بصمات خيـــال الطيـــر ...

أحبكِ سيدتي ......
وأعشق تفاصيلكِ وأغازلها بترحاب ...
أنظر إليكِ دائما نظرة حب وإعجاب ...
رسمتكِ حبيبتي جملة في كل كتاب ...
رسمتكِ نقش على الجدران والأبواب ...
رسمتكِ زهرة في بستان .. لوحة بيد فنان ...
فراشة متناسقة الألوان ...
أسمع صوتكِ بداخلي ...
تعزفين لحن الحب على مسامعي ...
فتداعب كلماتكِ مشاعري ...
و تحرك أفكاري وخواطري ...
أحبكِ حبيبتي والمحبة بلا أسباب ...
حبيبتي ...أيكون هذا حبٍ أيم يكون إعجاب
سأعزف لك على أوتاري معزوفة العشق
ولحنٌ عذبٌ مذاقه الشهد ,,
وأحكي لي حكاية تمكن حبك بداخلي
وأهمس بحروفي كلماتٍ متيمة بكِ
ويكون صمتي معاني تترجميها حباً وشوقاً
بين ضجيج مشاعري وأحاسيسي ..
وسأحكي لكِ أنتي حكاية حب يسكن قلبي
وحكاية عشق أنشغلت به روحي ..
حبيبتي ...لا تسأليني ..كيف أحببتك
وكيف أعرف ومتي وكيف أحببتك
فأشواقي تقودني إليك فكرا وإشتياقاً
لأنني لا أنساك ودوما أفكر فيكِ
لأني كلما تحدثت معكِ تبعثرت كلماتي
ونسيت نفسي ويقودني شوقي إليكِ
لأنكِ أنتي عالمي ...بل العالم كلــه
أشعر بكِ وأنتي بعيدة وبقربك أنتي فريدة
أراك في كل شي جميل ..وفي كل شي أمامي
فأنتي كل شيئ الماضي والحاضر
أتعلمين أنتي واقعي وأنتي خيالي وأحلامي
أسكنتك بداخلي وأنتي دوما بأعماقي

:
قــد تكون الصدف هي من جمعتنا
والتقينا صدفة وكأنني أستطمت بك
بلا قصد وتعانقت نظراتنا ببعضها
دونا علمنا وكأنني أنحني كي أعطيك
ما سقط منك وأنتي تنظرين لي متسمرة
وكأنني أخذت منك أمور كثيرة ...
وأخذتيني مني ..أخذتي عالم فكري العقلي
وأخذتي مني روح تشبثت بك من أول مرة
كأنني قرأتك وأنتي رسمة في خيالي ...
أعجبتني فصدقت نفسي بأنها حبيبتي ..
صدقيني ..فوالله أنكِ أنتي لم تغيبي عني
الا بجسمك فأنتي دوما في خيالي وأحلامي
أنتي دوما معي في سوالفي وفي كل حكاياتي
تخيلت نفسي وكأنني أمسكت بتلك الوردة
التي أهتزت وفاح عطرها حولها وتنفسته
في شهقات أمرتها تلك النظرات السحريــة
أحسست أن روحي تسربت مني فعانقت روحك
وأن قلبي له عيــن لاحظتها تغمر لعين قلبكِ
تسربتي إلى داخلي بين مجرات أحاسيسي
وكواكب مشاعري التي تدور حول طيفك
أنتي مشيتي معي بكل الأماكن ..وكل الأحول
أخذتيني معك إلى كل المحطات ..
أسقيتيني ..وأطعمتيني ...من منابعك
أنتي وخشتك من جعلتني أشعر أن كل الدنيا (أنتي )
وأنها ما فيها هو لك وأهم ما فيه هو عندكِ
أنتي من يطمئن قلبي بالسعادة ..هي اللحظة
اللحظة الآتية بيننا ..فيها تفكير وفي إشتهاء
وله تنوير وفي أفكار وتراجع إلى أن يحدث التدبير
هل يكون هذا ..أم لا يكون ...بلا تقصيــر
كم تفهميني ..دون كلام مني .بصمتي
تسبقيني بالكلام ..فأنتي فريدة في معاملتي
وأنتي جديرة بأن تكوني في داخل قلبي
نعم حبيبتي ..فأنتي لستي أنثى عاديـــة
أو حبيبة ..تكميلية ..أنتي الوحيدة ..
وأنتي الجديرة ..بكل الفصول والأمور
أتعلمين دون أن تقولي ..أسمع همسك
وأشعر بلمساتك وأنتي بعيدة ..
وكل منا في ديـرة ..ولستي قريبـــة
أعشق تلك الكلمات التي تنبض بإحساسك
فأنتي من كسوت الربيع من أثوابها ..
فأصبحت نسماته مستمدة من أنفاسك
فجعلتك تلك اللغة التي أجيد الكتابة بها
لغة الحب والجمال والمفردات والمقام
حتى أن صفحاتي صارت تشتاق لك
تبيــني أكتب فيك وأحكي غرامي لكِ
فصارت دفاتري تصدر أصواتا تنادي
تريد مني أن أرسمك بأعذب المعاني
فحبي لك ..حبيبتي ..تعرفينه من كلامي
وتجدينه في تصرفاتي وفي أفعالي ..
صــدقني حروفي تعودت بالكتابة عنك
وكلماتي ترعرت بين يديك وفي عينيك
أنتي الثابتة وغيرك متحرك ..أنتي الأصل
وغيرك ليس لهم أساس ..
تطمني قلبي ..قد أغلق أبوابه عليكِ
وأصدر صكوك الملكية لك أنتي وحدك
فلا يعقل أن أترك الجمال في الروح
والجمال في الكيان وفي أصل الذات
وأبدله بتشاكيل تلك الألوان المتغيرة
والمصطنعة التي تغير الوجوه بالأقنعة
أنتي الوحيدة في حياتي وليس لك بديل
أنتي من أستطعتي أن تحركين الثقيـل
أنتي ليس لك بديل ولا شبيـــه ...
أنتي الحب ..وأنتي العشق الأكيد

