|
( قصايد ليل للفتاوى ) في هذا القسم : لن نضع إلا فتاوى هيئة كبار العلماء . لن نسمح بمناقشة الفتاوى . تُطرح الفتاوى من قِبل أسماء محددة وليس الجميع . الفتاوى تطرح حسب خطة دقيقة وليس بأسلوب عشوائي . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ذكر الشخص بما يكرهه من الغيبة المحرمة
السؤال:
هناك شخص معروف بحفظه للقرآن، ولكنه يرتكب بعض المعاصي، ولا يطيع والده في بعض الأمور، ويعترف بأنه يتحدث مع الفتيات. وقد قال صديقي لأحد أقاربه: هو حافظ للقرآن، ولكنه لا يطبق كل ما يحفظ. فهل هذا يُعَدُ من الغيبة أم لا؟ الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- الغيبة بضابط واضح، فقد جاء في صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه. وعليه؛ فإن صديقك قد وقع في الغيبة المحرمة، فالغالب أن الشخص يكره أن يقال عنه ما قاله صديقك المذكور، وبالتالي: فانصح صديقك، وذكّره بحرمة الغيبة، وخطورتها. وعن كيفية التوبة من الغيبة، وبعض أحكامها راجع الفتويين: 477367، 397576. والله أعلم. |
12-11-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
|