الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2012   #91


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في نفس هذي الاحداث بالضبط "

" الساعه صارت قريب 8 "

" فواز ونجود وصلوا بيت سلطـان .. فواز ماكان يبي يجيبها الا ان سلطان اصر .. وبعدها اديم تكفلت بنجود وسلطان راح مع فواز المجلس "

اديم تبتسم : تو مانور البيت
نجود : تسلمين والله

" وبعد ماضيفتها وقعدوا يسولفون "

نجود: ماشاء الله بيتك حلو وكبير
اديم: من ذوقك والله
نجود تناظر الكاس : وكيفك مع سلطـان
اديم تبتسم مجامله : الحمدالله ماشي الحال
نجود: الله يوفقكم

" شوي وسكتوا .. هم ماكانوا اصلا يتكلمون مع بعض وعلاقتهم مو مره اوكـي .. عشان كذا ماهم عارفين وش يقولون "

" بعكس سلطان وفواز اللي كانوا داخلين بحماس "

فواز : والله ماكان له داعي تفشلنا في زوجتك وانت توكم
سلطان : لاتضحكني واللي يرحم والديك
فواز : مهما كان فشله توكم متزوجين ومسوي عزيمه
سلطان : عشان تتعود ..
فواز: ماشاء الله وعسى جبت لها خدامه
سلطان يرفع حاجب : في حد يجيب خدامه بعد زواجه بأسبوع
فواز : حرام عليك اجل تخليها تطبخ وهي توها عروس
سلطان : والله يعني اموت جوع ما اكل
فواز : انت واياها بكيفكم بس مسوي عزيمه وزحمه
سلطان : فواز لاتشيل هم هذا
فواز: طيب قولي كيفك معهـا
سلطـان : عادي ماف شي حلو بحياتي معهـا انسانه بارده ماتفهم ولا تدبر نفسها اليوم ماتغديت الا عند الشباب
فواز : وهـي
سلطان : مادري عنها مسويه صينيه خضار احد يتغدا صينية خضار
فواز ضحك : يمكن هي مو متعوده تاكل اشياء ثقيله
سلطان : بالله .. تتعود هي ماعادت بنت مثل اول عندها رجال وملزومه فيه
فواز يضحك : اجل انا زوجتي ليومك ماتطبخ
سلطان : اي نجود مو مثلها
فواز: وش تقصد
سلطان : اان اعرف نجود زين مو مثل هذي النجسه

فواز" والله انك ماتدري بقيمة اللي عندك "

سلطان: وانت شخبار اللي عندك معك
فواز : سلطان افكر اخلي حد يقرا عليها
سلطان ضحك
فواز ناظره بنظره : ليه تضحك؟
سلطان: وش تقول انت زوجتك مافيها شي وهذي نجود من يومها
فواز: انا احس انا اردي نجود تحبني وتبغاني بس ايام احسها وده تقطع نفسها .. تصير تصارخ لاشعوري
سلطان : روح المستشفى مو تقرا عليها
فواز: وش فيها مثلا؟
سلطان : ترى كثير من الامراض تكون اعراضها كذا تجيهم هستيريه
فواز انصدم : من جدك ؟؟
سلطان : وانا شدراني بس اسمع
فواز : بقوم اوديها
سلطان ضحك : اقعد بس .. بس ترى نجود هذا طبعها انا اخبر فيها يعني بس طول بالك

" فواز تأفف "

فواز : طيب خلاص ماعلينـا شفت الاسهم اليوم

" وبعدها قعدوا يسولفون عن الاسهم وهذي السوالف "

.
.
.
حينمـا آتي مخنوقـه .. باحثه عن كفوفه لـ تضم أضلع قلبي ، ’
لـ حين ما اتفرغ بـ كل هم و حـّزن فـ / اعماق قلبي
آآآآآآهـ ..
كم افتقدت تلك الضمـه , فـرقتنا المسافات ..
و بقت تلك الكفوف بأنتظآره *


" سهــر "

" سهر بعد ماطلعت على غرفتـها .. سكرت عليها الباب بقوه ورمت نفسها على السرير وصارت تبكــي وقامت تشاهق "

سهر بنيااح : قمة الحقارة لمن حبيبك يخطبك لاخوه .. حقيييييييييييييييير حقيييييييييييييييير كان يلعب معي كان يلعب معــــــــــي

" سهر قامت ورمت كل شي بوجهها مو مصدقه حقارة بدر "

سهر: مو انا اللي يلعب معي مو اناااااااااااااااا " وصارت تصارخ " حقيييييييييييييييير حقييييييييير اكررررررهك بدر اكرررررررررررررررهك بقد ماحبيتك

" وطاحت على الارض وصارت تبكي مثل المجنوووووووونه وتشهق .. مو متخيله شلون لعب عليها .. شلون قد يعيشها الوضع "

سهر: كل هذا كان لعب وتقضيه وقت .. غبييييييييييه انا غبيييييييييييه كل مني اناااااا كل مني اناااااا شلون استسلمت له ... شلون سلمت له قلبي .. حقيييييييييييير حقيييييييييييييير

" وصارت ترمي السجاد والديكور اللي على الارض ... وطاحت على الارض تبكي "

سهر: ليش سويت كذا ليـــــــــــــــــــــــــش ..

" وتذكرت مسجه "

سهر: أي اكيييييييد ما يقدر يقولي بنفسه اكيييد

" وزاد بكاها .... سهر بلحظه كرهت بدر وحست بمدى حقارته معها "

" سهر للحين مصدومه معقوله عاشت اكثر من سنتين وهي بوهم وكذب وخداااااااااااع "

سهر: ماتوقعتك حقيييييييييير لهذي الدرجه ماتوقعت

" وفجأه "

سهر: انا الغبيه انا شلون صدقت ... شلون واحد بهذا الزمان ياخذ وحده كان يكلمها وشبع منها وعرف كل شي عنها انا الغبيه انا الغبيه


" وصارت تضرب نفسها كرهت بدر وكرهت نفسها اللي تذكرها ببدر ... "

سهر: اكر رررررهكم كلكم... بس انا بنت عمه مايستحي يسوي فيني كذا ... بدرررررررررر اكرررررررررررررررررررهك اكررررررررررررهك

" وقعدت تبـــكي وحست صوت بكائها مسموع قامت وشغلت المسجل وعلت عليه عشان لاحد يسمعها "

" شوي وطلعت لها اغنيه لرباح صقر في الاف ام قـديمه .. قعدت تسمعها بسكــون وعلت الصوت زياده "


أنت مؤلم أنت جاني أنت ما ظنك تعاني *** أنت جرح بيوم أسود أنت جبار وأناني

لو عرفتك قبل ما عشق ولو تركتك قبل ما غرق *** ولو تأنيت بزماني كان وضعي بيوم ثاني

كنت أظنك مثلي عاشق منت قادر لو تفارق *** كنت أظن قيدك حناني وكانت ظنوني وأماني

تدري وش باقي أقول ما ني محتاج حلول *** ربي من جرحك شفاني ما خذت عندي ثواني

" شوي وتسمع صوت طق على الباب .. قامت ومسحت دموعها بسرعه وقصرت على المسجل"

سهر بصوت متقطع : مييين ؟
غزل : افتحي انا غزل
سهر: غزل انا مشغوله
غزل تعلي صوتها : عن الهذره الزايده مشغوله والمسجل حده سهر افتحي البااااب احسن لك

" سهر كانت عارفه ان غزل ماراح تروح حتى تفتح لها الباب ... سهر وقفت لحظه تبي تخفي معالم البكي ... بس ماهي قادره شوي ورجعت غزل طقت الباب ... سهر راحت وافتحت لها "

" غزل انصدمت يوم شافت وجه سهـر.. غزل كانت طالعه مع منصور وجابت لسهر عشا وهي راجعه وكان بيدها وطاح اول ماشافت وجه سهــر .. اول مره تشوف سهـر تبــكي .. سهر عمرها مابينت مشاعرها لحــد .. وش اللي مخليها تبكي "

غزل بحنيه ومصدوم : سهر شفيك

" سهر ناظرتها بعدين ارتمت بحضنهــا وقعدت تبكي "

" غزل كانت فاتحه يدينها وللحين مو مستوعبه الوضـع بعدين حضنت سهـر ودخلتها عشان لحد يسمع وتركت الاكل برا "

غزل تطبطب على سهر : غزل بس وش فيك عورتي قلبي ..

" سهر زاد صوت بكاءها وبس حست انها ارتاحت شوي وانبح صوتها قعدوا على السرير وسهر تمسح دموعها ... غزل اعطتها مجال تعبر عن اللي بداخلها بالدموع "

" وبعد ماهدت "

غزل: الحين ممكن افهم وش اللي يخليك تبكين

" سهر سكتت "

غزل: سهر " وهزتها "
سهر رفعت عيونها لها ورجعت نزلتها

غزل: سهر مو الحين انتي تقولين لي كل شي واانا اقولك كل شي .. والحين صرت زوجة اخوك ليش ماتفضفضين لي

سهر: ماعليـك
غزل: سهر انا مقدره موقفك ادري انك بنت وطول الوقت لحالك ولاتعودتي تقولين لاي حد بس فضفضي لي.. عشان ترتاحين بس
سهر:......

غزل بنظره : حد زعلك .. ضايقك .. تهاوشتي مع ابوك ... ابوك هاوشك ؟؟ شفيييك
سهر: لاا ماحد له دخل بهذي السالفه
غزل : اجــل

" سهر قعدت تفكر وحست ااذا قالت لغزل يمكن ترتاحماتقدر تكتم اكثـر "

سهر: غـزل عمرك حبيتي ؟
غزل ضحكت : وش هالسؤال تراني متزوجه
سهر ابتسمت : يعنـي قبل لاتتزوجين
غزل: ايه
سهر فتحت عينهـا من بين دموعها : مين
غزل تضحك : منصور اخوك
سهر انصدمت : وشوو " وتخلبطت " انتي ماكنتي تحبينه اذكر كنتي تكرهينه
غزل تضحك : كنت افكر كذا بس اكتشتفت انني ماقدر على بعده
سهر ابتسمت : وكنتي مستعده تضيعين حياتك بعنادك وكبر راسك
غزل تضحك : احمد ربي انه فهمني
سهر ضحكت : الله يوفقكم
غزل تفكر : هممم افهم من كلامك انك تحبين
سهر بخجل هزت راسها
غزل : وش اللي يبكي بالموضوع
سهر بدت شفايفها تهتز : بس خـاني

غزل انصـدمت : خـــانك ... مين هذا

" سهر سكتت وماعرفت اذا تقول لها ولا تسكت "

سهر: مادري اذا اقول بس ياغزل خاااااااني تخيلي

" وبدت تدمع "

غزل قدرت موقفها : طيب من متى تحبون بعض؟
سهر: اكثر من سنتين
غزل انصدمت: معقوله مخبيته طول هالوقت وحنا ماندري
سهر ابتسمت من بين دموعها : ماكان فيني جراءه اقول لحد
غزل: طيب من داخل العايله
سهر هزت راسها بأسف
غزل: حقيـــــــر من هذا اللي سوا فيك كذا
سهر: والاحقر ياغزل انه خطبني لاخوه بنفسه

" غزل وقفت ماتخيلت الموقف "

غزل وهي تشهق: من جــــــدك صدق انه واطي
سهر رجعت تبكي : تخيلي " وحطت يدها على وجهها "

" غزل بسرعه راحت لها وبعدت يدينها بالقوه "

غزل تمسح دموعها بالقوه : سهر لاتبكين .. اصلا هذا مايستاهل ولا دمعه من دمعــاتك .. سهر انتي اقوى من كذا اقوى من كذا

" سهر مسحت دموعهـا .. غزل حطت موقفها مكان سهر وماتخيلت الموقف "

سهر: قولي لي شسوي
غزل قعدت جنبها : مين هذا تكفين قولي لي
سهر بعد فتره : بـدر

غزل شهقـــــت :اااااااااه يالحقيييير ... سهر اصلا هذا الانسان حقير ماشفتي شلون يتعامل معي يوم كنا بلندن حقدت عليه ... اسلوبه ينرفز
سهر: طيب انا حبيته
غزل تهون عليهـا وبقوه: لاا انتي ماحبيتيه
سهر فتحت عينها
غزل تناظرها نظره قويه : اي انتي ماحبيتيه .. سهر انتي كنتي تعبين فراغات ... من فينا مايشكي فراغ العاطفه وخصوصا اللي مثلك ياسهر بنت ولحالك ماعندك حد تاخذين وتعطين معه حتى لو ان لك صديقه مقربه غير لمن تكون معك في البيت ويمكن بدر شافك سهله انه يلعب عليك ويقضي وقت معــك ... سهر صدقيني مافي شي اسمه حب عندنا ... صدقيني الحب بعد الزواج ومافي حب قبله

سهر سكتت وقعدت تسمع

غزل : ولا انا عمري ماتخيلت ان منصور يحبني كنت افكره بس ياخذني عشان يقهرني ولا يتحداني صحيح هو جنني بس مع كل ذا اشوف الحب بعينه بس كنت اكابر واعاند .. بس بعدين عرف شلون يجيب راسي ... ماتتوقعين ياسهر شلون الحب مختلف بعد الزواج له معنى له طعـم وله احساس غير لمن تحسينه الحين

سهر:.......

غزل : سهر اسمعيني مابيك تبكين هذي كله مراهقه ... واحمدي ربك انها انتهت على هذا وبعدين هو خطبك لياسر

سهر هزت راسها

غزل ابتسمت : يكون بعلمك ياسر هو الوحيد اللي ممكن يحبك دامه طـالبك بلاسم ... اصلا انا كنت حاسه ان هالولد غير عن كل باقي الشباب انتي اتوقع تعرفينه اكثر.. انسان تفكيره مختلف عن الشباب هلايام ... وغير كذا والاحلى اكيد عنده حب مخزون ... ومدامك اول حرمه بحياته اكيد راح يفضيه عليك

سهر: ووش دراك انه انا ماحب من قبل

غزل: عبير دايم تكلمني عنه ودايم تقول انه غير عن اخوها بدر اللعوب وبعدين الكل يعرف ياسر واصلا من يتوقع ان ياسر يفكر بالحريم والبنات وهذي السوالف بس اكيد شافك الانسب لـه ولا ليش طلبك انتي .. ماتدرين يمكن يحبـك

" سهر فكرت لحظه ماتخيلت نفسها مع ياسر وفجأه جات قدامها صورة بدر "

سهر: طيب وبــدر تتوقعين بقدر انساه بهذي السرعه
غزل: سهر اللي باعك بيعيه وبالتراب بعد .. انتي وش منتظره منه دامه يلعب عليك وش تبين فيـه ... اتركيــه لعنبو اللي جابه
سهر تضحك: شفيه انتي ترا عمي متوفي
غزل تمسك لسانها وتضحك : خبرك ذا كله فالت
سهر ضحكت
غزل: ماعليك من هالكلام مع الايام بتنسيه يا سهر ... انا متأكده ان هذا ماينتسمى حب .. لان بدر شكله اصلا مايلوق يحب اصلا بين انه يلعب
سهر: شدراك انتي .. تبي تخربيني
غزل تضحك : مو اخربك ولا العب بمخك ابي اقنعك ان الحياه اللي عايشينها هلايام خاليه من الحب اذا ماتطوق بالزواج ... اي حب تسمينه هذا وعلى اي حب تبكين عليه قيس وليلى على غفله
سهر تضحك : ياحماره قومي انقلعي برا
غزل تضحك : والله ماعليك والله انسي .. عيشي حياتك توك صغيره وعن خربطه المراهقين .. وبعدين تعالي انتي مو من صغرك تبكين على حب بايخ
سهر ضحكت : غزل قومي انقلعي مالوم اخوي يوم قام يمشي كنه مجنون..محد خربه غيرك
غزل ضحكت : قومي ناكل جايبه لك فدراكورز هممم يمي بس تلقين الحين برد مع هالبدر وووويع ياكرهي له
سهر ضحكت : لا مالي نفس
غزل تخزها : مو بكيفك بنزل الحين بسخنه وبطلع وياويلك تقفلين الباب


" وطلعت غزل ..."


" غزل صحيح قالت هذا الكلام بالعمد عشان لاتحسس سهر بعظم اللي سواه فيها بدر ... حزنت عليها وحقدت عليه وكرهته اكثر.. ماهي مصدقه شلون في ناس حقيرين كذا "

" اما سهر اقتنعت نوعا ما ببكلام غزل وارتاحت يوم تكلمت بنسبه بسيطه ... لكـن شلون تقدر تنسى ايامها مع بدر .. وحبها لــه تحس صعــبه وتعيش مع اخوه وبنفس البيت ... استبعدت الفكره نهائيـا "

.
.
.

" عـند بــدر "

" بدر بعد ماطلع من عند مشاري ونايف .. فكر فمين يبدا ... فقرر يتصل على ياسر هو افهم ويعرف كيف يوصل الخبر "

ياسر بصوت خشن : هــلا بدر
بدر: هلا ياسر .. شخبارك
ياسر: الحمدالله
بدر: وينك فيه ؟
ياسر : في البيت ليــه ؟ بغيت شي
بدر : مين جنبك
ياسر اختبص : بس انا وعبير

" عبير كانت تناظره .. بدر طاح قلبه في يده "

بدر بسرعه: عبير .. بسرعه قوم عنها
ياسر: شصاير خرعتني
بدر : ياسر قصر صوتك لاتسمعك
ياسر فهم : طيب " وقام "

عبير خافت : شفيك ياسر

ياسر: بطلع اطلع المفاتيح لبدر
عبير ارتاحت : اوكي

" بدر كان يسمعهم وكان خايف على عبير.."

ياسر بعد ماطلع : شعندك خبصتني
بدر: ياسر شوف مابغاك تخاف ولاشي بس انا مو عارف حق مين اوصل الخبر
ياسر اخترع وصرخ: طيب تكلم
بدر: فيصــل .. مسوي حادث
ياسر فتح عينــه: نعــــــــــــــــــــــــــم ...!
بدر: مو بس كذا
ياسر مسك راسه وقعد يصارخ : تتكلم بالقطاره قولي بسرعه
بدر اخذ نفس وتكلم بسرعه : الحادث مع سياره بسمه بنت عمي وبسمه محتاجه دم وفصيلتها مو متوفره
ياسر تكى على السياره : من جــــدك بدر عمي درى طيب الشباب عرفوا اخوها نايف اي حد
بدر: الحين بس انا ومشاري ونايف ... ياسر لازم تبلغ الاهل محتاجين لدم من النوع " بي ماينس " بسمه تعرضت لنزيف حاد في المخ
ياسر يركب سيارته بسرعه : خلاص خلاص انا بتصرف ... طيب فيصل شصار عليه
بدر: من دخلوخ ماعندنا خبر عنه
ياسر: بأي مستشفى انتم

" وبعد ماقاله بدر وينهم فيــه "

ياسر: خلاص خلاص خلني اتصرف باي

" وسكر بوجهه .. ركب سيارته وتندم انه عصب على فيصل وتوقعه صفطه ... عوره قلبه على عبير شلون بتسوي اذا عرفت .. بس الحين مشكله بسمه "

ياسر: شلون اقول لعمـــي شلـــــــــــــــــــون... ياسر مافي وقت هم بيعرفون لازم يروحون لها الحين لازم

" راح لبيت عمه ونزل ركض ودق الجرس .. مسك اعصابه وثواني ودخلوه على عمه "

ابو نايف: ماني مصدق عيني ياسر جاي لعندنا
ياسر ابتسم : هلا بك عمي

" وسلم عليه وبعد ما اخذوا الاخبار "

ياسر من الارتباك قعد يقلب بأيدينه
ابو نايف: ياسر عيونك تحكي سم يبه بغيت شي محتاج شي
ياسر: عمي ممكن تجي معي
ابو نايف: على وين
ياسر: موضوع مايصلح هنا خلنا نتكلم بالسياره
ابو نايف استغرب طلبه: بس
ياسر يقاطعه : عفــوا بس عمي ضروري مايصلح هنا صدقني
ابو نايف بأستغراب : خلاص على راحتك اسبقني وانا لاحقك

" ياسر تنفس الصعداء وبعدين راح وركب سيارته على ماوصل عمه ... شغل السياره ومشى فيه "

ابو نايف: ياسر يا ولدي تراك روعتني قولي وش فيك .. تبي شي ومستحي مني
ياسر : لا ياعمي مو كذا .. عمي في البدايه تعوذ من الشيطان مابيك تخاف
ابو نايف: اعوذ بالله من الشبطان يا ياسر قول وريحني
ياسر: عمي بسمه مع السواق صار لهم حادث بسيط و ...........
ابو نايف يقاطعه : شلـــــون
ياسر بسرعه : لا عمي لاتخاف لاتخاااف ماعليها شر بس ماحبيتك ترتاع
ابو نايف: وينها بنتي الحين وينهـــا
ياسر: عمي لاتخاف هي مع نايف الحين والله صدقني ماعليها شر
ابو نايف: اجل ليش جايبني اكيد بسمه صار فيها شي اكيد
ياسر: لا ياعمي هم يبغونك بموضوع الغرامه وهذي الاشياء
ابو نايف : وينهم الحين بالضبط

" ياسر ماقدر يقول له المستشفى ... "

ياسر: الحين باخذك لهم بس انت استهدي بالله

" ابو نايف قعد يستغفر ويدعو لبنته ... تذكر شكلها اليوم ... حس انها مو طبيعيه .. حس بوخزه في قلبه ... ماقدر يتحمل طول الطريق ابو نايف وطلب من ياسر يسرع "

" امـا عن بدر "

" بدر بعد ماقال لياسر قرر يكلم منصــور ... منصور اول ماسمع بالخبر قرر يركب سيارته "

بدر: لحظه لحظه لاتجي
منصور : شلـون بالله اقعد انتظر الاخبار توصلني
بدر: اسمع ياسر الحين جاي مع عمي عبدالرحمن على الاقل بلغ الاهل لاتخبصهم بس عطهم خبر ..
منصور: ومالقيت الا انا
بدر: ماعليش منصور حاوله تقولهم بطريقه لاترعبهم
منصور: بشوف سلطان يلا

" وسكر منـه "

" منصور على طول دق على سلطــان وبعد الاخبار "

منصور: سلطـان انت مشغول
سلطان : لاوالله بس عندي فواز مع زوجته جاي
منصور: طيب اسمع .. بسمه بنت عمي مسويه حادث مع فيصل
سلطان انصدم : نعـــــم .. بسمه وفيصــل

" فواز اخترع ونط لعند سلطان "

منصور: اي سلطان بس هم بخير انتبه تبين لزوجتك ولا تخوفها وبعدين حادث بسيط مايستدعي الخوف بس ياليت تبلغ الاهل
سلطان: من جدك وش معنى انا
منصور: سلطان انا قلت لك وخلاص لاني رايح لعندهم المسشتفى
سلطان وقف: اي مسشتفى انتم

" وبعدها قاله وسكر منه وقال فواز كل شي"

سلطان: قوم نروح لهم
فواز : لحـطه واللي داخل..وحده اختها والثانيه اخوها
سلطان تقلبت عيونه : اي والله شنسوي
فواز : مادري بس احس لازم نقول لهم لايدرون من غيرنا ونتمشكل معهم
سلطان: قوم معي ونقول لهم
فواز : ادخل على زوجتك
سلطان : لاتسوي لي فيها بنخليهم يغطون قم

" فواز مشى مع سلطـان وسلطان نادى على اديم وقالها وبعدها غطوا ودخلوا "

نجود استغربت: شفيهم بيقعدون معنا
اديم ضحكت : مدري

" دخل سلطان وسلم على نجود وفواز كان ساكت "

سلطان : ياجماعه نعتذر منكم بس حنا طالعين
اديم: وين والعشا

سلطان ناظر فواز

سلطان : لابس فيصل مسوي حادث بسيط مع سياره عمي بسمه
اديم شهقت : فيصل اخوي
نجود: بسمــه

سلطان وفواز يناظرون بعض

سلطان : اي حادث بسيط مايبغى له شي بس حنا بنروح عشان نشوف سالفتهم مع المرور هم ماتضرروا بس السياره

اديم : بكلم اخوي اتحمد له سلامته
سلطان ارتبك: لا اصلا حتى جواله طاح وانسكر لاني يوم دقيت عليه قالوا انه فر منه
اديم : يعني شلون
نجود: فواز وبسمه صار عليها شي
فواز: لا كلهم بخير شفيكم بس السياره اختربت
اديم: طيب كيف نعرف اخبارهم ؟
سلطان : بنكلكم حنا لاتشيلون هم يلا عن اذنكم لانتأخر

" وطلعوا بسرعه "

نجود: اي من جد سواقنا جديد وغبي ومايفهم واكيد خرب السياره
اديم ابتسمت : ياحياتي عليك ياخوي راحت سيارتك تلقينه وده يذبح السواق
نجود: ليش مايكون هو اللي سوا الحادث
اديم ضحكت : لاتعصبين .. انا مدري عن شي بس يعني قلت
نجود ابتسمت

" نجود واديم ضاق خلقهم شوي لانهم سمعوا طاري حادث بس مابعد يعرفون باللي سواه الحادث "


.
.
.

" في بيت بو فواز "

" في غرفة منار "

منار: اي حظك انتي اخر سمستر
لميس: لاتغااارين محد قالك
منار: انا شكلي اصلا ماني مكمله مالي خلق
لميس: والله لو كنتي عندنا الحين كان هذي اخر سنه لك
منار: خلاص لاتحسسيني بتأنيب الضمير
لميس ضحكت : منار استني شوي
منار: اوكي

" عند لميس "

لميس: نعم
مازن: سكري بكلمك شوي
لميس: يالله يامازن من تشوفني اكلم جيت وبالذات اذا كانت اكلم منار

" لميس تعمدت تقول كذا ... منار شدت على السماعه عشان تسمع صوت مازن "

مازن: طيب خلاص شكرا
لميس تضحك : لالا تعال امزح اصلا طفشت منها بسكر الحين

" منار فتحت عينها ولميس ضحكت بداخلها "

مازن : اذا فضيتي تعالي ابيك
لميس: زين

" وطلع مازن "

لميس: ايوا
منار: ترى عادي اذا بتروحين له
لميس: لاتسوين بريئه ترى عادي هذا مازن
منار: مادري قلت يمكن يبيك بموضوع ضروري

لميس " وتقولين ماتحبينه والله ادري انك تحبينه بس انا اوريك "

لميس: ماعنده سالفه كل يوم وهذا حنا نجيب له صور بنات خالتي وكل يوم يسألني من هذي ووشو شخصيتها ومن هالكلام
منار انصدمت : من جدك " وانتبهت على نفسها " اقصد يعني خلاص هو قرر

لميس بعدت السماعه وضحكت " والله لاوريك "

لميس: اي خلاص
منار: طييب مساعد قبله شلون يتزوج قبل
لميس: تراهم عيال عادي يتزوجون قبل بعض مو مثلنا حنا يالبنات لو تنخطب خواتنا وحنا قاعدين قلبنا معقدات

"منار ضحكت وفجأه ينفتح الباب عليها "

طلال: منار قومي عيال عمي مسوين حادث وهم بالمستشفى الحين
منار شهقت : من جدك
طلال: لامن عمي اجل هذي فيها لعب .. فيصل وبسمه الحين هم بالمستشفى

لميس: مين مسوي حادث
منار: لميس بعدين اكلمك على قولته فيصل وبسمه خلني بروح اشوف شصاير
لميس اخترعت: وكلميني اذا صار شي
منار: زين زين

" وسكرت منها ونزلت تحت "

" غير عن لميس اول ماسكرت من منار راحت تحت وقالت لاهلها وشوي وصل مساعد وقالت له .. مساعد اخترع على طول كلم منصور واستفسر منه ... بعدها على طول قرر يجي الخبر لان من كلام منصور مافي شي يطمن "

.
.
.

" بعد مرور سـاعه "

" بعد مرور ساعه اي صارت الساعه 9 ونص ... كل العايله عرفت بالحادث والكل اختبص ... كل الشباب كانوا بالمستشفى وبلاضافه الا ابو نايف وابو فيصل والباقي قعدوا في البيت يترقبون الاحداث من بعد عشان مايصير كلهم يكونون بالمستشفى .. نجود واديم طرطعوا بعد ماعرفوا بحاله اخوانهم ..نجود كلمت سواقهم واخذت اديم معها .. اديم راحت بيت اهلها ونجود اخذت امها وراحوا المستشفى الشباب رفضوا في البدايه انهم يكونون متواجدين لكن بعد اصرارهم قعدوا.. اما ابو فيصل رفض انه زوجته وبناته يجون المستشفى.. الدكتور المختص بفيصل طلـع لهـم وبلغهـم عن حالة فيصل .. فيصل صار فيه نزيف حاد مثل بسمه لكنه تعرض لكسور في اكثر من منطقه في الرجل والكتف والحوض... وبلغوا الاهل عن اهيمه انهم يسون له عمليـه الحين .. راح بوفيصل ووقع الاوراق ... اما عن بسمه مازالوا يبحثون عن الفصيله ... بسمه ونجلا اختها بس اللي كانوا مثل فصيلة الدم وحاليا نجلا بجده ... فكان جاري البحث عن فصيلة دم مناسبه لها "

" اما عن عبير... اول ماسمعت بالخبر طاحت عليهم ... وبعدها دخلت في نوبه هستيريه .. وليد تكفل وقعد معهم .. ووليد كان خايف مو عارف يتصرف معها كانت مصره تروح المستشفى لكنه رفض بأمر من ياسر ... وعبير كانت راح تموت عليهم ومن عرفت بالخبر وهي تصيح وامها تهدي فيها لانه مايصير وهي توها حامل ... فخافت عليها لكن عبير كل شوي تصيبها حاله هستيريه "

.
.
.

" في المستشفى "

" بدر واحمد كانوا عند الشرطه وطلب منهم الشرطه بطاقات الاحوال .. بعد ماطلعوها طاحت من بدر بطاقه " اي دي " خاصه بالمستشفى اللي هم فيه "

احمد : بدر .. تفضل طاحت منك هذي
بدر: اووه سوري بس ماني على بعضي
احمد ابتسم

" بدر اخذها منها وجا بيصلحها وخطفت نظره شي كان مكتوب بالبطاقه "

بدر شهق : احمد

احمد لف عليه

بدر تراجع : لا لا خلاص

"بدر بسرعه دخل البطاقه "

بدر: عن اذنك شوي
احمد استغرب : اوكيه


" بدر مشى وتركـه والكل مايعرف بدر وين راح "

" بعــــد مرور ربع ساعه "

" شوي ودق تليفون بدر .. بدرطلعه بتعب"

نايف: وينك فيه
بدر بصوت تعبان : انا في كلينك سي
نايف : شعندك
بدر: صديقي هنا وجيت ازوره
نايف : طيب خلاص اجل
بدر: شصار على بسمه
نايف: ماعرف بس لقوا فصيله دم مناسبه بس ماعرف اذا كانت تكفي ولالا
بدر: لاااا زين والله
نايف: بدر صوتك تعبان
بدر: نايف تعال ماقدر اسوق
نايف اخترع: نايف شفييك
بدر: بس احس بدوخه
نايف: شوي واكون عندك

" وسكر التليفون "

" نايف دقايق وكان عند بدر وشافه قاعد وماسك راسه "

نايف: بدر شفيــك
بدر: لا ولا شي بس احس ضغطي نازل المهم يلا خل نروح
نايف: لا باخذك البيت
بدر: يانايف شفيك عنيد

" نايف مسك بدر واخذه معه وسوا نفسه ماسمع بدر"

" في نفس الوقت "

" محمد كان قاعد في البيت وماكان قادر يقعد على حيله .."

" محمد كلم كل المستشفيات وطلب يتأكدون اذا كانت هذي الفصيله موجوده ولالا ..وكان قاعد ينتظر الرد "

" في غرفة انتظار الحريم ام نايف كانت تبكي ونجود كمان لكنها تحاول تهديها "

ام نايف: والله لو يصير شي في بنتي ماراح اسامح نفسي والله ماراح اسامح نفسي
نجود: يمه بس لاتقولين كذا قدر ومكتووووب
ام نايف: ترجتني اقوم معها وعييت وليتني ماعيييت
نجود: يمه بس واللي يخليك

" وكانوا على هذا الموال "

.
.
.

" مسـاعد "

" مساعد كان في الطريق متوجه للخبر .. منصور كلمه بالمره الاخبار ماتطمن.. مساعد تذكر مكالمة فيصل ورقع قلبه "

مساعد : معقوله تكون هذي وصاته لي .... لالالالا مستحيــــــــــــــل ... الا فيصــل فيصـــل

" بعد ماخطرت هذي الفكره في باله ماكان مساعد مركز بالطريق .. زاد على السرعه مع انه ماكان متعود على السرعه ... كان يبغى يوصل باي طريقه ... "

" مساعد كان متوتر ومو متخيل لو صار في فيصل شي... مايتخيل عمره مافكر بهذا اليوم .. وماتوقع بتكون وصيته بهذي الشكل ..."

مساعد : فيصل انتظرني لاتروح مستحيل تكون هذي المكالمه اخر مكالمه لك بحياتي مستحيـــــــل .. فيصل تحمل انت قدهــا .. فيصل تحمــــــــل

" طول الطريق ومساعد يدعي ربه ... فكرت انها تكون اخر مكالمه وكلام فيصل ثار جنونه ماتخيل انه فيصل يروح بهذي الطريقه حتى بدون لايودعه ... جن جنون مساعد في السياره "


.
.
.

" في بيت بو فيصل "

ام فيصل: خلاص يابنات ان شاء الله مافيه شي
اديم : يمه ماتخيل يصير في فيصل شي بمووووت انا مو هو
وصايف: بس اديم لاتقولين كذا كل الناس تصير لهم حوادث مو شرط تمووووت
جنى : لاتجيبون طاري المووت لاتجيبوووونه

" جنى كانت تبكي بحضن امها .. مو متخيله تصير عندهم حاله وفاة وعزا وهذا الكلام استبعدته من راسها .. وجاها الهام كبير ان فيصل ماراح يصير فيها شي "

اديم: طيب كلمووهم شوفوا شصار عليه شلون تاركينا كذا بدون خبر
ام فيصل: ماحد يرد

" وقعدوا ساكتين وكل وحده بعالمها "

شوي وتنقز اديم : بسم الله

" كان جوالها يدق واول ماشافته سلطان "

اديم بدون خلق وبصوت مبحوح : هلا
سلطان بهدوء: اهلين اديم .. شخبارك

" اديم استغربت اول مره تسمع هذي النغمه في صوت سلطان "

اديم حست عينها تدمع على اخوها وعلى حالتها مع سلطان : الحمدالله.. سلطان شخبار فيصل
سلطان : الحمدالله كسور بسيطه وبتنجبر ان شاء الله المهم يلا اطلعي انا برا
اديم فتحت عينها : بـس
سلطان : دقيقه عندك بس

" وسكر"

اديم " قلت اكييد هذا مو اللي اعرفه "

اديم : يمه قولي لسلطان يخليني
ام فيصل: روحي مع زوجك اللي بيوصلنا بيوصلك ويمكن انتي قبل على الاقل عندك زوجك يقولك ولا شفتي حالتنا ساعتين ولا حد كلمنا
اديم: بس غير لمن اكون معكم يمه لو يصير بفيصل شي وانا بروحي والله لانتحر
ام فيصل: لاتفاولين على اخوك وروحي مع زوجك

اديم تأففت وقامت لبست عبايتها
" اديم انقهرت يعني لازم تروح ... لبست عبايتها وطلعت له ركبت السياره سلمت وسكتت "

اديم بتردد : بسمه كيفها
سلطان: الله لهم والله للحين ماتبين لنا شي..
اديم: وفيصل
سلطان: فيصل قلت لك كسور وسوو له عمليــه وللحين هو منوم
اديم: يعني ماراح يموت
سلطان عصب: وش هالكلام انتي الثانيه

اديم خافت وارتاحت بنفس الوقت " تكت راسها ودموعها لاشعوري طاحت"

" اول ماوصلوا نزلوا واديم ركبت الدرج على طول "

سلطان لاشعوري عصب : وانتي الواحد مايقعد معك كل منعزله عني فوق " وتأفف "

" اديم وقفت "

اديم لفت عليه : ماكنت ادري انك تبي تقعد معي
سلطان تنرفز : عاد ابي اقعد ولا مابي ماتوقع حاطك صوره بالبيت انا " وتأفف ومر من عندها وطلع قبلها "

" اديم وقفت وبعدها راحت وقعدت بالصاله "

اديم : ليتني اقدر افهمــك وافهم وش تبي مني .. من اخذتني وانا ماعرفت غير انك ماخذني بلاسم

" اديم قررت تقعد تحت وسلطان طلع فوق ودخل غرفته وسكر باب القسم بقوه وترك باب الغرفه مفتوح "

سلطان يغير ملابسه : الواحد يبي حد يتكلم معه وهذي قاعده لي مثل التحفه في البيت مامنها لافايده ولاعايده

" بعدها انسدح على السرير .. سلطان حس اعصابه تلفانه اليوم .... من قام وهو مو متنرفز وكملت عليه اديم والحادث ... حس الدنيا مقفله عليه .. لاشعوري فكر يتصل بشيماء ... رفع جواله وكلمها حسها ممكن تريحه "

" شيماء استغربت من اتصاله "

شيماء: خير نعــم
سلطان: هلا شيماء شعندك تكلميني كذا من طرف خشمك
شيماء: شلون تبيني اكلمك وبعدين ليه داق علي
سلطان تنرفز: اوووه شيماء لاتقعدين تفتحين لي مواضيع مالها معنى
شيماء فتحت عينها: وشو مالها معنى
سلطان: شوفي شيماء انا مادقيت عليك الا اني احس محتاج احد اسولف معه
شيماء: عندك زوجتك
سلطان: لاتستهبلين انتي عارفه اني انا واياها مو اصلاح
شيماء: اجل ليه خذتها
سلطان مثل دور المظلوم : شسوي ياحبيبتي اهل غصبوني وابوي كان بيتبرى مني يرضيك يعني يرضيك .. انتي تدرين شكثر انا احبك واموت فيك وكل الي صار غصب عني والله مو بيدي
شيماء حنت عليه شوي : طيب وش مطلوب مني
سلطان : خل نصير فرندز وبس لو سمحتي
شيماء تتنهد : طيب ... شنو مكدر خاطرك
سلطان ابتسم : كل شي كل شي
شيماء : طيب قولي

" سلطان قعد يسولف لها عن سالفته مع اديم والحادث "


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #92


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" تحت بالصاله "

اديم : ياربي يا اديم وش اللي قاعده تسوينه معقوله انا مافهم حق الحياه الزوجيه .. صحيح كل رجال يبي وحده تطبخ له وتنظف له وتهتم فيه .. بس انا كنت اشوف بنات عماني مايسون كذا وش معنى بس انا ... وانا ماعرف اطبخ ... والمشكله مو قادره افهمه ... صدق اذا قالوا الرجال صعب ينفهم له .. مدري بروح اشوفه وبعتذر منه .. يمكن هو تعب اليوم وخلقه ضايق وانا صفطته .. اي والله من جد في حد يجحد زوجه ... عشان كذا عصب مني .. خلني اقوم واعتذر له واللي يصير يصر بس اهم شي ماحس بتأنيب الضمير

" اديم قامت وطلعت الدرج بخطوات بطيئه لانها تحس بتعب .. ومشت لناحية قسمها مع سلطان ... او اللي المفروض يكون قسمها لكنها الحين لسلطان وبس .. فتحت باب القسم بهدوء وبعدين مشت كم خطوه وسمعت صوته الظاهر انه يكـلم "

اديم " ياربي هذا يكلم بجيه وقت ثاني لايعصب علي "

سلطــان : تبينها من الاخير ماحنا متفاهمين ماني قادره افهمها ياشيماء ماني قادر او بلاحرى ماني طايقهـا ماتنبلع وربي ماتنبلع

" اديم وقفــت مصدومه وحست قلبها هبط... مسكت قلبها وعضت على شفايفها وعلى اطراف اصابعها توجهت للباب وفتحته بالهدوء وطلعت "

"اديم تتكي على الجدار تحس انها لسا مصدومه من الكلام اللي سمعته عنها ... لاشعوري طاحت دمعتها وبسرعه ركضت لغرفتها "

" اديم اول ماوصلت رمت نفسها على السرير وطلعت منه شهقه من اعماق قلبهــا "

" اديم كانت تبكي بحرقه ... "

اديم " سمعته يوم العرس وكذبت اذني والحين اسمعه من جديد يكلمها ..ز ليش طيب ليش وشو لاقيه فيها مو فيني ... "

" واديم زاد بكائها يوم حست انها منبووذه "

اديم " عمري ماتخيلت اعيش مع انسان يكرهني ... عمري ماتخيلت ان في احد يكرهني هذا الكره .. عمري ماسمعت احد يسبني من وراااي ... انا ماسويت له شي عشان يقول عني كذا "

" اديم عمرها ماتخيلت ان ممكن في انسان يكرها هذا الكره وعايش معها غصب عنها .."

اديم : ليه اخذني اجل ليه اخذني ... لازم اوصل معه لحد لازم

" اديم ماتحملت الوضع ماقدرت تسكت اكثثر وقررت تجمع قوتها ... مسحت دموعها وغسلت وجهها وهي تحس ان وجهها نار .. مسحت دموعها واستجمعت قوتها وطلعت .. اول ماوقفت قدام بابه طقت الباب عليه بقوه .. مارد عليها ... رجعت دقته بصوت اقوى "

سلطان من داخل : ادخلــــــي

" اديم سحبت نفس ودخلت .. مشت ببطئ لغرفته وهي للحين تحسه قاعد يكلم.. اول مادخلت شافته منسدح ونص جسمه طالع والباقي تحت اللحاف وماعليه فانيلا ... استحت تناظره نزلت عينها على طول "

سلطان يلعب بيده : بغيتي شي
اديم وهي منزله راسها : اي
سلطان رفع حاجب وابتسم : ايوا .. تفضلي وش بغيتي ..
اديم رفعت عينها غصب عنها وحطت عينها في عينه: احنا لازم نتكلم
سلطان سوا نفسه مستغرب: نتكلــم ..!! عن وشو نتكلم .. ماتوقع في حدث مهم نتكلم عنه
اديم كتفت يدينها : قلت لك نتكلم مو نسولف
سلطان يناظر السما : انا عن نفسي ماعندي كلام اذا عندك كلام تقدرين تقولينه
اديم : سلطان لمتى انا وانت بنقعد كذا
سلطان ناظرها ورفع حاجب : وشلون تبينا نقعد على السماء
اديم انقهرت من اسلوبه الاستفزازي بس حاولت تقاوم : سلطان خلك جدي لو مره ... الى متى حالنا بيضل كذا
سلطان : حالنا " وضحك ضحكه خفيفه " المفروض تحمدين ربك في اليوم عشرين مره احلك احسن من حال عشرين الف بنت ... الخير والنعمه اللي انتي فيها الكل يحسدك عليها وتقولين حال .. الي بعمرك ماعنده شقه مو بيت بعد .. وش تبغين زواج وتزوجتي وكان من ارقى الزوجات وبيت وهذا هو عندك

اديم انصدمت من تفكيره: هذي الحياه عندك .. انت تفكر انا باغى هذا كله
سلطان بخبث : وش تبغين مني اعطيك

" اديم استحت وش تقوله ابغى احس اني متزوجه ولا وشو "

اديم : سلطان صحيح تزوجنا وعندنا بيت بس كل واحد وله عالمه الخاص .. كل واحد يسوي اللي يبغى ولا احد يسأل عن الثاني ... انت بغرفه وانا بغرفه و
سلطان بخبث: اوووووه اهاا تقصدين الغرفه ... يعني بودك تنامين معي .. تعالي " وشال اللحاف اللي على الجهة الثانيه "

اديم انصدمت وناظرته بحقد وقعد تصارخ عليه : انت من وشو مخلوووق من وشو
سلطان ببرود : شوفي قلت لك بخاطرك تنامين معي تعالي ماني رادك ... وغير كذا ماعندي وبعدين اذا عندك كلام زياده اجليه لبكرا لان حــدي تعبان اليوم ويكفي اللي صار اليوم اظن " وخزها "

" اديم رتكت المكان وهي تركض راحت لغرفتها .. ورجعت تبكي "

اديم : مستحيل مستحيل اتفاهم معه مستحييييييييل

" اديم من كثر البكي بدت تكره كل شي ... نحفت بطريقه مو طبيعيه ... كرهت الاكل وكل شي ... "

" اديم من يوم كانت بنت وهي تترقب للحياه الزوجيه ... تحس انها قادره انها تفهم الرجال وتقعد معه وتبني بيتهم مع بعض ... وتخلي حياتها اسعد حياه زوجيه وتنضرب فيها المثل ... بس انصدمت من اول يوم زواج ... كل شي حلمت فيه ضاع منها ... صحيح تسمع ان الحياه الزوجيه صعبه بس مو لهذي الدرجه توقعت انها قادره عليها .. بس سلطان كسر هذي القاعده اللي كانت ماخذتها ... ماتعرف تحس ان بس سلطان كذا ولا غيره من الرجال ممكن تتعامل معه "

" قامت تناظر وجهها على المرايا "

اديم " صحيح الجمال مو كل شي ..."

" قالت كذا عن نفسها ماكان غرور منها بس يوم شافت وجهها تحس انها مو بشعه ولا شينه عشان يقول عنها هذا الكلام ويكرها هذا الكره ولا يبي حتى يقابلها "

اديم : ااااااخ يا اديم انتي انتهيتي

" اديم حست بدت تعجز وهي توها شباب واكثر شي تحسفت انها تركت الجامعه بسببه ولا كان تسلت وغيرت جو ... وبنفس الوقت مو عارفه تلاقيها من سلطان ولا من فيصـل "
.
.
.

"في بيت بو ياسر "

" نايف كان موصل ابوه ووصل بدر على طريقه لانه تعب شوي .. بعد مادخل بدر على طول استلمته عبير وام ياسر"

بدر بتعب : يمه شوي شيو علي خلوني اقعد

" وقعدوا "

عبير تبكي : مو حرام عليكم ماتخلوني اروح بدر قولي وش فيه فيصل
بدر يمسك راسه : والله ماعندنا خبر عنهم ولا احد طمنا عنهم
عبير: يعن شلون
ام ياسر: بدر شفيك يبه
بدر: تعبان شوي
ام ياسر: اروح اجيب لك عصير
بدر كان يحس بعطض : اي لاهنتي " ولف على عبير " عبير بس ياحياتي فيصل مافيه الا كل خير .. ماعليهم خطر مخوف
عبير: ليش ماكلمتوني ليه ماتخلوني اروح اشوفه
بدر: مو حلوه حبيبي تروحون كلكم والمستشفى زحمه وممنوع يدخلونكم كلكم
عبير: بس هذا زوجي
بدر: خلاص بكرا انا باخذك له وتطمنيني بنفسك
عبير: شلون بقدر انام وانا مادري عنه شي ... ياسر وينه
بدر: ياسر هناك معهم
عبير: خذني له تكفى
بدر: عبير اللهيعافيك نامي وعيني من الله خير ومن بكرا باخذك قبلهم

" عبير تركته وطلعت غرفتها ودخلت في غرفتها وكانت شوي تبكي وشوي تسكت .. مو هاين عليها زوجها نايم هناك ولاتدري عنه شي ولا احد راضي يتكلم "

ام ياسر: وين عبير
بدر: طلعت فوووق

" بدر شرب العصير وبعدين طلع ينام ...وام ياسر قعدت لحالها تحاتي وتدعي ربهـا "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث ساعات "

" كل العايله كانت شايله هم الاثنين والكل مستغرب من الحادث الغريب شلون الصدفه جابتهم مع بعض واخذتهم مع بعض ... محد مصدق اللي قاعد يصير ... سهر انجن يوم عرفت على بسمه ... وبيت بو نايف ماحد كان نايم .. فواز ترك نجود تنام بيت اهلها اليوم ... اديم نامت بعد ماطاح حيلها .. لكن كل شوي تنقز ... ام فيصل كانت ماسكه القرءان وتقرا وتدعي وجنى ووصايف ماقدروا ينامون ... وخصوصا للحين محد كلمهم .. واذا كلموا يقولون مابعد مابعد ... ام فيصل كان قلبها ناغزها وكانت قاعده وكأنها تنتظر يقولون واحد فيهم راح او ثنينهم ... "

.
.
.

" في المستشفى "

" الكل رجع .. كابقى غير نايف وياسر ومشاري ومنصور ... رفضوا يرجعون وقعدوا ينتظرون اي خبر.. مشاري صبره نفذ واعصابه تلفت ... وياسر قاعد يهدي نفسه وكان متأمل بالخبر .. لكن نايف قاعد ويلوم نفســه ومنصور يحس انه ضايع والحادث شل عقله "

مشاري يطق يدينه ببعض : ماصارت المفروض حد يجي ويطمنا نايف قوم تحرك انت عندك صلاحيه
نايف: ماعندي كامل الصلاحيه .. ولا لو عندي دخلت ولا انتظرت
ياسر: خلاص اذا صار شي راح يبلغونا

" وبعد كلمة ياسر هذي طلع الدكتور عرقان "

نايف بلهفه : بشر يادكتور
مشاري: شخبار فيصل
الدكتور: انا الدكتور المسئول عن حالة بسمه " ولف على نايف " حالتها الى الان مو مستقره لكن واحد بالميه تعدت مرحلة الخطر
نايف: طيب النزيف قدرتوا توقفونه
الدكتور : مع الاصف تأخرنا .. توقعنا النزيف فقط من الراس .. لكن اتصح لنا في الاخير ان الجزء العلوي من الاذن انقص وقاعد ينزف ولا انتبهنا له الا بالاخير وبكذا حنا عوضنا دم ومازلنا نفقد دم

" نايف حس قلبه نشمخ ... ناظر الدم اللي على ثوبه وقال اكيد انه اللي من اذنها "

مشاري غمض عينه ومنصور اخذ نفس ويحس قلبه انشمخ هو الثاني

ياسر بلع ريقه : طيب يالحين كيفها يادكتور
الدكتور : والله ماقدر اقــول لكـم اي شي بـس لاتخـ......

" شوي وتطلع النيرس اللي كانت ملازمه الدكتور "

النيرس : دكتور المريض دخل بغيبوبه

" الكل شهق ونايف حط يده على فمه .. مشاري فتحت عيونه للأخر "

منصور: مستحييييييييييل

ياسر قعد يناظرهم محتار

نايف حس بيغمى عليه : لاا بسمه بسمــه بسمــــــــــه

مشاري انتبه على نايف ومسكــه

الدكتور بأسف: ماباليد حيله اللي علينا سويناه .. واانا الحين رايح اراقب حالتها و الله يكون بعونكم وادعوا ان الله يقومها بالسلامه

" وراح "

مشاري: نايف نايف

" نايف مكان مصدق وعلى طول طاحت دمعته "

منصور ضرب راسه في الجدار: لاا لاا ليش ياربي ليييييييييش ... " وبعدين استغفر ربه "

" شوي وحس منصور الدمعه واقفه على بابه "

" كل واحد كان بجهة وياسر كان مع نايف هو ومشاري "

" شوي ويوصل مساعد وكان يركض مثل المجنون وخفف السرعه يوم سمع صوت نايف وشاف الوضع اللي هم فيه "

" مشى بخطوات بطيئه وهو ينتظر يقولون له فيصل مات راح "

مساعد اول ماوصل بتوتر : اللسلام عليكم

" لفوا وناظروه "

ياسر: وعليكم السلام

" والباقي رد بهدوء"

مساعد : طمنوني ياجماعه
ياسر : بنت العم دخلت بغيبوبه
مساعد شهق : كيـــــــــف ... استغفر الله العظيم .. الله يكون بعونكم

" نايف مسح دمعته وكل حيله طاح .. وش بيسوي الحين اخته بهذي الحاله ... مابيده شي ... تندم على انه ماقدر يسوي لها شي ..."

نايف يصرخ بهستيريا : كل منـــــــــــي كل منــــــــــي

ياسر ومساعد راحوا له وقعدوا يهدونه ومنصور معهم

مساعد : تعوذ من الشيطان هذا قضاء وقدر

نايف غطى وجهه وقعد يدمع بصمت

نايف بحسره : كم يتطول غيبوبتها اسبوع ثنين ثلاثه شهر ثلاثه ولا سنه ... ماتخيل اقعد في البيت بدونها مااااااااااااقدر

" شوي ويوصل محمد وكان حده مسرع "

محمد يبتسم : ياجماعه ابشركم لقينا كيسين من نفس نوع فصيلة دم بسمه

" الكل ناظره بحسره "

محمد انقبض قلبه : شفيكم ؟؟ " وشهق " صار في احد فيهم شي

" محمد وكأنه يترقب الحدث "

ياسر: بسمه دخلت في غيبوبه

محمد شهق وغمض عينه : لااااااا

" وحس محمد مخه افتر عليه .."

محمد بعدم تصديق :بتطول يعني

" محد اعطاه جواب "

محمد قعد على حيله " توقعت اقدر اساعدك توقعت اقدر اساعدك "

" غمض عينه وجت صورتها بوجهها "

محمد قلبه عوره " ياقلبي عليك يابسمه ماتستاهلين اللي صار لك .."

" محمد مو متخيل ان بيوم ممكن يصير في بسمه كذا .. ليش ليش ليـــــــــــــش "

ياسر: كيف بنقول لعمي
نايف: ياخوفي يصير فيه شي اذا عرف
منصور: خلوه لبكرا ماله داعي اليوم
مساعد : طيب وفيصل محد قالكم شصار عليه

" مشاري زاد خوفه من بعد ماشاف حالة بسمه ... وحالة فيصل اخطر من حالة بسمه "

مشاري: دخلوه على العملياات دايركت ومن دخلوه ماطلعوه

مساعد هز راسه

مشاري: ليه جيت وكلفت نفسك يامساعد كان قلنا لك الاخبار اول بأول
مساعد : وش هالكلام يارجال

" مشاري سكت عنه وقلبه قاعد ينتفض خايف على فيصل اكثـر ... لان حالة بسمه ماتطمن فاشلون فيصل "


.
.
.

" في بيت بو محمد"

"غرفة محمد"

"دخل محمد غرفته بكل هدوء كان متضايق كثير ويحس كل جبال الدنيا على كتوفه كان يتذكر برأتها وطيبة قلبها كيف كانت مثل الورده والحين هي بغيبوبه ماكان متخيل ان هالبنت الهاديه يصير فيها كل هذاوماهان عليه بعد فيصل وتضايق اكثر عليه وبعدها ذكر ربه وسند راسه على الباب وهو يتنهد بضيق" .

.....::هاااه شرفت تو الناس

محمد بدون مايفتح عيونه : هلا نجوى

نجوى وهي تعلي صوتها : وشو هلا شكلك ماشفت الساعه كم ؟

محمد مشى وقرب من عندها : نجوى واللي يعافيك اجلي كلامك بعدين لاني تعبان وتوني جاي من المستشفى

نجوى : متضايق عشان ست الحسن والجمال والا انت فيصل ما همك اصلا

محمد مشى ومارد عليها .

نجوى انقهرت منه : محمد اعتقد اني قاعده اكلمك

محمد رد بدون نفس : نعم وش بغيتي

نجوى انقهرت اكثر : محمد انت ليه تبي تجنني وليه متضاااايق كذا ترا مالهم الا العافيه ومايستدعي تسوي كل هذا

محمد : طيب في شي ثاني بتقولينه والا خلاص

نجوى : تدري كل هاللي صار للي ماتتسمى لانها بس كانت تبي تفرق بيني وبينك و..

محمد قطع عليها كلامها : نجووووى خافي الله ولاتتشمتين

نجوى : وش قلت انا هاه عشان تعصب كذا بسمه وصار عليها حادث يعني بتخرب الدنيا بكرا بتشوفها مثل الحصان

محمد عصب عليها : نجوووووى خلاص يكفيييييييي يكفييييييييي لو سمعت تتكلمين كذا مره ثانيه ماتلومين الا نفسك فااااااااااهمه وبسمه تصير بنت عمي وفيصل بعد صار له حادث ترى وش تبين اضحك ولا مرتاح وش قالولك ماعندي دم ... وهالشي كله ما يستدعي اني اكون متضايق مو مثل ما انتي فاهمه

نجوووى : طيب يعني انت مو متضايق عشان بسمه بس

محمد : رجعتي وقلتي بسمه بسمه وش تبين في البنت .. الله يقومها بالسلامه ويرجعها لاهلها وخليها في حالها .. بدل ماتتضايقين على حالهم جالسه تعاتبيني لاني تضايقت

نجوى : انت مو بس تضايقت انت تاخرت بعد واكيد ماودك رجعت البيت

محمد : تدرين عاد في هذي صدقتي ماودي رجعت البيت وزين انك ذكرتيني عشان ارجع لهم .. عن اذنك سلاام

محمد وقف : وعلى فكره بتفكيرك هذا يمكن تدخلين البنت في بالي صح

" نجوى انصدمت من كلامه "

"واخذ نفس كبير ونفخه بوجهها محمد وطلع برا البيت كان يحس انه مخنوق ولو جلس معها اكثر يمكن يفقد اعصابه لان تفكيرها يقهره وغير كذا زايده غيرتها مع الحمل ... وهو مايحس شي باتجاه بسمه غير انها بنت عمه اللي ربت معهم وعاشت كل طفولتها بينهم .. عوره قلبه عليها ..... ومشى بسيارته للمستشفى"

محمد " مهما كان ماله داعي هذي الغيره .. نجوى بتفكيرها بجد بتخليني اميل لها .. وبعدين صحيح ليش انا متضايق هالكثر ... لالا يامحمد وش هالكلام وش تبي تكون حالتك وعيال عمك ماتدرين عنهم ... انا زعلان على بسمه أي وفيصل بنفس الوقت .. وهذي الحرمه ماتريح الواحد تفكيرها سطحي .. شلووون تقول على بسمه كذا ... بس من يوم ورايح راح ابين اهتمامي الزايد في بسمه حتى تحس على دمهـا .. وخلها تغتاض مثل ماتغيضني ... قلنا حامل وامنا بالله ... بس هي قاعده تطفر الواحد من بيته "

" محمد كان مقهور من كلام نجوى البنت هناك بين الحيا والموت وهي تحكي عنها هذا الكلام .. مو وقت غيرتها الحين "

.
.
.

" في هذا اليوم اللي بالمستشفى بقوا في المستشفى ... والباقي ناموا على اعصابهم وبالهم كان مشغول ... والكل ينتظر خبر عن فيصل ... اما مو ضوع بسمه مابعد حد يعرف فيـه "
.
.
.


" اليوم الثاني "

" في بيت بو ياسر "

ط على الساعه 12 تحركت عبير على الجهة الثانيه واول ماتحركت فتحت عينها شوي وصقعت في عينها الشمس لانها نسن تسكر الستاره امس واول ماشافت النهار نقزت بسرعه وشافت الساعه 12 واخترعت شلون قدرت تنام لهذا الوقت ... بسرعه دخلت الحمام وانتم بكرامه وبعدها طلعت ونزلت تحت وشافت امها تتقهوى "

عبير : يمه يمه
ام ياسر خافت وانقزت : شفيـــك يمه بسم الله
عبير: بدر وينه
ام ياسر: بدر قام وطلع بسم الله خرعتيني
عبير تصارخ: شلون يطلع وهو قال اليوم بيودييني قومي نروح
ام ياسر : عبير اهدي يمه قال بيكلمنا
عبير: امس سكت بس اليوم لا
ام ياسر تتنهد : طيب وقفي بكلم بدر بشوف الوضع عندهم

" عبير وقفت على راس امها وهي معصبه ومتوتره "

ام ياسر: هلا بدر
بدر بصوت واطي : هلا يمه
ام ياسر انغزها قلبها : ششفيك صار شي

"عبير فتحت عينها وحطت يدها على فمها عشان تستعد للصدمه"

بدر: بسمه دخلت في غيبوبه
ام ياسر فزعت : شتقووووووول

" عبير فكرت صار شي بفيصل "

" ام ياسر على طول قعدت تبكي .. عبير طاح قلبها وقامت تبعد خطوه بخطوه ماتبي تسمعها الحين "

بدر: يمه بس هدي اعصابك ... هذا اللي كاتبه رببي
ام ياسر تمسح دموعها : ام نايف درت
بدر: مادري والله بس يمه توني داخل بروح اشوف وش صار
ام ياسر: بدر يمه عبير تبي تجي
بدر: يمه قولي لها لاتجي
ام ياسر: مصره ماني قادره احيلها
بدر: خلاص بكلمكم وبعطيكم خبر يلا يمه باي

" وسكر منهم "


عبير بخوف: يمه بسمه صار فيها شي
ام ياسر تدمع : بسمه دخلت بغيبوبه
عبير شهقت : بسمه لااااا حراااااام " ودمعت عينها على طول وراحت جنب امها وطاحت عليها" يمه قومي نروح قووومي

ام ياسر تحضنها : الله يصبر قلبهم
عبير انجرح قلبها : يمه بسمه حرام اللي يصير عليها
ام ياسر: استغفري ربك وادعي لها الله يساعدها ويقومها بالسلامه

" عبير صابتها حالة هستيريه وش اللي صار فجأه "

عبير تبكي : يمه وش صار علينا وش سوينا عشان يصير فينا كذا
ام ياسر تمسح دموعها : بس يمه بس

" عبير قامت تبكي وفجأه"

عبير: يمه وفيصل
ام ياسر: علمي علمك بس ماقال بدر شي يمكن للحين مابين لهم شي
عبير صرخت: شلون مابين لهم شي فيصل فيه شي قلبي مو متطمن واكيد مايبون يقولون لنا ... يمه انا بروح بتقعدين كيفك

" وطلعت فوق ركض عشان تغير ملابسها وتلبس عبايتها "

" عبير وهي تغير ملابسها بدر دق "

بدر: يمه قولي لاتجون المستشفى زحمه عماني عرفوا بالخبر وكلكم جو المستشفى
ام ياسر: والله كلم اختك وقول لها لانها راحت تلبس ... بس لاتلومها محد مطمنا على فيصل وعبير ماقدرت تنتظر
بدر: يمه قولي لها فيصل بخير ماعليه شر بس هم جايين عشان بسمه
ام ياسر: كلمها والله ماحيلها انا
بدر: اوكي يلا

" وسكر ودق على عبير وعبير عاندت وكان تلبس "

عبير: بجلي في صالة الانتظار
بدر : عبير لاتفشليني عاد
عبير: بدر حرام علييييييييييك
بدر حن عليها : بس حبيبي زحمه شلون تجييين
عبير: قلت لك بقعد في الصاله حقت الانتظار وماراح اسوي شي بس عشان اكون قريبه منه لو صار شي تكفى بدر

" بدر يأس منها وخلاها تجي وام ياسر قالت بتروح لام نايف طلعوا ... ووصلتها عبير بالطريق

.
.
.

" في بيت بو نايف "

" الكل بعد ماعرف بالخبر ... راح بيت ام نايف عشان يقعدون مع ام نايف ويساندونها وام نايف كانت طول الوقت تبكي ...ونجود حست قوتها خارت من كثر ماتبكي ... "

" شوي وكانوا قاعدين بالصاله وساكتين بس الدموع اللي كانت تعبير عن الموقف ... ونجود ماكانت تبكي بس على اختها كان في شي يصرخ بداخلها وقاعد يعذبها ويزيد من آلمها ... سهر استغربت كانت تحس هذا بكي وحده مو طبيعيه بس فكرت ان اختها واكيد بتزعل حيل ... وقعدت جنبها وتسكتها "

" شوي وحست بمغص وقامت ركض وعلى طول راحت الحمام .. الكل استغرب وسهر خافت عليها ولحقتها ..."

سهر تدق الباب عليها : نجوود نجوود انتي بخير

" كانت تسمع صوت المويه بس "

"سهر بعدت شوي وقعدت تنتظرها من بعد عشان تاخذ راحتها "

" بعد عشر ثواني "

" طلعت نجود وهي تتلوى ... سهر ركضت ومسكتها من يدها "

سهر: نجود شفيييك
نجود : داايخه

" نجود كانت تحس اعصابها تلفانه... وسهر راحت مع نجود الصاله وقعدتها والكل قام يسال عن حالها"

نجود عصبت : خلاص قلت لكم مافيني شي... وبعدين ليش مايخلونا نروح هذي اختنا ومن حقنا نشوفها " وقامت وهي معصبه والكل سكت "

" شوي ويلف مخ نجود وتطيح .. الكل نقز وشالها "

سهر اخترعت : نجووود شفييك

ام نايف: ياربي وش اللي يصير فينا يارب ... نجود يمه شفيييك

" وقامت نجود تتلوى على بطنها "

ام ياسر: نجود حامل شي .. ترجع وتتلوى ودوخه
ام نايف: علمي علمك والله

" شوي ويدق جوال نجود "

" سهر اخذته وردت بدون ماتشوف مين "

سهر: الوووو
فواز استغرب : نجود
سهر: انا سهر
فواز استغرب: هلا سهر شخبارك
سهر بخجل : الحمدالله الله يسلمك
فواز : اجل نجود وينها فيه قولي لها اانا برا
سهر عرفت مافي مجال تخبي عليه : نجود طاحت علينا فواز
فواز اختبص : وش تقولييييييييييين .. سهر سوي لي طريق بسرعه
سهر : اوكي " وسكرت " ياجماعه فواز بيدخل سوو له طريق

" البنات قاموا والحريم قعدوا واللي يغطي غطا ..ونجود صحت شوي ... وفواز فتح الباب شوي وتحنحن واذنوا له يدخل وعلى طول طار لها ... نجود اول مافتحت استغربت يوم شافت فواز "

" فواز شالها "

نجود بتعب : فواز
فواز : نجود قومي ساعديني

" وحاولت نجود تقوم ... وراسها يدور "

فواز : وش صار عليهـا

" وقالوا له اللي صار "

فواز : عمتي جيبي لي عبايتها باخذها المستشفى

" ام نايف حست انها بتموت عيالها يضيعون من يدها وهي تطالع ماهي قادره تتحرك ونادت على الخدامه تجيب لها العبايه "

نجود اخترعت وبتعب : ليه بنروح بسمه صار فيها شي
فواز ناظر امه : عرفت ان بسمـه .. " وسكت وامه فهمت واشرت له يعني ايه "
فواز : لا للحين ماصار شي جديد

" وشوي جابوا العبايه واخذ نجود معه ونجود كانت متكيه عليه وام نايف كانت بتروح بس رفض فواز هذا الشي ... فواز طار فيها وكان خايف عليها "

" فواز كان جاي يبي يشوف ردة فعلها ويكون جنبها بعد ماعرفت بموضوع بسمه ... مهما كان مايقدر يترك زوجته بهذي الحاله وهذي اختها .... "

" فواز كان خايف على نجود والحين بصم انها حامل ... دوخه وغثيان اكيد حامل ...ورقع قلب فواز "

فواز " وش هالكلام يافواز .. هذي زوجتك ومالك غيرها وفي احد يرفض الولد ... "

" ابعد فواز فكرة انه مايبي عيال الحين وصار يمني نفسه على انه يبغى العيال ... فواز يحب العيال بس مايعرف وش الشعور اللي جاه يوم توقع انها حامل ... سرح فواز وبعدين تدارك نفسه لايغلط نفس غلط فيصل وبسمه ويكملها عليهم "

" بعد ماوصلوا المستشفى على طول اخذها دروب ان ... وبعد انتظار ربع ساعه دخل فواز على الدكتور وبعد ماقاله على اللي صار لها توقع الدكتور انها حامل لكن ماعطاهم خبر الا بعد مايشوف التحليل وقال كمان انها تحتاج تسوي اشعه ... وبعد هذي الاجراءات كلهـــا .. دخلوا من جديد لعند الدكتور "

نجود: ماله داعي كل هذا
فواز بحنيه: تعبتي

نجود هزت راسها ولفت وجهها

" شوي ويوصل الدكتور ومعه ورقة الاشعه"

الدكتور يتنهد : اورايت ... نجود وش تحسين اذا جاك المغص والغثيان
نجود ماعرفت وش تقول : مادري بس احس اعصابي فلتانه ماحس اني اقدر اسيطر على نفسي
الدكتور : هل انتي من النوع العصبي

" فواز ابتسم .. نجود ناظرته ولف وجهها "

نجود : أي
الدكتور : طيب تحسين ان اذا مغصك بطنك تعصبين زياده
فواز بلقافه : بس يادكتور هي جتها فتره وكانت اعصابها هاديه ولاحظت انها من فتره رجعت تعصب غير العاده
نجود ناظرته ولف على الدكتور هزت راسها : بس دكتور ليش هذي الاسئله

" فواز كان ينتظر يقول انها حامل ولا شي "

الدكتور ابتسم : لاتخافين مافي شي يستاهل .. بس انتي فيك المراره

"نجود انصدمت "

" فواز لاشعوري ارتاح يعني مافيها شي ثاني "

نجود : يعني شلون

" وناظرت فواز "

فواز ابتسم يريحها : عادي كل الناس يسون عمليه المراره
الدكتور : أي مافي داعي كل هذا الخوف عشان كذا حنا بنتخلص فيها في اقرب فرصه بس انتي متى حابه تشيلينها
نجود فتحت عينها : يعني عمليه
فواز هز راسه
نجود رفضت : لا مابي
فواز رفع حاجب : يعني شلون " ولف على الدكتور " ماعليش دكتور هي تفكر انها عمليه خطره
نجود ناظرته وخزته : فواز
الدكتور احتار : انصحك يانجود تنزعينها وبعدين مافي شي مخيف عشان تخافين منه
نجود استبعدت الفكره : طيب بس مو الحين
فواز : متى يعني
نجود بصوت واطي : اسوي عمليه واختي بغيبوبه

" فواز احتار "

" الدكتور حس بفواز "

الدكتور : بس يانجود العمليه اقل من ساعه يعني مافي داعي للخوف وبتقومين مثل الحصان ... هذي عمليه يوميه نجريها بس انتي عطينا موتعد يكون مناسب لك
نجود بسرعه : خلاص احنا بنسوي الموعد اذا شفنا الوضع مناسب " وقامت وطلعت "

" الدكتور حرك يده بطريقه يعني وش العمل "

فواز : دكتور مايأثر عليها اذا تأخرت على ماتشيلها
الدكتور : ما يأثر بشكل خطير لكنها بحاجه انها تسوي العمليه وانا انصح انها تشيلها لانها تأثر على اعصابها
فواز : طيب خلاص انا بقنعها بس انت سو لنا موعد بعد اسبوعين يعني
الدكتور : خلاص انا اضبطه وارسله على الايميل
فواز: طيب ماتحتاج لادويه او شي
الدكتور : والله يا..
فواز: فواز
الدكتور : والله يافواز بعض الاشخاص يحتاجون ادويه وتخف عليهم لكن الخوف من حالة نجود انها اذا طولت تؤدي الى مضاعفات وتؤدي الى خطوره عشان كذا انصحك انك تقنعها انها تسوي العمليه في اقرب وقت

" فواز خاف على نجود "

فواز ابتسم وقام : خلاص على خير انا بحاول معها وبسوي لها الموعد في اقرب وقت ... يعطيك العافيه دكتور
الدكتور: بالشفا والسلامه

" ابتسم فواز وطلع منه وراح لنجود اللي كانت معصبه "

فواز:يلا
نجود تمشي معه : ليه تأخرت

" فواز سوا نفسه ماسمع "

" نجود حست انه ماسمع ووقفت "

نجود : فواز

" فواز حس فيها ولف عليها وناظرها بأستغراب يعني ليش وقفتي "

نجود فهمت عليه : ابي اروح لبسمه
فواز بتعب راح لعنده ومسك يدها : طيب امشي معي الحين
نجود مشت معه وهي تتحرطم : تسكتني يعني
فواز : بعدين نتفاهم

" وبعد ماركبوا السياره "


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #93


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فواز يشغل السياره : شفيك يانجود الله يهديك كنك بزره مو حرمه
نجود : يعني تبيني اسوي العمليه
فواز : لا بشوفك وانتي تموتين واطالعك
نجود شهقت : يعني تموت العمليه
فواز استغل هذي الفرصه : لا ماتموت العمليه .. بس يقول الدكتور لازم تسوينها بأقرب فرصه ولا يمكن تخطر على حياتك
نجود شهقت : من جدك
فواز : لا اجل ليه قاعد مع الدكتور
نجود تأففت : طيب ابي اروح لبسمه

" فواز قرر يكذب عليها لانها لازم ترتاح "

فواز : مانعين عنها الزياره للحين مانقلوها للغرفه الثانيه

نجود تسندت وطاحت دمعتها فواز مانتبه لها الا بعدين

فواز حزن عليها : نجود ان شاء الله تقوم بالسلامه
نجود تخبي عيونها بيدها : لو يصير شي فيها والله امووت بعدها
فواز يمسك يدها : نجوود بس حبيبي ان شاء الله يقومها بالسلامه خلاص بسك تعبتي اليوم

" نجود حست بحنان فواز .. وعورها قلبها عليه لانها تعذبه كثير "

.
.
.

" في هذي الفتره "

" في المستشفى "

" الرجال كلهم كانوا ماخذين جناح خاص ... نايف كان طول الوقت جنب اخته ويلوم نفسه ... نايف راح بيتهم غير ملابسه ورجع يراقب حالة بسمه وكل شوي دمعه تطيح من عينه متندم انه رفض طلبها ... وابونايف كان معه وشوي يروح للرجال .. الرجال كمان كانوا ينتظرون حالة فيصــل ... بدر وياسر كل شوي يروحون لعبير ويشوفونها وفيصل للحين على قولتهم بالعمليات .. وبعدين طلع الدكتور لهم وبغلهم بأنهم نقلوه لغرفه خاصه وحالته تحت المراقبه للحين مو مستقره ... شخص شخص يدخل عليه او اثنين اذا كثروا ... فيصل كان نايم ولا يحس بأحد .. وبس عرفت عبير اصرت انها تروح ياسر وبدر تفشلوا في اختهم بس بأصرارها اضطروا انهم ياخذونها لفيصل ... حذروها لاتزعجه ولاتبكي قدامه "

" وبعد مادخلت عبير"

" كانت عبير متمالكه نفسها ودخلت وهي تحس بخوف وارتباك من انها تشوفه ... اول مادخلت انصدمت من شكل فيصل .. كل الاجهزه عليــه واغلب جسمه ملفوف وخصوصا وجهه و مو باين غير فمه وخشمه وعينه ورجله مرفوعه ... حست عبير بشهقه بتجيها حطت يدها على فمها عشان تمسكها .. وتقربت ببطئ لعنده واول ماوصلت غمضت عينــه "

" عبير لاشعوري قامت دموعها تتهاطل "

عبير تكتم صوتها : فيصل فيصل تكفى لاتخليني .. فيصل انت بتعيش صح .. انت بتعيش صح

" عبير الوساوس وسوست لها ان فيصل مستحيل يعيش وحالته كذا "

عبير تنفض راسها : لافيصل انت بتعيشش .. فيصصل انا حامل .. فيصل قوم تكفى لاتطول .. ماتخيل حياتي بدونك ماتخيل ... فيصل تكفى قوووم " ولاشعوري طلعت الشهقه من قلبها وعلى طول بدر دخل وسحبها وعبير كانت رافضه "

بدر: اششششش ممنوع الازعاج

" عبير طلعت وعلى طول طاحت بحضن بدر وقامت تبكي .. وصورة فيصل للحين موجوده براسها "

عبير: ليه مايقولونها ليه
بدر احتار وش يسوي معها وبعدها عنه وطل بوجهها : عبير خلاص شفتيه ارتحتي الحين يلانمشي
عبير هزت راسها : لاا ماني رايحه بقعد هنا

بدر قاعد يحاول يطول صبره معها : حياتي خلاص انتي شفتيه لاتخليني اعصب

" عبير ناظرته بعدين مشت معه وبس مرت من غرفة الانتظار "

عبير: بقعد هنا
بدر غمض عينه وفتحها : عبير
عبير: والله مو متحركه ولاني مسويه شي تكفى بدر تفكى
بدر تعب معها : طيب خلاص اقعدي امري لله بس اوعديني انك ماتتحركين
عبير: وعد

" عبير قعدت وبعدين على طول دمعت عينها "

" صورة فيصل مو قادره تفارقها ... قلبها كان مقبوض ... اول مره تشوف فيصل بهذي الحاله ... ذكرتها بحالة جدها قبل لايتوفي نفس الاجهزه اللي كانت عليه موجوده الحين على فيصل "

" انتفض قلب عبير"

عبير" يعني فيصل بيمــــــوت الا فيصل بيموت ... "

" وجت بتقوم بس تذكرت انها وعدت بدر انها ماتتحرك او تروح له .. رجعت وصارت بتكي "

" وبعدها قامت تتخيل حياتها بدون فيصل وبدت تسترجع احلى ذكرياتها مع فيصل من اول يوم عاشت معه "
.
.
.

" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

الكــل :................................................




الجزء الثامن عشر
الفصل الاول

"صدمه ولا اقدر افكر بعدها ثـاني
صعبه اتخيل اعيش العمر من دونـك
تدري حبيبي احبك خلاني
ابيع كل من شراني لخـاطر عيـونك"



" بعد مــرور ساعتين "

" بعض من الرجال طلعوا لصلاة العصر ولارجعوا .. بس بقى مساعد ومحمد ومشاري ونايف وابو فيصل .. عبير راحت حق اقرب غرفة انتظار جنب فيصل عشان تسمع اللي راح يصير "

مساعد يتأفف : لازم اكلم الدكتور لازم اشوف فيصل انا
مشاري: لاتحاول معه حتى ابوي ما اخذ ثواني على بعضها عنده
مساعد : ابي اشوفه على الاقل اتطمن

" وراح مساعد وحاول في الدكتور وقال انه ماراح يطول عنده بس نظره وبيطلع .. الدكتور كان متررد لان مايبغون اي ازعاج عليه .. بس بعدين وافق يوم شاف جدية مساعد "

" اول مادخل مساعد طبعا اعطوه كمامات وشي يلبسه وهذا اكثر شي عور قلبه عمره ماتخيل انه ينحط بهذا الموقف ... وبعد مادخل وشاف فيصل صدع راسه عليه "

مساعد بحزن " ماتوقعت حالتك كذا يافيصل .. ليش سويت بنفسك كذا ليــش "

" قرب مساعد من فيصل وقعد يناظره .. مهما مساعد حاول يقوي قلبه ويشوف منظر فيصل الا انه لف بسرعه بصره عنه ... ماتحمل يشوفه بهذا الشكـل .. وبعد ثاينه رجع بصره بعد ما اصدر فيصل حركه بسيـطه "

" مساعد شافه للحين مغمض عيونه وقال بيحاكيه مع انه عارف انه ماراح يرد عليه "

مساعد قاوم قد مايقدر وبصوت واطي : فيصــل انا اعرفك قـوي وبتقاوم اللي انت فيـه و....