حبيبتـــــــي
سيدة قلبى ..
أيتها المرأة .
التي لا أنوي
أن أستقيل من حُبها
ولن أكُف عن الكتابة
في بحور عشقها
ولن أعتزل أبدًا رسم طيفها
أنتِي نبضي وبُستان عشقي
وثورة حُبي وجنوني
فأنتَي ِ البداية والنهاية
وآخر غزواتي ونهاية حُزني
فهل يكفي كبريائكِ هذا
فبكِي أعتزلت النساء ....
ودواوين الشعر
وأسجن ذاتي بين تفاصيلك
وسأُدفن قلبي بين أضلعكِ
سأجعل من يدي حزامك ....
ألف بها خصركِ ....
ومن فمي .... كلمات غزل
ومن عيناك سأضع كُحل عينيي ....
فهل يكفيكِي يا سيدتي ....
وهل تريني وفيت ببعض وعدي ....
وعهدي لكِى ولن أوفي ...ولن أوفي
بعشقـــك حبيبتـــــــي

سأجعل منِكِ حلمي وعالمي الجميل
وساقتحم من اجلك انتي المستحيل
وتأكدي لن يكون سواك بداخلي بديل
فأنتي عشقي ونبض حبي الاول و الأخير
فمهما اقول عنك يا ملهمتى فانا عاجز
عن الوصف والتعبير
فقدر حبك وغلاك يفوق لغه الحب بكثير
احبك حب صادق واراعى فيكِ الضمير
ويشهد على حبى لكِ ربى العلي القدير
فان قلبى فى هواك اصبح اسير
فكوني بخير يا سيدتى لم يكن غيركِ
لعرش قلبى امير
وان بعادت بيننا المسافات
واظلمت الدروب والطرقات
ستكون انت قمرى المنير
سنلتقى حتما وربك قادر ييسر كل عسير.

