 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-15-2018
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية/ وعندما رأت عيناي عيناك أدركتُ حينها أنك ستشقيني/ البارت السادس عشر
بِسـم اللّٰه الرحمن الرحيـم
لا حولا ولا قوةَ إلا باللَّه العليِّ العظِيم ^^ الجـزء السـ16ـادّس عشر ^^ ^^ - ليست حياة المرء في الدنيا سوى ... حلم يجر وراءه أحلاما - والعيش في الدنيا جهاد دائم ... ظبي يصارع في الوغى ضرغاما - تلك الشريعة في الحياة فلا ترى ... إلا نزاعا دائما وصداما *إبراهيم الباروني وفي طريق العوده إلى المنزل .. ضياء كان يسير معه، لم يفتح فمه بكلمه منذ أن أتى وسلم عليه، وبعدها توجهو معاً إلى المسجد .. راكان بتنهيده: كنت أتصل فيك لحتى أعتزر منك عن اللي صار مني أمس ضياء وهو يقيس حجم أساءه الأمس بأساءه اليوم، لا تقدر شيئاً أمام وجعه من والده! واللهِ لا يُقدر بشئ ،! متعودٍ على مثل هذا المزاج دائماً .. وأتعايش معه، أبتسم بسخافة: ما بينا إعتزار راكان بضحكه رجوليه هادئه: هههههههه .. طيب ليش قالب وجهك عنا يا البدر لكمه بقوه في عضده وهو يبتسم راكان وهو يمسح مكان الضرب: أخخخخ وجعتني! يخي من وين لك القوة وأنت بهالنفسيه ضياء بصمت تنهد وهو يدخل يداه بجيب ثوبه "دخلا إلا المنزل سوياً وهم يتوجها إلى الصاله الداخليه " ... راكان بتنهيده، فهم من شكله وخده المحمر وشفتيه المنتفخه إثر الجرح، أن شجار أندلع بينه وبين والده .. أردف بلطف ليواسي خيباته وهو أيضاً في حاجه لمن يحمل عنه ألامه التي يعيشها في كُل ليله: ضياء .. مالك حق تشيل في خاطرك شي وتكدر يومك، حتى لو كانت المشكله كبيرة حيل، أنا أعرف أنك إنسان إيمانه قوي ونفسه ما ترضى على الغلط ولو إستصغرناه، وواثق فيك! أنتَ منت غلطان، بالعكس اللي تسويه هو الصح لا تخلي شي أو تسمحله يشوش تفكيرك كان يناظر الأرض وكلمات راكان تستوطن في أعماق قلبه لتترك أثراً عميقا في داخله،! فعلاً أنه كان بحاجة لتِلك الكلمات الناعمه لترمم جروحه .. ناظر فيه بإبتسامه حزينه وهو ليس من النوع الذي يفضفض عن ألامه دائما: ما تدري وش كانت نفسي بحاجه لهالكلمات، بس هذا ابوي يا راكان تدري وش يعني أبوي ؟! اللي كان يربينا عالصح ويعاقبنا على كل غلطه نسويها راكان بإبتسامه: ونعم التربيه اللي سوت منك رِجال كفُو !! ضياء بوجع وغضب وحقد تظهر في عيناه المحدبه القاسيه: بس اليوم يبيني أمشي بطريقه وبكيفه ومثل ما يبي هو، عالطريق الغلط ويحاسبني على الصح ،!! أنت مستوعب هو كيف كان والحين كيف صار ... راكان: مع أني ما أتذكر عن عمي إبراهيم شي.. بس اللي كنت أسمعه عنه يبين لي إنه كان ذو حجه وعقل وحكمه بالغه، ومعاك حق إنه ما كان يرضى الغلط .. بس يوم إنصف مع فارس انصدمت والله ضياء: وهذا اللي مو راضي عقلي يستوعبه "بغضب" ماأدري وش يشوف بذاك الكلب النذل الحقير فارس يمشي وراه وكأنه ساحره والله مهو واعي