|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ريما قررت تطلع من الغرفه علشان تشوف رانيا .........
طلعت من الغرفه وشافت لاكشمي طالعه من غرفه خالها نادتها وقالت ريما بحذر :روحي نادي رانيا خليها تجي هنا بسرعه لاكشمي :هذا رانيا برى عند مسبح ممكن هذا زعلان اشفيه ريما خافت :لاكشمي اسمعي كلام ويله روحي نادي رانيا لاكشمي وهي تافف من الحاح ريما عليها ....... رانيا لما نزلت دخلت الحمام (اكرمكم الله )علشان تشوف شافت وجهها احمر واصابع ناصرطابعه على خدها طلعت من الحمام علشان مااحد يشوفها وراحت عند المسبح حتى يخف الاحمرار الي بوجهها ..... رانيا التفت لصوت اللي يناديها شافت لاكشمي تمشي بكل سريه (مصدقه نفسها ) رانيا ضحكت على حركات لاكشمي وقفت عند رانيا لاكشمي :ريما تبقى شوف رانيا وهي تلعن ريما في نفسها بس عرفت ناصر قدره :شنو تبي ؟ لاكشمي تهز راسها :مادري بس تبقى انت دروري رانيا تصرف لاكشمي وتمشي وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما وريما ماقفلت الباب رانيا رافعه حواجبها وهي تناظر ريما :خير شنو تبين ؟؟ ريما نطت من مكانها لما شافت رانيا وشافت خدها :رانيا والله العظيم اني كنت حاطه الايبود ماعرفت انك عند الباب ماتوقعت انك ترجعين والله بعدين شنو صارلخدك ؟ رانيا وهي تلمسه بالم :مافيه شيء ريما قربت منها وحطت ايدها بنعومه على خد رانيا :لايكون ناصر رانيا وهي تبعد ريما :بعدي عني اذا تبين اكل اخلي الخدامه تطلعلك شوي ريما مسكت رانيا من يدها :رانيا شنو صار مع ناصرليش ضربك؟؟ رانيا عصبت :وليش ناصر ماتكون امي ريما :لان ناصردق على الباب وسالني ليش مافتحت يعني انتوا تلاقيتوا عند الباب رانيا باسف :ارتحتي ايه هو ريما عصبت :ليش ؟ رانيا وهي تقلد صوت ناصر :خلي عنك العناد وردي علي (كانت رافعه كتوفها زي ناصروتقلد شفايفه وهو يتكلم ) ريما مستغربه :رانيا كم مره قلت لك لا تعنادين ناصر وماتسمعين الكلام رانيا عصبت :ليش دايما يحشر انفه في كل شي طالع هو والست مها يسالوني شنو صاير انا مارديت عليه الست مها قامت تحامي عن السيد ناصر وقالي وخري عن الباب اكسره وانا رفضت وعاندت وماسمعت وصار اللي صار ريما شهقت :لايكون مد ايده عليك قدام مها ؟ رانياوهي تضغط على فكها بعصبيه :لا اصلا ماتفرق اكيد ماده اذنها عند الباب لما يدخل السيد ناصر تصفق له وتبوسه بعد ريماباسف على علاقه مها ورانيا بعد زواج مها من ناصر :حرام عليك والله مها ادميه وماشفنا منها شيء رانيا :صدقيني هي ساكته الحين وتمثل قدامنا انها ملاك قدام ناصر وخالي علشان ماتطلع قدامهم غبيه وسطحيه وماتغارعلى ناصر مني ليش لاني من غباءي كنت اقولها كل شيء واقول كل شيء يعجبني في ناصر بالله عليك ماتغار تخاف اخطفه منها هذا اذا ماقالت لناصر شي وبعدين ماتلاحظين لما نكون قاعدين مع بعض لاصقه بناصر وتناظرني تحسبني عيني عليه قليله عقل وتصوري من يوم دخلت