يا من تقــرأى كلماتي
وتتلفتى خجـلا مـن همساتي
لا تختبئ مـن إشـاراتي
فأنـتى مـن امتلكـتـى قلبــي وحياتي
وقـدرك أن أكـون عاشقا لهواكى
وأن أنسج كلماتي لتقــرأيها شفتاكى
دعينـي أوصـف مفاتنك وحـلاك
فأنـت أجمـل مـن رأيـت فـى حياتي
وجمــالك لن توفـيه كل حقـه عبـاراتي
لكـني سـأجمع أشعاري وكل كلماتي
وآتـي إليكى وأنثـرها تحـت قـدمـيك
كـي تختـار منها ما يحلــو لعينيك
وما يـعبر عن شوقـي وحنيني إليكى

سيدتي
غرامك اجمل لوحة رسمها لي القدر وحبك اجمل اغنية غنيتها
بوقت الضجر وعشقي لك في قلبي اقوى من امواج البحر يامن
تاه بوصف جماله حتى القمر وهمساته العطرية اجمل من زخات
المطر احبك واعلم اني لك كل العمر فهواك عليل كحفيف الشجر
واشواقي تجرفني اليك مثل الانهر واحضانك الدافئة روعة وسحر
وشفاك الوردية بلون الزهر ونضراتك الرقيقة الباسمة بوجه الفجر
تخبر قلبي باني لك املا منتضر احبك سارددها على كل زمان ودهر

اكتب لك رسالتي الأخيرة
تحمل لك الكثير
ربما قتلت حبي بقلبك
ودفنت روحي بالأرض
لا صدرك
اكتب لك واعرف
ما انتي بقارئة
اكتب لك واعزف
شجي صوتي لحنا
درر عيني لهبا
تحرق قلبي
تبكي عيني
تربك نبضي
اكتب لك
وأنتي قريبة
قرب العناق
ولكنك بعيدة
بلا وفاق
اكتب لك وانسى
اني وعدت الا احاكيك
وعدت الا ابحث عنك
وعدت مرارا أن اغيب
ولكني كذبت
وخنت وعدي
فما غبت
وما عنك انتهيت
بل فيك غرقت
وما حبيبتي اكتفيت
لنا فجر نلقاه
وصبح معا عشناه
وطريق مشيناه
وحب قتلناه
ولحن ساهري سمعناه
فاذكريني
فاذكريني يامن
كنتي الحياة ..
ولن تغيبي عني
سأكون هنا وهناك
معك وبعيد عنك

سيــدتي
تعالي واسجنيني بسحـر عيونك الســود تعـالي ولا عليك
من أي شي حولي وحولك تعالي يا أنثى هزت كل أركاني
واضحته قتيلا بغرامها يا أنتي إني أعشقك وبجنـــــون
حبيبتي
أشتاق أليك بجنون وأقولها لك بدقات قلبى بأنفاسى بنظرتى
أشتاق بجنون أنظر أليك لاستنشق رائحة عطرك من أنفاسـك
أشتاق أليك من أعماق قلبى فأنت أمنية حياتى فكيف أعيش بدونك
كوني سيدة قلبي
وتملكي مني أنبل الأجزاء قلبي عيوني ودمعتي الهوجاء لا تصادقيه
حبيبتي وارحمي نارا تعذبني فأنا ولدت بصيرا لكن غيرتي عمياء وأنا
لا أؤمن بالصداقة لا تقنعيني رجاء سأرفض الإصغاء كيف أصغي للعقل
قولي وأنا أسير عيونك السوداء جمالك يا معذبتي علامة فارقة وقلعة
حمراء على ذراعيك تفجرت ينابيع كوثر وبين عينيك تسيل جداول الإغراء
وعلى الشفاه حكاية للخمر من زمن عتيق ماأن تقولي الإسم حتى
تسكر الأسماء لامسي كفي وضميني أحبيني حبيبتي لا تهجري فأنا
اختصرت التاء فيك وكرهت النساء فمن يقارن أرضا بسماء ومن يستضيء
بشمعة في ليلة قمراء

حبيبتي ..
أهمس لكِ وحدكِ
نعم انتي فقط دون غيركِ
.
.
ليتكِ فقط تعلمين
كيف.. اكون في حضوركِ
كيف يكون الشهق والزفير
وانتي أنفاسي
كيف تكون الحياة
وانتي زينتها
كيف يكون القلب
وانتي نبضه
ليتكِ تعلمين فقط
كيف انا وانتي داخلي
احبكِ
واحبكِ
وســ أحبكِ ما حييت

مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناك عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