الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-16-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:15 PM)
آبدآعاتي » 601,666
الاعجابات المتلقاة » 6636
الاعجابات المُرسلة » 6081
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s19 الإيثار حكاية عجوز ..















القصة التي تحمل الكثير من المعاني والقيم

أغنى إمرأة في العالم " حكاية العجوز والخمسة بطاطين "
إتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام
خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت
عنوانها بالتفصيل ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم البيت !


وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوزفوجدها
عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أي توقع، بسيطة
أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لا تدخلها الشمس تحت بئر سلم !
إستقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء في عتمةأصرت
على أن تعد له واجب الضيافة كوب من الشاي وهي تقدمه
قالت له : الشاي يا إبني من يد خالتك كرمة
بالهنا والشفا، والله كوبياتي نضيفة وزي الفل، ما تقرفش .


كان الموظف الشاب يشرب الشاي وهو يراقب عروق وجهها
تنتفض وهي تحكي منفعلة وكان مندهشا تصرخ في وجع ماتستغربش أنا فقيرة آه بس فيه اللي أفقر منى، أنا معاشي من جوزي الله يرحمه 300 جنيه جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين

ديه وهتدبر لغاية آخر الشهر
بالخمسين ، ربنا بيبعت .
نظر المندوب جولة يتأمل الغرفة فهى
غرفة لا تتسع أكثر من شخصين سرير صغير يتحمل بصعوبةجسدها
النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على
شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع
الحياة، وإبتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه
أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان .
قال لها المندوب
لكن يا حاجة كرمة، يعني ما تفهمنيش غلط وإستحمليني،
مش برضه أنتى أولى بحق الخمس بطاطين ظروفك يعني.
وتخبط بيدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها
ولا تراجع يا إبني اللي شفته في التليفزيون يقطع القلب
ناس عريانة مرمية في الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنافقيرة
بس مش غلبانة هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا
ساترني في أوضة بأقفل بابها تدفيني وأنام هم ماعندهمش لا باب
ولا أوضة، يا إبني خد البطاطين وتوكل على الله الحق إبعتها لحد
محتاج قبل ما الليل ييجي ، توصل بالسلامة وشرفتني يا إبني

ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة في عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافي الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التي نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه إمرأة لا تخاف أحدا لا تخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش في أمانة وفي وعده الحق لها، حكى قصة إمرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة بينما هي الحياة نفسها .
قرر زملاؤه أن يفعلوا أي شيء لهذه المرأة، إقترحوا معاشا شهريامعونة
عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها
طعام، فسحة في مكان جميل، لكن موظف البنك الذي ذهب لها
قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شيء .
فى النهاية وصلوا إلى حيلة، إتصلوا بها على أنهم من شركةالتليفونات التي
تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز
من فرحة أو مفاجأة
عارفين بتوع بنك الطعام، إتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم
يجيبوا بيها
بطاطين كثيرة لبتوع السيول، ما حدش بيموت من
الجوع ... بس فيه ناس كثير بتموت من البرد




فعلا هي الحياة بأنقى صورها
بإيثارها بتفضيل الآخرين على نفسها
( لاَ يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)
أيّ درجة من الإيمان بلغتها هذه العجوز
تتصدّق و هي أحقّ بالصدقة
أينَ هي مِن مَن يُخزّن أمواله تحت وسادتهِ !
اللهم إنّا نسألكَ لينا في القلب و رحمة و حبا للخير




قال تعالى :

{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }
الحشر: ٩











 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., الإيثار, حكاية, عجوز


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية