نبذة عن أمراض العيون الأكثر شيوعاً

تعد أمراض العيون من أكثر الأمراض انتشاراً وذلك يرجع إلى كون العين أكثر أعضاء جسم الإنسان حساسية وبذلك؛ فهي أكثر عرضة للإصابة عن باقي الأعضاء.

تختلف خطورة أمراض العيون ومدى تأثيرها على القدرة على الإبصار من مرض لأخر، فهناك أمراض يسهل علاجها والتخلص من تأثيرها دون إلحاق الضرر بالعين وهناك أمراض أخرى قد تطور وتؤدي إلى فقدان البصر؛ لذلك لا يجب الاستهانة بأمراض العيون مهما كانت قدرتك على تحمل الألم الناتج عنها، فالبصر نعمة من الله يجب الحفاظ عليه وفقدانه لا علاج له.

أمراض العيون:-
هناك بعض من أمراض العيون التي قد تلاحظ انتشارها ويمكن أن يكون سبق لك الإصابة بأحدهم ومن ضمن تلك الأمراض:

1. قصر النظر:
يُعتبر قصر النظر أكثر أمراض العيون انتشاراً، في هذه الحالة تكون رؤية المصاب للأشياء القريبة واضحة أما رؤيته للأشياء البعيدة تكون ضبابية. يمكن علاجه بسهولة من خلال ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو إجراء جراحات تصحيح الإبصار كالليزك وغيرها.

2. طول النظر:
هذه الحالة عكس حالة قصر النظر حيث يتمكن المصاب بها من رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أما القريبة منه تكون غير واضحة. ويتم علاج طول النظر بنفس طرق علاج قصر النظر.

3. الاستجماتيزم:
تتم الإصابة بالإستجماتزم في حالة العين الغير دائرية تماماً وأحياناً يظهر نتيجة لإصابة العين وتعرضها للجراحات يعاني المصاب بالاستجماتيزم من زغللة العين وضبابية الرؤية وخاصة في حالة إجهاد العين يتم علاج الاستجماتيزم باستخدام العدسات اللاصقة والنظارات إذا كانت درجة الإصابة متوسطة أو عالية أما في الإصابات الخفيفة وفي حال إن المريض لا يعاني من أمراض عيوب الإبصار لا يتم اللجوء لهذه الحلول ، كما يمكن تصحيح شكل القرنية من خلال إجراء الجراحات للتخلص التام من الإستجماتزم ولكن هذه الجراحات لا تتم في حالة إصابة مريض الاستجماتيزم بأحد أمراض العيون الأخرى.

4. جفاف العين:
يعتبر جفاف العين الأكثر شيوعاً بين أمراض العيون، ويحدث هذا نتيجة لقلة إفراز الدمع عن معدله الطبيعي فيؤدي إلى الشعور بألم في العين والحرقة خاصة عند التركيز أو القراءة أو النظر لوقت طويل في الشاشات. يتم علاج جفاف العين عن طريق راحة العين لفترة واستخدام القطرات التي يوصي بها الطبيب المختص. في بعض الحالات يكون جفاف العين مصاحباً لأمراض أخرى كجفاف الجسم كله أو التعرض للجراحات أو إصابة العين وفي هذه الحالة يكون علاج جفاف العين من خلال علاج المشكلة التي تسببت في ظهوره.

5. انحراف العين:
انحراف العين أو الحول من أكثر أمراض العيون انتشاراً بين الأطفال وفي أغلب الحالات يظهر الحول في الشهور الأولى من عمر الطفل ويتم اختفاء المرض من تلقاء ذاته ولكن إن لم يحدث هذا فيتم العلاج من خلال النظارات الطبية أو العدسات التصحيحية وفي حالة قليلة يلزم الأمر تدخل جراحي لذلك يجب فحص عيون الأطفال باستمرار.

6. كسل العين:
كسل العين من أمراض العيون المنتشرة حيث يوجد ثلاث أشخاص بين كل مائة شخص يعانون من كسل العين. قد يصيب الكسل عين واحدة وفي بعض الحالات يصيب العينين معاً ويتم علاجه من خلال تمارين لتقوية العين المصابة أو من خلال ارتداء النظارات الطبية.

7. الرؤية المزدوجة:
قد تصيب هذه الحالة كلتا العينين أو عين واحدة دون الأخرى، وفي هذا الحالة يشعر المريض برؤية صورتين لجسم واحد. قد تكون الرؤية المزدوجة نتيجة لتلف الأعصاب أو مشكلة في الدماغ وبعلاج المشكلة المسببة لها يتم علاج الرؤية المزدوجة.

وقد يكون العلاج من خلال بعض التمارين لتقوية العين أو يتم استخدام العدسات التصحيحية وهناك بعض الحالات التي تخضع للتدخل الجراحي.