الشاعره نبض الحياري

أستاذنك مالي مع الناس مصلوح
بغيب لين العيد تمضي لياليه

كثر المجامل يذهب القلب والروح
وش عاد بلي يفتقد شوف غاليه

ضحكاتهم في مسمعي كنها نوح
محدن قرأ حزني ولا أحد ن شعر فيه

ما يقتل الصامت عزوفه عن البوح
ولا كل هم ن لا شكينا نلاشيه

الله من درب ن اجي منه و أروح
معنى السعاده يحتويني من اجيه

من يوم غاب وخلفه القلب مذبوح
كن الأماكن تحضن اليأس والتيه

يتعايد الاحباب و اعايد جروح
ماهو بطوعي يسرق الفكر ماضيه

ماعاد للفرحه تعابير ووضوح
غابت مع اللي غاب حلمي يباريه

مدري منهو اعاتب انت ولا الظروف
ولا ناسي وناسك ميتين الضمير

يرسمون المآسي دون رحمه وخوف
وان حدتك الليالي ما تلاقي نصير

أكره يبان عجزي ولا قويت الوقوف
عاثر ن في مكاني جاهل ن بالمصير

اه ياطول صمتي اختنق بالحروف
كل ما قلت هانت ألقى حزني وفير

ذاك حلم وتلاشى .. ذاك عمر ويطوف
وذاك درب ن مشيته هاقي ن فيه خير

ماقطعت الرجاوي ولي إله عطوف
وان قسى الوقت ربك باب فضله كبير

تفرقنا المواقف والقلوب الوافية تبقى
على وصل الحبايب لو خُطًى الأقدام مقصوره

وطن واحد عروبتنا سوى نفرح سوى نشقى
تهز قلوبنا صرخه وتدمي عيننا صوره

تعبنا ياليالينا عسى ما فات بك يسقى
زمان ن كانت الدنيا بسلام وأمن معموره

تعبنا نحتضن حلم اللقاء وننساق للفرقى
نعيش بواقع ن أبسط آمال الخلق مقبوره

سنين نبروز الذكرى ننام وعيننا غرقى
على جال الجفى طاحت بقايا روح مكسوره

عسى تنجال غيمات الكدر وتزورنا أنقى
سحابة طهر تسقينا وتعيش الناس مسروره

تجمعنا الصدف لكن يفرقنا العنا والبين
ونبحر في ليال الصمت نخفي سر قصتنا

يقولون العمر رحله وانا ضيعته بدربين
كان الكون من حولي حدوده بس حارتنا

اجي و اروح واستذكر بقايا ريحت الغالين
عليم الله ما غابوا و غابت بس فرحتنا

ياليت أن الزمن يرجع لأيام الخيم والطين
ننام وقلبنا راضي ونستشرق سعادتنا

تعبنا يا تفاصيل الحياه الفارهة بالزين
أحد محروم والثاني يتباهى في تعاستنا

تعبنا من ضمير ن مات وقلوب ن بليا لين
حتى إحساسنا الوافي خذلنا بعكس هقوتنا

تجمعنا الصدف في مفرق ن ما يحتوي لاثنين
وكلن يقفي بدربه نجر ذيول خيبتنا

ونبقى في لسان الصمت قصه ترهق الراوين
نهايتنا بدايتها وبدايتها نهايتنا !

إليا ضحكت دنياك فغنم صفاها
ما كل يوم ن تلتمس منها جود

ساعه تحلق مثل طير بسماها
حلمك كبير ونظرتك مالها حدود

وساعة تضيق ويختنق بك فضاها
في مركب احزانك مغيب ومفقود

تبغى النهاية ما توصل مداها
كل شي حولك يهمس ( الحظ مقرود )

