|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
في لندن ...
في مستشفى عذاري جالسه مع أبوها اللي نائم واهي تفكر بصمت بكلام أبوها فهد قبل يسافرون للندن واهي في بيت أختها نجود أبو إبراهيم : تعالي وسكري الباب عذاري (تدخل وتسكر الباب ) : وش فيك يبه أبو إبراهيم : تعالي جنبي أنا (جلست جنبه ) حبيت أتكلم معك بموضوع خاص قبل تسافرين وما حبيت احد يقاطعنا ولا يعرف فيه لين تقولين قرارك عذاري : وش هالموضوع اللي ما تبي أحد يعرفه أبو إبراهيم (مسك يدها) : ناس خطبوك مني عذاري : خطاب أبو إبراهيم : أيه عذاري : ................. أبو إبراهيم : إذا أنتي ما تبين أنا ما أجبرك وعلى فكره أنا قلت لهم ما يتقدمون بهذا الوقت عشان ظروفك مع أبوك عذاري : يبه تعرفهم أبو إبراهيم : اعرفهم و نعم النسب أهم ناس ينحطون على الجرح يبرى ناس والله ما أردهم عذاري : هههههههههههه شكلهم عزيزين عليك أبو إبراهيم : أبو مشاري ونعم النسب عذاري : يبه أبو مشاري عنده ولدين محمد الكبير ومشاري وكلهم متزوجين أبو إبراهيم : له ولد ما جابه من زوجته بس رباه عذاري(عقدت حواجبها ) : ولد من أبو إبراهيم : سليمان اخو زوجته وبحسبة ولده عذاري : الجراح أبو إبراهيم : الجراح واهو خطبك له عذاري : وش رأيك أبو إبراهيم : والله تبين رأي موافق وسليمان سمعته مسك يا بوك وقلت لأبوي والله فرح قال اللي مثل سليمان ما ينعاب رجال عارف ربه وتقي وبار في أخته ومواصل أهله ما يقطع مو راعي خرابيط ولا طريق غير سوي عذراي : وش تشور علي أنت لو تقول خذيه آخذه لو مغمضه أبو إبراهيم : عذاري أنا صدق مو أبوك في الحقيقة بس أبوك في الرضاعة بس والله أنك بغلات سمر وخواتها وأبي لك الخير وسليمان ما ينرفض عذاري : يعني تبي أوافق أبو إبراهيم : أتمنى يكون نصيبك معه عذاري : طيب خلني أفكر وأصلي صلاة استخاره أبو إبراهيم : خذي وقتك وفكري هذي حياتك وما أبيك توافقين عشان أنا أتمناه لك أبيك توافقين مقتنعة وبخصوص أبوك أنا بقول له لما تتحسن صحته وأكيد ما راح يعارض لان يتمنى لك الخير عذاري : يبه خل الموضوع بينا لين أقول لك قراري وبخصوص أبوي ما أبي أشغل باله هذي الفترة لين يتحسن شوي أبو إبراهيم : مثل ما تحبين صحت من سرحانها على صوت ضرب الباب عدلت لفتها ودخل عليها سلطان سلطان : السلام عليكم عذاري(بهمس) : أشش بابا نايم وعليكم السلام سلطان : وين جدتي عذاري : طلعت مع عبدالله البيت تعبت شوي سلطان : وحسن عذاري : طلع مع عمتي والعرائس للسوق سلطان : ما طلعتي معهم عذاري (تصب له شاي) : لا صار لهم 4 أيام من وصلن بس سوق تقول محد بيعرس غيرهن من سوق لسوق سلطان : الله يهنيهم عذاري (نزلت عيونها بحزن) : سلطان خاطري احضر عرس فيصل بس أبوي وجدتي رافضين سلطان (رفع رأسها بيده بحنيه) : واللي يخليك تحضرين عرسه وملكت أخوك سلطان عذاري(بفرح ) : بتول وافقت سلطان (ابتسم) : أيه عذاري : كان أجلتها لين ترجع تعرف (طالعت أبوها بحزن) أبوي مريض ونزلتنا المملكة شكلها مطوله وما يرضى أسافر وأخليه سلطان : نملك ونرجع هنا نحتاج بس 24 ساعة وبيني وبينك خايف البنت تروح مني والقلب هواها عذاري : كيف سلطان : ملكتي بيوم عرس فيصل نسافر ونوصل الصبح وبالليل نملك ونرجع لهنا بطائرة المساء يعني الفجر هنا عذاري : حسبتها سلطان(طالع لأبوه النايم) : أيه والحساب توه ما جاء بيكون عسير عذاري : وش فيك يا خوي سلطان (طالع لها) : فيني أشياء كثير بس خليها في القلب تجرح ولا تطلع تفضح عذاري : حلفتك تقول لي سلطان (حط أصبعه على فمها) : أششششش خلي كل شيء يمر بهدوء لين أحس براحه بقول لك عذاري : خوفتني سلطان : لا تخافين وأخوك سلطان لما يصحى أبوي بكلمه وما راح أخليه لين يوافق على روحتك معي ولازم يوافق عذاري : أنا ما جهزت شيء للعرس سلطان(يطالع ساعته) : تو الناس لما عمتي والبنات يزورن أبوي بقول أني بطلع معك للسوق وأبيك تتجهزين عدل ما أبيك أقل من أي بنت عذاري : حاضر (قامت وباست رأس أخوها ) الله يخليك لي سلطان (يتمدد على الكنبة ) : برتاح شوي لين يصحى أبوي عذاري : أجيب لك لحاف (غطاء) سلطان : لا بس خليني عذاري : حاضر سلطان (غمض عيونه وفي نفسه) : آآآآآآه يا قلب أخوك لو تعرفين وش صاير من وراك لكن أنا لهم أنا لهم وش يحسبون ما عندك سند لا وربي لأتغدى فيهم قبل يتعشون فيك هههههههههه وأنا أشوف يلحون علي أسافر لجده مره ثانيه ومعي حسن عشان في حسابات في الشركة وجدتي تطمني عذاري بعيوني لا تحاتي وأبوك ما يبي غير يشوفها قدام عيونه وأيامه أخيره حتى وأنت يا بوي تبي تودع الدنيا تبي تظلم بنتك آآآآآآآآآآخ منكم اتقوا الله في اليتيمة عذاري (شافت جوالها يضوي بسم سمسم ) : ألو هلا وغلا ...... سموره وش فيك تبكين (بخوف ) حصل فيكم شيء ...... (شافت سلطان يعتدل) شنوووو ما تطابقن التحاليل (أنتبهت لسلطان يأشر يبي الجوال ) طيب كلمي سلطان سلطان (يآخذ الجوال) : هلا سموره وش فيك .. كيف متى طلعن ....... وش صار قولي لي نترك سمر تقول اللي صار لسلطان وعذاري --------------------- عند فيصل وفهد ... في المكتب جالسين فيصل (بصدمه ) : شنووووووووووووو فهد : أصصصصصص فضحتنا فيصل : فهد أنت مجنون فهد (أشر لرأسه) : اللي أحطه فراسي أجيبه فيصل : بس حرام عليك فهد فهد : وش الحرام كل شيء بيصير في الحلال فيصل : بس أبوك قال لخالك وخالك ما راح يوافق فهد : ههههههههههههه ما عليك اللي بسويه بيتركهم يوافقون واهم مغمضين بعد فيصل : طيب كيف التحاليل ضبطتهن لا يكون دفعت فلوس فهد : لا لا والله كل شيء تمام وكلها كم يوم أستلم النتيجة فيصل : فهد فهد (وقف وطالع ساعته ) : سوري انتهى الدوام باي فيصل : فههههههههههههههههد والله لأقول لعمي عن اللي تخطط له فهد (ألتفت له) : والله لو قلت شيء يا فيصل لأنسى انك ولد عمي ورفيقي فيصل : فهد لا تتهور فهد : باي يالمعرس السابق وأنا اللاحق ههههههههههههه فيصل (غض شفته) : يا ربي أقول له ولا أسكت بس أنا ما أبي أخسر فهد وما أبي البنت تنظلم مع فهد آآآآخ الله يستر (شاف جواله يضوي) هلا وغلا عهد : هلا فيك فيصل : آآخ 24 ساعة مرت ما شفتك عهد : ههههههه انشغلت مع أمي فيصل : ناقصكم شيء عهد : لا تسلم وينك في الشغل فيصل (يوقف) : لا خلصت بطلع (بخبث) ليه اشتقتي لي عهد(استحت) : دوم نشتاق لك فيصل (حط يده على قلبه) : آآه شوي شوي عهد (أستحت اكثر) : بسك غزل خلني أتكلم فيصل (يغني لها) : عاجبني اتغزل بيك حتى الوصف حاير بيك فوك الخيال اوصافك يا مدوخ الي يلاكيك ومحير الي شافك من تسولف كلها سكوت تغرد يا محلى الصوت لا لالالالالالالا سلطان قلبي مخليك برضاك لو مو برضاك عاجبني اتغزل بيك الليله راح اتحداك تسمع قلبي يغني عليك عهد : هههههههههه يسلم لي الصوت وراعيه تغديت فيصل : لا عهد : تحب أسوي لك شيء على ما توصل فيصل : يعني أشوفك عهد : لا أرسله لك المجلس مع فواز فيصل : لا ليه عهد : بتشوفني يوم العرس وبكون مع أمي لين يوم العرس فيصل : شنووو ما أشوفك ليوم العرس عهد : يس فيصل : تضحكين صح عهد : لا ما أضحك فيصل : ليه عاد كذا زعلانه مني عهد : لا والله بس بقضي وقتي مع أمي كل لحظه أنا عارفه بعد العرس بتسافر وإحنا بنسافر بعد لمكة فيصل : طيب لو نص ساعة عهد : لا فيصل : ربع ساعة طيب