" شوي وبدا فيصل يرمــش .. شهق مسـاعد بس قصر حسه عشان لاحد يجيه عشان يقدر يكلمه "

مساعد بفرحه غمرت كل خليه من خلايا جسمه لدرجه حس بقشعريره : فيصل .. والله كنت عارف انك بتقوم والله

" فيصل فتح عينه بالخفيف وعلى طول رجع غمضها ... لان النور ضايق عينه .. مساعد بكون خبرته فهم ان النور ضايقه وراح قصر على الانوار... وبعده راح مهرول لعند فيصـل "

مساعد يحط يده جنب يد فيصل : فيصل

" فيصل كان يسمعه بس مو قادر يرد ... كرر مساعد نداءه وكان خايف انهم يجون ويطلعونه "

مساعد : فيصل تسمعني
فيصل بصوت مبحوح قدر ينطق : م.. مسـ .. مسـاعد
مساعد طار من الفرحه يوم سمعه يناديه : بس بس فيصل لاتتكلم لاتجهد نفسك .. اهم شي انت بخير وكلنا معـك لاتخاف وربي ان شاء الله بيقومك بالسلامه

" فيصل حس تعب يوم تكلــم .. جمع اخر مابقى من قوته "

فيصل : مساعد " واخذ نفس كبير " عبيــ .. عبير يا مساعد " ورجع اخذ شهيق ثاني "
مساعد بسرعه : عبير بخير يافيصل لاتخاف عليها وهذي هي تنتظرك برا الحين بروح وابلغها انك قمت بالسلامه " وجا بيروح "
فيصل: مساعد ... " وصار يتنفس " لا يامساعد .. ع .. عبير في عيــونك

" مساعد طاح قلبه ... "

مساعد راح له بسرعه : فيصل وش تقول انت .. فيصل انت الحمدالله مافيك شي هذا انت صحيت ..
فيصل يقاطعه : عبيـر حطــ .. حطهـا في عيــونك
مساعد غرغرت عينه : فيصل واللي يسلمك لاتقول كذا عبير لك انت انت يافيصل .. انت بس تقوم بالسلامه وبتكون عبير بعيونك انت بس انت لاتخاف .. عمي توه كـان يسوي اجراءات نقلك .. بيسفرك عشان تتعالج برا .. فيصل فيصل تسمعني

" فيصل غمض عينــه بعد ماسمع كلمة عبير بعيونك انت ودخــل في سبــــات .. شوي ويسمع صوت الجهاز يــرن .. مساعد انجن وقعد يصارخ "

مساعد : فيصـــــــل فيصـــــــــل

" شوي والدكاتره يدخلون .. سحبوه مساعد برا وسكروا الباب وراه "

"اول ماطلع الكل كان بوجهه قدام الباب "

" مساعد ناظر بعيونهم واحد واحد ولاقدر يتكلم كلمه "

مشاري يصارخ: مساعد تكلم فيصل فيه شي
مساعد غمض عينه : فيصل وصاني على زوجتــه

ابو فيصل : لاااااااااااااا شتقوووول انت فيصل لزوجته بس
نايف هنا خارت قواااه : مستحيـــــــــــــــــل مستحيــــــــــل

" مشاري شهق بقوه "

"الكل وقف وعيونه غرغرت والكل كان بحالة صــــــدمه "


عبير: فيصــــــــــــــــل


" عبير كانت تسمع كل هذا الحوار ومحد منتبه .. واول ماسمعت صراخ نايف ... طاحت في الارض"

" الكل لف عليهــا "

ابو فيصل: عبيـــــر

.
.
.

" فـــــــــــي نفس الوقت بالضبــــط "

" في بيت بو نـايف "

" كـانت الجماعه قاعدين والكل ساكـت .. الكل خلقه ضــايق .. وفجــأه حست نجـوى انها بتطلـق "

نجــوي تتنفس بقوه : ااااااي يمــــه يمه أأأأي

" الكل قـام لعند نجــوى .. وعرفوا انها خـلاص راح تطلق "

ام فواز : كلمي محمد يجي ياخذنا كلمــوه

" ام فيصـل رجولهــا ماقدرت تشيلهـا .. يوم سمعت طاري طلق عرفت ان قريب بيجيهم مـولود جــديد .. نغز ام فيصل قلبهـا نغزه قـويه لدرجه حطت يدها على قلبــهـا .. ام فيصـل كانت سامعه في اغلب الاحيان مع كل طفـل او مولود جـديد .. ينفقـد مخلوق ثــاني .. لاشعوري حست ان هالشخص ممكن يكــون فيصــل .. كانت تناظرهم وعيونها بدت تغرغر كانت تشوفهم وهم يشيلونها ونجوى يالله تقوم ... وهي تناظرهم مو قادره تتحرك .. وماحبت تقول اللي بخاطرها عشان لاتخوف اللي معهــا .. ام فيصل طاحت دموعها لاشعــوري ..وقعدت تدعي ربهـا ينجي فيصــل ويقوم بسمه بالسلامه "

" غزل .. ماقدرت تشيل نفسهــا .. "

غزل تاخذ نفس: ياربي وش قاعد يصير فينــا .. ليــه انقلبت حياتنا كــذا ليش قاعد كل شي يصير في نفس اللحظه .. ياربي قومهم بالسلامه ياربي احميهــم

" جنى لفت وشافت غزل وخافت وراحت لهــا"

وصايف بخوف : غزل لاتقولين فيك شي

" غزل حضنت وصايف وقعدت تبكي ... غزل تحس كل شي صار بنفس اللحظه نجود نجوى فيصل بسمه .. "

وصايف قامت تدمع : تكفين ياغزل لاتزيدينها
غزل: موقادره مو قادره ماقدر اتحمل كل شي ورا بعض صدمه ورا صدمه ... نجوى باقي لها شهرين باقي لها شهريييين وبسمه وش ذنبها باللي صار وفيصل حرااام والله حرااام
وصايف قوت نفسها مع ان مافيها قوه : بس ياغزل هذا اللي كاتبه ربي استغفري ربك شهر مبارك ان شاء الله لاتقولين هالكلام اللي فينا يكفينا

" غزل قعدت تبكي وهي كانت عارفه انها غلطت يوم طاحت بحضن وصايف لان وصايف مصفره ومحتاجه من ترتمي بحضنها وهي جت وزادت عليها .. قامت عنها وصارت تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف "

" طبعا من جهة ثانيه ماقدروا ينتظرون محمد واصلا محمد ماكان يرد عليهم نقلوها بالسواق ام محمد وام فواز .. وبعد خمس دقايق وصلت نجود وعرفت باللي صار وهي الثانيه ماعرفت وش تسوي ... الاجواء كانت اقرب للعزا "

" جنى اول مره تشوف عايلتهم بهذا الوضع .. ماعمرها حست بهذا الشعور وعمرها مامرت يموقف مثل كذا ... اللي قاعد تحسه الحين خلاها تنتبه لنفسها اكثر... عرفت ان بلحظه كل شي ممكن ينقلب كل شي .. تخيلت لو انها تفقد فيصل وحست بطعنه بقلبها ومن قوتها طيحت دموعها .. جنى صارت تبكي بهدوء... شلون تعيش بدون فيصل .. شلون وهو الوحيد اللي يدلعها ويموت فيهـا ... "

جنى " فيصل تكفى لاتروح تكفى لاتروح "

جنى من كثر التفكير طلع الكلام من مخها وهي ماتدري: شلون مانروح نشوف اخونا شلون شلووووون

" وقعدت تضرب رجولها .. وصايف حست راسها صار ثقيل وركضت لهـا .. وقعدت تهديها وهي تحتاج حق مين يهديها "

وصايف والدمعه بعينها مع انها توها مجففتها : جنى بس خلاص خلاص تكفيين
جنى: وصايف هذا اخونا ومن حقنا نشوفه لو صار فيه شـي " وشهقت " لاااا مستحيل يصير فيه شي وحنا ماشفناااه " ووقفت " لازم اشوف فيصل لازم

" وصايف خارت قوتها ماعاد فيها حيلها "

وصايف تبكي ومخبيه وجهها : جنى بس بس

" ام فيصل ساءت حالتها يوم شافت بناتها يبكون من كل جهة سهر قامت لها يوم شافت خالتها ام فيصل مابيدها حيله واللي فيها مكفيها وام ياسر كمان معها و قعدوا يهدونهم "

" سهر تقدرون تقولون تركت موضوع بدر وياسر بعيد عن الاحداث اللي قاعده تصير قدامها ... وعرفت ان المصيبه اللي طاحت فيها مو اعظم من المصيبه اللي طاحت فوق راس العايله الحين .. فتجنبت الموضوع قد ماتقدر مع انها تحس قاعده قلبها ينزف من كل الجهات الا انها تحس ان فيها قوه عشان تتخفف على العيله هذي المصيبه "

.
.
.

" في المستشفى "

" عبير اول ماسمعت الكلام مانتظرت التكمله وطاحت عليها من غير شعور ماكانت تقدر تسمع الكلمه اللي بتنقال وراها ... على طول تلاحقها عمها ابو فيصل والدكاتره وشالوهـا وبدر وياسر كانوا توهم مقبلين على المستشفى واول ماشافهم ابو فيصل وكلهم موضوعها وبدر وياسر ماكانوا عارفين باللي صار في فيصـل .. ابو فيصل رجع من جـديد وحواسه ضايعه منـه ماهو مثبت الطريق اللي جا منه .. وبعد ماوصل كان الدكتور طالع وكان يشوف الكل واقف يناظرون الدكتور بلهفه ومساعد حس ان فيصل ودعـه خلاص ولافي مجـال للنقاش بهـذا الموضوع "

" مســاعد بعد بعيد ماكان يبغى يسمعها من الدكتـور ... مشاري كان وقتها قوته خارت على الارض وبس طلع الدكتور وقف على طوله .. محمد كان لسا منصدم ومغمض عينــه عشان يستوعب اللي صـار .. ابو فيصل توجه بسرعه للدكـتور "

ابو فيصل : هاه يادكتور فيصل ولدي صار فيـه شـي عايش ولا
الدكتوريقاطعه وهو يمسح عرقـه : ريح اعصابك يا استاذ كل الحكايه واللي حصل ان ضغطه الدم هبـط وهو بخير

" الكل اول ماسمع كلمته اخذ نفس عميــق وطلعوه من فمهم مساعد يوم ناظر ملامح ابو فيصل اللي ارتخت قرب وسمع كلام الدكتور وحس الدنيا اوسعت عليه من جــديد "

مشاري: يبه فيصل لازم يسافر الحين
الدكتور: مالوش لزمه على الاقل تستقر حالته بعدين خذوه وين ماتبغوا لكن تنقلوه وهو بهذي الحاله خطـر عليـه وصدقني نفس الكلام اللي راح تسمعوه منا حيسمعوك اياه والقرار بيدكم انتوا بس ادعوه له بالشفاء عن اذنكوو

" ومشى عنهم "

محمد : الحمدالله ياربي الحمدالله
ابو فيصل: والله اني قلـت ان فيصل ولدي راح
مشاري: يبه ارتاح ارتاح

" مشاري حتى هو ارتخت عضلاته بعد الشد اللي حصل لها من كلام مساعد "

مسـاعد : عمي ياليت نسفره بأقرب وقـت
ابو فيصل: والله مدري يابوك انا محتار خايف اخاطر فيه ومثل ماقال الدكتور نفس الكلام بينعاد وخايف انه خليته وصار فيه شي واقعد اندم طول حياتي

" مساعد حط نفسه بموقف ابو فيصل وعرف انه بموقف حرج .. بالفعل ماهم عارفين وش يسوون معـه .."

" شوي ويوصل يـاسر وعرف اللي صار وكل اللي همه ان فيصل للحين عايش وبخير "

" عــند عبير"

" بعد مااغمى عليها اخذوها على طول ودخلوها طوارئ وبعدها ركبوا لها مغذي ... وبدر كان ينتظر ويحس جسمه يتنفض .... حتى هو ماهو مصدق اللي يصير معهم شبه وكأنه عقاب من ربي بس يوم فكر فيها حس هم ما اذنبوا بشي عشان يصير فيهم كل شي مره وحـده ... شبه حياتهم وكأنها موج وانقلب عليهم وقضى عليهم مره وحـده .. بعد ماطلع الدكتور "

بدر: بشر يادكتور
الدكتور: لا اتطمن مافيها الا كل عافيه نزل ضغطها فجأه ... لكن باينتها انها ماتتغذى زين وجهها اصفر .. وهي محتاج للغذاء ولاتنسى ان مو بس هي بحاجه للتغذيه كمان الجنين يحتاج الى تغذيه خاصه وعبير في هالفتره لازم تبتعد عن اي ضغط وتنتبه لصحتها وتغذيتها وتغذية اللي في بطنها ولاز.....
بدر قاطعه : عفوا دكـتور قلت جنين " وبعدين استوعب " يعني عبير حامل
الدكتور استغرب: انت زوجها
بدر: لاانا اخوهـا .. لكن زوجهـا هناك منوم عندكم بعد
الدكتور: اها على العموم هي بحاجه لراحه ومثل ما قلت ياليت تكون بعيده عن اي ضغط زايد ولا هذا بيأثر عليها بشكل سلبي
بدر هز راسه : حاضر دكتور

" عبير ماقالت لحد انها حامل انصدم بدر وتوقع ان حتى عبير ماتدري ... لكنه ماهو عارف كيف يعبر عن شعوره ينبسط ولا يحزن مو الحال عندهم صاير نفس الشي "

بدر يسند راسه على الجدار" مدري بتفرحين فيه ياعبير ولا يتحزنين على ابوه ... وينك ووين الفرحه وزوجك بين الحيا والموت "

" قعد بدر على الكرسي وتخيل لو عبير تفقد فيصل مثل مافقدت ابوهـا ... طارت عيون بدر .. "

بدر" اكيد بتجن .. لالا وشو تنجن عبير لو صار شي في فيصل بتروح ورااه "

" بدر ماستحمل ووقف ... "

بدر" ياربي وش اذنبنا عشان يصير فينا كل هذا بالمره .. معقوله هذي عقوبه .. بس وين ذنبنا وين خطأنا ... ولا شلون يتبدل حالنا بحلظه ... بلحظه كل شي تغير كل شي انقلب ... ياربي لطفـك ياربي .."

" بدر كان ماهو عارف من يحاتي .. موضوع بسمه ولا فيصل ولا اخته .."

" بعد ربـع ساعه "

" تحركت عبير وطار لها بدر ومسك يدها "

" عبير فتحت عينها وعلى طول سكرتها لان الدنيا بلحظه لفت عليها وصدعت براسها ... وشوي شوي فتحت عينها وحست وكأن عليها غشاوه "

عبير بصعوبه : في .. فيصـل
بدر يطبطب على يدها : الحمدالله على سلامتك ياقلبي
عبير لفت عليه وحاولت تميزه : بـدر
بدر: ياعيونه انتي .. لاتخافين فيصل بخير والله بخير

" عبير بعد لحظات وهي تحاول تستجمع قوتها "

عبير وخارت الدمعه من عينها : لاتكذب علي .. انا سمعتهم وهم يقولون انـه " وقعدت تبكي "
بدر عقد حواجبه وطاح قلبه : وش قالوا
عبير: ان فيصل راح

" بدر انصــــــدم "

بدر" معقوله اي اكيد هذا السبب اللي خلا عبير توصل لهذي الحاله "

بدر قرر يتظاهر بأنه مافيه شي : لاحبيبي ازمه ومرت لاتخافين والله هو بخير

" وقعد يستغفر بداخله لانه مايدري باللي يصير هناك "

عبير جت بتقوم
بدر مسكها ورجعها : وين ياعبير الله يهديك ماتشوفين حالتك
عبير: ابي اشوفه ابي اتأكد بنفسي
بدر: مايصير وانتي بهذي الحاله انتي محتاجه لراحه شوفي وجهك شلون صاير وبعدين مو حرام تعذبين نفسك واللي في بطنك
عبير وكأنها نست انها حامل ولمست بطنها : اللي في بطني
بدر ابتسم غصب عنها مع انه يحس انه مالها محل هلابتسامه: اي ياعبير انتي حامل
عبير: اانا ولد بدون ابوه مابيه
بدر انصدم : عبير وش هالكلام استغفري ربك حرام اللي تقولينه
عبير نزلت دموعها ورا بعض : خذني لعنده بدر تكفى " وتمسكت بيدينه "

" بدر يضغف قدام عبير ... ماتهون عليه مهما كان .. ولاعمره قسى عليها ... وده لو يمنعها بس هو يحس انه ضعيف قدام رجاويها "

بدر بالقوه : انتي ارتاحي الحين وبعدين انا باخذك لعنده
عبير رجعت نفسها بالقوه : انا ادري فيكم بتكذبون علي مثل ماكذبتم يوم توفى ابوي

" وصارت تبكي "

" بدر تمزع قلبه "

بدر " حرام عليك ياعبير اللي تسوينه فيني "

" بدر قاعد يحس انه يتعذب عذاب داخلي ماحد حاس فيه .. مو عارف من وين يلاقيها "

بدر: عبير والله فيصل بخير مو مصدقه تبيني اكلم ياسر
عبير لفت : اي

" بدر توهق خاف يكلم ياسر ويطلع الكلام اللي قالته عبير صدق وكان يناظر عبير وحس انها شكت انه بدر يعرف شي ومخبيه عنها لكن هو غصب عنه دق على ياسر وهو يدعي من قلبه انه فيصل بخير "

عبير: حطه سبيكر

" بدر توهق بس سلم امره لله "

ياسر: هلا بدر
بدر: هلا ياسر
ياسر: ها بشر عبير شخبارها قامت
بدر: اي قامت بـس

" وناظر عبير وعبير تناظره بلهفه "

ياسر اخترع: بس وشو
بدر ويحس ان الكلام ينعصر من قلبه : تسأل عن فيصل اذا هو بخير
ياسر ارتاح : لاطمنها وقول لها انه بس نزله ضغط وهو الحين بخير وحالته مستقره

" بدر تنفس الصعداء وعبير ارتـاحت وارتخت عضلاتها "

بدر الحين يقدر يبتسم : شفتي شلون
عبير ابتسمت غصب عنها
بدر: خلاص الحين طمنا عليه
ياسر: ولايهمك بس انت انتبه عليها وبعد مايخلص المغذي خذها البيت
بدر: خلااص اوكي

" وسكر"

عبير: ماني رايحه
بدر ابتسم : مو بكيفك
عبير بنظره : بــدر
بدر يقرص خشمها : انتي خلصي بلاول بعدين نتفاهم

" وقعدوا شوي ساكتين وشوي يكلمون وشوي يتكلمون وبعد ماخلص المغذي بدر اخذها على طول البيت ... سوت له حفله في البدايه بعدين ماقدرت عليه ياسر طمنهم عليه وعبير اصلا كانت حاسه بتعــب "


.
.
.

" بعــد مرور ساعتيــن "

" نجــوى .. كلموا لها محمد ومحمد اختبص زياده ... وراح لهم ركض بعدين اكتشفوا انها ولاده كاذبه ... وبعدها رجعت للبيت على طول وام محمد نزلت معها ...
الكل عرف بحمل عبير والكل فرح لها رغم الحزن اللي يمرون فيـه... الرجال كلموهم وطمنوهم على حالة فيصل انها بدت ترجع تستقر لكن مابعد .. وكل واحد رجع بيته ماعدا مشاري اللي عيونه صارت سود من كثر ماهو قاعد يراقب حالة اخوه والتطورات اللي قاعده تصير .. نايف راح البيت تعبــان وهلكــان قال بينام بعدين بيروح لاخته .. طبعا نجلا ماكان عندها خبر باللي يصير كلـه .. يعد ماستقر كل واحد في بيته .. على المغرب راحوا الحريم يزورون بسمـه وكانوا كل ثنيتن يدخلون شوي ويطلعون .. وكل وحده تطلع والدمعه بعينهـا وهي تدعي وتطلب ان الله يقومها بالسلامه .. "

.
.
.

" في بيت اديم وسلطـان "

" سلطان وقتها كان طالع واديم كانت تكلم صديقتها منيره وتشكي لها .. منيره استغربت شلون يصير فيها كل هذا بعد الزواج اللي سواه لهـا "

منيره: صدقيني عين
اديم : ااخ وش عين انتي الثانيه على وشو ياحظي
منيره: اكيد على الزواج اللي سواه لك
اديم : لاتعلميني فيه هذا من يومه مظاهر والفشخره اهم شي عنده ولا وش يفرق هو عن اولاد عمي
منيره تتنهد : عورتي قلبي يا اديم شلوون يصير فيك كذا والله حرام
اديم : والله يامنوور الله لايوريك حالتي اف .. تكفين منيره تعالي لي طفشانه والحين اخوي زايد همي همين
منيره تقطع قلبها : لا انا اخاف يطردني زوجك
اديم تضحك : وش دعوى .. من جد منور ابي احد اسولف معه اخذ واعطي تعرفيني كل شي ماقدر اقوله الا لك
منيره :مدري بشوف امي وبعطيك خبر بس مو قبل لاتعطين عنزك خبر
اديم تضحك : طيب ولاتتأخرين ردي لي خبر
منيره: اوكي

" وسكـروا "

" بعد عشر دقايق وصل سلطـان .. اديم لاشعوري وقفت احترام له مع اناه تدري انه مايستاهل الاحترام الا انها قامت ... وبعدها راحت تجيب له كاسه مويه .. هو كأنه ماصدق على الله شربها على دفعتين "

" اديم قررت في اخر فتره انها ماتقرب سلطان ولاتحاول تستفزه مع انها كانت عارفه نفسها ماتسوي شي يستفز الواحد الا انها عرفت ان سلطان مايتقبل منها اي شي لذا قررت تسوي الشي اللي لازم تسويه وتترك الباقي على ربهـا ... حتى كلام قررت ماتكلمه الا اذا هو كلمهـا ... لكن الحين مضطره تكلمه .. بس ماهي عارفه شلون تفاتحه بالموضوع ... وخصوصا من ليلة البارح نامت وهي كئيبه وقامت اليوم والدنيا ضايقه عليهـا .. وكانت تحتاج انها تكلم صديقتها اللي من يومها معها وكل شي ماتقدر تقوله الا لهـا ... عشان كذا قررت تستلطف معه قد ماتقدر "

" سلطـان ماتوقعها انها تخدمه بعد ليلة امـس ... او حتى تعطيه وجه بس هي بينت له العكس "

اديم : زرت بسمه وفيصل
سلطان بطرف خشمه : اي
اديم: شخبارهم
سلطان : بخـير

" اديم انقهرت من اسلوبه لكنها بلعتها "

اديم : سلطان

" سلطان اكتفى انه يلف عليها "

اديم نزلت راسها من الرعبه لانه عيونه تربكها : صديقتي بتجي عندي " وبسرعه " اقصد ممكن صديقتي تجي عندي

" سلطان استانس يوم شافها تأدبت معه وصارت تهابه "

سلطان بلامبالاه : اي عـادي بس انا ما اشوف الوقت مناسب اخوك منوم وانتي قاعده تسوين عزيمه
اديم: لااا مو عزيمه بس تسير علي عادي
سلطان : اوه بكيفك انتي واياها
اديم بلعتها : شكــرا

" سلطان قهره اسلوبهـا شلوون في ناس باردين كذا .. مايدري "

" اديم استانست .. لكنها مابينت له وكانت تبغى تدعي عليه من داخلها لكن ضميرها يأنبها "

" سلطان قام وسدح نفسه على الكنبه وشويتين وغمض عينه ... اديم على طول طلعت فوق عشان لايسمعها وكلمت منيره ومنيره وافقت لها امها انها تجيهـا ... اديم اشتطت واستانست واخيرا يعني بيصير شي جديد بحياتها الممله ... لانها صارت تعتبر كل شبابها ماضي .. سلطان وراها حياه غير الحياه اللي كانت عايشتها وخلاها تحس ان مستحيل ترجع لماضيهـا ... اديم كانت مؤمنه ان الحياه الزوجيه مختلفه عن حياة الشبا بس ماكانت تفكرها بهذي الصوره ..المهم نزلت ورتبت المجلس وجهزت كل شي وكل هذا اخذ منها نص ساعه وبعدين طلعت ورتبت نفسها لبست وتعطرت ونزلت وماحطت ميك اب لان مالها خلـق "

" ونزلت تحت ومنيره مابعد توصل .. قعدت جنبه بالصاله وهي تناظر البيت .. كذا نظرات عشوائيه يعني لحظات انتظار ولاشعوري طاحت عينهـا على سلطــان "

" اديم يوم شافتـه نايم ووجهه خالي من ملامح الشر والتعقيدات .. لاشعوري انجذبت لـه .. كانت هذي اللحظه الوحيده اللي كانت تقدر تشوف فيها ملامح سلطـان الحقيقيه لانه دايم متلبس لها بقناع الوحشيـه ... اديم حست بشعور حلو داخلها وهي تناظره ... توها بس تحس انه جميـل وجذاب مع ان الكل من اول يقول وهي تكذبهم لكن الحين ايقنت انه كـذا "

اديم تتنهد " ااخ ليت هذا الوجه مو عليـك .. صحيح ان الجمال مو كل شي "

"وشوي ووصلت منــيره وقطع على اديم حبل افكارها ... استانست اديم فيها وتشققت لكن منيـره اول ماشافت اديم ماكانت تشوف اديم اللي تعرفها "

منيره بحزن : ديومه
اديم بابتسامه : نعم
منيره تصارخ : شو سوا فيك الملعون
اديم ضحكت وسكتتها : اشش نايم لاتفضحيني معه
منيره بقهر: شلون تسمحين له شلون
اديم تنهدت بحزن : وش تبيني اسوي
منيره: قولي حق امك وابوك يتصرفون معه ... اديم صرتي كنك حرمه بالخمسين
اديم اخترعت : وهـ اسم الله علي
منيره: من جدي اتكلم
اديم : ماله داعي يامنيره مو معقوله من الحين اروح اتشكى عند اهلي
منيره: اجل تسكتين له اذا شافك ساكته له بيتمادى يابرودك يا اديم
اديم : منيره ماقدر ماقدر اقول منور
منيره: هاااه
اديم : توني قاعده واناظره ياختي توني احس انه حلوو
منيره ضحكت : انا كنت خاقه عليه بس يوم عرفت سواياه فيك كرهته
اديم تناقز : والله والله انه كيوت
منيره استغربت: اديم شصار فيك
اديم : مادري بس احس بشعور غريب
منيره: لا الظاهر مانتي طبيعيه
اديم حزنت على حالها: شسوي يعني قاعده اونس نفسي

" وشوي بدت منيره تستدرجها وعرفت كل تصرفاته مع اديم .. منيره انقهرت وعرفت ان مافي حل معهم غير الطلاق وماكانت تتوقع انهم بيوم من الايام ممكن يتطلقون مهما كان السبب لانهم عايله وحده ومتمسكه ببعض "

منيره: طيب اسمعيني
اديم بانتباه : وشو

منيره: شوفي حاولي تخلينه يشوفك احلى البنات.. يشوف انه مافي مثلك حتى لو كان يكرهك .. حاولي تحسسينه باهتمامك وبحرصك و..

اديم قاطعتها : بس لاتكملين .. بالله ماتقولين لي شلون احسسه بهذا الشي وهو قاعد يحسسني اني انسانه منبوذه بايخه قبيحه شلون احسسه احس مستحيل اقدر احس بهذا الشي يا منيره افهمي

منيره: وشو افهم يا اديم تقدرين هذا زوجك وهذي حياتك وانتي اللي بيدك كل شي .. يعذبك خلاص عرفنـا .. اذا انتي حابه هذا العذاب مايطول .. سوي اللي اقولك عليه حتى لو بالغصب .. وش اكثر شي هو يحاول يستفزك فيه ويهاوشك عليه

اديم تفكر:ماعرف بس احس اكثر شي في الطبخ هو يدري اني ماعرف اطبخ ليش يجبرني على هذا الشي ..

منيره: طيب تعلمي الطبخ وش خسرانه انتي توك صغيره قولي لامك تعلمك
اديم : لا مابي مابي امي تعرف بأنه علمني الطبخ غصب عني او حتى يذلني على الطبخ
منيره: طيب شوفي اشتري من هذي الكتب والله فيه كتاب خطير انا تعلمت منه اشياء كثيره
اديم : اووه صح منور انتي تعرفين تطبخين
منيره تشققت ورفعت لها حواجب: طبعـا
اديم : طيب علمييني
منيره بتفكير: هممم ولا يهمك بس انا بعطيك الكتاب وسوي مثل ماهو مكتوب وبتشوفين بيطلع لك مثل اللي في الصوره
اديم: طيب هذا الكتاب فيه كبسه
منيره تضحك : لاا مافيه بس بعلمك عليهـا خطوه بخطوه كم ديومه عندي
اديم تحضنها من جنب : فديتـك والله

" منيره تربت في مجتمع مختلف عن مجتمع اديم عشان كذا عندها اشياء ممكن تفيد صديقتها فيهـا ... وبعدها فتحوا موضوع فيصل ورجع الهم والحزن على وجهه اديـم "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #94


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في بيت بو يـاسر "

" بدر ويـاسر وام ياسر كانوا قاعدين تحت والكل معالم الحزن مرسومه على وجهه .. وكأنهم متعودين على الحزن من يومهم "

بدر: بأجلهـا
ياسر: وش تأجلها يابدر هذي دراسه مو لعبه
بدر: ياسر شلون تبيني اروح وحالتنا كذا لاصار شي سمح الله وانا هناك بروح فيهـا
ياسر : وش بيصير جديد يعني بسمه الله يكون بعونها مايندرى متى بتصحى من الغيبوبه اللي هي فيهـا وفيصل ... ان شاء الله بيقوم بالسلامه
بدر: ماقدر ياياسر لو سمحت لاتضغط علي
ام ياسر: يايمه الشباب هنا بيكفون ويفوون روح كمل دراستك الزم
ياسر : لاتنسى اذا مارحت انت حتى وليد ماهو رايح

" شوي وينزل وليد اللي كان عند عبير فوق "

وليد ووجهه صاير اسود : حتى انا ماني برايح
ياسر : لايمه عيالك يبغون يجننوني
وليد ويحس بغبنه : يعني شلون تبيني اروح وهناك عبير تموت الف مره بدل زوجها
ياسر بحنيه : عبير ماعليها خوف ياوليد كلنا معها .. طيب لوصار شي لاسمح الله وش بتقدرون تسوون انتم ... روحوا هناك والتهوا بدراستكم ترى الحياه مرجعها بتمشي
وليد: ماعليش بنأخر هذا السمستر
ام ياسر : هذا اللي بيجنني وانتو متى بديتوا عشان تأخرون ذا اللي تقول عليه

" بدر كان ساكت ويفكر "

بدر: ياسر ماقدر اروح حتى لو رحت ماراح يصير فيني حيل ادرس وعقلي معلق هنا

ياسر يأس معهم

ام ياسر: يايبه..
وليد قاطعها : حتى انا .. حتى طلال اللي ماله دخل بشي ماهو رايح خايف يصير فيهم شي وحنا بعاد عنهم
ام ياسر : تفائلوا بالخير انتوا بس
ياسر وقف وناظر بوجهه بدر ووليد : السفره راح تتاجل اسبوع واحـد بـس سواء بقى الحال مثل ماهو عليه او لا

" ومشى .. لانه يعرف مايجي معهم الاهذا الاسبوع "

وليد نط عند امه : يمه قولي له كلميه
بدر تأفف وسند راسه : انا اللي وهقت نفسي بهالدراسه
ام ياسر: يايبه لاتقول كذا اهم ماعلى الانسان دراسته

" بدر ضاق خلقـه ... تركهم وراح غرفته وسكر على نفسه الباب "

" بدر انقهر لانه هذا هو بيرجع ولاسوا شي من مخططاته .. كل شي انقلب عليهم .. اول شي موضوع سهر اللي كان ناويه يخلصه قبل كل شي ... صحيح كلم امه لكن مافكر يكلمها من جديد او يعرف الرد من امه ... الوقت مايناسب والوضع مايناسب .. والاهم فيصل ، بسمـه ، عبيـر ، شلون بيتركهم بهذا الحال وبيمشي ... مايقدر مايقدر ..بسمه مابعد تصحى من الغيبوبه وفيصل بين الحيا والموت .. حس بدر بخنقه تقتله "

" بدر انسدح على السرير وطلع جواله وقعد يقلبه ... "

بدر: ليه مارديتي ياسهر ليــــــه .. مو هذا اللي تبينه ..

بدر: اووه يابدر والله انك فاضي شلون تبيها ترد عليك وهالخبر طاح مثل الفاس بروسنا

بدر: اكيد هي بعد انصدمت وحزنانه مهما كان .. فديتها والله.. بس ليش كل شي نويته اخترب قبل لا ابنيه .. ليــــــش

" بدر التمس العذر لسهـر .. اللي صار بلحظه مو هين .. وحس ماله داعي لو يرجع يكلمهم عن موضوع الخطبه .. قفل على الموضوع وقفلت الدنيا بوجهه من جديد "

.
.
.


عامين احبك واكتم الحب واخفيه
واخفيه حتى عنك يا نور عيني
عايش بصدري طول هالوقت اربيه
ياكل من ايامي ويشرب سنيني

خايف عليه ولو ضلوعي حوليه
لكن كبر مابين قلبي وعيني
عزمت اسلم كل هالحب راعيه
واخفف احزان المحب الحزيني

شيدت لك قصر من الحب بانيه
فجأه هدمت كل هالحب فيني
فرحت عمر ماتت قبل ما تولد ليه
حلم كبير وضاع ما بين يديني

" بعكــس سهــر "

" سهر كانت قاعده تحت وبس عرفت التطورات طلعت فوق وهي قلبها منجرح على بسمه وفيصل .. دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها ورمت نفسها على كرسيها الهزاز "

سهر تناظر السماء من الشباك ونسمات الليل تلاعب الستاره: ياربي وش اللي صار شلون كل شي تغير كذا بغمضه عين .. شي ماحسبنا حسابه ولا حتى واحد بالميه

" سهر شوي تذكرت بدر والي سواه .. اول شي تذكرت كلامها مع ام ياسر .. رجعت تتذكره حرفي حست يمكنها فهمت على ام ياسر غلط .. بس ام ياسر قالت بلسانها ياسر يبيك حتى بدر يبيك لاخوه "

" هذي الكلمه زادت طعون وجروح سهــر ..سهر حست ان هذا الجرح مو بس يدمي في قلبها حتى بجسدها ... مسكت قلبها من قوة الالم .."

" مسحت الدمعه اللي تسللت على خدها النـاعم .. كانت تحس بوحـده غريبه .. شعور حسته بلحظه وحـده ... تحس انها تحترق ،، تنقتل ،، حطمت كل شي حلو في قلبهـا واحلامها ... حست انه احاسيسها قاعده تتمزق .. تنهدت بحزن ... وهي ماهي عارفه شلون الحزن يجي كذا فجأه بدون سابق انذار حتى .. بعكس الفرحه اللي كانت تملي حياتها "

سهر بعدم تصديق : معقوله بدر طول هذي الفتره يكذب علــي

" سهر كانت تعد هذا الشي مستحيل .. مو معقوله نظراته وكلامه وكل شي يكون لعــب "

سهر حست بالدمعه بتطيح : اجل وش معناها ياسهر جاي يخطبك لاخوه ...

" سهر خطرت في بالها فكره ونقزت "

سهر: بكلمه وبقوله اذا كان هذا الكلام صحيح

" وبحلظه غيرت راسها "

سهر بحزن : شلون بتقولين له صحيح خطبتني لاخوك شلوووون

سهر: طيب اذا قال لي ايه شقول بيطيح وجهي اكيــد .. لالا ياسهر لاتتهورين .. اللي مايبيك لاتبينه ..

" ورمت سهر نفسها على ظهرها .."

سهر" شلون شلون ياسهر بتقوين تنسينه وحبه تغلغل في داخلك شلـــــون .. اصلا مستحيل اعيش في بيت هو فيــه.. شلون احبه واخذ اخوه ماتدخل بالعقل ... مستحيل اتحمل اعيــش في بيت هو موجود فيــه مستحيـــل ... جطيب ياسر وش ذنبه اخذه وانا احب اخوه لو واحد غيره اهون وارحم علي ..."

" وفجأه حست بجنونه بيدخلها "


سهر " بس هو ليش كذا حقييييييييييرر ليشششششششششش "

" رجعت تبكي لكن الحين براحه لو احد سألها بتقول على بسمه "


" سهر حمدت ربها انها ماقالت لحد عن حبها الخاطئ والفاشل مع بدر … ماتتخيل بكرا الناس تعرف انها حبت واحد واخذت اخوه .. ما اقساه من شعــور … "

" سهر حاليا مافكرت في ياسر كل تفكيرها كان في بدر واللي وساه فيهـا "

.
.
.

" بعــــد مرور يـــــــومين "


" هذا اليومين مروا بالبطيئ ... يعاندنا الوقت دايم .. كان هذا الصباح غير مختلف عن الصباح اللي قبلــه .. يحمـل في طياته شي بسيط من التفائل والصفاء... بعكس الصباح اللي قبله وكأنها غيمه سوده غطت ارجاء المنطقه ... كان يحمل شعله خفيفه .. يمكن ماحد يحس فيهـا لكن يحس بشعاعها الخافت ... هو الامـل اللي نولد بقلـوب العايله من جــديد .. يحمل دعـاء قلـوب دعاء من قلب ام انفطر على ولدها .. دعاء من قلب زوجه احترق قلبهـا على زوجهـا .. دعـاء من قلب عايله ماتت البسمه في بيتهم بعد ماغاب عنهم نوره ... "

" في بيت بو فيصـل "

" كان اليوم الخميـس "

" كانوا قاعدين يفطرون .. مع سوالف خفيفه تخفف عن الحزن والالم اللي بداخلهـم.. "

ابو فيصل يوجه الكلام لام فيصل : زرتي عبير شفتي شخبارها
ام فيصل: كنت عندهم البارح .. ياعمري عليهـا حالها لايسر عدو ولاصديق

جنى : الحمدالله " وقـامت .. ابو فيصل لف عليهـا وعلى طول لف على مشاري بعد مادق جواله "

" مشاري نزل كوب القهوه من يده وطلع جواله "

مشاري عقد حواجبه

ابو فيصل: مين متصل
مشاري: ماعرف رقم غريب ... " شوي وقال " الووو
الطرف الثاني : استاذ مشاري
مشاري رجع يشرب القهوه وتكى على الطاوله : اي نعـــم.. من معي

" كان الطرف الثاني بنت "

الطرف الثاني : معـك مستشفى "...." اخوي نتمنى تواجدك حاليا في المستشفى

" طاح الكوب من يد مشاري .. الكل اخترع ولف عليــه .. ام فيصل طاح قلبهـا "

" مشاري مانتظر الجمله اللي بعدها سكر الجوال على طول وقف "

مشاري: يبه يلا قووم
ابو فيصل انتفض: مين ؟
مشاري: المستشفى

" ابو فيصل قام وقعد يركض غصب عنه وهو يسمع شهقات عيـاله "

وصايف ويدها على فمها : مستحييييل

" وقامت فوق ركض "

"جنى على طول طاحت الدمعه من عينهـا ... ام فيصل ماقدرت تقوم ركبها جات عليهـا ماقدرت تشيل نفسهـا "

ام فيصل : يارب ستــرك يارب ستــرك


" مشاري وابو فيصل تركوا كل شي بيدهم ومشاري اخذ ابوه معه بنفس السياره وطار فيه ... ابو فيصل مع انه مايتحمل السرعه الا انه تحمل عشان ولـده ..."

