ولادة حب نادرة

أوووه هذا غريب

ها انا يقتادني هاجسي مذعناً للخلوة الخامسة بعد العشرين هذا اليوم الذي قاب جرحين أو اكثر من
التَّورط على سِكين السؤال كم لبثتِ في قلبي بعد حضورك الذي جَشمني عناء التفكير هل كان المتأخر في حياتي
ام انني المتأخر عليه
تباً هذا الوجع لا يُهدى هو يتسرب عنوةً الى اعماق الجراح النافقة بالخيبة يتغلغل قسوةً مثل كومة ملح ذائبة في كأس
ماء القلب بفعل تحريك مِلعقة اللوعة ..يهبط ويصعد موازياً آلامه على الاطراف كالبندول الصريح عندما تدق ساعة
الفقد في لحظة يكون فيها القلب مُعلقاً في الغياب ما بين ظنٍ وشك يتدلى عليه فيرشقه بفوضى التكهن ويعود مَخدعه

لست مرغماً على تنقيط الحروف قبل ان تشكليها بسموم الغياب كنت ولم ازل ذاهبه
انتي الانثى الوحيدة التي افاق عليها قلبي من سُباته فأطلق بوجهكِ صرخة الحياة فأتبعتيها بالشهادتين
فكان مولوداً بالفطرة على عشقك وانتِ الموروثة بالغرور فلم تتواني عن حرمانه وإرضاعه الخيبه مرات ومرات
بعد جميع المحاولات السابقة الفاشلة بِأجهاضه

هذا الحب ولد من رحم الصدفة ساقته الاقدار ان يربى ويترعرع بين أب يكدح بالحزن وأُم اجنبية بالفرح
فنضج وعلى رأسه حَسرة وكسوته اليأس المُحاكة بخيوط الخذلان.

ثمة حب بريء يتسرب إليك ويمنحك طقوس السعادة وثمة آخر قاسٍ يأتيك من حيث لم تحتسب
فيقسم ظهر الفرح نصفين ويهبك حزناً ولذةه موجعة , حُبكِ أنت ِ الثاني الذي جائني مُنتحلاً صفة عابر طريق
اقام في قلبي ثلاثً ثم اقتادني الى اغتراب زرع في روحي جميع الأُمنيات البائسة والاحلام القابلة للتفاوض
على قطع المسافه بدعائين وأمنيه

نصف قلب وجزء يسير من الوحمة الوجدانيه كُل ما تبقى على صفحة الذاكرة المُستعصية على نسيانك
او حتى مُواراتك في جيوب الفقر العاطفي الى ان تقوم ساعة الفرح المُعلقة على سقف الرِهان القائم
بأننا سنلتقي ذات حُزن أقل جذوة وفرح اكثر جَدوى فنتبادل اطراف الحديث المؤجل التي لا ينبغي
البوح بها

..,,