عهد : لا فيصل (يقلد الأطفال) : والله والله خمس دقائق لا تقولين لا عهد : ههههههههههههه خمسه مو أكثر فيصل : 5 بس (وفي نفسه) هين أن كان 5 دقائق بس طلعي من الباب هههههههههههههههه عهد : طيب بجهز لك سندوتشات لين تجي فيصل : مسافة الطريق عهد : بنتظرك بعد وقت وصل فيصل ودخل البيت سلم وانتبه لأمه جالسه بصمت ومنى قرب وجلس جنب أمه فيصل : عسى ما شر يمه الأم : سالم فيصل : وش فيه سالم صاير شيء له الأم : لا بسم الله عليه بس طلعت نتائج التحاليل فيصل (أبتسم) : أكيد فرحان ليه متضايقة الأم : التحاليل ما تطابقن فيصل (بصدمه) : شنووو الأم : اللي سمعت فيصل (ألتفت لمنى) : وش صاير قولي لي منى : اللي صار أن ..... ومنى تحكي لفيصل اللي صار وحزن لحال أخوه وتضايق حتى نسى انه قايل لعهد بيشوفها وحس الدنيا تضيق فيه ----------------------------------------- هذا حال أبطالي وتبعتها أيام صمت وألم وحزن ومن حزن لحزن أعمق في غرفة سالم اللي جالس فيها ومعتكف ولا يشوف أحد ولا له خاطر يكلم احد أو يروح الشركة سمع ضرب على الباب سالم : أدخل فيصل (يفتح الباب) : السلام عليكم سالم(أبتسم رغم الألم) : هلا وعليكم السلام ادخل يا معرسنا فيصل (يجلس جنبه) : شخبارك اليوم سالم : بخير وأنت فيصل : بخير من قدي اليوم عرسي سالم : مبروك يا خوي الله يسعدك صبرت ونلت فيصل : يبارك فيك عقبالك سالم : مالي خاطر في العرس عقب الغالية فيصل : سالم أنا بطلبك يا خوي طلب سالم : عيوني لك فيصل : أحنا تركناك على راحتك الأيام اللي فاتت عايش في عزله ما تبي أحد ولا تشوف أحد بس تعبنا من حالتك أبوي ساكت وأمي ساكتة والكل مقدر حالتك بس تكفه يا خوي أبي تكون معي وجنبي سندي في عرسي سالم : ........................ فيصل : سالم اليوم عرسي وأتمنى اخوي جنبي سالم (طالع له وأبتسم ) : أنا يا خوي عضيدك وسندك وهذا عرس أخوي فيصل (ضم سالم) : أنا قلت لهم سالم لا يمكن ينقص فرحتي بهذا اليوم اللي تكتمل بحضوره سالم : أفااااا عليك أنا لك يا خوي فيصل : قوم أنا بروح أستعد وأنت بعد احلق هذي اللحية اللي تقول من أهل الكهف وضبط نفسك ترى ثوبك وشماغك وكل شيء جاهز لك سالم : كنت واثق هههههههههه فيصل : واثق ما تخذلني بمثل هذا اليوم سالم : خلاص بتصل في ناصر وأروح للحلاق وبكون عندكم الساعة 6 فيصل : اوكيه وأنا بعد بروح مع السلامة سالم : مع السلامة رفع جواله اللي له كم يوم مغلق وفتحه كان كثير مسجات ومكالمات أبتسم ولا اهتم فيهن وفتح على اسم عديل الروح سالم (سمع ناصر يقول له) : قلب ناصر سالم (أبتسم) : وقلب سالم ناصر : أحلم ولا حقيقة سالم : حقيقة فديتك حقيقة وينك ناصر : بالبيت سالم : تعال بنروح الحلاق ناصر : بتحضر العرس سالم : اكيد هذا عرس اخوي ناصر : مسافة الطريق سالم : ههههه انتظرك يالله مع السلامة ناصر : مع السلامة سالم نزل وشاف أمه قرب وسلم عليها الأم (بفرح ) : يالله لا يحرمني من هالوجه سالم : ولا يحرمني منك الأم : كيفك يالغالي سالم : بخير يمه إلا وين البنات الأم : راحن للصالون سالم : اها كلهن الأم : أيه كلهن نجود ومنى وسمر والعروس عهد سالم : وين أبوي وجدي وإبراهيم الأم : إبراهيم راح يستقبل سلطان وعذاري من المطار وأبوك وجدك بالمجلس مع أبو مشاري وسليمان ومشاري ومحمد ولده سالم : اووه طيب إبراهيم وفهمنا بس هذولا وش عندهم مجتمعين عندنا لا يكون عشان منى ومشاري الأم : لا منى ومشاري موضوعهم عادي وحام سالم : اجل الأم : ملكة أختك عذاري على سليمان سالم (بصدمه) : يمه تتكلمين صدق الأم : أيه سالم : كيف وليه كذا الأم : اللي صار أن سلطان