مشاري" يارب نجيه يارب نجيــه ... بموت لو يصير في فيصل شي بموووت ... ماصدقنا على الله حالته تستقــر ... يارب سترك "

" مشاري يدعي من جهة وابوه من جهة .. المستشفى يبعد عنهم ثلث ساعه مشاري وصله بعشر دقايق ... وبعد ماوصلوا نزلوا وهم يركضون ... مشاري ترك مفاتيح السياره داخلها وطار هو وابوه ركض ... الناس كانت تناظرهم ومستغربين شفيهم داخلين كذا لكن طبعا ماكان يهمهم كلام الناس ... ابو فيصل حس تنفسه شوي شوي ويضيق .. لكنه تحمل قد مايقدر "

" اول ماوصلوا للقســم المحدد "

" مشاري بشكل فوضوي يدور على الغرفه لكنه وقفته وحده من النيرسات الموجودين "

النيرس :

Excuse me sir

" النيرس كانت تحاول توقفه .. بعد يدها من عليه "

مشاري :

My brother here

النيرس:

Plz its not visit time

مشاري : اووه ان لله

So plz call doctor saleem

النيرس :

Okey just wait there

" واشرت له "

" مشاري وابو فيصل "

ابو فيصل : هذي ميب صاحيه موقفتنا
مشاري: الحين يجي الدكتور اصبر يبه
ابو فيصل: من قالك بصبر انا الحين بدخل وقت زياره ولالا
مشاري: يبه لوسمحت ماحنا ناقصين مشاكل

" تكوا ثنينهم على الجدار وجاهم الدكتور بعد خمس دقايق انتظار "

" اول ماطلع لهم على طول طاروا له "

ابو فيصل : دكتور بشر وش صار على ولدي

الدكتور يناظر بعيونهم :........

.
.
.

" في بيت بو ياسر"

ام ياسر: ياسر شوف اختك ماعدت احيلها
ياسر يناظر عبير: عبير عن حركات العيال
عبير بعصبيه: ياخي مالي خلق اكل بالغصب هو
بدر: مو عشانك عشان اللي في بطنك
ياسر : ترى اللي تسوينه بنفسك ماراح يسوي شي او يغير شي
عبير رمت الملعقه : افففف

" بدر عطا ياسر نظره بانه يحاول يقسى عليها شوي "

ياسر عقد حواجبه : عبير عن حركات العيال واشوف كولي
عبير صارت تناظر فوق وماعطته اهتمال
ياسر يصرخ فيها بس مو بصوت عالي : عبير

"عبير اخترعت ومسكت الملعقه وليد ضحك بس مابين"

"عبير تاكل بالغصب .. وجت بتشرب مويه وماعرفت وش حست فيه وطاح الكاس على صحنها .. الكل لف عليهـا بخوف "

بدر: عبير
ياسر : عبير
ام ياسر: بنتي " حركات امي لوول "

" عبير حست بكأن الشوكه اللي تاكل فيها اخترقت قلبها "

عبير تحط يدها على قلبهـا : يمــه فيصـل " وطاحت اخر دمعه من عينهـا "

" ياسر وبدر ناظروا بعض وحطوا ووليد طاح قلبه "

عبير: يمه ودوني حق فيصــل

" ياسر نشف ريقه هو وبدر "

بدر: عبير فيصل مافيه شي حالته مستقره هذا انتي امس زرتيه وهو بخير
عبير: ابي اشوفه الحين مـــالي دخل " وقامت بسرعه وحست الدنيا لفت عليها حطت يدها على جبهتها "

" بدر كنان جنبها على طول قام لها وامها خافت عليها"

ام ياسر : ياربي هالبنت بتجنني ماكنه فيها ضنى

" بدر يقعدها "

بدر: عبير حرام عليك اللي تسوينه في نفسك

" عبير رمت نفسها على حضن بدر وبدر قعد يطبطب عليها "

" ياسر عوره قلبه .. قام على طوله وطلع برا وكلم مشاري "

" مشاري كان ناسي جواله بالسياره ... نوكل قلب ياسر ... ماعرف على مين يدق .... قرر يدق على البيت "

" طبعا ردت عليه جنى بعد ما امها غصبتها انها ترد على بالهم مشاري ... جنى ردت عليها وصوتها ثقيل "

جنى: الووو
ياسر طاح قلبه : السلام عليكم
جنى ماقدر تميز الصوت: وعليكم السلام ... مين معي
ياسر : جنى ؟؟
جنى: ايه مين ؟؟
ياسر: اانا ياسر... لاهنتي مشاري جنبك
جنى قامت تبكي : مشاري كلموه المستشفى وراح يركض هو مع ابوي
ياسر اخترع : كيـــــــف ... " ولاحب يخرعها " خلاص خلاص انتي لاتبكين ان شاء الله مافيه الا الخير انا الحين رايح لهم وبطمنكم ان شاء الله

" وسكر منهــا ومسك جواله بكل قوته "

ياسر: لازم بدر يجي معي ... يارب استر عليــه يارب

" ياسر ماعرف شلون يتصرف مايقدر يسوي شي قدام عبير ولا عبير اللي بتروح فيهـا ... مالقى حل غير انه يتركهم ويروح المستشفى لحاله ... واول ماجا بيفتح سيارته ناداه وليد "

ياسر عقد حواجبه وبصوت واطي قبل لايقرب: مو وقتك ياوليد
وليد : ياسر لحظــه " واول ماوصل عنده " وين رايح
ياسر: لا بس بروح حق السياره اليوم
وليد عقد حواجبه : شلون تتركنا وتروح وعبير بهذي الحاله

"ياسر تأفف بداخله لون يتصرف مع وليد "

وليد ضاق خلقه : صراحه خوش نحشه

" ياسر تنهد ماعرف يقول له ولا لا .. خاف يروح ويذيع عليهم وليد لانه مازال يعتبر وليد صغير "

ياسر بحماس : وليد بقولك شي ولايطلع منك
وليد بكل اهتمام: صار
ياسر: انا بروح اشوف فيصل
وليد اختبص: ليه ؟
ياسر: تعرف بتطمن عليه عشان اطمن عبير
وليد: وش معنى الحين بتروح له ... فيه شي وماتبي تقوله لنا
ياسر: لا مافيه شي بس عشان اذا طمنت عبير اكون مرتاح
وليد : ليه طيب ماتبيني اقول لحد " ورفع حاجب "
ياسر يركب سيارته وكلمه بصرامه : وليد اسمع الكلام

" وشغل السياره وطلعها من الكراج وراح فاحطه "

وليد : اكيد فيصل فيه شي ولا ماكان طلع بهذي السرعه يارب استر عليه وقومه بالسلامه

" ورجع لعندهم ولاتكلم كلمه مع انه يحس ان الكلام موقف ببلعومه ويبغى مفر عشان يطلع .. ويوم سأله بدر قال انه راح يشوف السياره "

" بدر ماهتم وشال عبير وحطها على الكنبه وخلوها ترتاح .. وعبير مصره انها تروح وتشوف فيصل الحين ... "

.
.
.


" في جده "

" في بيت فهـد "

" ام نايف كانت تكلم نجلا وتقول لهـا ... "

نجلاء صرخت : لاااااااااااااا شلوووووووون بسمه

" ونجلا على طول صارت تبكي مثل المجنونه ... فهد اخذ منها السماعه بسرعه "

فهد : عمتي وش صاير وش فيها بسمه
ام نايف والدمعه بعينها : بسمه صار لها حادث والحين هي بغيبوبه
فهد : ان لله وان اليه راجعون وشخبارها الحين
ام نايف: تحت رحمة ربك .. فهد يبه شوف نجلا وهديها ماحبيت اخرعها ولا اخوفهــا
فهد : ابشري عمتي ولا يهمك خليها علي ..
ام نايف: يلا فمان الله
فهد : الله معك

" اول ماسكر منها راح لها وضمها وهي تبعده بطريقه فوضويه "

نجلا : ابي اروح فهد ابي اروح اشوف اختي

فهد : طيب بوديك بس انتي اهدي
نجلا : مالي دخل ابي الحين

"فهد مسك يدينها وقربها لعنده بالقوه وهي رمت نفسها على صدره على طول وقعدت تبكي"

نجلا: ليه ماقالوا لي ... يعني انا رحت يعني ينسوني ولا كأني بنتهم ليــــــه
فهد يمسح على راسها : حبيبي وش هالكلام ... مايبون يخوفونك
نجلا: بس هذي اختي هذي اختي

" وصابها شي قريب من الجنون "

نجلا زاد بكائها : تخيل بسمه في غيبوبه ويمكن ماتصحى منها وانا ماشفتها لاااااااا ماصدق " وصارت تضرب صدر زوجها "
" فهد تحمل كل شي تسويه نجلا .. وشوي بدت تهدا شوي "

فهد يطبطب عليها : حبيبي لاتسوين بنفسك كذا .. الحين انتي الكبيره .. اكيد عمتي الحين تعبانه ولازم تكونين انتي القويه .. على الاقل تخففين هم امك مو تزيدين عليهـا
نجلا: طيب خذني لها
فهد : باخذك بس توعديني
نجلا: بسوي اللي تبيه
فهد : توعديني انك تمسكين نفسك قدام امك ولاتعاتبينها لانها محتاجه من يريحها ويهديها ... ولا ابيك تزيدين عليها
نجلا : طيب طيب يلا نروح
فهد : استني شوي بشوف اذا في طياره اليوم
نجلا: تكفى حاول معهم قد ماتقدر
فهد: بحاول بحاول بس انتي اهدي

" وبعدها سكر فهد وقعد يحاول بكل الطيرات اللي متوجهه للخبر اليوم او الظهران او الدمام "

.
.
.

" في نفس الوقت في المستشفى "

مشاري ارتخت اعصابه : الله يبشــــرك بالخير يادكتــور
ابو فيصل: كذا زين تكلمونا وتخبصونا
الدكتور يبتسم : الله يهديكم ماعطيتوا النيرس مجال تتكلم
ابو فيصل: هذا مشاري الله يحفظه
مشاري: يبه شدراني انا قلت اخوي صار فيه شي
الدكتور ابتسم : لا حبينا نبشركم ان تخطى مرحلة الخطــر .. لكــن هذا مو كـل شي

مشاري وابوفيصل ناظروا بعض

الدكتور : تقدرون تتفضلون معي المكتب

" مشاري وابو فيصل مشوا معه وهم ماهم عارفين وين الدنيا فيـه .. دخلوا وسكروا الباب وراهم "

مشاري: فيصل فيه شي يادكتور
الدكتور : مثل مانتم عارفين فيصل سوينا له اكثر من ثلاث عمليات .. طبعا هذا اللي قدرنا نتفاداهم وهذا اللي اتضح لنـا .. لكن بعد ما صحى فيصـل فكينا عنه الجبيره اللي كانت عليه .. وبعد بعض التمارين حق اعضاء جسمـه عشان نتطمن من سلاماتها.. وجدنا ان فيصـل مايحس برجلـه اليسرى ... واغلب الظن ان فيصل قد يكون تعرض لشلل برجله لكن للحين ماتأكدنا عشان كذا حنا بناخذه على الاشعه ونتأكد .. لكن حبينا نحطكم في الصوره

مشاري شهق : شــــــــــــلل
ابو فيصل بتعبت : فيصل فيه شلل
الدكتور: الى الحين مو متأكدين 70 بالميه ... وفي شي ثاني بس هذا الشي مامنه خوف بأمكانا نرجعه مثل ماكان بعلميات تجميل وغيره ... فيصل تعرض لتشوه في الوجه مع الكتف .. عشان كذا ما ابغاكم تحسسونه بشي اذا شفتوه الحين

" مشاري سكت وابو فيصــل "

" ابو فيصل حس انه انهد حيلــه "

مشاري: طيب متى بتسون له الاشعه
الدكتور: ان شاء الله بكرا
ابو فيصل: ليش مو اليوم
مشاري: يبه لاتستعجل
ابو فيصل وقف بكل صرامه : ممكن نشوفه دكتور
الدكتور وقف معه: أي تفضل بس مثل ماتفقنا
ابو فيصل: ولايهمك " ولف على مشاري" مشاري الحين تروح وتخلص اجراءت السفر لنقل اخوك للخارج
مشاري: يبه ابي اشوفه بلاول
ابو فيصل: لاحق عليــه " وطلع مع الدكتور "

" مشاري ماتحرك من مكانه حس هو اللي انشل عن الحركه "

مشاري: يعني فيصل ماراح يمشي مثل اول .. فيصل اخوي مشووه

" ضاق خلق مشاري بس مابيده حيل "

مشاري: اهم شي قام بالسلامه اهم شي روحه

" وبعدها قام واول ماطلع شاف ياسر كان توها طالع من الاسنسير "

"ياسر رفع راسه وشاف وجهه مشاري التعبان واخترع "

مشاري: هلا ياسر
ياسر راح لعنده: مشاري شفيك .. فيصل فيه شي
مشاري: لا بس فيصل تعدى مرحلة الخطر
ياسر ماتطمن لانه وجهه يقول عكس كذا : طيب
مشاري: لكــن
ياسر: لكن ايــش ...!!
مشاري بتعب : فيصل ممكن يكون فيه شلل
ياسر شهق : كيــف ؟
مشاري: هذا غير تشووه في الوجه والكتف
ياسر فتح عيونه على الاخر: ان لله وان اليه راجعون بس الحمدالله على كل حال دام الله سلم روحه هذا اهم شي .. وكل هذا له حل ان شاء الله .. الحين بنت عمي والله مدري وش صار عليها
مشاري: اي والله المهم انا بروح اخلص اجراءات نقل فيصل
ياسر: وين بتنقلونه
مشاري: ابوي طلب تحويله الى المانيا
ياسر: اي صح انا اعرف واحد تعالج هناك وهو الحمدالله بس ماني ذاكر الدكتور اللي عالجه على العموم الحين وينه عمي
مشاري: راح لفيصل
ياسر: فيصل يدري انه بينقل
مشاري: لا بس اكيد مو مخالف
ياسر: خلاص انا الحين بروح لهـم

" بعدها تركوا بعض وبعدين راح ياسر لغرفة فيصل ... في البدايه رفضوا يدخلونه بس الدكتور سمح لهم .. اول مادخل ياسر وشاف الجبيره مفتوحه ووجه فيصل شلون صاير "

" حس برعشه في جميع انحاء جسمه ... شكـل فيصل كان مقزز للعين .. ياسر حس الرعشه تمركزت في قلبه للحظه .. ماكان قادر يناظر .. قوى قلبه قد مايقدر وراح لعند فيصل وهو مبتسم مع ان الابتسامه كانت غصب عنـه "

ياسر بترحيب: الف الف الحمدالله على سلامـتك
فيصل بتعب وصوت فيه تنهيده : الله يسلمك

" ياسر قرب عنده وباسه على راسه لانه مايقدر بوسه على وجهه "

ابو فيصل يبتسم ابتسامه واسعه : شفت شلون تحسن
ياسر : اي الحمدالله على كل حال بس الله يهديك يافيصل ماسويت فينا خير
فيصل ضحك على الخفيف ومن كثر ماكان خده منتفخ ومزرق تألم يوم ضحك : اااي

" ياسر تقطع قلبه على منظر فيصل "

فيصل: يبه
ابو فيصل: سم يبه
فيصل: من متى وانا منوم
ابو فيصل : حول ثلاث ايام بس الحمدالله على كل حال
فيصل: طيب ماعرفتوا اللي كان معي بالحادث " وتنهد حس انه ابذل جهد يوم تكلم "
ابو فيصل: كلهم بخير بس انت ارتاح ولا عليك
ياسر ماقدر يقعد : عن اذنكم ياجماعه خل ابلغ الاهل مساكين قاعدين يحاتون

" وطلع بسرعه "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #95


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في بيت سلطـان "

" سلطان بما انه اليوم الخميس اخذ راحته في النوم .. وماصحى الا على الساعه 12 ونص .. بعد ما اخذ له دش عشان يصحصح ... نزل تحت ... اول مانزل حس ان في البيت ريحة طبخ .. ومو اي طبخ .. حسه طبخ حقيقي ... عقد حواجبه وكمل طريقه "

" اول مانزل كان التلفزيون مفتوح واديم ماكانت موجوده .."

سلطان بخشونه : اديــم ... اديـــم

" اديم وقتها كانت بالطبخ واخترعت لاشعوري يوم سمعت صوتها جففت يدينها وطلعت لـه "

سلطان يوم شافها عقد حواجبه : حطي الفطور
اديم رفعت له حاجب : بس الحين وقت غدا مو فطور
سلطان استصغرها : الله والغدا غدا من بقول .. سوي لي فطور بس
اديم تغير اتجاه شعرها : الوقت الحين وقت غدا ودام الغدا مطبوخ فا انت مضطر تتغدا
سلطان رفع حاجب " بعد قامت تطول لسانها " : تعالي تعالي " وياشر لها بصبعه "

" اديم طاح قلبها يعني شلون بيضربها "

اديم: عن اذنك مضطره اروح " وراحت وتركته "

" سلطان عصب من حركتها وحس انها قاعده تحسسه بأن ماعاد له سلطه عليهـا "

سلطان ماكان له خلق بما انه توه صاحي : هين انا اوريك احمد ربك اني مو رايق لك

" وبعد عشر دقايق رتبت اديم الطاوله وحطت الغدا راحت له "

اديم : تفضل

سلطان عطاها نظره قويه وقام

" سلطان انصدم يوم شافها مسويه كبسـه ... انجن يوم شاف اكلته المفضله ... لانه فقدها حيــل بس ماكان يدري عن الطعم .. حس بنشوه الانتصار يوم عرف كيف يخليها تطبخ ..."

" اديم قعدت وهي خايفه من الطعم ... ما اكلت قبل ماهو ياكل وهي تناظره من تحت تبي تشوف ردة فعله ... بس انصدمت انه انسان جامد بطريقه مو طبيعيه .. لدرجة مابين اذا كان حلو ولالا او حتى اذا كان مقبول ولالا ... قامت ودخلت اول لقمه .. شافت طعمها حلو بس مو احلى شي يعني صحيح ناقصته اشياء بس ينوكل ... المهم طنشته وقعدت تاكل "

" اما سلطان صحيح يحس انه قدر يسوي شي وغصب عنها الا انه استغرب انها انصاعت له بهذي السرعه وصارت تعرف تسوي كبسه بسرعه "

سلطان" وش قصدها يوم انها تعلمت الطبخ بسرعه .. معقوله خايفه مني ولا شي ثـاني "

" رفع حاجب وهو ساكت وكمل اكله .. وبطبع سلطان صحيح يحب الاكل الا انه مايكثر ولايحب يثقل على نفسه ... عشان كذا اكل وقام .. اديم عرفت انه ماعجبه "

" اول ماقام تأففت وحطت يدها على راسها "

اديم بصوت واطي: شسوي بحياتي انا شسوي

" وبعدها سرحت .. قعدت شوي على الطاوله لحالها تسلي روحها بعدين قامت وشالت الاكل ودخلت المطبخ وحست بتعب .. شافت الدنيا مقلوبه فوق وتحت ومضطره انه هي اللي تنظف "

اديم وهي تحس بحرقه بقلبها : الله يسامحك ياسلطان حطيتني في مسئوليه اكبر مني

" اديم حست بتعب لانها تحس ان الطبخ يتعب وخصوصا هي تسوي كل شي مافي حد يساعدها وهي ماتعودت على هذا الشي ... قعدت تنظف وحيلها طايح لكنها تسلت اهم شي بعيده عن سلطان "

" سلطان استغرب ليش للحين ماجات لعنده من دخلت المطبخ ماطلعت "

سلطان : شتسوي هذي للحين "وتأأفف " والله مافرقت شي عن حياة العزوبيه اففف

" قام شال نفسه وطلـع وتركهـا "

.
.
.

" في المستشفى "

" ياسر اول ماطلع قعد يتنفس بقوه ... منظر فيصل كان مروع .. كأن ربي بدل فيصل بشخص ثاني ... كل وجهه متنفخ وجزء احمر وجزء ازرق ... وعينه اليسرى منتفخه ... ياسر مهما كان قوي هذا الشكل هزه ... حمد ربه على كل حال وبعدها كلم الاهل وبلغهــم "

" عبير اول ماسمعته فكرته ينصب لكن يوم كلمها ابو فيصل صدقت وبعدها طارت من الفرحه يوم سمعت حس فيصل ... "

" الكل انبسط واستانس بهذا الخبر طبعا ماكان عندهم خبر بالتشوه وهذي الاشياء بس يعرفون انه قام بالسلامه .. مساعد وقتها كان بالطريق وعلى طوول توجهه للمستشفى مو مصدق "

" فيصل رجعت حالته طبيعيه لكنه شوي يحس بتعب لكن اهم شي تعدى مرحلة الخطــر ... خبر فيصل بعث في قلبوهم الامل من ناحية موضوع بسمــه ... ام نايف راحت لها المستشفى وقعدت معها وتقرا وتسولف عليهـا .. وكانت تدعي ربهـا من كل قلبهــا "

" ام فيصل شكرت ربهـا مليون مره وحمدته والبنات كلهم رجعت لهم روحهم بعد ماسمعوا خبر فيصل "


" بعد مرور ثــلاث ســاعات "

" الرجـال كلهم تواجدوا في المستشفى اصحاب فيصل واهله وكل اللي يعرفونه تحمدوا له السلامه وقعدوا معـه طبعا الحريم ماكان لهم مكان بينهم فا محد راح له ..."

" لكن في القسم الثاني كانت ام نايف ونجود وسهر مع بسمه .. وكانوا طول الوقت ساكتين وشوي دموعهم تطيح وشوي يسكتون .. هذا كان حالهم حتى ام نايف فرحة بخبر فيصل ودعت لبنتها يقومها بالسلامه مثل ماقوم فيصل بالسلامه "

.
.
.

" الساعه 7:00 المغرب "

" كان هذا الوقت الثاني المحدد للزياره .. والرجال بما انهم زاروه بالظهر تركوا المجال للاهل يزورونه بالمغرب ... مع انه الساعه 6 كان فيه رجال الا انهم تطمنوا عليه وطلعوا على طول "

" في هذا الوقت بس كان مشاري قاعد مع فيصل "

فيصل: مشاري
مشاري: سم
فيصل: ابي مرايـه
مشاري انصدم من طلبه : ليـه ؟
فيصل: ابي اشوف وجهي احس في شي ثقيل بوجهي
مشاري عرف انه مو متخيل شكله : وش زينه وجهك بس من وين اجيب لك مرايه
فيصل: مشاري واللي يعافيك ابي مرايه

" مشاري قلب عيونه يسوي نفسه يدور .. مشاري خاف اخوه يتنرفز او حتى يعصب اذا شاف شكله "

مشاري: من وين يافيصل الله يهديك
فيصل بذكاء: عطني جوالك
مشاري اخترع: شنو
فيصل : شفيك اخترعت
مشاري: لا بس ماله داعي
فيصل: مشاري لو سمحت عطني جوالك وافتح لي الكاميرا الاماميه

" مشاري حس قلبه طاح في بطنه وش بتكون ردة فعله .. قام مشاري وفتح جواله بخوف وكأنه يتمنى احد ويجي يقوله لا لاتعطيه او يقطع محور حديثهم حتى ... لكن مافي جدوى الظاهر مافي مجال .. فتح الكاميرا واعطـاه اياه بتردد "

" فيصل كان يرااقب تحركات مشاري وبنفس الوقت مستغرب انه ليش مشاري رافض انه يعطيه الكاميرا "

" فيصل مسك الجوال وهو عينه على مشاري .. مشاري اول ما اعطاه الجوال دار وجهه الجهة الثانيه "

"فيصل شوي شوي ورفع الكاميرا على وجهه واول ماشاف وجهه شهــق ... مشاري على طول لف عليه "

" فيصل قام يتنقل بالكاميرا على جميع انحاء وجهه وهو مصدوم "

" مشاري سحب منه الجوال "

فيصل بعصبيه: ليه ماقلتوا لي ليـه
مشاري بحزن: وش نقولك
فيصل: تخلوني كذا قدام خلق الله
مشاري: لاتنفعل فيصل ماله داعي الانفعال ...

" فيصل عصب وضاق خلقه ... شاف شكله شي ثاني ... ماتوقع انه يكون بهذي البشاعه"

مشاري يطمنه : فيصل كل هذا وله علاج اجراءات نقلك لالمانيا مابقى عليها شي وصدقني بترجع اسحن من اول
فيصل فتح عينه : المانيا وش فيني بعد غير هذا
مشاري حس وكأنه في مأزق مستحيل احد يطلعه منه : لا بس عشان تكمل علاجك هنـاك
فيصل لف الجهة الثانيه والدمعه بعينه : ومن قالك اني بكمل علاجي هناك واصلا من قالك اني ابي اتعالج
مشاري انصدم : كييــــــــف

فيصل سكت

مشاري: فيصل استهدي بالله انت بتتعالج هنا ولا هناك

فيصل غمض عيونه : مشاري اطلع برا ولا ابي اي زياره

مشاري انصدم : وش قاعد تقول انت
فيصل بنفاذ صبر: اللي سمتعه
مشاري : بس فيصل زوجتك بالطريق
فيصل غمض عينه: هي بالذات مابيها تشوفني وانا بهذي الحاله
مشاري: فيصل
فيصل على صوتـه : مشـــــاري لو سمحــت روح اوتركني...!

" مشاري انصدم وش اللي قاعد يسويه بنفسه فيصل "

" مشاري طاحت دمعته على حالة اخوه لكنه مسحها مباشره ... اول ماطلع سكر الباب وراه .. وصار يمشي بالهداوه "

مشاري" ليتني ماخليته يشوف شكله .. وش اللي صابه ... ياربي رحمــتك ماعاد فيني حيل ماعااد "

" مشاري اول مانزل تحت وكان متوجهه للبوابه شاف بدر وام ياسر وعبير داخلين .. مشاري توجه لهم على طول "

مشاري: بدر لحظه

" بدر انتبه له ولف عليـه "

بدر: هلا مشاري " وابتسم "
مشاري رد الابتسامه غصب عنه : بدر تعال شوي

" مشاري اخذ بدر بعيد عنهم لايسمعون الكلام "

بدر: خير يامشاري صار شي
مشاري: بدر فيصل رافض اي زياره
بدر انصدم : كيــف " ولف على اخته " ليه طيب ؟
مشاري: بعد مااشاف شكله قالي امنع كل الزيارات عني ولا ابي اشوف حد
بدر عوره قلبه : طيب عبير زوجته
مشاري: وحدد عبير
بدر: طيب ليه يسوي كذا
مشاري : اسكت والله اني قرفان العافيه .. فيصل ثار علي وطردني من الغرفه
بدر: لاتلومه يابدر اللي شافه مو هين
مشاري: الله يعين.. خذ الاهل وتعذر منهم .. والله اني فشلان بعبير والخاله لكنه حتى انا طردني
بدر: لاتشيل هم انا بتصرف

" بدر عرف اذا صرفهم عبير بتشك بشي "

بدر: يلا تعالوا
عبير: وين من هنا
بدر: لا بس يقول مشاري مليان رجال .. اصحاب ابوه واصحابه ومافي مكان وقاعدين يحاولون يخففون منهم وقال مافي مجال يدخلنا عشان لايقل الهوا

" عبير طنقرت وعصبت وسبقتهم وراحت عند السياره .. وفتحها لها بدر من بعيد "

ام ياسر: بدر قولي وش فيه فيصل
بدر: مافيه الا كل خير بس مانقدر ندخلكم على الرجال بكرا تعالوا وزوروه
ام ياسر: يلا الله يعين

"اول ماركبوا السياره "

عبير: والرجال مايحسون على دمهم ان فيه اهل يبون يزورونه
بدر: شنسوي بعد شي طبيعي .. خلاص بكرا الظهر اجيبكم

" عبير تأففت وسكتت "

" مشاري راح بيتهم وكلم امه قبل لايطلعون وقال لها بس يوصل بيقولهم السبب "

.
.
.

" الساعه 9:00"
" في احدى المقاهي "

طلال: وليد شفيك مو بعادتك
وليد : بالله عليك اللي صار يخليني مثل عادتي
طلال : ماكنت اتوقع ممكن يصير فينا مل هذا
وليد: يالله هذا اللي كاتبه ربك
طلال: والله ندمت اني رجعـت
وليد: اجل انا عكسك لو صاير هذا كله وانا مدري عادي انجن
طلال : لا بس تدري شلون احس بخمول احس لو رحت ادرس الحين مو مثل اول احس مالي خلق وابي اقعد هنـا احس العايله تغيرت ماعادت مثل اول
وليد: دوام الحال من المحال
طلال: اي من جـد صار مالي نفس لاي شي
وليد : حتى انا لا اشتهي اطلع ولا اسهر بس اراقب حالة اختي
طلال: الا عبير شخبارها .. من تزوجت وانا اشوفها الا هئ بالموت
وليد: والله هذي هي عايشه
طلال: ياحليلها .. ماودك نروح مكان شي نسهر فيه
وليد: مين له نفس واللي يعافيك

" طلال يقول كذا عشان يغير من نفسيته .. "

طلال: وانت الصادق حتى ربعي مالي خلق اقابلهم
وليد : الا وش سويت مع وصايف
طلال بقرف: لاتجيب لي طاريها كرهت البيت بكبره
وليد فتح عينه : افا
طلال: اي ماكنت احب اختهم اديم والحين كرهت الثانيه
وليد : بس ماتشوف انه من حقها
طلال: مو مشكلتي المهم اني ماعدت اطيقهـا ... ماقلت لك
وليد وهو يشرب الكوفي : شنو
طلال: اكتشتفت ان عندنا وحده بالعايله تاخذ العقل
وليد عقد حواجبه: وش سالفتك انت شكلك ناوي تحب
طلال يضحك : لا احب مجنون انا ... بس والله شكله مو رايح عن بالي بس مشكلتها معقده
وليد: طيب منهي ليكون اختها جنى " وضحك "
طلال يضحك : الله يخسك .. عفانا الله .. لا هذي بنت خالي
وليد عقد حواجبه
طلال فهم وليد : ماتعرفها ادري.. بس هذي البنت اللي من زوجته الثانيه
وليد : اهاا عرفتها بس ماقد شفتها ..
طلال: انا يالله شفتها
وليد: ليه هي ماتجي عندكم دايم
طلال: الا بس داسم مغطيه مع خشتها
وليد ضحك : بس والله كفوو
طلال بقوه : لا
وليد ضحك : من جدك انت
طلال: هو صحيح ازين لها بس على الاقل نقدر نشوفها نعرفها
وليد يضحك: اما انت لو تقول عقلت من اليوم لبكرا ماصدقك
طلال يضحك :بسم الله عليك وش دعوى الحين انت العاقل
وليد يضحك من قلب : اااخ من زمان ماضحكت
طلال يبتسم : شفت شلووون حتى اانا
وليد : اي انت اصلا ماتضحكك الا هذي السوالف والخرابيط

"طلال ضحك"

وليد: الله يعينها عليك اجل
طلال: لعنبو وش بسوي لها انا
وليد بنظره: انت اذا حطيت حد في بالك ... ارحم حاله
طلال يضحك : بس هذي ماقدر احسها قويه
وليد ضحك : كان زين تقوى عليك

" طلال ووليد قعدوا يسولفون وكأنهم من زمان ماشافوا بعض صحيح يلتقون كثير بس موضاعيهم نفس الشي عن الحادث والاخبار اللي صارت "

" طلال بنفسه مافهم ليش بين حق وليد عن هذي البنت مع انه مايحس بشي تجاهها وحتى لو يحس بشي تجاهها مستحيل يعترف او يقول ... لانه اخر شي ممكن يطري على باله يحب .. لانه يحس اللي يحبون متخلفين ... ومؤمن ان بهذا الوقت مافي حــب "

.
.
.

" بعد مرور ثلاث اسابيع"

" في هذي الفتر بدر ووليد وطلال رجعوا لامريكـا بعد ماتطمنوا على فيصل .. لكن بسمه حسوا انها مطوله .. صحيح كانوا حزنانين عليها وخافوا يفقدونها ... لكن مابيدهم شـي ..

. سلطان واديم مثل ماهم عليه .. اديم تعلمت تسوي شغلات ... مع انها ماتضبطها دايم .. الا انها ماتشوف من سلطان اي استجواب .. حلو شين .. مايعطيها راييه .. ياكل ويقوم ... اديم فقدت الامل فيـه وحالتهم مازالت على ماهي عليــه ... اديم نحفــت 3 كيلـو وصار ملحوظ على وجهها ... حتى عظمة الوجنتين طلعت ... حتى لو كانت محليتها الا انها مابغت توصل لهذي الدرجه من النحف ... ماكانت متحمله شغل البيت ... واجهت مصاعب في الغسيل والكوي والطبخ وكانت هي الوحيده وماحد يساعدها ... ومازالت اديم تتظاهر انها مبسوطه وسعيــده مع سلطــان ... ماتعرف وشو السبب الرئيسي اللي يمنعها من انها تقول عليه اهلهـا .. لكنها تعودت على الوضع وصار شي طبيعي عندها ماتفرق معها وش يسوي سلطــان ... سلطان مازال يحتقر اديم ويكرههـا ... وعلى باله ان اديم تسوي كل هذا خضوع له وتقرب له .. لكن حط في باله ان هذا من سابع المستحيلات ...

نايف .. مازال نايف يلوم نفسه في اليوم الفين مره ... في هذا الاسبوع كان تخرجه ... تخرج نايف وكان في قمة التعاسه ماكان يحس بأي فرحه ... قلبوا فرحته حزن ... تذكر بسمه ولاقدر ... يحس انه مايستاهل ... شلون يشوف اخته تموت وهو مو عارف وش يسوي فيهـا ... وحلف لو صار في بسمه شي ماراح يسامح نفسه ولا هو مكمل دراسته لانه حس انه فاشل ولا يستاهل يكون دكتور مع ان العايله كلها مفتخره فيـه الا انه يحس انه مايستاهل هذا الفخر وكان يعده كله كلام بدون فعل ....

فيصــل ... تأكد انه اصاب بشلل .. وبعد ماعرف زاد اصراره على انه ماحد شوفه .. ورفض انه يسافر ... حاولوا يقنعونه ... لكنه رفـض بالقوه .. ولاوافق يسافر.. كان يبغى يموت وهو هنا ... ماعاد يبغى شي في الحياه .. كره نفسه وحياته ... وكان عارف ان عبير قاعده تتعذب لكنه شافه هو السبب الوحيد اللي ممكن يكره عبير فيــه ... حتى يوم عرف انها حامل ... تمزع قلبــه وصار فتات لكـنه بين للأهل انه مو مهتم للموضوع ... بدا يحس عبير ماتستاهله .. عبير توها شبابا وتبي تعيش حياتها مع انسان يروح ويجي ... وعلى الاقل يتطالع مومثل الحاله اللي وصل لها فيصل .. لكن مازال فيصل مانع الزياره عنه ماعدا ابوه ومشاري ومسـاعد .. الباقي زاروه على مره مرتين وبعدين خلوه براحته .. امه كان قلبها يتقطع وفيصل مو حاس .. عبير للحين ماشافته ولا مره ... وكل يوم حالته تزداد سوء... اغمى عليها مرتين من اهمالها لنفسها .. وكان ممكن تصير مشاكل للجنين الا انهم تداركوها ... عبير ماكانت تنام الا والدمعه على خدهـا ... قلبها محترق ليش فيصل مايبغى يشوفها ... وش اللي صار وش اللي تغير ... مع انها تحس انها هي الوحيده اللي المفروض تكون جنبه وتساعده مثل ماكان يسوي لها بس هو حرمها من هذا الشي .. وعبير بدت تذبل كل يوم عن قبلـه ...

منصور وغزل.. منصور وغزل اضطروا انهم يرجعون غصب عنهـــم ..ز غزل تضايقت حيل ورفضت في البدايه مع اصرار لكن منصور قدر عليها واخذها معــه ... كانت طول الوقت متنرفزه ومتضايقه ومنصور مقدر شعورها لانه عارف وش اللي قاعد تحس فيه ...

نجود وفواز ... نجود رفضت قطعــي انها تسوي عمليه او حتى تدخل غرفة عمليات ... صارت هوشه بينها وبين زوجهـا وصلت لدرجه كل البيت سمعهــا ... فواز غصب عنه من خوفه عليهــا ... ام فواز والكل اخترع ويوم طلعوا وعرفوا السبب ... حاولوا يهدون نجود وفواز طلع وهو قرفان العافيه .... يحس انه ماعاد يسوى شي... نجود غيرته كلي .. ماعاد فواز اللي كلمته مثل السيف مثل ماكان بلاول ... فواز حس انه هو اللي جابه لنفسه من الاول ... ماكان المفروض يتقدم على هذي الخطوه .. المسأله طولت معــه ... وهو كان يدور على الاستقرار ... ونجود حارمته من هذا الشي .... منـار كلمت نجود يوم شافت حالة فواز ... واقتنعت نجود مع انها ماكانت تسمع لمنار... الا انها اقتنعت ووافقت تسوي العمليه .. فواز فرح يوم عرف انها راح تسويها .. لانه حالة نجود كانت حرجة ... عشان كذا سوت العمليه ... وارتاحت نجــود ... نجود بعد العمليه كانت طول الوقت تعبانه .. لكن بعد ماصحت .. وكأنها توها تصحى على الدنيــا .. كانت تراقب اهتمام فواز فيهـا بحذر... يوم فكرت بكل اللي يسويه لها ندمت بيوم انها قللت من شخصيته ومكانته ... عرفت انه مو كل حرمه ممكن تلاقي رجال مثل فواز في هذا الزمان ... تندمت على قد شعر راسها انها ضيعت زواجهـا بخرابيطها وعنادها ... وغير كذا بسمه اثرت عليها بشكل قوي ... حست من جد الواحد مايعرف وش يحصل له بعد ثانيه ... بسمه انحرمت من شبابها وهي صغيره .. ماتخيلت نجود ان ممكن وحده بعمرها تدخل غيبوبه بأحتمال انها ماتصحى منــه ... نجود اقتنعت انها لازم تغير من نفسـهـا قبل لافواز يتغير عليهــا ... بس من يدر فات الاوان ولا مـابعد ..

