ديوان سعود بن بندر

(افلان وفــــلانه)

يامن خلق ربي ..احساسي على شانه

لي في تجاهلـك قـدام الملا..معنـي

خوفي على حبنـا قـررت ..كتمانـه

ليـن الله يسيـر الايــام تجمعـنـا

غواص بحر الهوى ..لاحصل ..الدانه

يبلع صدفها عن اهل الغوص ..لويعني

وانا لقيتـك وروحـي فيـك ولهانـة

وشلـون ابينك..للعـاذل ويخدعـنـا

والورد يجنا اللي..مالت به اغصانـه

واصبر ..ولابـد ماتزهـر مرابعنـا

دام الامل حـي والاشواق..عطشانـه

لابـد مـن ليلة..تضحك..مدامعـنـا

مافيه داعي نشـوف افلان..وفلانـه

برهـان حـبٍ برغـم الناس..مقنعـا

زال الوفا..طبعنـا والنفـس ولهانـه

ماأظن حـي عـن الجمعا..بيمنعنـي

(بحـــر الـــعمر)

ماتت الرغبـة علـى مـر الومانـي

مابقـي كـود التمنـي فــي يديـنـا

أجنبني الوقت عـن شوفـه -حدانـي

وتهت في بحر العمر من غيـر مينـا

عنك أبعدني الخجل ... والصمت جاني

وعني أبعدك الومن ... رغـم علينـا

آه .. لو تدري بشوفك .. كيف أعانـي

ليه عن رغبـه بعضنـا ... مادرينـا

فيك ماينفع مطـر ..صـادق حنانـي

قلبك أصبح من حجـر .. عيـا يلينـا

وفيني إحساس الوله ..له شكل ثانـي

غير خبرك ..صار لـي عقـلٍ يدينـا

وأنت عايش ... عمرك بسعد وتهانـي

ليه أردك ..لأجلي الماضـي السنينـا

السعـادة شوفتـك تـدخـل مكـانـي

فـي حيـاة مابهـا .. حيـن وحينـا

(ودي تـــشوف الهـــم)

ودي تشوف الهم وش لون سـوى

في حال من حبّك على غير مصلوح

جرحتنـي جـرح جديـدٍ تـلـوّى

على خفوقٍ منك بالحيـل مجـروح

وسويت بـي شـيٍ مـا ينتسـوّى

وأقول يا سيـد المماليـح مسمـوح

ليتـك بزلاتـك عـلـي تــروّى

يوم ان حبي لك من الروح للـروح

إن كـان حبـل وصالنـا ماتقـوّى

الله يعين عيون (سامر) على النـوح

لا يا بعد مـن جابـوا آدم وحـوّا

خطاك مهما صار منسي ومدمـوح

ليتك دخلـت بداخـل القلب..جـوّا

حتى تشوف بعينك الجرح ..وتروح

(الــــفراق الـــهادي)

حاول وحاول ...يصير أفراقنا هادي

الله عطانـا العقـل حتـى يعنيـنـا

خل المقادير تمشي مشيهـا العـادي

في عمرنا يفعـل الله مانـوى فينـا

مافادتك دمعتك .. ماينفـع عنـادي

لاصار ربي حرمنا .. من بيعطينـا

فرقا وصارت ولاتحزن على أبعادي

وأنا بحاول علـى نسيـان ماضينـا

ونبدأ حيـاة جديـدة كلـن بـوادي

ياحسرتي ياغرام ... عشتـه سنينـا

ياوحشه الليل .. في بعدك بلا رقادي

ويا طوله اليوم ماشفتك ولـو حينـا

(كـــان يــاما )

ليتنـي مـن قلبـي وعقلـي طلـيـق

وأني أقـوي ذل نفسـي .. واللفـاق

كان ياما ... صار عندي من صديـق

وصرت له صاحب ... وعانقني أعناق

البـلا أن الطبـع فـي مثلـي خليـق

مايعـدل لـو عـدل شـط الـعـراق

(يناديني من الماضي منادي)

يناديني مـن الماضـي منـادي

الى شفتك تـردد فـي فـؤادي

يقول الحب..قلت انـك نسيتـه

واشوف النار من تحت الرمادي

الى شفتك تصيب القلب نشـوه

مجربهـا مـن أيـامٍ بـعـادي

الى شفتك ذكرت أيام ماضـي

مضن لي معطي قلبـي قيـادي

شقاي وراحتي شوفـة حبيبـي

وانا بـوادي وهالدنيـا بـوادي

الى منه قرب قـرت عيونـي

والى من سافر بـلاده بـلادي

اعيش الوان حبه فـي سعـاده

لذيذ القرب وأشـواق البعـادي

أنـا ويـاه عشناهـا ليـالـي

ملاها النور ما فيهـا سـوادي

هوانـا دايـمٍ يتـبـع هـوانـا

ولا ندري وش أحوال العبـادي

اليـن الله كتـب فرقـا علينـا

كوتنا مير مـا عنهـا حيـادي

وقلبي خطت جرحه من عروقه

واحسبه فاد فالقلب الضمـادي

وهو من شافتك عيني خفق لك

عسى ما يكسب جروحٍ جدادي

ولكن فيك خصـلاتٍ هوتنـي

دلال وخـف دمـك والعنـادي

وثقل وسمعـه تحسـد عليهـا

بوقت اليوم يـا قـل المـلادي