكِ عيني وأهملتُ شكوى القميصِ المعطرْ فلا تحسبي أنني لا أراكِ فبعض المواضيعِ بالذهن يُبصرْ ففي الظلِ يغدو لعطرك صوتٌ وتصبح أبعاد عينيكِ أكبرْ أحبكِ فوق المحبة.. لكن دعيني أراك كما أتصور * [/TABLE1]
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ستارز
العرض العادي