البيت وهي ماتكالمني الا كلام سطحي مكان بينا عشر سنين ماتوقعت مها تتغير كذا ريما :رانيا ليش انت تحطينها باعتبارك انسيها وناصر التبن اتركيه ولا تكلمينه واذا قرب منك او رفع ايده عليك اكسريها له رانيا عصبت :ريما انت تتكلمين على ناصر ريما بتجاهل :وخير ياطير اذا ناصر رانيا :لاتقولين عنه تبن وبعدين شفتي يوم الدفاع عنك ياست ريما شفتي كان بيكسر وجهي بس خليه عطيته كلام خليته مثل البزر قدامي مايسوى وانا بقولك من الحين انه مايقدر يكلمني .... ريما :ابعدي عنه وحاولي تتجنبينه ومها بعد ........ (تذكرها) رانيا رانيا :خلاص لما تجي فاطمه اطلعها فوق واخليهم يشوفونها علشان الشيطان لايقولون رجال خلاص ريما حفظت والله ريما وتدور يدها على راس اختها :بسم الله عليك هو ده الله لاوصيك رانيا طلعت من الغرفه ونزلت تحت وشافت امها وام محمد قاعدين يسولفون مع بعض رانيا انصدمت ماتوقعت بهذه السرعه رجعت ودخلت غرفتها ولبست تنوره كحليه ضيقه وطالعه على جسم رانيا تجنن وبلوزه تيشيرت احمر مع لون اخضر كان حلو عليها ومفتوح من عند الظهر لبست سلاسل ناعم وكان نهايته ورده كريستال حلوه دلتها على ظهرها وكانت باينه مع الفتحه لفت شعرها وحطته على جنب وحطت مكياج خفيف بس كثرت البلاش علشان يغطي الاحمرار وحطت روج احمر غامق على شفايفها طلعت شوي مليانه وحطت عطر وناظرت نفسها في المرايه رانيا تضحك بمكر :بنشوف ياسيد ناصر ونزلت عند امها و ام محمد انبهرت بجمالها وقعدت رانيا جنب امها وام محمد من وقت ماقعدت رانيا وهي تناظرها وتمدح فيها وفي هذا الوقت نزل ناصر ومها من غرفتهم مها دخلت عندهم لما سمعت الاصوات من الصاله وناصر طلع يقعد مع ابوه بالحديقه مها وعيونها على رانيا :سلام عليكم ام محمد :وعليكم السلام مها: شلونكم ياخاله ؟ ام محمد :الحمد لله انت شلونك ؟ مها :الحمد لله ام محمد :انتي زوجة ناصرصح ؟ مها بافتخار وتناظر رانيا بمكر :ايه انا ام محمد ماحبت غرور مها وافتخارها بناصر كأنها اول وحده تتزوج رانيا ضحكت (اكيد ناصر نقل عدوى الغرور ):مها شلونك ؟ مها :الحمد لله ...... انا استاذن ياجماعه انا بروح لغرفتي ابي ارتب اغراضي لان زواج اختي بكره رانيا لما طلعت بدت ام محمد تتكلم عن ولدها ام محمد :والله محمد ميت لين مايشوفك يارانيا رانيا استحت وناظرت امها :ايه خديجه :لاتتكلمين كذا والله رانيا تزعل وتسوي لي سالفه لمى تتطلعين رانيا استغربت من كلام امها كانها مواقفه وخالصه ام محمد ضحكت :الحمد لله انه باقي بنات يستحون خديجه:ايه ودخلوا في حديث وهم مندمجين مع سوالف ام محمد........... ناصر قاعد مع ابوه يتكلمون عن الشغل وسوالفه وعن الصفقات ناصر حب يغير الموضوع ناصر وقلبه قارصه يحس فيه شيء ماشي عكس التيار :الااقول يبه منو هذي اللي عند عمتي ؟؟ عامر :هذي ام محمد جات علشان تشوف رانيا ناصر وبقق عيونه على السرعه :بس هذي مكالمتها اول امس ليش مستعجلين؟؟ عامر يضحك:يابوك اللي يشوف رانيا مايستعجل ؟؟ ناصر(أي والله وانا اشهد ) :ايه ومايخالف بس ليه مستعجلين ؟ عامر حس ان فيه شيء :ليش انت معارض ؟ ناصر ارتبك :انا ماني معارض بس حرام توخوانها ميتين من 3شهور شلون يجون ويتكلمون و..... عامر قاطعه :رانيا تبيه وموافقه عليه مستحيل اني اوقف في وجه نصيبها ناصر وهو مقتنع ان بين رانيا ومحمد علاقه وعرف ان القدر اراد ان رانيا تروح منه :ايه الله يوفقها التفتوا لقوا سياره فخمه وسواداء ونازله منها بنت وتلف كانها تدور على احد... وقف ناصر وعامر وراحوا لها عامر وقف علشان الناطور يكلمه عن عمال الحديقه جايين علشان يخلصون الشغل فيها .... ناصر كمل طريقه قدام البنت اللي جات ونزل راسه ناصربياس بعد اللي سمعه :حياك اختي فاطمه خقت على جمال ناصر حست انها بتطيح من طولها وهي تناظره :تسلم اخوي الا بغيت ريما ناصر وتوه يفكر في ريما اكيد اذا صديقتها جات راح تفتح الباب وتكلمها :ايه حياك تفضلي عامر وهو يلحق ناصر يبي يعرف منو هذا البنت ناصر يمشي قدام فاطمه وهي تناظر طوله وشعره ومشيته وضحكت على نفسها متى بتبطل هذي العاده مع ان فزاع ولد عمها حلو بس كانت نادر تشوفه صار له 4 سنين ماشافته ... عامر سبق ناصر ونادى خديجه خديجه سمعته : رانيا شوفي خالك شنو يبي رانيا قامت وهي تمايل بخصرها وام محمد تناظرها وتسمي عليها :حاضر عامر شاف العمال وهو ينزلون اغراض تعديل الحديقه وراح لهم وقال :ناصر الحين تجي عمتك خلها تدخل البنت رانيا راحت لباب وفتحته بقوه وشافت ناصر قدامها .... ناصر حس مثل الابره في قلبه لما شافها بهالجمال ماتوقعها حلوه لهذي الدرجه ناظر ظفيرتها اللي حاطتها على جنب وريحه عطرها اللي هبت عليه لما فتحت الباب صار يتنفسها وقف قلبه وهو يناظر خدها اللي باين انه احمر بس مغطيته بالمكياج .... رانيا انتبهت لانبهار ناصر فيها وهي بعد انبهرت بوجوده بس لازم تقسي قلبها عليه لانه كافي يهينها التفت رانيا شافت بنت واقفه وراه فاطمه وهي تناظر رانيا منبهره بجمالها وناظرت ناصر اللي خق وماعرف يتكلم :رانيا ماعرفتيني ؟ ناصر صحاه صوت فاطمه واستاذن رانيا رحبت بفاطمه وعيونها على ناصر اللي عاطها ظهره وهي تسرق ناظرات علشان فاطمه ماتنتبه رانيا:اهلين حياك فطوم ريما كلتني وهي تنتظرك واعتطني تعليمات لازم تنفذينها حرفيا فاطمه وهي تمثل البكاء :والله راح اموت علي يد هالريما رانيا تضحك وهي تدخل فاطمه الصاله علشان تشوفها امها خديجه اول ماشافت فاطمه سلمت عليها :حياك هلا وغلا فطوم ام محمد شافت فاطمه وسلمت عليها وهي تناظرها بتمعن في عبايتها وكشختها اللي ابين انهم ناس الله منعم عليهم ام محمد :هلا يافاطمه رانيا حبت الوضع وشافت ام محمد طايره بفاطمه بس ام محمد :خديجه يوم الخميس راح اجي انا ومحمد نتفق رانيا :يمه خالي قال بروح المزرعه يوم الخميس بعدين الخميس بكره خديجه وحست ان بنتها رافضه الفكره :ايه والله ذكرتيني والله قالي من وقت ماجينا ام محمد :مايخلف وقت ثاني فاطمه وهي تاشر لرانيا :وين ريما ؟؟ رانيا :عن اذنكم انا بطلع فاطمه لريما خديجه تكلم فاطمه :تفضلي وعقليها خليها تاخذ منك شوي فاطمه (والله محد بيخربها غيري ):ايه انشالله رانيا دلت فاطمه على غرفه ريما وراحت هي تسولف مع مها لان مها نادتها تاخذ رايها باشياء تخص العرس |
12-15-2014 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ناصر وهو يمشي بالحديقه من دون عقل وصوره رانيا مارحت من باله وهو يقول بنفسه (كل هذا يارانيا علشان محمد بعدين ياناصر انت وش اللي قهرك وانت خذيت مها وشفت حياتك خل البنت تشوف نفسها وحياتها واذا تحب محمد هذا جاء وخطبها شنو صار ... لا ماقدر اشوف رانيا مع حد غيري لا انا لازم اخرب كل شيء لازم رانيا ماتزوج هي لي ... ناصر حرام عليك استاذنب فيها هي مستحيل تحبك وانت ضاربها شفت شلون خدها احمر هي ماتحبك خلاص انساها وتبي تتزوج على مها من دون سبب ورانيا اكبر اسبابي ) ناصر كان يخرب شغل العمال وهو يمشي وفي باله الافكار ضد رانيا ومعها وماحس الا ابوه ضربه على كتفه عامر معصب :ناصر وجع صارلي ساعه اناديك وانت ماترد بعدين شف شنو سويت ناصر وهويناظر ثوبه كان من الساق وتحت مليان تراب ووسخ :اوه يوبه ماانتبهت اعذريني بعدين انت شنو تسوي عامر :وين عقلك .... بعدين انا اركب رشاشات ماء في الحديقه علشان بمفتاح واحد يشغلها ونخلص بدل ماننتظر احد يتكرم ويعطي العشب ماء ناصر :ايه خلاص انا طالع اغير ثوبي الحين بياذن المغرب طلع ناصر وهو طالع شاف ام محمد طالعه من بيتهم وناظر في السياره علشان يشوف محمد بس طلع السايق راح وهويلعن رانيا وشلون سوت فيه كذا ..... دخل غرفته شاف مها لابسه فستان زواج اختها ورانيا واقفه تعدل فيه بالخيط والابره .... مها انتبهت لدخول ناصر فجاءه بس طلع لحد ماتغطي رانيا مها بسرعه بدون نفس عطت رانيا شيله وخلتها تلفها عليها .... ناصر دخل من دون مايناظر فيهم مها وهي تشوف ثوبه :يالله ياناصر ليش ثوبك كذا ؟
ناصر وهو رايح لغرفه الملابس (بسبب رانيا ):كنا برى مع العمال بالحديقه مها وهي توقف رانيا علشان تلحق ناصر :وقفي يارانيا انت خليك لاتطلعين رانيا وقفت وبهمس :انتبهي الابره باقي في الثوب مها بدون اهتمام راحت لناصر بغرفه الملابس شافت وهي ينقي له ثوب ومها وقفته وطلعت له ثوب فككت ازره ثوبه وهو مايبي يناظرها يحس بذنب لما يشوفها مها وهي حاطه ايدها عل رقبته علشان يلاحظ فستانها :شرايك بالثوب؟ ناصر ونزل عيونه عليها وكان الفستان حلو عليها وابتسم وقال بعذوبه :يجنن عليك مها فرحت من رده فعل ناصر وباسته على خده :عيونك الحلوه ناصر مكان يدري ان رانيا باقي موجوده بالغرفه مها عطته الثوب ولفت علشان تروح بس ناصر مسكها مع خصرها وسحبها مها صرخت وقالت بدلع :ناصر وخر اه انتبه الابره ناصر وهو يقربها منه اكثر :من وين الابره اللعينه هذي ؟؟ رانيا ماتحملت اصواتهم واللي توحي لها انهم قريبين من بعض رمت الخيوط اللي كانت ترتبها بيدها وطلعت من الغرفه وهي تحس انها دخيله عليهم قفلت الباب بقوه لدرجه ان ناصر ومها اخترعوا وبعدوا عن بعض ناصر بعصبيه :منو اللي عند الباب ؟؟ مها بفرح ان رانيا سمعت كل شيء كل شيء جاء بوقته :هذي رانيا انا قلتلها تقعد علشان تكمل شغلها ناصر عصب اكثر لما عرف ان رانيا عندهم وسمعت :شلون قلتيلها تقعد وبعدين لاتقولين شغلها رانيا مو شغاله عندك علشان تقولين كذا مها عصبت من ناصر :وليش خايف على شعورها ؟؟ ناصر عصب من كلامها :مها رانيا باقي ماتزوجت علشان تعرف هذي السوالف مها وهي تحط يدها على خصرها :لا ياحبيبي تعرف ونص اسالني وهي خلاص بتتزوج ..ام محمد بتجي الاسبوع الجاي هي ولدها ويخطبونها رسمي ناصر حس ان الوقت يمر وكانها قنبله وبتنفجر :ايه الله يوفقها وبعدين كان رحتوا في الصاله مها وهي فرحانه ان رانيا سمعت كل شيء:افرض ابوك طلع صدفه وقف كلامهم اذان المغرب ناصر لبس ثوبه وطلع ومر من جنب غرفه رانيا زم شفايفه وتحسر عليها لانه مايستهالها كافي اللي يصير فيها فاطمه مع ريما وكانوا مبسوطين ولحد الحين ماجابوا سيره فهد وريما تسوي نفسها مستحيه من فكرتها اللي تدور في بالها ريما :والله ان اماني ونوال خايسات ماكلموني ولاسالواعني من بعد وفاه خواني ماشفتهم ولا سمعت عنهم شيء فاطمه تضحك :اماني بدبي عن خوالها اما نوال مصادرين الجوال منها اخوها طاح الجوال بايده ومن حسن الحظ دق واحد مغزلجي واتهمها انها تعرفه وتعرفين لوتكلمينها على البيت بترد عليك عشرين حرمه من كثر حريم ابوها ريما تضحك :مسكينه نوال شنو صار بفيصل؟؟ فاطمه :والله مادري اخر مره جابت سيرته قالت انه قالها بيخطبها مع ابتداء الدراسه ويخليها تكمل برى ريما :الله يوفقها وهذا ولد عمها مستحيل يكذب عليها ...... (ريما منزله راسها وتلعب باظافيرها )فطوم فاطمه وكانها حست بشيء :هلا والله ريما :تدرين انت ليش جايه ... بس ماحبيت استقبلك بطلبات فاطمه اكتشفت الللي يدور براسها :لا تكفين ارحميني ريما :والله خمس دقايق فاطمه تصارخ وتقوم من مكانها علشان ريما مسويه وسواس خناس لفاطمه :لا ريما لا تورطينا انا اكلم هدى الحين واخليها تصوره وترسل الصور تتطمنين عليه ريما وهي تمسك يد فاطمه بترجي :فطوم تكفين والله خمس دقايق فاطمه وهي بدت تضعف قدام دموع ريما :ريما المره اللي فاتت شافني فواز اخو فزاع المره الثانيه بيشوفني فزاع المره الثالثه بتشوفني الملائكه وانا روحي بالسماء ريما وهي تبكي وهي تشوف فاطمه معنده :فطوم تكفين خليني اشوفه بس خمس دقايق واطلع ماراح يشوفك احد فاطمه واقتنعت شافت انه حرام تحرم ريما من شوفته واذا صارله شيء لاقدر الله بتحمل نفسها المسؤليه انها حرمت ريما ماتشوفه لاخر مره فاطمه :طيب شلون وهلك مثل العساكر قطع عليهم اذان المغرب .......... فاطمه :خلينا نصلي ونفكر شنو نسوي ريما تمسح دموعها :ايه يله صلوا وخلصوا وقعدت ريما تشرح فاطمه شنو تسوي فاطمه :خطه محبوكه تمام بس والله لو احد يدري لاقطعك ريما :لا انا متاخذه الحذر ريما قامت سوت اللي براسها ..... نزلت ريما وهي لابسه عباية فاطمه ومتلثمه وحاطه مكياج عيون ثقيل شوي علشان مااحد يعرفها وخذت شنطتها ولما نزلت شافت امها مع خالها داخلين البيت ريما خافت وارتبكت مسكت نفسها التفت امها عليها . خديجه :وين تعشي معنا ؟ ريما تقلد صوت فاطمه وهي تدري انها ماراح تقدر بدت تنعمه وتخليه مايع :لا خالتي انا لازم اروح مع السلامه ريما طلعت وهي حاطه يدها على قلبها وراحت برى البيت وركبت مع السايق وعلى المستشفى دق الجوال ريما اخترعت انهم دقوا الباب على غرفتها وطلعت فاطمه من الغرفه .. ريما بخوف :الو ايه فاطمه فاطمه وهي بتموت من الخوف :ريما شنو صار ؟ ريما تضحك بلهفه : تمت الخطه بنجاح فاطمه بخوف :ريما والله خايفه من ولد خالك هذا احس انه بيكسر الباب ريما بهمس :ليش دق الباب ؟؟ فاطمه :لا انت ماتقولين انه حاول يكسره ريما بضحكه تطمن فاطمه :ماعليك انت لا تردين على احد وبيقولون اني نايمه واذا دقت رانيا لاتفتحين ولا تردين انا باشوفه وبرجع انتبهي لا تفتحين فاطمه :مع السلامه الله يجعلها في ميزان حسناتي وانتبهي على نفسك وانا خلاص قلت لهدى وهي مجهزه الاغراض ريما بخوف :لايكون قلتيلها شيء فاطمه: صاحيه انتي انا قلتلها انك اخته واخذوك عمامك من امك وانت صغيره وهم مانعينك ماتشوفينه خلاص هذي القصه الجديده والله الله روحي خربي الدنيا كالعاده ريما :ليش التشائم ؟؟ فاطمه :مع السلامه ريما :لا فاطمه لاتقفلين خليك تكلميني لحد ماوصل انا خايفه فاطمه :مع السلامه ياحلوه لحد يمر من جنب الغرفه ويكشفني هههههه ريما :هههههههههه الله يقطع سوالفك مع السلامه ريما قفلت وعيونها في الانوار والطريق وتعد الدقايق والثواني وتشوف فهد اللي صار له يومين بغيبوبه ........ وقف السايق وهو مستغرب من تصرفات ريما بس اعطت له فلوس علشان مايتكلم ويفسد على فاطمه ريما :شوف انت وقف هناك في الكراج لاتحرك انا بعد ماخلص اطلع اوكيه السايق يهز راسه :طيب مدام ريما صارت ترتجف اكثرلما قربت :هز راسك وكثر ريما مسكت اعصابها وصارت تاخذ شهيق وزفير علشان تهدي من خوفها ايدها بارده وصارت تعرق راحت الاستقبال وسالت عن هدى هدى كانت تنتظر ريما راحت لعندها ريما ماتحملت بكت على طول وهي تخيل شكل فهد هدى مسكت ايدها :انت ريما ريما تمسك نفسها :ايه هدى وتحسر على حالة ريما :يله تعالي دخلته غرفه مليانه ملابس ممرضات لبست ريما معطف وتلثمت دلتها هدى واعطتها التعليمات ريما ورجلينها ترتجف :هدى انت متاكده ان فهد هنا هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها ... هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان مااحد يشك في ريما وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ...........
|
|
|