دنيا .. حقيره لا تحرى عطاها
مادام لك جنات ن بيوم موعود

الضيق متغلغل بصدري وماكن
الله .. ياهي دنيتي عذبتني

أبعد ولا قيني بنفس الاماكن
وابكي على من لا عيونه بكتني

بررت خيباتي بيمكن ولاكن
وسامحت ناس ن للأسف مانصفتني

اعمى لا قالوا لون لأيام داكن
واسخي لهم لو حاجتي ما كفتني

و أبقى وحيد بقلب لأحزان ساكن
ارثي سنيني وأثرها من رثتني

باقي قليل على الطايف
لاشتقت لي هناك زاورني

يشهار جيتك وأنا عايف
دنيا على الغبن تجبرني

ما عاد انا مرعب وخايف
جيت ادفن اهموم تأسرني

بابن مسكر او مسايف
اسوار حزني تحاصرني

تعبت من بهرجٍ زايف
بيض النوايا تغادرني

اسألوني !
ليش كنك تذبلين ؟
كل يوم تكبرين !
ليش كن الهم في .. عينك .. يصيح
كن ما في هالجسد شيٍ صحيح
اسألوني تعشقين؟
قمت الملمني .. بقايا من شتات
قلت وين العشق / والإحساس مات ؟
يا حسافه .. جاهلين
لا وربي .. شامتين
تستثيرون الحزين
تنبشون إلي دفين
من غرابيل السنين
لا بعد مستغربين .. وليش كنك تذبلين ؟ !!
الاكيد .. إنكم قتلتوا الأمنيات
كل معنى للحياة
ولا بعد مستغربين ؟
بس أقول !!
عظم الله أجرنا / بالمقفيات !
كل ما فيني .. ضحايا .. بلا دعيه
ما لقيت إلي يعزي .. في وفات الأمنيات !
غير أيامٍ ثكالا / تشتكي مني وليه
تزعق بعتم الليالي .. هو حقيقة .. الحلم مات ؟
لين تفزعني .. وتفزع .. أعظم جروحي عليه
تتعبوني .. في سؤالٍ .. يستثير الفانيات
كنكم لي امتحانٍ .. ساقكم رب البرية
هذا انا / وهذي الزوايا .. هالكاتٍ باليات
لو أقول الآه .. تتصدع , وتتمايل سويه
كل ماحو لي بقايا .. ذكرياتٍ .. شاحبات
لا ترجع لي .. سرور
وبالكدر .. والله سخية
بس بسألكم .. سؤال ؟
في وفات الأمنيات
لو شعور القلب مات
وأصبحت الأيام .. تمضي كلها .. متشابهات
وكل ما حولي توقف !
ايش يعني .. الجسد حيه ؟
ايش يعني .. الجسد حيه ؟
ايش يعني .. الجسد حيه ؟

صباح الخير يا غافي دخيلك فتح عيونك
مادام ان الصباح بطلتك يستكمل اشراقه

رجيتك لا تخليني يضيع النور من دونك
حرام تعانق احلامك وخلك يشكي اعواقه

ذبحني ليلي الموحش واحاسيسٍ ينادونك
طوال الليل تفزعني على لقياك تواقه

غرامك في شراييني تلون دمي بلونك
على كثر اشتياقي يشعل النيران حراقه

صدى النبضات ينده لك يلج بقلب مفتونك
حواسي والمشاعر كلها لك حب منساقه

انا كلي على بعضي مزيج العشق وجنونك
سقاني قلبك الوافي زلالٍ ما حدن ذاقه

صباحي انت يا كل الحلا يا روح مظنونك
صباحٍ مشرقٍ في مبسمك اعمى من افراقه

عجزت ادون قصتي في كتابي
ضاعت حروفي قبل لا بوح غصيت

سقت العذر للأسئلة عن جوابي
عن زايد احزاني تجاهلت وأخفيت

رحت الدروب الي اشتكتني غيابي
حاولت اقدم خطوتي ما تجريت

لا تسألون الحال كفوا عتابي
الحمد لله بس لاحي ولا ميت

لا تسألوني عزلتي واغترابي
ينطق جوابي لو تعذرت واقفيت

تثقل يميني قبل لا فج بابي
وتنزف جروح القلب لوني تعنيت

العمر هالك ما روتني سحابي
اطرد سراب اضما المعاليق ما سقيت

انثر بقايا ذكرياتي وسرابي
ليلٍ طويلٍ ما طوته التناهيت

ضعت بظلامه ابتداء و أنتها بي
لا طاب لي خاطر ولاني تشافيت

اتنكر لبعضي وبعضي غدا بي
غصب انفرض في واقعي لو تناسيت

حتى حروفي زودت في عذابي
لا فكرتي ماتت وبالحرف غصيت