واهو في لندن أتصل عليه فيصل ومعاذ عيال عمه الصغار سالم : طيب الأم : وقالوا له عن شيء خطير يخططون له جدته وأبوه وأهل أبوه سالم : شنو الأم : يزوجون عذاري لعبدالله ولد عمها من دون لا أحد يعرف سالم : شنووووو الأم : أيه كانوا يخططون إن سلطان يرجع السعودية بدون عذاري ويملك عبدالله على عذاري بدون لا أحد يعرف لين يتم الأمر سالم : طيب عذاري يمكن تبيه الأم : لا سالم : كيف عرفتي الأم : اللي صار لما سلطان عرف أتصل على أبوك وبلغه في اللي صار أبوك زعل شلون يفكرون يسوون كذا في عذاري وأهم يعرفون كرها له سالم : وبعدين الأم : اتصل وسألها عن رأيها في سليمان لان فاتحها في الموضوع قبل تسافر عذاري قالت موافقة بس يتم الأمر لما يرجعون من علاج أبوها سألها لو ولد عمك خطبك وش رأيك قالت ما تبيه سالم : طيب الأم : أبوك كان مقرر ينتظر لين يرجعون من العلاج بس الأمر اللي صار خوفه عليها فيوم يستفردون فيها ويغصبونها سالم : كيف يزوجونها من غير علم أبوها الأم : سلطان مسؤول عنها وولي أمرها أخوها يقدر يملك لها سالم : تملكون بسرعة الأم : أيه عشان عيال عمها ما يعرفون لين يتم الأمر سالم : وهي موافقة الأم : أمس بلغها سلطان باللي يدور وبكت وانقهرت وقالت موافقة عليه ومثل ما أهم خططوا أن يصير الأمر بدون علمنا أحنا بعد نخطط سالم : يطيب بتسافر بعد الملكة الأم : لا سالم : ليه الأم : أحنا رفضنا خفنا عليها منهم يوم يعرفون سالم (طالع ساعته) : اجل بطلع أحلق وأتجهز وأكون معهم في الملكة الأم : أيه قبل تروح اجلس بقول لك شيء سالم : خير يمه الأم (مسكت يده ) : أسمع يا ولدي بصراحة بدخل بالموضوع بقول لك قبل تنصدم سالم (أبتسم بألم) : عادي يمه ما قمت أحس بصدماتي الأم : ليالي أنخطبت سالم (رفع نظره بصدمه) : شنوووووووووو الأم : سالم أهدى أنت عارف أنها مو نصيبك ولازم ترضى في الواقع سالم : بس يمه أنا للحين ما الأم (تقاطعه) : البنت لازم تشوف نصيبها وما توقف حياتها سالم (نزل رأسه) : من خطبها الأم : ناس يعرفون أخوها وليد صديق له سالم : تكلموا في الموضوع الأم : أيه وعمك وافق والرجال ما عليه كلام واتفقوا بعد ما يرجعون من عرس خليفة يروحون عشان التحاليل والملكة بعد خروج التحاليل بأسبوع سالم : آآآه يعني مهي لي الأم : أنت عارف أنها مهي لك من يوم طلعت التحاليل سالم : كان عندي أمل يكون كذب الأم : الله يرزقك سالم (شاف جواله يرن) : هذا ناصر الأم : لا تزعل يا ولدي سالم (باس رأسها) : مع السلامة الأم : مع السلامة طلع سالم وسلم على ناصر وتحركوا في السيارة ناصر : ما بغيت تطلع يا هلا في سالم سالم : هلا فيك كيفك ناصر : توني صرت بخير بشوفتك (ألتفت له وغنى له ) الومك كيف ما الومك مادامك قاطع علومك ترى لو ما انته الغالي نسيت الوصل من يومك يا أغلى قلب حبيته وسط الفواد ضميته على ذكراك انا عايش وحبك ما تناسيته غيابك يتعب غيابك حرام تجافي أحبابك انا المظلوم و اتظلم بحق الحب طلابك ألا يا فرحة أيامي دوا جرحي و ألامي رجيتك عود لي و أرجع و جدد حبنا السامي سالم(أبتسم له) : الله لا يحرمني منك ناصر : شوف اليوم كله معي وبكره تخاويني للقريه نحضر عرس خليفه ونغير جو سالم : أيه والله محتاج أغير جو وبروح معك ناصر : يا ناس من قدي سلوم معي سالم : حبيبتك مو ولد عمك هههههههههههههههه ناصر : فقدت ضحتك أنت حبيبي وعمري وحياتي سالم (حط يده على كتف ناصر ) : وأنت العمر كله ... إلا صدق مبروك خطبت ليالي ناصر(ألتفت بصدمه ووقف السيارة) : عرفت سالم : هههههههههههه انتبه كنت تبي تسوي حادث ناصر : انصدمت أنك عرفت سالم (طالع للطريق ) : أمي قالت لي تحرك تبي توقف بنص الشارع هههههههههههه ناصر (حرك السيارة) : سالم سالم : الله يهنيها ولا تخاف بيوم ملكتها بكون جبك مثل ما أهي عزيزة عليك هي عزيزة علي وبنفسي بوصي زوجها عليها ولو في يوم نزلت دمعتها ويكون هو السبب يترحم على عمره بيندم وبيكون سالم ند له وما يتهنا بحياته لو زعلها ناصر (أبتسم بألم ومسك دمعته) : كله ولا العزيزه سالم : كله ولا العزيزه بلع غصته واكتفى يطالع للطريق واهو يتخيلها بثوبها الأبيض تنزف لمعرسها ويردد في قلبه الله يسعدك ويصبر قلبي الله يهنيك ويجبر بخاطري الله غمض عيونه قبل دمعته تنزل آباعز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني تعبت آستعطفك وآرجيك وآمشي في سبيل رضاك وتلعب بي على كيفك تبعدني وتدنيني تحملتك وآنا صابر وآدور لك عذر لخطاك ولكن مانفع صبري معك واليوم يكفيني خلاص اليوم قررت آنسحب من دنيتك وآسلاك آبا رحل ما ألتفت لو صاح لي صوتك يناديني أبرحل للبعيد الي ينسيني أسى ذكراك وابترك كل شيء منك لا شفته يبكيني وبخفي عنك وين أرحل ولا تسأل علي أنهاك اذا قادك فضولك يوم انسى آنك تلاقيني بعوض ما مضى لي من سنين عشتها وياك كفى ماضاع من شانك من آحلى وآجمل سنيني آبا عز الدموع اللي غشت خدي عقب فرقاك وآداوي نزف جرح آنسان دمه من شراييني وآعز النفس عن حبك ما دام آني عجزت آلقاك تعبت من الصبر وآتعبت من كثر السهر عيني آبا ركب مركبي وآبحر وآدورلي بدل مرفاك شواطئيك الكئيبة حطمت كل الآمل فيني بكن الهم في صدري وآسافر للبعيد هناك عسى الآيام والغربه من جروحك تداويني صحيح بغربيتي بتعب ولكن في سبيل آنساك بعزي بالصبر نفسي ولو محدٍ يعزيني نعم مليت نكران الجميل وطبعك ومبداك وقلت البعد عنك آرحم ما دامك ترفض تجيني --------------------------------- نهاية البارت ^_^ ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك |
07-30-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
البارت 34
---------------------- في مطار الرياض كان إبراهيم ينتظر سلطان وعذاري وأبتسم لما شافها تقرب لها واستحت تضمه قدام الناس قربت وباست رأسه إبراهيم ضمها بخفيف إبراهيم : هلا وغلا بأغلى الغالين عذاري : هلا بأخوي شخبارك إبراهيم : بخير وأنتي عذاري : دام أني في المملكة أنا بخير بأذن الله سلطان : طيب بسلم أنا ولا ما أشتقت لي إبراهيم (يسلم عليه ) : هلا والله بأبو أحمد شخبارك سلطان (يبوس رأس إبراهيم) : هلا بأبو فهد بخير وأنت إبراهيم : بخير هاه معكم شناط سلطان : لا بس شناط صغيره وهذي أهي معي إبراهيم : ليه وين شناطكم سلطان : خلنا نطلع وفي السيارة أقول لك إبراهيم (يمسك يد عذاري) : حياكم وحي الله عروسنا عذاري(أبتسمت بحياء) : يحييك يارب في السياره متجهين للبيت رن جوال إبراهيم وطلعه يرد على ابوه إبراهيم : هلا يبه ... أيه وصلوا الحمد لله .. أوكيه مسافة الطريق .. حاضر مع السلامه ( سكر الجوال وألتفت لسلطان) ابوي ينتظر في البيت معه المملك وسليمان عشان نملك قبل أحد يعرف سلطان : والله هم على قلبي ما راح أرتاح لين نكتب العقد وتكون عذاري لسليمان وكذا أتطمن محد يقدر يوصل لها عذاري (حطت يدها على كتف سلطان) : الله لا يحرمني منك سلطان(حط يده على يدها) : ولا منك إبراهيم : قول لي كيف عرفت عن التخطيط وكيف نفذت الخطه وفشلت خطتهم سلطان : أقول لك مره وأنا في غرفتي رن جوالي كان الرقم غريب ما رديت بس رن من جديد وما كان لي مزاج لاني كنت مشغول مع حسن في حسابات الشركه أرسلها لنا سكرتير عبدالله بعد ما طلب عبدالله مني اني ادقق في الحسابات لأنه