|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
تفسير: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين)
♦ الآية: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فإنْ لم تفعلوا ﴾ هذا فيما مضى ﴿ ولن تفعلوا ﴾ هو أيضًا فيما يُستقبل أبدًا ﴿ فاتقوا ﴾: فاحذروا أن تصلوا ﴿ النَّار التي وقودها ﴾ ما يُوقد به ﴿ الناسُ والحجارة ﴾ يعني حجارة الكبريت وهي أشدُّ لاتِّقادها ﴿ أعدَّت ﴾ (خُلقت وهُيِّئت) جزاءً ﴿ للكافرين ﴾ بتكذيبهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ﴾، فِيمَا مَضَى ﴿ وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾، أَبَدًا فِيمَا بَقِيَ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِبَيَانِ الْإِعْجَازِ، وأن القرآن كان معجزة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ عَجَزُوا عَنِ الْإِتْيَانِ بِمِثْلِهِ، قوله: ﴿ فَاتَّقُوا النَّارَ ﴾، أَيْ: فَآمِنُوا وَاتَّقُوا بِالْإِيمَانِ النَّارَ، ﴿ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ: يَعْنِي حِجَارَةَ الْكِبْرِيتِ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ الْتِهَابًا، وَقِيلَ: جَمِيعُ الْحِجَارَةِ، وهو دليل على عظم تِلْكَ النَّارِ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهَا الْأَصْنَامَ لِأَنَّ أَكْثَرَ أَصْنَامِهِمْ كَانَتْ مَنْحُوتَةً مِنَ الْحِجَارَةِ، كَمَا قَالَ: ﴿ إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ﴾ [الْأَنْبِيَاءِ: 98] ﴿ أُعِدَّتْ ﴾: هيِّئت لِلْكافِرِينَ. |
12-30-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء لقلبك بياض لا ينتهي
|
|
|