سهــر .. سهر كانت شبه منطويه عن العالم الخارجي ... بدر سافر بدون لايقول لها ولا شي ... وهذا اللي خلاها تتأكد من انه نسى كل شي وراح ... وتركهـا تحدد مصيرهـا ... كانت سهر تعيش في دوامــه عميقه ... التفكير شيب راسها .. حطت له الاعذار ... لكن كلام ام ياسر يتردد بأذنها .. ومابيدهـا شي .. صارت تحط الف حساب لكل خطوه ممكن تخطيها ولاتبغى تندم مثل ماهي قاعده تندم الحين .. بنفس الوقت سهر سئمت من الحياه اللي هي فيهــا ... حياه غامضه مافيه من الوضوح شي .. سهر دايم لها عالمهـا ... وسهر تحس ان في داخلها حب كانت مخبيته لبدر بس تاخذه ... رغم الجرح اللي سببه لها الا انها تحس هالحب موجود .. بس ماعادت تميز لمن راح يكون هذا الحب ...

لميس ... لميس نست نهائي موضوع سلطان ولا عاد تفكر فيه لانها ماتبي تتعب نفسها بالتفكير على الفاضي ... لميس يوم حست انها فاضيه .. قالت تبي تتفرغ لموضوع منار ومازن .. صارت تراقب من بعد تحركات مازن وسؤال منار عنه اللي كان من بعيد لبعيد ... لميس ايقنت انهم يحبون بعــض .. والحين صار موضوع مازن ومنار شغلها الشاغل .. ومستعده تسوي اي شي بس يكونون لبعض ..

مساعد .. كان بموقف صعب .. فيصل مازال يلح عليته على عبير.. لكن مساعد ما اعطاه وجـه حاول يسكر الموضوع اكثر من مره لكن فيصل بكل مقابله له يفاتحهه بالموضوع .. مساعد اخذ الموضوع جدي وتخيل لو انه اخذ عبيــر .. تذكر اول دقة قلـب لهــا .. لكنه مباشر زاح هذا الموضوع من باله وقرر يتجاهله كلــي .. لكن فيصل صار يجيه حتى بالحلم .. وهذا الموضوع سبب لمساعد ازمه ..

مشاري .. طبعا اشغل بموضوع فيصل والتفت لموضوع بسمـه .. المشاكل والمهام اللي عليه خلته مايعرف يحط راسه بلاضافه انه مسك مكان فيصل في الشغل .. وهذا زاد من المسئوليه عليه .. حتى ميساء اجل موضوعها لفتره بس عشان يرتاح

ميساء.. تعلمت اشياء من المدرسه اللي تجيها غير لميس كانت تساعدها .. فكانت تحس من هنا بدت الحياه عندهـا .. حست انها وحده من المجتمع اللي تعيش فيه حاليــا ... ومشاري الغت موضوعه من بالها "

.
.
.

" الساعـه 4:30 العصر "

" في بيت بو فواز "

" في غرفة نجود وفـواز "

" فواز بعد ماتغدا طلع فوق ويرتاح مثل عادتـه... ونجود كمان طلعت معـه .. نجود ماعرفت وش تسـوي .. كانت حاسه بالملل .. ملت من قعدت البيت .. قكرت تطلـع .. لكنه كنسلت الفكره على طول مالها نفس تطلع واختها مازالت بهذي الحاله ... تحس حرمت علييها الوناسه مثل مانحرمت منها اختهـا ... نجود توها بس تحس انها تحب بسمه هالكثر وشلون وجودها مهم في حياتهم كلهــم .. قعدت تدور بالغرفه .. ماكان عندهـا هدف معيــن .. بعدين استلقت على الكنبه ... وصارت تدور بعيونهـا ... بعدين استقرت عينهـا على فـواز .. جلست تناظره .. حست ان وجهه يحسسها بالراحـه .. نجود قعدت تفكر بأنها تغير حياتها مع فـواز .. في الوقت اللي فواز كان يفكر انه يجتنب نجــود .. لانه مايبغى يحصل اي هوشه بينهم .. ويخفف المشاكل اللي بينهم .. فـواز رضى بالحياه اللي اختارهـا بنفسـه ..."

" بعد لحظـات فتح فـواز عيتونه وسكرها مباشره لان النور عور عيونه .. وفتحها تدريجي .. وشاف نجود على الكنبه .. فرك عيونه صح .. توقع ان نجود نايمه هناك .. رفع راسه ورجعه من جديد"

فواز " حتى نوم ماتبي تنام جنبي "

" تافف وتمنى لو انه للحين نايم ولاحس بالدينا ... حاول يرجع النوم لكنـه ماقدر وبعدها قام على حيلــه ... نجود كانت سرحانه ولاتحس بشي .. ماحست الايوم قام لانها حست بأنه في شي تغير واول مانتبهت عليه ابتسمت وقـامت .. وراحت جنبه "

" فواز كان عافس وجهه واستغرب انه جات لعنده "

نجود بأبتسامه هاديه : شبعت نـوم

" فواز هز راسه بمعنى ايه وبعده قعد يحك شعره .. نجود ضحكت عليه .. فواز لف عليها "

فواز : انتي نمتي ؟
نجود ترفع حواجبها : لا مافيني نوم
فواز : اها

" وبعدها قام وتركها وراح يغسل .. نجود ظلت مكانها تنتظره وبعدين قامت صلحت شكلهـا .. وهو طول بالحمام ... بعد ما طلع "

" فواز الحين كان مفتح عدل .. ابتسم بوجهه نجود "

فواز : كنك اليوم احسن
نجود ابتسمت : اي
فواز راح وجلس جنبهـا: الحمدالله

" وبعدين قعدوا ساكتين .."

نجود بعفويه : شبتسوي اليوم ؟
فواز ضحك : شبسوي بعد ماعندي شي
نجود : اهاا
فواز لف وقعد يناظرها : انتي شعندك
نجود ابتسمت : حتى انا ماعندي شي

" وسوت حركه بخشمها .. عجبت فواز بس مابين خاف انها تتضايق .. بس ابتسم بوجهها بعدين لف راسه "

" فواز ونجود بهذي الوضعيه كانوا وكأنهم توهم يتزوجون .. ومستحين من بعض .. لاشعوري حسوا بهذا الشعور .. لكن فواز حس ان هذي اللحظه راحت عليهم في الوقت اللي نجود تفكر انها ترجعهـا من جــديد ... فواز ارتاح يوم شاف نجود وكأنها مستسلمه له "

فواز لف عليها: تبين نطلع اليوم
نجود عقدت حواجبهـا : مادري.. فكرت فيها بعدين احس للحين متضايقه عشان بسمه
فواز قرب منها اكثر ونجود قامت تودي عيونها يمين وشمال وبهمس قال لها : عادي حياتي نغير جو .. ماحنا مطولين نروح نتقهوى ونرجع عادي مافيها شي

" نجود ذابت من نغمته .. تحس قلبها صار يرقص .. حست ان هذي النغمه وترتهـا .. وتحس ان الحراره اللي بجسمها طلعت لوجهها "

نجود تعقد يدينها : اوكي مافي مشكله

" فواز استانس واخيرا بيطلعون شوي "

" فواز يمكن للحين ماحس بتغير نجود .. لكن نجود توقعته انه حس فيها عشان كذا طرح عليها موضوع انهم يطلعون "

.
.
.

" في المسشتفى "

فيصل بعصبيه : خلاص مليت من هنا
مشاري: خلاص هاانت يافيصل كلها يومين وانت طالع

"فيصل تأفف "
مشاري بتردد: فيصل مازلت مصر على رايك
فيصل بجفا: على ايش
مشاري: ماتبي تسافر
فيصل: ماني عايد الكلام اللي قلته
مشاري بقهر: اي عاد ليــش.. اللي تعالجوا وتشافوا مو احسن منك
فيصل: براحتهم وتراها مشكلتي مو مشكلتكم
مشاري: يرضيك كذا قلب امي قاعد يحترق وانت مانت حاس فيهـا ..
فيصل اشتط: خلاص مشاري خلاااااااااص

" مشاري تنهد وسكت "

" فيصل كان طول الوقت معصب ومتنرفز وماله خلق احــد .. وكأن الحادث حجر قلبــه .. ماكان هذا فيصل اللطيف .. اللي مايحب يزعل حد ..تغير فيصل كليـا عن قبـل وهذا اكبر تغير كان ملحوظ فيـه اكثر من شكله "

مشاري بعد لحظات : بس الحمدالله الحين تحسنت ولا
فيصل بتأفف: وش تشوف
مشاري بلعها : لا الحمدالله

" راح وجلـس .. كان توه مشاري راجع من الدوام وعلى طول راح لعند فيصل "

فيصل: ماتدري ان هذا الوقت ممنوع الزياره فيـه
مشاري انصـــدم من كلمته : شقصدك
فيصل: قصدي هذا الوقت مخصص عشان المريض يرتاح

" هالكلمه حزت في خاطر مشاري... كان يتوقع مشاري انه بيستانس اذا شافه .. توقع ان وجوده يفرح فيصل .. ماكان يعرف انه مثقل عليـه .. حتى لو كان فيصل تعبان .. مايتغير لهذي الدرجه "

مشاري وقف : خلاص اجل .. وانا اسف على الازعاج

" وطلع مشاري بسرعه والكلمه تتردد في اذنه "

" فيصل اول ماطلع غمض عينـه "

فيصل " ليش يافيصل كذا ليش ... "

فيصل: غصب عني والله غصب عنــي

" نزلت دمعة فيصل لاشعوري .. فيصل كان يحس انه بيموت او مات بلاحرى .. عشان كذا يبي يعود اهله على فرقاه ويبغى منهم يكرهونه عشان لايتعذبون لو صار فيه شي .. وبالذات عبير.. ماهو قادر يشوفها... لانه راح ينهار قدامها .. ولايبغاها تشوفه بهذي الحاله .. عشان لاتحس بالشفقه عليه .. يحس اكثر شي ممكن يأثر فيه انه يشوف الشفقه بعيون الصغار عليــه ... فيصل هو بنفسه مو راضي على اللي يسويه لكن غصب عنــه "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #96


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" الساعه :5:30 "

" في بيت بو يــاسر "

" كان ياسر قاعد مع امه بعد مارجع من صلاة المغرب "

ياسر: يمه عبير شخبارها
ام ياسر : على حطة يدك
ياسر تنهد
ام ياسر دمعت عينها : مو حرام اللي يسويه فيها .. قاعد يعذب بنتي وهو يدري انها حامل .. اي رجال يسويها اي رجال
ياسر: يمه ماعليش لازم نصبر فيصل بيتشافى وبيرجع لعقله الحين اكيد الحادث مازال مأثر عليه لاتفكرين يمه الحاله اللي يعيش فيها فيصل هينـه
ام ياسر: وعلى مايصحى يمدي بنتي ماتت بحسره
ياسر: يمه لاتقولين هالكلام
ام ياسر: لعنبو حتى يوم عرف انها حامل مابارك لها من بعيد حتى
ياسر تنه د: يمه بس اهدي لاتسمعنا عبير وتزيدين همها هميــن

" بعد لحـظات نزلت عبير وكانت لابسـه "

ياسر استغرب: عبير ويــن
عبير كتفت يدينهـا : معزومه
ام ياسر لف مستغربه : وين معزومه ؟
عبير: بروح لسهر عازمتني مايصير اغير جو يعني " ورفعت حاجب "
ياسر: خلاص خليني اوصلك
عبير بعصبيه: وشو قالولك بزره ولا اول مره اطلع لحالي
ياسر استغرب من اسلوبها رفع لها حاجب : هذا كلام جديد
عبير رفعت يدهـا: ياسر لو سمحــت .. عن اذنكم

" وتغطت وطلعت .. ياسر جا بيلحقها "

ام ياسر: ياسر وين رايح خلها تغير جو ... اكيد ماطلعت الا وهي تحس انها بتختنق وهي قاعده
ياسر: يمه عبير خطر عليها تطلع لحالها
ام ياسر: لاتخاف معها محيي الدين مافي شي يستدعي للخوف

" ياسر جا وقعد وبعد لحظات "

ياسر: يمه تتوقعين عبير تروح لفيصل
ام ياسر: لا ماظنتي عبير تسويها .. اضلا هي رضت باللي سواه فيها فيصل ..
ياسر: شدراك
ام ياسر: هي امس قالت لي
ياسر يحك دقنه : اهاا

" مع انه قلبه ناغزه من هالسالفه "

.
.
.

" في فينــا "

" غزل ومنصــور "

غزل: خلاص منصور

" غزل كانت متضايق اليوم ومنصور يحاول يغير عليها او يعرف ليش متضايقه لكن هي رافضه "

منصور يقعد جنبها : طيب قولي لي وش فيك
غزل: قلت لك مافيني شي بس مالي خلق
منصور يتأفف : انا زعلتك كلمتك
غزل تتنهد : لا بس قلت لك مالي خلق

" منصور عصب لان غزل للحين ماصارت تعتبره كل شي بحياتها.. ماتقوله كل شي .. صحيح تغيرت حياتهم وعنادها خف .. الا انه ماسحها مثل مايبغى "

منصور تنرفز : خلاص بكفيك . وقت مايصير لك خلق قولي لي

" وقام "

غزل تضايقت اكثر: ياربي الواحد مايصير يرتاح .. يعني يايكون لك خلق يا ازعل
منصور عصب ولف عليهـا : والله لك خلق مالك خلق مايهمني زين .. وارعفي اني ماني ايش بداخلك عشان اعرف تقلباتك و لاتنسين ان اللي بيني وبينك شي... وبينك وبين غيري شي ثاني ..

"وطلع البلكونه "

" اما غزل انقهرت اكثر .. ولاشعوري دمعت "

غزل: والله ابتلشنا يا اكون له رايقه طول الوقت يا يزعل .. اوووه بكيفه .. عمره مارضى

" وقامت هي وراحت الغرفه "

" غزل جتها موجه فجأه .. مودها صار مرره مو اوكي وتحس انها متضايقه لدرجه تحس ان الهوا اللي تشمه مايكفيها عشان توسع عن صدرها .. وجا منصور وزودها عليها بس هي لازم تفهمه انه يقدر شعورها مو يعصب على طول .. وهذا الشي اللي خلاه تعصب "

" اما منصور كان متنرفز منها .. ليش فجأه ينقلب مودها كذا .. هو مو مستعد انه يتحمل مودهـا .. وتضايق لانها ماتفشي له كل اسرارها لان مو معقوله من هنا والطريق راح تتضايق اكيد في شي مضايقهـا ... منصور قرر يزعل عليهـا عشان تتأدب مثل ماتأدبت اول مره "


.
.
.

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

" وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب .. تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه "

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف

عبير والدمعه بعينهـا :.................





الجزء الثامن عشر
الفصل الثاني

معقوله كلمه
تغير حالي معاك
تشكك بي وبغلاك
وانت الروح في قللبي ووريده
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله هذي النهايه
ما عادك انت معايا
ماني حبيبك حبيبي
او هذا انا من البدايه
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
هذا جزاء اللي يصونك
وان خان نفسه يخونك
بسالك حاول تجاوب
وانت عيوني بعيونك
تقول انسى خلاص الكل منا له طريق
معقوله كلمه

" في المستشفى "

" الساعه 6:00"

" عند فيصــل "

" دخل عليه مساعد "

" مساعد هو الشخص الوحيد اللي مايتضايق مساعد بشوفته .."

مساعد بترحيب : هلا والله
فيصل ببرود : هلا

" مساعد قعد جنبه "

مساعد: شخبارك الحين عسى احسن
فيصل: وش تغير يعني
مساعد : فيصل ماشفت نفسك قبل ثلاث اسابيع .. المفروض طول مانت حي تحمد ربك .. يافيصل اللي غيرك يتمنون الصحه اللي انت فيها
فيصل: مساعد لاتزيدها .. بقولك بسمه شصار عليها قامت ولا شي
مساعد : لا والله للحين ماسمعت عنها شي
فيصل لف وجهه

" فيصل كان يندم لانه يحس انه هو السبب في كل اللي صار "

مساعد حس فيه : فيصل انت مالك دخل بكل اللي صار ماله داعي تزيد همك

فيصل لف راسه وتنهد

مسـاعد بهدوء: فيصل انت بعد يومين بتطلع صح

" لف عليه فيصل وعقد حواجبه "

مساعد : وين بتروح بيتك ولا بيت اهلك
فيصل : بيتي
مساعد : شلون بتروح في البيت لحـالك
فيصل بأنفعال : يعني شلون تبيني اقعد بيت اهلي واناظر شفقتهم علي
مساعد بصرامه ورزانه : فيصل ماله داعي الانفعال قاعدين نتكلم حنـا

فيصل تأفف

مساعد : كل اللي بقوله انه قعدتك في البيت لحالك ميب زينه واصلا محد راح يسمح لك تقعد لحالك
فيصل: يعني شلون
مساعد : ياتروح بيت اهلــك .. يــا
فيصل فهم عليه : يا ايش
مساعد : ترجع زوجتــك

" فيصل استغل الفرصه انه يبين لمساعد انه ماعاد يبي عبير"

فيصل بأستهزاء: ومن قالك اني صرت ابيهـا
مساعد فتح عينـه : فيصل وش الكلام اللي تقوله طيب هي وش ذنبهـا
فيصل: مشكلتي والله .. انا عبير ماعدت ابيهـا
مساعد بعقلانيه : طيب ممكن اعرف ليــش
فيصل بذكـاء: اكتشفـت اني ما بيهـا ولا احبهـا
مساعد انصدم وصلح جلسته : فيصل انت صاحي هذي زوجتك ماعادت حبيبتك هذي زوجتك يافيصل
فيصل لف وجهه : خلاص مساعد فكنا من ذا الموضوع
مساعد : تراها حامل منـك .. معقوله هذا مايأثر فيك
فيصل: ولاشي عاد يأثر فيني ارتحت

مسـاعد مو مصدق : فيصل انت تكـابر

" فيصل ثار يوم سمع هذي الكلمـه "

فيصل : لا ما اكابر وعبير خلاص شلتها من بالي .. خلاص ياخي ليه مصرين تلصقوني فيها ماعدت ابيها ماعدت ابيهـا افهمــ

"وسط شده هذا النقاش الحاد والمستمر .. ماحد كان حاس بالعيون اللي كانت تغرغر من خلف الباب تقدمـت لاشعوري وفتحــت الستــار ه .."

" مساعد وفيصل لفــوا"

فيصــل انصــدم : عبيـــــــــر

مساعد وقف ويحس ان خلايا اهتزت

عبير والدمعه بعينهـا

" عبير طاحت دمعتهـا من قلب منجرح .. كانت واقفه ومذهوله ومصدومه .. كانت تكذب اذنها وعينها وكل شي قاعد يحسسها ان اللي سمعته من لسان فيصـل .. من اخذت فيصل عمره ماقال لها مابيك ولو بالمزح او بين لهـا .. حتى قبل لاتاخذه ... كان شي غير بحياة عبير .. صحيح كانت تدري ان فيصل مايبي يشوفها لكن فسرتها على اساس مايبي يبين ضعفه قدامها بس ما كانت تدري ان الحادث خلـع قلبـه معه .. كانت بس تسمع وتكذب تسمع وتكذب لكن الحسن تسمعه بلسان فيصـل مباشر لاذنهـا ."

" مسـاعد ماتحمل قوة الموقف .. اهتز قلبـه قدام هذول الاثنين .. قام لاشعوري وطلع .. مر من عبير وهو مسكر عينه مايبغى يشوف دمعاتها اللي بدت تتهاطل .. مهما كان ماتهون عبير... طبعا على اعتبار ان عبير زوجة فيصـل فقط لاغير "

" فيصل بسرعه دار وجهه الجهة الثانيه وطاحت دمعته "

" عبير حست بالم في بطنهـا .. مسكت الستاره بكل قوتها "

عبير" لاياعبير مو الحين مو الحين .. مو قدامه مو قدامه "

" عبير حاولت تضغط على نفسها قد ماتقدر وهي كاتمه انفاسهـا .. حتى بدت تتشوش صوره فيصل قدامهـا .. فيصل استغرب انها ماتقدمت ولاخطوه من دخلت بس نفس الشي ماكان يبي يلف ويشوف وش فيها ومسح دمعته بسرعه بكتفه عشان لاتحس بضعفه "

" عبير ماحست انها تقدر تمشي كم خطـوه قـدام تقدمت وهي ماسكه نفسهـا "

عبير بصوت مبحوح : فيصـل

فيصل من دون لايلف وجهها عليهـا وبخشونه : نعــم

" جرحت قلب عبير هذي النبره .. ماقدرت تعاتبه ماقدرت تلومه او حتى تتحمد له السلامه وقفت متصمنه .."

" عبير كانت تتأمله وكانت ماتشوف الا الجزء الايمن من وجهه ومبين انه مشوه بس ماكانت الصوره واضحه عندها تخيلته بسيـط "

فيصل بقوه : عبير اطلعي بـرا لو سمحتـي انا تعبان وابي انـام

" عبير حست ان فيصل قاعد يهينها .. اول شي مايبيها والحين يطـردهـا .. عبير ذاب قلبها من حالة فيصل وخصوصا يوم شافت رجله لسا مرفوعه وعليها جبيره وراسه ملفوف .. بعدت عبير الخطوتين اللي تقدمتهم وهي تحس انها بتشهق وتقوم مناحه في المستشفى ولصقت عند الباب .. فيصل كان يراقبها بأحساسه ويناظرها من المرايه وقلبه قاعد يتقطـع .. عبير بعد لحظه على طول طلعت وهي تهرول ... مسكت شهقاتها حتى وصلت للسياره .. حمدت ربهـا ان محد شافها ولاسمعها وفيصل قاعد يهينها ... اول ماركبت السياره صارت تبكي بكل قوتهــا "

" سواقهم محي الدين كان يفهم عربي وعايش عندهم وكان عارف تقريبا نص الوضع بس ماكان يعرف ان بين عبير وفيصل شي"

محي الدين : ماعليس مدام بابا ان شاء الله يقوم بالسلامه
عبير: روح بيت

" وقعدت تبيك ومحي الدين قلبه يعوره على عبير .."

عبير" ليتني ماجيت ليتني مـــــاجيت .. انا الغبيه ولاهو عايفني وانا اروح له بكل بساطه .. بس ليــش ليــش "

" رفعت عبير راسها ودموعها صارت تطيح بدون صوت "

عبير لفت على الشباك وتذكرت شكله " لا ياعبير.. لاتلومينه .. من حقـه .. كل رجال مايبي زوجته تشوفه بحالة صعف .. اي ولا فيصل يحبني ومستحيل يكرهني .. انا حسيت هذا الشي يوم شفته .. حسيته يناديني مايبيني اطلع لكن كبريائه مايسمح له بهذا الشي .. اي لازم ياعبير تتحملين هذا زوجك ومالك في الدنيـا بعـده "


" هذا كان هذيان عبير"

" اما فيصل صابته حاله هستيريه "

فيصل صار يصارخ : خلااص ابي اطلع خــــــلااص خلوني في حالي مابي اعيش مابي اعيشش

" صراخه كان عالي وكان يحاول يحرك اجزاء جسمه .. وتحرك الجزء الصعب اللي كان برجله وصار يحس بألم فظيع .. ومع ذلك ماكان الالم اللي يحسه نفس الالم اللي كان ينزف من قلبـه .. النيرسات وصلوا من سمعوا صراخه ومسكوه ومالقوا حل غير يعطونه مهدئ رفض بكل قـوه .. وكان على وصول مشاري .. مشاري طاح قلبه يوم شاف الدكاتره .. خاف ان فيصل صار فيه شي .. تقرب خطوتين .. وشاف فيصل وهو يرفض لكن الدكاتره قدروا عليه واعطوه اياه .."

" مشاري كان يراقب الحدث من بعـد .. ماهو مستوعب ايش اللي صار"

" مشاري ماكان وده يجي حق فيصل بعد ماطرده .. لكـن ماهان عليـه .. هو مقدر ظروف اخــوه .. وبعد ماخلصوا شغلهم الدكاتره توجه مشاري للنيرس وسألها عن فيصل لكنها ماقالت غير انها حاله طبيعيه ومشت عنـه "

مشاري وهو يحس بعذاب نفسي: وش تسوي بنفسك يافيصل تبي تذبح نفسك وتذبحنــا ..

" قعد مشاري جنبه وهو يناظر وبعد فتره وصلت امه وابوه وشافوه نايم مابين لهم انه فيه شي غير انه نـايم "


" مســاعد اول ماطلع نزل تحت وركب سيارته .. وهو معجب بتصرف عبير.. توقع مساعد ان فيصل اذا شافها كل شي براسه راح يلين وعلى الاقل يقدرون يتكلمون ومستحيل يتهاوشون وهم بالمستشفى .. كان مساعد متأمل من جيت عبير.. وكان يحس بأحساس حلو .. ماكان يدري اذا من جيت عبير لفيصل ولا شي ثاني .. لكنه حرك السياره مايعرف ليش جاه احساس انه ممكن يطولون وهو يبغى يعطيك راحتهم "


" مساعد كان كل يومين يجي لفيصل .. ماكان تهمه بعد المسافات ولا اي شي ثاني غير انه يتطمن عليه بنفسـه "


.
.
.

" في فينـا "


" غزل ومنصـول بقـوا على نفس الحـاله .. منصور كان رايق وفجأه كل شي انقلب .. قعد يفكر وشاب راسه يبي يعرف السبب اللي خلاهم كذا ينقلبون فجأه .. لكن مالقى جواب .. منصور كان الضيقه موجوده بقلبه على حالة اهله الحين لكـن نساها والحين يحس بدا يتذكرها وحس حياته رجعت تتلخبط ... منصور ماستحمل يقعد يفكر اكثر راح داخل ودخل على غزل بكل قوه "


" وقتها كانت غزل متسنده على الشباك واخترعت يوم دخل عليها بهذي القوه"

غزل : بسم الله
منصور بنظره : تعالي اشوف

" غزل رفعت حاجب "

غزل: نعم
منصور: اظن كلامي واضح
غزل: بغيت شي
منصور قرب منهـا : غزل عن حركات العيال اظن كبرنا على العناد والهوشات
غزل ببرود : طيب
منصور رص عى يدينه : غزل لاتحاولين تستفزيني
غزل: ياربي منصور انت يبغى لك قلب خاص عشان ينفهم عليك .. وش دخل العناد في السالفه اف
منصور: تدريني كل شي اتقبله من البنت الا انها تلاسني او تعاندني ..
غزل تتنهد : منصور لو سمحت ترى حدي مالي خلق
منصور فتح عينه وقرب منها ومسكها من كتفها : غزل احسن لك تحترمين نفسك

" غزل بعدت يدها بقوه و راحت بعيد عنه "

غزل: اف استغفر الله الحين مين داخل على الثاني وقاعد يهدد ويتوعد " ولفت بقوه وطلعت "

" منصور حس انه هذا مو اسلوب حد يتكلم معه بالذات هو "

منصور يصرخ : غزل

" وطلع لهـا .. غزل وقفت مكانها "

غزل بصوت هادي : نعـم

" غزل حست بمشاعر متضاربه بداخلها تدري هي السبب .. بس انقهرت ليش منصور يتعامل مع نفسيتها كذا "

منصور وقف بوجهها : لمن اتكلم من الذوق انك توقفين وتسمعين

" غزل غمضت عينها فتره وسحبت نفسها"

غزل ناظرته بهدوء: طيب ممكن نقعد ونتكلم بهدوء احسن لاتكبر المشكله

" وراحت قعدت وهو قعد "

غزل تحط يدينها بالطول على خشمها وفمها "

غزل: منصور ممكن اعرف هذا الكلام ليش ؟
منصور انفعل : لانك عارفه وش مسويه
غزل غمضت عينها ولفت عليه : منصور انا قلت لك من البدايه اني متضايقه ومو طايقه نفسي ليش قاعد تزيدها
منصور: اي طيب انتي ماقلتي لي وش مضايقك .. وانا وش ذنبي اذا تضايقتي تحرجين علي انا مو كافي الضيقه اللي فيني .. ترى حتى انا متضايق مثلك بس ساكت وقاعد اهون على نفسي ..
غزل: طيب انت ماقلت لي من وشو انت متضايق
منصور بقوه : لاتنسين حتى انتي ماقلتي لي وش اللي مضايقك

" غزل وقفت بسرعه "

غزل : افهم من كلامك ان حنا للحين مو فاهمين بعـض

" منصور تنهـد ووقف وراها "

منصور: مو لهذي الدرجه غزل بس حنا مالنا غير بعض وش فيها لو قلتي لي اللي تحسين فيه واللي يضايقك ولا تسوى هوشتنا اللي الحين على سبب تافه

" غزل حست ان منصور صعب يفهمها .. بس ماعرف شتسوي .. لفت على منصور وحضنته وصارت تبكي "

" منصور وقف متصنم انصدم من حركتها .. ماسوت كذا الا وان في شي مضايقها بجد .. بعد ماستوعب حوطها بيدينه وقعد يطبطب عليها بعدين راح وقعدها "

" غزل بنفس الوقت مو كل شي تقدر تقوله لمنصور.. وهذا الشي اللي مضايقها .. صحيح ودها تقوله كل شي بس في اشياء ماتعرف لمين تقولها. . تحس صعب تنقال لاي حد "

منصور: بس حبيبي .. والله انا اسف ماكان قصدي اضايقك

" غزل بعد فتره حست يوم بكت ارتاحت شوي وبعدين قامت من عند منصور ومسحت دموعـها "

منصور: هديتي
غزل هزت راسهـا بمعنى اي
منصور: حلـو " وبحنان " طيب الحين تقدرين تقولين لي وش فيك

غزل بعدت شوي: تبي تعرف وش فيني
منصور : ياليت
غزل : منصور صحيح اني احبك بس مو قــادره
منصور لف راسه : مو قادره ايش

" غزل توترت .. وقامت تفرك يدينها ببعض "

غزل : ماني قاعده احس اني متأقلمه بأني اكون زوجـه
منصور عقد حواجبه : مافهمت
غزل خافت : يعني ..منصور ماقدر اقول

" منصور قعد يحاول يفهم عليها"

غزل تتأفف : يعني ماني قادره انج...

منصور بذكاء قاطعها يوم شاف توترها : يعنـي ........

"غزل هزت راسها "

" منصور وقف منصـدم "

غزل: قلت لك في اشياء ماقدر اقولها وانت اجبرتني

" منصور حس راسه صدع من اللي قالته حس الدنيا سودت بعينه .. لف وناظرها وبعدين راح واخذ جاكيته وطلع على طول "

" منصور فهم شي وغزل كان قصدها شي ثاني .. مع ان غزل توقعت ان منصور فهمها .. "

" غزل انقهرت اول ماطلع "

غزل: ياربي ارحمني ليتني ماتزوجت ليتني ماتزوجت

" غزل بدت تحس ان حياة العزوبيه احلى من الزواج .. بدت تمل من الوضع كونها زوجه .. بدت تندم انها تزوجت بدري... حست انها راح تمل من منصور بسرعه .. وهذا اللي كان مخليها تتضايق "

" بعكس منصور اللي كان فاهم شي ثاني .. وحس بلاحتقار ناحيتهـا "


.
.
.

" عــند فواز ونجود "

" فواز ونجود طلعوا في الليل وراحوا يتقهون مثل ماتفقوا .."

" في المقهى اللي راحوا فيه كان فيه عوائل واغلبها زوج مع زوجته وكم بنتين مع بعض .. نجود اول مره تحس بأحساس حلوه وهي ماشيه جنب فوااز .. مع ان فواز كان يحس هذا شي طبيعي تعود يطلع معها ومن ثاني يوم كل شي يتغير .. بعد ماقعدوا وطلبوا القهوه ... كان فواز يجول بنظره على الطاولات ..."

" نجود توترت وهي تشوفهم شلون يسولفون ومبسوطين .. حست ان حتى هي ودها تخلي فواز مبسوط .. بس ماهي عارفه كيف .. ودها تبين له انها خلاص هي تغيرت من جد ..بس ماهي عارفه كيف "

فواز يناظرها ويبتسم : ايوا
نجود ابتسمت ابتسامه اكبر وشبكت يدينها : ايوا
فواز ابتسم لهـا : وشخبار دراستك
نجود : وانت شايفني ادري
فواز: ادري بس خلاص لازم تدرسين يانجود هذي اخر سنه
نجود : مالي خلق احس
فواز: مادري مين ماكلني يوم قلت له بوقف دراستك
نجود ضحكت : لانك انت تبي هذا الشي
فواز: والحين انتي تبينه
نجود بتفكير: مدري والله بس انا ماحب الدراسه
فواز: يعني السالفه كانت عناد في البدايه
نجود ضحكت : اي بس الحي خلاص
فواز ابتسم : يعني شلون
نجود شقت الضحكه : يعني خلاص

" نجود كانت تقصد يعني خلاص مافي عناد من اليوم "

" وفواز فهم يعني خلاص بمعنى سكر على الموضوع "

" ماعرف فواز وش الموضوع اللي يفتحه .. وهو يدري مو اي موضوع يعجب نجود وبالذات منه هو "

فواز بجرأه اكثر : نجود
نجود من قلب : لبيـه

" فواز ماصدق اللي يسمعه بس نفس الاحساس اللي يجيه ان نجود مستحيل تتغير "

فواز ابتسم لهـا : مادري يمكن انا وانتي من تزوجنا ماصارت لنـا فرصه نعرف بعض اكثر .. عشا نقدر نفهم بعض واتوقع ان هذا الشي اللي خـلا مشاكلنا تزيد .. والجفاف موجود بينـا .. ولا مانتي موافقتني برايي

" نجود حست ان الفرصه ماراحت عليهـا "

نجود : صحيـح .. بـس فواز انا نويت ابدا حياتي معك من جديد

" فواز ماصدق اللي يسمعه وصلح جلسته ونصب نفسه "

فواز يرفع حواجبه : هذا كلام جديد
نجود ابتسمت بخجل : اي فواز .. من جد انا ندمانه على اللي سويته

" فواز عرف انه نفس الكلام اللي قبله وبترجع نجود من جديد بس قر يعطيها جوها "

فواز ابتسم : اتمنى يانجود
نجود : يمكن تقول هذا الكلام نفسه ينعاد بين فتره وفتره بس انا من جد يافواز بتغير
فواز سكت ونزل راسه
نجود : فواز انت اللي خليتني اتغير خليتني اعرف قيمة نفسي ماكنت ادري ان بيوم من الايام اكون مهمة عند شخص كثرك
فواز : واتوقع ان هذا السبب في ماضيك كلـه
نجود لفت وجهها : وانت كل شوي جايب لي سيرة الماضي حقي

فواز " وتقول بتتغير "

فواز بسرعه : لا لاتفهمين قصدي غلط .. انا قصدي انك كنتي عصبيه زياده عن اللزوم
نجود : اها اي يمكن عصبيتي كانت زياده عن اللزوم بس والله مو بكيفي

فواز ضحك : والله اروق لعصابك

"شوي ووصل الطلب وبدوا ياكلون "

" فواز فهم ان نجود مثل كلام اللي ينعاد وغير الموجه قاموا يسولفون عن الاهل والوضع اللي هم فيه على الاقل لايتهاوشون قدام الناس "

" مع ان نجود كان لها رغبة انها تتكلم عن حياتهم مع بعض بس فواز ما اعطاها مجال لانه تعب من هذا الكلام "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #97


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لين شافوني اسكتوا ما يتمّون الكلام

اللّي قبل ما أوصل بدوا الأكيد إنّه علينا

وعن نهايتنا الحزينه يحسبون إنّ انتهينا مادروا

يوم نتوادع تبادلنا القلوب قبل تفريق المواني والدروب

كلّ منا لانبض قلبه يذوب أبعدونا قربونا ماقصدوا

يحسبون إن انتهينا مادروا

" في بيت بو ياسر "

" عبير مسحت دموعها زين وبعدها نزلت .. فتحت الباب بهدوء ولا امداه يسكر "

ام ياسر: وتفكر عبير بترضى بهذي الفكره
ياسر: اهم شي تغير جو بحاول فيها على وعسى تهدا اعصابها وتنسى الهم اللي عايشته
ام ياسر: واللي سواه فيصل فيها هين عشان تنساه بسرعه .. عبير مو سهل عليها تسمع من اعز الناس على قلبها كلمة مابيك

" هنا سكر الباب .. ولفوا وشافوا عبير.. عبير وكأن امها زادت الجرح جرحين "

ياسر غمز لامه

ام ياسر: عبير رجعتي
عبير سوت نفسها ماسمعت شي: اي
ام ياسر: ماطولتي
عبير: يوم رحت كانت سهر بتطلع بتروح حق بسمه
ياسر استغرب: موتقولين هي عازمتك
عبير ترقع : اي بس انا تأخرت عليها وصادف اناه بتطلع لبسمه... عن اذنكم
ياسر: عبيــر

" عبير فهمت ياسر عن وشو بيكلمها "

عبير لفت عليه

" ياسر قعد يقيس نبضها اذا هي سمعت شي ولالا "

ياسر: ممكن اتكلم معك شوي
عبير عقدت حواجبهـا : الحين تعبانه .ز خلها وقت ثاني

" وطلعت بـسرعه "

ياسر تنهد : لابالله ميب حاله هذي
ام ياسر: استهدي بالله هذي كتبت ربك
ياسر بصوت واطي: بس يمه عبير قاعده تموت علينا في كل لحظه
ام ياسر ضاق خلقها اكثر: شسوي ياياسر لو اقدر اريحها والله مانتظرت احد
ياسر يتأفف: لازم انا القى حـل .. هذي تموت روجها ومو حاسه ان في داخلها روح ثانيه

" ياسر طلع لعبير بسرعه "

" عبير استغربت يوم شافته دخل عليها بدون لايدق الباب .. هذي اول مره ياسر يسويها "

ياسر: عبير جهزي نفسك بعد يومين مسافرين

عبير انصدمت : نعـــــم

ياسر: اللي سمعتيه
عبير: ومن قال اني بسافر
ياسر: مو بكيفـك انتي عايشه معنـا واللي يمشي في البيت يمشي عليك انتي بعد
عبير صارت تصارخ : مابي اسافر مابي اسافر خلاص اتركوني
ياسر عوره قلبه لكنه تمسك على اصراره : اسمعي الكــلام .. انا مو جاي استشيرك انا قاعد اعطيك خبر بس
عبير تصارخ وتبكي : ماني مسافره فيصل بعد يومين بيطلع ماني مسافره ماني مسافره
ياسر بقوه : افهمي الرجال مايبيك مايبيك

عبير : اطلع برا .. اطلع براااا .. اكرهك ... يا اناااااااني اطلع برا .. يمـــــــــه طلعيـــــه
انت انسان اناني ومتسلط تبي تحرمني من زوجي ... حرام تاخذ سهر حرااااااام ياناااني

" ياسر ماتحمل هذي الكلمات وطلع برا بسرعه وهو ياخذ انفاسه "

" ام ياسر كانت جايه ويالله تشيل نفسها "

ام ياسر: وش قلت لهـا
ياسر: اوووه

" ومشى عنها وراح غرفته وسكر الباب"

" ام ياسر وتنهدت .. مو حاله هذي كل يوم لهم مأساه ... ودخلت على عبير تهديهـا "

" ياسر دخل الغرفه وقعد يلوم نفسه انها بلغها بهذي الطريقه "

" ياسرماكان قصده يجرحها لكن يبغى يوعيهـا .. مايبي يشوفها تتعذب ويظل ساكت ويناظر .. عبير ذكرته بالحاله اللي جاتها يوم وفاة ابوه .. حس ياسر بسكين تطعن قلبــه "

ياسر: مستحيل اخليـك توصلين للحاله اللي وصلتي لها يوم وفاة ابوي مستحيــل

" ياسر قرر ياخذها ويسافر اي مكان بس بعيج عن اجواء التوتر وحرق الاعصاب .. مو كفايه عليها ان فيصل رافض انه يشوفهـا .. ياسر كان يحس بحرقة قلب عبير... كان يعرف عبير شلون تحب ياسر ... وعرف اذا تمادت بهذي الحاله بتموت هي واللي في بطنهـا ... واصر انه مسستحيل يتركها اكثر من ماتركهـا قبل "

" انتبه ياسر على اخر كلمه قالتهـا "

" حرام تاخذ سهر "

" تنهد يوم تذكر سهـر .. تو امه قالت له انها كلمت سهـر وبعدها صارت هذي الاحداث كلهـا "

" حس بلالم يزيد في داخله .. لانه مو طبيعي كل ماجا يفاتح اهلها بالموضوع كل شي يخترب فوق راسهم وكل مصيبه اكبر من قبلهـا "

ياسر: معقوله سهر مو مكتوبه لـي .. بس وش دخل هذا كله .. لالا كل تأخيره فيها خيره وسهر هذي هي ميب طايره

" وقعد يفكر بسهـر وعبير بنفس الوقت .. والجروح تزيد بصدره .. ماهو قادر يتكلم ولا يسوي شي .. سكت بما فيه الكفايه .. ياسر كان مصر انه يسفر عبير قبل لايطلع فيصل ويزيد طعونهـا "

.
.
.