يظن في تلاعب فيها انا صدقت اللي أنقال وكنت بأمانه أحاول أساعد وأنا أشوف الأوراق طفشت من اللي يتصل ورديت عليه بعصبيه سلطان(بعصبيه) : ألو (بخوف) : ألو سلطان سلطان (أستغرب صوت طفل) : أيه من أنت : أنا فيصل ولد عمك بس لا تقول من أنا سلطان(أستغرب وطالع لحسن اللي يشوفه) : اها هلا هلا كيفك فيصل : مو بخير سلطان(أشر لحسن بيطلع يكلم ويرجع) : ليه خير فيصل : سلطان عندك أحد سلطان : لا طلعت برا الفندق وش فيك فيصل (سمع صوت عنده) ومن عندك فيصل : هذا معاذ سلطان : طيب وش فيكم وكيف جبتوا رقمي فيصل : سرقناه من جوال أمي وأهي ما تعرف سلطان : ليه سرقته فيصل : سلطان تكفه عطني رقم عذاري بسرعه سلطان(أستغرب ) : رقم عذاري ليه مو معك هي قالت عطتك انت ومعاذ الرقم فيصل (بحقد) : مسحوه من جوالاتنا سلطان(جلس على كرسي في الحديقه) : من مسحه ترى مو فاهم شيء شوي شوي فيصل : مسحته أمي من جوالاتنا يوم سفركم ما يبونا نكلم عذاري سلطان : ليه ما تبيكم تكلمون عذاري فيصل : عشان ما نقول لها عن تخطيطهم سلطان : وش تخطيطهم ولمن التخطيط فيصل : يزوجون عبدالله لعذاري بدون لا تعرف سلطان (بصدمه) : شنوووووووووووو فيصل : سلطان عطني رقمها سلطان : أول قول لي وش التخطيط فيصل : أنا ومعاذ سمعنا جدتي تقول لعبدالله يتزوج عذاري بس عبدالله يقول ما يبيها ولا يحبها وجدتي قالت له مو لازم يحبها بس يتزوجها عشان عمي احمد يبيها تكون عنده معاذ (يأخذ الجوال من فيصل) : سلطان سلطان : هلا معاذ معاذ : لا تتزوج عذاري عبدالله ترى سمعت يقول ان جدتي بتزوجه اللي يبي بس يآخذ عبدالله عذاري و يبعدها عن العم فهد وتعيش معهم سلطان : معاذ من متى هذا الكلام معاذ : شفت اول مره شفناكم صار السالفه هذي سلطان : يعني طول هالشهور معاذ : خذ فيصل فيصل : هلا سلطان سلطان : فيصل قول لي كل شيء ومن مشترك في التخطيط فيصل : الكل بس انا ومعاذ ما نبيها تآخذ عبدالله حتى حسين ترى زعلان منهم يقول حرام عليك وعبدالله يقول اللي تبي جدتي يصير إلا دموع جدتي سلطان : يعني حسين يعرف فيصل : الكل سلطان (ألتفت لأبراهيم) : وقال لي كل شيء إبراهيم : وش سويت بعدها سلطان : أتصلت على حسين وحلفته وش السالفه وقال لي كل شيء إبراهيم : يعني عبدالله يبي يآخذ عذاري مو رغبه له رغبه جدتكم وأبوك سلطان : أيه إبراهيم : ههههههههههههه شر البليه ما يضحك جدتك اللي رفضت وجودكم وقربكم من أبوك هي اللي رضخت وتبي قربكم منه سلطان : تعرف البلا شنو عرفت انهم يخططون أنا أخطب من بنات عمامي بعد إبراهيم : وليه كل هذا سلطان (بأستهزاء) : يبعدونا عنكم ويقربونا لهم ( ألتفت للشباك ) يضنون أن بعملهم هذا بيخلونا ننسى اللي ربانا ونتمسك في اللي نكرنا وهجرنا عذاري (تكمل) : يعتقدون أني برضى لما يستفردون فيني ومحد حولي اكون مغلوبه على امري إبراهيم : تفكير متخلف وعبدالله الغبي يرضى باللي تقوله جدته بدون لا يكفر بنفسه عذاري : عبدالله يموت بجدتي هي حياته يحبها أكثر من أهله ولو تقول ارمي نفسك بالنيل يقول لعيونك ارميها إبراهيم : يحبها ايه بس مو على حساب نفسه وحياته كيف يفكر يتزوج وحده ما تبيه ولا تحبه عذاري : إلا تكرهه إبراهيم : طيب ليه ما جبت شناط سلطان : صراحه خفت يحسون باللي ناوي فيه وتعرف ابوي له اتصالاته غير عبدالله وصلاته خفت يمنعون عذاري من السفر اما انا عارف ما يقدرون لي هي بنت إبراهيم : زين ما سويت وأحسن شيء سويته أتصلت على ابوي وقلت له كل شيء سلطان : أبوي فهد قال لي قبل اسافر عن خطبت سليمان لعذاري وسليمان ولد ما شاء الله عليه ما ينرد إبراهيم : ترى سألنا عنه ونعم الرجال