عاللي قاعد يصير حوله!! وياما حزرته منه بس مو راضي يسمعني راكان: إنت ما قصرت معاه وأنت تحذره .. مع أحترامي لك، إبراهيم ماهو صغير يعني يدري إن الطريق اللي يمشي فيه وين بيوصله .. أخرهم في السجون وأكيد بياخذون إعدام لو ربنا قدرنا عليهم ومثل هذولا عقابهم عند ربي ضعف اللي بالدنيا أو يمكن تشفع له ضياء ولأول مره أمام أحد يجهشُ بالبكاء من هول المنظر ومن مكانة والده،، مهما فعل به يظل هو والده عزوته مصدر فخره، ولكن كل شخص يُحاسب على أعماله، لا قدرة لنا أن نفديهم .. ماذا علينا أن نفعل أكثر؟ راكان وهو يمسح على ظهره: خلينا نطلع فوق ونريح ما بقى إلا خمس ساعات عالدوام ضياء وهو يفرك جبينه بأصابعه وبصوت مُرهق: شكلي بسحب عالدوام اليوم راكان: زي ما تبي، يلا عشان ترتاح أنا طلبت من الخدم يجهزون لك غرفة جمبي ضياء وقف: بثقل عليك هالكم يوم .. راكان: أفااا عليك وش ذا الكلام! أنا من لِي غيرك اِنت وسلطان بهالديره، والله حتى الجيران والشوارع ما أعرفها ههههههههههه ضياء بضحكه خافته:هههه.. عساه ما تفقدهم ولا يفقدونك! راكان بضحكه: ههههههههه ..البيت بيتك ... ضياء: عسااه عامر راكان ، يشتت نظراته إلى المجالس الفارغه، تشكتي من الحنين مثله، بهمس تصحبه تنهيده: آااميــــــن .. ، بعد خُروجه إلى المسجد لصلاةِ الفجر .... بجُلباب صلاتها إستلقت على (السرير), تُفكر في كلمات والدتهاا، لم تتأثر بما قلته! ولم تتفاجأ بغيابي،!! لم تُجدي لِ شعوري أي إعتبار، كيف هذا ؟!! وكيف لوالدي "أبوي" أن يطلب مني طلباً كهذا .. وهو يعلم تماما أني غير قادره، وأني ما عُدت ملاك الرابعة عشر .. ما الذي يجري بينه وبين سُلطان؟!! ستكون وثائق قانونيه ما دام سلطان يعمل لدى القوات .. ولكن ما حُكم أبي في هذه المسأله .. ألف سؤال وسؤال يدور داخلي ولا أجد له إجابه، وكل إجابه تذهب بي إلى سؤال أخر، أكثر تعقيداً من قبله .. أغمضت عيناها التي لم تجّف من وقع الدموع, حظي نثروه بين نساء حواء .. دُعست أصابعي وتهشمت وأنا أحاول جمعه!، ما يسمى سخرية القدر وخيبـات الحياة تصفعني بين الحين والأخر .. تصفعني بقوة أفقدني حتى الإحساس بالألم .. لدرجة أنني وصلت مرحلة اللإحساس واللامبلاه في ما يحدث من خرابِ في روحي وقهرٌ يستوطن أعماق قلبي .. في كل مره أركض خلف الحياة والحياة لا تُريدني .. أنا تائهه ما بين والدي وأمي وذاك السُلطان تحت مسمى (زوجّ) وهو ليس بزوجي ... زحفت على وسط السرير بقصد، وهي تهمس وعيناه المبّلله تغمض لتقط في نوم عميق " اللهم إني وليتك أمري فأعوذُ بك من سوء حظي وضيق صدري وشتات فكري وفَراغ صبري، فيارب! أكتُب لي الخير حيث كان " ... دخل وهو يتسحب كيِ لا يُخيفها .. ليراها نائمه وسط السرير، إبتسـم وهو ينـظر إليهـا .. إقترب ليرى بقايا الدموع المنتثره في ذاك الوجه الملائكي الساحر .. قطع تأمله رسالة من والدته "مو مشكله جيبها معاك و ربي يعطيك العافيه وينصرك على عدوِينك " ... أي عافية أرزق بها وأنا بِ هذه الحال .. ما أُلاقيه في العمل كافي ليرهق كل خلايا جسدي والله لا أحتمل وأنا أجده في المنزل أيضاً ..أُريد أن اتنهد الراحه والله أنا بحاجةٍ إليها .. تنهد بتعب وهو يتجهه نحو الكنبه ليستلقي عليها بملابسه، مُتعب غير قادر لتبدِيله .. لم يذق طعماً للنوم من يوم أمس , في مكتب سُلطان ٭٭ سلطان بغضب: حنا ناقصين بعد لحتى يروحله وكمان بنص الشركه!يستاهل اللي جاه من أُبوه راكان تنهد: سلطان مُب هالطريقه تعرف إن ضياء روحه ضيقه وبعدين هو راح من قهره في أبوه سلطان بنفس عصبيته وأخلاقه اليوم بالحضيض: ألف مره نبهت عليه ما يقرب منه طول هالفتره حتى من إبراهيم أنا محزره لا يدخل معه في أي نقاشات حاده.. ضياء هذا بجنني وما راح نطلع وراه بشي راكان: أنا متفهم عليك بس إنت بعد تفهم موقفه .. حط نفسك مكانه أبوه بيضيع منه يعني مستحيل بينطر لّين القضيه تنتهي سُلطان جلس وبتنهيده: أنا بعد ما حسرت أبوي ورا هالفارس؟ ولا انت! ولا ناسي اللي خسرته شركة الـ ...٭هذي شركه لسعود وعبدالملك اللي تأسس منها بقية الفروع ٭ من أرواح وأموال ولا القضايا اللي رفعوها ضدهم ٭وبضحكه هزيله خافته٭ وتسكرت لأن المتهم مجهول وكِذا لين سكرو كل ملفاتها ونَسوها، أنا وش اللي مقعدني هنا؟ مو عشان هالقضايا اللي مالها أخر وكلها سببها فارس .. بعدين أبوه واعي عاللي يسويه مهو بزر راكان يبدو عليه اليوم متعاطف للأخر: وعشان حنا فقدنا ناس كانو أغلى ما لِنا أقول لك .. أدري اللي انت تواجه مو هيّن سلطان بحده: راكاااان .. أشفيك اليوم نازلي تعاطف عاللي راح واللي جاي؟ عقلك الأيمن هذا توقفه في هالشِغل .. راكان تنهد: طيب ... عن الخساير والحريق اللي صار بشركة سعود وعبدالملك الله يرحمه كانو من قبل موظفين رُوس سُلطان: وهالروس منو جابهم؟ هذولي ينتمو ل كاڤلي الزفت هذا راكان: فارس وش اللي دخله بهالقضيه، وإبراهيم بعد صحيفته بيضه ويمكن هالشي يخفف عن إبراهيم في المحاكمه سُلطان: واللّٰه لو كان بيدي شي كان سويته، لكن إبراهيم شريك للصفقي في كُل أعماله، وكلنا نعرف أنه كاڤلي يدعم فارس راكان: كاڤلي ما يدعمه بطريقه مباشره، يعني اللي معروف عِندنا بالقضيه أن مستر كريس هو الداعم له عن طريق كاڤلي وللأسف ما مذكور عنه شي، وبِكذا كاڤلي برئ من كل أعمالهم سُلطان بتنهيده: ما هذا اللي مجنني مستحيل ما يكون في ورق أو شي يثبت فعايل كاڤلي أي مستند يوصلنا له، القضيه كُل مالها تتعقد أكثر وصايره تلف بينا في حلقه مغلقه راكان بعد دقايق صمت طويله: في أشياء حنا ما عاطين لها حساب في القضيه سُلطان: زي ... راكان برفعة حاجب: الأول .. وش السبب اللي دفع عبدالمجيد السلمان للإقاله من شغله أو مثل ما يقولنا تقاعد، سُلطان: ما أعتقد إنه سبب إقالته بيقودنا لحل في القضيه ولو كان عنده شي أو أي مستندات تفيدنا أكيد كان بيمدنا بالحل وكاهو عطانا بعض الأوراق اللي تثبت شغل فارس مع كريس.. راكان برفعة حاجب: عبدالمجيد هذا محدّ يفهمه، في شي قاعد يشتغله بتحت وبدون حِنا ما نحس فيه سُلطان وهو يستبعد الفكرة: والسبب الثاني راكان بتنهيده طويلة: وش الدافع ورا ذبح أبوي الله يرحمـه؟! , ليليا وهي تشهق: كل هذا حاصل وحنّا ما ندري عن شي !! وتين: وبعد اللي ما تعرفينه واللي حنّا ما ندري عنه كثير ليليا: طيب لييييش؟ وش السبب اللي يخلي أُبو و ولده تصل بينهم المشاكِل لهالحدّ! وتين بتنهيده: ياما تحت الخفايا دواهي، حركة إنه مشاكل بالشركه هاذِي ما دشت راسي ليليا بثقه: أنا متأكده إن لو ما كان فيه شي، ضياء ما كان راحَ يسوي كِذا مع عمي وتين: لولو وش هالخرابيت اللي قاعده تقولينها؟ يعني أُبوي غلطان ولا شلون ليليا: محشوم عمي .. ما قلتّ كِذا، اللي أقصده إن في شي مُشترك بين عمي فارس وعمي إبراهيم ولولا هالشي ضياء ما كان عصب عليه وكبرت المشكله لهالحدّ وتين وهي تتجه نحو الشُرفه: وعشان هالشي اللي حِنا جاهلين عنه، أبي أُوصل حق راكان ليليا بخوف: وتين .. واللي يسلم عقلك شِيلي هالفكره من راسك وتين بحدّه: شلووون تبيني أشيلها وكل هالمشاكل تدور حُولي ليليا وبنفس الحده: وبالله لو قدرتي توصلي حق راكان .. راحَ يقولك المشكله ويشرحها لك؟ ما فكرتي وش راح يصير بعدها؟ ما فكرتي وش اللي بيجيك ورا هالمصيبه اللي بتجنيها لحالك؟ ويا ترى عمي وضياء لو درو عنك راح يخلوك تتصرفين بطريقتك وتين بعصبيه وهي تستبعد كُل إجابات هذه الإسئله التي تُعيقها : ليليا واللي يرحم والديك لا تجننيني، وهالشي اللي ابغى أسوِيه مو عشان مصلحطي وبس، أنا ماأبي أفكر في أبوي ولا أخوي شي غلط وهالسبب هو اللي يدفعني إني أدور عن راكان.. ليليا: لا تفكري بعشوائيه، بعدين إنت متأكده إنه راكان راح يساعدك بشي؟ يختي هذولا كلهم محققين يعني طابعهم السريه ومستحيل لو قطعو رقابهم ما يطلعون أسرارهم لبره, وتهقين إن اللي ما عرفتيه من ضياء راح تعرفينه من غيره وتين والغصات متراكمه أسفل عنقها: ما تظلميني بتفكيرك أرجوووك! أنا داريه عن اللي بسويه ومايهمني وش نتايجه ليليا بتنهيده وهي تُخفت صوتها قليلاً: وتين حبيبتي، أنا ماني فاهمتك غلط .. وإنت آخر وحدة تفكر بمصلحتها .. أنا أقولك فكري بعقلك ولا تمشي ورا العواطف، إنت لو دريِتي عن السبب صدقيني ما راحَ ترتاحين ..! وبعدين حتى لو دريتي عنه، بالله وش بيطلع ف يدك تسوِينه، جلست بضعف لتجهش بالبكاء، عقلها يفتّك بـالوجع من كثرةِ التفكير ليليا وهي تجلس تحت رجولها لترفع وجهها، وبهمس:وتييين لا تفكرين بشي فوق طاقتِك وإنت في غنى عنه وتين وبين بُكائها والدموع تنحدر بغزاره: مو قادره .. والله مو قادره يا ليليا إسكت وكل هالخراب يصير حُولي .. ليليا بتفهم: أدري عنك وعلشان أنا أعرفك زين أقولك أهجدي هالفترة، صدقيني ما راحَ يكون من صالحك إنتِ أكثر وحدة بتتأثرين! خلي كل شي للوقت الله يرضى عليك ... وتين بعد عُدة دقايق صمت: طيب وش عن ملاك ليليا ويبدو أنها قد نسيت أمرها: وش فيها؟ وتين: ناسيه إن زواجها هذا ماهو حلال، والرجال طلع محقق، تزوجها مصلحه لحتى يقرب من أبوها بطريق بنته ليليا: ملاك مستوعبه هالشي؟يعني تزوجها لحتى يتقرب بيها لأبوها وتين بقهر: ماأدري؟ ملاك من طيبتها صايره غبيه! ما تفكر في كُل هالأمور، واللي فيها كافيها ليليا بتنهيده: يحليل قلبها من اللي قاعد يصير فيها وتين: عشان كِذا أنا أبي أوصل لراكان ولو شو ما صار ما يهمني ليليا: تهقين إن ملاك بتسمحلك إنك تأذين حالك عشانها وتين: ومين قالك إني راح أقولهـا .. ليليا: أنا أشوف إن لازم ملاك تدري عن هالخطوه، يمكن يكون لها وجهة نظر غير وتقدر تساعدنا من خلاله وتين بعد صمت أقتربت منها وهي تمسك كفوفها وتشد عليها وبرجاء: ليليا طلبتك تُوقفين جمبي أنا مالي غيرك، والله العظيم إني محتاجتك لا ترديني ليليا تمسح الدموع من على وجهها: أفاا عليك، لو ما وقفت معك أقيف مع منو؟ إنتِ وملاك خواتي اللي ربي ما رزقني فيهم أرتمت في حضنها لتفرق كل تلك الصخور المتراكمه على صدرها ليليا ألتزمت الصمـت بتنهيده.. تعلم تماماً أن ما تضعه وتين في عقلها سينفذ ولو تعاظمت عواقبه ".. , في مكتب فارِس الصفقي ٭٭ فارس لمن يقفو أمامه وهو يسترخي في كرسِيِه: هاااا .. وش صار؟ ماكو جديِد الأول بصوت مرتجف من هيبة فارس: ما أنت طال عمرك ما عطيتني الإشاره فارس تنهد من غباءه الذي يغيظه: أنا الحين أناظر لِك ولا له بخوف : طال عُـ... فارس بعصبيه: يخي لا طال عمرك أن شاءالله، قّل آمين .. لما أسألك تجاوب على قد السؤال، مفهوووم بقهر وهو يصمت: مفهوم.. فارس وهو عاقد حاجبيه: هااا وش قلت .. الشاب: للحين ما توصلو لِشي فارس بعدم فهم ويبدو أن الصيام تمكن منه:يعني؟!! الشاب: يعني السيد سُلطان ما شك ولو واحد في الميه إنك كشفته على حقيقته فارس بإبتسامه نصر: سدّ الله نيته، وطيب عن هذاك اللي حطيته له في الطريق الشاب: بعد ما شك إنه يكون من رجالك بس زاعجه حيل فارس بضحكه مكر وفخر : ولا راحَ يحس فيني،! والله والله لأخليه يلهث ورا هالقضيه وينعل اليوم اللي فكر أنه يفتحها من جديد.. الشاب: أكيد.. حنا لاعبِنها بحرفه، ومن ناحيتي تطمن مستحيل يفكر إني من رجالك الشاب الأخر: ها طال عمرك .. أنا متى أتحرك ٭بتلعثم٭ يعني متى راح يِكون السفر؟ فارس: لا تستعجل .. إنت خلك الحين، أكيد هو بيسافر لحتى يحضر العيد مع هلَه .. وطول ماهو موجود بألمانيا ماراحَ نقدر ننفذ الخُطه، أكيد بيكون له رجال هناك بيتابعون فيها كُل تحركاتنا الشاب: اللي تآمر عليـه طال عمرك .. فارس بخبث: سُلطان ينخاف منه ماهو زي أبوه غبي٭بضحكه٭ لكن للأسف إنكشف أحدهم: ههههههههه .. تشهد على عمره قريب فارس بضحكه خافته كلها مكر ودهاء: وقريب جداً بتكون كل الأوراق اللي بينه وبيني تحت سيطرتي وبِكذا بنكون قفلنا عالقضيه أحدهم بإندهاش: شلوون طال عمرك؟ فارس بغمزه: كل شي بوقته حُلو! ومثل ما يقولون اللعب مع الكبار يجيب لك غبار، اللي أبيه الحين إنكم تفكرو في المهمه اللي وكلتها لكم.. الأثنين: اللي تبيه يا طويل العُمر فارس يقترب منهم وبهمس مخيف: أسمعوني زين وحطو هالشي قاعده في طريقكم، كل شغله فيها ربح وخساره وأنا الخساره ما أعترف فيها، يعني أقل غلطه تحسبو فيها على روحكم ٭يعيد وهو يخيفهم أكثر ٭أقل غلطه وأنتو بحّ, ما تجوز فيكم غير الفاتحه , في طرِيق العـوده ٭٭ عبدالله بتنهيده: تعبت وأنا أحاكيه مو راضي يسمعني وكل شوي يقولي مشكله بيني وبين وِلدي ولا أحد يتدخل فيها ريهام بقهر: ضياؤه هذا كان ودي أزيد عليه الكف اللي عطاه له ابراهيم ليليا بغيظ: يمه ترى ضياء ماله ذنب باللي قاعد يصير ريهام: إلا له ونص ، يزعل أمه ماهو ذنب؟ولا يغضب أبوه ماهو ذنب.. حنان بتموت من حرتها عليه وهو ما سائل عنها ليليا: يمااااه واللي يخليك كيف بيسأل عنها وعمي طارده من البيت .. وبعدين بعد عمي غلطان، لا تحكمون على أحد وما تدرون وش سبب المشكله ريهام: لاااا واللّٰه .. عبدالله: ليليا معها حق وكلامها منطق، حنا ماندري من الغلطان فيهم إبراهيم هالتصرف منه غريب، وضياء بعد مثل ولدي وما كان راح يسوي كِذا إلا و وراه شي وكاايد بعد ليليا: إيوه مستحيل ضياء يعصب في أبوه على ولا شي ريهام من غيظ أختها لا ترى أحدا: لا يكون راسمه عليه ليليا والدموع تتجمع: يمه ضياء مثل أُخوي وولد خالتي، وأنا أعرفه أكثر منكم ريهام: هذاك مثل أخوي، وذاك ولد عمي، وذا ما أدري إيش هو اللي مقعدك للحين عبدالله بحـدّه: ريهااااام .. ليليا وهي تبلع غصاتها المتراكمه: هالكلام لو كانت من وحده ثانيه ما كنت راح أزعل، لكن منك يمه حيل يوجعني ريهام وكأن توقف عندها الإحساس: لأن أحد غيري ما كان راح يقولك مثل هالحكي عبدالله وكل خلايا جسده تتقطع من كلماتها، فكيف سيكون شعور إبنته: ريهااام والله لو ما حفظتي لسانك لـ... ليليا بمقاطعه : أدعيلي يمه بدل هالكلام ريهام: ربي يرزقك الزوج الصالح ويرزقني طولة العمر عشان أشوف عرسك ليليا: ماني مستعجله عالعرس، أدعيلي إن ربي يشرح صدري بس هالدعوه وما أبغى غيرها "إلتزمت الصمت لا تريد أن تتدخل في نقاشات مع أمها أكثر " ريهام تحسفت داخل نفسها وكأن ضميرها يأنبها .. كيف تقول لها مثل هذه الكلمات الجارحه؟! عبداللّٰه تنهد بقهر وهو يتوعد في نفسه لزوجته، هذي ليليا، بنته ودنيته، ما يرضى عليها .. ولو بغيت معه طول حياتها " , مُنذ خروج عبداللّٰه .. وهو مقفل على نفسه باب المكتب، لا يُريد رؤية أحد، عينيه تائهه، ووجهه شاحب .. كل ما في الدنيا يهون إلى " ولدي "،!! " إلا ولدي حبيبي ياا الله لا تعاقبني فيه " الكف اللي ماأنمد عليه طول فتره المراهقه والعبط الصبياني، أنمد له وبهالعمر! إنمد له وهو ينصحني! إنمد له وهو أكثر مني رُشد .. لو أنني في مكان غير! هذا وبوضع غير هذا! لو ظروفٍ غير هذه ! لو أنني مِتُ قبل أن تصل هذه اليد إلى خدك .... ما هذا العذاب الذي يأكل قلبي بصمت؟ ما هذا التناقض الذي أعيش فيه ؟! أولست أنا نفسه الشخص "اللي ما يرضى فعايل ولده ؟! " ..... لين وهي " تطق " الباب للمره الرابعه: يبببه .. يببببه، أطلع أتعشا معانا .. يببببه يلاا أرجووك والله إيدي توجعني من كِثر الطق نقلت نظرها إلى وتين التي تجلس قُرب والدتها بالصاله بيأس وهي تتنهد لين بصوت متعب من الإنتظار : يمه .. يبه ما يِردّ علي ّ... نظرت إليها بصم، وعينيها التي لم تجف من الدموع، تجلس على كنبة بالقرب من باب القصر على أمل أنه سيدخل الأن أو بعد قليل .. ، آخر الليل تُوشك على الثانيه فجراً .. الهُـدوء يخيم في كل أرجاء البيت، يبدو أنه سيتأخر اليوم كالعاده .. نزلت الدرج بخطوات هادئه، الخوف يدُب في قلبها ولكن لا بُد من المخاطره ، أنفاسها تتصاعد .. أول مرة لها تفعلُ أمرٍ كهذا، لتظهر قبح هذا الزوج وتكشف حقيقته، تشعر بغبائها عندما أحبته .." قبحاً على حُب يأكل القلب ولا يعمره ".. سقطت دموعها بغزاره لأنها رأت فيه المُنقذ بعد أن كانت تخاف منه، إستحقرت نفسها وهي تتذكر تعامله الطيب أحياناً .. تسشعرُ غبائها الأن، كل ذلك من أجل أن يقترب مني .. ويحُك من الله ! ويحّ قلبي من وقوعه في الحرام، أعلم أنني أعصيك الأن يا الله، لا أتلذذ بعصياني لك ولكن شرفي وكرامتي هما من تقوداني .. كُنت عندما أراه تتملكني السعاده وأبتسمُ دون سبب ، وعنفوانٍ من الإطمأنان يسكن قلبي،! ولكن الأن تبدل كل شي، أصبح العكس عند رؤيته .. وقفت أمام المكتب لتأخذ شهيق عالي تُعبئٌ بها جدران صدرها وتقويه، أمسكت على المغبض بعينين مغمضتين، تائهه، خائفه من المصير ولكن يقودنا التوكُل دائما .. كان قد رجع قبل قليل .. ولكن توجهت قدماه إلى المكتب مباشراً، متعب اليوم من كثرةٍ التفكير في أمر تلك القضيه التي تزدادُ تعقيداً أكثر من تعقيده! .. جلس على الكنبه وهو يفتح أزاير لبسه العسكري، إستند عليها وهو يغمض عينيه " لو فرضنا أن حادِث عبدالملك كان عمداً من قِبل رجال مجهولين، ما هدفهم من قتله؟ وما سبب قتل الرجلين الأخرين؟ .. أو أنه أراد أن يوهمنا بأنه حادث غير مخطط له؟ لماذا لم تسجل القضيه عند فتح المحضر؟ ولأي فئه من المجرمين ينتمي ؟!! وش عن عبدالمجيد .. ما أستبعد أنه قاعد يشتغل في سي من ورانا " فرك جبينه الذي يفتك بالوجع، لينهض .. يُريد أن يُريح جسده قليلاً .. لم يتبقى على الفجر إلا القليل، تنهد وهو يناقض نفسه لا يُريد أن يصعد ويراها، يُحس بالشفقةِ عليها ويشعر بالذنب حيالها وفي الوقت ذاتِه.. تُخيل له وجه فارس، سينهال عليها ضرباً إن رأها !! قرر في نفسه أن ينام في أي غرفه ولو حتى بالصاله .. وضع يده على مقبض الباب .. ليفتح ،!!! . . نهايــة الجزء 
 
|
|
10-15-2018
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي
|
|
 
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