" اليوم اللي بعــده "

" مشاري رغم اللي سواه له فيصل الا انه للحين متحمـل ... عشان كذا من ثاني يوم راح المستشفى قبل لايروح دوامه .. واصر عليهم انهم يطلعونه اليوم .. لانه كان يشوف اليوم مثل بكرا واللي بعده وفيصل هذي حالته صار له ثلاث اسابيع وهي مستقره ماراح تفرق يوم ولايومين .. وبما انه اليوم الاربعاء .. وده لو تصير جمعة العيله في بيتهم ويحتفلون بفيصل اليوم ... لانه مشاري كان وده ترجع الفرحه للعايله .. لان صار لهم ثلاث اسابيه ماتجمعوا ... واذا طلع فيصل ممكن ترجع الاوضاع مثل ماكانت وتستقر.. صحيح كان عارف ماراح ترجع لان بسمه باقي بين الحيا والموت الا انه كان متأمل ان اليوم وده لو يصير شي غير .. يرجع لهم حياتهم الاوليه لو شي بسيط .. طبعا المستشفى ما خالفوا .. مع انهم رفضوا في البدايه بسبب حالته امس الا ان مشاري اقنعهم وطلعه على مسئوليتـه ... بعد ماوافقوا .. كلم دوامه وطلب اجازه منهـــم .. وكان حده طاير من الفرحه وراح يبشر فيصل على طول "

" مشاري دخل والفرحه تغمر وجهه "

مشاري: صباح الخير ياوجه الخير
فيصل : صباح النور .. ماعندك دوام
مشاري ماهتم وابتسم ابتسامه اكبر: شلون اداوم واخوي اليوم بيطلع
فيصل انصدم : اليـوم .. من قـال
مشاري خاف يغير رايه : الدكتور كلمني وقال انه مايحتاج تقعد لبكرا نفس الشي اليوم ولا بكرا
فيصل: بس انا محتاج لراحه زياده
مشاري ضاق صدره شوي: بلا دلع اكثر من هذي الراحه .. وبعدين راحة الواحد في بيته ..
فيصل رفض : مابي اطلع اليوم زين " ولف وجهه "

" مشاري خاف يصر على عناده "

مشاري: بس المستشفى ماعاد محتاج لك .. لانك بخير ومافيك شي

" فيصل خبر خروجه صدمه .. كان ناوي يفكر اليوم وش بيسوي اذا طلع ومشاري فاجئه بالخبر... ماهو عارف اذا طلع وين يروح بيته ولا بيتهم "

" شوي ودخلوا ومعهم كرسي عشان ياخذون فيصل فيــه "

" فيصل اول مالف وشاف الكرسي طاحت دمعتـه .. مو متخيل ان طول عمره بيظل قاعد على هذا الكرسي ... حس انه حياته بتنتهي بس يطلع من هذي الغرفه .. على الاقل مايحس انه مقعد .. "

" مشاري عوره قلبه يوم شاف اخوه وشاف الكرسي ... كان يناظره ويترجاه بعينه انه يقوم ولا يعاند ولايرفض .. مشاري حس بالتعب من فيصل وكان يدعي ربه ان فيصل يقوم بدون لايسوي لهم مشكله ثانيه "

مشاري بصوت هادي: فيصـل يلا

" فيصل لف عليـه .. ومشاري لف مباشره على الرجال اللي جاي ينقل فيصل ... عشان لاينتبه فيصل على عيونه وتفضحه "

" قربوا ثنينهم بهدوء من فيصـل .. "

" اول ما مسكوا يدينه ورفعوه .. حس فيصل بالم في ظهره "

فيصل بتعب: اااي
مشاري : تحمل يافيصل تحمـل

" فيصل ضغط على نفسه وحاول يشيل نفسه حتى استقام ظهره .. وبعدها خلوه يرتاح .. وبعد ما ارتاح حاولوا شوي شوي ينزلون رجوله .. فيصل حس هنا بألم فظييع "

فيصل : اااااي مشاري لحظه لحظه مو قادر

" مشاري اشر للرجال انه يوقف شوي.. مشاري ماكان يبي ينطق بكلمه عشان فيصل لايغير رايه بأي لحظه .. وبعد ماخف شي بسيط الالم نزلوه بقوتهم وقعدوه على الكرسي ..."

" فيصل حس الالم اللي فصدره اكبر من الالم اللي برجوله .. ماهو متخيل ان حياته انتهت وهو جالس .. تمنى لو هو مات .. استغفر ربه وشكره على كل حال ... بعدها صار الرجال يدف فيصل ومشاري جنبه وساكت ولانطق بكلمه .. كل هذا كان سهـل ... الجزء الاصعب يوم جو بيركبونه السياره .. هنا رفض فيصل انه يركبها وقال انه بيرجع المستشفى من جديد"

فيصل يصارخ: قلت لك للحين ماطبت ليه ماخذني ليه
مشاري نزل عليه بطولة بال : انت بخير وكل هذا لتعب لانك من زمان ماتحركت وهذا اللي يخليك تتعب.. فيصل انا ادري ان اقوى من كذا .. شوي شوي وبتتعود وبتصيراحسن والالم بيخف عليك

فيصل لف وقاله بقوه : لاتنسى اني مشلول

مشاري وقف واخذ نفس

مشاري رج من جديد: مهما كان ولاتقنطوا من رحمة الله .. فيصل انت بس ساعدنا كلها دقيقه تحملها

" فيصل سلم امره لمشاري والرجال .. فتح مشاري الباب ووقف عليه عشان لايسكر مع الهوا ... وسحب فيصل والرجال معه وماقدروا يركبونه السياره .. السكيورتي شاف وضعهم وراح وساعدهم بعد الكرسي وشاف فيصل من تحــت حتى قعدوه ... فيصل اخذ نفس بعد ماركب وانبسط من خدمته ... والرجال طلح حيله لانه كان اضعف شوي .. وبعدها شكرهم وراح حط الكرسي ورا وبعدين ركب السباره "

" ماعدا فيصل اللي انقهر من هذا الموقف.. ماكان يتخيل بعمره ان ممكن يوصل لهذي الحاله ... ينتظر الناس يساعدونه عشان يوقف على رجوله ... فيصل كان يحترق بداخله ... ماكان فيه حيل يشكي حاله لمشاري لانه تعبه .. مشاري كان مبسوط وهو يسوق .."

" تكلم معه كم كلمه في الطريق ... واول ماوصلوا نفس الشي ... دخل مشاري السياره داخل البيت ... وكلم السواق عشان يساعده والسواق جا ركض.. لكن على ماجا السواق نزل مشاري الكرسي بعدين توجه لفيصل .. النزول كان ارحم من الركوب.. فيصل ضغط على نفسه عشان لايبين ضعفه قدام السواق .. والسواق كان يرحب فيه وفييصل يجامله ... بعدين مشى مشاري فيه ويحس ظهره يعوره بس ماراح يقدر يقول كذا قدام فيصل او حتى يبين له .. بعدين مشاري دخل فيصل من ورا لان كان عندهم الدرج المستقيم حق تطليع الاغراض .. وبنفس الوقت يمر المدخل من باب بيت فيصل ... تقطع قلب فيصل يوم شاف البيت ساكن ... حس بالوحشه منه ... كان قلبه محترق على اذلكريات اللي ماتت فيــه ... كان يناظره بعيون تدمع ... هذا البيت مايذكره الا في عبير وايامه معهـاا .. ماتخيل شلون كل شي ممكن ينتهي بهذي السرعه .. دخل مشاري فيصل من ورا .. اول مادخل كان البيت هادي وفيصل كان طول الوقت ساكت .. يوم قرب قريب الصاله .. كان فيه صوت التلفزيون بس .. وشوي ويتبين لهم ان ام فيصل قاعده تفترج على برنامج صباح الخير ياعرب *_^ تشقق مشاري يوم شافهـا .."

"مشاري يتحنحن"

" ام فيصل لفت تشوف مين مع انها حسته مشاري بس وش مجيبه . وطاااااارت يوم شافت فيصل ... راحت له وقعدت تبوسه وتحمد ربها وتشكره ان طلعه بالسلامه "

مشاري: مو احلى مفاجأه
ام فيصل: اي وربي
فيصل ببرود : ابي ارتـاح
ام فيصل: ارتاح فديت عمرك .. كل شي جاهز هذي غرفتك وجهزناها بس كانت تنتظرك
فيصل: مشاري خذني لهـا

" فيصل قالها بحرقه قلب... ماكان ناقصه الا انه ينتظر حد يوديه ويجيبه ... مشاري غمز لامه وامه فهمته .. سبقتهم وفتحت الانوار وجهزت له كل شي .."

" مشاري توهق كيف بيشيل فيصل الحين لحاله وامه ماتقدر"

مشاري: لحظه يمه خلي وصايف تجي تسلم على فيصل قبل لاينام اكيد هي مشتاقه له بعد
فيصل : انا الحين تعبان
مشاري: اي ماعليش لانها امس مانامت وهي تنتظر اليوم اللي بتجي فيه

" وصايف كانت الخيار الوحيد مع انه حس انها ماراح تقدر بس على الاقل تشي شوي من حمل فيصل "

" ام فيصل طارت ونادتها ووصايف صارت تصارخ من فوق مو مصدقه وعلى طول جاته وضمته من ورا "

" وصايف المت جزء من وجه فيصل "

فيصل: اي
وصايف راحت وقعدت قدامه : فديت روحك انا .. اسفه والله ماقصد
فيصل بأرتباك مسج على راسها: ماعليش
وصايف: يلا يلا قوم ارتاح .. واااي توه ينور البيت .. فديتك يافيصل والله اني امووت فيــك

" وصايف تقول هالكلام من قلب طاير من الفرحه وفيصل يستقبله بقلب يدمي "

مشاري: يلا وصايف ساعديني

" وصاي ابد ماخالفت لانها حست ان الموضوع سهل ... ام فيصل طلبت انها تساعدهم لكن مشاري رفض لان مافيها حيل .."

"حطوا الكرسي قدام السرير ومشاري مسك يده ووصايف كانت تناظره وتسوي مثله ..
رفعوه وبعدين على طول فيصل قلب على السرير وقعد .. كانت الطريقه اسهل من كل المرات .. وصايف على بالها انها سوت شي.. فيصل كان يحالو يضغط عشان مايثقل على اهله ... اول مانسدح حس الالم رجع له من جديد لنه مابين ... بعد ماتطمنوا على وضعه وهو اوهمهم انه نام .. طلعوا برا عنـه وهو مستانسين"

وصايف: يمه اعزمي كل الاهل اليــوم فيصل واخيرا طلع
مشاري: اي من جد يمـه اليوم بنسوي عشـا حطي استعداداتك .. لاني كلمت القصيبي ووصيتهم على كل شي بس انتي جهزي نفسك

" ام فيصل حست بحب مشاري لفيصل اخوه .. دمعت عينها ودعت ان ربي لايفرقهم .. مشاري تأثر بالموقف بس بعدين وصايف ضيعت عليهم السالفه .. وبعدين ام فيصل راحت وكلمت كل الاهـل وتبلغهم والكل انبسط بهذا الخبر وابو فيصل بعد قرر يخلص اللي بيده ويجيهم على طول "

ام فيصل: اكلم عبير
مشاري: وش رايك
وضايف: اكيد يمه زوجته اكيد الحين الوضع عنده اختلف
ام فيصل كانت خايفه : مدري
مشاري: كلمي ام ياسر وقولي لها لان الرجال لحال والحريم لحال فيصل ماراح يدري اذا انتي ماقلتي له

" فكرت شوي وبعدين كلمتهم "
" ام ياسر تشققت حدها وانبسطت من العزيمه لكن يوم قالت لياسر... وكأنه كل شي خطط عليه تخربط .. فرح له انه طلع لكن مخططاته بدت تخرب "

.
.
.

" الساعه 3:30 "

" في بيت سلطـان"

" اديم اليوم صحت متأخر وسلطان طلع للدوام عشان كذا اخذت راحتها بالنوم .. وقررت اليوم تطبخ شي خفيف بما انه اليوم الاربعاء.. اول ماصحت كلمت امها كعادتها وعرفت بخبر فيصل.. طارت من الفرحه وتشققت .. من كثرماهي مبسوطه نست تسوي غدا وحست انها شبعت من هذي الاخبار الحلوه .. واللي خلاها تتكسل ان سلطان صار له يومين يرجع متغدي يعني عادي اليوم ماهي طابخه ,, اليوم سلطان رجع بدري بغير عـادته .. اديم طلعت فوق وصلحت نفسها عشان اذا جا سلطان على طول ياخذها .. كانت مأمنه على ان سلطان بيفرح بهذا الخبر وبياخذها عن اهلها .. بعد ماخلصت نزلت تحت وكان سلطـان توه داخل "

" اديم ولاول مره تستقبله بأبتسامه حلــوه ونــاعمه "

اديم: مساء الخير

" سلطان انصدم .. وش هلاستقبال .. وش طاري اليوم .."

سلطان بدون نفس: مساء النور
اديم بفرحه : سلطان فيصل طلــع
سلطان لف عليها : صدق مو على اساس بكرا
اديم بفرحه : اي مشاري طلعه على مسئوليته وش بيصير يعني اليوم نفس بكرا
سلطان : زين زين .. الحمدالله على سلامته
اديم: الله يسلمـك... اليوم مسوين عشا حق فيصل بعد وكلمتني امي وقالت لي اقولك
سلطان : على خير ان شاء الله

" سلطان رمى نفسه على الكنبه "

سلطان : حطـي الغدا طيب

" اديــم انصــدمت كل معالم الفرحه اللي على وجهها اختفت "

اديم بخوف: بس انا ماسويت غدا اليوم

" سلطان لف عليها بالقوه .. كانت الاخلاق قافله معه.. شغله اليوم كان مره متعب ويجي البيت ومايلقى غدا .. ياويلك يا اديم منــه "

سلطان صرخ عليها : نعــم.......!!
اديم طاح قلبهـا وبسرعه تحاول ترقع بصوت مرتجف: صحيت بدري اقصد متاخر وكلمتني امي ومن الفرحه نسيت .. وو قلت انت من يومين تتغدا بالشغل وانا شبعانه قلت ماني مسويه غدا

" سلطــان حس خلاص وصـل الطبلون عنــده .. بطنه متقطع على فطوره وهاذي جايه تكلمـه ببرود "

سلطان فقع فيهـا : مو عذر تتعذرين به ... سوا تغديت ولا ماتغديت الغدا ينطبخ يعني ينطبخ مو انتي شبعانه ماينطلخ غدا .. سامعه

" ووقف بكل شموخ "

سلطان بكل انانيه : علمن ياصلك ويتعداك .. اليوم مافيه روحه العزيمه .. وان قربتي عتبه الباب بدون مادري لاحش رجولك حـش .. انلطعي هنا في البيت وخلني يوصلني كلام انك رايحه .. وهلك تعذري لهم بأي شـي

" اديم شهقــت .. سلطان اخذ جاكيته وطلع بسرعه .. راح يدور له مطعم ياكل فيــه .. سلطان قرف من هذي الحاله اللي هو فيــه وقرر يسوي شي عشان تعرف كيف تمشي معـه "

" اديم اول ماطلع حصت للحين انها مصدومه .. رمت نفسها على الكنبه وصارت تصيح.. شلون اخوها هنا ولاتروح له مو كافي انه بلاسبوع ياخذها مرتين له بس .. اديم احترق قلبهــا .. وبنفس الوقت حست مستحيل سلطان يسويها ويمنعها من حفلة اخـوها .. وهذا الاحساس اعطاها دافع .. قامت مسجت دموعها وانسدحت بالصاله .. تنتظر الوقت يمــر .. كانت حاسه ان سلطان بيجي ويقول لها يلا .. مستحيل يفشلها قدام اهلها .. صحيح يكرهها ولايطيقها بس مستحيل يبين هذا الشي قدام اهله .."


.
.
.

" عند مشاري "

" مشاري ارتاح من موضوع فيصل .. حس انه هم وانزاااح .. صحيح التعب لسا موجود بس ارحم عليـه .. مشاري بعد ماطلع من مشاري راح كم محل جاب معجنات وحلويات .. يعني يشغل نفســه بعدين التقى مع صديقه مشعـل وقعد يسولف له عن كل شي ومشعل كان يحس الي صار لهم كأنه حلم وفجأه صحوا منه "

مشعل : ماصدق
مشاري: والله الدنيا لحظه تنقلب وانت واقف تناظر
مشعل : بالفعل ,, انا والله كنت مشغول ومافضيت ولا كان جيت وسلمت عليه بالمستشفى وتحمدت له السلامه
مشاري: لاحاس فيك بعد هم من نقلوك السفانيه وانت حالتك صعبه

" شوي ويمر قروب بنات "

مشعل: اي والله المهم ماقلت لي

" مشاري يشرب الكوفي ويأشر له بحواجبه يعني وشو "

مشعل كان عنده حركات فعلى صوته شوي : شفتهـا
مشاري نزل الكوب ولاانتبه لهم : مين ؟
مشعل يغمز له: الروح والجسد
مشاري يضحك : اما .ز وش طراها على بالك
مشعل: مدري لاشعوري
مشاري يتنهد وكأنه من دهر ماشافها ولاحس فيهـا : اي يامشعل بس لاتسألني عن شعوري ولا شلون ولا كيف
مشعل يضحك : لا الظاهر لخطبتك صح
مشاري: المشكله انها صارت من الاهل ماقدر اتكلم فيها الحين
مشعل ضحك : ياربي ماصدق تخلفك
مشاري يضحك : خبرك "........"

" كان يقصد عايلتهم "

مشعل يضحك : اقوول بس
مشاري: المشكله ماقدر اخبي عنك .. والله شفتها وجننتني
مشعل : لا زين يوم انك شفتها
مشاري: بس مادري يامشعل احس في شي غريب بينا
مشعل عقد حواجبه : شلون يعني " وشرب من قهوته "

مشاري لف وناظر بعيد: مادري احس كل شي متغير احس في شي عائق بينا
مشعل: شي طبيعي لانك تعرفها من ايام مراهقتها وعلى مافهتمه منك انها تغيرت وكبرت وعقلت وهذا اهم شي
مشاري: هي تناظري وكأني ماضي حزين بالنسبه لها وانا اشوفها اجما شي عشته بحياتي ماحس اني ممكن اتأقلم على هذا الوضع نظرتنا لبعض اختلفت
مشعل : مشاري لسا الوقت قدامك وبكرا اذا اخذتها بتعلمها شلون تحبك من جديد
مشاري: مادري وخصوصا يوم شفتها ماحس اني شفت ميساء اللي اعرفهـا كل شي كان مختلف
مشعل يضحك : لا باين انها لخبطتك صدق
مشاري يبتسم ويستند: جايز


" مشاري قعد يسولف له وكأنه من زمان ماسولف ولاضحك ولا عبر عن اللي بداخله .. بعد ماخلص عزمه على العشاء ومشعل ماخالف بالمره يشوف فيصل وبعدين قاموا "

.
.
.

" الســاعه 8:00 "

" كل العايله بهذا الوقت كانت موجوده والكل كان فرحـان .. ام نايف كانت مبسوطه بداخلها بس عجزانه الفرحة تطلع من مبسمها ... لاشعوري تتذكر بسمه ويحترق قلبها على بنتها .. ام نايف ماقصرت على كثر مالامت نفسها وابو نايف تندم على الساعه اللي خلاها تطلع لحالها .. الكل استغرب بعدم حظور عبير.. ام ياسر ماعرفت وش تقول ... بس هم فهموا عليهـا .. فيصل في الدايه رفض انه يطلع لهم وتظاهر بالنوم ولكن بلاخير قدروا عليه وطلعوه وخذوه لمجلس الرجال عشان يقعد ويسولف معهم مثل اول .. بس فيصل كان مثل الصنم .. الكل كان يحاول انه مايبين لفيصل بعجزه او انه ماعاد مثل اول .. وكانوا يمثلون هذا الشي بأنهم اميعطونه اهتمام زايد .. فيصل بعد ماتشوه يحس الكل يناظره ومو متقبله .. كان يحس بوحده تسكنه بين الناس اللي معه .. كان ودي يختفي عن انظار الناس .. شكله وهو على الكرسي عذب قلوبهم لكنهم راضين بكتبة الله .."

" فيصل كان يتسأل بداخله اذا عبير فيه ولا ماهي فيه .. بس توقعها تكون موجوده .. يعرف عبير متضطره تجامل على حساب نفسهـا .. وقرر انه مايدخل داخل حتى اذا الكل طلع "

محمد عقد حواجبه : عمي عبدالرحمن
ابو نايف: سم يبه
محمد : سم الله عدوك بس نايف ماشوفه
ابو نايف بحسره : حتى انا يابوك ماشوفه مايقعد في البيت خير شر
محمد: مايدري ان اليوم في جمعه
ابو نايف : من طلع من الدوام مارجع البيت ومسكر جواله طول الوقت

" الكل انتبه لموضوع نايف"

ابو محمد : مايصير يابونايف اتصل فيه ولا في ربعه ليكون صار فيه شي ولا سوا بنفسه شي نايف بالحيل ماهو عاجبني هلايام
ابو نايف: تعبت معه ياسلمان .. كلنا تعودنا على الوضع الا هو
ياسر : ماعليش بس تصحى بسمه بأذن الله بيرجع نايف الاولي هذا اكيد من خوفه عليه واكيد يحس بتأنيب للضمير
ابو محمد : بس هو ماله ذنب
ياسر : بس هذا اللي قاعد يحس فيه نايف .. حسب مافهمت عليه ولا كلنا فاهمين انه ماله ذنب
ابو محمد : مايصير نسكت عن هذا الموضوع نايف لازم يحضر معنا اليوم لازم يطلع من العزله اللي فيه محمد قوم شوف اخوك دوره بين ربعه

" محمد سمع كلامه وقام بس يوم طلع ماعرف بمين يتصل ولايدري مين عنده خبر عن ناايف "

.
.
.

" في هذا الوقت "

" عند نايف "

" نايف لقاها فرصه انه اليوم اربعاء .. طلع من الدوام وراح يلف بسيارته حتى الساعه 8 وبعدها وقف على البحر اللي في الكورنيش وقعد يسحب انفاسه .. الجو كان يريح الاعصاب .. وخصوصا نايف يعيش حالة منعزله عن العالم اللي حوله .. كل شي في نايف تغير.. ماكان ذاك نايف الحيوي في شغله صار حده يسوي شغله ويطلع .. ماكان يعطي لحد مجال انه يفتح معه موضوع للنقاش ... كان يبغى يعذب نفسه عشان يحس بالحياه اللي تعيشها اخته .. ماكان يبي يفرح ولا لحظه .. لان اخته انحرمت منها وهو كان يناظرها ... كان يبي يعيش لحـاله .. مثل ما اخته عايشه لحـالها .. وماكان يدري بعد اذا اخته بتعيش ولا بتموت ... جابت هذي الفكره الجنون.. ضميره كل يوم عن ثاني يأنبه .. لحظه بلحظه .. ماسكت عنــه .. في كل ثانيه يحترق قلب فيصل مليون مره ... لف يناظر الناس اللي حوله تمشي واللي يركض واللي جالس .. كان وده لو يصرخ ويطلع كل الاهات اللي في قلبه منكتمه .. الساعه صارت 8 ونص .. نايف كان بس يشوف اخته يرتاح .. شاف الحل الوحيد انه يروح لهـا الحين ... ركب سيارته مثل المجنون وتوجه على طول للمستشفى بدا يمشي بهروله عشان يقعد مع اخته قد مايقدر.. نايف الحين عنده الصلاحيه يتعامل معها كا دكتور ..صحيح ماله خص بالقسم بس يقدري يلف عليهم ... اول ماوصل دخل كالعاده باسها وقعد يناظرها شوي كانت امه حاطه قران جنبها فتحه وصار يقرا عليهـا .. هو نفسيته ارتاحت .. بعد فتره سكره وقعد يتأملـهـا .. "

نـايف بهدوء : بسمه قـومي خـلاس بسك نــوم

نايف بحرقه : والله لو صار فيك شي ماني عايش لحظه بدونك

نـايف: بسمه عاد قـومي .. خلينـا نرجع نسولف مثل اول ..قومي وانا اخذك بنفسي تشترين الهديه لصديقتك

نايف: والله اخر مره اتركك تطلعين لحـالك .. سامحيني .. مستعد اسوي اي شـي بس انتي قــومي

" نايف مثل هذا الموال كل يوم .. صارت الساعه 9 وخمسه .. شاف نايف مافي امل فيهـا .. وقام باسهـا ومشى عنهـا "

" استوعب نايف انه ترك جواله جنب راسهـا .. توجه له ويوم اخذه ولف "

" سمه صوت تأويهه "

" اه "

" نايف ارتعش ولف بكل قـوته "

" بمســه وقتها حركت شفايفهـا .. وشوي حست ان ريقهـا ناشف .. لفت الجهة الثانيه "

" نايف حس الحياه دبت فيه"

نايف وهو طاير: بسمه بسمه فديت روحــك بسمــه انا هنا جنبــك شوفيني

نايف صار ينادي : دكتوور دكتوور ..." وضغط على الزر اللي جنبها ماكان يبي تبتعد عن نظره "

" بسمـه فتحت عينهـا بالخفيف وعلى طول رجعت سكرتها نايف على طول قصر على الضوء وهو محتاس مو مصدق "

نايف راح لبسمه ويهزها : بسمه انتي قمتي .... حستيني فيني صح " وباسها بقوه على راسهـا " فديتك روحـــــــك والله انتي

" شوي والدكتور وصل والنيرسات معه بدوا يفحصون حالتهـا و كانت بسمـه طبيعيه وحالتها استقرت "

بسمه بصوت مبحوح : ابي مـاي

"نايف وكأنه هذا الطلب من السماء جاب المويه وشربها بنفسه .. وبعد ماتأكدوا من حالتها وعرفوا الخلل اللي فيهـا طلعوا "

" نايف حس بشوية انانيه مابغى يعلم حد عشان لايخربون عليه فرحته والكل يجي .."

نايف بحنان : بسمه فديتك والله .. فديت روحك .. كذا زين تروعيني

" بسمه كانت تحس بشويه تعب .. وسمعت هذا الشخص اللي يقرقر على راسهـا ولفت عليه وحست بالروعه .. نايف اتسغرب وش فيها ارتاعت "

بسمه تمسك لحافها وتبي تغطي على نفسهـا : مين انــت

" نزلت الكلمه على راس نايف مثل الصاعقه .. كلامها ماله الا مفهوم واحد "

نايف بخوف : بسمه لاتخافين انا اخوك نايف
بسمه بخوف : وخر عني وخر عني .. انا ماعرفك

" نايف شهق وقام بسرعه خاف لاتصاب بحاله هستيريه "

" نايف عرف ان بسمـه فقدت الذاكره .. "

" نايف بسرعه طلع وراح بلغ الدكـور وقال له ان هذا الشي اللي كان متوقع بس راح يسون لها اشعه على الراس عشان اذا ماكان فيه خلل ثاني "

" نايف اكبر همه ان بسمه صحت .. راح وناظرها من الشباك حس الدنيا رجعت له مايهمه فقدة الذاكره ولالا اهم شي روح بسمه رجعــت "

" نايف نزل تحت وعلى طول كلم على امه وبلغهــا وتوقع انهم في البيت بس يوم عرف انهم كلهم بيت بو فيصل قال لها تبلغهم وهو جايهم بالطريق "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #98


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في بيت بو فيصل "

" الكل فرح يوم سمع بخبر بسمه والكل كان يبغى يطير بس ماكان فيه مجال لان الزياره انتهت.. نايف عطاهم خبر بأن لحد يتصل عليهـا ولا اعطاهم رقم الغرفه ولا شي ... عشان لايعرفون انها فقدت الذاكره خلهم يفرحون ..."

" الكل حس ان هاليوم كان خير عليهــم .. خروحج فيصل وقومة بسمــه ... مشاري كان اكثر انسان مبســوط ... حتى محمد كان طاير من الفرحه .. حتى فيصل حس انه ارتاح يوم عرف ان بسمه صحت .. الفرحه صارت فرحتين .. جنى ماصدقت على الله كانت تبي تطلعهم من الحزن اللي فيهم شغلت المسجل حده وكأنه عرس عندها ... بخاطرها ان الكل صحى ولا عاد في احزان من يوم ورايح .. ام نايف صارت تضحك من غير شعور وعلى طول كلمت نجلا عشان لاتزعل .. "

" صحيح كانوا ينشدون عن اديم بس يوم عرفوا ببسمه نستوا كل شي .."


" سلطـان سواها في اديم .. اديم بعد مانسدحت رجعت ونامت وبعدها ماصحت الا على الساعه 6 .. واختبصت انها للحين ماراحت وشوي وصل سلطان غير ملابسه وتنظف وحذرها من جديد وطلع.. اديم ماتخيلت الموقف ... كان قلبها عندهم ... حست بجرح في قلبهـا .. ماتوقعت هذا الانسان شلون قلبه قوي من صخر ربي خالقه ... ماتوقعت مافيه ذرة حنيه .. اخوها شلون يمنعها من فرحة اخـوها .. سلطان تكفل وقال ان اديم تعبانه وكانت نايمه وخاف لايصحيها وعلى اسا انها بتجيهم وقت ثاني ... هذا عذره للرجال ... ولا اعطى الحريم خبر الا بعد مااستوعب وبلغ امه وهي بلغتهم وبعدين تذكروها ... وقالهم لايخافون هي بس مصدعه وظهرها يألمها شوي الكل فهم انه شي طبيعي واديم كلمتهم وتظاهرت المرض .. "

" اديم اصابتها حالة هستيريه في البيت دخلت غرفة سلطان وخربت كل شي .. حاولت تفش خلقها في اي شي ... فجأه طاحت عينها على شي حسته شي خصوصي بالنسبه لسلطان ... فتحته ورمت كل شي في داخله ... ومن بعدها دخلت غرفتها وقفلت عليها وصارت تبكي وتبكي حتى طاح حيلها من جديد ونامت ..."

" اديم حست انها مغفله وغبيه وماعندها شخصيه ... حست ان اللي مثلها مهضوم حقه في الحياه ... حست انها ضعيفه ... كرهت هذا الشعور وكرهت نفسهـا ... عرفت ان اللي عنده مثل سلطـان لازم يكون اقوى من كذا اذا كان يبي يعيش مثل الاوادم "

.
.
.

من لمحته بعيد يمشي فز قلبي وقلت اعرفه
يوم انا قربت منه هذا خلي هذا وصفه
بعد ماطول غيابه التقينا دون موعد
واحلى شي ان الحكايه كلها صدفه في صدفه

" بعد سـاعتين "

" في بيت بو فيصل "

" ام نايف راحت بيتهـا وام محمد كانت ناويه تمشي بعد عشان يخلون فيصل يرتاح مع امه حتى ام ياسر كانت ناويه تمشي "

" دق جوال سهر .. سهر اتسغربت يوم شافت عبير"

سهر بصوت واطي : هلا والله
عبير بصوت تعبان : هلا سهر .. سهر انا برا تعالي ابغاك شوي
سهر طاح قلبها : عبير انتي جيتي
عبير: اي
سهر: طيب طيب

" شوي وسكرت وطلعت سهر بسرعه بدون لاحد يحس عليهـا ودورت لعيها وبعدين مالقتها ودقت عليها عبير كانت بسيارتهم ويوم كلمتها سهر نزلت منها "


" وبعد مالتقوا... ضمت سهر عبير بقوه .. "

عبير: سهر مين فيه داخل
سهر: كلهم ماعدا خالتي ام نايف
عبير: سهر في كم غرض ابي اخذه من بيتي ومابي احد يحس علي ياليت توقفين هنا وتراقبين
سهر فتحت عينها : من جدك ... برد
عبير: لو سمحتي " وفكرت عبير بفكره " خلاص خوذي عبايتي وانا الحين جايه " فسختها بسرعه ورمتها على سهر وسهر مسكتها ولبستها "

" سهر حنت عليها ووقفت تنتظر ... عبير راحت متسلله خايفه حد ينتبه عليهــا "

" سهر وقفت تنتظر وهي مكتفه يدينها .. كنت تحس بالبرد وخصوصا كان البرد قريب والجو بالليل يكون بارد"

" قعدت تنتظر وخافت ان بسمه بتطول "

"شوي وصارت رايحه وراجعه وبعدين غيرت موقعهـا "

" سهر كانت متوجهة ناحية بيت فيصل وتحسب الوقت لسهر "

" ميــن هنــاك "

" سهر نشف ريقها على طول حطت الحجاب ولفت بخوف .. وانصدمت يوم شافت يـاسر .. ياسر شك انها عبير يوم شافها قريبه من بيت فيصل.. قرب شوي وسهر كانت تبي تقوله لا لاتقرب وبفس الوقت خايفه عبير تطلع الحين ... سهر على طول رفعت لثمتها "

" ياسر استغرب من اللي رفعت لثمتها توقعها عبير بس ليش سوت كذا "

ياسر: عبير
سهر فعت عينها ببطئ ك لا انا سهـر

" كانت نبضات قلب سهر تتراكض طالعه نازله .. اول مره تحس بهذا الشعور لمن تكون واقفه قدام ياسر "

" ياسر انتفض من ذكر اسمهـا وحس انه متلبك قدامها بس ماحبي يبين "

ياسر عقد حواجبه : ليه واقفه هنا ادخلي داخل ترى برد
سهر بتلعثم : لا بس انتظر الواق بيجي اغراض
ياسر : خلاص انا بروح اجيبها وانتي ادخلي الحين الرجال بيطلعون وموحلوه توقفين انتي هنا
سهر ارتبكت " ياربي من وين جا هذا " : لالا مافي داعي الظاهر هو بيتأخر...

" تركته وابتعدت وهي تركض .. حست يدينها ترجف ..."

" بعد ماحست انها اختفت عن نظر ياسر دقت على عبير وقالت لها لاتطلع الحين "

عبير: طيب شوفي انا بطلع من الباب الخلفي
سهر: خلاص اوكي وانا بنتظرك هنا

" في هذيك الجهة محد توقع يكون موجود هناك"

" سهر وقفت لحظه تبي تجمع شتاتها من خفقان قلبها تجاه ياسر "

" في لحظه حست انها قاعده تخون بدر "

" بسرعه ابعدت الفكره وراحت لعبير.. عبير بالفعل طلعت من غير ماحد يحس عليهـا "

عبير: عطيني عبايتي
سهر وهي تفسخها : وش اقولهم اذا قالوا لي وين رحتي
عبير: مادري سهر صرفي نفسك
سهر: طيب لاتطلعين الحين كلهم بيطلعون

" وقفوا وكأنهم حراميات واقفين في القسم الخلفي "

سهر: انا بروح
عبير: وين تروحين وتخليني
سهر: شسوي اجل اخاف احد يشك

" شوي ويتبين لهـم نـور انفتح من احد الابواب .. عبير وسهـر ناظروا بعض .. وشهقوا .. كان مشاري معطي ظهره الباب يحاول ينزل فيصل من الكرسي ... سهر سحبت عبير وراحوا من الجهة الثانيه "

سهر بهمس: العن شكلك عيشتيني رعب

" وسكتوا لحظه "


لا ما يكون لا ما يصير
أخون قلبي والضمير
الي منح قلبي الأمان
والي غمرني بالحنان
هوّا حبيبي للأخير
مهما الفرق نفسي وتزيد
أبدري أحبك من جديد
لا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير
لا ما تغيرني السنين
ذاك وفا وذاك الحنين
ولا تصدق بكل ما يقال
أنساك يا عمري محال
هوّا حبيبي للأخير


" عبير كان قلبها ينتفض مو متخيله ان فيصل على هذا الكرسي "

عبير بصوت واطي : سهر ابي اشوف فيصل
سهر انصدمت : من جدك " وحطت يدها على فمها خافت يحسون عليهم "
عبير: اي بروح اشوفه
سهر: عبير وقفي

" عبير ماقدرت اعطتها الكيس و تركتها "

" مشاري في هذا الوقت امداه نزل فيصل واول مالفوا الكرسي "

" كانت عبير بوحهه فيصل ومشــاري .. ثنينهم انصـدموا يوم شافوهــا "

" بعكس عبير اللي ماتت يوم شافت وجهه فيصل هذي اول مره تشوفه كامل .. "

عبير بقلب يرتجف " لا هذا مو فيصل مو فيصل "

" ماتحملت المنظر وغمضت عينها بسرعه "

" مشاري ماعرف كيف يتصرف ... ترك فيصل وقرر يمشي عنه "

فيصل: مشاري وين رايح
مشاري: بشوف الطريق وبرجع اخذك

" سهر سمعت النقاش اللي صار وحست ان مشاري ممكن يشوفها وهالمره ماعليها عبايه .. صارت تركض والهوا يطير شعرهـا .. وكل شوي تلف وراه تشوفه اذا انتبه لها ولالا .. وجت بتلف يمين الا حست انها صدمت بشي ثقيل"

" سهر رفعت راسهـا واخترعت .. وراحت تكمل طريقهـا ركض .."

" ياسر صارت اطرافه تنتفض ... استغرب وش فيها سهــر ... راقب شعرها اللي كان يتطاير وراهـا .. عذبه المنظر بس بعدين غض النظر بس بعد ماشبع *_^ ... واول مارجع راسه انصدم يوم شاف مشاري جاي من نفس مكان سهر"

ياسر" مشاري وش مجيبه هنـا .. وسهر ليش مادخلت داخل وليش سهر شالت عبايتهـا "

" وكأن الوسوا س ركب راس ياسر"

ياسر بعصبيه : مشاري
مشاري انتبه عليه وراح له : هلا ياسر
ياسر: وين كنت فيه كنا ندورك

" مشاري نزل راسه وارتبك مايعرف اذا يقول ان عبير هناك ولالا "

" ياسر طاح قلبـه خاف يصير شي من اللي في بـاله "

ياسر بأصرار: مشاري وش فيه وجهك منصفق
مشاري وهو يتنهد : مافيني شي بس
ياسر ينتظره يكمل : بس ايش
مشاري بسرعه : عبير تكلم فيصل هنـاك

" يـاسر انصدم .. عبير... شــــــافتــه "

ياسر " لاااا "

ياسر: كم صار لهم
مشاري: توهم بس

" ياسر عرف ان فيصل بيجرح عبير .. ترك مشاري وراح ركض "

" عبير وفيصل بالوقت هذا كانوا يتبادلون النظرات بس مو قادره عبير تعبر عن اللي في داخلهـا ... وفيصل كره نفسه يوم حس بالعجز انه يتحرك ويعديهـا ..."