سلطان : طيب كيف رضى سليمان يملك كذا على الساكت إبراهيم : أبوي قال له أن ما نقدر نسوي طق وطقطقه عشان حالة أبوكم وقال له أنت خطبتها وفي ناس متقدمين لها وعيال عمها بعد وإذا أنت ترغب فيها زوجه تملك اليوم وبخصوص حفله الملكه أبوي قال لهم نملك الظهر وبالليل تقدر تدخل الصاله تلبسها الشبكه يعني عرس مي وفيصل وملكة عذاري هي المفاجئه عذاري(نزلت راسها بحيا) : بس أبوي ما قال لي أني أشوفه اليوم اللي فهمني عليه سلطان أن نملك وبس إبراهيم : أبوي مستحيل يفرق بينك وبين أحد وانتي حالك حال البنات تستاهلين حفله وكل شيء جاهز منى ونجود جهزن لك كل شيء بس نملك أوصلك للصالون وقالن لي أجيبك بعباتك ولا تجيب شيء عذاري : كيف وفستاني إبراهيم : فستانك يصلح لعرس بس مو لعروس مثلك أنتي أحلى عروس وخواتك ما قصرن جهزن كل شيء انتي تحتاجينه عذاري (دمعت عيونها) : الله لا يحرمني منكم سلطان : ولا منك إلا إبراهيم سليمان يعرف عن عيال عمي وعبدالله إبراهيم : لا أبوي قال ما نقول له عن المشاكل وعيال عمك واهلك بيرضون بواقع أن عذاري مهي لأحد فيهم سلطان : زين سوى مالي خلق مشاكل وبخصوص أهل أبوي بس أخلص من موضوع عذاري أنا بكون لهم بالمرصاد إبراهيم : أيه صدق قبل انسى بخصوص أنسباك أهل بتول سلطان : وش إبراهيم : أبوي خطبها لك واهلها وافقوا بس لما طلب ابوي يحددون الوقت المناسب عشان نملك طلب ابوها منه ينتظر شهر سلطان (عقد حواجبه) : شهر ليه إبراهيم : أنت تعرف أن بتول وحيدة أمها وأبوها وجابوها على كبر وانت تعيش في الرياض واهم بجده ما يقدرون يفارقونها ويبتعدون عنها كل هالمسافه فقرر ابوها يبيع بيته في جده ويدور هنا بيت صغير على قده أو شقه تكون جاهزه يشتريها ويبي شهر عشان يتم كل شيء سلطان : بخصوص بيت صعب يلقى بيت زين يمكن نقدر نوفر له شقه كبيره وزينه مؤثثه إبراهيم : لا أبوي ما قصر طول هالفتره يدور على بيت ولقى هو شوي بعيد بس زين كثير حالته سلطان : زين أجل ما ننتظر شهر إبراهيم : ههههههههههههه مستعجل سلطان (أبتسم ) : كثير إبراهيم : هذا أسبوع راح وباقي لك 3 اسابيع وتملك بأذن الله سلطان : قصدك أعرس إبراهيم (أتلتفت له ) : تعرس سلطان : أيه قررت ملكه بزواج ما راح أملك وبس لا راح أتزوج عذاري : بسرعه سلطان : أيه ما ابي ملكه وكلام فاضي أبي عرس إبراهيم : ألف مبروك لك بس لازم تبلغ ابوها سلطان : بقول لأبوي فهد واهو يقول لهم عذاري : ألف ألف مبروك ياخوي إبراهيم : وهذا أحنا وصلنا يالله ننزل عشان نلحق نوصل عروسنا الحلوه للصالون عذاري أبتسمت بحياء نزلت وشافت أبوها فهد ركضت له وضمته وباست راسه وبكت في حضنه هداها ولما ابتعدت عنه شافت الجد وسالم وفيصل اللي أحرجوها بالتعليقات دخلت البيت وشافت جدتها وخالتها اللي فرحن لها كثير دقائق ودخل سالم ومعه دفتر الزواج وقعت وباس راسها واهو يبارك وبعدها وصلها للصالون واستقبلنها خواتها والبنات اللي لولشن (زغاريط .. يباب ) بالصالون وقامن يغنن لها واهي تحس بفرح أخيرا بعد شهور تبي ترتاح من شعور الخوف من عبدالله ألحين صارت لسليمان وبأمان معه أرتاحت نفسيتها وبدأت شغل عروس كامل وخاص لها بتوجيهات نجود ومنى ورفضهن دخول البنات أو يشوفنها قبل تنتهي ومنى كانت مشغوله رن جوالها شافت الأسم أخذته وطلعت برى الغرفه منى : ألو مشاري : هلا مناي كيفك منى ( في نفسها) : تسأل عن أحوالي وانا بعيده عنك آآآه والله مشتاقه لك حبيبي مشاري : ألو مناي منى : هاه هلا مشاري : وينك منى : معاك مشاري : لا منتي معاي لو معاي كان حسيتي فيني بشوقي بندمي مناي ليه قلبك قاسي حسي فيني منى : لأني طفله وعقل طفله كيف تحس فيك مشاري (بعصبيه) : يووووووه ما صارت كلمه ذليتيني عليها منى : رجاء لا تصارخ مشاري ( بهدوء) : طيب ما اصارخ بس عاجبك وضعنا بس يا منى الكل يسألني ليه منى عند اهلها للحين منى : عادي قول مثل ما قلت أنا لاهلي وحام مشاري : وحام منى : أيه أنا قلت لاهلي أن وحامي عليك ما اقدر أجلس في مكان فيه انت مشاري (بستهزاء) : لا خطيره برافو شاطره منى : ما أحب هذي النبره في صوتك عارفه تستهزء مشاري : طيب وش تبين أقول لك انتي خططتي لكل شيء وما شاء الله عليك فهيمه ما يفوتك شيء حتى سالفة زعلنا منى : مشاري اذا بتستمر بهذا الأسلوب أفضل تسكر أحسن مشاري (رفع حاجبه) : أي أسلوب منى : الأستهزاء مشاري : طيب ما راح اتكلم معك كذا بسألك صدق قبل أمس كنت في بيتنا منى : أيه مشاري : وطلعتي قبل ارجع بعد ما فهمتي أمي أنك جايه تزورينها منى : أيه مشاري (صر على ضروسه يكتم عصبيته) : يعني ما تبين تشوفيني منى : .............. مشاري : شوفي انا سكت كثير بس الشيء زاد عن حده اليوم بتركك وبكره ترتاحين عشان عرس اخوك بعد بكره جهزي نفسك وطلال على المغرب بكون عندك ترجعين البيت منى(عقد حواجبها) : غصب يعني مشاري : أيه غصب فاهمه ولما نكون في بيتنا أعرف كيف أتفاهم معك مع السلامه منى : مشـ.. (ماعطاها مجال وسكر الجوال ) أففففففففف نجود(وقفت جنبها) : وش فيك منى (ألتفت لها) : متضايقه نجود : مشاري اللي أتصل منى (بعصبيه) : أيه ويبي أرجع معه بعد بكره غصب عني نجود : منى أهدى منى (بعصبيه) : وش اهدى (حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها بألم ) أممممممم لا مو وقتك نجود (مسكت يدها وجلستها) : وش فيك بسم الله عليك منى : آآه ألم يروح ويجي له يومين نجود : انتي بأي شهر منى : توني داخله الثاني نجود : ألم بس منى : مع نزيف شوي نجود : من متى منى : من أمس نجود : وليه ما رحتي للمستشفى أنتي بأول شهور الحمل منى : كنت مشغوله بكره بروح إذا زاد علي شيء نجود : منى أنتي تعبتي نفسك هالأيام كثير منى : ليله وحده ما تضر ما بجهد نفسي نجود : شوفي وجهك كيف صاير لا أكل ولا راحه منى : نجود راسي يعورني رجاء لا تزيدينها قلت لك بكره بروح والنزيف خفيف بس مجهود نجود : انتي ما رحتي تراجعين عند دكتور منى : لا سالفتي مع مشاري وبعدها تجهيز عرس فيصل وكملت على ملكت عذاري ما كنت فاضيه كله مره وحده نجود : وش ما كنت فاضيه هذا شيء لازم ما تستهينين فيه ويكون قبل كل شيء تعرفين انك ممكن تجهضين منى (بخوف حطت يدها على بطنها) : أجهض نجود : أيه بأول أشهر الحمل لازم المرأة تراجع الدكتوره وتفتح ملف وتتطمن على الجنين منى : والله أنشغلت نجود : خليني أتصل على سالم يجي يوديك المستشفى منى : وش تتصلين تبين امي تحاتيني واخاف يخلوني في المستشفى وما احضر عرس فيصل وعهد ومي وحفلة عذاري لا نجود : هذا مو مهم أنتي أهم منى : إذا زاد علي شيء بروح ألحين خفيف والألم يروح وجي نجود : طيب اجلسي لا تحركين كثير منى : حاضر بس شوفي مي و عهد وعذاري وش باقي لهم نجود (تطالع ساعتها) : ما باقي شيء أنا بكون معهن ومعي خوله وانت بس تخلصن على الصاله سالم بيمرنا ويوصلنا للقصر منى : انتي معك عروستين سياره ما تكفي نجود : لا بندر بيآخذ مي أهو يوصلها وسالم وانا نوصل عهد منى : كذا زين تعال لا يكون بكره تمشين نفس يوم عرسي من ليلتها رحتي نجود : لا هذاك الوقت ما كان عندنا اجازه لا بنجلس 4 أيام بأذن الله منى : أحسن ما نشوفك إلا بمناسبات نجود : بروح انا تبين شيء منى : لا سلامتك نجود : انتبهي لنفسك منى : حاضر --------------
|
|
|