ياسر : عبير
عبير لفت عليه مخترعه
ياسر : يلا بنروح البيت
عبير : بس انا ماجيت معكم

" فيصل انتبه لحوراهم "

ياسر يناظرها نظره قويه : خلاص شفتي فيصل تطمنتي عليه هذا هو بخير الوقت تأخر ولازن نرجع البيت

عبير بعناد : بس هذا بيتي هذا بيتي

" فيصل عوره قلبــه .. لكنه ماسمح بهذا الشي "

فيصل : عبير اسمعي كلام اخوك
عبير بعناد ركب راسها : انا ماسمع الا كلام زوجي

" فيصل حس ان صدره قاعد يتطعن من جديد وهو يسمع كلامها "

فيصل اخذ نفس : طيب زوجك يقولك روحي بيت اهلك

" عبير كانت واقفه بالوسط بينهم "

عبير: ماني رايحه وبقعد معك .. انا ادري انك تحتاجني بس تكابر
فيصل صار يصارخ مثل المجنون : خلاااااص روحي مع اخوك تفهمين الكلام ولالا حلي عني حلي عني

" ياسر ماسمح ان يشوف اخته تنطرد ويسكت اكثر من كذا "

ياسر بنفاذ صبر: وش تبين اكثر من كذا طرده وانطردتي وش تبين بعد امشي قدامي

" ياسر تقدم لها ومسكها من يدها وعبير تصارخ وتبكي ماتبي تتحرك "

" فيصل عذبه الموقف ... لكنه اصر عليــه "

" سهر يوم دخلت الكل لاحظ خوفهـا ... ونفس الشي مالققت عذر غير تقول ان عبير برا والتقت مع فيصل .. الكل انصدم واول ماسمع صراخ فيصل وعبير الحريم طلعوا يشوفون وش صاير ومشاري راح لاخوه "

فيصل يهاوشه : قلت لك لاتخليني قمت مشيتت دخلني بسرعه دخلني

" ياسر كان ينقتل بكل لحظه وهو يسمع فيصل يكلم عبير بهذي الوحشيه .."

" ام فيصل على طول راحت لولده وحضنته وفيصل بعدها "

ياسر : يمه يلا

" وعبير كانت بيده "

فيصل: يمه خلاص خليني اففف
ام فيصل دمعت يوم شافت فيصل ثاير : خلاص ياعبير افهمي الولد مايبيك مايبيك

" عبير انجرحت جرح قوي هالمره وقعدت تبكي.. الكل انصدم من كلمة ام فيصل .. حتى بناتها تفشلوا ... وعورهم قلبهم على عبير... "

عبير وسط دموعها : ماحد له شغل فيني .. ماحد له شغل فيني
فيصل لف عليها : خلاص مابيك اطلعي من حياتي اطعلي من حياتي

" محد تحمل الموقف وصارت عيونهم تخر دموع .. مشاري تحرك بسرعه وترك الحال مثل ماهو عليه ... ياسر سحب اخته وركبها السياره ... مشى سواقهم ... واول ماجت امه ركب ... وهو يتوعد لهم باللي صار ... جرحوها قدام الاهل كلهم .. والكل سمع عبير وهي تنهان ... ياسر توقع ان سكت لهم بما فيه الكفايه "

" مشى بسيارته شخط .. وعبير كانت دموعها مثل السهام تطلع من عيونها ..."

" الجو بالسياره كان متوتر .. ماحد فتح فمه بكلمه "

" اما في البيت فيصل اخذوه غرفته وام فيصل حاولت تهديه ... وكل وحده راحت بيتهــا .. وهي شاهده على هذا الموقف ... ام محمد تقطع قلبها على سهر وقررت تفاتح بو محمد عن هذا الموضوع.. لان بو محمد صار يعتبر مثل الابو لعبير وام محمد ماكان يهون عليها تشوفها تموت وتسكت ... سهر قلبها تقطع وصارت تبكي وكأن الشي صاير لهــا ... كمان هي راحت غرفتها وقعدت تفضي اللي بداخلهــا "

.
.
.

" في بيت سلطان "

" سلطان طبعا رجع متأخر لانه هو الثاني كان تعبان اليوم ... كان متشوق يشوف حالة اديم الحين .. بس اللي صدمه كان البيت هادي .. تجول تحت مالقى احـد .. وبعدها توقع انها اكيد نايمه .. طلع فوق وقرب بالخفيف جنب غرفتها وعلى طول حس ببروده الغرفه تتخلل عظامه من تحت ... وحرك المقبض وكان مقفل .. ابتسم ان هذا اليوم عدا على خير .. وان اللي يبيه صار ... سلطان استغل هذي الفرصه عشان يأدب اديم ولاتستهين فيه مره ثانيه .. بعدهـا توجه لغرفه وهو كله حماس انه يحضن سريره وينام مرتـاح ... سلطان حب الغرفه من جد كان يحسها اريح غرفة بالعالم .. المهم اول مادخل .. ماكان يناظر شي غير طرف كمه يحاول يفتحه .. سكر الباب وبعدها كمل خطواته وهو مابعد يرفع عينه حتى وصل لغرفة النوم ... مد يده بيفتح الباب وهو مايشوف وبعدين لاحظ انه مامسك شي .. رفع عينه وانتبه ان الغرفة مفتوحه واول خطوه له حس انه بيتعثر .. انصــدم يوم شاف الغرفه مقلوبه فوق تحــت .."

سلطان : اااه يالحقيره حابه تلعبين معي اجل

" سلطان قام يتجول في الغرفه ويشوف الاشياء اللي خربتهـا .. كان عارف انها قاعده تحط قهرها باللي قاعده تسويه .. "

سلطان وقف وضحك : على بالها اذا سوت كذا بخاف منهـا

" فكر سلطان بلحظه انه يطنش لانها اوردي راح ترجع وترتب الغرفه غصبا عنها .. وهذي الاشياء كلها تترتب .. بس يوم كمل طريقه وشاف الشنطه اللي يعتبرها اهم شي في حياته اوراقها مرميه والاغراض اللي فيها منتثره في الغرفه ... هذا اللي خلااه جنونه يثير "

" طلع من غرفته بكل سرعه وعيونه تتطاير من الشرار "

" صار يطق الباب عليها بكل قوته "

" اديم كانت غرقانه في نومهـا .. وحست ان في شي قاعد يوشوش .. ماكانت تعرف وين الدنيا فيـه .. كانت تدري ان سلطان طالع .. فقالت بتروح تشوف وش اصير .... كل هذا وهي مافتحت عينها الثانيه .. وكانت كل ماتقترب يزيد الصوت وهذا الشي خلاها تفزع وتفتح الباب بالسرعه .. وكانت تهم على اساس تركض لكنها بمجرد مافتحت الباب صقعت في صدره "

" سلطان ماتوقعها تفتح .. بس فسر انها فتحت الباب يعني ناويه تتحداه "

اديم نشف ريقهـا : سلطـان " وغمضت عينها ورجعت فتحتها "

" سلطان سحبها من اخر شعرها وهي المنطقه اكثر حساسه في الراس .. صار يجرها قدام وورا "

سلطان : اااه يالخسيسه تبين تتحديني بعدد .. نبهتك انه ماهو بصالحك لكنك شكلك مصره

" اديم كانت تتوجع وتتألم .. ومع ذلك لست النوم مسيطو ومو مستوعبه وش قاعد يصير "

" سلطان رماها على الارض وصار يضربها برجله "

سلطان : اجل تفتحين اغراضي وترمينها مثل التبن .. انا اوريك ... لاخليك تندمين على الساعه اللي فكرتي تدخلين الغرفه وانا مو موجود

" وصار يضربها وبعدين تف عليها ومشى ... كان الشرار يتطاير من عيـونه حس انه عميـان ... مايقدر يشوف شـي "

" اما اديم .. كانت تحس انفاسها بتنقطع ... كونها قامت بسرعه من النوع هذا الشي يخلي الراس يفر... وفجأه لقت نفسها بلارض وجسمهـا متكسر... قعدت تبكي .. ماهي قادره تتحرك الجهة الثانيه وتحس راسها ينمل عليهـا ... رجعت على نفس الموضع بالهدوء و هي تتألم "

اديم وانفاسه شوي وتنقطع : اه .. يمه .. اه ... بموت .. لحقـ .... " وبدت تتقطع انفاسها شوي شوي "

" حست ان قلبها يتضارب اقوى ماعنده وحسته قاعد يتجمـد في صدرهـا ... حست رجولها ماتقدر تحرك رجل فيهـاا .. وغير الالم اللي كان يضرب براسهـا ... اديم ماكان في لدموعها مجال انها تنسمع لانها بكت بما فيه الكفايه ... صارت تبكي بصوت متقطع وهي تتأوه وتتألم وتحس انها خلاص بتموت ... وبقت على وضعيتها حتى غطت في سبات عميق مره ثانيه "


.
.
.

" في بيت بومحمد "

" في غرفة نجوى ومحمد "

" نجوى حست ان محمد اليوم غير عن باقي الايام اللي طافت "

نجوى : هاه اشوفك مبسوط
محمد لف عليها وبنظره : يعني الواحد مايصير ينبسط بهذي العيشه
نجوى : لا اصلا مابقى للفرحه مكان فينا
محمد عقد حواجبه : تفائلي ياحرمه هذا فيصل طلع بالسلامه وبسمه قامت بالسلامه وش نبي اكثر من هذي النعمه
نجوى بأستفزاز : والله ماشوف فرحتك العصر بفيصل يوم طلع وباليل حدك متشقق
محمد بعناد : اي زادت فرحتي لان بسمه صحت عندك شي
نجوى: لا حشى بالله ماعندي شي بس حبيت استفتسر

محمد وقف : شوفي نجوى لاتحاولين تستفزيني بأية طريقه او حتى تعكرين مزاجي زين ... اذا انتي مانتي عاجبك تكملين حملك هنا تقدرين تروحين بيت اهلك واذا ولدتي يصير خير .. انا واحد ابي ارتاح مو انغث

" وطلع محمد كالعاده وراح غرفة منصور ينام فيها "

" نجوى حست ان محمد خلاص كرهـا وبسمه رجعت له من جديد .. ماضحك الا يوم بسمه طلعت مافرح غير يوم بسمه طلعت ...

نجوى كانت زايده عليها هذي الحركات من حملت طبيعي هرمونات الحمل تعكر مزاج الواحد ... وبسمه كانت منهم ... وتحس ان كل الناس تكرها ومو طايقتها .. وكان يجول في بالها ان محمد هون عنها لانها خلاص ماعادت مثل اول وبسمه الحين الصغيره هي اللي يلتفت حولهـا .. كان التلفزيون مأثر عليها كثير.. لانها اربع وعشرين ساعه مقابلته ... لاتطلع ولاشي ..."

" احترق قلبها اكثر يوم قالها هذي الكلمه .. ايقنت بالفعل ان محمد مايبيها ولا ماكان قال اللي قاله ... اول مره يقول لها روحي بيت اهلك ... بالعاده يعاتبها لو غابت يوم عنــه ... كل هذا اثر عليها وعلى نفسيتها ... قعدت هي الثانيه تبكي "

.
.
.




" في فينــا "

" غزل قعدت تندم انها قالت حق منصور كذا .. بس كانت تحس بتموت لو ماقالتهـا .,. اما منصور طلع وهو كاره غزل .. يحس اللي قالته مو شويه بحقه وبحقه كرجـال .. طلع منها وقعد يمشي ولاكان عنده مكان يدور فيه قعد في القهوى اللي كان قريب من شقتهم ومارجع البيت الا على الساعه 9 في الليل اغلب الاماكن سكرت ... رجع هو وقرر ينام على طول .. ماكان له خلق يقابلهـا .. اول مارجع البيت كان هادي مالتفت حتى يدورها توجه على طول للغرفه ووقتها كانت غزل منسدحه ناويه تنام اول مادخل قامت ... منصور انتبه لها ما اعطاها وجه .. غير ملابسه وطلع وراح ينام بالغرفه الثانيــه ... غزل انصدمت من حركتـه .. ليش قاعد يسوي كذا هي وش قالت عشان يتعامل معها كذا "

غزل ببئس " ياربي والله الحق معي غلطان اللي يتزوج بدري غلطـان .. ولا وش قلت عشان يزعل وينام في الغرفه الثانيه .. بس ماعليش بكرا ولا بعده بيرضى "

" سهر فكرت الموضوع سها على منصور انه يرضى بسرعه لانها تعرف انه يحبهـا ومستحيل يزعل عليها كثير"

" شوي ويدق جوالهـا .. رفعت السمـاعه على طول ولقت ان تركي داق عليهـا "

" ردت وهي متشققه "

غزل: هلا والله وغلا شعندي شعندي
تركي ضحك عليها: هلا والله وغـلا ياربييه دايم ظالمتني انتي
غزل تضحك : شوف مادقيت علي الا وتبي شي بس تراي ماني قريبه منك يعني لاتحاول
تركي ضحك : طيب طيب يعني كذا
غزل تضحك : لاتحاول تقنعني بعكس كذا
تركي يضحك : طيب بس ماني راد عليك
غزل ضحكت : شخبارك وحشتني يالدب
تركي: حتى انتي والله كيفك وكيف الجو عندكم
غزل :والله الحمدالله بس الجو مغيم شوي
تركي: لازين المهم شخبار منصور عساه بخير
غزل من ورا خاطرها : اي بخير ماعليه
تركي: هو جنبك خليني اسلم عليه
غزل: دخل ينام بكرا عنده شغل من بدري
تركي : اهاا خلاص اجل مره ثانيه ... " وغير نغمته " ايوا وشخبارك
غزل: والله انا اخباري اوكي انتي شعندك وش ماعندك
تركي: هممم بسألك كيف الاوضاع في الخبر للحين ولا صار شي جديد
غزل: والله علمي علمك انت اقرب المفروض انت ادرى
تركي: انا اكلمكهم والله من فتره لفتره بس ماشي جديد قلت يمكن في تطورات
غزل: ماظن الوضع للحين مثل ماهو عليـه كل شي مقلوب فوق تحت .. والعايله نفسيتها تبن ..
تركي: الله يعين كلها فتره وتعدي ان شاء الله .. اقول غـزل
غزل: هلا
تركي: اقول لو مثلا خطبت منكم تعطونـي
غـزل انصدمت : وشوو ..
تركي: لا خلاص خلاص
غزل تضحك : شفيك تعال امزح .. بس ماصدقت ان انت تقول هالكلام
تركي: خلاص خلاص انسي
غزل تضحك : والله مو قصدي
تركي: طيب
غزل : اكيد بنعطيك وش ناقصـك انت اصلا بس قولي انت حاط حد في بالك
تركي: لا لا بس كنت ابي اسال
غزل: قررت تتزوج واخيرا
تركي: يعني تقدرين تقولين كذا
غزل : والله مادري بس تبين لي اشوفلك وحده بشوف بس ماقلت لي كيف تبيها .. وش مواصفاتها


" تركي هالمره ماكلم الا يبغى يبين لغزل ... يبجرب حظه هالمره مع هذي العايله .. تركي لاشعوري قعد يوصف لها اللي شافها واللي خاطره فيهـا "

غزل ماعرفت مين : اووه شعنده الخال تطور والله
تركي يضحك : سيريسلي غزل هالمره
غزل: والله مواصفاتك اتوقع موجوده بس خلاص انا اول مارجع السعوديه راح ادورها ولايصير خاطرك الا طيب
تركي: اي تكفين امي جننتني كل يوم والثاني شفت لك وحده شفت لك وحده المشكله هالعجوز مدري من وين تشوف
غزل ماتت ضحك : طيب والله لاقول لهـا
تركي يضحك : لا واللي يعافيك ماني ناقص المهم طولت عليك
غزل: اي اشوفك الخساره ميب عليك علي انا
تركي يضحك: لا ابشرك صار من بعد الدقيقه الخامسه المكالمه مجانا
غزل استانست: من جدك
تركي يضحك : ماتشوفيني مكلم
غزل تضحك : طااايب انا اوريك
تركي يضحك : امزح خلاص بخليك تروحين لزوجك يلا فمان الله وسلمي عليه
غزل بابتسامه : يووصل


" سكرت غزل منه وهي تحس بالراحه بعد ماكلمته تموت في هذا الانسان ... وكانت تتمنى انه ياخذ سهـر لانه مره يلوق بس كانت عارف ان عمها مستحيل يعطيه عشان كذا ماحبت تعشم الولد ... لكن الا ماراح تلاقي له وحـده هي دايم تحن عليه والحين هو بنفسه كلمهـا .. "

" غزل ماعطت موضوع منصور ذيك الاهميه وحست زعلته مالها معني .. هو اللي كان يبغى هذا الشي "


" منصور كان يسمع ضحكاتها ... وكان قلبه يحترق لان حس بمعنى كلامها ... لانها اكيد مبسوطه لانه ابتعد عنهـا ... وقرر يتمادى عشان يعلمها يكف تقوله هذا الكلام "

.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #99


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



" في الريـاض "

" في غرفة مسـاعد "

" هالليله مرت غير عند مسـاعد اول مره مساعد يفكر بمواضيع مثـل كـذا ... فيصل حطـه في موقع صعـب جــدا ... مساعد مستحيل يتنازل عن رايه وكان عارف ان فيصل فتره وتعـدي .. ومتأكد قلبه للحين متلقع في عبير وولحين يبيهـا .. بس هو يكـابر.. هو اخبر واحد في فيصل ... "

مساعد بقهر: شلون يفكر كذا شلون يفكر يبيع زوجتــه .. حتى لو اني اقرب انسان له بهالدنيا كلهـا .. اصلا هي مستحيل توافق ... لا يامسـاعد لاتدخل بهذي المشـاكل .. الله يهديك يافيصل ويصلح امرك ويرجعك لصوابك

" كان مساعد منقهر من تفكير فيصل .. شلون تغير فيصل بهذي السرعه ... هو مايدري ليه كان حاس في عبير... شافها شلون واقفه معه طول ماكان متخدر ... ماكان متوقع قلب فيصل بيقسى عليها هذي الدرجه ..."

" مساعد تخيل للحظه لو صار اللي يبغاه فيصل ... وبسرعه استبعده "

مساعد : لالا مستحيل .. مستحيــل مستحيل ..


" استبعد الصوره اللي جات في باله على طول ... كل شيممكن يضحي فيه الا انه يخون فيصل ... حتى او اخذها بالحلال ... يحسها اكبر خيانه وعبير ماراح تكون متقبله مساعد اصلا "

" مساعد يحس وكأنه اللي قاعد يصير من قصص الف ليله وليله .. ولا وين حنا فيه يعطيني زوجته ... فيصل انجن اكيد انجن "

" هذا الموضوع اللي كان شاغل مساعد وماهو مخليه مرتـاح "

.

" نفس الحاله في غرفة مازن "

" مازن مازال يتعذب بصمت .. مازن ابتعد عن العايله بصوره واضحه ولميس لاحظته لكنها ساكته وتتوعد لهـم الاثنين "

" مازن ايقن ان منار ماعاد تبيه ... وهذا كان اقسى احساس يحس فيه .."

مازن بقهر: اجل عيال عمها اللي اربع وعشرين ساعه معها ماتعتبرهم اخوانها ولا جات علي انا ...

" ماتخيل مازن ان منار بكرا تنخطب لواحد غيره واحترق قلبه "

مازن : لازم تتعود يامازن لازم .. منار اكيد في شخص ثاني بحياتها ولا ماكان صدتني

" مازن مايعرف هو تسرع بحبه لها ولا حبه غلط .. بس هو حس بانه يحبها صدق يوم ابتعدت عنـه .. كان متعود يشوفها بكل لحظه.. والحين اختفت من حياته بالمره ... وتوقع لو عرفت انها تحبه ممكن تعطيه وجه لكن الظاهر كل اللي تمناه وبغاه جا عكس مايبي ..."

مازن : معقوله بينتهي كل شي بهذي السرعه ...

" مازن كان محتار يضحي عشان حبه ولا يوقف هنـا "

مازن : بس هي تعتبرك اخوهـا افهم افهم

" مازن عصب من نفسه .. لان عقله يقول شي وقلبه يقول شي ثاني "

مازن : خلاص خلاص ماعاد افكر ... انا توني صغير عن هذي السوالف

" غطى نفسه بالمخده بكل قوته عشان ينسى .. بس ماقدر ماقدر .."

.
.
.

" بأختصــار "

" محد نام اليوم هنـي ولا حتى مرتـاح ... اديم مااكان عليها شي جديد ... سهر تعودت على هذا الوضع من فتره ... محمد مثلها ... غزل ماقدرت تنام او تغمض عينها ندمت على اللي سوته ... فيصل ضميره قاعد يقتله في كل لحظه ... عبير نامت وهي مجروحه او كفايه نقول مجروحه نامت وكأنها ميته .. جسد من غير روح ... ياسر ماقدر ينام وهو تفكيره شاب من اللي قاعد يصير ... مساعد مثلــه .. حتى منصور اللي فهمه سوا له صدمه قللت من رجولته بنظره ... نايف تقريبا الوحيد اللي نام مرتاح واهله بعد ... وحتى مازن نام وهو على نفس الموال "

.
.
.

" اليـوم اللي بعــده "

" سلطـان بعد ماصحى ترك البيت حق اديم وراح لبيتهم يفطر ... استغربوا يوم شافوا سلطـان بدون زوجتــه "

ام محمد : سلطان هو شلون تجي ولا تجيب زوجتك
سلطان يحك راسه : يمه شسوي تأخرت في النوم وبعدين هي تعبانه ماحبيت اطلع فيها من الصباح
ام محمد : هــو تعبانه وتتركهـا في البيت لحالها حرام عليك ياسلطان
سلطان : يمه كنت امس طول الليل معها وش تبين اكثر مايصير يعني اطلع ... سهر وينهـا
ام محمد : ارسلت الخدامه تصحيهـا .. واعلي من بعد اليل صار امس نامت وهي الدمعه بعينهـا
سلطان اخترع: وش صار امس بعد
ام محمد : اي انت مالحقت

" ام محمد قالت له باللي سواه فيصل "

سلطان انصدم : من جـدك يمه
ام محمد : والله طردوهـا وكأنه وحده من الشارع مو بنتهم ... قطعت قلبي
سلطـان : وبتسكتون لهم يعنـي
ام محمد : انا اليوم لازم اكلم ابوك يلاقي صرفه لعبير... عبير بتروح فيها وبتروح اللي في بطنها وحنا قاعدين نناظرهـا

" سلطان قعد يتوعد لهـم بداخله "

سلطان بحقد " والله لاعذب بنتكم واحرق قلبكم مثل ماحرقتوا قلب اليتيمه ... والله لا ارميهـا مثل مارميتوهـا ... اصبروا علي شوي .. اصبروا علي شوي .. مابعد اشفي غليلي فيهـا "

ام محمد : لاتبين لزوجتك ياسلطان وتتمشكل معها
سلطان : لالا اكيد وش دخلنا فيهم بس انا اللي بكلم ابوي عن عبير... عبير مثل اختي ومايصير اوقف اناظر انا الثاني وهم يسون فيها كذا
ام محمد : سلطان لو سمحت انت لاتدخل وتمشكل زوجتك
سلطان عصب: وش دخل زوجتي انا وهي غير وهم غير
ام محمد : ولو ياسلطان احتياط توكم متزوجين مالكم بالهالسوالف
سلطان : طيب طيب

" سلطان قلبه يحترق من اللي سمعه عن عبير ... ضرب يدينه في بعض وهو يناظر بمكان معين وعيونه تشير الى انفجار القنبله اللي بداخله ... هو لحاله كاره هذا البيت ... وهو انصدم بعد في فيصل كان يفكره اطيب واحد طلع انذل واحد ... طلع مشاري ولا شي جنب فيصل "

سلطان بعدم تصديق : يمه بذمتك قالها كذا قدامكم
ام محمد بحسره: اي والله
سلطان : على خير على خير

" شوي وتنزل سهـر ... سلطان نسى كل شي يوم شافها تبتسم له "

سلطان يحيها بيدينه : فديت الوجه الصبوحي انا ياعساني ماخلا منه

" جت سهر سلمت على امه وعليه وسحبها لعنده وقعدها جنبه "

سلطان يلعب بشعرها : وحشتيني وحشتيني

" وصار يقرص خدودها ويطفشهـا "

سهر تضحك : بس سلطان مين له خلق على الصباح
سلطان : خليني مشتاق لك ... شوفي اليوم لازم نطلع من زمان ماطلعت معك
سهر: اي من اخذت اديم وانت ناسينا
سلطان يضحك بخبث : شفتي شلون .. بس والله ولا وحده في الدنيا تقدر تنسيني اياك
سهر تضحك : جايز
ام محمد : يلا قوموا افطروا

" وبعدها قام يفطر وهذا اول فطور حلو لسلطان من تزوج مثل ماكان يعتبره "


سلطان : وين تبين نروح
سهر: عادي شوف انت واديم وين بتروحون وخذوني معكم
سلطان بسرعه : ومين قال اديم بتروح
سهر عقدت حواجبها : ليش
سلطان استوعب : اديم تعبانه ماتشوفينها امس ماجت
سهر: اجل خلاص خذني لها ونقعد في بيتكم ماجيتكم الا كم مره مايصير
سلطان تلبك : فديتك انتي والله لو تبين كان كل يوم ركبتي مع السواق وجيتي
سهر: شسوي خبرك الدوام وعير كذا مسافة بيتكم بعيده
سلطان يضحك : لا بس انا مشتهي اليوم نتعشى مع بعض واذا خلصنا جبنا لاديم وش رايك
سهر: انا ماعندي مانع والله بس لازم توديني لها عشان اشوفهـا
سلطان شافها بسيطه يرقع هذا الشي : خلاص اوكي

" سلطـان كان يشوف حبه لسهر مايتقارن بحبه لاي شخص ثاني غير امه وابوه طبعا بس سهر كانت تحزنه لحالها دايم وغير كذا هو مقصر معها وماتهون عليه يشوفها زعلانه او متضايقه "

سهر: سلطان بس اتوقع اليوم ماقدر
سلطان استغرب: ليه
سهر: ابي اشوف بسمه وغير كذا عبير احس لازم اشوفهـا
سلطان : قالت لي امي باللي صار امس .. بس تبين نصيحتي لاتروحين لها اليوم خليها اليوم ترتاح وتراجع حساباتها ومن بكرا روحي لها اما بسمه انا بوديك تزورينها ومن بعدها نروح نتعشى
سهر تشققت : فديتك والله يلوموووني فيك

" ام محمد لاحظت سلطان وسهر وهم يسولفون وكأنهم للحين صغار ... كانت مبسوطه وهي تشوفهم بهذي الفرحه "

.
.
.

" في بيت سلطـان "

" اديم صحت وتفقدت فنسهـا ولقت نفسها على الارض مرميه ... قعدت على حيلهـا ... وقعدت تتذكر اللي صار ... وبسرعه اخترعت وقامت قفلت الباب عليها خافت يدخل عليها من جديد "

" اديم صارت تدور في الغرفه بخوف ... حست قلبها قعد يرتجف ... تحس بألم في اجزاء جسمهـا .. تحس جسمهـا متكسر.. عشان كذا قررت تاخذ دش طويل .. يمكن تقدر تريح اعصابها فيه "

" استغرقت في الدش ثلث ساعه ... طلعت اديم وبعد مالبست وصلحت نفسهـا ... قعدت تناظر شكلها في المرايه "

اديم : مستحيل اصبر كثر ماصبرت .. هذا مجنون .. ممكن يسوي فيني اي شي

" فتحت الباب شوي شوي وشافت باب غرفته مفتوح ... مشت بخطوات بطيئه .. وطلت عليه وشافتها مفتوحه اظاهر انه طلع ... طلت بالخفيف على الصاله وماسمعت حسس .. توقعته طلع "

اديم : وهـ فكــه

" اديم على طول راحت وكلمت سواقهم وخلته يجيهـم "

اديم : اذا صرت بيت اهلي مستحيل يقدر يسوي فيني شي

" خافت من هذي الخطوه بس حست انها لازم تسوي شي مستحيل تظل جامده واخوها لازم تشوفها حتى لو ذبحها اذا رجعت اهم شي تشوف اخوها وتطمن علـيـه "

" وبعد ربع ساعه كلمهـا السواق وقفلت غرفتها وراها وطلعت .. فكرت بلحظه انه ممكن يفكرها مازالت في الغرفه ... قفلتها وطلعت ..."

" اديم كان قلبها يرجف خافت يجيها بأي وقـت ... بس ارتاحت من ابتعدت عن الحاره اللي هي فيهـا .."

" اديم سندت راسهـا "

اديم " على اخر عمري اخاف من احد يراقبني بطلعاتي وجياتي ويحاسبني عليهـا ويعاقبني عليها .. شلون قدرت افكر ان سلطان انسان او ممكن يكون انسان ... ليش يا يبه غصبتني عليه ليــش"

" كل الناس تعتقد ان اديم عايشه احسن منهم من قدها زواجها الكل يتكلم عنه وحط لها بيت من اول ماخذهـا .. الكل يفكرها عايشه تنحسد عليهـا ... وبالفعل اكل كان يحسدها على النعمه اللي هي فيهـا ... بس كل هذا ماكان يساوي شي قدام الاستقرار اللي تحتاجه اديم تبي تنام لو يوم وهي مرتاحه ... سلطان حرمها من النوم والهنـا ... وبنفس الوقت ماهي قادره تدعي او تتحسب عليه تخاف يصير فيه شي وتصير مطلقه ولا ارمله .."

" اديم راحت بيت اهلها وقعدت عندهم وهي ماعندها خلفيه بكل اللي صار امــس ... حست بالراحه هنـاك نست سلطان ورعبه وكل شي ممكن يذكرها فيـه "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" البيت هذا كان بعيد في كل المصايب اللي قاعده تصير ... كان له جوه الخاص ... منار صحيح عاشت الازمه مع البنات لكن مو مثلهم ... منار كانت تراقب الاحداث من بعد ... عورها قلبها وحزنت على كل شي صار... لكن قلبها كان يعورها اكثر على نفسها والحاله اللي وصلت لهـا "

" حست انها مشتاقه لمازن ... لاشعوري كل المشاعر تغيرت عندها وتبدلت ... صارت تحسه اقرب من القريب لهـا في الوقت اللي هو يحسها القريبه البعيده ... منار ماكانت تبي توضح للميس انها مهتمه لموضوع مازن عشان لاتعرف انها ندمت بس لميس كانت فاهمتها وتسرد عليها الاخبار وكأنها سوالف عاديه ومنار مبسوطه من هذا الشي ... لكن ماهي مبسوطه من اخباره ... كانت تموت في كل مره تقول لها لميس لقينا بنت وشفنا بنت حق مازن ... كانت تتعذب وساكته ماهي قادره حست ان الفرصه ضاعت من يدهـا "

" في لحظه فكرت منار تكلم لمــيس .. رفعت جوالهـا ... وبنفس اللحظه غيرت راسها قررت تدق عليها من بيتهم .. وكانت كلها رجا ان مازن يرد عليهـا ... كانت سامعه في هذي الحركه وقررت تجرب حظهـا *_^ "

" وبالفعل ماخاب ظنهـا ... مازن اللي رد عليهـا "

" ارتاعت يوم سمعت خشونه صوته .. ماتعودت انه تسمعه بهذي الخشونه تعودت دايم انه يكلمها بلطف ..."

منار بتوتر : الـو
ارتعش قلب مازن : هلا مساء الخير
منار: هلا مساء النور " وسكتت " همم " ماقدر تنطق اسمه ونطقت بسرعه " لميس فيه
مازن غمض عينه يوم سمع طريقه كلامها : اي لحظه

" وسمعته ينادي عليها "

لميس: خـــير
مازن بقوه : الخير بوجهك تعالي بنت الخال تبيك على اتليفون

" تعمد يقول هذي الكلمــه ... اللي وصلت لقلب منار مثل الصاروخ "

منار" معقوله ماصار يبي ينطق حتى اسمي وش القلب اللي يحب بسرعه ويكره بسرعه "

مازن : تقولك دقي على جوالها اي صحيح ليش مادقيتي مباشره على جوالها " قالها متعمد "
منار عورها قلبها وبنفس الوقت ارتبكت : دقيت حول ثلاث مرات وماترد
مازن : خلاص الحين دقي عليها وبترد عليك تامرين على شي
منار بسرعه : لا " وسكرت "

مازن

" مازن غمض عينه ... ارتاح يوم سمع صوتهـا لكنه انجرح يوم سمعها شلونن تتكلم معه حس انها مالها خلقه ولاتبي تكلمه .... حس مازن بقلبه رجع ينزف من جديد ... لكن عررف ان منار مستحيل يقدر ينساها لانها تطلع بحياته مثل الغيمه اللي تطل فتره وتغيب فترات"

منار

" منار حست حتى هي انجرحت ... مازن يكلمها بطرف خشمـه اول مره يكلمها بهذا الاسلوب وهذا اكثر شي عور قلبهـا ... ماكان لها خلق تكلم لميس هي بس تبي تسمع صوت مازن "

لميس

" لميس ضحكت يوم سمعت مازن يقولها انها دقت عليها حول ثلاث مرات وماردت "

لميس" على مين يامنار تبين تسمعين صوته اجــل هيــن "

" لميس انتظرتها تدق ويوم شافت مافي مجال منها رجعت ودقت عليهـا "

لميس: وينها اللي بتدق
منار: سوري بس امي نادتني ورحت عندها
لميس: اي باين
منار والاخلاق واصله معها : شعندك اخلصي
لميس تضحك : مو انتي اللي داقه
منار ارتبكت : هاه .. لابس كنت ابي اسولف معك وحسيتك مشغول
لميس بدلع : لاتخافين انا مو مشغوله اصلا لو اني مشغوله افضي نفسي لك

"منار توهقت .. حست تبي تختلي بنفسها لكن لميس ماراح تفكهـا الحين .. قعدت تجاملها وتسولف معها لميس حست هذا الشي لكنها زادت عليهـا .. حتى تعترف وتقوله تحبه ... لان لميس كانت تحس بمنار... وتعرف مشاعرها ووشو اللي يزعلها ويفرحهـا ... اكيد توها تحس .. لميس كانت تحاول تضغط على منار بأي طريقه عشان تعترف "

" لميس بعد ماسكرت منها نزلت تحت وقعد تسولف على امها بصوت عالي عشان تسمع مازن "

لميس: لا يمه مابي اروح زواجات خلاص حامت كبدي
ام مساعد : ماهو بكيفك
لميس: يمه اولله من جد مالي خلق هالحريم اللي يقزون من فوق لتحت
ام مساعد : اجل اخليك تقعدين بكبدي
لميس: لاتخافين علي بيجيني نصيبي .. عاد تدرين منار توي مسكره منها شتقول راحت زواج صديقتها وماكان لها خلق خبرك نفسيتهم تعبانه وصلحت نفسها اي شي وراحت الزواج ... وتخيلي ثلاثه خطبوهـا واحد ماشاء الله مهندس والثاني يدرس بكندا والثالث ماعطوه وجه

" مازن لف بقوه عليهـا وطاح قلبه .. لميس سوت نفسها ماتدري "

لميس: بس تدرين خبرك هو مايعطون اي حد
ام مساعد : كان قلتي لها تحوله هنا
لميس تضحك : اما تخيلي
ام مساعد : انا ادري تقولين دكتور
لميس: اي بس الظاهر عمي خاطر في المهندس بس للحين ماقالت لي وش اخر التطورات لان ابـوها ناداها
ام مساعد : الله يوفق لها والله مدري وش العاده اللي طالعين فيها بعد الرجال زين وماينعاب ليه يردونه
لميس: اي والله بس انتي شوفي ماشافوها بكامل زينتها وخطبوها كيف لو تتزين صح

" مازن تألم قلبه يوم سمعها تتكلم كذا عنهـا "

" لميس كل السالفه كذب بكذب هذي تخريفات من عقلهـا بس عيشت نفسها الدور وعيشته مازن "

ام مساعد : بس منار ماتنعاب كل شي فيها ناعم ومخططه وش تبين بعد هذا اللي الناس تدوره

" مازن حس انه بيطلع من طوره "

مازن قام وهو يتنفس بقوه : عن اذنكم
ام مساعد : على وين
مازن : عندي كم شغله بخلصها وبرجع " وجا بيمشي "

لميس: الا اقول يمه وش رايك بمازن لمنار

ام مساعد : وهـ كان زين والله لو يقول لي لاخطبها وانا مغمضه عيوني

مازن ناظرهم نظره وطلع بسرعه

ام مساعد : اخوانك ذولا بيشيبون براسي


" ضحكت لميس وهي تتوعد له بداخلها .. اهم شي حست ان مازن للحين يبيها "

" ميساء كانت بس تسمع وتضحك وهي ماتدري وش السالفه وهل الكلام صحيح ولالا لانها ماتخبر ان منار راحت زواج بس قعدت تضحك "

" ميساء نفس الشي نفسيتها صارت احسن .. لميس بدت تميل لها بصوره اكبر.. بدوا يتصارحون مع بعض .. لميس كانت تحس ميساء اكبر منهـا ... كان كلامها كله واقعي .. ماعندي شي اسمه خيــال ... كلامها بعيد عن الامنيات والخيال وهذا الشي اللي خلا لميس ترتاح وتتحمس انها تقول لهـا... حتى ميساء ماكانت تشوف غير لميس .. وكانت تبي تقول لها قصتهـا بس الى الحين متردده.. خايفه تطيح من عينهـا ولا شي مثـل كذا .."

" ميساء مع انها كتومه الا انها بدت تحس ان الكلام يقرقع في قلبها ودها و تقول حق لميس .. لان لميس مريحه .. تعطيك جوك .. ومايفرق عندها قصتك من اي نوع ... ومازالت ميساء متردده "

.
.
.

" في بيت بو فيصــل "

" في بيت بو فيصل كان الوضع الاكثر توتر من بين العوايل ... ام ياسر تأزمت حالتها بعد اللي صار امــس بغمضه عيــن كل شي انقلب فوق تحـت ... عبير تعبت عليهــم وغصبوها تروح المستشفى لكنها رفضت و قفلت على نفسـهـا .. وياسر كان بيكسر الباب على راسها وهي معنده ... ياسر نفسيته تأزمت هو الثاني .... يحس ان السالفه زودت حتى لو هو تعبان المفروض مايسون فيها كذا وهم يدرون انهـا حامل .. عبير كرهت اللي في بطنها ... ماعادت تهتم فيه وفرحتهـا ماتت قبل لاتنولد ... وهذا اكثر شي حاز بخاطره ... هو مايدري ليه المصايب قاعده تتحذف عليهم وهم قاعدين ... "

" اليوم يوم صحى كانت وقتها عبير مو صاحيه "

ياسر: يمه قومي شوفيها ليكون صار فيهـا شي
ام ياسر: خلها ترتاح وش تبي من هالدنيا .. دنيا ماوراها الا المشاكل ووجع الراس..
ياسر: يمه الله يهديك هوني عليها مو تزيدينها
ام ياسر: وانا وش قاعده اسوي اداريها مثل عيني
ياسر: ماعليش يمه تحملي المهم

ام ياسر انتبهت لـه

ياسر: ابيك تجهزين كم شي حق عبير لان حنا بكرا مسافرين
ام ياسر: تحكي جد
ياسر: ايه .. جوازها واخذته وكل شي جهزته .. ماقدر اقعد هنا اكثر والوضع متوتر هالقد
ام ياسر: طيب هي ماوافقت
ياسر: عشان كذا انا قلت لك تجهزين شنطتها مو هي .. لان ماني قايل لها ان حنا مسافرين على اسا ان حنا بنطلع
ام ياسر: وين قررت توديها زين عشان لاحاتيكم
ياسر: بنروح دبي بنقعد اربع ايام اسبوع وبنرجع لان ماعندي اجازه
ام ياسر: زين ماسويت والله خلاص اذا طلعت بجهز اغراضهـا والله ياخوفي تسوي لك حفله في المطار
ياسر: لاتخافين عبير تخاف مني
ام ياسر: الله يعين

" ياسر قرر ياخذ عبير بعيد عن هذي الاجواء ويهتم فيهـا هو بنفسه .. لان هنا مو قاعد يشوفها بالمره والوضع ماياهل انه يجلس معها او يبين اهتمامه فيها لانها كانت طول الوقت معزوله عنه... بسهناك بيكون غير ماعنده غيره ومضطره تقعد معه ... ياسر بيحاول يغير نفسيتهـا شوي على الاقل تفكر وتاخذ قرارها وعلى اي ناويه تسـوي "

" بعد الغــدا "

" عبير نزلت لهم وهي ساكته تغدت واوال ماخلصت راحت تبي تتقهوى ... في هذا الوقت وبعد ماخلصوا غدا دق جرس بيتهم ... استغربوا مين راح يجيهم هذا الوقت ... عبير كانت تبي تقوم ماتبي تشوف حد بس ام ياسر مسكتها وقالت لها اكيد سواق جيرانهم ولا شي مثل كذا "

" ياسر انصدم يوم شاف عمـه بو محمد جاي لحـاله وبدون خبر حتى "

ابو محمد شاف هذا الشي بعيونه : مستغرب اجل
ياسر ابتسم وبتوتر : لاتفضل حياك عمي البيت بيتك
ابو محمد : تسلـم والله

" ودخل ياسر قبل عمه وقال لامه تروح لانه عمه جاي عبير اخترعت وعلى طول كانت ناويه الا عمهـا دخل فا مالحقت ... تفشلت شكلها بالمره مايأهل انها تقابل حـد"

" عبير راحت وسلمت على عمهـا "

ياسر : تفضل عمي

" وبعد ماقعدوا "

ياسر: تغديت ولا مابعد
ابو محمد : لا الحمدالله متغدي انتوا خلصتوا ولا جيت بوقت غلط
ياسر: لا افا عليك حياك الله بأي وقت
ابو محمد ابتسم ولف على عبير: وقمرنا شخباره .. وين اللي مايدق ولا يسأل ولا كأنه عنده عم
عبير تفشلت : اعذرني ياعمي والله .." وسكتت ماعرفت وش تقول "
ابو محمد : لاا لاتحاولين تعتذرين حشا ولا حتى كيفك ياعمي شخبارك .. ابد
عبير تضحك: خلاص ولا تزعل من يوم رايح بدق عليك كل شوي
ابو محمد : اي هين بنشوف

" شوي وقعدوا ساكتين .. ياسر مستغرب من جيت عمـه بهذا الوقت "

ابو محمد : اعذرني يا ياسر واعذريني يابنتي عبير.. ادري اني مقصر معكم واهملتكم هذي الفتره .. لكن
ياسر يقاطعه : افا عليك عمي وش هالكلام .. عارفينك وعارفين ظروفك ماله داعي هالكلام والله
ابو محمد : حتى حملك ماباركت لك عليه
عبير بحزن : لا تشيل هم عمي والله جيتك تسوى الدنيا ومافيهـا
ابو محمد : تسلمين والله

ابو محمد يتحنحن : يمه عبير انا بدخل بالموضوع مباشره ... عمتك وضحى قالت لي باللي صار كلـه

عبير نزلت راسها

ابو محمد : ولاتفكريني جايك اشفق عليك .. لا انا يابنتي ابيك تصبرين هالفتره بـس ولا ابيك تضغطين على نفسـك وتتصرفين مثل الاطفـال .. يبه زوجك محتاج فتره نقاهه اللي صار فيـه مو هيــن .. ومهما صار هذا زوجك .. مافي حياه زوجيه مافيها هواش وزعل ... عشان كذا يابنتي ابيك تصبرين عليـه وتهتمين بنفسك .. لاتنسين ان داخلك روح ... واللي قاعده تسوينه في نفسك حرام والله مايرضى فيته ... تذبحين نفسك وتذبحين اللي في بطنـك .. شوفي اهمالك وين وصلك وين عبير اللي النور مايغيب عن وجهها ... عبير يبه انتي كبرتي .. واظن عندك استطاعه تتحملين هذي المواقف ... حنا من ناحيتنا بنوقف معـك ومافي شي راح يصير غصب عنـك .. بس ابيك تنتهين على نفسك وعلى تصرفـاتك

عبير فهمت يقصد روحتها امس : بس ياعمي

ابو محمد : انا فاهمك ومقدر موقفك .. بس انتي بعد لازم تصبرين شوي ... ترى الله مع الصابرين وهذا كله ابتلاء من رب العالمين .. ولاتظنين حتى ان عمتك ام فيصل قصدت بكلمتها تجرحك او حتى تطردك .. هذا من خوفهـا على ولدهـا لان فيصل بالفعل محتاج لراحه ... ويجوز انه يوم شافك تلبخط وصار يتصرف بطريقه جنونيه هذا كله لانه يغليك ولا ماكان هنتي عليه وانتي تشوفينه بهذا الشكل ...

" عبير بدت عينها تدمع وتمسحها بسرعه "

ابو محمد : انا بحرص ياسر عليك وان عرفت انك هامله نفسك والله لازعل عليك
عبير رفعت راسها بسرعه : لا خلاص
ابو محمد : وبجيكم من فتره وفتره وياويلك اذا ماشفتك قاعده تتحسنين ...
عبير: ان شاء الله

ياسر: ياعمي بس نبيها تاكل

ابو محمد : هذاني قلت لهـا .. ابغاك تنسين كل شي صار وتهتمين بنفسـك .. وتحسين بالمسئوليه اللي انتي فيهـا ,, وتتركين عنك حركـات العيـال

عبير: ان شاء الله

" عبير كانت متوتره ماتقدر تقول شي قدام عمهـا ... لكنه كلامه ريحهـا .. حتى ياسر ارتاح من كلام عمـه... شوي وقامت عبير على اساس بتخليهم يجيبون الشاي وعرفوا انها تتحجج .. بس ابو محمد كان يبغاها من الله .. كلم ياسر بخصوص عبير.. وياسر قال لعمه على اللي راح يسويه وابو محمد وافقه الرأي وشاف ان هذي احسن طريقه عشان يبعدون عبير عن هذي الاجواء .. "

.
.
.

" بعـد مرور اكثر من سـاعتين "

" كل العايله عزمت انها اليوم تروح لبسمــه والكل كان متحمس .. تمنوا لو الزياره مفتوحه بأي وقت ... نايف كان طول الوقت عندها بين لحظه ولحظه يروح ويشوفها ... مو مصدق على الله ... لكن كانت طول الوقت نايمه ... بس اهم شي انها صحـت "

" في المستشفى "

" ام نايف ونجود راحوا لها اول ناس وبعدها وصلت ام محمد .. وشوي وصلت منار ومعها امها "

منار: خالتي وين سهر
ام محمد : بتجي الحين مع سلطان
منار ابتسمت : اها ... ياربي بسك بسمه قومي
نجود: تدرون شي.. اخاف تخترع اذا قامت وشافتنا كلنا
منار تضحك : اي من جد
ام نايف: خلها تقوم بلاول
ام محمد: اي والله فديت روحها والله

" ام نايف ابتسمت "

" بعد مرر خمس دقايق وهم يسولفون بصوت واطي وصل نـايف ... منار على طول قامت وصلحت نفسهـا .. ونايف تحنحن ودخل وسلم عليهم "

نايف : يمه
ام نايف : هلا يبه
نايف: يمه احتمال بسمته تكون فاقده ذاكرتها شوي .. عشان كذا مابيكم تستغربون اذا ماعرفتكم ..
ام نايف حطت يدها على قلبها
نايف بسرعه: يمه لاتسوين لي حركـات .. تراه شي عادي وان شاء الله لفتره بسيطه
نجود : هي اهم شي قامت وانا كنت حاسه لان الصدمه جت بالراس

منار بصوت واطي : ياحياتي عليك

نايف: بس لاتخافون لانه مافي شي يستدعي هذا شي طبيعي وحنا ان شاء الله بنقدر نرجعها لها بسرعه
ام نايف: على خير

" ام نايف ضاقت فيها الدنيا لكن تهون ... الكل شاف انه شي طبيعي لكن حزن عليها بس الكل كان اهم شي عنده انها تقوم "

" شوي وطلع نايف وكانت بدخله سهر..."

نايف ابتسم : مساء الخير
سهر بحيا: هلا نايف.. الحمدالله على سلامة بسمه
نايف: الله يسلمك واخيرا شفناك

"سهر ضحكت بخجل وكانت متكومه حول نفسهـا لانها من زمان ماشافته ولا سلمت عليه لانهم متعودين على بعض "

سهر: شنسوي بعد انت ادرى
نايف يبتسم : اهم شي شفناك
سهر ابتسمت : اوكي عن اذنك

" ودخلت ... بدون ماتنتبه للي كان جاي وعينه عليهـا مافارقتـه "

نايف: اوه خالتي ام ياسر هنا

" سلم عليها باليد بس لانها كبيره ويحترمهـا حيل "

ام ياسر: هلا ياولدي تستاهلون سلامتها
نايف: الله يسلمك ياخاله ..
" ياسر فجأه حس انه يغار على سهـر... وخصوصا يوم شاف سهر وشلون كانت تبتسم له حس الغيره تذبحه اول مره يحس انه يغار عليها هالكثر...وبعدين فكر ان ممكن سهر تكون من نصيب نايف وهو مو حاس ... "

ياسر: خلاص يمه انتي ادخلي هذي الغرفه وانا بنتظرك تحت اذا خلصتي عطيني خبر
ام ياسر: على خير " وراحت "

" شوي ونزلوا هوو ونايف يسولفون وياسر كان كلمه ايه وثانيه لا ... مايعرف وش الشعور اللي انتابه "

" بعد مادخلت سهـر بدقيقه فتحت بسمـه عينهـا ... كلهم شهقوا مبسوطين انها قامت .."

" بسمه كانت شوي شوي تفتح عينهـا .. وسهر وهي تسلم عليها حضنتها بالقوه .. وبعدين بعدت عنهـا "

" بسمه ماكنت مستوعبه وش اللي صاير هنـا ."

"الكل قام وباسهـا ومو مصدقين "

" هي كانت طول الوقت ساكته ولاهي عارفه وش قاعد يصير .. وبعد ماهدا الوضع صارت تجول بنظرهـا على الموجودين .. حستهم اشكال غريبه مختلفه كل وحده بجهـه ... كانت تناظر سهر نظره غريبـه .. وكأنها مشبهه عليهـا ... حتى نجود ونفس الشي امهـا ... لكن ماخطر على بالها انهم ممكن يكونون شي بحيـاتها "

بسمه لاشعوري: ابي مويـه

" ام نايف على طول طارت قبل نجود اللي كانت بتسبقهـا .. منار فهمت سهر وضع بسمه وسهر حزنت بالقوه ..."

" بسمه بعد ماشربت الماي قعدت تناظر قدام وماعطتهم اهتمـام "

ام نايف قامت على راسها: بسمه يمـه انا امـك

" بسمه لفت عليهـا وعقدت حواجبهـا "

ام نايف بحنان : اي فديتك انا امـك انا متأكده لو نسيتي العالم مستحيل تنسيني

"بسمه هزت راسها ولا اعطتها اهتمـام "

" ام نايف صار تناظرهم وهم يقولون لها بعيونهم ان ماعليش تحملي "

" شوي والدكتور يوصل ... وسعوا له وسوا لـه مكـان "


" بدا الدكتـور يفحصهـا ويسألها بعض الاسئله وهي ماتجاوب عليه غير مادري او تسكت "

" الدكتور شاف مافي امل تذكر ... لكن خطرت في باله فكـره "

الدكتور: الاخ نايف كان موجود هنـا حد يعرف هو فين دي الوقت
ام نايف: اي هو تحت بغيته يادكتور
الدكتور: ايوا من فضلك
ام نايف بخوف: ليه بنتي فيها شي
منار: لاياخاله شفيك هدي اعصابك
الدكتور ابتسم : لا طبعا بقى هي زي الفل الله واكبر

" بسمه كانت تناظر ام نايف وشافت الخوف بعينهـا .. كلمة بنتي اثرت فيهـا .. قعدت تناظرهـا كثير "

بسمه : انتي امي
ام نايف طارت لها : اي يمه انا امك فديت روحك

" بسمه ماسوت شي لفت وجهها "

الدكتور حسها بدت تستجوب معه : انتي افتكرتي امك يابسمه
بسمه هزت كتوفهـا : مدري

نجود : انا بكلم نايف يجي

" وبالفعل كلمت نايف والدكتور طلع منهم وراح يكلم نايف لانه حفظ نايف من كثر مايجيه ويستفسر عن حالتهـا ونايف قاله اي شي يبغاه يتصل عليه "

نايف: ها يادكتور بغيت شي بسمه فيها شي
الدكتور: تفضل يانايف

" وبعد ماقعدوا "


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012   #100


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الدكتور: ماتخافش بسمه زي الفل لكن زي ماتعرف وجدنا انها فقدت الذاكره والله اعلم كم الفتره .. لكن بأمكاننا نسترجعها لو شي بسيـط مثـلا تعرف عن موقف غير مجرى حياتها شي تحس انها مستحيل تنساه

" نايف قعد يفكر "

نايف: لا يادكتور ماظن
الدكتور: مثل ماتوقعنا عشان كذا انا حاب اطلب منك صور للأشخاص اللي كانوا متواجدين في الحادث
نايف استغرب: ومن وين يادكتور اجيب اللي كانوا بالحادث
الدكتور: ماقصدت اللي بتتكلم عنو .. انا بقصد صورة الشخص اللي سعفهـا الساشق اللي كان معهـا .. اخر شخص هي التقت فيه اشياء مثل كذا

" نايف قعد يفكـر "

نايف بسرعه : احمد والسواق
الدكتور: احمد اللي كان معها بالحادث
نايف: لا هذا اللي طلعها من السياره
الدكتور: بنجرب مافيش مانع ولكن كمان ابغاك تجيب لي صوره من السائق اللي كان معهـا
نايف: مافي مانع ثواني وتكون عندك
الدكتور : انا الحين خلص دوامي ... ان شاء الله بكرا اتمنى تكون موجوده
نايف: ابشر ولايهمــك

" نايف طلع من هنا وكلم احمد من هنا واحمد اخترع يوم عرف وش دخل صورته بالموضوع .. لكن نايف فهمه الوضع ... احمد لاشعوري بعد صلاة المغرب صلح نفسه وراح يصور ويطلبها مستعجل لان ماعنده صور حلـوه *_^ "

" اما صورة السسواق مقدور عليهـا "

" قعدوا يسولفون على راس بسمـه علو وعسى تذكر شي وبوسط السوالف وصلت ام فيصـل ومعها جنى ووصايف وماكانت معهم اديم يوم سئلوا عنهـا .. تعذروا لها انها تعبانه واديم بالفعل مثلت التعب عليهـا ... فهم عذروها.. كان في حواجز بين ام فيصل وام ياسر .. لكن مع ذلك مابينوها قدام بسمه.. سهر شوي سلمت عليها وطلعت لان سلطان كان ينتظرها "

" بعد ماركبت السياره "

سهر تبتسم : تأخرت
سلطان: يعني .. المهم يلا وين بتروحين
سهر: اي مكـان اللي تبي ارتحت يوم شفت بسمـه
سلطان : الا شخبارها
سهر: ياحياتي فقدت الذاكره
سلطان بحسره: يووه الله يعينها والله بس يلا تتسهل
سهر: اي والله
سلطان : اجل زحمه
سهر بتفكير: اي والله تقريـا كلنا موجودين ماعدا عبير واديم

" سلطان من طلع مارجع البيت وخاف سهر تسأله عن اديم "

سلطان : اهاا
سهر: بس تقول خالتي ام فيصل انها تحسنت ديومه شوي
سلطان : اهاا زارتهـا
سهر : لا اديم راحت لهـم مو انت اللي وديتهـا
سلطان انصدم : هاه لا مو انا بس هي قالت لي وكنت مشغول فخليتها تروح مع سواقهم
سهر: اهاا
سلطان طرطع عليهـا وبالغصب قال : ماكنت ابيها تطلع بس عورت قلبي قلت خلها تشم هوا
سهر ابتسمت : اهااا

" سهر حست ان سلطان يحب اديم .. وحست انهم مره يلوقون مع بعض .. كانت تشوفهم احلى ثنائي "

" سلطان في داخله يحترق توعد لها انه راح يخليها تندم يوم فكرت تطلع بدون شوره "

سهر برومانسيه : اقول سلطان لاطلعتوا مع بعض كذا تتعشون كيف تناظركم العالم
سلطان بأستهزاء: وشلون تبين العالم تناظرنا
سهر تضحك على غبائهـا : يعني مدري احسكم كذا كيوت ثنينكم حلوين ومناسبين لبعض وباين عليكم مرتاحين مع بعض
سلطان بخبث: اي قصدك كذا .. والله انتي تعرفين سلطان اخر همه يفكر الناس وش قالت
سهر تضحك : مو طبيعي شلون مغرور
سلطان لف وناظرها بقوه : يحق له ولا مايحق
سهر تضحك : لا شلون اكيد يحق

" سلطان ابتسم وقرص خدها .."

" ومع ذلك في كل دقة قلب له يتوعد لاديم ... ماعرف شلون جتها الوقه وطلعت من البيت "

سلطان بأستهزاء " قال لايقين على بعض .. تخسي من عينها والله "

.
.
.

" بعــد مرور ثـلاث ساعات زياده "

" انتهت الزياره والكل رجع .. بسمه ما استوعبت ولا شي من الكلام اللي انقال على راسهـا.. عبير في البيت كاعادتها وحابسه نفسهـا ... سهر وسلطـان طلعوا وسلطان عشا سهر من بدري .. سلطان كان مبسوط في سهر كان يدلعها كأنها بنته .. بس سلطان يوم انتبه لنظرات البنات لهم ... مثل دور وكأن سهر خويته .. وكان عاجبه الدور .. لانه باين شكلهم ماهم متزوجين وسلطان قرر يقهرهم منها يتسلى بتعليقاتهم ومنها يسترجع ايام الخوالي .. *_^ سبحان الله لووول ... سهر فهمت عليه وقالت له وهو غمز لها يعني افهمي سهر ماتت ضحك علهي وهاوشته عشان لايخلي الناس تشك فيها لكن هو لاوعنده وبعدين رجع سهر وكان مقرر يروح اليت بس قال مافيه ينحبس من الحين كلم فواز وتواعد معه يبغى يضيع وقته قبل لايروح بيت الهم والكأبه مثل ماكان يسميه .. اديم رجعت بيتهم وقفلت على نفسهـا الغرفه من جديد خافت يرجع بأي وقت ... "

.
.
.

" في بيت بو فواز "

" وصايف كانت قاعده مع جنة ع النت و فجأه وهم قاعدين يفرفرون .. طلال سجل دخول في ايميل وصايف... وصايف طاح قلبهـا وجنى لاحظتها.. لكن حمدت ربها انه مغير نك نيمه يعني مو باين"

جنى : شفيك
وصايف بقوه لفت عليهـا: وش فيني يعني
جنى : ماعرف بس حسيت انك تلخبطتي
وصايف بنظره استخفاف : احلفي بزر معـك
جنى تمثل الجديه : ايي لايكون تسوينها بعد
وصايف لفت عليها : جنى وعمى بعينك بزر معك
جنى ترفع حاجب لها عشان تستفزها: مدري عنـك
وصايف بالفعل استفزتها : قومي عني قويم عني " قالتها بصراخ ..وشاتتها .."
جنى تضحك : امزح شفيك
وصايف: قومي ضفي وجهك سخفيه ومالك معنى
جنى وقفت وكتفت يدنيها: اجل سولفي معها قدامي

"وصايف عصبت وقام بتروح لها وجنى على طول مسكت البار وركضت لانها تعرف وصايف تذبحها اذا تهاوشوا"

وصايف: قربي والله لاذبحك

"وصلها صوت ضحكات جنى .. جنى كانت تمزح معها وتبي تنرفزها لانها عارفه وصايف مستحيل تسوي شي غلط "

" وصايف دخلت و قفلت الباب عليها وتنفست الصعداء.. اصلا كانت تبيها من الله "

وصايف: حسبي الله عليك كانك بتوهقني معـك

" وصايف اول ماراحت شافته ارسل لها شاارة تنبيه "

وصايف: وبعد فيه حيله يكلمني اشوا انها راحت ولا كان انكشفت .. ناقصه اطيح بلسان المعلونه ذي اف

" وصايف راحت له معصبه "

..:

نعم نعم

So Happy :

نعامه ترفسك قولي امين

" وصايف عصبت "

..:

صدق انك قليل ادب

So Happy :

اسمع مين يتكلم

" وصايف عصبت عليه من جد "


..:

انت وش تبي بالضبط

So Happy :

انا اللي ابي ولا انتي وش تبين مو على اساس انك بتبلكيني من زمان ماشوفك مبلكه الظاهر عاجبتك السالفه

..:

من زينك شين الحلايا اقول اقلب وجهك مريض نفسي

" وبسرعه عطته بلوك وديليت "

" كانت متنرفزه منـه"

وصايف: وااااااااااااي ياكرهي له ياكرهي له ماصدق في ناس يقهرون كثره اكره اكره

.
.
.

" اما طلال استانس لانه حتى هو يكرها من كل قلبه بعد "

طلال يضحك بقوه : هههههههههههههههههه

" وليد لف عليه "

وليد : شعندك
طلال: تعال تعال شوف

" وليد جا وقرا المحادثه "

وليد ابتسم : قسم بالله انكم حفله
طلال: خلاص افتكيت منها بلكتني
وليد يبتسم : وهذي سالفتك قوم قوم ادري بكرا عندنا كويز
طلال: بقعد شيو وبقم
وليد: ترى بقول لبدر
طلال: بدر هئ شوف بدر ماسك الكتاب وعيونه طايره
وليد : اهم شي ماسك الكتاب قوم بس قوم
طلال: زين لحظه

" بدر وقتهـا كان ماسك الكتاب صحيح بس كان سارح بعينه في السماء .. كان يحاتي كل شي في السعوديه .. بسهر بفيصل ببسمه بكل اهله مايدري عنهم شي غير انهم بخير الكلمه اللي تعود يسمعها من ياسر مع ان بدر قلبه قابضه "

.
.
.

" في الديوانيه "

" عند سلطـان وفواز"

سلطان : والله فرحت لك يافواز
فواز بحزن : تفرح لي .. من بكرا تشوفها قلبت
سلطان : ياخي انت ليش ماتتفائل والله نجود بنت طيبه وتجنن .. عطها بعد فرصة والله انها تستاهل

فواز لف عليه

سلطان : لاتناظرني كذا اي انا اعرف نجود قبل لاتعرفهـا
فواز: مو قصدي شي بس ذوقك غريب
سلطان استغرب: وش قصدك
فواز سرعه : لالا موقصدي شي
سلطان : فواز عن البزاره
فواز : الحين اديم اللي مافي احسن منها ماقلت عنها هذا الكلام ونجود تجنن ولا في اطيب منها .. انا ماذم زوجتي انا اعرف هذا الشي بس انت تقول هذا الكلام والغريب عن نجود مو عن اديم

سلطان لف بقرف: اديم موضوعها غير

فواز : لانفس الموضوع .. الكل يعرف اديم واان اعرفها بلك لاتنسى انها كانت مخيره لي ولي موقف ما انساه معها .. صحيح ماكنت مره معها بس بلحظه عرفت اديم من تكون وكيف وانت الحين قاعد تتكلم عن نجود اللي صعب الواحد يفهمها مع ان اديم الكل يقدر يفهمها اصلا اديم كل شي فيها واضح بعكس زوجتي اللي كلها غموض

سلطان : فواز سكر سيرتها لو سمحت مالي خلق والله لو تمدحها من اليوم لبكرا تراني الحين معاشرها يعني ماخبر ان في حد اخبر مني فيها

فواز : طيب ليش ماتعطيها فرصه

سلطان : ولا ابغى اعطيها فرصه
فواز: اجل لاتنصحني دامك ماتعرف تنصح نفسك " ولف الجهة الثانيه"
سلطان : لاحول الحين نتكلم بخصوص نجود اديم شدخلهـا
فواز : بس فيه رابط كبير بينـا
سلطان عقد حواجبه: شقصدك
فواز : لاتنسى ان اديم كانت محجوزه لي ونجـود......

" فواز استوعب وسكت "

سلطان لف عليه بسرعه : ونجود وش فيهـا
فواز بسرعه : مافيها شي
سلطان : بس انت قلت ان في رابط كبير بينا .. نجود وش دخلها فيني

" فواز تندم يوم زلت هالكلمه من راسها ماكان يبغى يقوله ان نجود هي اللي كانت تزعجك ونجود كانت تحبك وانا اخذتها ... مايقدر يشوه صورة زوجته الحين .."

فواز : خلاص خلاص انسى

" وقام بسـرعه "

سلطان يناديه : فواز

" فواز طلع ولاسمع له .. وسلطان استغرب "

سلطان " نجود .. وش يربطها فيني .. وش يقصد فواز .. اكيد يعرف شي انا ماعرفه .. بس وين بتروح منـي "

" لاشعوري سلطان تحمس بانه يعرف نجود وش يربطها فيـه واكيد راح يعرف "

" بعدها قام هو الثاني وراح بيتــه .. وهو مستعد لمصارعه جديده "

" بعد مادخل البيت كان بالضبط مثل ماطلع "

سلطان يضحك بأستهزاء: خوش خدعه .. ولا علي اانا بعد

" طلع سلطان الدرج يركض .. خرش الباب عليهـا ولاردت "

سلطـان : مستويه نفسك نايمه يعنـي ؟؟ وين بتروحين عني يعني ..

" ورفس الباب وراح غرفته .. وقبل لايوصل الباب نزل وقفل الابواب كلها واخذ المفاتيح عشان بكرا لاتهرب مثل ماسوتها اليوم "

" اديم كانت ترجف من داخلها "

اديم " اكيد عرف اكيد عرف ... ياربي اكيد بيعرف وهذا شي يتخبي .. يارب ارحمني يارب :

" اديم هالليه مانامت .. ماقدر النوم يجيهـا من الخـوف "

.
.
.

" في اواخـر عتبـات الليل "

" غفت جميع العيـون .. عـدا العيون السهيـره .. اعتـادت على السهـر في اواخر الفتره الاخيـره .. عيون جفاها النـوم .."


يا للأسف شوهت صورة
رسمتها لك في عيوني
كنت النظر ضيه ونوره
غالي وقدرك ما يهوني
ملكتك فؤادي وشعوره
كنت أحسبك ذخري وعوني
هان الهوا وذبلت زهوره
أقولها ودمعي هتوني
ما أنساك يا من شفت جوره
ابعد ولو زادت شجوني
قلب هواه ما ضيع شوره
مهما العواذل يعذلوني
حبك في قلبي انهد سوره
لا تظن ترجحلك وزوني
وعمري نسى فرحة زهوره
يا للأسف خابت ظنوني
وعقب الغلا شوهت صوره
رسمتها لك في عيوني



" سهــــر "

" سهــر كانت من ضمنهـم ... سهـر كانت تمر بازمه نفسيـه .. كانت تحس بس تضحك عشان الغير .. ماعاد يهمها اذا كان الفرح من داخلهـا ... كل شي في داخلهـا تحطم وانهــدم .. ماكانت تلاقي المبررات عشان تبرر لـه .. لادق ولا تصل ولا ارسل مسج او حتى ايميل .. كانت حاسه انه ماله وجـه يقابلهـا .. كانت عارفة قوة الموقف .. حد يخطب اخوه لحبيبته .. احترق قلبهـا مليون مـره في الثانيه .. سهـر فكرت بعقـل .. هي الحين كبرت وماعادت سهر الاوليه اللي اي كلمه ممكن تعيشها الاحلام الورديه ... اذا كانت تتعرض لخيانه لاقرب الناس لهـا .. فا ماعدت يهمها وش يصير عليهـا .. وسهر وصلت لعمر ماتقدر تماطل ففيـه وتأجل الزواج اكثر من كـذا كانت قريبه من الست وعشرين .. حست ان موضوعها مع بدر مستحيل يطول كثر ماطول .. ومستحيل تكون لعبه من بدر .. كانت عارفه ابوها ماراح يوافق عليـه الا اذا خلص دراستـه .. وسهـر على سن زواج .... وغير كذا حيرهـا موضوع يـاسر ... كانت تحس بشعور غير يوم بعد اخر موقف لهـا معه .. حست شعور اروع من اللي كانت تحسه لكنه تجاهلت هذا الشعور ... ماتبي تحس بالخيانه .. نفسها ماترضى الخيانه ... كبتت على هذا الشعور قد ماتقدر .. فسرته على اساس انه ياسر يبيها ومعجب فيهـا عشان كذا حست بأحساسا حلو فقط لاغير وكانت تحسه شعور عادي اي بنت بموقفها ممكن تحســه .. لكن طاري بدر يلخبط لهـا كل شــي .. وبنفس الوقت ماهو هاين عليها تترك بدر قبل لاتسمع الكلمـه منــه "

وشلون أصارح حبيبي آه يا قلبي
وأقول له إني أحبه آه يا قلبي
أخجل أصارحها وأقول اهواك
وأدني أصابعها وروحي بيمناك
مكحل أهداب العيون تسحرني نظرتها
من فوق غضات الشفا يف يا محلا بسمتها
أرجوك ساعدني بالروحه والجيه
انصحت يبعدني ببحور وهميه
يا ليت ضمتي يزول وقت ما أشوفه
والحكي منه يطول وتسعدني عيونه
إنتي حياة الروح ما أعيش من دونك
وإنتي نظر عيني تسلملي عيونك
عجز لسانك يوم يبين الخافي
ولا دموع العين تكشف لك أسراري

" يــاسر"

" ماكانت حالة ياسر بعيـده عن حالة سهـر .. من شافها وهي صايره تجيه في الاحـلام .. حس انه بالفعل سهر تعني له شي في حيـاته ولا ماكان حس بالغيره تجاهها يوم شافها مع نايف... في هذيك اللحظه .. فكر ياسر ان يعجل بخطبته لكن الوقت كان معاكسه مثل دايم ... وبما ان ياسر متفائل فسرها ان في كل خيره تأخيره .. مع انه مو عارف السر في ان كل ماجا يخطبها او يتكلم تقوم عليهم مصيبه .. مو معقوله سهر تكون نحسه عليـه .. عشان كذا ابعد هذي الفكره .. من اول وهو حاط عينـه عليهـا .. وبدا يحس الحين بالحب .. ماتوقع بيوم من الايـام انه ممكن يحـب .. وبالذات يوم شافهـا في اخر موقف .. تمنى لو ان صدمته فيها طولـت .. للحظه حس بعضلات صدره ترتخي من شده قربهـا لـه .. بهذي المشاعر اعطت ياسر دافع كبير انه يفكر فيها ويستعجل بخطبتهـا من اول فرصه و هالمره هو بيكلم عمه بنفسـه .. عرف انه مستحيل يستغنى عنـه .. المشكله مافي بنت لفتت نظره كثـرها .. ماكان يشوف بنات العيله .. وكأن ربي عاميه عنهـم .. وخصوصا انه مايختلط في اجوائهـم .. بس سهـر كان يشوفها غير .. وبتظل طول عمرها غير بعيــنه ..
واللي كاسر ظهر ياسر .. عبــير اختــه .. قاعد يشوف وسـاكت .. ماهو عارف وش يسوي .. ليله البارح كان يفكر تفكير غير عن اليوم بعد ماعمه بو محمد تكلم بموضوعهم ... حس انه ضاع بينهم .. لكــن قرر يترك كل شي بعد مايرجعون من سفـرتهم .. يمكن حتى هو يحتاجها عشان يرتب اموره ويعرف اللي راح يسويه "


الا ياوقت وين الي على بالي يجي ويروح
هذاك الي ملك قلبي وتفكيري ووجداني
أموت بطيفه الي لا لمحته تنتشي بيروح
أحس إني إذا شفته كأني بعالم ثاني
أحبه والأمل باني في قلبي من غلاه صروح
حبيبي لو يمر طيفه يبدد ماضي أحزاني
أحبه حب لو يدري عن الي بخافقي من بوح
نساك الي الزعل وارخص حياته دون حرماني
تحملت الخطا منه وإذا أخطى بعد مسموح
حبيبي ما عليه ازعل إذا أخطى وخطاني
تذكرته وانا ناسي ونسيته والوفا مجروح
غريبة حالتي والله وهو ذكراه نسياني

" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشافها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :..........................



الجزء التاسع عشر
الفصل الاول


خل العتب واسمع لروح تناديك
وإن ما سمعت اقرا في عيني اشتياقي
لا تحسب إن الي يودك و يغليك
ينساك لو عيا الوصل والتلاقي


" بــدر "

" بدر كان معـهم سهـران .. وكان عايش معهم وموعايش .. ماهو عارف يشيل هم مين .. عرف بخروج فيصل وفرح لته وعرف بموضوع بسمـه وتشقق ... توه بس حس بالراحــه .. لكــن موضوع سهـر ... لاحظ انه من كلمتها امه ماعاد لها بينـه .. حتى بالغلط ماشافهـا .. رجع وهو ماسوا شي من اللي خططه .. ويوم حس ان الفتره طـولت والامور تصلحت نـوعـا ما .. قرر يلتفت لموضوع سهـر "

بدر: مدري اكلمهـا .. ولا ارسل لهـا مســج .. بس مسج افف ياربي احس المسج بيطول على مايوصل .. شلون احس فيهـا ماقدر احس فيها بالمسج ماعرف هي مبسوطة ولاحزينه بس الظاهر بكلمها وباخذ موافقتها بنفــسي .. اي ماعاد فيني صــبر

" مسك بدر جواله وبسرعه ضغط على رقمها قبل لايتـراجــع "

" ســهر كانت سهرانه عند الشباك واول مادق جوالها توجهت له بعجز "

سهر: ياربي من داق هالوقت

" سهر على طول شهقــت "

سهر: بــدر

" كل مافيها راتجف وانتفض .. صار الجوال يهتز بيدها وعظامها تتخلخل داخلهـا "

سهر ويدها على فمـهـا : وش يبي داق وش يبي

قلب سهر " ردي عليه شوفي اكيد راح يعترف لك وبيقول اللي صار كله كذا ردي عليه ردي عليه "

" سهر بسرعه ردت قبل لايرد عليها عقلـهـا "

بدر اول ماشفاها ردت : سهـــــــــــر

سهــر وقلبها ينتفض :.......

" سكتت ماردت عليــه "

بـدر برجـاء : سهر ليه ماتردين عـلي سهـر

" سهر رق قلبهـا يوم سمعـت نغمــته "

قب سهر " ردي عليه الفرصه جاتك يمكن تقدرين تفهمينه الا هذا الوقت المناسب عشان تعرفين بدر اذ صادق بحكيـه "

سهر بتسـرع : بــدر

" بدر ارتخت عضـلاته بعد امسمـع نغمتهـا "

بدر بتوله : ياعيون وروح وكــل بــدر

" سهر صار قلبهـا يرتعـش "

" بسرعه وبلحظه صحى عقلهـا ونبها باللي قاعده تسـويه "

" سكـري ياسهر. . لايغرك صوته .. وش تبين اكثر من ان يطلبك لاخوه ... لاتنسين انه لبك لاخوه لاتنســين .. اكيد يحنن صوته عشان يترجاك عشان تاخذين اخـوه ... اسمعيها من غيره ولاتسمعينها منـه ... يمكن لاسمعتيها منه تنجـرحين جرح عمـيق مستحيل انه تداوينه او حتى تنسيــنه "

" سهر بسرعه سكــرت السمــاعه "

سهر ويدها ترجف بالجوال وقلبها ينتفض : ياربي وش قاعد يصير وش قاعد يصير

" رمت نفسها على السرير وهي تبكي "

سهر " خلاص انتي كبرتي وش لك بهذي الحركـات .. مستحيل اسمعها منـه مستحييل ... مابي امــوت مابي اموت كثر مامت .. بدر جرحني جرحني ودايم يجرح فيني .. ماظني بسكت له اكثر من ماسكت .. "

" وفجـأه حست انه قلبها رق لـه "

سهر " بس حسيت صوته يناديني يرتجيني .. الا بدر يبيني ويحبني اصلا مستحيل يناسني او حتى يخـوني .. الا اكيـد بدر ماقال هذا الكلام وامه كذبت علي عشان تلصقني في ولدها الكبير .. انا متأكده قلبي يقول كذا ..."

" سهر كانت وقتها تعيش في دوامه من المشاعر المتضاربه المتلخبطه .. ماعرف مين اللي راح ينقذهـا منهـا .. ياسر ولا بـدر .. حست انها عاجزه عن التفكير اكثـر .. ماهي عرافه على وين ترسي ... افكار متضاربه مع مشاعر متلخبطه .. حست انها فعـلا بدوامه .."

" حست سهر بصـداع فظيع وبعـدها سكرت الانوار وانسدحت وقررت تنام وتمنت لو انها تنام وماتصحى الا وكل شي مختلف .. كل العوائق انزاحـت مع اناه عارفه هذا من سابع المستحيلات "

.
.
.

" بـدر "

" كان متوقع الـرد هذا منها من البدايه بس حس انه ارتـاح يوم سمع صـوتها "

" وفسر هذا الشي على اسا انها مستحـيه منـه .. وخصوصا بعد ماعرفت انه تكلم بالموضوع "

" ارتاح بـدر من هذي النتحيه مع انه يحس بشي في داخله يقول له لا .. الا انه يتجاهله .. اكيد ماردت عليه الا واكيد هي موافقه "

بدر" هذا الشي الوحيد اللي كانت تبيه سهـر وانا وسويته لهـا ... اهم شي بينت لها اني قلت لامي .. عشان لاتفكرني العب عليهـا او حتى اتسلى معهـا "

" وقف بدر وهو مرتاح خارجي وعقلي من هذا الشي وبنفس الوقت متجاهل اي صدى يتردد داخله .. قام يدرس عشان وراه بكرا كويز .. يحس الحين يقدر يدرس ويقدم كويز .."


.
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
غرامك, عنوان..., عنواني, وانا, قبلك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية